تقاليع الأبناء .ومسؤلية الآباء !!! 2024.

]ط®ظ„ظٹط¬ظٹط©3 ط®ظ„ظٹط¬ظٹط©3 ط®ظ„ظٹط¬ظٹط©3

مصطلحات شبابية وتقليعات جديدة في الزى "الملابس" وطريقة جديدة في التفكير، نحاول من خلال هذا التحقيق بحث صور وأشكال التقليعات الجديدة والشاذة للشباب، وبحث هذه التقليعات مع أولياء الأمور، وبعض المختصين للوقوف على أسبابها وطرق علاجها.
تقاليع لها العجب
في مصر يثير انتباهك استخدام الشباب بكثرة لمصطلحات اللغة الإنجليزية؛ بل وتعدى الأمر إلى اصطلاح الشباب على مفردات لغة جديدة يسمونها الروشنة، وبعض الشباب يقوم بتقليد غيره في شرب السجائر، وبعض الكحوليات فضلا عن الملابس المثيرة التي يرتدونها من سلاسل معلقة في الرقبة كالحيوانات وبنطلون ساقط للشباب، وبلوزة قصيرة تظهر البطن للفتيات.

يبدي صلاح عثمان (طالب بإحدى الجامعات الخاصة) دهشته من سلوكيات الشباب الشاذة يقول: نفاجأ يوما بعد الآخر بتقليعة جديدة، مثل: لبس بعض الطلاب سلاسل ذهب، ولبس بعضهم ملابس تشبه ملابس النساء والبعض يلبس بنطلون "ساقط" من وسطه. والأنكى من ذلك أن بعض الشباب وصل به الأمر أن يضع أحمر شفاه على خديه تقليدا للفتيات! وبعض الفتيات كذلك يقلدن الشباب تقليدا أعمى، فيشربن السجائر والمشروبات الكحولية كما يفعل الشباب.

أما سلوى إحدى الفتيات تبدي إعجابها الشديد بهذه التقاليع، وتؤكد أنها مقتنعة لأنها شابة ومن حقها أن تستمتع، وأن وسائل الاستمتاع الحقيقية أن تخرج من "المود" الذي يعيش فيه بقية جيلها حتى وإن كان ذلك تقليدا أعمى لبعض السلوكيات.

و في فلسطين تكاد الصورة لا تختلف كثيرا، فهذا عبد الرحمن في ربيع عمره الثامن عشر، يمشي في أحد شوارع غزة الراقية مشية ملفتة للانتباه، يبدو وكأنه غصن في شجرة داهمتها ريح عاصف، فيتمايل يمنة ويسرة بدلال منقطع النظير، و يأخذك العجب أكثر إذا أمعنت النظر في لباسه وهيئة شعره، لكنه كما يقول: مقتنع بها، ويرى أنها تميزه عن الكثير من الشباب، وفي ذات الوقت عندما رأيناه كان يرتدي بنطالاً مصنوعا من الجينز على آخر صيحات الموضة (سكني) أي ضيق من الأسفل ومن الأعلى ذو خصر ساحل يكاد يمسك بعظمة خصره بمساعدة حزام من الجلد ذو بكلة عريضة لجمجمة عليها إشارة الخطر، بينما (التي شيرت) يبدو وكأنه صحيفة إعلانات إذ ضج بكتابات باللغة الإنجليزية لا يفهمها، ولم يكن اقتناها إلا لمجرد أنها الموضة فقط، وهي تلتصق بجسده (بدي) بالكاد تلامس الحزام على وسطه، بينما وجهه بدا لامعاً! قد يكون قد وضع كريماً مضاد لأشعة الشمس، وشعره قد أمضي على الأقل نصف ساعة في تصفيفه بداية من الغسل بالماء، ومن ثمَّ إغراقه بالجل، وأخيراً بنكشه وقوفاً كالقنفد، ومع ذلك يؤكد عبد الرحمن أن ما يفعله في حدود المعقول من مجاراة الموضة، فغيره من الشباب يعمد إلى إنزال البنطال كثيراً لتظهر منه ألوان الملابس الداخلية إن قام بأي حركة.

أما في السعودية فلابد أن يلفت نظرك أيضا التقليعات الشاذة من بعض الشباب والفتيات، فهذه سلاسل للأولاد وهذا شماغ للبنات، وهذه تسريحة منكوشة يطلقون عليها سبايكي، و هذه تسريحة تشبه الطاووس يطلقون عليها الكدش، وبعض الشباب ينزل بنطاله إلى درجة مخيفة، فإذا اندفعت بسرعة لتنبهه أن بنطاله سيسقط ضحك من سذاجتك، ونظر إليك بسخرية متعجبا من جهلك بالصراعات والموضات الحديثة، إنها الموضة الشهيرة لووسيت أو طيحني بلغة الشباب.

نوف حكمي من جدة تقول:" للأسف كل هذه التقليعات بعيدة كل البعد عن الدين الإسلامي، بداية من قصة القزع إلى البناطيل التي تؤذي الناظرين وتخدش حياءهم، إلى ما هو غريب على الفطرة السليمة، من تقليد الأولاد للبنات! حتى البعض منهم يشتري القمصان من محلات الملابس النسائية، وأصبح استخدام الماكياج و اكسسورات الشعر أمرا عاديا في بعض الأوساط .

ويلفت أبو عبد الله سعيد باهمام إلى أن هناك بعض الألبسة التي يرتديها الشباب عن غير وعي؛ ترمز لمعتقدات منافية للدين الإسلامي! مطالبا بمنعها من قبل وزارة التجارة أو الجهات المسؤولة.

ليس كل تقليعات الشباب مرفوضة
في البداية تقول دعاء نبيل ـ خريجة طب أسنان ـ ليس كل ما يقوم به الشباب تقليعة جديدة، وليس كل تقليعة جديدة مرفوضة، فهناك أشياء كثيرة للشباب محمودة ومن هذه الأشياء: العلاقات المتينة، والصداقات المخلصة بين هؤلاء الشباب.
وأضافت، أن أزمة الشباب الحقيقية ليست في ألفاظ يتهامسون بها، أو زى يرتديه هؤلاء الشباب، بقدر ما أن الأزمة في منهج حياة يعيشه هؤلاء الشباب وفي طريقة تفكيرهم التي أصابها العقم.
وأرجعت دعاء، السبب وراء لجوء بعض الشباب إلى تقليعات جديدة وشاذة؛ إلى أن هؤلاء الشباب يحتاجون أن يشعروا بأنفسهم أكثر ولذلك يحتاجون إلى أن تكون لهم لغة خاصة وزي خاص بل وحياة خاصة.
وأنهت دعاء كلامها بالقول،: "من تقليعات الشباب الجديدة اختراع لغة جديدة تسمي الفرنك عربي يقوم هؤلاء الشباب بإرسال رسائل الجوال بها، وهذه اللغة لا يفهمها سوى الشباب فقط بما يدل على خطورة هذه التقليعات".

دور الآباء والأمهات
وتقول سارة علي (أم): "إنها كثيرا ما تفشل في التعامل مع أبنائها، وتلجأ إلى والدهم لتغيير بعض السلوكيات الشاذة" غير أنها رجعت وقالت: "إن هذه النتيجة تأتي غالبا بأثر عكسي، حيث يعند الأولاد من جانب، ويقسو والدهم عليهم من جانب آخر مما يترتب عليه تفاقم المشكلة".
أما طارق عبده ولي أمر لثلاثة بنات فيقول: "فوجئت بإحدى بناتي ذات يوم تردد بعض المصطلحات الغريبة وغير المفهومة، فمثل ذلك بالنسبة لي صدمة! وقمت بالتعامل مع الموضوع بحكمة وحنكة شديدة، حيث تحدثت معها كثيرا حول استخدامها هذه المصطلحات، وجدوى استخدامها لها، وانتهى الحديث الودي بيننا بوعدها ألا تكرر ذلك مرة أخرى، وهو ما حدث بالفعل".
أما إيمان من فلسطين ـ وهي في الأربعينات من عمرها وأم لثلاثة أبناء ذكر وحيد وفتاتين ـ، صرحت أن النصيحة لا تنفع مع أحد منهم، فالفتيات تعمدن إلى لبس العباءة المخصرة، ويتحجبن بحجاب البف، وطالما أعلمتهنّ أنه لا يضفي عليهنَّ جمالاً بل غالباً ما يشوه مظهر رؤوسهنّ فتبدو وكأنهن حاملات فوقه جرة، ناهيك عن تبيان حديث رسول الله عليه أفضل الصلاة والسلام الذي وصف فيه أصناف من الناس يدخلون النار لم يظهروا في عصره فقال صلى الله عليه وسلم:"رؤوسهن كأسنمة البخت".

أما أم براء فتؤكد أنها تأخذ بعض المواقف من أبنائها حيال ما ينتهجونه من تقليعات، فتكون حيادية فلا تبدي عدم اهتمامها بالأمر، ولا أيضاً تتخذ أسلوب المنع والردع المبالغ فيه، فباستطاعتها أن تهون الأمر قليلاً.
وتشاركها الرأي أم حسن في الثلاثين من عمرها، تؤكد على ضرورة توعية للشباب والفتيات على حد سواء، لعدم الانجرار لهذا التقليعات التي تسيء إلى المجتمع المسلم، وتأتي بعادات غريبة ليس الإسلام منها في شيء، وأضافت:"علينا أن نعمل على أن نعيد المجتمع الإسلامي إلى عزه، برجاله شبابه الذين هم عز الأمة، و أن نعزز في الشباب ثقتهم بأنفسهم وأنهم يمتلكون الكثير من الأعمال النافعة؛ ليقوموا بها بدلاً من إهدار أوقاتهم وأموالهم على تقليعات الموضة التي لا تجر إليهم إلا المزيد من المآسي والآلام".
وأضافت قائلة:" الحديث عن التقليعات حديث ذو شجون، فأي والدين يرضيا عن ملابس أو أفعال أبنائهم المقززة أي رضا؟ وهم يرون تعب تربيتهم يذهب سدى، ويرون أبنائهم الذكور يرتدون الأحمر والوردي! ويلبسون الأساور والبناطيل الضيقة؟"

طبيب الأسنان محمد ساسا ذكر أن كثيرا من الشباب يرغب في تقليد التقليعات الجديدة بدون فهم لمعناها! أو لما ترمز إليه، فالبعض يطلب منه كطبيب أسنان لصق أشياء معينة على أسنانهم، وتكون هذه التقليعة ترمز لشيء مسيء للأدب، وعندما يوضح لهم ما ترمز إليه التقليعة؛ البعض يقتنع برأيه، والبعض يصر على اعتبار أنها مجرد صرعة جديدة.

التقليعات بين الدوافع والعلاج
تفسر الدكتورة أمينة بدوي أستاذة علم النفس بجامعة بنها، الظاهرة بقولها: "غياب دور الأسرة مع الوسائل التربوية الموازية من مدرسة وجامعة وراء تردي حال الشباب، وتقليد بعضهم البعض بهذه الطريقة المستفزة".
وأضافت: أن هذا التقليد يأتي نتيجة لعدم استثمار الوقت بشكل مناسب من قبل الشباب، وبالتالي ينطبق عليهم المقولة التي تقول: "إن لم تشغل نفسك بالحق شغلتك بالباطل".
بينما يرى أستاذ علم الاجتماع في جامعة الأقصى بغزة د. درداح الشاعر أن رغبة الشباب وتطلعهم إلى الجديد؛ تقف وراء انجذابهم إلى تقليعات الموضة حتى لو كان مخالفاً للعرف، مؤكداً أنها رغبة نفسية يحاول من خلالها الشباب تأكيد الذات، أو إثبات الذات أو مخالفة ما هو متعارف عليه، وأضاف أن شعور الشباب بالإحباط في كثير من الأحيان يدفعهم إلى تقليد تلك الموضات.

من ناحية أخرى لفت د.الشاعر إلى مسؤولية الأسرة لانجرار أبنائها وراء تلك التقليعات، مطالباً إياها أولاً وقبل رفض ما يأتي به الابن تفهم احتياجاته النفسية والاعتراف بشخصيته والاقتراب منه أكثر فأكثر، فلا يشعرونه بأنه ما زال طفلاً ولا يشعرونه بأنهم عاجزين غير قادرين على اتخاذ قرار.
وأضاف أنه يجب على الأسرة أن تقوم بإشباع حاجات الأبناء وتوجيههم نحو الإبداع والتفكير الناقد، وألا تشعرهم بشكل من أشكال الإحباط والعنف والفظاظة في السلوك، بل يتقرب الآباء والأمهات من أبنائهم شيئاً فشيئاً، ويتعرفوا إلى حاجاتهم ومخاوفهم ورغباتهم، ويعملوا على إشباعها ناهيك عن فتح باب للحوار وتعزيز ثقة الشباب بأنفسهم وقدرتهم على الإنجاز، وتوضيح أن الإنجاز الحقيقي يكون في مجال العلم والتنمية وخدمة المجتمع، وليس في تلك الموضات الخليعة التي لا تعود عليه إلا بمخالفة العرف.
أما الأخصائية النفسية آمنة عبد الحفيظ من السعودية فتقول: "تبدأ التقليعات الجديدة نتيجة البحث عن الجديد دائما، وهو ما تتسم به روح الشباب، وإذا أعطينا لكل موضوع حقه من الحيادية نجد أن التقليعات أحيانا تميز الشخصية عن غيرها، وهو ما يطمح له الشباب خاصة في سن المراهقة، و أحيانا أخرى يتسبب تقليد التقليعات إلى طمس الهوية، ويصبح الشخص بعد فترة مجرد مقلد! إذ إن معظم التقليعات تأتي عن طريق تقليد مطرب أو ممثل أو لاعب كرة، بمعنى أنها في النهاية مجرد تقليد.

أما عن الطريقة المثلى التي يجب أن تستخدمها الأسرة عندما تستاء من تقليعة أبنائها تقول الأخصائية:"إن التجاهل مهم، وهو ما يشعر الشخص أنه لم يفعل شيئا مميزا؛ بينما كثرة التعليقات تؤكد على ما يطمح إليه، ويمكن من وقت لآخر مناقشة بعض الأمور المتعلقة بالموضوع، على أن يكون التلميح للغرض الأساسي بذكاء ولباقة كمناقشة موضوع الحرية الشخصية، إذ يعتقد معظم الشباب أن الملبس من الحرية الشخصية طالما أنه لا يؤذي الآخرين! ولكنه بالفعل في أحيانا كثيرة يؤذي الآخرين، فليس من الحرية مثلا أن نلبس بنطالا يظهر العورة و نفرض على الآخرين غض بصرهم.

أما الأخصائية الاجتماعية فوزية علاجي فتعتبر التقليعات أحد مسببات التفكك الأسري والاجتماعي، فالمبالغة الشديدة تجعل من الصعب جدا تلاقي الأذواق أو تقاربها داخل الأسرة الواحدة، فنجد الجد يستهجن مظهر حفيده، والحفيد لا يعجبه مظهر جده و والديه، ويعتبرهم متخلفين في ملبسهم ومظهرهم، مما يوسع الفجوة بينهم، إذ تمتد التقليعات من المظهر وطريقة اللبس إلى طريقة الكلام والحركات، فلا يصبح بين الأسرة أي رابط يربط بعضهم ببعض.
وأكدت علاجي أيضا على أن كثرة القنوات الفضائية لها دور كبير في الترويج للتقليعات عن طريق البرامج التي تهتم بالموضة؛ لتحقق الربح المادي، من خلال الإعلانات التجارية عند ازدياد المشاهدة وإبهار الناس بالغث والسمين

يسلمووووو ع الطرح المميز ريتو

خليون ينبسطو شو بدك فيون ههههه

تحياتي حبي ط®ظ„ظٹط¬ظٹط©

أمولـــــــــــــــ ط®ظ„ظٹط¬ظٹط©4 ـــــــــــ تى

عيونى …شو بدهن …عجايب متل زمانهن

بكل اشى … شـكــ وبارك الله فيك ـــرا لك … لك مني أجمل تحية .

مشكوره حبيبتي
ودي لكـ

أمولتى

الشكر لله

كل الحب غاليتى ط®ظ„ظٹط¬ظٹط©4

كلام جوااااااااهر

بصراحة

سلمت يداك

قمرنا

سلم قلبك .. من كل شر

لانكى جوهرة … ترين كلاشى متلك

تعطرت صفحتى .. بتواجدك

مودتى ط®ظ„ظٹط¬ظٹط©5

يعطيك العافيه

تقبل مروري

تحيتي

عفاك المولى
الجمال الباكى
مرورك يعطر صفحتى
ط®ظ„ظٹط¬ظٹط©

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

يعطيكي العافيه ريتو

طرح قيم

تحياتي

خطوات في تربية الأبناء التربية المثالية 2024.

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

خطوات في تربية الأبناء التربية المثالية

خليجية
صور اطفال سمينه

لا شك أن تربية الأطفال من أشق الواجبات وأخطرها وأدقها، ولذلك فإن المسؤولية الكبرى تقع على الأم فهي صمام الأمان وينبوع الحب والحنان إنها المنبت الرئيس والبذرة الطيبة إن صلحت أنبتت فروعاً وأزهاراً مثمرة.

ولكن هل التربية هي الهدف في حد ذاته، أم أن التربية ليست هي هدف الأم، وإنما الهدف هو الوصول بهذه التربية إلى حد المثالية؟!
وإذا كان الأمر كذلك، فهل بمقدورك أن تبلغي المثالية؟ وهل بمقدورك أن تربي طفلاً مثالياً؟

بداية يجب التأكيد على أنه ما من أحد يصل إلى درجة المثالية الكاملة، ولكن الاهتمام بمسألة تربية الأطفال وإدراك ما تقتضيه من عمل شاق ومتواصل تُعدّ أفضل بداية للانطلاق.
وللتربية المثالية أسرار لا بد من معرفتها حتى تصلي إلى التميز في تربية ابنك أو ابنتك، مما يقودك إلى تحقيق حياة ناجحة سعيدة مطمئنة. وأسرار التربية المثالية ترتكز على ما يلي:

1- تحديد الأولويات:

صممي دائرة الأولويات أي الخطة الأسبوعية لتساعدك وزوجك في فهم أحدكما للآخر، والتوازن بين الاحتياجات والمسؤوليات والرغبات، بحيث تكون سلامة طفلك وراحته هي الأولوية رقم واحد، وهذا يتضمن أن تقدمي لابنك أو ابنتك الرعاية الأساسية، والحب، والراحة والأمان.
أثناء تخطيطك للجدول الأسبوعي ضعي في اعتبارك الالتزامات الزوجية، وتربية الأطفال، والعمل، والالتزامات العائلية، والأحداث الاجتماعية، والاسترخاء وتحقيق الذات.

2- معايشة تجارب الحياة مع طفلك:

عرّفي طفلك على عالمنا، وتقاسما معاً المشاعر المثيرة الناجمة
عن اكتشاف البيئة المحيطة من خلال الحواس، واستمتعا بالمرئيات والسمعيات، والمذاقات، والروائح، وقوما بلمس أشياء جديدة، وأماكن جديدة، وشاركا في مجموعة متنوعة من الأحداث الملائمة للعمر، واحترمي صغيرك كشخص ذكي وتبادلي معه الأفكار والآراء.

3- ضعي نظاماً ثابتاً دون أن "تتحولي إلى الأداء الآلي":

أرسي الأنظمة الروتينية والقواعد والإرشادات التي تساعدك على تنظيم حياتك المزدحمة وترسيخ المبادئ والمسؤولية الشخصية، والآمال الاجتماعية؛ إذ إن الأشخاص الأصحاء يتكيفون ويبدعون، ويتصرفون بمرونة في ظلال الأنظمة والخيارات التابعة لمقتضى الحال.

4-المتابعة:

لدعم الثبات والانتظام، ولغرس قيم الأمانة والإخلاص احرصي على الوفاء بما تقطعين من وعود، وعندما تقومين بالمتابعة روتينياً فإنك تعلمين صغيرك بأنه من الممكن الثقة فيك والاعتماد عليك.

5-التشجيع:

نمي مواطن قوة طفلك، وتغلبي على مواطن ضعفه، خلال نموه الفكري والبدني والانفعالي والاجتماعي والإبداعي، وأثني على منجزاته الحالية، وشجعي آماله وطموحاته المستقبلية, وكوني قدوة له؛ فإنك بذلك تظهرين له قيم الالتزام والمسؤولية.

6- التواصل:

عندما تبدين اهتماماً بمشاعر طفلك، وتعبيرات وجهه، وحركات جسده وبما يقوله وما لا يقوله، فإنك تفتحين قناة الاتصال بينكما، وترسين شعوراً بالتوافق والتواصل. ومع نمو طفلك شجعيه على التعبير عن مشاعره وأفكاره الخاصة، ورسّخي بداخله قيم الإخلاص والأمانة. وهيئي له جواً أليفاً ودوداً، وكوني دائماً بجواره للاستماع وتقديم العون عند اتخاذ القرارات. وهكذا تشعرين بالصلة الحميمة بطفلك سواء كنت قريبة منه أو بعيدة عنه.
وليكن الحب هو استجابتك على الدوام لابنك أو ابنتك مدى العمر، فتصبحين الزوجة الصالحة والأم الحنون التي تملك أسرار التربية المثالية التي تهيئك لفتح أبواب السعادة والحياة الآمنة المطمئنة.

7- التعليم:

أنت أول معلم لطفلك وأهمهم على الإطلاق، تنقلين إليه المعرفة وقوة الشخصية، والخبرات الاجتماعية، والأخلاق، والقيم، والمبادئ إنك تعلمينه عن طريق التفاعل والاتصال وعن طريق خوض الحياة معاً وبضرب المثل الصالح من هدي القرآن والسنة والأخلاق الحميدة، ودائماً ازرعي في نفسه القدوة الحسنة التي يقتدي بها، وينجذب نحوها.

8- التدريب:

علّمي طفلك منذ الصغر أن يتدرب على ما تعلمه ليكتشف مواهبه، وينميها، ويتغير دائماً إلى الأفضل، وهو ما سوف يساعده ويساعدك على اكتشاف المواطن الخفية لقواه، وتحسين شعوره بالثقة بالنفس، ويزوده بالحكمة الضرورية حتى يصبح أكثر كفاءة وبراعة في مواجهة تحديات الحياة.

يعطيگك آلعـآفيههٓ ميرو . . ط®ظ„ظٹط¬ظٹط©

هلا يا عسل

النظام الغذائي قبل الحمل وتأثيره في صحة الأبناء- النظام الغذائى وتاثيره على الحمل 2024.

النظام الغذائي قبل الحمل وتأثيره في صحة الأبناء- النظام الغذائى وتاثيره على الحمل

خليجية

أخبار الطبي. أكدت العديد من الدراسات السابقة أن النظام الغذائي المُتبع أثناء الحمل يؤثر في الصحة العامة للأبناء الا أن دراسة حديثة أجريت على الفئران المخبرية أثبتت تأثير طبيعة الغذاء الذي تتناوله المرأة قبل الحمل يلعب دوراً هاماً في صحة أبنائها , حيث أن النظام الغذائي يُغير من تركيبة الحمض النووي للأم كيميائياً بما يُعرف بالتغيّرالمتعلق بالتخلق المتوالي وينتقل هذا التغيير الى الأبناء مُؤثراً على العمليات الأيضية للعديد من الأحماض الدهنية الهامة في جراء الفئران ونتيجة لذلك فان العديد من الاضطرابات كالسكري , السُمنة والاورام قد تتولد عند الأبناء .

تم استخدام مجموعتين من الفئران ( قبل الحمل ) واعطائهم لنظام غذائي معياري أو آخر ذو محتوى قليل من حمض اللينولينيك-ألفا , حيث تم الحفاظ على المحتوى ذاته من السعرات الحرارية للنظامين والتحكم في نوع الدهون المُكون لكل منهما . تم تزويج اناث الفئران لذكور خاضعين لنظام غذائي معياري وتم تصنيف مواليد المجموعتين الى مجموعتين اضافيتين , احدها تستقبل نظاماً غذائياً غنياً مُدعماً بزيت بذور الكتان والأخرى تلتزم بنظامها الغذائي السابق .

ركز الباحثون على مستوى الأحماض الدهنية المُتعددة والغير مُشبعة في الكبد والدم اضافة الى الجين المسؤول عن استقلاب هذه الدهون ( Fads2 ) وتم الكشف عن تأثير زيت بذور الكتان في احداث تغيير كيميائي في هذا الجين عند الامهات وجرائهم حيث يتسبب اضافة الزيت في تمدد مثيلة هذا الجين والتسبب في تناقص نشاط الجين في جراء الفئران , كما كشفت أيضاً عن توارث الجراء لمثيلة هذا الجين من امهاتهم , كما أن قدرة الجراء على تغيير تركيبة الاحماض الدهنية الغير مشبعة المُتعددة في الكبد يُحفزه النظام الغذائي الذي تتبعه امهاتهم ومستوى مثيلة الجين ( Fads2 ) .

النظام الغذائي قبل الحمل وتأثيره في صحة الأبناء- النظام الغذائى وتاثيره على الحمل

يسسسلمو حكآية ط®ظ„ظٹط¬ظٹط©

يسلموو مرورك احساس

ط®ظ„ظٹط¬ظٹط©

التفكك الأسري وأثاره على الأبناء 2024.

التفكك الأسري وأثاره على الأبناء

خليجية

قد تظهر كثير من المنغصات والصعوبات التي لا مفر من وجودها في العلاقات الزوجية.

وقد تمر هذه الصعوبات بسلام إلا أنها قد تتكرر وتتزايد بحيث يشعر أحد الزوجين أو كلاهما بالسأم

ويرى أنه يستطيع الحصول على إشباعات أكبر خارج العلاقات الزوجية.

لقد وضع عالم الاجتماع (لوك) سلسلة الخطوات في هذه العملية ـ حسبما يرى ـ والتي تؤدي في

نهاية المطاف إلى الانفصال على النحو التالي :

1 ـ زيادة المشكلات والتوترات بين أفراد الأسرة.

2 ـ اجترار موضوعات الصراع داخل النفس.

3 ـ التعبير الخارجي عن الصراعات.

4 ـ محاولات متقطعة لحل المشكلات الزوجية.

5 ـ النوم في حجرات أو مخادع مختلفة.

6 ـ الإشارة إلى الطلاق كاحتمال من الزوج أو الزوجة.

7 ـ الانفصال والمعيشة في أماكن مختلفة.

8 ـ الوصول إلى صلح مؤقت.

9 ـ التقدم بطلب للحصول على الطلاق.

10 ـ مناقشة طلب الطلاق.

11 ـ المطالبة بالطلاق.

12 ـ رفض طلب الطلاق.

13 ـ تجديد المطالبة بالطلاق.

14 ـ الحصول على الطلاق.

15 ـ محاولة تحقيق التحرر من الحياة الزوجية.

16 ـ التكيف مع الوضع الجديد.

الهجر:
يقصد بالهجر، انفصال الزوجين في المعيشة ولكن دون حدوث الطلاق مع الاحتفاظ بالصور الظاهرية ـ الكاذبة ـ للزواج.

وقد يكون هذا الانفصال مؤقتاً، كما قد يكون دائماً.

وتبدو هذه العملية أكثر تواتراً بين الجماعات التي تضعف فيها عملية الضبط الاجتماعي حيث

يستطيع الشخص أن يتحلل من كافة مسؤولياته الأسرية دون أن يشعر بأنه قد خدش أو اعتدى

على قيم وتقاليد الجماعة.

ومن الملاحظ أن حالات الهجر أكثر ظهوراً في المجتمعات المدنية المستحدثة التي تتعرض للتغير

الاجتماعي السريع وحيث تنشأ العلاقات في الغالب بين جماعات متنافرة وثقافات متباعدة، كما تكثر

هذه الحالات بين الجماعات الدينية التي لا تبيح الطلاق.

الطلاق:
وهو إنهاء الحياة الزوجية بصورة نهائية ودائمة.

ولقد أجازت الشريعة الإسلامية الطلاق كحل للتخلص من العلاقة الزوجية التي لا خير في بقائها،

لأن الطلاق في بعض الأحيان يكون حلاً للمشكلات والصراعات المتواصلة التي تخيِّم على الحياة الزوجية.

والأصل في الطلاق طبقاً للشريعة الإسلامية أنه مجاز إلا أنه غير محبذ كما يشير الحديث عن

رسول الله (صلى الله عليه وسلم ): "أبغض الحلال عند الله الطلاق".

العوامل المؤدية والمساعدة على حدوث الطلاق:

أرجع عالم الاجتماع (موناها) حدوث الطلاق إلى ثلاثة عوامل:

1 ـ مدة الحياة الزوجية: والتناسب في هذا العامل تناسباً عكسياً، أي انه كلما زادت مدة الحياة الزوجية قلت فرصة حدوث الطلاق، والعكس صحيح.

2 ـ العوامل الخارجية: ومثال ذلك الأزمات الاقتصادية التي تؤثر في نسبة الطلاق في فترات معينة.

3 ـ الظروف التي تم فيها الزواج: ومن أمثلة ذلك الزواج الذي يتصف بعدم النضج النفسي والاجتماعي.

ويرى (كانون) أن الاختلاف بين أنماط المعيشة الريفية والحضرية يمكن أن يكون أحد العوامل التي
تزيد من نسبة حدوث الطلاق.

أثر تفكك الأسرة على الطفل:

إن الطفل كجزء من الوحدة الأسرية يتأثر بما تتعرض له هذه الوحدة من مشكلات وتمزقات تأثيراً
سلبياً يعود بالضرر على الطفل والأسرة ثم على المجتمع بصورة عامة.

ومن مظاهر هذا التأثير:

1 ـ تنشأ لدى الطفل صراعات داخلية نتيجة لانهيار الحياة الأسرية فيحمل هذا الطفل دوافع عدوانية تجاه الأبوين وباقي أفراد المجتمع.

2 ـ في كثير من الحالات ينتقل الطفل من مقر الأسرة المتفككة ليعيش غريباً مع أبيه أو أمه فيواجه

بذلك صعوبات كبيرة في التكيف مع زوجة الأب أو زوج الأم.

وقد يقوم الطفل بعقد عدة مقارنات بين والديه وبين الوالدين الجدد مما يجعله في حالة اضطراب نفسي مستمر.

3 ـ يتحتم على الطفل وفقاً لهذا الوضع الجديد أن يتكيف مع بيئات منزلية مختلفة في النواحي

الاقتصادية والاجتماعية والمستوى الثقافي مما يؤثر على شخصية الطفل بدرجة كبيرة فيخلق منها شخصية مهزوزة غير مستقرة ومتأرجحة.

4 ـ يتحمل الطفل كالآباء تماماً عبء التفكير الدائم في مشكلة الانفصال.

5 ـ يعقد الطفل مقارنات مستمرة بين أسرته المتفككة والحياة الأسرية التي يعيشها باقي الأطفال مما يولد لديه الشعور بالإحباط، أو قد يكسبه اتجاهاً عدوانياً تجاه الجميع وبالأخص أطفال الأسر السليمة.

6 ـ يتعرض الطفل للاضطراب والقلق نتيجة عدم إدراكه للأهداف الكامنة وراء الصراع بين الوالدين أو أسباب محاولة استخدامه ـ من قبل والديه ـ في شن الهجوم على بعضهما البعض واستخدامه كأداة لتحقيق النصر على الطرف الآخر.

7 ـ يؤدي هذا الاضطراب في مرحلة الطفولة إلى اضطراب النمو الانفعالي والعقلي للطفل فيبرز للمجتمع فرد بشخصية مهزوزة أو معتلة يعود بالضرر على المجتمع بأكمله


التفكك الأسري وأثاره على الأبناء

خليجية
يسآـمو الايادي ط®ظ„ظٹط¬ظٹط©

التفكك الأسري وأثاره على الأبناء

خليجية

يسسلمو لوكا ط®ظ„ظٹط¬ظٹط©

التفكك الأسري وأثاره على الأبناء

نووورت محمد

ط®ظ„ظٹط¬ظٹط©

نووورت اصمتى

ط®ظ„ظٹط¬ظٹط©

نووورت سكندر

ط®ظ„ظٹط¬ظٹط©

خطر الدلع المفرط على الأبناء 2024.


خطر الدلع المفرط على الأبناء

خليجية

اكدت دراسة حديثة أن الافراط في تدليل

الطفل ينطوي على مخاطر كثيرة ربما أشدة خطورة من ضربه

خاصة إذا كان الطفل وحيدا

وأشارت الدراسة إلى أن الطفل الوحيد

غالبا ما يكون انانيا ويستمتع بالسيطرة

على كل ما حوله إلى درجة يصبح فيها ديكتاتورا

يتحكم في ألاسرة لافته إلى أن التدليل ربما

يضربالطفل أكثر مما يفيده‏..

ويرى خبراء التربية أن التدليل يقضي

نهائيا على فرص تكوين

الارادة لدى الاطفال

محذرين في الوقت نفسه من التعامل بقسوة

مع الأطفال فخير الأمرو الوسط

كما حذر الخبراء من التميز في معاملة

الأبناء لأن ذلك الأمر يثير

على الارجح مشاعر الكراهية

والحقد بينهم‏,‏ وربما يتعرضون لاحتمالات

الاصابة بأمراض نفسيه خطيرة‏.

واوضحت الدراسة ان الطفل المدلل قلق بطبعه

ويستعجل الأمرور ويحكم على المواقف

دون تفهم‏،

الخبراء من ناحيتهم شددوا على ضرورة

الأعتدال في تربية الأطفال وعدم المبالغة في التدليل

او الاهمال بالأضافة إلى اهمية امتناع

الأباء عن تلبية

بعض احتياجات الطفل بقصد تنشئته

نشأة سليمة من منطلق ليس كل شيء

ميسر وليس كل الرغبات متاحة

ليكون قادرا على مواجهة مصاعب الحياة مستقبلا


خطر الدلع المفرط على الأبناء

خليجية
يسلمو الايادي ط®ظ„ظٹط¬ظٹط©

يسلموو الاياادي

شـكــ وبارك الله فيك ـــرا لك … لك مني أجمل تحية .

خطر الدلع المفرط على الأبناء

خليجية
يسلمو لوكا ع الافادةة

ط®ظ„ظٹط¬ظٹط©

نورت حفاار

اسعدنى مرورك ط®ظ„ظٹط¬ظٹط©

نورتى ميرووو

اسعدنى مرورك ط®ظ„ظٹط¬ظٹط©

نورت كازااا

اسعدنى مرورك ط®ظ„ظٹط¬ظٹط©

يسسسسلمو ايدك لولكا

مننحرمش تميزك قلبو ط®ظ„ظٹط¬ظٹط©ط®ظ„ظٹط¬ظٹط©

خطر الدلع المفرط على الأبناء

يسلمو على المعلومات الرائعه
تحياتى لشخصك
تقبلى مرورى
ط®ظ„ظٹط¬ظٹط© ط®ظ„ظٹط¬ظٹط© ط®ظ„ظٹط¬ظٹط©

نورتى عاشقه

اسعدنى مرورك حبى ط®ظ„ظٹط¬ظٹط©

عنف الأبناء سببه عنف وتصرفات الأبوين 2024.

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

عنف الأبناء .. سببه عنف وتصرفات الأبوين

خليجية

الأسرة، هي مؤسسة اجتماعية تنشأ من الاتفاق المتبادل بين الرجل والمرأة لعقد اقتران بينهما،
يحمل بين سطوره عدة شروط يظنها البعض كفيلة بأن تجعل الحياة الزوجية مستقرة وسعيدة..
لكن في حقيقة الأمر إن هذا الاقتران يخفي وراء تلك السطور أمورا في بالغ الأهمية.
هذا ما يستدعي لأن تكون تلك الأمور هي الأساس الأول والأخير لنجاح الحياة الزوجية.

وهي اللبنة الأساسية التي بقوامها يقوم المجتمع..
لكن هذا القوام ليس المقصود به هو فقط حدوث الزواج وإنجاب الأطفال
وتكوين ما يبدو في ظاهره على أنه أسرة..
فالأسرة الحقيقية هي ذلك المأوى الدافئ الذي يحتضن بين أكناف حنانه
كل تعابير الأمن والحب والسكينة..
والذي يفرش أرضه بأسمى صور الهدوء والطمأنينة والولاء..

ومن هنا كانت هي مركز الحياة..
فبالرغم من صغر حجمها مقارنة بحجم المجتمع بأكمله..
إلا أن سياستها وتربيتها هي التي تشكل سياسة وقوام المجتمع الذي تنشأ فيه..
لأن من يبني ذلك المجتمع هم أبناء تلك الأسرة..

وبتنا نلحظ أن بعض مجتمعاتنا تعكس صورة مخالفة لتلك الصورة المشرقة..
حيث أصبح العنف الأسري لدى بعض الأسر هو أول خبر نقرؤه في أخبارنا الاجتماعية.

لا بل إن العنف الأسري قد أصبح أخطر أنواع العنف البشري انتشارا.

العائلة

أحيانا نجد المسبب هو الأب..
بعدم مسؤوليته تجاه أسرته..
أو بغيابه المتكرر ولفترات طويلة عن بيته..
أو بما يمارسه من أعمال عنف تجاه زوجته وأبنائه.
وفي صورة ثانية نجد الأم هي المسبب..
بسبب ضغوطات نفسية أو عملية..
ناتجة عن عدم إدارتها وتنظيمها لوقتها بين عملها وأسرتها..
مما يؤدي إلى فقدانها توازنها وبالتالي حدوث اضطرابات
ومشاكل أسرية تتفاقم لتصل إلى مرحلة العنف الأسري.
وفي صورة ثالثة العنف المتمثل من قبل الأبناء تجاه الآخرين أيضا..
وذلك جهلا منهم بالنتائج التي ستصيبهم..
وما أقصى تلك الصورة.

ومن الطبيعي أن تكون النتيجة الأولية لهذا العنف هو الطلاق الذي يصل إليه الزوجين..
ظنا منهم بأنه الحل الأمثل..
و من المؤكد أن الطلاق هو البداية الجديدة لعنف آخر..
يبدأ بمشاكل عديدة أخطرها تشرد الأبناء وضياعهم..
بسبب الانصراف بعيدا من أحد الزوجين
أو كلاهما عن مسؤولية أبنائهم..وغيرها الكثير.

تعددت الأسباب..وتفاقمت النتائج سلبا..
أسرة مفككة..غياب المسؤولية..
تحول الدفء إلى برد قارص يكاد يجمد الحياة في لحظة عنف..
حنان تحول لقسوة وألم..
ظلمة سوداء تخيم على الأفكار والمشاعر لا يوجد فيها
ولا حتى سراب ضوء يخلق للنفس بصيص أمل..
تحول براءة الأطفال لوحشية قاتلة.
لذا على كل أسرة بدأت تفقد استقرارها..
التفكر الدائم في الحياة التي ستلقاهل إثر ذلك..
لتعود بعدها محاولة معالجة كل ما يؤدي إلى وجود هذا العنف.

عدم تكافؤ

الخلاف بين الزوجين ناجم عن عدم التكافؤ العلمي بينهما وهذا ما بينته إسراء
«ربة منزل وأم لخمسة أبناء» والتي لم يحالفها الحظ لإتمام دراستها.
حيث تقول بأنها على خلاف مستمر مع زوجهاالمتعلم.وتضيف»
زوجي لا يهتم بقراراتي..
ويظن بأني لا أفقه شيئا سوى الأعمال المنزلية وتربية الأبناء..»
وتؤكد أن هذه الأمور هي الدافع الأساسي للخلافات بينهما.

رجل عاجز عن العمل بسبب مرضه»:إنني على خلاف دائم مع زوجتي..
فهي ترى نفسها المسؤولة عن البيت والأبناء..
ويضيف»ذلك بسبب تبادل الأدوار بيننا..
فهي التي تعمل وتجلب المال..
وأنا أقوم على تربية الأبناء».

ركائز سليمة

الاحترام المتبادل والتعاون بين الزوجين هما أساس نجاح الأسرة..
جاء ذلك وفق ما أكدته لينا»عاملة في إحدى المؤسسات الحكومية»:
التشارك بين الزوجين في الأمور والمسؤليات..
كفيل بإنجاح الأسرة..

زوجي نبني أسرتنا بأصول دينية ترمي إلى حسن المعاملة والتدبير..
وهذا ما أدى لأن تكون أسرتنا صالحة وناجحة..
ملؤها الدفء والاستقرار.. وتضيف»
ليس من الضروري توافر المال كعنصر أساسي للسعادة..
لأن الكنز الحقيقي هو استقرار الأسرة وتكاتفها وتفهمها..
وصمودها أما كل الجبهات».

الراحة النفسية..علاج

أغلب الأمراض التي يصاب بها أطفالنا سببها الخوف والقلق..
أي حالة نفسية كما يقول طبيب الأطفال زكريا محمد..ويضيف»
إن بعض الأطفال الذين يزورون عيادتي تظهر عليهم ملامح الخوف..
وذلك هو سبب شعورهم بالآلام ..
وخوفهم ناجم عن الصراخ والتهديد الذي يتلقاه الطفل لدى ارتكابه الخطأ..
فالأطفال يمتازون بدرجة عالية من الحساسية
تجعلهم يتأثرون سلبا أو إيجابا بما يدور حولهم».

مظاهر عنف الأبناء

علم الاجتماع..أن الخلافات الزوجية المتفاقمة للعنف الأسري
سببها الأساسي الاختلاف الطبقي الاجتماعي والاثقافي والتعليمي بين الزوجين..
وينصح عند حدوث خلاف بين الزوجين أن يحدث بعيدا عن أطفالهم..
كما يجب على الزوجين عدم دلائل على وجود هذا الخلاف..
وعدم اشراك أبنائهم بهذا الخلاف..

وقد أثبتت الدراسات على العالمين العربي والغربي أن من الأسباب المؤدية
أيضا للعنف الأسري..تعاطي المخدرات والكحول..
بالإضافة إلى الأمراض النفسية والاجتماعية لدى أحد الزوجين أو كلاهما..
أو اضطراب العلاقة الزوجية لأسباب أخرى..

لهذا كان للشريعة الإسلامية والسنة النبوية الشريفة دورا
للحفاظ على الأسر من التفكك والتشرد والضياع وبناء
المجتمع المتكامل المبني على التفاهم وتوثيق أواصر التعاون والمحبة بين الزوجين..
والوصول إلى حل للمشاكل الأسرية بآلية علمية مدروسة مستمدة
مقوماتها من الدين الإسلامي وسنة نبيه محمد-صلى الله عليه وسلم-

ودي ..~

موفق بإذن الله … لك مني أجمل تحية .

يسلمو لمسه على الطرح الرائع حبيبتىن25

الله يسلمكمــ يارب
مروركمـ الاروع ط®ظ„ظٹط¬ظٹط©
شكرا لكمــ ط®ظ„ظٹط¬ظٹط©
مودتى ~

عنف الأبناء .. سببه عنف وتصرفات الأبوين
ط®ظ„ظٹط¬ظٹط©
رائع
خصوصا لو الام مجنونة
ط®ظ„ظٹط¬ظٹط©
تسلمي لمسة على التقرير

يسلمو رنوش على المعلومات ط®ظ„ظٹط¬ظٹط©

الاب والام اساس التربية الصحيحة والسليمة ط®ظ„ظٹط¬ظٹط©

عنف الأبناء .. سببه عنف وتصرفات الأبوين

خليجية
تسسآـمممي رنوش ط®ظ„ظٹط¬ظٹط©

بآرٍكْ آلِلِه جهدِك آلِمميًز
دِمتِ عّطرٍآً عّلِى صفحآتِ آلِمنتِدِى
آحتِرٍآميً وَتِقدِيًرٍيً ط®ظ„ظٹط¬ظٹط©ط®ظ„ظٹط¬ظٹط©

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة انفاسك روحى واهاتى خليجية
عنف الأبناء .. سببه عنف وتصرفات الأبوين
ط®ظ„ظٹط¬ظٹط©
رائع
خصوصا لو الام مجنونة
ط®ظ„ظٹط¬ظٹط©
تسلمي لمسة على التقرير
هههههههههههههه تقصد ايه دب ن7
مرورك الارووع
الله يسلمك يارب
شكرا لك ط®ظ„ظٹط¬ظٹط©
مودتى ~

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة روجــيـنـا خليجية
يسلمو رنوش على المعلومات ط®ظ„ظٹط¬ظٹط©

الاب والام اساس التربية الصحيحة والسليمة ط®ظ„ظٹط¬ظٹط©

الله يسلمك يارب
شكرا على مرورك عيوني ط®ظ„ظٹط¬ظٹط©
فعلاا الاب والام اساسا بناء الاسره
لو مافي تفاهم بينهم الاسره تدمر خليجية
شكرا لك ط®ظ„ظٹط¬ظٹط©
مودتى ~

حلـول ونصائح لشجار الأبناء 2024.

خليجية

حلـول ونصائح لشجار الأبناء..

نصيحة تشكّل المفتاح للحلول السليمة كيف تحلّ الأم شجار أبنائها؟
يعتبر الشجار بين الأبناء من القضايا التربوية المستعصية, ولكن حسن تصرف الأم في هذه الحالات يشكّل المفتاح للحلول السليمة، علماً انه ليس هناك من حلول «سحرية» لهذه الحالات، إذ يختلف تأثير هذه الأخيرة طبقاً لوضع الأسرة الاقتصادي والثقافي.
يشدّد د. خالد النجار على «ان شجار الأبناء لا يعتبر سلوكاً سلبياً بدرجة كبيرة», ويشير إلى «ان الإلمام بسيكولوجية الطفل وتفاعله مع البيئة المحيطة به يساعدنا على تفهم سلوكياته بشكل أوضح، وبالتالي يمكّننا من التدخل بشكل سليم وفعّال للحد من السلوك السلبي بل وتغييره للأفضل». اليك بعض النصائح التي يمكن تطبيقها لمحاولة تفادي هذا الشجار الذي يحدث بين الأبناء:
1
في كل مرة، يبدأ ولداك في الشجار، عاقبيهما بإبعادهما عن بعضهما البعض. فعندما يدركان أنه غير مسموح لهما باللعب معاً، تصبح هذه رغبتهما الوحيدة.
2
اجعلي كل ولد يقدّم للآخر صنيعاً يسعده، كأن يقوم عنه بأداء المهام المنزلية المطلوبة منه فيرتّب له سريره أو يجمع له ملابسه وينظمها.
3
غيّري مواعيد النوم للطفلين بحيث ينام أحدهما بعد أن يستيقظ الآخر، وبذلك تطول فترة تباعدهما.
4
بإمكانك أيضاً أن تلجئي إلى نظام المكافآت, بمعنى أنه كلّما طالت مدّة التوافق بين الأبناء ازدادت المكافأة التي يتلقونها. فمثلاً حين يتصرفون بشكل حسن وهم معك أثناء قيادة السيارة، يتلقون شيئاً يرغبون به، أما إذا لم يستطيعوا المواصلة حتى نهاية الرحلة فتتقلّص المكافأة.
5
علّمي أطفالك أنه من غير المسموح لهم بالصراخ أو بمقاطعة بعضهم البعض أثناء الشجار، وبمعرفة كل منهم لدوره في الحديث. من هنا، يستطيعون التعبير عن رأيهم بالكلمات فلا يلجؤون إلى اللكمات!
6
إذا تصرّف أحد الأبناء تصرّفاً سيئاً تجاه الآخر، فاجعليه يكتب له خطاب اعتذار ما يجبره على التفكير في ما فعل من دون أن نلقي على مسامعه محاضرة في الأخلاق.
7
امنحي كل طفل الاهتمام الفردي الذي يحتاجه كأن تصطحبي كلاً منهما بمفرده لتناول «الآيس كريم» بعد المدرسة مرّة أسبوعياً، ما يقلّل شجاره مع إخوته.
8
لا توبّخي طفلك عندما يتشاجر مع أخيه، بل اسأليه: «لماذا تؤذيه؟». وعندما تجعلينه يشارك في الحل، يبدأ بالتفكير في الأمر مرّة تلو الأخرى ما يجعله يقلع عن ضربه.
9
حين يغار الأبناء من بعضهم البعض، أشيدي بما يميز كلاّ منهم. مثلاً: البكر لاعب كرة ماهر، والأوسط يجيد استخدام المقص لتنفيذ الأعمال الفنية، والأصغر قادر دائماً على متابعة إخوته والذهاب إلى أي مكان يذهبون إليه… فبهذه الطريقة تساعدينهم على النظر إلى أنفسهم من منظور آخر.
10
إسأليهم عن الأشياء التي يتشاجرون بشأنها، ففي معظم الأحوال ينسى الأطفال ما هو السبب الحقيقي للشجار، ومن ثم يعودون إلى اللعب بهدوء مرة أخرى.
11
إستبعدي من سبّب المشكلة في غرفة بعيدة عن غرفة نومه المليئة بالألعاب.
12
إجعلي طفليك يجلسان على الأرض في مواجهة بعضهما، وحاولي ابقاءهما على هذه الحالة حتى يبدآن في الضحك.
13
حين يقول لك أحدهما إنك لا تعدلين بينه وبين أخيه، تعاملي معهما لمدة ساعة بالطريقة ذاتها.ثم، سيدركان أن العدل بينهما يختلف عن المساواة.
14
عندما يشكوان من أن أحدهما يضرب الآخر، كلفي من يقوم بالضرب ببعض المهام التي تحتاج إلى مجهود عضلي حتى تعيدي توجيه طاقته، ولا تستعيني به للقيام بالمهام المنزلية المعتادة حتى لا يبدو الأمر كعقاب بل اختاري أمراً غير مألوف له.
15
إختاري فترات اللعب والتوافق بينهما لتثني على سلوكهما بدلاً من عدم اهتمامك بشجارهم الدائم.

تأثيرات ايجابية..
ويشرح الدكتور خالد النجار «انه يترتب على هذه النصائح بعض التأثيرات النفسية الإيجابية على الأبناء، وذلك على الشكل التالي:
< الشعور بالدعم المتبادل يزيد من قوة الصلة والعلاقة بين الأبناء.
< التأكيد على السلوك الإيجابي بالمكافأة يجعله يثبت ويستمر، أما من يكافأ سلباً فينطفئ ويتلاشى.
< تنمية القدرة على الحوار الإيجابي بصفة عامة للأبناء.
< دعم قدرة الأبناء يحفزهم على تصحيح الذات.
< إظهار إيجابيات الطفل يخفّف من شعوره بالغيرة.

حلول ونصائح رائعه ومفيده

مشكور اسلام ويعطيك العافيه

تحيتي لك

نصائح رائعه جدا
يعطيك العافيه اسلام
علي ماقدمته

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
يسلموووووو
اسلام
على النصائح المفيدة
ويعطيك الف عافيه
وسلمت يمناك

خليجية

امل

نورتى الطرح بحضورك الراقى

خليجية

خليجية

غرور بنت السعودية

تشرفت بحضورك الراقى

خليجية

خليجية

جدااااوية

عطرتى الطرح بحضورك الراقى

خليجية

الأبناء يتعلمون حسبما يعاملون 2024.

(( الأبناء يتعلمون حسبما يعاملون ))

فإذا عومل الابن بإنصاف فإنه يتعلم العدل

خليجية

وإذا عومل بتشجيــــــــــع فإنه يتعلم الثقة

خليجية

إذا عومل بـــتـــأيـــيـــــــد فإنه يتعلم عدم الركون إلى الغير

خليجية

إذا عومل بتســــامـــــــــح فإنه يتعلم العفو

خليجية

إذا عومل بأمـــــــــــــــــان فإنه يتعلم الصدق

خليجية

إذا عومل بصـــداقــــــــــــة فإنه يتعلم حب الأخرين

خليجية

إذا عومل بـمــــــــــــــــــدح فإنه يتعلم التقدير

خليجية

إذا عومل بســـــــــخريــــــة فإنه يتعلم الانطواء

خليجية

إذا عومل بعــــــــــــــــــداوة فإنه يتعلم الكرهية والحقد

خليجية

إذا عومل بـقـــــــــســــــــوة فإنه يتعلم العناد

خليجية

إذا عومل بـانـتــــــــقـــــــاد فإنه يتعلم التنديد

خليجية

إذا عومل بتـــــــــــــــــأنيب فإنه يتعلم الشعور بالذنب

خليجية

يالا ياامهات الحبيبات نبي جيل المستقبل بأخلاق عاليه……

يعطيك العافيه كوفي تسسلم الايادي

ط®ظ„ظٹط¬ظٹط©

شكرا تيمورية نورتى الموضوع

شـكــ وبارك الله فيك ـــرا لك

لك مني أجمل تحية

وديـــــ

غياب الحوار يفسد العلاقة بين الآباء والأبناء 2024.

غياب الحوار.. يفسد العلاقة بين الآباء والأبناء


كوابيس، أحلام مزعجة، قيء شديد، إضراب عن الكلام، تلك بعض الأعراض التي تنتاب الطفلة (س) مع أنها لم تتعد السابعة من عمرها بعد، عندما جاءت بها أسرتها إلى عيادة العلاج السلوكي النفسي التي أتولى الأشراف عليها.
قصة الطفلة (س) تتلخص في أن أباها قد أعتاد التفنن في ضربها بوساطة أداة خصصها لذلك، أما السبب في دأبه على ضرب طفلته المسكينة بهذا الشكل فهو -وللعجب- اعتقاده أن ذلك من شأنه أن يجعله مهاباً بين أبنائه!
في مقابل ذلك تقف الأم محاولة الذود عن أبنائها وحمايتهم من شراسة أبيهم وإحاطتهم بالحب والحنان، إلا أن ذلك لم يمنع الطفلة (س) من الإصابة بالاضطرابات النفسية المتعاقبة الناجمة عن شعورها المستمر بالخوف من التعرض لضربات الأب الموجعة.
هذه باختصار، مجرد حالة من بين عشرات الحالات المزمنة لأطفال يترددون باستمرار على عيادات العلاج النفسي والسلوكي، أما الشيء الذي قد لا يعيه الأبوان أو أحدهما جيداً فهو أن مشكلات الأبناء النفسية غالباً ما يكون سببها عدم وجود البيئة الأسرية الصحية التي تساعد في نشوء الأبناء على النحو السليم.
وبالرغم من أن العلاج النفسي والسلوكي يمكن أن يلعب دوراً أساسياً في علاج الاضطرابات النفسية والسلوكية عند الأطفال والكبار أيضاً، إلا أنه من الثابت أن الأسرة يقع عليها العبء الأكبر في علاج مثل هذه الحالات، وقبل ذلك وبعده، فإن الجو الأسري الصحي يحول دون تعرض الأطفال للإصابة بأي من الأمراض النفسية التي انتشرت بين أطفال هذا العصر.
لعلي أذكر هنا قصة الطفل(ع) ذي السبع سنوات الذي اضطرت أمه إلى إحضاره إلى العيادة النفسية بعد أن أعيتهم الحيل نتيجة العدوانية الشديدة التي كان يتصف بها سلوك (ع) ونشاطه الزائد عن الحد، وصراخه المستمر إلى الدرجة التي أخبرتني بها والدته من أنها لم يعد بمقدورها تحمل هذه التصرفات، ولقد تبين لي وبعد جلسات متعددة مع (ع) أنه يتمتع بذكاء شديد، إلا أن ذلك لا يظهر في مستوى تحصيله المدرسي، كما أنه اعتاد الكذب والخوف الدائم ويكره الجميع، وبعد مناقشات مطولة مع أفراد أسرته خرجنا بنتيجة مؤداها أن (ع) يتعرض للضرب من بعض إخوانه، فكان لابد أن تبدأ الخطوة الأولى من علاجه بتوقف إخوانه عن هذا السلوك تجاه أخيهم.
لا للنقد المباشر
إن كل ذلك بلا شك يجعلنا نصل إلى نتيجة مؤداها أنه لكي تقي الأطفال التعرض لهذه الاضطرابات، فلا بد أن تكون العلاقة بين الأبوين-في الأساس- قائمة على دعامتين اثنتين:
أولاهما: أن العلاقة الزوجية لا بد أن تقوم على مبدأ المشاركة بين الزوجين في كل شيء، بداية من إصدار القرارات المتعلقة بحاضر الأسرة ومستقبلها، مروراً بتحديد الأهداف، وانتهاء بتحمل الأعباء، سواء فيما يتعلق بالبيت أو الأبناء.
غير أن الوصول إلى هذا المستوى من العلاقة الزوجية الصحية يتطلب أن يتحلى الجميع بالهدوء- الذي لا يسبق العاصفة بالطبع! ووضوح الرؤية لدى الطرفين، والتخطيط للمستقبل بالنسبة للأشياء المتوقعة، بحيث لا ننتظر وقوع المشكلة ثم نبحث عن حل لها، فلا يعقل مثلاً أن ينتظر الأبوان حتى يبلغ أحد أبنائهما سن المراهقة ثم يبدأ بالتفكير في حل المشكلات التي تتزامن مع تلك المرحلة، ويمكن أن نقيس على ذلك بقية الأمور الأخرى.
ثانيتهما: حرص كل من الزوجين على عدم تقديم النقد المباشر للطرف الآخر، فنحن دائماً نحذر من ذلك، لأن هذا السلوك من شأنه أن يحفز أحد الطرفين على إبراز أسلحة الدفاع ضد هجوم الطرف الآخر، وهذا لن يؤدي بكل تأكيد إلى حل أي مشكلة، ومن هنا فإننا ننصح كلاً من الزوجين بألا يبدأ مباشرة بالنقد، وبدلاً من ذلك يتم طرح المشكلة محل الخلاف، يقول أحد الزوجين مثلاُ إن رأيي ينحصر في كذا وكذا، ويحبذ أن يركز على الجزء المتعلق به حيال المشكلة، وستكون النتيجة الحتمية لذلك هي تسهيل مهمة الطرف الأخر في الاعتراف بمسؤوليته والاستعداد للمشاركة في الحل، وتقديم الاقتراحات التي تؤدي إلى ذلك.
من خلال التجارب العملية نستطيع أن نؤكد أيضاً أن ما يزيد على التسعين بالمائة من العوامل المؤدية إلى نجاح الحياة الزوجية يعتمد على الحوار بين الزوجين، ومن هنا فإننا نقترح على كل زوجين أن يخصصا ساعة في اليوم على الأقل للحوار فيما بينهما، لا نقصد بذلك طبعا الحديث حول المشكلات فقط ، وإنما في بقية أوجه الحياة الأخرى ، فقد ثبت أن ذلك من أفضل
أساليب التفريغ الانفعالي وتخفيف هذه المعاناة.
الحوار مع الأبناء..أيضاً
قد يعتقد قارئ هذا المقال أننا بعدنا بعض الشيء عن موضوعنا الرئيس ، وهو النشأة النفسية السليمة للأبناء، ولكن الحقيقة غير ذلك، فما أردت قوله هو أن الوصول إلى هذه النتيجة، لا بد أن يسبقه جو أسري سليم وصحي ، فذلك سوف ينعكس على الأبناء بلا ريب.
وإذا كنا قد اقترحنا تخصيص ساعة للحوار يومياً بين الزوجين، فلا أقل من تخصيص ساعة أخرى للحوار يومياً بين الأبوين من جهة والأبناء من جهة أخرى، على أن يكون الحوار بشكل مفتوح، ويتم خلاله الحديث مع الأطفال عما فعلوه خلال يومهم المدرسي أو الجامعي مثلاُ، ومعرفة ما يحبونه أو يكرهونه، والإجابة عن الأسئلة التي تعن في أذهانهم، مع الحرص على أن يظهر كلا الزوجين في صورة النموذج الطيب والقدوة الصالحة لأبنائه.
من المهم أيضاً أنه خلال الحوار المفتوح بين الآباء وأبنائهم أن يوضحوا لهم أن الإنسان يتعرض في مسيرة حياته إلى العديد من المشكلات والعقبات لكي لا يتعرض الابن لصدمات عندما يبدأ في التعامل مع العالم المحيط به، وهذا يقودنا إلى الحديث عن ضرورة توافر عنصر المصارحة في الحوار بين الآباء والأبناء، شريطة أن يكون ذلك في إطار النقد البناء والبعد عن التجريح وتحفيز روح العدوانية.
والمصارحة تعني في الوقت نفسه مناقشة الابن بخصوص ما قد يرتكبه من أخطاء، ومعرفة العوامل التي دفعته لعمل المشكلة، وهل فعلها عن وعي أم جهل، بحيث يكون العقاب هو الأسلوب الأخير الذي يلجأ إليه الأبوان في التعامل مع مثل هذه المشكلات، وإذا اضطرا إلى ذلك فيجب أن يتم برضاء الابن وتفهمه، فغير ذلك قد يؤدي إلى اعتقاد الابن أن أبويه يكرهانه، وأن هذا الكره ينعكس في أساليب عقابهما له.
يرتبط بذلك أيضا عنصر الثبات من جانب الأبوين في التعامل مع الأبناء، بمعنى عدم تغيير أساليب التعامل بين الفينة والأخرى، بهدف عدم فقدان مصداقية الآباء أمام أبنائهم، مع الحرص أن يتم ذلك على الوجه السليم، وأن يتفهم الأبناء السبب في هذه التصرفات من خلال المناقشة والحوار بهدف الوصول إلى الإقناع ، ليس شرطاً بالطبع اقتناع الأبناء بتصرفات آبائهم فقط، وإنما من الممكن أن يحدث العكس ويقنع الابن أبويه بوجهة نظره.<>

( منقول )

فعلا الحوار افضل طريقه للوصول الى علاقة مميزه

في كل الاحوال

مابالك بالزوجين

يعطيك العافيه اختي

طرح مميز

لاعدمناك

دمتي بخير

يسلمووو الله يعطيك الف عاافية على مرورك
وكذلك مع الزوجين (الحوار)
يسلمووو على مرورك
وعساك على القوة

موضوعك أكثر من رائع ويستحق التقدير ..

فعلا في غياب الحوار بين الاباء وأبنائهم .. البيت ايل للسقوط

لأنه مافي تفاهم ومافي روح التعاون في البيت ..

أنا بعتبر أي أم وأب مايتحاورو مع أبنائهم .. أنهم لسا ماوصلو للعلاقة الحميمة الكاملة مع أبنائهم

وهاذا بيخلي الأبناء يخبو عن أبائهم حاجات كتير ويعملو من وراهم أكتر

الحوار من الأساسيات الي المفروض أنو الاولاد ينشأوا عليها وتزرع في نفوسهم .. وأقصد هنا الحوار الي بالتفاهم مش بالزعيق ..

يسلموو اميرة الغلا ..

هلا و غلا أمـــــ الغلا ـــــيرة

جل الشكر و التقدير

طرح اكثرر من رائع ومفيد

للعلاقة الحميمة بين الاباء و أبنائهم

يعطيك الف الف عافيه

كل الخير لكـ

هلا وغلا

غاليتي اموره

الحوار مهم في كل شئ
في حياتنا

يسلموووووووووووووو
على الطرح الرائع

دمتي في حفظ الرحمن

تقبلى تحيتي ومروري

يسلموووووووووووووو

على الطرح الرائع والحوار

مطلوب في كل شئ وخاصه

بين الاباء والابناء

تحيتي لك

هلا وغلا..
موضوع رائع.. الحوار ..
للاسف نفتقد للحور واسلوب الحوار المميز ..

مشكورة ..

جــــــــــــــــــــــــــالا

يسلمووو على مروركم
والله يعافيكم من كل شر
وعساااكم على القوة

نشر الحب بين الأبناء ونبذ الشجار 2024.

نشر الحب بين الأبناء ونبذ الشجار
نشر الحب بين الأبناء ونبذ الشجار
نشر الحب بين الأبناء ونبذ الشجار

خليجية

إن جميع الآباء والأمهات بالتأكيد يحلمون بعلاقة مثالية من الحب بين أبنائهم من الأشقاء والشقيقات، ولكن الحقيقة أن الخلافات والمشاجرات بين الأبناء هى أمر طبيعى فى مختلف المراحل العمرية. فالأطفال عادة قد يتشاجرون بسبب الألعاب أو بسبب أنهم يضايقون بعضهم البعض. ورغم محاولات الأب أو الأم تجنب أو منع الخلافات بين الأشقاء أيا كانت أعمارهم، فإن الخلافات بين الأبناء أمر لا مفر منه، ولكن المهم هو كيفية التعامل مع تلك الخلافات حتى لا يكره أبناؤك بعضهم البعض وحتى يتعلموا كيف يحبون بعضهم البعض بصدق.

إن الخلاف بين الأشقاء يكون فى اشد مراحله عندما يكون الطفلان تحت عمر الثلاث سنوات وخاصة عندما يكون الفرق بينهما ثلاث سنوات. فالأطفال تحت الأربع سنوات يعتمدون على والدتهم أو والدهم إعتمادا كليا ولذلك فإنهم يجدون صعوبة بالغة فى مشاركة الأب أو الأم مع أخ أو أخت.

إن الخلاف بين الأشقاء والشقيقات قد يشتد كلما تقدموا فى العمر وخاصة فى الفترة من 8 وحتى 12 سنة. فالأطفال الذين يكونون متقاربين فى العمر لبعضهم البعض ويمتلكون نفس الاهتمامات يكون التنافس بينهم أشد. وكلما تقدم الطفل الأصغر فى العمر ونمت مواهبه ومهاراته فإن الطفل أو الشقيق الأكبر سنا سيشعر أنه مهدد بالنسبة لحب والده أو والدته له، وهو الأمر الذي قد يؤدى لتصرفه بنوع من العنف مع شقيقه الأصغر سنا. وفى المقابل، فإن الطفل الأصغر سنا يبدأ فى الشعور بالغيرة من شقيقه الأكبر سنا بسبب الامتيازات التي يحصل عليها شقيقه الأكبر. يجب عليك ألا تتضايقى بطريقة مبالغ فيها إذا شعرت بغيرة أبنائك من بعضهم البعض لأن الأمر يحتاج لبعض الوقت حتى يتعلم الطفل الصغير أن والدته مثلا لا تحبه أقل من شقيقه أو شقيقته.

كيف تجعلين أبناءك يحبون بعضهم البعض ويتجنبون الخلافات؟
1-اسمحى لطفلك الأكبر سنا أن يساعدك في الاعتناء بشقيقه الأصغر سنا. فيمكن مثلا للشقيق الأكبر أن يساعدك فى إطعام شقيقه الرضيع أو فى تغيير حفاضاته مما سيجعل العلاقة بينهم قوية وسيجعل الشقيق الأكبر فخورا بأن لديه شقيقا أصغر منه.
2-لا تقارنى بين أبنائك وخاصة أمامهم وحاولى أن تتجنبى الإشارة إلى الاختلافات بين أبنائك أمامهم، فالطفل قد يعتقد أنك تنتقدينه وأنك لا تحبينه بقدر حبك لشقيقه.
3-تجنبى الدخول فى الخلافات التى تحدث بين أبنائك، وأحيانا قد تحتاجين للتدخل لحل المشاكل بين أبنائك الصغار، أما الأطفال الأكبر سنا فهم أكثر قدرة على حل مشاكلهم بأنفسهم. وإذا حاول ابناك إدخالك فى الموضوع، فيجب أن تشرحى لهما أنهما هما الاثنان مسئولان عن المشكلة وعن إيجاد الحلول لها. واحرصى دائما على ألا تأخذى جانب طفل ضد الطفل الآخر.
4-يجب على أبنائك أن يعلموا أن العنف بينهم غير مقبول وأنك لن توافقي على أي نوع من أنواع العنف. وعندما ينجح أبناؤك فى حل مشاكلهم بحلول سلمية، فيجب عليك أن تمتدحيهم بسبب ذلك.
5-لا تعاقبى طفلك أمام شقيقه. وعندما تشعرين أنه يتوجب عليك معاقبة طفلك أو لومه على أمر ما، فمن الأفضل أن تفعلى ذلك فى مكان خاص بينك وبينه فقط، لأنك إذا عاقبتيه أمام شقيقه فهذا سيجعله يشعر أنه مثار سخرية.
6-حددى داخل المنزل مناطق معينة لكل طفل مع الحرص أن تبقى أغراض كل طفل بعيدة عن أغراض الطفل الآخر
7-اقضى وقتا مميزا مع كل طفل منفصلا عن الآخر وأظهري اهتمامك بالأشياء التى يحبها، ويجب عليك أن تهتمى بأبنائك وتعبرى لهم عن حبك دائما
8-حاولى أن تعلمى أطفالك دائما طرق التفاعل والتواصل مع الآخرين ومهارات حل المشاكل
9-راقبى الأوقات التى تشعرين فيها أن أبناءك مختلفون مع بعضهم البعض مثل قبل العشاء أو في السيارة وهكذا

يسَلـموؤٍ روكـآ ، سَلمـت يمنيك .. كَل الوٍد ط®ظ„ظٹط¬ظٹط© ن25 !~

نشر الحب بين الأبناء ونبذ الشجار
نشر الحب بين الأبناء ونبذ الشجار
نشر الحب بين الأبناء ونبذ الشجار
خليجية
يسسآـمممو روكآٍ ط®ظ„ظٹط¬ظٹط©

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة احمد ميدو خليجية
يسَلـموؤٍ روكـآ ، سَلمـت يمنيك .. كَل الوٍد ط®ظ„ظٹط¬ظٹط© ن25 !~

تسلم ميدو نورت ط®ظ„ظٹط¬ظٹط© ط®ظ„ظٹط¬ظٹط©

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة كبريائي خليجية
نشر الحب بين الأبناء ونبذ الشجار
نشر الحب بين الأبناء ونبذ الشجار
نشر الحب بين الأبناء ونبذ الشجار
خليجية
يسسآـمممو روكآٍ ط®ظ„ظٹط¬ظٹط©

يسسسسسسسلمك الرحمن كبريائى ط®ظ„ظٹط¬ظٹط© ط®ظ„ظٹط¬ظٹط©

يسلموياقمر على الطرح المميز

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

الله يعطيكي الف عافيه غالتي مجهود مميز منكي

ط®ظ„ظٹط¬ظٹط©

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة بنوته مصريه خليجية
يسلموياقمر على الطرح المميز

تسسسسسلمين قلبى ط®ظ„ظٹط¬ظٹط© ط®ظ„ظٹط¬ظٹط©

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة mesoo خليجية
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
الله يعطيكي الف عافيه غالتي مجهود مميز منكي

ط®ظ„ظٹط¬ظٹط©

عليكم السلام ورحمه الله وبركاته

تسسسسسلمى عيونى ط®ظ„ظٹط¬ظٹط© ط®ظ„ظٹط¬ظٹط©

مودتى ط®ظ„ظٹط¬ظٹط©