إنما الأعمال بالنيات 2024.

المقاصد والنيات هي محل نظر الله جل وعلا , وهي من الأعمال بمثابة الروح من الجسد , فكيف يكون حال الجسد إذا نزعت منه الروح , وكيف يكون حال شجرة اجتثت من فوق الأرض ما لها من قرار , وكل عبادة لم تقم على نية صالحة ومقصد شرعي صحيح , فإنها في ميزان الله هباء تذروه الرياح , وسراب إذا طلبه صاحبه لم يجده شيئا , من أجل ذلك عني الشرع عناية عظيمة بإصلاح مقاصد العباد ونياتهم , وورد في ذلك الكثير من النصوص في الكتاب والسنة , ومن الأحاديث العظيمة التي وضحت هذا المعنى الحديث الذي في الصحيحين عن عمر رضي الله عنه قال : سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول : ( إنما الأعمال بالنيات , وإنما لكل امرئ ما نوى , فمن كانت هجرته إلى الله ورسوله , فهجرته إلى الله ورسوله , ومن كانت هجرته لدنيا يصيبها أو امرأة ينكحها , فهجرته إلى ما هاجر إليه ).
فهذا الحديث أحد الأحاديث التي يدور عليها الدين , ولذلك صدر به أهل العلم كتبهم , وابتدؤوا به مصنفاتهم , قال الإمام الشافعي رحمه الله : ( هذا الحديث ثلث العلم , ويدخل في سبعين بابا من أبواب الفقه , وما ترك لمبطل ولا مضار ولا محتال حجة إلى لقاء الله تعالى ) .
والنية هي القصد الباعث على العمل , ومقاصد العباد تختلف اختلافا عظيما بحسب ما يقوم في القلب .
فقوله صلى الله عليه وسلم : ( إنما الأعمال بالنيات ) يعني أحد أمرين الأول : أن وقوعها واعتبارها شرعا لا يكون إلا بالنية , فكل عمل اختياري يفعله العبد لا بد له من نية باعثة على هذا العمل , والثاني أن صحة هذه الأعمال وفسادها , وقبولَها وردَّها , والثواب عليها وعدمه لا يكون إلا بالنية .
فالعبادات والأعمال الصالحة بأنواعها , من طهارة وصلاة وزكاة وصوم وحج وغيرها لا تصح ولا تعتبر شرعا إلا بقصدها ونيتها ، بمعنى أن ينوي تلك العبادة المعينة دون غيرها , فلا بد من النية لتمييز صلاة الظهر عن صلاة العصر مثلا , ولا بد منها لتمييز صيام الفريضة عن صيام النافلة , وهكذا .
وكما أن النية مطلوبة لتمييز العبادات بعضها عن بعض , فهي مطلوبة أيضا لتمييز العادة عن العبادة , فالغسل مثلاً يقع للنظافة والتبريد ، ويقع عن الحدث الأكبر ، وعن الجمعة ، والنية هي التي تحدد ذلك , وهذا المعنى للنية هو الذي يذكره الفقهاء في كلامهم .
وأما المعنى الثاني , فهو تمييز المقصود بهذا العمل , هل هو الله وحده لا شريك له , أم غيره, ففيه دعوة للعبد إلى إخلاص العمل لله في كل ما يأتي وما يذر , وفي كل ما يقول ويفعل , فيحرص كل الحرص على تحقيق الإخلاص وتكميله ، ودفع كل ما يضاده من رياء أوسمعة ، أوقصد الحمد والثناء من الخلق ، وهذا المعنى هو الذي يرد ذكره كثيرا في كلام النبي صلى الله عليه وسلم وسلف الأمة , ولذلك قال صلى الله عليه وسلم بعد ذلك : ( وإنما لكل امرئ ما نوى ) , أي أنه ليس للإنسان من عمله إلا ما نواه من خير أو شر , فمن نوى نية حسنة تقربه إلى الله , فله من الثواب والجزاء على قدر نيته , ومن نقصت نيته وقصده نقص ثوابه , ومن اتجهت نيته إلى غير ذلك من المقاصد الدنيئة فاته الأجر والثواب , وحصل على ما نواه .
ثم ضرب النبي صلى الله عليه وسلم مثالا للأعمال التي صورتها واحدة , واختلف صلاحها وفسادها بسبب اختلاف نيات أصحابها , وهو مثال الهجرة من دار الكفر إلى دار الإسلام , كما هاجر النبي صلى الله عليه وسلم وأصحابه الكرام , فأخبر أن هذه الهجرة تختلف باختلاف النيات والمقاصد منها , فمن هاجر إلى دار الإسلام حبا لله ورسوله ورغبة في تعلم دين الإسلام , وإظهار شعائره التي يعجز عنها في دار الشرك , فهذا هو المهاجر حقا , وهو الذي يحصل أجر الهجرة إلى الله ورسوله , ومن هاجر لأمر من أمور الدنيا , أو لامرأة في دار الإسلام يرغب في نكاحها , فهذا ليس بمهاجر إلى الله ورسوله على الحقيقة , وليس له من هجرته إلا ما نواه .
وسائر الأعمال الصالحة في هذا المعنى كالهجرة , فإن صلاحها وفسادها بحسب النية الباعثة عليها , وحين سئل صلى الله عليه وسلم عن الرجل يقاتل شجاعة أو حمية أو ليُرَى مكانُه , أيُّ ذلك في سبيل الله ؟ قال : ( من قاتل لتكون كلمة الله هي العليا فهو في سبيل الله ) كما في الصحيحين , وقال تعالى في اختلاف النفقة بحسب النيات : {ومثل الذين ينفقون أموالهم ابتغاء مرضات الله وتثبيتا من أنفسهم كمثل جنة بربوة …. الآية } (البقرة 265 ) وقال : { والذين ينفقون أموالهم رئاء الناس ولا يؤمنون بالله ولا باليوم الآخر ….. الآية } (النساء 38) وهكذا جميع الأعمال.
فالأعمال إنما تتفاضل ويعظم ثوابها بحسب ما يقوم بقلب العبد من الإيمان والإخلاص ، حتى إن صاحب النية الصادقة يكون له أجر العامل نفسه ولو لم يعمل , ولهذا لما تخلف نفر من أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم عن غزوة تبوك بسبب بعض الأعذار الشرعية التي أعاقتهم عن الخروج قال عليه الصلاة والسلام كما في الصحيح : ( إن بالمدينة أقواماً ما سِرْتُم مسيراً، ولا قطعتم وادياً إلا كانوا معكم حبسهم العذر ) .
وكما تجري النية في العبادات فكذلك تجري في المباحات , فإن قصد العبد بكسبه وأعماله المباحة , الاستعانة بذلك على القيام بحق الله والواجبات الشرعية , واستصحب هذه النية الصالحة في أكله وشربه , ونومه وراحته , ومكسبه ومعاشة , أجر على تلك النية ، ومن فاته ذلك فقد فاته خير كثير , يقول معاذ رضي الله عنه ( إني لأحتسب نومتي كما أحتسب قومتي ) , وفي الصحيح عنه صلى الله عليه وسلم أنه قال : ( إنك لن تعمل عملاً تبتغي به وجه الله إلا أجرت عليه ، حتى ما تجعله في فيِّ امرأتِك )
وأما الحرام فلا يكون قربة بحال من الأحوال حتى لو ادعى الإنسان فيه حسن النية .
وبذلك يكون هذا الحديث جامعاً لأمور الخير كلها , فحري بالمؤمن أن يفهم معناه وأن يعمل بمقتضاه في جميع أحواله وأوقاته .

فتح الباري بشرح صحيح البخاري

جزاكي الله خيراً وبارك فيكي

حديث مهم جدا، وللأسف..هناك من يسئ فهمه، فيعتقد أن الأعمال بالنيات،،
بعيد عن طاعة الله تعالى..وعبادته!

موفقه بإذن الله … لك مني أجمل تحية .
بــــــــــــــارك الله فيكى بنوته
سلمت اناملك
تقبلى مرورى

شرح حديث أُمرت أن أقاتل الناس 2024.

شرح حديث أُمرت أن أقاتل الناس

خليجية
أُمرت أن أقاتل الناس , حديث

خليجية


عن ابن عمر رضي الله عنهما ، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : ( أمرت أن أقاتل الناس ، حتى يشهدوا أن لا إله إلا الله ، وأن محمدا رسول الله ، ويقيموا الصلاة ، ويؤتوا الزكاة ، فإذا فعلوا ذلك عصموا مني دماءهم وأموالهم إلا بحق الإسلام ، وحسابهم على الله تعالى ) رواه البخاري ومسلم .

شرح الحديث :
بعث الله سبحانه وتعالى الرسل الكرام ، وأنزل معهم الكتب العِظام ، لينشروا الدين في أرجاء المعمورة ، فيكون ظاهرا عاليا على سائر الأديان والملل ، كما بيّن سبحانه ذلك في قوله : { وقاتلوهم حتى لا تكون فتنة ويكون الدين لله } ( البقرة : 193 ) .

وكانت هذه المهمة محور دعوة كل أنبياء الله ، فقاموا جميعا لتحقيق هذه الغاية ، باذلين في ذلك الغالي والنفيس ، والمال والنفس ، داعين إلى الله بالليل والنهار ، والسرّ والعلانية ، فانقسم الناس عند ذلك إلى فريقين : فريق قذف الله في قلبه أنوار الحق ، فانشرح صدره للإسلام ، فوحّد ربّه ، واتّبع شريعته ، وفريق طمس الله بصيرته ، وجعل على قلبه غشاوة ، فأظلم قلبُه ، وأبى أن يقبل دعوة الحق ، ولقد أوضح الله تعالى حقيقة الفريقين في قوله تعالى : { ذلك بأن الذين كفروا اتبعوا الباطل وأن الذين آمنوا اتبعوا الحق من ربهم } ( محمد 3 ) .

إن انقسام الناس إلى مصدّق ومكذّب ، ومؤمن وكافر ، أمر حتمي تجاه كل ما هو جديد ، وتجاه كل دين أو معتقد ، وإذا كان انقسامهم أمرا لازما ؛ فإنه يجب على ذلك الدين أو ذلك المعتقد أن يتعامل مع كلا الفريقين ، وجميع الطائفتين ، وهذا عين ما جاءت به شرائع الله عزوجل ، ومنها الإسلام .

لقد أمرنا الله تعالى في دين الإسلام أن ندعو المعرضين والمكذبين بالحسنى ، وأن نجتهد في ذلك ، بل أن نجادلهم بالتي هي أحسن ، فإن أبوا ، كان لزاما عليهم ألا يمنعوا هذا الخير من أن يصل إلى غيرهم ، ووجب عليهم أن يفسحوا لذلك النور لكي يراه سواهم ، فإن أصروا على مدافعة هذا الخير ، وحجب ذلك النور ، كانوا عقبة وحاجزاً ينبغي إزالته ، ودفع شوكته ، وهذا مما أشار إليه النبي صلى الله عليه وسلم في قوله : ( أمرت أن أقاتل الناس ، حتى يشهدوا أن لا إله إلا الله ، وأن محمدا رسول الله ، ويقيموا الصلاة ، ويؤتوا الزكاة ) ، فهو صلى الله عليه وسلم مأمور بنشر دين الإسلام ، واستئصال شوكة كل معاند أو معارض ، وتلك هي حقيقة الدين وغايته .

لكن ما سبق لا يدل على أن دين الإسلام دينٌ متعطشٌ للدماء ، وإزهاق أرواح الأبرياء ، بل هو دين رحمةٍ ورأفةٍ ، حيث لم يكره أحدا على الدخول فيه ، بشرط ألا يكون عقبةً أو حاجزاً كما تقدم ، وقد قال تعالى : { لا إكراه في الدين قد تبيّن الرشد من الغي } ( البقرة : 256 ) .

ثم بيّن النبي صلى الله عليه وسلم في الحديث الذي معنا ، الأمور التي تحصل بها عصمة الدم والنفس ، وهي : النطق بالشهادتين ، وإقامة الصلاة ، وإيتاء الزكاة ، فمن فعل ذلك ، فقد عصم نفسه وماله ، وهذا ما يمكننا أن نطلق عليه العصمة المطلقة ، أو العصمة بالإسلام ، وحقيقتها : أن يدخل المرء في دين الإسلام ، ويمتثل لأوامره ، وينقاد لأحكامه ، فمن فعل ذلك كان مسلما ، له ما للمسلمين ، وعليه ما عليهم .

أما العصمة المقيّدة أو العصمة لغير المسلمين ، فحقيقتها : أن كل كافر غير محارب ، أي : المُستأمن والذميّ والمعاهَد ، فإنه معصوم الدمّ ، بشروط معينة وضّحها العلماء في كتبهم .

وإذا أردنا أن نوضّح حقيقة العصمة بالإسلام فنقول : إن من تلفّظ بالشهادتين ، فإننا نقبل منه ظاهر قوله ، ونكل سريرته إلى الله تعالى ؛ لأن الله سبحانه وتعالى لم يأمرنا أن ننقب عن قلوب الناس ، أونبحث في مكنونات صدروهم ، أسوتنا في ذلك رسول الله صلى الله عليه وسلم، لكن هذا لا يعني ترك الانقياد للدين أو العمل بأحكامه ، فإن من شروط لا إله إلا الله الانقياد لها ، والعمل بمقتضياتها .

أما إقامة الصلاة ، فهي من أعظم مظاهر الانقياد والعبودية، بل إن تاركها ليست له عصمة ، يشهد لذلك قوله تعالى : { فإن تابوا وأقاموا الصلاة وآتوا الزكاة فإخوانكم في الدين } ( التوبة : 11 ) ، فدل على أنهم إن لم يصلوا فلا أخوة لهم ، ولما أراد خالد بن الوليد رضي الله عنه أن يضرب عنق ذي الخويصرة – الذي اعترض على قسمة النبي صلى الله عليه وسلم للمال – نهاه عن ذلك قائلا : ( لا ؛ لعله أن يكون يصلي ) رواه البخاري و مسلم ، وهذا يقتضي أنه لو كان تاركا للصلاة لما منع خالدا من قتله .

وإيتاء الزكاة المذكور في قوله صلى الله عليه وسلم : ( ويؤتوا الزكاة ) ، هي من مظاهر الانقياد المالية لله تعالى ، ولا يعني ذكرها في الحديث أن مجرد الامتناع عن أدائها كفر مخرج من الملة ، بل في ذلك تفصيل آخر ليس هذا مجال بسطه.

وإذا تحققت هذه الأمور الثلاثة في شخص أو فئة ، حصلت لهم العصمة التامة ، فتصان دماؤهم وأموالهم وأنفسهم ، إلا بسبب حق من حقوق الإسلام ، وذلك بأن يرتكب الإنسان ما يبيح دمه ، كالقتل بغير حق ، والزنى مع الإحصان ، والردة بعد الإسلام.

وبذلك يتبين لنا أن الإسلام دين يدعوا الناس جميعا إلى الالتزام بأحكام الله تعالى ، فإذا أدوا ما عليهم من واجبات ، فقد كفل لهم حقوقهم ، وصان أعراضهم وأموالهم .

المصدر / منتدي نهر الحب

شرح حديث أُمرت أن أقاتل الناس

خليجية
أُمرت أن أقاتل الناس , حديث

يسلموو الاياادي

خليجية
أُمرت أن أقاتل الناس , حديث

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
بآركـ الله لكـ أسعد قلبكـ وأنآر دربكـ
يسلموو على مآقدمت من إبدآع
جعله الله في ميزآن حسنآتكـ
اللهم آآآمـــين
لكـ كل الشكر والتقدير

ط®ظ„ظٹط¬ظٹط©ط®ظ„ظٹط¬ظٹط©
ط®ظ„ظٹط¬ظٹط©

خليجية
أُمرت أن أقاتل الناس , حديث

تسلم على الموضوع

جزاك الله خيرا

وجعلة فى ميزان حسناتك

شرح حديث أُمرت أن أقاتل الناس

مششكور ط®ظ„ظٹط¬ظٹط©

خليجية
أُمرت أن أقاتل الناس , حديث

من يكافئ هؤلاء ؟ 2024.

خليجية

من يكافئ هؤلاء ؟

عن صهيب رضي الله عنه قال : " كان رسول الله – صلى الله عليه وسلم – إذا صلى همس شيئا لا أفهمه ولا يخبرنا به ، فقال يوما : ( أفطنتم لي ؟ ) ، قلنا : نعم ، قال : ( إني ذكرتُ نبياً من الأنبياء أعطي جنوداً من قومه ، فقال : من يكافئ هؤلاء ؟ أو من يقوم لهؤلاء ؟ – أو كلمة نحو ذلك – ، فأوحي إليه : أن اختر لقومك إحدى ثلاث : أما أن نُسلّط عليهم عدواً من غيرهم ، أو الجوع ، أو الموت ، فاستشار قومه في ذلك ، فقالوا : أنت نبي الله ، فكل ذلك إليك ، خِرْ لنا ، فقام إلى الصلاة – وكانوا إذا فزعوا فزعوا إلى الصلاة – فصلّى ما شاء الله ثم قال : أي رب ، أما عدوٌّ من غيرهم فلا ، أو الجوع فلا ، ولكن الموت : فسلّط عليهم الموت ، فمات منهم سبعون ألفا ، فهمسي الذي ترون أني أقول : اللهم بك أقاتل ، وبك أصاول ، ولا حول ولا قوة إلا بالله ) " رواه أحمد .
معاني المفردات

أفطنتم لي : أي هل أدركتم ما أفعله ؟
من يكافئ هؤلاء : أي من يساويهم منزلة ، ومن يقدر على قتالهم ؟
خِرْ لنا : اختر لنا
وبك أصاول : أي بك أغلب أعدائي

تفاصيل القصّة

لو رأينا سدّا منيعاً عالي البنيان ، قويّ الأركان ، قادراً على احتواء المقادير الضّخمة من مياه الأمطار والسيول ، ثم دبّ الوهن في ذلك السدّ وظهرت الشقوق في بعض نواحيه ، فأُهمل وغُضّ الطرفُ عنه ، حتى اتسع الصدع وازداد ، ثم جاءت اللحظة التي انهار فيها السدّ على علوّه وشموخه ، لأجل ذلك الخلل في بدايته .

إنه تصويرٌ دقيقٌ لمرض العجب ، ذلك الداء العضال والشهوة الخفيّة ، حين تغفل النفس للحظاتٍ عن التجرّد لله ، ونسبة الفضل إليه ، وتوثيق الصلة به ، والاعتماد التامّ عليه ، مع ما فيه من اغترارٍ بالأسباب المادّية ، واعتزازٍ بها ، والتفاتٍ نحوها ، ما يكون سبباً في هلاك صاحبها وخسرانه .
ولأجل حماية المجتمع الإسلامي من أن يتأثّر بهذه الآفة الخطيرة ، حرص النبي – صلى الله عليه وسلم – أن يعالج هذه القضيّة بأسلوب قصصيّ بالغ التأثير ، وذلك بعد أحداث يوم حنين ، حينما أوشكت الهزيمة أن تحلّ بالمسلمين .

والقصّة تتعلّق بأمّة سابقة ، تربّت في أفنان العزّة والمنعة حتى رسخت جذورها ، وقويت شوكتها ، وبلغت سمعتها القاصي والداني ، وأصبحت أمّة عظيمة مرهوبة الجانب ، يحسب لها أعداؤها ألف حساب .

وأمام تلك الأبّهة والعظمة ، لم يستطع النبي الذي بُعث في تلك الأمة أن يمنع نفسه من النظر إلى قومه نظرة إعجاب وانبهار ، عبّر عنهما لسانه بقوله : ( من يكافئ هؤلاء ؟ ) ، وهل خُلقت أمّة قادرة على المواجهة والصمود أمام جيوشها وعتادها ؟ .

لحظة إعجابٍ أردفتها العقوبة الإلهيّة العاجلة ، فقد أوحى الله إلى ذلك النبيّ أن يختار واحدة من ثلاث : إما أن تغشاهم أمّة من الأمم المعادية فتتسلّط عليهم وتذلّ أعناقهم ، وإما تحيق بهم المجاعة التي تضعف قواهم وتكسر شوكتهم ، أو ينزل بهم الموت ويقضي عليهم.

ولأنّ القرار مصيريّ يتعلّق بالجميع ، لم ينفرد هذا النبي بالاختيار ، حيث أبلغ قومه بحقيقة الوضع وطلب منهم المشوره ، لكنّهم أوكلوا الأمر إليه ، ثقةً منهم برأيه .

وفزع النبي الكريم إلى الصلاة فهي خير زادٍ في النوائب والملمّات ، فصلّى ما شاء الله له أن يُصلّي ، يلتمس التوفيق من الله جلّ جلاله ، ويرجو الهداية إلى الصواب ، حتى اتضحت له ملامح كلّ خيار ، وما يترتّب عليه من الآثار.

أما تسليط الأعداء عليهم ، فذلّة ومهانة لا يرضاها نبيّ لأمّته ، وأمّا الجوع ، فعذابٌ شديد قد يؤول إلى طمع العدوّ فيهم ، وهذا ما لا يريده ، فبقي الخيار الثالث ، فالموت أمرٌ مكتوب على كلّ إنسان مهما طال به الزمن.

ويحيق الموت بتلك الأمّة ، ليحصد في ليلةٍ واحدة أرواح ما يزيد عن سبعين ألف نفس ، ويترك وراءه يبوتاً تزأر فيها الرياح ، وجثثاً هامدة ، كأن لم تغن بالأمس .

وكلّما مرّت ذكرى هذه القصّة الأليمة في فؤاد رسول الله – صلى الله عليه وسلم – ، لهج لسانه بالبراءة من كلّ حولٍ وقوّةٍ سوى الله عزّ وجل ، خوفاً على أمته أن يصيبهم ما أصاب من قبلهم : (اللهم بك أقاتل ، وبك أصاول ، ولا حول ولا قوة إلا بالله ) .
وقفات مع القصّة

ألفاظ الحديث النبوي تنطق بالكثير من الدروس البليغة والحكم العظيمة ، يستوقفنا في مبدئها قول الصحابيّ الجليل صهيب رضي الله عنه : " كان رسول الله – صلى الله عليه وسلم – إذا صلى همس شيئا لا أفهمه ولا يخبرنا به " ، فهو يدلّ على المراقبة الدائمة التي كان يفعلها الصحابة رضوان الله عليهم لحركاته نبيّهم عليه الصلاة والسلام وسكناته ، ومنطقه وسكوته ، ليقتدوا به ويأتسوا بأفعاله ، ولهذا استحقّ ذلك الجيل المنزلة العالية والتزكية البالغة من الله تعالى : { وعد الله الذين آمنوا وعملوا الصالحات منهم مغفرة وأجرا عظيما } ( لفتح : 29 )

وإذا كان الصحابة على قدرٍ عالٍ من الشغف بالعلم والنهم للتعلّم ، فإن النبي – صلى الله عليه وسلم – ما كان يكتم عنهم شيئاً يقرّبهم إلى الله ، ويبدعهم عن النار ، ويفيدهم في دينهم ودنياهم .

وتدلّ القصّة على خطر الإعجاب بالنفس ، والركون إلى الأسباب الدنيويّة ، وما خبر يوم حنينٍ عنّا ببعيد ، يوم أُعجب المؤمنون بكثرتهم وعددهم – وكانوا اثني عشر ألفاً – فقالوا : " لن نُغلب اليوم من قلّة " ، ونسوا أن يستحضروا أسباب النصر الحقيقيّة ، فأوكلهم الله إلى أنفسهم ، وكادوا أن يُغلبوا ، لولا نزول السكينة الإلهيّة على المؤمنين في ساحة المعركة ، ولولا أن جاء المدد من الله بالملائكة الكرام ، فكان لهم ذلك أعظم درس .

ومن دلالات القصّة أيضا : أن العقوبة قد تحلّ ، والعذاب قد ينزل ، والهزيمة قد تصيب المؤمنين ، لا لأسبابٍ ظاهرة ، ومعاصٍ واضحة ، ولكن لأسبابٍ خفيّة وعوامل داخليّة لا يُدركها سوى أرباب العقول الراجحة .

ونختم بفائدة أخرى دلّ عليها الحديث : وهو أن من شأن المؤمنين اللجوء إلى الله سبحانه وتعالى حال الشدائد والكرب ، وحال الحيرة والتردّد ، كي تنجلي عنهم الشدّة ، ويستبين لهم الرأي الرشيد ، والاختيار السديد .

(الشبكة الإسلامية)

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته

عليه الصلاة والسلام
هذا نبينا)*&

جزاك الله الف خييييييير
اخوووووووووووووي
عالطررررررح
الله لايحرمنا جديدك)*

السلام عليكم ورحمة الله وبركاتة

والصلاة والسلام على نبينا المصطفى محمد ابن عبد الله

اخى بلاك لاين

مشكور على ما تقدمة من مواضيع كلها رائعة ومميزه

جعلها الله فى ميزان حسناتك واثابك الجنة
جزاك الله خيرا

ننتظر جديدك

جزاك الله خير على كل ماتقدمه لنا اخي الكريم

سلمت يمناك وأسعدك الله في الدارين

لك جل الاحترام وفائق التقدير ~~~

لروحك النقاء ~~

السلام عليكم ورحمه الله وبركاته

تسلمى اختى بهجه الدنيا على حضورك الطيب وحسن المتابعه

جزاكى الله الجنه ط®ظ„ظٹط¬ظٹط©

اطيب التحايات ط®ظ„ظٹط¬ظٹط©

السلام عليكم ورحمه الله وبركاته

يعطيك الف عافيه اخى اسلام على تواجدك الراقى وحسن المتابعه

جزاك الله الجنه ط®ظ„ظٹط¬ظٹط©

مودتى ط®ظ„ظٹط¬ظٹط©

السلام عليكم ورحمه الله وبركاته

يسلمو اختى جنون الحب على تواجدك العذب وحسن المتابعه

جزاكى الله الجنه ط®ظ„ظٹط¬ظٹط©

احترامى لكى ط®ظ„ظٹط¬ظٹط©

تقبل الله منا ومنك صالح الاعمال

الله يعطيك العافيه

دايما رووعه

احترامى ط®ظ„ظٹط¬ظٹط©

السلام عليكم ورحمه الله وبركاته

يعطيك الف عافيه اخى عصام على تواجدك الرائع وحسن المتابعه

جزاك الله الجنه ط®ظ„ظٹط¬ظٹط©

احترامى لك ط®ظ„ظٹط¬ظٹط©

بيان الإيمان الذي يدخل به الجنة 2024.

خليجية

بيان الإيمان الذي يدخل به الجنة

خالد بن سعود البليهد
1- عن أبي أيوبَ الأَنصاريّ رضي الله عنه أَنَّ رجلاً قال: (يا رسول الله أخبرني بعمل يُدْخِلُني الجنة، فقال القوم: مَا لَهُ مَالَه فقال رسولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم: أَرَبٌ مَّا لَهُ فقال النبيُّ صلى الله عليه وسلم: تعبُدُ اللهَ لا تُشْرِكُ بهِ شيئًا وتُقيمُ الصَّلاةَ وَتُؤْتِي الزكاةَ وَتَصِلُ الرَّحِمَ ذرْها قَال كأنّه كانَ عَلى رَاحِلَتِه) متفق عليه.
2- حديث أَبي هُرَيْرَةَ رضي الله عنه أَنَّ أَعْرابِيًّا أَتَى النَّبِيَّ صلى الله عليه وسلم فَقالَ: (دُلَّني عَلى عَمَلٍ إِذا عَمِلْتُهُ دَخَلْتُ الجنة قَالَ: تَعْبُدُ اللهَ لا تُشْرِكُ بِهِ شَيْئًا، وَتُقيمُ الصَّلاةَ المَكْتُوبَةَ، وَتُؤَدِّي الزَّكَاةَ الْمفْروضَة وَتَصُومُ رَمَضانَ قَالَ وَالَّذِي نَفْسِي بِيَدِهِ لاَ أَزِيدُ عَلى هذا فَلَمّا وَلّى، قَالَ النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم مَنْ سَرَّهُ أَنْ يَنْظُرَ إِلَى رَجُلٍ مِنْ أَهْلِ الْجَنَّةِ فَلْيَنْظُرْ إِلى هَذا) متفق عليه.

الشرح: فيه حرص الصحابة على معرفة العمل الذي يدخل الجنة فدخول المؤمن الجنة أشرف مسؤول وغاية الأماني ومنتهى الرجاء ونهاية الطمع مع رضا الله والنظر إلى وجهه الكريم وهذا يدل على علو همة الصحابة وقوة بصيرتهم وتجردهم عن حظوظ الدنيا فالكمل من الصحابة رضي الله عنهم كانوا دائما يسألون رسول الله صلى الله عليه وسلم دخول الجنة ومرافقته ولم تكن الدنيا أكبر همهم ومبلغ علمهم. وفيه أن التزام شرائع الإسلام وصدق الإيمان سبب لدخول الجنة وليست الأماني و الدعاوى الكاذبة كحال متأخري أهل الكتاب فمن أراد الجنة فليعمل لها ولا يتمنى على الله الأماني.

قال تعالى ( لَيْسَ بِأَمَانِيِّكُمْ وَلَا أَمَانِيِّ أَهْلِ الْكِتَابِ مَنْ يَعْمَلْ سُوءًا يُجْزَ بِهِ وَلَا يَجِدْ لَهُ مِنْ دُونِ اللَّهِ وَلِيًّا وَلَا نَصِيرًا وَمَنْ يَعْمَلْ مِنَ الصَّالِحَاتِ مِنْ ذَكَرٍ أَوْ أُنْثَى وَهُوَ مُؤْمِنٌ فَأُولَئِكَ يَدْخُلُونَ الْجَنَّةَ وَلَا يُظْلَمُونَ نَقِيرًا) . وقد ورد في الحديث الصحيح أنه لا يدخل أحد الجنة بعمله إنما يدخلها برحمة الله.
والجمع بين هذه النصوص أن رحمة الله هي التي تدخل المؤمن الجنة وعمل المؤمن يرفع درجته في الجنة إذا دخلها ورحمة الله قريبة لمن أحسن عمله فمن عمل استحق الرحمة ومن رحمه الله أدخله الله الجنة.
وفيه أن صلة الرحم من أسباب دخول الجنة وهذا يدل على عظم هذا العمل وشرفه وقد أوجب الله صلة الرحم وحث عليه ورغب فيه وهذا يبين أن دين الإسلام دين عظيم يجمع بين قيام العبد بحقوق الله وعبادته وبين حقوق الخلق والإحسان إليهم وقد دل على هذا الأصل شواهد كثيرة من الكتاب والسنة.

وفيه أن النبي صلى الله عليه وسلم شهد لهذا الرجل بالجنة وهذا خاص به صلى الله عليه وسلم لأنه يوحى إليه ولا يقر على خطأ وقد شهد لجماعة من الصحابة بالجنة كما شهد على رجال بالنار ، والمشهور في مذهب أهل السنة و الجماعة ألا يشهد لمعين بجنة ولا نار مهما فعل ولكن يرجى للمحسن ويخاف على المسيء.

منقول

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته

يعطيك العافيه اخوي

والله يجزاك بالخير ويجعله في ميزان حسناتك

ويسكنا واياك الجنه

مودتي..

خليجية

صدى همى

نورت الطرح بطلتك العطرة


خليجية

خليجيةخليجيةخليجية

خليجية

خليجيةخليجيةخليجية

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته

خليجية

خليجية

جنون الحب

نورتى الطرح بطلتك العطرة


خليجية

خليجية

بهجت الدنيا
عطرتى الطرح بطلتك العطرة


خليجية

السلام عليكم ورحمه الله وبركاته

بارك الله فيك اخى اسلام على التوضيح والشرح الموفق للحديث

جزاك الله عنا الف خير يارب

تحياتى ط®ظ„ظٹط¬ظٹط©

خليجية

بلاك لاين

نورت الطرح بطلتك الراقية


خليجية

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

آسٌِِّلآمً

خليجية

(آلدًٍيَنْ آلنْصٍْيَحٍّهٍَ) 2024.

خليجية

خليجية

(عَنْ أَبِيْ رُقَيَّةَ تَمِيْم

بْنِ أَوْسٍ الدَّارِيِّ رضي الله عنه أَنَّ النبي صلى الله عليه وسلم قَالَ: ( الدِّيْنُ النَّصِيْحَةُ قُلْنَا: لِمَنْ يَارَسُولَ اللهِ ؟ قَالَ: للهِ،ولكتابه، ولِرَسُوْلِهِ، وَلأَئِمَّةِ المُسْلِمِيْنَ، وَعَامَّتِهِمْ ) )

رواه مسلم

خليجية

الشرح

النصيحة لله تتضمن أمرين:

الأول:إخلاص العبادة له.
الثاني: الشهادة له بالوحدانية في ربوبيته وألوهيته، وأسمائه وصفاته.

خليجية
والنصيحة لكتابه تتضمن أموراً منها:

الإيمان بأنه كلام الله وأنه مشتمل على الأخبار الصادقة والأحكام العادلة والقصص النافعة وأنه يجب أن يكون التحاكم إليه في جميع شئوننا
خليجية

والنصيحة لرسوله تكون بأمور منها:

الأول: تجريد المتابعة له
الثاني: الإيمان بأنه رسول الله حقاً،فهو رسول صادق مصدوق.

الثالث: أن تؤمن بكل ما أخبر به من الأخبار الماضية والحاضرة والمستقبلة.

الرابع: أن تمتثل أمره.

الخامس: أن تجتنب نهيه.

السادس: أن تذبّ عن شريعته.

الســابع: أن تعتقد أن ما جاء عن رسول الله فهو كما جاء عن الله تعالى في لزوم العمل به،
لأن ما ثبت في السنة فهو كالذي جاء في القرآن . قال الله تعالى: (يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا أَطِيعُوا اللَّهَ وَأَطِيعُوا الرَّسُولَ ) النساء: الآية59
الثامــن: نصرة النبي صلى الله عليه وسلم إن كان حياً فمعه وإلىجانبه،
وإن كان ميتاً فنصرة سنته صلى الله عليه وسلم.
خليجية
وأمّا النصيــحة لأئمّـة المسلميــن :

مناصحتهم ببيان الحق وعدم التشويش عليه والصبرعلى ما يحصل منهم من الأذى وغير ذلك من حقوقهم المعروفة ومساعدتهم ومعاونتهم فيما يجب فيه المعونة كدفع الأعداء ونحو ذلك
النصح لعامة المسلمين:

أي سائر المسلمين هي أيضاً بذلاً للنصيحة لهم بالدعوة إلى الله والأمر بالمعروف والنهي عن المنكر وتعليمهم الخير وما أشبه هذا،ومن أجل ذلك صار الدين النصيحة وأول ما يدخل في عامة المسلمين نفس الإنسان أن ينصح الإنسان نفسه

وبهذا نعرف أن هذا الحديث على اختصاره جامع لمصالح الدنيا والآخرة.

من آداب النصيـــحة :

الأمر الأول: إخلاص الناصح لنصيحته، بمعنى أن يخرج الناصح هذه النصيحة
بإخلاص لله -عز وجل- ويعتقد أن ذلك عبودية لله -سبحانه وتعالى- فيخلص هذه العبودية لله -جل وعلا-

الامر الثاني: أن يكون الهدف من النصيحة هو إرادة الخير،و إشاعته في المجتمع،

الأمر الثالث: من آداب النصيحة أن تكون في محلها، فالنصيحة
بين الناصح والمنصوح له،وليس أمام الناس وقد قيل أنه من نصحك أمام الناس فقد فضحك،
إلا إذا كانت النصيحة لعامة الناس ،أما إذا كانت النصيحة موجهة لفرد أو أفراد من الناس معينين فيجب
أن تكون فيما بينه وبينهم؛ لأن النفس ترفض أن يعلن عن خفاياها وعن أمورها وعن أسرارها عند الناس،

الأمر الرابع: من الآداب أيضا العلم؛ لأن الناصح لا يتبع الشائعات، فيجب العلم
بالمنصوح فيه، والعلم أيضا بما يقتضيه كتاب الله وسنة رسوله -صلى الله عليه وسلم- بهذا المنصوح،

الأمر الخامس: من الآداب ايضاً إستخدام الألفاظ الطيبة، الكلام الحسن،والقول
اللين في هذه النصيحة

من فــــوائــــد الحديــــث :
1 – أهمية النصيحة في هذه المواضع،المذكورة في الحديث وَجهَ ذلك: أن النبي صلى الله عليه وسلم جعلها الدين فقال: الدِّيْنُ النَّصِيْحةُ

2 – حسن تعليم الرسول صلى الله عليه وسلم حيث يذكر الشيء مجملاً ثم يفصّله، لقوله: الدِّيْنُ النَّصِيْحَةُ.

3 – حرص الصحابة رضي الله عنهم على العلم، وأنهم لن يدعوا شيئاً يحتاج الناس إلى فهمه إلا سألوا عنه،

4 – البداءة بالأهم فالأهم، حيث بدأ النبي صلى الله عليه وسلم بالنصيحة لله، ثم للكتاب،
ثم للرسول صلى الله عليه وسلم ثم لأئمة المسلمين، ثم عامتهم.

5 – وجوب النصيحة لأئمة المسلمين،من أمراءٍ وعلماء.

6 – الإشارة إلى أن المجتمع الإسلامي لابد له من إمام، والإمامة قد تكون عامة، وقد تكون خاصة ،

جزاك الله الف خيرر ..
وجعلها في ميزان حسناتك يارب ..
احترامي لك ..

خليجية

بلاك لاين

موضوع رائع وشرح متميز

تسلم ايدك

خليجية

آلسٌِِّلآمً عًٍليَكَمً وٍرٌٍحٍّمًهٍَ آللهٍَ وٍبٌَِرٌٍكَآتُِِّْهٍَ

يَسٌِِّلمًوٍ آخٌِتُِِّْى آمًل عًٍلى مًرٌٍوٍرٌٍكَ آلعًٍطُْرٌٍ

آللهٍَ يَعًٍطُْيَكَى آلفْ عًٍآفْيَهٍَ ط®ظ„ظٹط¬ظٹط©

تُِِّْحٍّيَآتُِِّْى ط®ظ„ظٹط¬ظٹط©

آلسٌِِّلآمً عًٍليَكَمً وٍرٌٍحٍّمًهٍَ آللهٍَ وٍبٌَِرٌٍكَآتُِِّْهٍَ

يَسٌِِّلمًوٍ آخٌِى آسٌِِّلآمً عًٍلى مًرٌٍوٍرٌٍكَ آلعًٍذٍَبٌَِ

آللهٍَ يَعًٍطُْيَكَ آلفْ عًٍآفْيَهٍَ

آحٍّتُِِّْرٌٍآمًى لكَ ط®ظ„ظٹط¬ظٹط©

يسسسسسسسسلمو

يعطيك العافيه على الطرح الموفق..

الله يحــــــــــرمنا جديدك

تحيااتي..

آلسٌِِّلآمً عًٍليَكَمً وٍرٌٍحٍّمًهٍَ آللهٍَ وٍبٌَِرٌٍكَآتُِِّْهٍَ

يَسٌِِّلمًوٍ آخٌِتُِِّْى آنْثٍْى عًٍلى مًرٌٍوٍرٌٍكَ آلمًمًيَزٍُ

آللهٍَ يَعًٍطُْيَكَى آلفْ عًٍآفْيَهٍَ

آـرقـ آلتـحـآيـآ ط®ظ„ظٹط¬ظٹط© ط®ظ„ظٹط¬ظٹط©

زوي لي الأرض ، فرأيت مشارقها ومغاربها ، وأن أمتي . 2024.

(حديث قدسي) حَدَّثَنَا عَارِمٌ ، حَدَّثَنَا حَمَّادُ بْنُ زَيْدٍ ، عَنْ أَيُّوبَ ، عَنْ أَبِي قِلابَةَ ، عَنْ أَبِي أَسْمَاءَ ، عَنْ ثَوْبَانَ ، عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ، قَالَ : " زُوِيَ لِيَ الأَرْضُ ، فَرَأَيْتُ مَشَارِقَهَا وَمَغَارِبَهَا ، وَأَنَّ أُمَّتِي سَيَبْلُغُ مُلْكُهَا مَا زُوِيَ لِي مِنْهَا ، وَأُعْطِيتُ الْكَنْزَيْنِ : الأَحْمَرَ وَالأَبْيَضَ " ، قَالَ حَمَّادٌ : وَقَالَ مَرَّةً : " فَأَوَّلْتُهُ فَارِسَ وَالرُّومَ ، وَإِنِّي سَأَلْتُ رَبِّي عَزَّ وَجَلَّ لأُمَّتِي أَنْ لا يُهْلِكَهَا بِسَنَةٍ ، وَأَنْ لا يُسَلِّطَ عَلَيْهِمْ عَدُوًّا مِنْ سِوَى أَنْفُسِهِمْ فَيَسْتبِيحَ بَيْضَتَهُمْ ، وَإِنَّ رَبِّي عَزَّ وَجَلَّ قَالَ : يَا مُحَمَّدُ ، إِذَا قَضَيْتُ أَمْرًا فَإِنَّهُ لا يُرَدُّ ، وَإِنِّي قَدْ أَعْطَيْتُ لأُمَّتِكَ أَنْ لا أُهْلِكَهَا بِسَنَةٍ بِعَامَّةٍ ، وَلا أُسَلِّطَ عَلَيْهِمْ عَدُوًّا مِنْ سِوَى أَنْفُسِهِمْ فَيَسْتَبِيحَ بَيْضَتَهُمْ وَلَوِ اجْتَمَعَتْ عَلَيْهِمْ أَقْطَارُهَا ، حَتَّى يَكُونُوا يُهْلِكُ بَعْضُهُمْ بَعْضًا ، وَبَعْضُهُمْ يُسْبِي بَعْضًا " ، وَحَدَّثَنَا بِهِ مُحَمَّدُ بْنُ الْمُثَنَّى ، حَدَّثَنَا مُعَاذُ بْنُ هِشَامٍ ، حَدَّثَنِي أَبِي ، عَنْ قَتَادَةَ ، عَنْ أَبِي قِلابَةَ ، عَنْ أَبِي أَسْمَاءَ ، عَنْ ثَوْبَانَ ، عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمْ ، بِنَحْوِهِ ، وَذَكَرَ فِي حَدِيثِهِ : " وَلا يَلْبِسَهُمْ شِيَعًا " ، قَالَ الْقَاضِي : وَلَيْسَ فِي حَدِيثِ حَمَّادِ بْنِ زَيْدٍ وَلا فِي حَدِيثِ هِشَامٍ الدَّسْتُوَائِيِّ لأَبِي الأَشْعَثِ ذِكْرٌ فِي هَذَا الْحَدِيثِ ، وَإِنَّمَا ذَكَرَهُ مَعْمَرٌ حَدَّثَنَا بِهِ الرَّمَادِيُّ ، حَدَّثَنَا عَبْدُ الرَّزَّاقِ ، عَنْ مَعْمَرٍ ، عَنْ أَيُّوبَ ، عَنْ أَبِي قِلابَةَ ، عَنْ أَبِي الأَشْعَثِ ، عَنْ أَبِي أَسْمَاءَ ، عَنْ شَدَّادٍ ، قَالَ الرَّمَادِيُّ : قُلْتُ لِعَبْدِ الرَّزَّاقِ : إِنَّمَا هَذَا عَنْ أَبِي قِلابَةَ ، عَنْ أَبِي أَسْمَاءَ ، عَنْ ثَوْبَانَ قَالَ : لأَنْظُرَنَّ فِيهِ ، هُوَ هَكَذَا ، قَالَ الرَّمَادِيُّ : وَهَكَذَا رَوَاهُ ابْنُ الْمُبَارَكِ ، وَمُحَمَّدُ بْنُ ثَوْرٍ ، عَنْ مَعْمَرٍ ، عَنْ أَيُّوبَ بِهَذَا الإِسْنَادِ عَنْ شَدَّادِ بْنِ أَوْسٍ ، وَإِنَّمَا أَخْطَأَ فِيهِ مَعْمَرٌ .


زوي لي الأرض ، فرأيت مشارقها ومغاربها ، وأن أمتي …

بارك الله فيك وجزاك خيرا اخي الكريم
أسأل الله ان يجعله في ميزان حسناتك ان شاء الله
لك كل التحايا والاحترام

يسأـموٍ

علي عطر

تواجدك تحياتي

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
خليجية جزاك الله خيرا اخى الفاضل وبارك فيك ونفع بك
جعلة الله فى ميزان حسناتك واثابك الجنة
االلهم اجمعنا مع حبيبك المصطفى فى الفردوس الاعلى امين يا رب العالمين
لا اله الا انت سبحانك انى كنت من الظالمين
ط®ظ„ظٹط¬ظٹط©

بارك الله فيك

وجزاك الله خير

الله يجزاك خير

لا تياس من رحمة الله ولاتقطع الاستغفارمهما بلغت زنوبك 2024.

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

قال سبحانه لرسوله " فما بالك بأمة بين الرحيم والشفيع .
————————————————————–

عن أمنا عائشة رضي الله عنها قال رسول الله صل الله عليه وسلم

"ليس أحد يحاسب إلا هلك قلت :يا رسول الله أليس الله يقول : حسابا يسيرا ؟
قال : ذاك العرض ولكن من نوقش الحساب هلك . " صحيح مسلم

ووضح الرسول صل الله عليه وسلم في حديث أخر
وعنه صلى الله عليه وسلم يقول :

إن الله يدني المؤمن ، فيضع عليه كنفه ويستره ،
فيقول : أتعرف ذنب كذا : أتعرف ذنب كذا ؟
فيقول : نعم أي رب ، حتى إذا قرره بذنوبه ،ورأى في نفسه أنه هلك ، قال : سترتها عليك في الدنيا ، وأنا أغفرها لك اليوم ، فيعطى كتاب حسناته .

وأما الكافر والمنافق ،
فيقول الأشهاد : { هؤلاء الذين كذبوا على ربهم ألا لعنة الله على الظالمين }
صحيح البخاري

فأهون شىء هو أن تقرر بذنوبك ذنبا ذنبا
ويوما يوما أمام رب العالمين ، فنسأل الله أن يجنبنا خزى ذلك الموقف


عليه افضل الصلاة والسلام

بارك الله فيك اختي وجزاك خيرا
على الطرح القيم والهادف
في ميزان حسناتك ان شاء الله
لك مني كل الشكر والتحايا
ط®ظ„ظٹط¬ظٹط©

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
بارك الله فيكي أختي الكريمة
جزاكي الله كل الخير
اسال الله ان يكتب لكي الاجر والثواب
احترامي لشخصك
ط®ظ„ظٹط¬ظٹط©ط®ظ„ظٹط¬ظٹط©

جزآكى آلله كل خير

تحيآتى ليكى

ط®ظ„ظٹط¬ظٹط©

شـكــ وبارك الله فيك ـــرا لك … لك مني أجمل تحية .

خليجية

حديث قدسى – تقشعر له الابدان 2024.

حديث قدسي تقشعر له الأبدان

تتجلى عظمة الخالق… في الحديث القدسي الشريف

قال سبحانه وتعالى:

( يا ابن آدم جعلتك في بطن أمك.. و غشيت وجهك بغشاء لئلا تنفر من الرحم ..

و جعلت وجهك إلى ظهر أمك لئلا تؤذيك رائحة الطعام .. و جعلت لك متكأ عن
يمينك و متكأ عن شمالك

فأما الذي عن يمينك فالكبد… و أما الذي عن شمالك فالطحال …

و علمتك القيام و القعود في بطن أمك .. فهل يقدر على ذلك غيري ؟؟

فلما أن تمّت مدتك.. و أوحيت إلى الملك بالأرحام أن يخرجك فأخرجك على ريشة
من جناحه. لا لك سن تقطع .. و لا يد تبطش…

ولا قدم تسعى .. فأنبعث لك عرقين رقيقين في صدر أمك يجريان لبنا خالصا..

حار في الشتاء و باردا في الصيف . و ألقيت محبتك في قلب أبويك.

فلا يشبعان حتى تشبع … و لا يرقدان حتى ترقد ..

فلما قوي ظهرك و أشتد أزرك .

بارزتني بالمعاصي في خلواتك

و لم تستحي مني . و مع هذا إن دعوتني أجبتك

(و إن سألتني أعطيتك .. و إن تبت إليّ قبلتك)

سبحانه وبحمدة

يسلمك ربي وبارك الله فيك اخوي بدر

ط®ظ„ظٹط¬ظٹط©

اشكرك اختي الغالية دفا على المرور

تحياتي

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

اللهم لك الحمد حتى ترضى

ولك الحمد بعد الرضى

جزاك الله خيرا

وبارك فيك

تحيتي

جزاك الله خير اخوي بدر الجنوب
وجعلها في موازين حسناتك

بارك الله فيك

تحيتي لك

الحمدلله ولا اله الا الله

يعطيكــ العافية اخوي بدر

لا تحرمنا جديدك الراقي

تحيتي

يسسسسسسسلمو

يعطيييك الف الف الف عافيييه

الله لايحرمنا جديدك ط®ظ„ظٹط¬ظٹط©ط®ظ„ظٹط¬ظٹط©

سبحان ربي العظيم

جزاك الله خيرا

اشكركم على المرور الرائع

تحياتي

خليجية

أي الصدقة أعظم أجراً 2024.

أي الصدقة أعظم أجراً

اللهم صل على محمد وعلى آله وصحبه أجمعين

شرح حديث ( أي الصدقة أعظم أجراً ) بن العثيمين

عن أبي هريرة ـ رضي الله عنه ـ قال جاء رجل إلى النبي فقال : يا رسول الله ، أي الصدقة أعظم أجراً ؟ قال : أن تصدق وأنت صحيح شحيح تخشى الفقر ، وتأمل الغنى ، ولا تمهل حتى إذا بلغت الحلقوم قلت : لفلان كذا ولفلان كذا ، وقد كان لفلان ) متفق عليه(31) .
(الحلقوم) : مجرى النفس . و( المريء ) : مجرى الطعام والشراب .

الشرح
هذا الحديث ساقه المؤلف ـ رحمه الله ـ في باب المبادرة إلى فعل الخيرات ، وعدم التردد في فعلها إذا أقبل عليها . فإن هذا الرجل سأل النبي أي الصدقة أفضل ؟ وهو لا يريد أي الصدقة أفضل في نوعها ، ولا في كميتها ، وإنما يريد ما هو الوقت الذي تكون فيه الصدقة أفضل من غيرها ، فقال له : ( أن تصدق وأنت صحيح شحيح ) يعني صحيح البدن شحيح النفس ؛ لأن الإنسان إذا كان صحيحاً كان شحيحاً بالمال ؛ لأنه يأمل البقاء ، ويخشى الفقر ، أما إذا كان مريضاً ، فإن الدنيا ترخص عنده ، ولا تساوي شيئاً فتهون عليه الصدقة .

قال : ( أن تصدق وأنت صحيح شحيح ، تأمل البقاء وتخشى الفقر ) وفي رواية : ( تخشى الفقر وتأمل الغنى ) ، ولكن الرواية الأولى أحسن ، وقوله : ( تأمل البقاء ) يعني : أنك لكونك صحيحاً تأمل البقاء وطول الحياة ؛ لأن الإنسان الصحيح يستبعد الموت ، وإن كان الموت قد يفجأ الإنسان ، بخلاف المريض ؛ فإنه يتقارب الموت . وقوله : ( وتخشى الفقر ) يعني : لطول حياتك ، فإن الإنسان يخشى الفقر إذا طالت به الحياة ؛ لأن ما عنده ينفد ، فهذا أفضل ما يكون ؛ أن تتصدق في حال صحتك وشحك .

( ولا تهمل ) أي لا تترك الصدقة ، ( حتى إذا بلغت الحلقوم ، قلت لفلان كذا ولفلان كذا ) يعني لا تمهل ، وتؤخر الصدقة ، حتى إذا جاءك الموت وبلغت روحك حلقومك ،وعرفت أنك خارج من الدنيا، ( قلت : لفلان كذا ) يعني صدقة ، ( ولفلان كذا ) يعني صدقة ، ( وقد كان لفلان ) أي قد كان المال لغيرك ، ( لفلان ) : يعني للذي يرثك . فإن الإنسان إذا مات انتقل ملكه ، ولم يبق له شيء من المال .

ففي هذا الحديث دليل على أن الإنسان ينبغي له أن يبادر بالصدقة قبل أن يأتيه الموت ، وأنه إذا تصدق في حال حضور الأجل ، كان ذلك أقل فضلاً مما لو تصدق وهو صحيح شحيح .

وفي هذا دليل على أن الإنسان إذا تكلم في سياق الموت فإنه يعتبر كلامه إذا لم يذهل ، فإن أذهل حتى صار لا يشعر بما يقول فإنه لا عبرة بكلامه، لقوله : ( حتى إذا بلغت الحلقوم قلت لفلان : كذا ولفلان كذا وقد كان لفلان ) .

وفيه دليل على أن الروح تخرج من أسفل البدن ، تصعد حتى تصل إلى أعلى البدن ، ثم تقبض من هناك ، ولهذا قال : ( حتى إذا بلغت الحلقوم )، وهذا كقوله تعالى : ( فَلَوْلا إِذَا بَلَغَتِ الْحُلْقُومَ (83) وَأَنْتُمْ حِينَئِذٍ تَنْظُرُونَ ) (الواقعة:83-84)فأول ما يموت من الإنسان أسفله ، تخرج الروح بأن تصعد في البدن، إلى أن تصل إلى الحلقوم ، ثم يقبضها ملك الموت ، نسأل الله أن يختم لنا ولكم بالخير والسعادة . والله الموفق .

أي الصدقة أعظم أجراً

يسلمووو كاست على الطرح ودى ط®ظ„ظٹط¬ظٹط© ن5

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

بارك الله فيك وجزاك الله كل الخير

ودي

عليه افضل الصلاة والسلام
مشكور بارك الله فيك اخى كاستيلو
دمت فى حفظ الرحمن
تقبل مرورى المعطر
ن5

أي الصدقة أعظم أجراً

مشكور لمروركم الطيب .

ط®ظ„ظٹط¬ظٹط©

يسسآـمموٍ خيو

أي الصدقة أعظم أجراً

اللهم صل على محمد وعلى آله وصحبه أجمعين

شرح حديث ( أي الصدقة أعظم أجراً ) بن العثيمين

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

حدثنا الحكم بن نافع، أخبرنا شعيب عن الزهري، قال: حدثني عامر بن سعيد، عن سعد بن أبي وقاص،
أنه أخبره، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال:
" ((إنك لن تنفق نفقة تبتغي بها وجه الله إلا أُجرت عليها، حتى ما تجعل فيّ امرأتك)) ".

ط®ظ„ظٹط¬ظٹط©ط®ظ„ظٹط¬ظٹط©ط®ظ„ظٹط¬ظٹط©ط®ظ„ظٹط¬ظٹط©ط®ظ„ظٹط¬ظٹط©ط®ظ„ظٹط¬ظٹط©ط®ظ„ظٹط¬ظٹط©ط®ظ„ظٹط¬ظٹط©ط®ظ„ظٹط¬ظٹط©ط®ظ„ظٹط¬ظٹط©ط®ظ„ظٹط¬ظٹط©ط®ظ„ظٹط¬ظٹط©ط®ظ„ظٹط¬ظٹط©ط®ظ„ظٹط¬ظٹط©ط®ظ„ظٹط¬ظٹط©ط®ظ„ظٹط¬ظٹط©ط®ظ„ظٹط¬ظٹط©ط®ظ„ظٹط¬ظٹط©ط®ظ„ظٹط¬ظٹط©ط®ظ„ظٹط¬ظٹط©ط®ظ„ظٹط¬ظٹط©ط®ظ„ظٹط¬ظٹط©ط®ظ„ظٹط¬ظٹط©ط®ظ„ظٹط¬ظٹط©ط®ظ„ظٹط¬ظٹط© ط®ظ„ظٹط¬ظٹط©ط®ظ„ظٹط¬ظٹط©ط®ظ„ظٹط¬ظٹط©ط®ظ„ظٹط¬ظٹط©
خليجيةخليجيةخليجيةخليجيةخليجيةخليجيةخليجيةخليجيةخليجيةخليجيةخليجيةخليجيةن7 27خليجيةخليجيةن72

تسلمييييييييييييي

ميسووووو

أي الصدقة أعظم أجراً

مشَكور كبريآئي لمرورَك العطر~ خليجية

أحاديث شريفة تصف حالنا اليوم 2024.

قال رسول الله صلى الله عليه وآله و سلم:

يأتي زمان علي أمتي يحبون خمس و ينسون خمس …

يحبون الدنيا و ينسون الآخرة

يحبون المال و ينسون الحساب

يحبون المخلوق و ينسون الخالق

يحبون القصورو ينسون القبور

يحبون المعصية و ينسون التوبة

فإن كان الأمر كذلك

ابتلاهم الله بالغلاء و الوباء و موت الفجأة و جور الحكام.

قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:- (توشك أن تداعى عليكم الأمم كما

تداعى الآكلة إلى قصعتها) .

قيل (أومن قلة نحن يومئذ؟) قال : بل انتم كثير ولكن كغثاء السيل

ويوشك الله أن ينزعن المهابة من صدور أعداءكم يقذف في قلوبكم الوهن

قيل وما الوهن يا رسول الله؟ قال (حب الدنيا وكراهية الموت).

قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: –

"ستأتي على أمتي سنوات خداعات يكذب فيها الصادق و يصدق فيها

الكاذب ويؤتمن الخائن و يخون فيها الأمين وينطق فيها الرويبضه".

قيل (وما الرويبضه؟) قال: (الرجل التافه السفيه يتكلم فى أمر العامة).

قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:-

سيأتي زمان على أمتي يستحلون فيه الحرير و الخمر و المعازف.

قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:-

سيأتي زمان على أمتي يكثر فيها شرب الخمر وسيسمونها بغير اسمها

(مايقال عنه الآن مشروبات روحية).

قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:-

سيأتي زمان على أمتي يكثر فيها التعامل بالربا ومن يحاول اجتنابه فلن

يسلم من غباره ، (فوائد البنوك).

قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:-

سيأتي زمان على أمتي القابض فيه على دينه كالقابض على جمرة من

النار ،

قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:-

صنفان من أمتي لم أرهما لن يدخلا الجنة ولم يشموا رائحتها وان رائحة

ألجنه لتشم على مسيرة خمسمائة عام … الصنف الأول :- رجال معهم

أسياط كأذناب البقر يعذبون بها الناس.ونساء كاسيات عاريات مائلات

مميلات رؤوسهن كأسنمة البخت المائلة.

قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:-

سيأتي زمان على أمتي ينزل فيه رجال على أبواب المساجد ، يركبون

الركبان الفاخرة أزواجهن متبرجات كاسيات عاريات العنوهن فأنهن

ملعونات.

قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:-

سيأتي زمان على أمتي يجلس فيه الرجل السمين على الاريكه يقول اعمل

بالقرآن ولا اعمل بالسنة.

قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:-

اشتقت لاخوانى..قيل (نحن يارسول الله؟) قال بل انتم اصحابى ولكن

اخوانى من سيأتون بعدى ويؤمنوا بى ولم يرونى.. اجر الواحد منهم

بأجر خمسين منكم..لأنكم تجدون على الخير أعوانا أما هم فلا.

قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:- (ولد الإسلام غريبا وسيعود غريبا

فطوبى للغرباء).

قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:-

ستأتي فتن على امتى كقطع الليل المظلم يصبح الحليم فيها حيران فيصبح

فيها الرجل مؤمنا و يمسى كافرا ويصبح الرجل كافرا ويمسى مؤمنا يبيع

دينه بعرض من الدنيا.

قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:-

سيأتي زمن على أمتي يتبعون من كان قبلهم شبرا بشبر حتى إذا دخلوا

جحر ضب دخلوا وراءهم.قيل:- (من يارسول الله…اليهود و النصارى؟)

سئل رسول الله صلى الله عليه وسلم (متى تقوم الساعة)؟

قال (إذا ضيعت الأمانة فانتظر الساعة).

قيل:- (وكيف تضيع الأمانة؟

قال:- (إذا وكل الأمر لغير أهله).

صلو على سيدنا محمد صلى الله عليه و سلم

لا يثبت هذا الكلام عن النبي صلى الله عليه وسلم

هل هذا الحديث صحيح؟؟؟
السؤال:

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

فضيلة الشيخ لدي سؤال وهو كالتالي ::

هل هذا الحديث صحيح وماهو رأي علماء الأمة الكبار به ::

قال رسول الله صلي الله علية وسلم:

يأتي زمان علي أمتي يحبون خمس وينسون خمس …

يحبون الدنيا وينسون الآخرة

يحبون المال وينسون الحساب

يحبون المخلوق وينسون الخالق

يحبون القصور وينسون القبور

يحبون المعصية وينسون التوبة

فإن كان الأمر كذلك
ابتلاهم الله بالغلاء ….. والوباء….. والموت الفجأة….. وجور الحكام،

وأسأل الله لكم السداد والتوفيق

والسلام عليكم
الجواب:

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته

لا يثبت هذا الكلام عن النبي صلى الله عليه وسلم حسب بحثي
والله أعلم
الشيخ محمد العويد

خليجية
من الأحاديث النبوية المروية عن سيد المرسلين
السؤال:

ما صحة هذا الحديث أفيدوني يرحمكم الله، لقد وصلني عن طريق الشبكة، قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم: "يأتي زمان على أمتي يحبون خمساً وينسون خمساً… يحبون الدنيا وينسون الآخرة يحبون المال وينسون الحساب يحبون المخلوق وينسون الخالق يحبون القصور وينسون القبور يحبون المعصية وينسون التوبة، فإن كان كذلك ابتلاهم الله بالغلاء والوباء والموت الفجأة وجور الحكام. قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم:"من صلى علي فى يوم ألف صلاة لم يمت حتى يبشر بالجنة" و"من صلى علي فى يوم مائة مرة قضى الله له مائة حاجة، سبعين منها لآخرته وثلاثين منها لدنياه" وقال صلى الله عليه وآله وسلم: "من صلى علي حين يصبح عشراً وحين يمسي عشراً أدركته شفاعتي يوم القيامة" وقال صلى الله عليه وآله وسلم: "من صلى علي واحدة صلى الله عليه عشر صلوات وحط عنه عشر خطيئات ورفع له عشر درجات" وقال صلى الله عليه وآله وسلم: "ما من أحد يسلم علي إلا رد الله على روحي حتى أرد عليه السلام" وقال صلى الله عليه وآله وسلم: "إن أولى الناس بي يوم القيامة أكثرهم علي صلاة" انشر ولك الأجر بإذن الله تعالى؟
الجواب:
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:
فهذا ما وقفنا عليه من كلام لأهل العلم حول الأحاديث التي ذكرتها الأخت السائلة، الحديث الأول: من صلى علي في يوم ألف صلاة لم يمت حتى يبشر بالجنة. رواه أبو الشيخ عن أنس بلفظ: … لم يمت حتى يرى مقعده من الجنة. والحديث ضعفه الألباني في ضعيف الجامع، وقال عنه: منكر. وفي السلسلة الضعيفة قال عنه: ضعيف جداً.
الحديث الثاني: من صلى علي في يوم مائة مرة قضى الله له مائة حاجة…. رواه ابن النجار عن جابر ولم نقف على سنده، ولم نقف على كلام لأهل العلم في الحكم عليه.
الحديث الثالث: من صلى علي حين يصبح وحين يمسي عشراً أدركته شفاعي.. قال في مجمع الزوائد: رواه الطبراني بإسنادين، وإسناد أحدهما جيد رجاله وثقوا. انتهى، وقال عنه الألباني في ضعيف الجامع: ضعيف.
الحديث الرابع: من صلى علي واحدة صلى الله عليه عشر صلوات، وحط عنه عشر خطيئات، ورفع له عشر درجات. رواه أحمد وغيره وصححه الألباني في صحيح الجامع.
الحديث الخامس: ما من أحد يسلم علي إلا رد الله علي روحي حتى أرد عليه السلام. رواه أحمد وأبو داود وصححه الألباني وحسنه شعيب الأرناؤوط.
الحديث السادس: … إن أولى الناس بي يوم القيامة أكثرهم علي صلاة. رواه الترمذي وابن حبان في صحيحه، وأبو يعلى في مسنده، وحسنه الألباني في صحيح الجامع وصحيح الترغيب.
الحديث السابع: يأتي زمان على أمتي يحبون خمساً…… لم نعثر عليه فيما بين أيدينا من المصادر على كثرتها.
والله أعلم.
المفتـي: مركز الفتوى

امممممم
نورتي امل ط®ظ„ظٹط¬ظٹط©