اللَّهُ َأَعْلَمُ حَيْثُ يَجْعَلُ رِسَالَتَهُ 2024.

﴿ اللَّهُ َأَعْلَمُ حَيْثُ يَجْعَلُ رِسَالَتَهُ

نقول: إنه يجب علينا أن نتعلم سيرته صلى الله عليه وسلم لا أن نبز أقراننا ونفوق إخواننا ونترفع على من بين أيدينا، وإنما حتى نتأسّى به صلوات الله وسلامه عليه ونجعله بيننا وبين ربنا فنقتفي أثره، ونلتمس سنته، ونتبع هديه، ذلكم الذي أمرنا الله جلّ وعلا به في المقام الأول، قال تباركت أسماؤه وجل ثناؤه ﴿ لَقَدْ كَانَ لَكُمْ فِي رَسُولِ اللَّهِ أُسْوَةٌ حَسَنَةٌ لِمَنْ كَانَ يَرْجُو اللَّهَ وَالْيَوْمَ الْآَخِرَ وَذَكَرَ اللَّهَ كَثِيرًا ﴾ [الأحـزاب: 21].



وقد فطر الله جلّ وعلا كثيرًا من خلقه على محبة نبيه صلى الله عليه وسلم، فقد صعد أحد فرجف الجبل فرحًا بصعوده، فقال عليه الصلاة والسلام ( اثبت أُحد فإنما عليك نبيٌ وصديقٌ وشهيدان )، وترك الجذع الذي كان يخطب عليه لما صُنع له المنبر فحنّ الجذع إليه، فقام عليه الصلاة والسلام والتمس الجذع وضمه إليه، وكان الحسن البصري رحمه الله إذا حدث بهذا الحديث يقول "يا معشر المسلمين الخشبة تحن إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فما بال قلوبكم لا تحن إليه".
وقد أعطاه الله من المزايا والعطايا ما لم يُعط أحدٌ من العالمين، أشار إلى القمر وأومأ إليه فانفلق بإذن الله تأييدًا لرسالته، وأشار إلى السحاب فتفرق إكرامًا لإشارته، إلى غير ذلك مما سيأتي في المتن من معجزاته صلوات الله وسلامه عليه، هذا كله يدفع المؤمن وطالب العلم في المقام الأول إلى أن يكون عالمًا فقيهًا مُطلعًا على سيرته صلى الله عليه وسلم؛ حتى يدعو الناس إلى هديه عليه الصلاة والسلام فإن الله سد كل بابٍ موصلٍ إليه إلا ما كان عن طريقه صلوات الله وسلامه عليه.
والرسالة والنبوة لا تنال بالسعي ولا بالكد ولا بالعمل ولا بطلب العلم وإنما هي هبةٌ من الله، يقول الله جل شأنه ﴿ اللَّهُ َأَعْلَمُ حَيْثُ يَجْعَلُ رِسَالَتَهُ ﴾ [الأنعام: 124]، فالله تبارك وتعالى اصطفى هؤلاء الرسل من بين خلقه أجمعين ومنحهم النبوة وأعطاهم الرسالة فكانوا أئمة هدًى ومصابيح دُجى، نشر الله بهم دينه على مر العصور وكر الدهور حجةً من الله تبارك وتعالى على خلقه كما قال الله تبارك وتعالى في سورة النساء ﴿ رُسُلًا مُبَشِّرِينَ وَمُنْذِرِينَ لِئَلَّا يَكُونَ لِلنَّاسِ عَلَى اللَّهِ حُجَّةٌ بَعْدَ الرُّسُلِ وَكَانَ اللَّهُ عَزِيزًا حَكِيمًا ﴾ [النساء: 165].
والمقصود من هذا كله إخلاص النية والسعي قدر الإمكان في فهم سيرته العطرة وأيامه النضرة صلوات الله وسلامه عليه.

المصدر-" الأيام النظرة في شرح السيرة العطرة " للمغامسي….

عليه افضل الصلاه والسلام نبينا الحبيب

الهم ما ارزقنا المشى علي منهج الدين الحنيف
وسنة النبي الكريم صل الله عليه وسلم
عافاكى الرحمن الغالية رذ111ذ
رائعة جزاكى الله خير
وبارك فيكى ~
ط®ظ„ظٹط¬ظٹط© ط®ظ„ظٹط¬ظٹط©

عليه افضل الصلاه والسلام

بارك الله فيك
على عافاك المولى ع الطرح القيم والمفيد

وجزاك الرحمن جنة الفردوس مقراً ومقاماً

وأسأل الكريم أن لايحرمك الأجر

ط®ظ„ظٹط¬ظٹط©

اللَّهُ َأَعْلَمُ حَيْثُ يَجْعَلُ رِسَالَتَهُ

جزاكي الله خير رذوو

ط®ظ„ظٹط¬ظٹط©

باارك الله فيكم وبتواجدكم الرائع

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
بارك الله فيك وجزاك خيرااختي
اسأل الله ان يجعله في ميزان حسناتك
دمت بهذا التميز والابداع
احترامي
ط®ظ„ظٹط¬ظٹط©

منوووره إختي رذآآذ
وأهلا وسهلا فيك .. والحمدالله ع السلاامه
وإن شاءالله آخر الغيبآت

وجزاكِ الله خير ع الموضوع الجميل .. والرآآئع
وبآآركـ الله فيك .. وجعله في موازين حسنآآتكـ

..

اللهم صل على محمد وعلى آله وصحبه أجمعين

جزاكِـ الله خير ,,
وجعله في ميزآن حسنآتِكـ ,,
دمتِ برعآية آلرحمن ..

وَصَلِّ عَلَيْهِمْ إِنَّ صَلاتَكَ سَكَنٌ لَهُمْ وَاللَّهُ سَمِيعٌ عَلِيمٌ 2024.

قال تعالى ( ( وَصَلِّ عَلَيْهِمْ إِنَّ صَلاتَكَ سَكَنٌ لَهُمْ وَاللَّهُ سَمِيعٌ عَلِيمٌ ))) التوبة (103)

المعنى :

ادع لهم بالمغفرة لذنوبهم واستغفر لهم منها, إن دعاءك واستغفارك رحمة وطمأنينة لهم. والله سميع لكل دعاء وقول, عليم بأحوال العباد ونياتهم.

يا معشر عقلاء الشيعة :

كيف يأمر الله نبيه بالدعاء والاستغفار لمن هم مرتدون ومنافقون سواء في حياة أو بعد ممات النبي صلى الله عليه وسلم

والله تعالى قد نها نبيه عن الاستغفار للمنافقين فقال ( إستغفر لهم أو لا تستغفر لهم إن تستغفر لهم سبعين مرة فلن يغفر الله لهم )

كيف تجمعون بين هاتين الآيتين قبحكم الله

جزاك الله خير

وجعلها في موازين حسناتك

تحيتي لك

جزاك الله خير

ويعطيك العافيه يارب

تحيااااتي

جزاك الله خير وجعل ماقدمت في ميزان حسناتك

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

جزاك الله خيرا

وبارك فيك

تحيتي

جزاك الله الف خيرر ..

وجعلها في ميزان حسناتك يارب ..

احترامي لك ..

وَمَا كَانَ اللَّهُ لِيُعَذِّبَهُمْ وَأَنْتَ فِيهِمْ 2024.

وَمَا كَانَ اللَّهُ لِيُعَذِّبَهُمْ وَأَنْتَ فِيهِمْ وَمَا كَانَ اللَّهُ مُعَذِّبَهُمْ وَهُمْ يَسْتَغْفِرُونَ

خليجية

قَوْله تَعَالَى " وَمَا كَانَ اللَّه لِيُعَذِّبَهُمْ وَأَنْتَ فِيهِمْ وَمَا كَانَ اللَّه مُعَذِّبَهُمْ وَهُمْ يَسْتَغْفِرُونَ " قَالَ اِبْن أَبِي حَاتِم حَدَّثَنَا أَبِي حَدَّثَنَا أَبُو حُذَيْفَة مُوسَى بْن مَسْعُود حَدَّثَنَا عِكْرِمَة بْن عَمَّار عَنْ أَبِي زُمَيْل سِمَاك الْحَنَفِيّ عَنْ اِبْن عَبَّاس قَالَ كَانَ الْمُشْرِكُونَ يَطُوفُونَ بِالْبَيْتِ وَيَقُولُونَ لَبَّيْكَ اللَّهُمَّ لَبَّيْكَ لَبَّيْكَ لَا شَرِيك لَك . فَيَقُول النَّبِيّ صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ " قَدْ قَدْ " وَيَقُولُونَ : لَبَّيْكَ اللَّهُمَّ لَبَّيْكَ لَبَّيْكَ لَا شَرِيك لَك إِلَّا شَرِيكًا هُوَ لَك تَمْلِكهُ وَمَا مَلَكَ . وَيَقُولُونَ غُفْرَانَك غُفْرَانَك فَأَنْزَلَ اللَّه " وَمَا كَانَ اللَّه لِيُعَذِّبَهُمْ وَأَنْتَ فِيهِمْ " الْآيَة . قَالَ اِبْن عَبَّاس كَانَ فِيهِمْ أَمَانَانِ النَّبِيّ صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَالِاسْتِغْفَار فَذَهَبَ النَّبِيّ صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَبَقِيَ الِاسْتِغْفَار . وَقَالَ اِبْن جَرِير حَدَّثَنِي الْحَارِث حَدَّثَنِي عَبْد الْعَزِيز حَدَّثَنَا أَبُو مَعْشَر عَنْ يَزِيد بْن رُومَان وَمُحَمَّد بْن قَيْس قَالَا : قَالَتْ قُرَيْش بَعْضهَا لِبَعْضٍ مُحَمَّد أَكْرَمَهُ اللَّه مِنْ بَيْنِنَا " اللَّهُمَّ إِنْ كَانَ هَذَا هُوَ الْحَقَّ مِنْ عِنْدِك " الْآيَةَ . فَلَمَّا أَمْسَوْا نَدِمُوا عَلَى مَا قَالُوا فَقَالُوا غُفْرَانَك اللَّهُمَّ فَأَنْزَلَ اللَّه " وَمَا كَانَ اللَّه مُعَذِّبَهُمْ " – إِلَى قَوْله – " وَلَكِنَّ أَكْثَرهمْ لَا يَعْلَمُونَ " وَقَالَ عَلِيّ بْن أَبِي طَلْحَة عَنْ اِبْن عَبَّاس " وَمَا كَانَ اللَّه لِيُعَذِّبَهُمْ وَأَنْتَ فِيهِمْ " يَقُول مَا كَانَ اللَّه لِيُعَذِّبَ قَوْمًا وَأَنْبِيَاؤُهُمْ بَيْن أَظْهُرهمْ حَتَّى يُخْرِجهُمْ ثُمَّ قَالَ " وَمَا كَانَ اللَّه مُعَذِّبَهُمْ وَهُمْ يَسْتَغْفِرُونَ " يَقُول وَفِيهِمْ مَنْ قَدْ سَبَقَ لَهُ مِنْ اللَّه الدُّخُول فِي الْإِيمَان وَهُوَ الِاسْتِغْفَار يَسْتَغْفِرُونَ يَعْنِي يُصَلُّونَ يَعْنِي بِهَذَا أَهْل مَكَّة وَرَوَى عَنْ مُجَاهِد وَعِكْرِمَة وَعَطِيَّة الْعَوْفِيّ وَسَعِيد بْن جُبَيْر وَالسُّدِّيّ نَحْو ذَلِكَ وَقَالَ الضَّحَّاك وَأَبُو مَالِك " وَمَا كَانَ اللَّه مُعَذِّبَهُمْ وَهُمْ يَسْتَغْفِرُونَ " يَعْنِي الْمُؤْمِنِينَ الَّذِينَ كَانُوا بِمَكَّة وَقَالَ اِبْن أَبِي حَاتِم حَدَّثَنَا أَبِي حَدَّثَنَا عَبْد الْغَفَّار بْن دَاوُد حَدَّثَنَا النَّضْر بْن عَدِيّ قَالَ : قَالَ اِبْن عَبَّاس إِنَّ اللَّه جَعَلَ فِي هَذِهِ الْأُمَّة أَمَانَيْنِ لَا يَزَالُونَ مَعْصُومِينَ مُجَارِينَ مِنْ قَوَارِع الْعَذَاب مَا دَامَا بَيْن أَظْهُرهمْ فَأَمَان قَبَضَهُ اللَّه إِلَيْهِ وَأَمَان بَقِيَ فِيكُمْ قَوْله " وَمَا كَانَ اللَّه لِيُعَذِّبَهُمْ وَأَنْتَ فِيهِمْ وَمَا كَانَ اللَّه مُعَذِّبَهُمْ وَهُمْ يَسْتَغْفِرُونَ " وَقَالَ أَبُو صَالِح عَبْد الْغَفَّار حَدَّثَنِي بَعْض أَصْحَابنَا أَنَّ النَّضْر بْن عَدِيّ حَدَّثَهُ هَذَا الْحَدِيث عَنْ مُجَاهِد عَنْ اِبْن عَبَّاس وَرَوَى اِبْن مَرْدَوَيْهِ وَابْن جَرِير عَنْ أَبِي مُوسَى الْأَشْعَرِيّ نَحْوًا مِنْ هَذَا وَكَذَا رُوِيَ عَنْ قَتَادَة وَأَبِي الْعَلَاء النَّحْوِيّ الْمُقْرِئ وَقَالَ التِّرْمِذِيّ حَدَّثَنَا سُفْيَان بْن وَكِيع حَدَّثَنَا اِبْن نُمَيْر عَنْ إِسْمَاعِيل بْن إِبْرَاهِيم بْن مُهَاجِر عَنْ عَبَّاد بْن يُوسُف عَنْ أَبِي بُرْدَة بْن أَبِي مُوسَى عَنْ أَبِيهِ قَالَ : قَالَ رَسُول اللَّه صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ " أَنْزَلَ اللَّه عَلَى أَمَانَيْنِ لِأُمَّتِي " وَمَا كَانَ اللَّه لِيُعَذِّبَهُمْ وَأَنْتَ فِيهِمْ وَمَا كَانَ اللَّه مُعَذِّبَهُمْ وَهُمْ يَسْتَغْفِرُونَ " فَإِذَا مَضَيْت تَرَكْت فِيهِمْ الِاسْتِغْفَار إِلَى يَوْم الْقِيَامَة " . وَيَشْهَد لِهَذَا مَا رَوَاهُ الْإِمَام أَحْمَد فِي مُسْنَده وَالْحَاكِم فِي مُسْتَدْرَكه مِنْ حَدِيث عَبْد اللَّه بْن وَهْب أَخْبَرَنِي عَمْرو بْن الْحَارِث عَنْ دَرَّاج عَنْ أَبِي الْهَيْثَم عَنْ أَبِي سَعِيد أَنَّ رَسُول اللَّه صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ " إِنَّ الشَّيْطَان قَالَ وَعِزَّتِك يَا رَبّ لَا أَبْرَح أُغْوِي عِبَادَك مَا دَامَتْ أَرْوَاحهمْ فِي أَجْسَادهمْ فَقَالَ الرَّبّ وَعِزَّتِي وَجَلَالِي لَا أَزَالَ أَغْفِر لَهُمْ مَا اِسْتَغْفَرُونِي " . ثُمَّ قَالَ الْحَاكِم صَحِيح الْإِسْنَاد وَلَمْ يُخْرِجَاهُ وَقَالَ الْإِمَام أَحْمَد حَدَّثَنَا مُعَاوِيَة بْن عَمْرو حَدَّثَنَا رَاشِد هُوَ اِبْن سَعْد حَدَّثَنِي مُعَاوِيَة بْن سَعْد التُّجِيبِيّ عَمَّنْ حَدَّثَهُ عَنْ فَضَالَة بْن عُبَيْد عَنْ النَّبِيّ صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَنَّهُ قَالَ " الْعَبْد آمَنُ مِنْ عَذَاب اللَّه مَا اِسْتَغْفَرَ اللَّه عَزَّ وَجَلَّ " .

جزاك الله الجنه

ويعطيك الف عافيه يارب

تحياااتي

بارك الله فيك

وسدد خطاك

جزاك الله كل خير
شادي

مشكورين
تحياتى

جزاك الله كل خير ,,

و كان في ميزان حسناتك ,,

كل الود,,

جزاك الله خير وبارك فيك ونفع بك

مشكور أخى شادى على موضوعك…ربنا يبارك فيك

فعلاً الكُفار فى عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم لم يُستُأصلوا وذلك لأن رسول

الله كان ما زال حياً بأبى هو وأمى صلى الله عليه وسلم………

وأيضاً وما كان الله معذبهم وهو يستغفرون……….

فأكثروا من الاستغفار يا اخوانى………

كان صلى اللهُ عليه وسلم يستغفر الله فى اليوم أكثر من 70 مره وفى روايه

أكثر من 100 مره………….أو كما ورد عنه صلى الله عليه وسلم…

وهو المعصوم………..

ربنا يبارك فيك أخى شادى على طرحك للآيه الجميله هذه

فى حفظ الله…….تقبل مرورى

مشكور المرور اخوى
دمت بكل ود

خليجية
يسلمو يالغلا على طرح الموضوع
القيم والمفيد والرائع
بروعت حضورك يالغلا
الله يعطيك الف عافية
وجعلها ربي في موازين حسناتك
وشفاعة لك يوم القيامة
سلمت يداااك يالغلا
خليجية

في معنى آية {وَمَكَرُوا وَمَكَرَ اللَّهُ وَاللَّهُ خَيْرُ الْمَاكِرِينَ} 2024.

السـلام عليكم ورحمة الله وبـركاته

سئل فضيلة الشيخ العلّامة محمد ناصر الدين الألباني -رحمه الله- :.

إن الله عزوجل يُخبر عن نفسه فيقول: {وَمَكَرُوا وَمَكَرَ اللَّهُ وَاللَّهُ خَيْرُ الْمَاكِرِينَ} آل عمران:54
فربما يضيق عقل بعض الناس عن فهم هذه الآية على ظاهرها، وبما أننا لسنا بحاجة للتأويل، فكيف يكون الله خير الماكرين؟!
فأجاب -رحمه الله-:.
المسألة سهلة بفضل الله، وذلك لأننا نستطيع أن نعرف أن المكر – من حيث هو مكر – لا يوصف دائماً وأبداُ بأنه شر، كما إنه لا يوصف دائما وأبدا بأنه خير، فرُب كافر يمكر بمسلم، لكن هذا المسلم
كيس فطن ليس مغفلا ولا غبيا، فهو متنبه لمكر خصمه الكافر، فيعامله على نقيض مكره هو، بحيث تكون النتيجة أن هذا المسلم بمكره الحسن قضى على الكافر بمكره السيئ، فهل يقال: إن هذا المسلم
حينما مكر بالكافر تعاطى أمراً غير مشروع؟ لا أحد يقول هذا.
ومن السهل أن تفهموا هذه الحقيقة من قوله عليه الصلاة والسلام: "الحرب خدعة"1، فالذي يقالُ في الخدعة يُقال في المكر تماماً، فمخادعة المسلم لأخيه المسلم حرام، لكن مخادعة المسلم للكافر
عدو الله وعدو رسوله هذا ليس حراماً، بل هو واجب، كذلك مكر المسلم بالكافر الذي يريد المكر به –بحيث يبطل هذا المسلم مكر الكافر – هذا مكر حسن، وهذا إنسان وذاك إنسان.

فماذا نقول بالنسبة لرب العالمين القادر العليم الحكيم؟

ها هو يبطل مكر الماكرين جميعاً لذلك قال: {وَاللَّهُ خَيْرُ الْمَاكِرِينَ}، فحينما وصف ربنا عزوجل نفسه بهذه الصفة؟ قد لفت نظرنا بأن المكر حتى من البشر ليس دائماً، لأنه قال {وَاللَّهُ خَيْرُ الْمَاكِرِينَ}
{وَاللَّهُ خَيْرُ الْمَاكِرِينَ}.
فهناك ماكر بخير، وماكر بشر، فمن مكر بخير لم يُذم، والله عزوجل كما قال:

وباختصار أقول: كل ما خطر ببالك فالله بخلاف ذلك، فإذا توهم الإنسان أمراً لا يليق بالله، فليعلم رأساً أنه مخطئ، فهذه الآية هي مدح لله عزوجل، وليس فيها أي شيء لا يجوز نسبته إلى الله تبارك وتعالى.

من

جزاك الله خير اخوووي

وجعل طرحك بميزان حسناتك,,,

السلام عليكم ورحمة الله وبركاتة
سبحان الله وبحمده سبحان الله العظيم
قنوص الشمرى
بارك الله فيك وجعله فى ميزان حسناتك وجزاك خيرا
مع ارق تحياتى
اسلام

امين وياكم والجميع يارب مشكورين على مروركم انورت الصفحه بوجدكم

يعطيك العافيه اخوي

وجزاك الجنه على تقديمك الراقي

الى الامام دووم

تحيتي

الـــــــــف شكر

يعطيــــــــك الف عافيه

تقبل مروري

قنوص الشمرى

بارك الله فيك وجعله فى ميزان حسناتك وجزاك خيرا

مع ارق تحياتى

جزاك الله خير قنوص

وجعله في ميزان حسناتكـ

دمت بحفظ الرحمن

بــــــتــــــوَََل

[img]https://img252.i*************/img252/9559/105sabiskx5.gif[/img]
[all1=FF0033][a7la1=FFCC66][fot1]قٌٍنْوٍصٍْ آلشًِْمًرٌٍيَ [/fot1][/a7la1][/all1]
[img]https://img413.i*************/img413/3483/941qm0.gif[/img]

الله هم امين وياكم يارب

دمـتـم بحفظ ..الرحمن

لَمَّا خَلَقَ اللَّهُ الْعَقْلَ 2024.

لقطه
" لَمَّا خَلَقَ اللَّهُ الْعَقْلَ قَالَ لَهُ : أَقْبِلْ ، فَأَقْبَلَ .

ثُمَّ قَالَ لَهُ : أَدْبِرْ ، فَأَدْبَرَ .

فَقَالَ : وَ عِزَّتِي وَ جَلَالِي مَا خَلَقْتُ خَلْقاً أَحْسَنَ مِنْكَ ، إِيَّاكَ آمُرُ وَ إِيَّاكَ أَنْهَى وَ إِيَّاكَ أُثِيبُ وَ إِيَّاكَ أُعَاقِبُ " قَالَ رَسُولُ اللَّهِ ( صلى الله عليه وآله ) : " يَا عَلِيُّ لَا فَقْرَ أَشَدُّ مِنَ الْجَهْلِ ، وَ لَا مَالَ أَعْوَدُ مِنَ الْعَقْلِ
· رُوِيَ عَنْ رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) أنهُ قَالَ : " إِذَا رَأَيْتُمُ الرَّجُلَ كَثِيرَ الصَّلَاةِ كَثِيرَ الصِّيَامِ فَلَا تُبَاهُوا بِهِ حَتَّى تَنْظُرُوا كَيْفَ عَقْلُهُ .

الْعَقْلُ دَلِيلُ الْمُؤْمِنِ
· قَالَ أَمِيرُ الْمُؤْمِنِينَ ( عليه السلام ) : " إِعْجَابُ الْمَرْءِ بِنَفْسِهِ دَلِيلٌ عَلَى ضَعْفِ عَقْلِهِ
· قَالَ رَسُولُ اللَّهِ ( صلى الله عليه وآله ) : " إِذَا بَلَغَكُمْ عَنْ رَجُلٍ حُسْنُ حَالٍ فَانْظُرُوا فِي حُسْنِ عَقْلِهِ فَإِنَّمَا يُجَازَى بِعَقْلِهِ "

إِنَّمَا يُدَاقُّ
اللَّهُ الْعِبَادَ فِي الْحِسَابِ يَوْمَ الْقِيَامَةِ عَلَى قَدْرِ مَا آتَاهُمْ مِنَ الْعُقُولِ فِي الدُّنْيَا
مَنْ كَانَ عَاقِلًا كَانَ لَهُ دِينٌ
، وَ مَنْ كَانَ لَهُ دِينٌ دَخَلَ الْجَنَّةَ
· رَوى الْحَسَنُ بْنِ الْجَهْمِ قَالَ : سَمِعْتُ الرِّضَا
( عليه السلام ) يَقُولُ : " صَدِيقُ كُلِّ امْرِئٍ عَقْلُهُ وَ عَدُوُّهُ جَهْلُهُ "
· قالَ الرَاوي : قُلْتُ لَهُ
مَا الْعَقْلُ ؟

قَالَ : " مَا عُبِدَ بِهِ الرَّحْمَنُ وَ اكْتُسِبَ بِهِ الْجِنَانُ .

قَالَ قُلْتُ : فَالَّذِي كَانَ فِي مُعَاوِيَةَ ؟

فَقَالَ : تِلْكَ النَّكْرَاءُ ، تِلْكَ الشَّيْطَنَةُ ، وَ هِيَ شَبِيهَةٌ بِالْعَقْلِ وَ لَيْسَتْ بِالْعَقْلِ
.

" هَبَطَ جَبْرَئِيلُ عَلَى آدَمَ ( عليه السلام ) فَقَالَ : يَا آدَمُ إِنِّي أُمِرْتُ أَنْ أُخَيِّرَكَ وَاحِدَةً مِنْ ثَلَاثٍ فَاخْتَرْهَا وَ دَعِ اثْنَتَيْنِ .

فَقَالَ لَهُ آدَمُ : يَا جَبْرَئِيلُ وَ مَا الثَّلَاثُ ؟

فَقَالَ : الْعَقْلُ وَ الْحَيَاءُ وَ الدِّينُ .

فَقَالَ آدَمُ : إِنِّي قَدِ اخْتَرْتُ الْعَقْلَ .

فَقَالَ جَبْرَئِيلُ لِلْحَيَاءِ وَ الدِّينِ انْصَرِفَا وَ دَعَاهُ .

فَقَالَا : يَا جَبْرَئِيلُ إِنَّا أُمِرْنَا أَنْ نَكُونَ مَعَ الْعَقْلِ حَيْثُ كَانَ .

قَالَ : فَشَأْنَكُمَا وَ عَرَجَ "

اللَّهُ وَلِيُّ الَّذِينَ آمَنُوا يُخْرِجُهُمْ مِنَ الظُّلُمَاتِ إِلَى النُّورِ 2024.

بسم الله والحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله ..

السلام عليكم ورحمـة الله وبركاتـه

تفسير قوله تعالى: (( اللَّهُ وَلِيُّ الَّذِينَ آمَنُوا يُخْرِجُهُمْ مِنَ الظُّلُمَاتِ إِلَى النُّورِ وَالَّذِينَ كَفَرُوا أَوْلِيَاؤُهُمُ الطَّاغُوتُ يُخْرِجُونَهُمْ مِنَ النُّورِ إِلَى الظُّلُمَاتِ أُوْلَئِكَ أَصْحَابُ النَّارِ هُمْ فِيهَا خَالِدُونَ )) [البقرة:257]

قال سبحانه: اللَّهُ وَلِيُّ الَّذِينَ آمَنُوا يُخْرِجُهُمْ مِنَ الظُّلُمَاتِ إِلَى النُّورِ وَالَّذِينَ كَفَرُوا أَوْلِيَاؤُهُمُ الطَّاغُوتُ يُخْرِجُونَهُمْ مِنَ النُّورِ إِلَى الظُّلُمَاتِ أُوْلَئِكَ أَصْحَابُ النَّارِ هُمْ فِيهَا خَالِدُونَ [البقرة:257] . ففي اللغة إفراد وجمع، وغالب استعمال القرآن إذا وجد مفرد مقابل جمع أن يقابل بين فاضل ومفضول، أو بين حق وباطل، وتأمل القرآن، فالله يقول: الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي خَلَقَ السَّمَوَاتِ وَالأَرْضَ وَجَعَلَ الظُّلُمَاتِ [الأنعام:1] فجمع الظلمات وأفرد النور، وقال في النحل: أَوَلَمْ يَرَوْا إِلَى مَا خَلَقَ اللَّهُ مِنْ شَيْءٍ يَتَفَيَّأُ ظِلالُهُ عَنِ الْيَمِينِ وَالشَّمَائِلِ سُجَّدًا لِلَّهِ وَهُمْ دَاخِرُونَ [النحل:48] فأفرد اليمين وجمع الشمائل؛ لأن اليمين أفضل من الشمائل، وهنا قال: يُخْرِجُهُمْ مِنَ الظُّلُمَاتِ إِلَى النُّورِ [البقرة:257] فجمع الظلمات وأفرد النور، وقال سبحانه: وَأَنَّ هَذَا صِرَاطِي مُسْتَقِيمًا فَاتَّبِعُوهُ وَلا تَتَّبِعُوا السُّبُلَ فَتَفَرَّقَ بِكُمْ عَنْ سَبِيلِهِ ذَلِكُمْ وَصَّاكُمْ بِهِ لَعَلَّكُمْ تَتَّقُونَ [الأنعام:153] فجمع السبل، وأفرد صراط الله، ذلك أن الحق واحد والكفر أجناس متعددة يجمعها الباطل.

الصلة بالله طريق إلى الولاية

فالله يقول في هذه الآية: اللَّهُ وَلِيُّ الَّذِينَ آمَنُوا يُخْرِجُهُمْ مِنَ الظُّلُمَاتِ إِلَى النُّورِ وَالَّذِينَ كَفَرُوا أَوْلِيَاؤُهُمُ الطَّاغُوتُ يُخْرِجُونَهُمْ مِنَ النُّورِ إِلَى الظُّلُمَاتِ أُوْلَئِكَ أَصْحَابُ النَّارِ هُمْ فِيهَا خَالِدُونَ [البقرة:257]. فالله يجيب من سأله، ويعطي من طلبه، ويأوي من التجأ إليه، ومن حسن الظن بالله أن تعلم أن الله لا يضيع من لجأ إليه بالإكثار من صلاة الليل، والدعاء في ثلث الليل الآخر، والتضرع بين يدي رب العالمين، والتماس رحمة الله تبارك وتعالى، مع عدم اليأس والقنوط والإلحاح على الله جل وعلا، فذلك أعظم ما ينال به الإنسان خيري الدنيا والآخرة؛ فإن جعلت الله وليك بحق تولاك الله تبارك وتعالى، ومن تولاه الله لا يضيع، فعندما تردد مع أئمتك أو مع نفسك قول المؤمنين في دعائهم: (اللهم إنه لا يعز من عاديت، ولا يذل من واليت)، عندما تردد ذلك ردده وأنت تفقه معناه ولا يعجبك آخر التاءات والسجع فتنشغل به، بل انشغل بالكلام. فحين تقول: (اللهم إنه لا يعز من عاديت)، تعلم أن من عادى الله لا يمكن أن تكتب له العزة مهما بلغ، ومن تولى الله جل وعلا فهو العزيز ولو أراد أن يذله الناس. فقل ذلك في وترك وفي سجودك وفي أدبار الصلوات وأنت موقن به، والتمس من الله الرحمة والغفران وأن يكون وليك؛ فإن كان الله وليك فاعلم أنه لا يقدر على غلبتك أحد، وليس غلبتك أن تظهر منتصراً على أقرانك، ولكن العبرة بالمآل، والعبرة بالعاقبة، والعبرة بالوقوف بين يدي الله تبارك وتعالى، والعبرة ألا تعض يديك يوم القيامة، يقول الله: وَيَوْمَ يَعَضُّ الظَّالِمُ عَلَى يَدَيْهِ [الفرقان:27] فزوال الحسرة يوم القيامة أعظم المكاسب وأعظم المفاوز وأعظم الهبات وأعظم العطايا، وهذه لا يعطاها إلا من تولاه الله ممن يُخْرِجُهُمْ مِنَ الظُّلُمَاتِ إِلَى النُّورِ [البقرة:257] فالإنسان منهم حيران قد يكون مشكلاً عليه الأمر، فإذا لجأ إلى الله أنار الله له الطريق وأظهر الله جل وعلا له السبيل، وأنت لا تعلم الغيب، فقد يختار الله لك شيئاً لا تريده، ولكنه يتبين لك مع مرور الأيام وتوالي الأعوام أن ما اختاره لله لك خير مما اخترته لنفسك.

والله اعلى واعلم

لا تنسونا من صالح الدعاء

يسلموووووووووو

يعطيــــــــــــــك الف عافيه

الله لايحرمنا جديد طرحك

دمت بحفظ الرحمن

يسلمــــــك ربى انثـــى

لا عدمنــاكى خيتـــــو

تحياتـــى

][`~*¤!||!¤*~`][اوسكـــــــــــــآآر][`~*¤!||!¤*~`][

خليجية

يسلممــــــوا جنون

نورتينــــــى

جزاك الله خير خيووو

يعطيك العافيه على جديدك

الى الامام

تحيتي

جزاك الله خير اخوي اوسكار

تحيتي ياعسل

بارك اللة فيك وكثير من تلك الموضوعات لان الايمان يذهب الهموم ويزيل الغموم وهو قرة عين الموحدين وسلوة العابدين

يعافيكـــــى ربـــى دلــــوعة

نورتينـــــــــى

اهلييــــــن اخوى امير الذوق

لا عدمنـــا روعـــــة المرور

مودتـــــى

•°•]₪[-• ذَلِكُمُ اللَّهُ رَبُّكُمْ •-]₪[•°•. 2024.


l=https://n4hr.com/up/]خليجية[/url]

خليجية

الحَمدُ لِلهِ رَبِّ العَالَمِين, وبه أستعين, ولا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم.
" اللَّهُمَّ إنَّا نَسْتَعِينُك وَنَسْتَغْفِرُك، وَنُثْنِي عَلَيْك الْخَيْرَ وَلَا نَكْفُرُك، وَنَخْلَعُ وَنَتْرُكُ مِنْ يَفْجُرُكَ، اللَّهُمَّ إيَّاكَ نَعْبُدُ، وَلَك نُصَلِّي وَنَسْجُدُ، وَإِلَيْك نَسْعَى وَنَحْفِدُ، وَنَرْجُو رَحْمَتَك وَنَخْشَى عَذَابَك، إنَّ عَذَابَك بِالْكَافِرِينَ مُلْحَقٌ ."

.•°•][ أحبتي في الله ][•°•.
ما ستقرؤونه هنا موضوعًا لم أكتبه قبله مثله !!
وقد أخذ مني تحضيره قرابة الثلاثة أشهر تزيد قليلاً أو تنقص قليلاً,
وأسأل الله العلي القدير, المتفضل الكريم, الرحمن الرحيم,
أن يبارك فيه, وأن ينفع فيه, وأن يخلص لي ولكم النيات والأقوال والأعمال,
وأن يجعلنا من عباده المُخلِصِين المُخلَصِين,
وأن يجعل هذا الموضوع لمن جمعه, وكتبه, وقرأه, ونشره, أو دل عليه بأي وجه من الوجوه,
أن يجعله سبحانه منجيًا له من النار,
ومدخلاً له الفردوس الأعلى من الجنة, اللهم آمين,
وإنه ولي ذلك والقادر عليه سبحانه.

.•°•][ نداء إلى أحبتي ][•°•.
فقبل البدء أدعو جميع أحبتي من إداريين و مراقبين و مشرفين وجميع أعضاء هذا المنتدى المبارك,
أدعوهم جميعًا لقراءة متأنية لهذا الموضوع, ومتأملة لما جاء فيه,
ولنتذكر جميعًا أننا مخلوقون جميعًا لعبادة الله وحده لا معبود بحقٍ سواه,
ولنتذكر جميعًا أنه سبحانه لم يخلقنا عبثًا, ولم يوجدنا سدى !!
فهيا بنا جميعًا نتعرف على ربنا العظيم سبحانه وتعالى .

قال الله تعالى لنبيه موسى عليه الصلاة والسلام,
أَعُوذُ بِاللَّهِ مِنَ الشَّيْطَانِ الرَّجِيمِ
بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ
[ وَأَنَا اخْتَرْتُكَ فَاسْتَمِعْ لِمَا يُوحَى {13}
إِنَّنِي أَنَا اللَّهُ لَا إِلَهَ إِلَّا أَنَا فَاعْبُدْنِي وَأَقِمِ الصَّلَاةَ لِذِكْرِي {14}] سورة طه

هل سأل المرء منا نفسه منذ متى وهو يعبدُ الله سبحانه وتعالى ؟؟
وهل سأل نفسه ما معنى العبادة والتي هي :
" اسم جامع لكل ما يحبه الله ويرضاه, من الأقوال والأفعال الظاهرة والباطنة "
وهل سأل نفسه من هو " الله " الذي يعبده سبحانه ؟؟
وهل استشعر العبد منا كل ذلك ؟؟
أتدرون كم نردد اسم الله تعالى في اليوم والليلة ؟؟
إن "من حافظ على الصلوات الخمس، وأدى السنن الرواتب،
وأتى بالأذكار المشروعة في اليوم والليلة فقط ,
فإن هذا الاسم " الله " يتردد على لسانه في اليوم والليلة زهاء ألفي مرة،
ولو كانت كلمة أخرى تتردد عشرات المرّات في اليوم والليلة لشعر المرء بها،
وأدرك تكرارها, إلا هذه الكلمة الرائقة فقد سكنت الإحساس,
وامتزجت بالأنفاس, وخضعت لعظمتها الجِنَّة والناس."

.•°•][ أتدرون أيها الأحبة ][•°•.
كم قرأنا سورة الفاتحة في الصلوات المفروضة في عشر سنوات ؟!
لقد قرناها قرابة : " 61.200 " إحدى وستين ألفًا ومائتي مرةً فقط !!

.•°•][ أتدرون أيها الأحبة ][•°•.
كم قرأنا آية الكرسي – أعظم آية في القرآن الكريم –
دبر الصلوات المفروضة, وفي الأذكار المشروعة في اليوم والليلة, في سنة واحدة ؟؟
قرأناها قرابة : " 2.880 " ألفين وثمانمائة وثمانون مرةً فقط !!

.•°•][ أتدرون أيها الأحبة ][•°•.
كم قرأنا المعوذات
{ قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ } و { قُلْ أَعُوذُ بِرَبِّ الْفَلَقِ } و { قُلْ أَعُوذُ بِرَبِّ النَّاسِ }
دبر الصلوات المفروضة, وفي الأذكار المشروعة في اليوم والليلة في سنة واحدة ؟؟
قرأناها قرابة : " 5.400 " خمسة ألآلف وأربعمائة مرةً فقط !!

.•°•][ أتدرون أيها الأحبة ][•°•.
كم اسماً لله العظيم سبحانه ؟؟
‏وَعَنْ ‏ ‏هَمَّامِ بْنِ مُنَبِّهٍ عَنْ ‏ ‏أَبِي هُرَيْرَةَ رضي الله تعالى عنهما :
عَنْ النَّبِيِّ ‏ ‏صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ‏‏قَالَ :
[‏ ‏إِنَّ لِلَّهِ تِسْعَةً وَتِسْعِينَ اسْمًا مِائَةً إِلَّا وَاحِدًا مَنْ ‏ ‏أَحْصَاهَا ‏ ‏دَخَلَ الْجَنَّةَ ]
– أخرجه الإمام البخاري ومسلم، واللفظ لمسلم -,؛,
؛,؛
والسؤال الذي يجب أن نجيب عليه جميعًا هو :
هل نعرف المراد بتفسير سورة عظيمةً كالفاتحة قرأنها قرابة :
" 61.200 " في عشر سنوات من أعمارنا فقط ؟!

وهل نعرف المراد بتفسير آية الكرسي – أعظم آية في القرآن الكريم –
قرأناها قرابة : " 2.880 " في سنة واحدةً ؟!

وهل نعرف المراد بتفسير المعوذات
والتي قرأناها قرابة : " 5.400 " خمسة ألآلف وأربعمائة مرةً فقط !!

وهل قمنا بإحصاء أسماء الله الحسنى, فضلاً على أن نعرف المرد بها, ومعناها !!

أكاد أجزم أن الإجابة ستكون جدُ مخزية !!
لي ولكم !!

الله
الله
الله
الله
ما أعذب الكلمة، الله ما أحسن الاسم، وما أجلّ المُسمَّى.
كلمة حلوة في النطق, عذبة في السمع، حبيبة إلى القلب، قريبة من النفس،
ساكنة في الوجدان، منقوشة في الفؤاد، محفورة في الضمير، ممتزجة بالدماء.
باِسْمِه نبدأ, وعليه نتوكل, وإليه نلجأ، وبعظمته نشدو، وبجلاله نشيد،
وبصفاته نترنم، وعلى نبيه نصلي ونسلم,
فهو الذي دعانا إلى الله، وعرّفنا بالله، ودلّنا على الله،
وعلّمنا كيف نثني على الله, فهو القائل :
[ أما إن ربك يحب الثناء ]
[ عَنِ الْحَسَنِ، عَنِ الْأَسْوَدِ بْنِ سَرِيعٍ، وَكَانَ رَجُلًا شَاعِرًا،
أَنَّهُ قَالَ لِلنَّبِيِّ – صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ – : أَلَا أُنْشِدُكَ مَحَامِدَ حَمَدْتُ بِهَا رَبِّي،
فَقَالَ : " إِنَّ رَبَّكَ يُحِبُّ الْحَمْدَ ، وَمَا أَحَدٌ أَحَبُّ إِلَيْهِ الْحَمْدُ مِنَ اللَّهِ ]
– أخرجه الإمام أحمد في مسنده –
والقائل – صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ – :
[ وَلَا أَحَدَ أَحَبُّ إِلَيْهِ الْمِدْحَةُ مِنْ اللَّهِ ]
– أخرجه البخاري في صحيحه –
وهل أحدٌ أحق بالثناء منه ؟!
وهل خُلق الإنسان، وأُعطي اللسان، وعُلِّم البيان،
إلا ليثني على الله، ويُمجّد الله، ويُسبّح الله، ويذكر الله ؟!
من أحق بالثناء منه ؟!
ومن أولى بالمدح منه ؟!
ومن أجدر بالتمجيد منه ؟!

وان ثناءنا عليه, وتمجيدنا له, وإجلالنا له, ولهجنا بذكره :
نعمة منه ومنة من مننه,
فهو الذي هدانا لذلك, ودلنا على ما هنالك.
وهو فوق ما يثنى عليه المثنون, و فوقما يحمده الحامدون.
ثناؤنا عليه زُلفا لنا لديه, وبوحنا بشيء من المكنون, انما نرجو به نجاةً, يوم لاينفع مال ولا بنون.

يا الله ما أعظم الخطب ! , وما أجل الموقف ! , وما أصعب الأمر !
الضعيف يثنى على القوى, والمخلوق يمجد الخالق, والفاني يبجل الباقي, والفقير يترنم بذكر الغني.
القلب يرجف, واللسان يتعثر, والجنان يخفق, والبنان يرتعش, والكلمات تعجز,
والعبارات تقصر, والقوى تنهار, والفكر يحار.
خشية وإجلالا, وحياء من الجبار.

نخط بالبنان شيئًا مما علمنا الرحمن, ونوظف البيان في رضا الواحد الديان,
امتثالاً لأمره, واتباعًا لرسوله – صلى الله عليه وسلم – , وأملاً في رضاه, وطمعًا في مغفرته,
وحبًا لذكره, فهو عند حسن ظن عبده به, وهو معه حيث ذكره,
فإن ذكره في نفسه ذكره الله تعالى في نفسه, وإن ذكره في ملأ ذكره الله تعالى في ملأ خير منهم,
قال تعالى : [ فَاذْكُرُونِي أَذْكُرْكُمْ وَاشْكُرُوا لِي وَلا تَكْفُرُونِ {152} ] سورة البقرة

‏عَنْ ‏ ‏أَبِي هُرَيْرَةَ – رضي الله تعالى عنه‏ – قَالَ :
قَالَ رَسُولُ اللَّهِ ‏ ‏- صلى الله عليه وسلم – : ‏‏يَقُولُ اللَّهُ عَزَّ وَجَلَّ ‏:
[ ‏أَنَا عِنْدَ ظَنِّ عَبْدِي بِي وَأَنَا مَعَهُ حِينَ يَذْكُرُنِي إِنْذَكَرَنِي فِي نَفْسِهِ ذَكَرْتُهُ فِي نَفْسِي
وَإِنْ ذَكَرَنِي فِي مَلَإٍ ذَكَرْتُهُ فِي مَلَإٍ هُمْ خَيْرٌ مِنْهُمْ وَإِنْ تَقَرَّبَ مِنِّي شِبْرًا تَقَرَّبْتُ إِلَيْهِ ذِرَاعًا
وَإِنْ تَقَرَّبَ إِلَيَّ ذِرَاعًا تَقَرَّبْتُ مِنْهُ بَاعًا وَإِنْ أَتَانِي يَمْشِي أَتَيْتُهُ هَرْوَلَةً ]
– أخرجه البخاري ومسلم في صحيحيهما، وأحمد في مسنده –

فهو أحق من ذكر, وأحق من حمد, وأولى من شكر,
أهل الثناء والمجد, أحقما قال العبد, وكلنا له عبد, له الحمد حمدا طيبا كثيرا مباركًا,
له الحمد ملءالسموات والأرض وما بينهما, وملء ما شاء من شيء بعد,
له الحمد حتى يرضى, وله الحمد بعد الرضى, وله الحمد عدد خلقه, وزنة عرشه,
ورضى نفسه, ومداد كلماته، سبحانه لانحصى ثناءً عليه, هو كما أثنى على نفسه.

لك الحمد طوعًا … لك الحمد فرضًا … وثيقًا عميقًا سماءً وأرضًا
لك الحمد صمتًا … لك الحمد ذكرًا … لك الحمد خفقًا حثيثًا ونبضًا
لك الحمد ملء … خلايا جناني … وكل كياني … رنوًا وغمضًا
إلهي وجاهي … إليك اتجاهي … وطيدًا مديدًا … لترضى فأرضى
فأنت قوامي … وأنت انسجامي … مع الكون والأمر لولاك فوضى

هذه همسات قلب مؤمن, ونفثاتُ فؤادٍ موحد,
هذا دعاءً ورجاءً وثناءً وبكاءً,
وانطراحٌ ونداء, لرب الأرض والسماء.

هذه قصة التوحيد تسطرُ في قالب جديد, وروح العقيدة, يُقدم في أفانين عديدة,
توشحت به هذه الأحرف والأسطر.
هذا الموضوع توحيد وتمجيد, وتعظيم وتبجيل, وتسبيح وتكبير.

هذه ومضات من خلجات الروح. وأسطر من وثيقة الحب,
ونفحات من معين الإجلال, وهمسات من هتاف الإيمان.

هذه عبارات حانية, وأحرف زاكية, تسقى بماء واحد, لتثنى على رب ماجد,
منها ما حبرت واجتهدت, ومنها ما انتقيته من الغير ومنها ما اسْتَجَدتُ.

هذه نفس كاد يقتلها العطش فسقيت بماء الوحي, وزلال الإجلال,
ورحيق التوفيق, فاهتزت وربت وأنبتت من كل زوج بهيج.

إذا استسقى القلب المحب ربه, واشتكى إليه فاقته وأظهر فقره.
ومرغ جبينه في محرابه, ونثر دموعه في ساحته, سيمده بغيث الرحمة, وسقيا المعرفة,
فإن ضرب بعصاه الحجر انفجرت منه اثنتا عشرة عينا قد علم كل أناس مشربهم,

عين الإخلاص, وعين الصدق, وعين الحب, وعين اليقين, وعين التوكل,
وعين المعرفة, وعين الرضى, وعين الصبر, وعين الأنس, وعين الافتقار,
وعين الحياء, وعين الخوف, وسالت أودية بقدرها.

إنني آمل أن تجد قوافل المحبين في هذا الموضوع
موردا طيبًا فتنهل من معينه الصافي, وأعينه السائغة العذبة.
فها أنا ذا قد نضحت للمحبين بدلوي, وسقيت لهم بغربي من بئر المعرفة, وسلسبيل الهدى,
وسوف أتولى إلى الظل الوارف لهذا الدين, وأبتهل بلسان الحال والمقال :

[ فَسَقَى لَهُمَا ثُمَّ تَوَلَّى إِلَى الظِّلِّ فَقَالَ رَبِّ إِنِّي لِمَا أَنْزَلْتَ إِلَيَّ مِنْ خَيْرٍ فَقِيرٌ {24} ] سورة القصص

ما أعظم الفاقة وأشد الحاجة إلىما يسكب في القلوب من عظمة علام الغيوب,
سيما في مثل هذا الزمن الذي كثرت فيه الفتن, وعظمت المحن,
وتدفق سيل الشهوات وكشرت أنيابها الشبهات,
أُعلنت الحرب الشعواء على الفضائل, وصوبت السهام الرعناء على المكارم.
" اللهم احفظ بلاد المسلمين من مكر الماكرين, وغدر الغادرين, وضلال الضالين. "
إلهى ثنائي عليك نعمة منك,وذكرى لك منة منك, وانطراحي بين يديك عطاء منك وإليك.
سبحانك لا إله إلا أنت أستغفرك وأتوب إليك.

" الله "

الله اسم تفرد به الله سبحانه وتعالى،
لا يشاركه فيه أحد من خلقه في هذه التسمية.
الله .. أعرف المعارف وعلم الأعلام،
الله .. قيل هو : الاسم الأعظم، فهو رأس الأسماء،
وهو علم على ذات الحق،
وهو الجامع لصفات الجمال والجلال والكمال كلها.
وهو الاسم الذي تفرد به الحق سبحانه وخص به نفسه،
ولم يتسمَّ به غيره [ هَلْ تَعْلَمُ لَهُ سَمِيّاً {65}] سورة مريم
وقد ورد هذا الاسم في القرآن الكريم أكثر من ألف وسبعمائة مرة.
يقرأه القارئون، ويترنم به المرتلون، ويسعد به المؤمنون.
هو التعريف الذي عرف الله جل وعلا به نفسه إلى موسى:
[ وَأَنَا اخْتَرْتُكَ فَاسْتَمِعْ لِمَا يُوحَى {13}
إِنَّنِي أَنَا اللَّهُ لَا إِلَهَ إِلَّا أَنَا فَاعْبُدْنِي وَأَقِمِ الصَّلَاةَ لِذِكْرِي {14} ] سورة طه

؟؟ .. من هو الله .. ؟؟

[ هُوَ اللَّهُ الَّذِي لَا إِلَهَ إِلَّا هُوَ عَالِمُ الْغَيْبِ وَالشَّهَادَةِ هُوَ الرَّحْمَنُ الرَّحِيمُ {22}
هُوَ اللَّهُ الَّذِي لَا إِلَهَ إِلَّا هُوَ الْمَلِكُ الْقُدُّوسُ السَّلَامُ الْمُؤْمِنُ الْمُهَيْمِنُ
الْعَزِيزُ الْجَبَّارُ الْمُتَكَبِّرُ سُبْحَانَ اللَّهِ عَمَّا يُشْرِكُونَ {23}
هُوَ اللَّهُ الْخَالِقُ الْبَارِئُ الْمُصَوِّرُ لَهُ الْأَسْمَاء الْحُسْنَى
يُسَبِّحُ لَهُ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَهُوَ الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ{24} ] سورة الحشر

.•°•][ وبعد أيها الأحبة الفضلاء ][•°•.
يتساءل الناس عن المخرج فيزمن الفتن والشبهات والشهوات, في زمن المغريات,
كيف نحافظ على إيماننا في الغربة ؟؟
كيف نحافظ على إيماننا في غربة الشهوات, وغربة الشبهات ؟؟
في زمن العولمة والانفتاح والتقنيات ؟؟
كيف نربي أبنائنا وبناتنا في مثل هذه الأوقات ؟؟
لماذا انصرفت القلوب عن علام الغيوب ؟؟
لماذا تكالب الناس على الدنيا حتى ربما ظن البعض أنّا لا نموت ؟؟
يشكو الناس من قسوة القلوب, ومن كثرة الذنوب,
يشكو الناس من الخواء ..
خواء الروح والفراغ الإيماني !!
وأقول الطريق أن يتعرف الناس على الله حق المعرفة,
أن تملئ القلوب بمحبة الله عز وجل.أشار القلب نحوك والضمير .•°•]₪[•°•. وســـر الســر أنت به خبـــير
وإني إن نطـقت بكم أنادي .•°•]₪[•°•. وفي وقت السكوت لكم أشير

من لم يعرف الله حق المعرفة فهو جاهل ومسكين,
وهو معدم وفقير, وأعظم طريق لمعرفة الله هو معرفة كتاب الله جل وعلا,
فمن عرف الله من كلامه وآياته فإنه يعرف رب قد اجتمعت له صفات الكمال ونعوت الجلال,
منزه عن المثال, برئ من النقائص والعيوب, له كل اسم حسن, وكل وصف كمال,
فعال لما يريد, أكبر من كل شيء, وأجمل من كل شيء, أرحم الرحمين, وأقدر القادرين,
وأحكم الحاكمين.
القرآن أنزل للتعريف للتعريف به جل جلاله, لتعريف عباده به, وبصراطه الموصل إليه,
وبحال السالكين بعد الوصول إليه, فآيات الله القرآنية تنطق بالتعريف بالله تعالى,
كما أن آيات الله الكونية تنطق بعظمة الله,
والتفكر والتدبر, طريق لمعرفة الله سبحانه وتعالى,
معرفة الله طريق لمحبة الله, محبة الله طريق السعادة والراحة والاطمئنان.
فأين الباحثون عن السعادة ؟؟
أين القلوب التي تعلقت بغير الله تعالى ؟؟
أين هي عن الله ؟؟
نعم .. أين هي عن الله ؟؟
فالله محسن يحب المحسنين, شكور يحب الشاكرين, جميل يحب الجمال,
طيب يحب كل طيب, كريم يحب الكرم, تواب يحب التائبين,
حيي يحب أهل الحياء, يستحي من عبده إذا مد يديه إليه أن يردهما صفرا,
عفو يحب العفو عن عباده, غفور يغفر لهم إذا استغفروه, تكثر الذنوب, وتعظم العيوب, وتقسو القلوب,
ويخشى الإنسان من الخسران, ويخاف من الحرمان, فيناديه الرحيم الرحمن :
[ قُلْ يَا عِبَادِيَ الَّذِينَ أَسْرَفُوا عَلَى أَنْفُسِهِمْ لا تَقْنَطُوا مِنْ رَحْمَةِ اللَّهِ
إِنَّ اللَّهَ يَغْفِرُ الذُّنُوبَ جَمِيعاً إِنَّهُ هُوَ الْغَفُورُ الرَّحِيمُ {53} ] سورة الزمر
ينادي عبده نداء المتلطف به, من الذي يناديك ؟؟
إنه ملك الملوك جل وعلا, إنه الغني عن العالمين,
من الذي يناديك أيها العبد الفقير ؟؟
إنه اللطيف الخبير ينادي عبده نداء المتلطف به يدعوه دعاء المشفق عليه ..

عن أَنَسُ بْنُ مَالِكٍ ‏ ‏قَالَ :
سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ ‏ ‏- صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ – ‏ ‏يَقُولُ : قَالَ اللَّهُ تَبَارَكَ وَتَعَالَى :
[‏ ‏يَا ابْنَ ‏ ‏آدَمَ ‏‏إِنَّكَ مَا دَعَوْتَنِي وَرَجَوْتَنِي غَفَرْتُ لَكَ عَلَى مَا كَانَ فِيكَ وَلَا أُبَالِي,
يَا ابْنَ ‏ ‏آدَمَ ‏ ‏لَوْ بَلَغَتْ ذُنُوبُكَ ‏عَنَانَ‏ ‏السَّمَاءِ ثُمَّ اسْتَغْفَرْتَنِي غَفَرْتُ لَكَ وَلَا أُبَالِي,
يَا ابْنَ ‏ ‏آدَمَ ‏ ‏إِنَّكَ لَوْ أَتَيْتَنِي ‏ ‏بقُرَابِ ‏ ‏الْأَرْضِ خَطَايَا ثُمَّ لَقِيتَنِي لَا تُشْرِكُ بِيشَيْئًا لَأَتَيْتُكَ ‏ ‏بِقُرَابِهَا ‏ ‏مَغْفِرَةً ]
– رواه الترمذي وقال : حديث حسن –

؟؟ .. أين من يعظم الله .. ؟؟
هكذا هو ربنا جل وعلا الباب مفتوح ولكن من يلج ؟؟
والمجال مفسوح ولكن من يقبل ؟؟
الحبل ممدود ولكن من يتشبث به ؟؟
الخير مبذول ولكن من يتعرض له ؟؟
أين من يملئ قلبه هيبة من الله ؟؟
أين من يملئ قلبه خشية من الله ؟؟
فالله عظيم, الله عظيم,
والعظمة صفة من صفاته, وآية من آياته, وتعظيم الله يعني تعظيم حرماته :
[ ذَلِكَ وَمَنْ يُعَظِّمْ شَعَائِرَ اللَّهِ فَإِنَّهَا مِنْ تَقْوَى الْقُلُوبِ {32} ] سورة الحج
ومن كان بالله أعرف كان لله أخوف.

فأين المفر ؟؟
أين المفر أخوة الإيمان ؟؟
أين الملجأ أين الملاذ ؟؟
سبحان الله إذا خفت من المخلوق فررت منه !!
وإذا خفت من الخالق فررت إليه !!
وانكسرت بين يديه تناجيه وتدعوه وتستغفر من ذنبك, وترجوه.
ليس لكم إلا الله ففروا إليه, وانطرحوا بين يديه, قفوا ببابه وانكسروا لجنابه,
حقيقة العبودية التي يحبها من عبده هي :
الانكسار والخضوع لملك الملوك جل وعلا يوم يجد العبد لذة الانكسار والخضوع ويمرغ الجبين للرب جل جلاله.
فإذا أراد الله بعبده خيرًا فتح له من أبواب التوبة والندم,
والانكسار والذل, والافتقار والاستعانة به,
وصدق اللجأ إليه, ودوام التضرع والدعاء و التقرب إليه,
بما أمكن من الحسنات ما تكون تلك السيئة به رحمته
حتى يقول عدو الله – إبليس – يا ليتنى تركته ولم أوقعه.
وهذا معنى قول بعض السلف :
[ " إن العبد ليعمل الذنب يدخل به الجنة, ويعمل الحسنة يدخل بها النار "
قالوا : كيف ؟
قال : يعمل الذنب فلا يزال نصب عينيه منه مشفقًا وجلاً باكيًا نادمًا مستحيًا من ربه تعالى,
ناكس الرأس بين يديه, منكسر القلب له, فيكون ذلك الذنب أنفع له من طاعات كثيرة !!
بما ترتب عليه من هذه الأمور التي بها سعادة العبد وفلاحه حتى يكون ذلك الذنب سبب دخوله الجنة.
ويفعل الحسنة فلا يزال يمن بها على ربه, ويتكبر بها, ويرى نفسه, ويعجب بها,
ويستطيل بها ,ويقول فعلت وفعلت فيورثه من العجب والكبر والفخر والاستطالة,
ما يكون سبب هلاكه فإذا أراد الله تعالى بهذا المسكين خيرًا
ابتلاه بأمر يكسره به ويذل به عنقه, ويصغر به نفسه عنده وإن أراد به غير ذلك خلاه
وعجبه وكبره, وهذا هو الخذلان الموجب لهلاكه.
فإن العارفين كلهم مجمعون على أن التوفيق ألا يكلك الله تعالى إلى نفسك,
والخذلان أن يكلك الله تعالى إلى نفسك.
فمن أراد الله به خيرًا فتح له باب الذل والانكسار ودوام اللجأ إلى الله تعالى,
والافتقار إليه ورؤية عيوب نفسه وجهلها وعدوانها, ومشاهدة فضل ربه واحسانه,
ورحمته وجوده وبره وغناه وحمده فالعارف سائر إلى الله تعالى بين هذين الجناحين
لا يمكنه أن يسير إلا بهما فمتى فاته واحد منهما فهو كالطير الذي فقد أحد جناحيه !!]

" وفي القلب شعث لا يلمه إلا الإقبال على الله، وفيه وحشة لا يزيلها إلا الأنس بالله،
وفيه قلق لا يسكنه إلا الاجتماع عليه والفرار إليه،
وفيه نيران حسرات لا يطفئها إلا الرضا بأمره ونهيه وقضائه, ومعانقة الصبر على ذلك إلى وقت لقائه،
وفيه فاقة لا يسدها إلا محبته والإنابة إليه, ودوام ذكره وصدق الإخلاص له,
ولو أعطي الدنيـا وما فيها لم تسـد تلك الفاقة أبدًا !! "
,؛,
؛,؛
" وطالما وقع الإنسان في الشدائد, وظن أنه لانهاية لها، وادلهمت عليه ظلماتها؛
ولكن الله تبارك وتعالى يأذن بالفرج، ولو كان أبعد ما يكون عن الإنسان،
وكلما اشتدت ظلمة الليل كان ذلك أقرب إيذانًا بطلوع الفجر،
فعلى العبد إذا ألمت به الشدة أن يتذكر اسم الفتاح العليم،
وأن يعلم أن الله تعالى هو خير الفاتحين، فيناديه بهذا الاسم العظيم؛
ولذلك فإن المؤمن لا ينقطع أمله في الله عز وجل، ولا يتسرب اليأس إلى قلبه "
,؛,
؛,؛
و" على العبد ألا ييأس؛ حتى لو تاب من الذنب مائة مرة،
بل عليه أن يستغفر بعد ذلك، وألا يمل، فالشيطان يجره إلى اليأس وترك الاستغفار،
بل عليه أن يجر نفسه إلى ميدان الاستغفار والابتهال والتضرع إلى الله تبارك وتعالى،
وحتى لو لم يتب العبد، ولكنه استغفر استغفارًا صادقًا عالمًا أنه أذنب وفرّط،
وأن الله غفور رحيم، طالبًا إقالة العثرة ومحو الزلة؛
فهو خليق بالعفو، والله أكرم الأكرمين، وأجود الأجودين، وأعظم مسؤول وأقرب مأمول. "

فهذا بعض ما جاد به القلم, وصدح به الخاطر, وفاضت به النفس,
وطفح به القلب, وخطه البيان, ولهج به اللسان,
آمل أن يكون سلوة للمحبين, وأنسا للعابدين, وسرورا للخاشعين.

إن الذي يتعرض بالثناء لملك من الدنيا ويشدو من مناقبه أو يتلو بعضا من محاسنه؛
لا يخلو من العطية,
ولا يعدم الهدية, وقد يكون أكثر الثناء وجل المديح فى غير مكانه,
فما بالك بمن يثنى على مالك الملك وصاحب الفضل, وواهب النعماء, وعظيم العطاء,
رب السموات والأرض أهل الثناء والمجد, أحق ما قال العبد,
لا أكرم منه جودًا, ولا أعظم منه عطاءً, ولا أوسع منه برًا, ولا أجل منه فضلاً.

إن أعظم مكافأة لمن يثنى عليه أن أكرمه بأن جعل لسانه ينطق بمدحه,
وبيانه يترجم بحبه, وقلمه يسطر بديع فضله وجميل صفاته ووافر هباته,
ماذا تساوى كلمات نسطرها أو عبارات ندبجها أو صفحات نخطها عن الذى خلقنا وما نعمل,
وأوجدنا وما نصنع.

يسلموووووووووو حبيبتى

جزاكى الله خيرا عيونى ط®ظ„ظٹط¬ظٹط© ط®ظ„ظٹط¬ظٹط©

مودتى ط®ظ„ظٹط¬ظٹط©

يسسسسسسسلمووا ئلبي علي المررو الجميل ط®ظ„ظٹط¬ظٹط©

يسلموووو رينووو على الطرح

تحيااااااتى ط®ظ„ظٹط¬ظٹط©

يسسسسسسلمووا علي احلي مرور ط®ظ„ظٹط¬ظٹط©

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته

ذَلِكُمُ اللَّهُ رَبُّكُمْ
جزاك الله خير

ط®ظ„ظٹط¬ظٹط©

يسسسلمو ابو وهاد نورت صفحاتى المتواضعه

يسلموووو رينو على الطرح

تحيااااااتى ط®ظ„ظٹط¬ظٹط©

يسسسسلموووو كازا على المرور الجميل
نورت
ط®ظ„ظٹط¬ظٹط©