اللَّهُ َأَعْلَمُ حَيْثُ يَجْعَلُ رِسَالَتَهُ 2024.

﴿ اللَّهُ َأَعْلَمُ حَيْثُ يَجْعَلُ رِسَالَتَهُ

نقول: إنه يجب علينا أن نتعلم سيرته صلى الله عليه وسلم لا أن نبز أقراننا ونفوق إخواننا ونترفع على من بين أيدينا، وإنما حتى نتأسّى به صلوات الله وسلامه عليه ونجعله بيننا وبين ربنا فنقتفي أثره، ونلتمس سنته، ونتبع هديه، ذلكم الذي أمرنا الله جلّ وعلا به في المقام الأول، قال تباركت أسماؤه وجل ثناؤه ﴿ لَقَدْ كَانَ لَكُمْ فِي رَسُولِ اللَّهِ أُسْوَةٌ حَسَنَةٌ لِمَنْ كَانَ يَرْجُو اللَّهَ وَالْيَوْمَ الْآَخِرَ وَذَكَرَ اللَّهَ كَثِيرًا ﴾ [الأحـزاب: 21].



وقد فطر الله جلّ وعلا كثيرًا من خلقه على محبة نبيه صلى الله عليه وسلم، فقد صعد أحد فرجف الجبل فرحًا بصعوده، فقال عليه الصلاة والسلام ( اثبت أُحد فإنما عليك نبيٌ وصديقٌ وشهيدان )، وترك الجذع الذي كان يخطب عليه لما صُنع له المنبر فحنّ الجذع إليه، فقام عليه الصلاة والسلام والتمس الجذع وضمه إليه، وكان الحسن البصري رحمه الله إذا حدث بهذا الحديث يقول "يا معشر المسلمين الخشبة تحن إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فما بال قلوبكم لا تحن إليه".
وقد أعطاه الله من المزايا والعطايا ما لم يُعط أحدٌ من العالمين، أشار إلى القمر وأومأ إليه فانفلق بإذن الله تأييدًا لرسالته، وأشار إلى السحاب فتفرق إكرامًا لإشارته، إلى غير ذلك مما سيأتي في المتن من معجزاته صلوات الله وسلامه عليه، هذا كله يدفع المؤمن وطالب العلم في المقام الأول إلى أن يكون عالمًا فقيهًا مُطلعًا على سيرته صلى الله عليه وسلم؛ حتى يدعو الناس إلى هديه عليه الصلاة والسلام فإن الله سد كل بابٍ موصلٍ إليه إلا ما كان عن طريقه صلوات الله وسلامه عليه.
والرسالة والنبوة لا تنال بالسعي ولا بالكد ولا بالعمل ولا بطلب العلم وإنما هي هبةٌ من الله، يقول الله جل شأنه ﴿ اللَّهُ َأَعْلَمُ حَيْثُ يَجْعَلُ رِسَالَتَهُ ﴾ [الأنعام: 124]، فالله تبارك وتعالى اصطفى هؤلاء الرسل من بين خلقه أجمعين ومنحهم النبوة وأعطاهم الرسالة فكانوا أئمة هدًى ومصابيح دُجى، نشر الله بهم دينه على مر العصور وكر الدهور حجةً من الله تبارك وتعالى على خلقه كما قال الله تبارك وتعالى في سورة النساء ﴿ رُسُلًا مُبَشِّرِينَ وَمُنْذِرِينَ لِئَلَّا يَكُونَ لِلنَّاسِ عَلَى اللَّهِ حُجَّةٌ بَعْدَ الرُّسُلِ وَكَانَ اللَّهُ عَزِيزًا حَكِيمًا ﴾ [النساء: 165].
والمقصود من هذا كله إخلاص النية والسعي قدر الإمكان في فهم سيرته العطرة وأيامه النضرة صلوات الله وسلامه عليه.

المصدر-" الأيام النظرة في شرح السيرة العطرة " للمغامسي….

عليه افضل الصلاه والسلام نبينا الحبيب

الهم ما ارزقنا المشى علي منهج الدين الحنيف
وسنة النبي الكريم صل الله عليه وسلم
عافاكى الرحمن الغالية رذ111ذ
رائعة جزاكى الله خير
وبارك فيكى ~
ط®ظ„ظٹط¬ظٹط© ط®ظ„ظٹط¬ظٹط©

عليه افضل الصلاه والسلام

بارك الله فيك
على عافاك المولى ع الطرح القيم والمفيد

وجزاك الرحمن جنة الفردوس مقراً ومقاماً

وأسأل الكريم أن لايحرمك الأجر

ط®ظ„ظٹط¬ظٹط©

اللَّهُ َأَعْلَمُ حَيْثُ يَجْعَلُ رِسَالَتَهُ

جزاكي الله خير رذوو

ط®ظ„ظٹط¬ظٹط©

باارك الله فيكم وبتواجدكم الرائع

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
بارك الله فيك وجزاك خيرااختي
اسأل الله ان يجعله في ميزان حسناتك
دمت بهذا التميز والابداع
احترامي
ط®ظ„ظٹط¬ظٹط©

منوووره إختي رذآآذ
وأهلا وسهلا فيك .. والحمدالله ع السلاامه
وإن شاءالله آخر الغيبآت

وجزاكِ الله خير ع الموضوع الجميل .. والرآآئع
وبآآركـ الله فيك .. وجعله في موازين حسنآآتكـ

..

اللهم صل على محمد وعلى آله وصحبه أجمعين

جزاكِـ الله خير ,,
وجعله في ميزآن حسنآتِكـ ,,
دمتِ برعآية آلرحمن ..

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.