لَمَّا خَلَقَ اللَّهُ الْعَقْلَ 2024.

لقطه
" لَمَّا خَلَقَ اللَّهُ الْعَقْلَ قَالَ لَهُ : أَقْبِلْ ، فَأَقْبَلَ .

ثُمَّ قَالَ لَهُ : أَدْبِرْ ، فَأَدْبَرَ .

فَقَالَ : وَ عِزَّتِي وَ جَلَالِي مَا خَلَقْتُ خَلْقاً أَحْسَنَ مِنْكَ ، إِيَّاكَ آمُرُ وَ إِيَّاكَ أَنْهَى وَ إِيَّاكَ أُثِيبُ وَ إِيَّاكَ أُعَاقِبُ " قَالَ رَسُولُ اللَّهِ ( صلى الله عليه وآله ) : " يَا عَلِيُّ لَا فَقْرَ أَشَدُّ مِنَ الْجَهْلِ ، وَ لَا مَالَ أَعْوَدُ مِنَ الْعَقْلِ
· رُوِيَ عَنْ رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) أنهُ قَالَ : " إِذَا رَأَيْتُمُ الرَّجُلَ كَثِيرَ الصَّلَاةِ كَثِيرَ الصِّيَامِ فَلَا تُبَاهُوا بِهِ حَتَّى تَنْظُرُوا كَيْفَ عَقْلُهُ .

الْعَقْلُ دَلِيلُ الْمُؤْمِنِ
· قَالَ أَمِيرُ الْمُؤْمِنِينَ ( عليه السلام ) : " إِعْجَابُ الْمَرْءِ بِنَفْسِهِ دَلِيلٌ عَلَى ضَعْفِ عَقْلِهِ
· قَالَ رَسُولُ اللَّهِ ( صلى الله عليه وآله ) : " إِذَا بَلَغَكُمْ عَنْ رَجُلٍ حُسْنُ حَالٍ فَانْظُرُوا فِي حُسْنِ عَقْلِهِ فَإِنَّمَا يُجَازَى بِعَقْلِهِ "

إِنَّمَا يُدَاقُّ
اللَّهُ الْعِبَادَ فِي الْحِسَابِ يَوْمَ الْقِيَامَةِ عَلَى قَدْرِ مَا آتَاهُمْ مِنَ الْعُقُولِ فِي الدُّنْيَا
مَنْ كَانَ عَاقِلًا كَانَ لَهُ دِينٌ
، وَ مَنْ كَانَ لَهُ دِينٌ دَخَلَ الْجَنَّةَ
· رَوى الْحَسَنُ بْنِ الْجَهْمِ قَالَ : سَمِعْتُ الرِّضَا
( عليه السلام ) يَقُولُ : " صَدِيقُ كُلِّ امْرِئٍ عَقْلُهُ وَ عَدُوُّهُ جَهْلُهُ "
· قالَ الرَاوي : قُلْتُ لَهُ
مَا الْعَقْلُ ؟

قَالَ : " مَا عُبِدَ بِهِ الرَّحْمَنُ وَ اكْتُسِبَ بِهِ الْجِنَانُ .

قَالَ قُلْتُ : فَالَّذِي كَانَ فِي مُعَاوِيَةَ ؟

فَقَالَ : تِلْكَ النَّكْرَاءُ ، تِلْكَ الشَّيْطَنَةُ ، وَ هِيَ شَبِيهَةٌ بِالْعَقْلِ وَ لَيْسَتْ بِالْعَقْلِ
.

" هَبَطَ جَبْرَئِيلُ عَلَى آدَمَ ( عليه السلام ) فَقَالَ : يَا آدَمُ إِنِّي أُمِرْتُ أَنْ أُخَيِّرَكَ وَاحِدَةً مِنْ ثَلَاثٍ فَاخْتَرْهَا وَ دَعِ اثْنَتَيْنِ .

فَقَالَ لَهُ آدَمُ : يَا جَبْرَئِيلُ وَ مَا الثَّلَاثُ ؟

فَقَالَ : الْعَقْلُ وَ الْحَيَاءُ وَ الدِّينُ .

فَقَالَ آدَمُ : إِنِّي قَدِ اخْتَرْتُ الْعَقْلَ .

فَقَالَ جَبْرَئِيلُ لِلْحَيَاءِ وَ الدِّينِ انْصَرِفَا وَ دَعَاهُ .

فَقَالَا : يَا جَبْرَئِيلُ إِنَّا أُمِرْنَا أَنْ نَكُونَ مَعَ الْعَقْلِ حَيْثُ كَانَ .

قَالَ : فَشَأْنَكُمَا وَ عَرَجَ "

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.