صور المعبد العالمي – معبد جميع الأديان في روسيا 2024.


صور المعبد العالمي – معبد جميع الأديان في روسيا

خليجية
معبد جميع الأديان

معبد جميع الأديان أو المعبد العالمي هو المجمع المعماري في قازان ، روسيا .

يتكون المعبد من عدة أنواع من العمارة الدينية بما في ذلك الكنيسة الأرثوذكسية ، والمسجد، و الكنيسة ، وغيرها .

وهو حاليا قيد الإنشاء ، بعد أن بدأ انشائه في عام 1992 من قبل الفنان المحلي Ildar Khanov .

يقدم الهيكل كمركز ثقافي و الإقامة .

يشتهر Khanov بجهوده في علاج مرضى إدمان الكحول وإدمان المخدرات ، ومختلف الأمراض الأخرى.

مرضاه السابقين والحاليين يقومون بمساعدته في الحفاظ على تطوير الهيكل، إما عن طريق المشاركة المباشرة في أعمال البناء أو من خلال رعايته .

الهيكل ليس معبد نشطاً من أي دين واحد ، ولكن بدلا من ذلك، انه يوصف على انه ” معبد الثقافة و الحقيقة” .

معبد جميع الأديان أصبح معلما شعبية في مدينة كازان، التي تفخر في التركيبة السلمية من مختلف الثقافات ( الثقافة الإسلامية التترية والروسية الأرثوذكسية ، وغيرها) .

يقبل الزوار على المعبد سواء للسياحة أو من يطلب المساعدة في Khanov .

يقول Khanov ان الهيكل سيكون في نهاية المطاف يتكون من 16 من القباب ، و16 من الديانات الرئيسية في العالم بما في ذلك الأديان السابقة التي لم تعد تمارس .

خليجية

خليجية

خليجية

خليجية

خليجية

منتديات نهر الحب

صور المعبد العالمي – معبد جميع الأديان في روسيا

خليجية
معبد جميع الأديان

يعطيك العافيه رافت .. ط®ظ„ظٹط¬ظٹط©


صور المعبد العالمي – معبد جميع الأديان في روسيا

خليجية

ط®ظ„ظٹط¬ظٹط©

خليجية

الحمدلله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أجمعين
موفق بإذن الله … لك مني أجمل تحية .

صور المعبد العالمي – معبد جميع الأديان في روسيا

يسلمووو سكندر ط®ظ„ظٹط¬ظٹط©

نورتوو ط®ظ„ظٹط¬ظٹط©

رائع بختيارك اخى
يسلمو الايااادى

يسسآـمو ع آلمرور . ط®ظ„ظٹط¬ظٹط©

التحالف مع حوار الأديان واجب 2024.

خليجية

التحالف مع حوار الأديان واجب

د. أميمة بنت أحمد الجلاهمة
أكاديمية سعودية .. جامعة الملك فيصل الدمام

لم يكن ليخطر ببالي أن أتحدث هذا اليوم عن مؤتمر اتفاقيات ومؤتمرات المرأة الدولية وأثرها على العالم الإسلامي) والذي انعقد في مملكة البحرين، ما بين( 28 ربيع الآخر إلى 1 جمادى الأولى الحالي)، لا لشيء إلا لأني وجدت طرحا معتدلا في كثير من صحفنا المحلية وهو طرح يشكرون عليه، خاصة أنه في معظمه كان بحمد الله حياديا ومنصفا، إلا أن هناك من حمل التوصيات التي نتجت عن هذا المؤتمر على غير محملها، وهي التي أعتز بها وأعتقد أنها أهم ما طرح في المؤتمر، وبالتالي لزم بيان مصدر هذا الاعتزاز، فعن التوصية التي طالبت: بالتأكيد على الالتزام بالمرجعية الإسلامية في التعامل مع قضايا المرأة ومطالبها ومشكلاتها.

فأذكر القارئ الفاضل وأذكر نفسي قبل ذلك بما ورد في النظام الأساسي للحكم الذي صدر عن الملك فهد رحمه الله وأسكنه فسيح جناته، في27 /8 /1412، فقد جاءت المادة الأولى من بابه الأول المعنون بـ(المبادئ العامة) صريحة بانتماء هذه البلاد لدين الإسلام وللمرجعية الدينية؛ إذ صرحت أن دستور البلاد قائم على كتاب الله سبحانه وسنة نبيه عليه الصلاة والسلام، كما أن الباب الثاني والمعنون بـ(النظام) جاء في مادته السابعة ليؤكد أن الحكم يستمد سلطته من كتاب الله تعالى وسنة رسوله وهما الحاكمان على هذا النظام وجميع أنظمة الدولة.

ويجدر بي هنا بيان أن المملكة العربية السعودية وبشكل عام تبدي تحفظا عاما عند المصادقة على أي اتفاقية فهي حريصة دوما على بيان موقفها الرافض لكل ما يخالف تعاليم الشريعة الإسلامية، وفي هذا الشأن تحفظت المملكة العربية السعودية على اتفاقية القضاء على كافة أشكال التمييز ضد المرأة "سيداو"، ففي حالة تناقض أي عبارة في هذه الاتفاقية مع أحكام الشريعة الإسلامية فالمملكة العربية السعودية ليست ملزمة بالتقيد بالعبارات المتناقضة. وغني عن البيان أن اتفاقية "سيداو" طالبت بإبطال كافة الأحكام واللوائح والأعراف التي ترى ومن وجهة نظرها أن فيها تمييزا بين الرجل والمرأة في قوانينها، حتى تلك التي تقوم على أساس ديني، وهي في ذلك لا تعمد لإبطال شريعة الإسلامية فقط بل النظام الأساسي للحكم!.

أما توصيات مؤتمر البحرين التي طالبت بـ(الإسهام الفاعل والإيجابي في تبني قضايا المرأة المسلمة وحقوقها الشرعية، ورفع الظلم عنها، والتأكيد على دور المؤسسات الشرعية كمؤسسات الفتوى، في بيان حكم الشرع في مضامين الاتفاقيات والمواثيق الدولية..) فذكرتني بالنظام الأساسي للحكم والذي جاء فيه أن الأسرة هي نواة المجتمع السعودي. ويربى أفرادها على أساس العقيدة الإسلامية وما تقتضيه من الولاء والطاعة لله ولرسوله ولأولي الأمر، وبما جاء فيه من حرص المملكة على توثيق أواصر الأسرة والحفاظ على قيمها العربية والإسلامية ورعاية جميع أفرادها وعلى أن الدولة تحمي حقوق الإنسان وفق الشريعة الإسلامية، وعلى أن مصدر الإفتاء في المملكة العربية السعودية كتاب الله وسنة رسوله، وأن القضاء سلطة مستقلة ولا سلطان على القضاء لغير سلطان الشريعة الإسلامية؛ وبالتالي نستطيع أن نؤكد أننا في السعودية لا نقبل بأي مادة من مواد اتفاقية "سيداو" مخالفة لكتاب الله وسنته.

أما فيما يتعلق بالتوصيات التي طالبت بالتواصل مع المؤسسات والمنظمات المناهضة لمؤتمرات واتفاقيات المرأة الدولية على الصعيدين المحلي والعالمي، والتوجه ببيان إلى هيئة الأمم المتحدة والمنظمات الدولية لاحترام خصوصية الشعوب. فيكفيني في هذا الشأن الإشارة إلى توصيات مؤتمرات حوار الأديان التي جاءت استجابة لدعوة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله حفظه الله فقد دعت إلى ضرورة رعاية وحماية القيم الإنسانية والقواسم المشتركة لجميع الرسالات وجميع الثقافات، والاعتراف أن الأسرة هي أساس المجتمع، والحث على الأخلاق السامية. إن توصيات مؤتمر البحرين دفعتني للتأمل مجددا في الدوافع السامية لخادم الحرمين الشريفين لإقامة حوار للأديان، فقد أراد أن يوضح للعالم كافة سماحة الدين الإسلامي وعظمة أمتنا الإسلامية وسمو موروثنا الحضاري والثقافي، أراد بدعوته لحوار عالمي أن يحمي تراثنا الإنساني العظيم من الانقراض أو الهدم أو الإساءة، وحين كان هم الملك عبدالله منصبا على الحفاظ على هذه الثوابت، انصب همه أيضا على بناء الجسور بين دول العالم وشعوبها والحضارات، وتوصية مؤتمر البحرين نهجت هذا المنهج فالتواصل مع المؤسسات والمنظمات المناهضة لمؤتمرات واتفاقيات المرأة الدولية على الصعيدين المحلي والعالمي، تهدف لتوحيد الصفوف وترتيب أوراق أمم مختلفة على أرضية مشتركة تهدف لحماية المرأة والمحافظة على الأسرة وحماية الأخلاق السامية، لعلهم يستطيعون نقل رؤيتهم الموحدة حول قضايا تمس أدق تفاصيل حياتهم الإنسانية.

وهذا التواصل الذي أشار إليه مؤتمر البحرين لن يتطرق إلا للقواسم الإنسانية المشتركة بينها فالقضايا الدينية الأساسية التي تتعلق بالمعتقدات، هي قضايا محسومة لن تكون داخل دائرة الحوار لا هنا ولا هناك، ولن نقبل كمسلمين وضعها على دائرة النقاش، فالاختلاف بين الأديان وارد وبين، كما أن القواسم الإنسانية المشتركة واضحة وبينة أيضا، فلمَ لا نسعى لأن تستفيد الإنسانية من مواطن الاتفاق، ونترك الجدال العقيم الذي لا طائل منه، ولعلنا نساهم في إظهار البعد الأخلاقي والإنساني المتحقق بتطبيق الشريعة الإسلامية، فتعاليم الشريعة الإسلامية يمكن أن تكون إرثا عالميا يخدم الإنسانية على اختلافها.

وأخيرا أستطيع أن أقول إن مؤتمر البحرين ساهم في تدعيم دعوة خادم الحرمين الملك عبدالله -حفظه الله- في حوار الأديان وسعى لتفعيل الاتفاق العالمي حول القواسم المشتركة بين الأديان والثقافات، ومن ناحية أخرى هو واجب ديني يفرضه علينا ديننا الذي هو عصمة أمرنا، كما أنه ليس من العدل فرض رؤى غربية على كافة المجتمعات الإنسانية، وبشكل يلغي تماما معتقداتنا وموروثنا الإنساني .

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

يعطيك العافيه اسلام

مودتي

خليجية

روااان


نورتى الطرح بحضورك الراقى

خليجية


خليجية

هلا

اسلام

التحالف مع حوار الاديان هو واجب .. فهذا اول مرة نسمع ذلك لكن من القائل ؟؟؟

لو راجعنا اجتماعات ممثلي الديانات الثلاث خلال تسعينيات القرن الماضي والسنوات الماضية لراينا ان هناك تناقضا

ما هي الفوائد من حوار الاديان اذا كانوا يتعصبون ضدنا

انجتمع مع اولئك الانجاس وهم يقولون ان المسجد الاقصي يهودي نصراني وليس للمسلمين شيئ؟؟؟؟؟؟؟؟

لماذل لم يخرج منهم خنزير للتنديد باعتداءاتهم المتواصلة ضد نبينا وشريعتنا وخالقنا

وجهة نظر لا بد من قولها

هناك العديد من العلماء لا يرضون بحوار الاديان

اشكرك

خليجية

الذكرى

تشرفت بوجودك الراقى

خليجية

خليجية

سام سام

بارك الله فيك على التعقيب المتميز

كم اسعدنى مرورك العطر

خليجية

موفق بإذن الله … لك مني أجمل تحية .
تحياتي زياد

خليجية

زياد جلى

عطرت الطرح بحضورك الراقى

خليجية

تقارب الأديان . تدليس وبهتان 2024.

تقارب الأديان ..تدليس وبهتان

تعالت في الآونة الأخيرة أصوات نادت بفتن تعم بها البلوى ظاهرها أهداف براقة مزخرفة باسم السلام والصلح والتعايش بين البشر على اختلافهم وباطنها هجمة ماكرة على الإسلام ، لعبت فيها الشعارات المقنعة والوسائل الملتوية دورا كبيرا للتلبيس على المسلمين.
رأى فيها أعداء التوحيد ساحة تخدم أغراضهم في محو الإسلام من العقول دون أن يضطروا إلى المواجهة المباشرة والهجمة الصريحة التي تفضح نواياهم ، وللأسف فقد سايرهم في ذلك بعض المستغفلين من أبناء الإسلام الذين جرت أرجلهم وعقولهم لتقع في الشراك .

تعددت الشعارات والكذب واحد

وحتى يكون لها وقع في النفوس فقد صبغت بصورة براقة مزخرفة تستتر خلفها النوايا الماكرة، فنراهم ينادون بالتجمع الديني بينهم وبين المسلمين تحت مسميات وإن اختلفت فإن باطنها واحد:
( في الربع الأخير من القرن الرابع عشر هجري ، وحتى عامنا هذا 1416 . وفي ظل " النظام العالمي الجديد " : جهرت اليهود ، والنصارى ، بالدعوة إلى التجمع الديني بينهم ، وبين المسلمين ، وبعبارة أخرى : " التوحيد بين الموسوية ، والعيسوية ، والمحمدية " باسم :
" الدعوة إلى التقريب بين الأديان ". " التقارب بين الأديان " . ثم باسم : " نبذ التعصب الديني ".
ثم باسم : " الإخاء الديني " وله : فتح مركز بمصر بهذا الاسم .
وباسم : " مجمع الأديان " وله فتح مركز بسيناء مصر بهذا الاسم .
وباسم : " الصداقة الإسلامية المسيحية " .
وباسم : " التضامن الإسلامي المسيحي ضد الشيوعية " .
ثم أخرجت للناس تحت عدة شعارات :
*" وحدة الأديان " . " توحيد الأديان " . " توحيد الأديان الثلاثة " . " الإبراهيمية " . " الملة الإبراهيمية " . " الوحدة الإبراهيمية " . " وحدة الدين الإلهي " . " المؤمنون " . " المؤمنون متحدون " . " الناس متحدون " . الديانة العالمية " . " التعايش بين الأديان " . " المِلّيُون " . " العالمية وتوحيد الأديان " .
ثم لحقها شعار آخر ، هو " وحدة الكتب السماوية " . ثم امتد أثر هذا الشعار إلى فكرة طبع : " القرآن الكريم ، والتوراة ، والإنجيل " في غلاف واحد .
ثم دخلت هذه الدعوة في : " الحياة التعبدية العملية " ؛ إذ دعا " البابا " إلى إقامة صلاة مشتركة من ممثلي الأديان الثلاثة : الإسلاميين والكتابيين ، وذلك بقرية : " أسِيس " في : " إيطاليا " . فأقيمت فيها بتاريخ : 27 / 10 / 1986 م .
ثم تكرر هذا الحدث مرات أخرى باسم : " صلاة روح القدس .
ففي : " اليابان " على قمة جبل : " كيتو " أقيمت هذه الصلاة المشتركة ، وكان – واحسرتاه – من الحضور ممثل لبعض المؤسسات الإسلامية المرموقة .
وما يتبع ذلك ، من أساليب بارعة للاستدراج ، ولفت الأنظار إليها والالتفاف حولها ، كالتلويح بالسلام العالمي ، ونشدان الطمأنينة والسعادة للإنسانية ، والإخاء ، والحرية ، والمساواة ، والبر والإحسان . وهذه نظيرة وسائل الترغيب الثلاثة التي تنتحلها الماسونية : " الحرية ، والإخاء ، والمساواة " أو : " السلام ، والرحمة ، والإنسانية " وذلك بالدعوة إلى " الروحية الحديثة " القائمة على تحضير الأرواح ، روح المسلم ، وروح اليهودي ، وروح النصراني ، وروح البوذي ، وغيرهم ، وهي من دعوات الصهيونية العالمية الهدامة ، كما بين خطرها الأستاذ محمد محمد حسين – رحمه الله تعالى – في كتابه : " الروحية الحديثة دعوة هدامة / تحضير الأرواح وصلته بالصهيونية العالمية " .)د. أبوبكر زيد

كل هذا من ألوان التضليل التي لا تنطلي على ذو عقل .
والغرض الأكبر وراء هذا الكذب هو إقصاء الإسلام عن كونه منهجا للحياة ، والطمس على العقيدة وزعزعة منهج الولاء والبراء في نفوس أبنائه ، ليعيش الناس على اختلاف مللهم في البلد الواحد إخوانا متحابين متوافقين وتزول بينهم الخلافات الدينية كما يزعمون .
وهم بذلك يصطبغون بصبغة الحمل الوديع الذي يمد يده للآخرين مناديا بالسلام ونبذ العداوة ، وما هذا في الحقيقة إلا تضليل على الغافلين الذين لا يدرون أين يساقون ، فتلك الأيدي الممدودة بالسلام هي نفسها الملطخة بدماء الأبرياء المسلمين ، وهي نفسها التي تنكر أي حقوق لأحد في العالم سواها ،وهي نفسها التي تعمل في الخفاء ليلبسوا على الناس دينهم!
يقول الدكتور محمد عمارة حول أحد تلك اللقاءات التي حضرها في قبرص : ( ووجدت يومها أن الكنيسة الأمريكية –التي ترعى هذا الحوار وتنفق عليه- قد اتخذت من إحدى القلاع التي بناها الصليبيون إبان حروبهم ضد المسلمين، "قاعدة" ومقراً لإدارة هذا الحوار ؟!
ومؤتمر آخر للحوار حضرته في عمّان –بإطار المجمع الملكي لبحوث الحضارة الإسلامية- مع الكنيسة الكاثوليكية في الثمانينيات وفيه حاولنا –عبثاً- انتزاع كلمة منهم تناصر قضايانا العادلة في القدس وفلسطين، فذهبت جهودنا أدراج الرياح! على حين كانوا يدعوننا إلى "علمنة" العالم الإسلامي لطي صفحة الإسلام كمنهاج للحياة الدنيا، تمهيداً لطي صفحته –بالتنصير- كمنهاج للحياة الآخرة !
ومنذ ذلك التاريخ عزمت على الإعراض عن حضور "مسارح" هذا "الحوار"!)

فالهدف جلي واضح :
(احتواء المد الإسلامي على العالم .حل الرابطة الإيمانية .كف أقلام المسلمين والسنتهم عن تكفير اليهود والنصارى .كف المسلمين عن جهاد الكتابيين ودعوتهم إلى الإسلام وفرض الجزية عليهم إن لم يسلموا ) أهـ د. بكر أبو زيد .
(تهدف ثقافة السلام إلى نزع العدواة من عقل المسلم للكفار من أمة المغضوب عليهم اليهود وأمة الكفر والشرك والضلال والنصارى
إن المراد من هذه الدعوات أن يكفر المسلم لا أن يسلم الكافر ) ولن ترضي اليهود ولا النصارى حتى تتبع ملتهم " ودوا لو تكفرون كما كفروا فتكونون سواء."

بارك الله فيكى

ولاحرمتى الأأأجر…~

ط®ظ„ظٹط¬ظٹط© ط®ظ„ظٹط¬ظٹط© ط®ظ„ظٹط¬ظٹط©}

خليجية

خليجية]

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

بارككي الرحمن غاليتي في ميزان حسناتك ان شاء الله

نورتي النهر الاسلامي في مواضيعك

احترامي

ط®ظ„ظٹط¬ظٹط©

سلمتِ يدِأك ع الطرحِ الرائع ِ والجميل ِ ماننحرم من ابداعك وطرحك الرائع

خليجية

مشكورة فراشة على مروركي العطر
تحياتي لكي

يسلمو ميسو
ولا يحرمنا طلتك ولا نصايحك
تحياتي لكي

مشكور يا صمتي على مرورك العطر
تحياتي لك

بآرك آلله فيك ع آلطرح آلقيم وآلمفيد

بارك الله فيكي ريم وجعله في ميزان حسناتك
شكرا لكي

طرحك اكتر من الرائع
دومتي للتميز عنوان

ودي لك

الإبطال لنظرية الخلط بين دين الإسلام وغيره من الأديان 2024.

كاتب المقال: عصام حسنين
الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، أما بعد؛

فإن الدعوة إلى هذه النظرية الثلاثية -إلى توحيد دين الإسلام الحق الناسخ لما قبله مِن الشرائع مع ما عليه اليهود والنصارى مِن دين- تحت أيٍّ مِن الشعارات دائر كل منهما بيْن النسخ والتحريف، هي أكبر مكيدة عُرفت؛ لمواجهة الإسلام والمسلمين، اجتمعت عليها كلمة اليهود والنصارى بجامع علتهم المشتركة: "بغض الإسلام والمسلمين(1)"، وغلفوها بأطباق مِن الشعارات اللامعة، وهي كاذبة خادعة، ذات مصير مروِّع مخوِّف.

فهي في حكم الإسلام: دعوة بِدْعِيَّة، ضالة كفرية، خطة مأثم لهم، ودعوة لهم إلى ردة شاملة عن الإسلام؛ لأنها تصطدم مع بدهيات الاعتقاد، وتنتهك حرمة الرسل والرسالات، وتُبطل صدق القرآن، ونسخه لجميع ما قبله مِن الكتب، وتُبطل نسخ الإسلام لجميع ما قبله مِن الشرائع، وتُبطل ختم النبوة والرسالة بمحمد -عليه الصلاة والسلام-، فهي نظرية مرفوضة شرعًا، محرمة قطعًا بجميع أدلة التشريع في الإسلام من كتاب وسنة وإجماع، وما ينطوي تحت ذلك من دليل وبرهان.
"
دعوة المسلم إلى توحيد دين الإسلام مع غيره من الشرائع والأديان الدائرة بين التحريف والنسخ بشريعة الإسلام ردة ظاهرة وكفر صريح
"

لهذا؛ فلا يجوز لمسلم يؤمن بالله ربًا، وبالإسلام دينًا، وبمحمد -صلى الله عليه وسلم- رسولاً الاستجابةُ لها، ولا الدخولُ في مؤتمراتها، وندواتها، واجتماعاتها، وجمعياتها، ولا الانتماءُ إلى محافلها، بل يجبُ نبذُها، ومنابذتُها، والحذرُ منها، والتحذيرُ من عواقبها، واحتسابُ الطعن فيها، والتنفيرُ منها، وإظهارُ الرفض لها، وطردُها عن ديار المسلمين، وعزلُها عن شعورهم، ومشاعرهم، والقضاءُ عليها، ونفيُها، وتغريبُها إلى غَربها، وحجرُها في صدر قائلها، ويجبُ على الوالي المسلم إقامةُ حد الردة على أصحابها، بعد وجودِ أسبابِها، وانتفاءِ موانِعها؛ حمايةً للدين، وردعًا للعابثين، وطاعةً لله ولرسوله -صلى الله عليه وسلم-، وإقامةً للشرع المطهر.

– وأن هذه الفكرة إن حظيت بقبول مِن يهود ونصارى؛ فهم جديرون بذلك؛ لأنهم لا يستندون إلى شرع منزل مؤبد، بل دينهم إما باطل محرف، وإما حق منسوخ بالإسلام، أما المسلمون -فلا والله- لا يجوز لهم بحال الانتماء إلى هذه الفكرة؛ لانتمائهم إلى شرع منزل مؤبد، كله حق وصدق وعدل ورحمة.

وليعلم كل مسلم أن هذه الدعوة تستهدف الإسلام والمسلمين في:

1- إيجاد مرحلة التشويش على الإسلام، والبلبلة في المسلمين، وشحنهم بسيل من الشبهات والشهوات.

2- قصر المد الإسلامي واحتواؤه.

3- تأتي على الإسلام من القواعد، مستهدفةً إبرام القضاء على الإسلام واندراسه.

4- حَلّ الرابطة الإسلامية بين العالم الإسلامي في شتى بقاعه، لإحلال الأخوة البديلة اللعينة: "أخوة اليهود والنصارى".

5- كَفّ أقلام المسلمين وألسنتهم عن تكفير اليهود والنصارى وغيرهم، ممن كفَّرهم الله، وكفرهم رسول الله -صلى الله عليه وسلم-، إن لم يؤمنوا بهذا الإسلام ويتركوا ما سواه من الأديان.

6- وتستهدف إبطال أحكام الإسلام المفروضة على المسلمين أمام الكافرين من اليهود والنصارى وغيرهم مِن أمم الكفر ممن لم يؤمن بهذا الإسلام، ويترك ما سواه من الأديان.

7- وتستهدف كف المسلمين عن ذروة سنام الإسلام: الجهاد في سبيل الله، ومنه: جهاد الكتابيين، ومقاتلتهم على الإسلام، وفرض الجزية عليهم إن لم يسلموا.

8- وتستهدف هدم قاعدةِ الإسلام وأصلِه: "الولاء والبراء"، و"الحب والبغض في الله".

9- وتستهدف صياغة الفكر بروح العداء للدين في ثوب وحدة الأديان، وتفسيخ العالم الإسلامي من ديانته، وعزل شريعته في القرآن والسنة عن الحياة! حينئذ يسهل تسريحه في مجاهل الفكر والأخلاقيات الهدامة، ويكون المسلم في محطة التلقي لما يُملى عليه من أعدائه، وأعداء دينه.

10- وترمي إلى تمهيد السبيل "للتبشير بالتنصير"، والتقديم لذلك بكسر الحواجز لدى المسلمين، وإخماد توقعات المقاومة من المسلمين، لسبق تعبئتهم بالاسترخاء والتبلد.

11- ثم غاية الغايات: بَسْطُ جناح الكفرة من اليهود والنصارى والشيوعيين وغيرهم على العالم بأسره، والْتِهامه، وعلى العالم الإسلام بخاصة، وعلى الشرق الأوسط بوجه خاص، وعلى قلب العالم الإسلامي، وعاصمته "الجزيرة العربية" بوجه أخص، في أقوى مخطط تتكالب في أمم الكفر، وتتحرك من خلاله لغزو شامل ضد الإسلام والمسلمين بشتى أنواع النفوذ الفكري، والثقافي، والاقتصادي، والسياسي…

هذا بعض ما تستهدفه هذه النظرية الآثمة.. !

وإن مِن شدة الابتلاء أن يستقبل نَزْرٌ مِن المسلمين، ولفيفٌ من المنتسبين إلى الإسلام "النظرية"، ويركضوا وراءها إلى ما يُعقد لها مؤتمرات ونحوها، وتعلوا أصواتهم بها، مسابقين هؤلاء الكفرة إلى دعوتهم الفاجرة، وخطتهم الماكرة.
"
هذه الفكرة إن حظيت بقبول من يهود ونصارى؛ فهم جديرون بذلك؛ لأنهم لا يستندون إلى شرع منزل مؤبد، بل دينهم إما باطل محرف، وإما حق منسوخ بالإسلام
"

– وخلاصة هذا الجواب: "أن دعوة المسلم إلى توحيد دين الإسلام مع غيره من الشرائع والأديان الدائرة بين التحريف والنسخ بشريعة الإسلام ردة ظاهرة وكفر صريح؛ لما تُعلنه من نقضٍ جرئ للإسلام: أصلاً وفرعًا، واعتقادًا وعملاً، وهذا إجماعٌ لا يجوز أن يكون محل خلاف بين أهل الإسلام.

– وإنها تمثل دخولاً في معركةٍ جديدةٍ مع عُبَّادِ الصليبِ، ومع أشد الناس عداوة للذين آمنوا؛ فالأمر جِدٌ، وما هو بالهزل.

صدق الله: (قَدْ بَدَتِ الْبَغْضَاءُ مِنْ أَفْوَاهِهِمْ وَمَا تُخْفِي صُدُورُهُمْ أَكْبَرُ)(آل عمران:118)، وقال -سبحانه وتعالى-: (وَلَنْ تَرْضَى عَنْكَ الْيَهُودُ وَلا النَّصَارَى حَتَّى تَتَّبِعَ مِلَّتَهُمْ قُلْ إِنَّ هُدَى اللَّهِ هُوَ الْهُدَى وَلَئِنِ اتَّبَعْتَ أَهْوَاءَهُمْ بَعْدَ الَّذِي جَاءَكَ مِنَ الْعِلْمِ مَا لَكَ مِنَ اللَّهِ مِنْ وَلِيٍّ وَلا نَصِيرٍ)(البقرة:120)، وقال -تعالى-: (وَدَّ كَثِيرٌ مِنْ أَهْلِ الْكِتَابِ لَوْ يَرُدُّونَكُمْ مِنْ بَعْدِ إِيمَانِكُمْ كُفَّاراً حَسَداً مِنْ عِنْدِ أَنْفُسِهِمْ مِنْ بَعْدِ مَا تَبَيَّنَ لَهُمُ الْحَقُّ)(البقرة:109)، وقال -تعالى-: (وَلا يَزَالُونَ يُقَاتِلُونَكُمْ حَتَّى يَرُدُّوكُمْ عَنْ دِينِكُمْ إِنِ اسْتَطَاعُوا)(البقرة:217).

هذا إخبار مِن الله -تعالى- عما تكنه صدورهم للإسلام والمسلمين، لكنه -عز وجل- قال: (وَاللَّهُ غَالِبٌ عَلَى أَمْرِهِ وَلَكِنَّ أَكْثَرَ النَّاسِ لا يَعْلَمُونَ)(يوسف:21)، وقال: (إِنَّ الَّذِينَ كَفَرُوا يُنْفِقُونَ أَمْوَالَهُمْ لِيَصُدُّوا عَنْ سَبِيلِ اللَّهِ فَسَيُنْفِقُونَهَا ثُمَّ تَكُونُ عَلَيْهِمْ حَسْرَةً ثُمَّ يُغْلَبُونَ وَالَّذِينَ كَفَرُوا إِلَى جَهَنَّمَ يُحْشَرُونَ)(الأنفال:36)، ويقول -عز وجل: (يُرِيدُونَ لِيُطْفِئُوا نُورَ اللَّهِ بِأَفْوَاهِهِمْ وَاللَّهُ مُتِمُّ نُورِهِ وَلَوْ كَرِهَ الْكَافِرُونَ . هُوَ الَّذِي أَرْسَلَ رَسُولَهُ بِالْهُدَى وَدِينِ الْحَقِّ لِيُظْهِرَهُ عَلَى الدِّينِ كُلِّهِ وَلَوْ كَرِهَ الْمُشْرِكُونَ)(الصف:8-9).

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

(1) قلتُ: هل نسي المسلمون ما قاله بابا الفاتيكان الحالي -لعنه الله- عن النبي -صلى الله عليه وسلم-، وأن الإسلام قد انتشر بالسيف؟!

وهل نُسي قوله: "إن معاداة السامية هي معاداة المسيحية"، وقوله: "إن تنصير كل الناس بما فيهم المسلمون بالطبع حق ثابت للكنيسة الكاثوليكية وواجب إلزامي عليها"؟! ورفضه دعوة للحوار قدمها (138 شخصية إسلامية)! يغلب على أكثرها الطابع الرسمي بسبب إيمان المسلمين بأن القرآن كلام الله -عز وجل-!

الإبطال لنظرية الخلط بين دين الإسلام وغيره من الأديان

مششكور آخوي على المعلومآت , جعله في ميزآن حسنآتك ~

كل الود ~

ط®ظ„ظٹط¬ظٹط©

مشكووووووووووووور اخى (جسد بلا روح على المرور )

خليجية

الله يعطيك العافيه

السلفي

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

باركك الرحمن اخي الفاضل

في ميزان حسناتك ان شاء الله

ودي

[=قوات الحب الخاصه يسلمو

خليجية

بارك الله فيك يا غالى ن5

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته

يسلمو اختى ميسو على المرور
ربى يعطيكى العفو والعافيه فى الدنيا والاخره

=المصرى الجرئ يسلمو اخى على المرور

ربى يبارك فيك

خليجية

صحة الأديان من صحة الأبدان 2024.

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

الطب الوقائي في الإسلام.. من صحة الأرواح إلى صحة الأجساد والبيئة:
الإسلام غطّى جميع أوجه الطب الوقائي.. وصحة الأديان من صحة الأبدان

ما هو الطب الوقائي؟! سؤال مهم، والإجابة عنه تحتاج إلى شيء من التفاصيل، فقد اتفقت الهيئات الصحية العالمية على تعريف علمي حديث لكلمة (الصحة) بأنها تحسين حالة الإنسان جسمياً ونفسياً وعقلياً، وليس مجرد غياب المرض..

والطب الوقائي هو علم المحافظة على الفرد والمجتمع في أحسن حالاته الصحية،

وذلك عن طريقين:

1- وقايته من الأمراض قبل وقوعها، ومنع انتشار العدوى إذا وقعت

2- صيانة صحته بتحسين ظروف معيشته ومنع الحوادث وأسباب التوتر العصبي..

تعاليم الإسلام الصحية من الطب الوقائي لا العلاجي

فالإسلام لم يأتِ لعلاج الأمراض الجسمية، والقرآن الكريم ليس كتاب طب أو صيدلة، ولكن الإسلام قد جاء للدين والدنيا معاً، وجاء لبناء مجتمع مثالي على ظهر الأرض، حيث يكون هذا المجتمع متكاملاً في جميع النواحي الأخلاقية والسياسية والاقتصادية والاجتماعية والعسكرية وأيضاً الصحية؛ ولذلك، فقد حرص الإسلام على إعطائنا الأوامر والتعاليم الطبية الوقائية التي تؤدي إلى ما نسميه (بالمجتمع الصحي). وقد تناولت تعاليم الإسلام الصحية جميع أبواب الطب الوقائي وفروعها.. ومنها:

أولاً: أوامر صحة البيئة الإسلامية ونظافتها Sanitatoin AND Personal Hygenc، ومن ذلك نظافة البدن والأيدي والأسنان والأظافر والشعر، ونظافة الملبس ونظافة الطعام والشراب، ونظافة الشوارع والبيوت والمدن، ونظافة المياه كالأنهار والآبار.

ثانياً: أوامر لمنع الأمراض المعدية Epidimiology وتشمل الحجر الصحي، عزل المريض، عدم الدخول على الوباء، عدم الفرار منه، تعقيم الأيدي قبل الدخول على المريض وبعد الخروج منه، الاستعانة بالطب والدواء، والتطعيم في الوقاية والعلاج.

ثالثاً: أوامر في التغذية Nutrition فقد منع الأغذية الضارة بالصحة كالميتة والدم ولحم الخنذير والمخدرات، ومن الأشربة منع الخمر، وشجع أكل اللحوم سواءً لحم البر والبحر وكل مشتقات اللحوم، وشجع على أكل ما له قيمة غذائية، إلى جانب الاهتمام بنوعية الغذاء، واهتم الإسلام أيضاً بنظام الغذاء كمنع الإسراف في الأكل، والأكل دون جوع، والأكل حتى التخمة.
رابعاً: الصحة الجنسية Sex Hygeneكتحريم الزنا واللواط والعادة السرية وتحريم الرهبنة واعتزال النساء، ومنع إتيان النساء في المحيض، وأمر بالغسل بعد المحيض وبعد الجماع..

خامساً: الصحة النفسية والعقلية Mental AND Psychic Hygene وهي تعاليم لمنع أسباب التوتر العصبي، وذلك بالأمر بالإيمان بالله وقدره، الصبر على الشدة والمحنة والمصيبة والمرض، تحريم اليأس والانتحار، الأمر بتعاون الناس وتراحمهم لتخفيف أعباء الحياة، ثم منع كل بؤر التوتر في المجتمع كالمقامرة والربا، والمضاربة واللهو غير البريء، والضجة..

سادساً: تشجيع اللياقة البدنية Body Built بالحث على الجهاد، العمل اليدوي والحركة، تشجيع الألعاب الرياضية، المصارعة، ركوب الخيل، السباحة الرمي، المبارزة، السباق بأنواعه، كراهية السمنة والكرش والخمول.. ومن هذا التقييم نرى أن الإسلام قد غطى جميع أوجه الطب الوقائي ومحاولاته، فقدَّم لنا ما يشبه الدستور الصحي الذي يتناول التعاليم الرئيسية ذات الصفة الدائمة لخلق مجتمع صحي مثالي.

لماذا اهتم الإسلام بالوقاية..

ولم يتحدث عن العلاج؟!

ذهب رسول الله صلى الله عليه وسلم ليعود أحد أصحابه المرضى، وبعد أن رأى المريض ودعا له بالشفاء قال لأهله: (ادعوا له الطبيب) فقالوا متعجبين: (وأنت تقول ذلك يا رسول الله) فقال: (نعم.. تداووا عباد الله فإن الله لم يُنزل داءً إلا أنزل له دواء.. إلا داء واحداً) قالوا ما هو: (قال: الهرم) أي كِبَر السن. وكان رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا مرض لا يداوي نفسه، بل يستدعي الأطباء لعلاجه، وفي هذا تقول السيدة عائشة رضي الله عنها: إن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان يُسقم في آخر عمره، فكان يفد عليه أطباء العرب فينعتون له الأنعات ليعالجوه بها..

من هذا نجد أن الإسلام رغم اهتمامه الشديد بتعاليم الطب الوقائي، ترك الطب العلاجي لاجتهاد الناس، وليس هذا عن قصور في الدين، ولكن لحكمة عظيمة مقصودة لذاتها، فالطب الوقائي يتناول صحة المجتمع والجماهير العريضة، فهو يدخل في رسالة الأديان باعتبار أن صحة الأديان من صحة الأبدان، وأن في وقاية المجتمع حماية للدين، أما الطب العلاجي أي تشخيص المرض وعلاجه بالوصفات الطبية أو العمليات الجراحية فليس من عمل الدين ولا رسالته، وإلى جانب هذا فإن قواعد الطب الوقائي من الحقائق العامة والثابتة التي تصلح لكل زمان ومكان، أما الطب العلاجي فيتغير باكتشاف الأدوية الحديثة والأجهزة العلمية.. وما كان الله ورسوله ليقيد أمة الإسلام بعلاج معين يلتزمون به في كل العصور، فلا يتطورون ولا يجتهدون في الدراسة والبحث ولا يستفيدون من الاختراعات الحديثة.

أعود إلى مجال الطب الوقائي، وأضرب بعض الأمثلة من تعاليم الإسلام في مجالاته المختلفة وبخاصة مجال الصحة، أي مجال صحة البيئة وعلم مقاومة الأوبئة.

صحة البيئة في الإسلام

المقصود بعلم صحة البيئة هو خلق بيئة صحية لا تنفذ إليها الأمراض بفضل النظافة، واهتمام الإسلام بالنظافة أمر لا يدانيه فيه أي دين سماوي، أو حتى مذهب أرضي قديم أو حديث.. وإذا كانت أول سورة نزلت في القرآن الكريم تحدثت عن العلم في قوله تعالى: (اقرأ)، فإن ثاني سورة نزلت بعدها مباشرة أمرت بالنظافة في قوله تعالى: (فثيابك فطهر).

والإسلام هو الدين الوحيد الذي يجعل النظافة جزءاً من العبادات، بل في أصول الدين نفسه، فأول خطوة للدخول في دين الإسلام هي الغسل، أي الاستحمام، حتى قبل شهادة ألا إله إلا الله وأن محمداً رسول الله، ولا صلاة إلا بعد وضوء، أي غسل الأيدي والوجه والأقدام، وللإسلام اصطلاحات خاصة في مسائل النظافة، فهو يكني عن الميكروبات أو الطفيليات الضارة باسم الشيطان أو الخبث أو الخطايا، ويُعبر عن النظافة بكلمة الطهارة، وعن القذارة بكلمة النجاسة..

ومن أمثلة ذلك قول الرسول صلى الله عليه وسلم: (قلم أظافرك فإن الشيطان يقعد على ما طال منها)، وقوله: (إذا توضأ العبد فمضمض خرجت الخطايا من فيه، فإذا استنثر خرجت الخطايا من أنفه)، ولهذه التعبيرات حكمة عظيمة..

لقد جاء الإسلام منذ أكثر من (14) قرناً من الزمان، في وقت كان الإنسان لا يعرف فيه شيئا عن أهمية النظافة في محاربة الأمراض، ولا يعرف ما هو الميكروب أو الطفيليات، ولذلك كان الإسلام بهذه التعبيرات لكي يُبسط الأمور للناس ويُخاطبهم على قدر عقولهم وفهمهم وعلمهم، وفي الوقت نفسه كان الإسلام بهذه التعبيرات يربط النظافة بالعقيدة، ويجعلها جزءاً لا يتجزأ من تعاليم العبادة والصلاة. بل جعلها جزءاً من الإيمان بالله، لقول الرسول الكريم- صلى الله عليه وسلم-: (النظافة شطر الإيمان) أي نصفه، وفي رواية: (النظافة من الإيمان)، وبهذا كله يجعل الإسلام مسألة النظافة عقيدة وسلوكا ملزما للمسلم في كل شؤون حياته وليست لمجرد الخوف من المرض وحده، وما أعظم أن تكون النظافة غاية لذاتها قبل أن تكون وسيلة لمنع الأمراض..

وزيادة في الحرص والدقة فأكثر من مادة إذا أصابت إحداها أي شيء مثل ثوب الإنسان أو جسمه أو طعامه أو شرابه أو إناء الطعام، بل أرض الغرفة، أرض الشارع، أو إذا أصابت الماء الدائم المستعمل للشرب أو الوضوء. ولو كان الماء بئرا أو نهراً، فإنها تُنجس هذا الشيء ولا يتطهر إلا بإزالة هذه النجاسة بشرط إزالة لونها أو رائحتها، ومن هذه المواد النجسة الدم، البول والبراز، المني، القيء، الخمر، لعاب الكلب، لحم الخنزير وكل شيء عفن كبقايا الحيوان الميت..

يتبع

وهذه أمثلة من أقوال الرسول الكريم- صلى الله عليه وسلم- في النظافة:

1- في نظافة البدن يقول- صلى الله عليه وسلم-: (حق على كل مسلم أن يغتسل كل سبعة أيام، يوما يغسل فيه رأسه وجسمه أو قال جسده).

2- ويأمر الإسلام بإزالة البؤر التي تتجمع تحتها القذارة في الجسم فيقول- صلى الله عليه وسلم-: (خمس من الفطرة الاستحداد والاستحداد هو (حلق شعر العانة، الختان، قص الشارب، نتف الإبط، تقليم الأظافر).

3- الأيدي من أهم العوامل في نقل الميكروب وذلك بعد السلام على المريض، أو لمس طعام ملوث، أو زبالة، أو بعد ذهاب إلى الغائط. وبعض الديدان تنتقل من نفس الشخص المصاب عند التبرز إلى يديه ويختبئ بعضها تحت أظافره، من هنا تنتقل إلى الشخص السليم، ومن هذه ديدان الاكسوريس ودودة التنبا Taenpa، ومن الميكروبات التي تنقلها اليد أيضاً التيفود، الدوسنتاريا، النزلات المعوية، التهاب الكبد المعدي، وهذا يُوضح لنا حكمة قول الرسول الكريم- صلى الله عليه وسلم-: (إذا توضأ العبد فغسل يديه خرجت الخطايا من يديه حتى تخرج من تحت أظافر يديه)، ولا يكتفي الإسلام بغسل الأيدي عند الوضوء، بل يأمر بالغسل قبل الطعام وبعده وقبل النوم وبعده، وقبل الدخول إلى المريض وبعد الخروج من زيارته، وهذه أمثلة من أوامره بقوله- صلى الله عليه وسلم-: (إن الشيطان حساس فاحذروه على أنفسكم من بات، وفي يده غمر فأصابه شيء فلا يلومن إلا نفسه). ومن المأثورات: (اغسل يديك قبل الأكل وبعده) والغمر هو بقايا الطعام في اليد.

4- يعتني الإسلام بنظافة الأسنان، فيأمر بالمضمضة والسواك وتخليل الأسنان لإزالة بقايا الطعام وعدم بلعها بل رميها، وفي السواك يقول الرسول الكريم- صلى الله عليه وسلم-: (السواك مطهرة للفم، ومرضاة للرب)..

5- يعتني الإسلام أيضاً بنظافة الأنف والعينين والشعر والقدمين والملابس، ولكن لا يتسع المجال لذكر تعاليمه في كل واحدة منها.

6- يُشدد الإسلام في نظافة الطعام والشراب، فيأمر بنظافة إناء الطعام وغسله عدة مرات، وكان العرب لا يعرفون الصابون فيأمرهم الإسلام باستعمال التراب في دعك الإناء لإزالة بقايا المواد الدهنية منه، ثم يأمر الإسلام بعدم ترك الطعام والشراب مكشوفا حتى لا يتعرض للغبار أو الذباب أو الحشرات، ويأمر بعدم الأكل من الطعام إذا لمست أحد إحدى المواد النجسة التي سبق تحديدها، وهذه أمثلة من تعاليم الرسول- صلى الله عليه وسلم- في نظافة الآنية وتغطيتها فيقول- صلى الله عليه وسلم-: (أوقوا قِربكم واذكروا اسم الله، وغطوا آنيتكم واذكروا اسم الله).. ويقول- صلى الله عليه وسلم- (غطوا الإناء وأوكوا السقاء، فإن في السنة ليلة ينزل فيها وباء لا يمر بإناء ليس عليه غطاء أو سقاء ليس عليه وكاء إلا نزل فيه من ذلك الوباء). وكم نتمنى أن يلتزم الباعة المتجولون ومحالات البقالات والطعام واتباع هذه الأحاديث بوضع الطعام في عارضات زجاجية مغلقة أو آنيات محكمة وتعلق عليها هذه الأحاديث حتى تكون جزءا من أوامر الدين. وينهى الرسول الكريم- صلى الله عليه وسلم- ان يتناوب الجماعة الشرب من إناء واحد، أو أن يضعوا أفواههم في مكان بعض لأن ذلك ينتن الشراب، وينقل العدوى لكثير من الأمراض مثل التهاب الحلق والفم والانفلونزا، ولذلك تقول السيدة عائشة- رضي الله عنها-: (نهى رسول الله- صلى الله عليه وسلم- أن يشرب في السقاء لأن ذلك ينتنه).

7- نظافة مصادر المياه كمياه الانهار والآبار، فقد شدد الإسلام على تجنب تلويثها بإلقاء الزبالة أو النجاسة فيها، وينهى عن التبرز أو التبول في الماء أو على شواطئه، فالماء الملوث ينقل الكوليرا والتيفود وشلل الأطفال والتهاب الكبد المعدي، وينقل ديدان البلهارسيا عند التبول فيه، وينقل الانكلستوما عن طريق التبرز في الطين قرب الشاطئ..

8- ولهذه الأسباب يُعتبر فقهاء الإسلام الماء الذي يصيبه البول أو البراز نجساً، ولا يجوز الوضوء منه أو الاستحمام فيه أو الشرب منه، ومن أقوال الرسول الكريم- صلى الله عليه وسلم- في ذلك: (اتقوا الملاعب الثلاث، التبول في الموارد، وفي الظل، وفي طريق الناس)، وقوله- عليه الصلاة والسلام-: (لا يبولن أحدكم في الماء الدائم، ثم يتوضأ فيه، فإن عامة الوسواس منه).

9- يأمر الإسلام بنظافة المساكن والشوارع وكل أرجاء المدينة، فيمنع إلقاء الزبالة وتجميعها في البيوت أو تركها في الشوارع، ويأمر المسلم إذا وجد أي شيء ملقى في الطريق أن يزيحه، ويحرم التبول أو التغوط في الطريق أو حتى البصق فيه، وفي هذا يقول الرسول الكريم- صلى الله عليه وسلم- (إن الله طيب يحب الطيب، نظيف يحب النظافة، فنظفوا أفنيتكم ودوركم ولا تشبهوا باليهود التي تجمع الأكباد في دورها). ويقول:- عليه الصلاة والسلام- في منع التبول بالطريق: (من غسل سخيمته في طريق من طرق المسلمين وجبت عليه لعنة الله والملائكة والناس أجمعين). ويقول- صلى الله عليه وسلم-: (من سمى الله ورفع حجرا أو شجرا أو عظما من طريق الناس، مشى وقد زحزح نفسه عن النار). وفي منع البصق يقول- عليه الصلاة والسلام- : (البصق على الأرض خطيئة وكفارتها ردمها). ومعروف أن البصق على الأرض قد ينقل الكثير من الأمراض وأخطرها وهو مرض السل.

الإسلام ومكافحة الأوبئة

لقد جاء الإسلام في هذا المجال بتعاليم سبق بها الطب الحديث فمن ذلك:

الأمر بعزل المريض المعدي عن غيره من الأصحاء، إذ يقول رسول الله- صلى الله عليه وسلم-: (لا يورد ممرض على مصح)، وكلمة الممرض هنا معناها المريض الذي قد يمرض غيره أي ينقل العدوى إليه وهو تعبير آية في البلاغة..

يأمر الإسلام الأصحاء بعدم مخالطة المريض المعدي (الممرض) إلى أن تزول فترة العدوى، ويصبح غير ناقل للمرض، وفي هذا يقول الرسول الكريم- صلى الله عليه وسلم-: (إن من القرف التلف)، والقرف هو مقارفة المريض أي ملامسته، والتلف هو الهلاك أو العدوى..

وقد سن الرسول الكريم- صلى الله عليه وسلم- مبدأ الحجر الصحي، أي عزل المريض الذي لا يُرجى شفاؤه كالمجذوم، وفي هذا يقول- صلى الله عليه وسلم-: (اجعل بينك وبين المجذوم قدر رمح أو رمحين)..

في التعامل مع الوباء يضع الإسلام قاعدة خطيرة تُطابق أحدث ما هو في عصرنا، إذ يقول- صلى الله عليه وسلم-: (إذا سمعتم بالوباء بأرض فلا تقدموا إليه، فإذا وقع بأرض وأنتم فيها فلا تخرجوا فراراً منه).

ينهى الإسلام عن العطس في وجوه الناس، إذ إن ذلك ينتشر بينهم كالانفلونزا والتهاب الحلق، وكان رسول الله- صلى الله عليه وسلم- إذا عطس غطى وجهه بكفيه أو طرف ثوبه..

هذه نبذة ضئيلة من تعاليم الإسلام التي اتسع المجال لذكرها في باب صحة البيئة ومكافحة الأوبئة، فانظر في أثر هذه التعاليم في وقاية الشعوب عندما كانوا يطبقون هذا الدين عقيدة وسلوكا.

أثر هذه التعاليم

لقد ألف الأوروبيون الذين احتكوا بالعرب في عصور ازدهار الإسلام في الأندلس أو الشرق أثناء الحروب الصليبية مئات من الكتب يقرون فيها ان المدن الإسلامية مثل بغداد ودمشق والقاهرة كانت أنظف مدن الدنيا قاطبة، وهي أول مدن في التاريخ مهدت شوارعها ورُصفت وأُضيئت، وكان لدى العرب مستشفيات متخصصة تُعزف فيها الموسيقى وكان لديهم نظام للعزل الصحي والمراقبة الصحية، ولم تحدث لديهم اوبئة..

ويذكر برناردشو في كتابه حيرة الطبيب Doctorsص Dilemmaانه عندما ابتدأت بريطانيا في استعمار العالم الإسلامي عملت على إجبار سكان جزر السندويتش على ترك الإسلام، فما أن نجحت في ذلك حتى ابتدأت الأوبئة الفتاكة تظهر بينهم وتقضي عليهم بسبب تركهم لتعاليم النظافة في هذا الدين..

وهكذا يكون الإسلام أول دين في تاريخ الإنسانية يخلق الأسلوب العقائدي في الطب الوقائي ويطبقه بنجاح، قبل أن تلجأ إليه الدول الأخرى وتنسبه إليها بأكثر من 14 قرناً..

الأسلوب العقائدي

في مكافحة الأوبئة وتحسين الصحة

رغم التقدم المذهل في مجالات الطب العلاجي بالأدوية الحديثة والأجهزة المبتكرة فما زال المبدأ الرئيسي في الطب هو: (الوقاية خير من العلاج)..

ولهذا لا بد من اتباع الأسلوب العقائدي، أي ربط تعاليم الصحة والنظافة بعقيدة الأمة وجعلها جزءاً لا يتجزأ من حياتها اليومية السياسية والمدنية وهذا ما فعله الإسلام قبل أكثر من 14 قرناً من الزمان ونجح في تحقيقه أعظم نجاح.

دمتم بحفظ الرحمن

كاتبه / سعيد بن صالح بن حسين الحمدان – الدمام

المصدر / صيد الفوائد

خليجية

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته

تسلمي ياعسل على مجهوودك

موضوووع مميز

دمتي,,

يسلمووووووووو حبايبي

يعطيــــــــــكم الف عافيه

الله لايحرمني ردكم

دمتم بود

انثىا لايكررها القدر..

يعطيكي الف عافيه ماننحرم هالتميز يارب..

يعطيك العافيه حبيبتي على مجهودك الراقي

الى الامام دوم

تحيتي

يعطيك العافيه

علي المعلومات الرائعه والقيمه

الف شكر على مجهودك الرائع والممميز

تحيتي لك

يسلمووووووووو حبايبي

يعطيــــــــــكم الف عافيه

الله لايحرمني ردكم

دمتم بود

__________________

يعطيك العافيه

علي المعلومات الرائعه والقيمه

الف شكر على مجهودك الرائع والمميز

تحيتي لك

معنى ازدراء الأديان, المقصود بازدراء الاديان 2024.

معنى ازدراء الأديان, المقصود بازدراء الاديان

خليجية
البير صابر المتهم بازدراء الاديان

ازدراء الأديان: يعني العمل على تحقير المعتقدات
والرموز الدينية الخاصة بما يقلل احتراما بالمجتمع

معنى ازدراء الأديان, المقصود بازدراء الاديان

يسلمو صدى
لاهنت

معنى ازدراء الأديان, المقصود بازدراء الاديان

يسسسسسسسلمو الايادي ط®ظ„ظٹط¬ظٹط©

يعطيك العافيه علي الطرح ) …
ب إنتظآر جديدك وعذب أطروحآتك…)
إحترآمي وتقديري…)
كانت هنــــــــــــ بنوته مصريه ـــــــــــــــأ

خليجية

يسلمواا المرور
ط®ظ„ظٹط¬ظٹط©

كيف يمكن الجمع بين كون الإسلام خاتم الأديان وكونه دين جميع الأنبياء؟ 2024.

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

كيف يمكن الجمع بين كون الإسلام خاتم الأديان وكونه دين جميع الأنبياء؟

عقيدة واحدة أرادها الله من البشر من لدن آدم عليه السلام إلى نبينا سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم. ومجمل تلك العقيدة هو: لا إله إلا الله، وأن هذا الإله العظيم هو الخالق الذي اعتنى بخلقه وأرسل إليهم الرسل منهم، فينبغي على الناس حينئذ أن تصدق الرسل وتتبعهم، وأن تؤمن بما يخبرونهم به من أمر الله وأخبار الآخرة.
قال تعالى: {وَمَا أَرْسَلْنَا مِن قَبْلِكَ مِن رَّسُولٍ إِلاَّ نُوحِي إِلَيْهِ أَنَّهُ لاَ إِلَهَ إِلاَّ أَنَا فَاعْبُدُونِ}(1).
وقال سبحانه: {وَمَا أَرْسَلْنَا مِن رَّسُولٍ إِلاَّ بِلِسَانِ قَوْمِهِ لِيُبَيِّنَ لَهُمْ}(2).
وأخبر سبحانه أن توحيد الإله بالعبادة هو أساس رسالة جميع الرسل، قال تعالى: {اعْبُدُوا اللَّهَ مَا لَكُم مِّنْ إِلَهٍ غَيْرُهُ}(3).

وعلى هذا فالأمر بعبادة الله وحده هو أساس عقيدة الإسلام، ويصح أن يكون هو دين جميع الأنبياء من ناحية العقيدة.
قال سبحانه {إِنَّ الدِّينَ عِندَ اللَّهِ الإِسْلامُ وَمَا اخْتَلَفَ الَّذِينَ أُوتُوا الكِتَابَ إِلاَّ مِن بَعْدِ مَا جَاءَهُمُ العِلْمُ بَغْياً بَيْنَهُمْ وَمَن يَكْفُرْ بِآيَاتِ اللَّهِ فَإِنَّ اللَّهَ سَرِيعُ الحِسَابِ}(4).
وقال تعالى: {وَمَن يَبْتَغِ غَيْرَ الإِسْلامِ دِيناً فَلَن يُقْبَلَ مِنْهُ}(5)،
وقال عز وجل: {اليَوْمَ أَكْمَلْتُ لَكُمْ دِينَكُمْ وَأَتْمَمْتُ عَلَيْكُمْ نِعْمَتِي وَرَضِيتُ لَكُمُ الإِسْلامَ دِينًا}(6).

فأراد الله أن يكون الدين الإسلامي هو الدين الخاتم شريعة، كما كان هو الدين الوحيد عقيدة، بالإضافة إلى اشتراك الدين الإسلامي في أصول العبادات والأوامر والنواهي مع جميع الشرائع السابقة له؛ فكل الكبائر التي حرمها الله في الأديان السابقة حرمها في الإسلام كقتل النفس، والزنا…

وكذلك أصول الشرائع والعبادات التي أمر بها في الأديان السابقة كالصلاة والزكاة أمر بها في الإسلام؛ أما الذي يختلف فهو تفاصيل تلك الصلوات ومقادير تلك الزكاة؛ تبعًا لاختلاف الناس، وعليه فإن الإسلام هو الدين الذي اجتمعت فيه عقيدة الإسلام، وشريعته، وأصول جميع الشرائع السابقة؛ ولذلك خاطب الله هذه الأمة بأنه أكمل لها الدين وأتم عليها النعمة ورضي لها الإسلام دينًا، فدل ذلك على أن دين الإسلام هو دين هذه الأمة، كما أنه هو دين الأنبياء والرسل أجمعين عليهم الصلاة والسلام.

قال تعالى: {شَرَعَ لَكُم مِّنَ الدِّينِ مَا وَصَّى بِهِ نُوحاً وَالَّذِي أَوْحَيْنَا إِلَيْكَ وَمَا وَصَّيْنَا بِهِ إِبْرَاهِيمَ وَمُوسَى وَعِيسَى أَنْ أَقِيمُوا الدِّينَ وَلاَ تَتَفَرَّقُوا فِيهِ كَبُرَ عَلَى المُشْرِكِينَ مَا تَدْعُوَهُمْ إِلَيْهِ اللَّهُ يَجْتَبِي إِلَيْهِ مَن يَشَاءُ وَيَهْدِي إِلَيْهِ مَن يُنِيبُ}(7).
وقال عز وجل: {وَمَن يَرْغَبُ عَن مِّلَّةِ إِبْرَاهِيمَ إِلاَّ مَن سَفِهَ نَفْسَهُ وَلَقَدِ اصْطَفَيْنَاهُ فِي الدُّنْيَا وَإِنَّهُ فِي الآخِرَةِ لَمِنَ الصَّالِحِينَ * إِذْ قَالَ لَهُ رَبُّهُ أَسْلِمْ قَالَ أَسْلَمْتُ لِرَبِّ العَالَمِينَ * وَوَصَّى بِهَا إِبْرَاهِيمُ بَنِيهِ وَيَعْقُوبُ يَا بَنِيَّ إِنَّ اللَّهَ اصْطَفَى لَكُمُ الدِّينَ فَلاَ تَمُوتُنَّ إِلاَّ وَأَنتُم مُّسْلِمُونَ}(8)،
وقال سبحانه: {وَأُمِرْتُ أَنْ أَكُونَ مِنَ المُسْلِمِينَ}(9)،
وقال تعالى: {وَقَالَ مُوسَى يَا قَوْمِ إِن كُنتُمْ آمَنتُم بِاللَّهِ فَعَلَيْهِ تَوَكَّلُوا إِن كُنتُم مُّسْلِمِينَ}(10)،
وقال سبحانه حكاية عن بلقيس ملكة سبأ: {قَالَتْ رَبِّ إِنِّي ظَلَمْتُ نَفْسِي وَأَسْلَمْتُ مَعَ سُلَيْمَانَ لِلَّهِ رَبِّ العَالَمِينَ}(11). فبين سبحانه أن إبراهيم، وإسماعيل، ويعقوب، والأسباط، ونوحًا، وموسى، وعيسى ،وسليمان عليهم السلام وأتباعهم مسلمون.

فكل ما سبق يدل على أن الإسلام هو الدين الوحيد من لدن سيدنا آدم حتى سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم، والحمد لله رب العالمين.

الهوامش
————————————
(1) الأنبياء: 25.
(2) إبراهيم: 4.
(3) هذا جزء من آية تكرر كثيرًا في القرآن على لسان كثير من الأنبياء، والموضع المنقول منه هو: سورة الأعراف: 59.
(4) آل عمران: 19.
(5) آل عمران: 85.
(6) المائدة: 3.
(7) الشورى: 13.
(8) البقرة: 130 : 132.
(9) يونس: 72.
(10) يونس: 84.
(11) النمل: 44.

يعني باختصار .. تتفق جميع الأديان بـ توحيد الخالق وانفراده بالعبودية وعدم تغيُّر صفاته وأفعاله .. فالعقيدة واحدة (عقيدة جميع الانبياء .. اله واحد لا شريك ولا ابن ولا مثيل ولا شبيه له)
وأيضاً تتفق بـ أصول الدين .. أي بوجوب الصلاة والزكاة والتوبة و و و .. وتختلف في تفاصيل هذة الفروض وكيفية تأديتها ..

جزاك الله كل خير

تحياتي

ط®ظ„ظٹط¬ظٹط©

جزاك الله الف خييير
باارك الله فيك .. ونفع بك
دمت بحفظ الكريم

إضـافـة لـما ذكرتي أخـتي الفاضلة الكريمة أورد هـذه الآية ،

( و لقد بعثنَا فِي كُل أُمةٍ رسُولاً أن إعبدوا اللهَ و إجتنبُوا الطآغُوت )

فالعقيدة هي عقيدة واحدة إلتزم بها و بلغها جميع الرسل ،

لكن الإختلاف كان في تفاصيل الشرائع.

و بارك الله فيكِ وجزاكِ الله خير الجزاء اختي العزيزة

بارك الله فيكي يا طائر كل الود الك

رذااذ كل التقدير ع المرور الغالي

بارك الله فيك يا اخ ويسم على مرور الغالي

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته

باااااااااااااارك الله فيك ع طرحك

شـكــ وبارك الله فيك ـــرا لك … لك مني أجمل تحية .

بارك الله فيكي على المرور الغالي في مواضيعي