تقارب الأديان . تدليس وبهتان 2024.

تقارب الأديان ..تدليس وبهتان

تعالت في الآونة الأخيرة أصوات نادت بفتن تعم بها البلوى ظاهرها أهداف براقة مزخرفة باسم السلام والصلح والتعايش بين البشر على اختلافهم وباطنها هجمة ماكرة على الإسلام ، لعبت فيها الشعارات المقنعة والوسائل الملتوية دورا كبيرا للتلبيس على المسلمين.
رأى فيها أعداء التوحيد ساحة تخدم أغراضهم في محو الإسلام من العقول دون أن يضطروا إلى المواجهة المباشرة والهجمة الصريحة التي تفضح نواياهم ، وللأسف فقد سايرهم في ذلك بعض المستغفلين من أبناء الإسلام الذين جرت أرجلهم وعقولهم لتقع في الشراك .

تعددت الشعارات والكذب واحد

وحتى يكون لها وقع في النفوس فقد صبغت بصورة براقة مزخرفة تستتر خلفها النوايا الماكرة، فنراهم ينادون بالتجمع الديني بينهم وبين المسلمين تحت مسميات وإن اختلفت فإن باطنها واحد:
( في الربع الأخير من القرن الرابع عشر هجري ، وحتى عامنا هذا 1416 . وفي ظل " النظام العالمي الجديد " : جهرت اليهود ، والنصارى ، بالدعوة إلى التجمع الديني بينهم ، وبين المسلمين ، وبعبارة أخرى : " التوحيد بين الموسوية ، والعيسوية ، والمحمدية " باسم :
" الدعوة إلى التقريب بين الأديان ". " التقارب بين الأديان " . ثم باسم : " نبذ التعصب الديني ".
ثم باسم : " الإخاء الديني " وله : فتح مركز بمصر بهذا الاسم .
وباسم : " مجمع الأديان " وله فتح مركز بسيناء مصر بهذا الاسم .
وباسم : " الصداقة الإسلامية المسيحية " .
وباسم : " التضامن الإسلامي المسيحي ضد الشيوعية " .
ثم أخرجت للناس تحت عدة شعارات :
*" وحدة الأديان " . " توحيد الأديان " . " توحيد الأديان الثلاثة " . " الإبراهيمية " . " الملة الإبراهيمية " . " الوحدة الإبراهيمية " . " وحدة الدين الإلهي " . " المؤمنون " . " المؤمنون متحدون " . " الناس متحدون " . الديانة العالمية " . " التعايش بين الأديان " . " المِلّيُون " . " العالمية وتوحيد الأديان " .
ثم لحقها شعار آخر ، هو " وحدة الكتب السماوية " . ثم امتد أثر هذا الشعار إلى فكرة طبع : " القرآن الكريم ، والتوراة ، والإنجيل " في غلاف واحد .
ثم دخلت هذه الدعوة في : " الحياة التعبدية العملية " ؛ إذ دعا " البابا " إلى إقامة صلاة مشتركة من ممثلي الأديان الثلاثة : الإسلاميين والكتابيين ، وذلك بقرية : " أسِيس " في : " إيطاليا " . فأقيمت فيها بتاريخ : 27 / 10 / 1986 م .
ثم تكرر هذا الحدث مرات أخرى باسم : " صلاة روح القدس .
ففي : " اليابان " على قمة جبل : " كيتو " أقيمت هذه الصلاة المشتركة ، وكان – واحسرتاه – من الحضور ممثل لبعض المؤسسات الإسلامية المرموقة .
وما يتبع ذلك ، من أساليب بارعة للاستدراج ، ولفت الأنظار إليها والالتفاف حولها ، كالتلويح بالسلام العالمي ، ونشدان الطمأنينة والسعادة للإنسانية ، والإخاء ، والحرية ، والمساواة ، والبر والإحسان . وهذه نظيرة وسائل الترغيب الثلاثة التي تنتحلها الماسونية : " الحرية ، والإخاء ، والمساواة " أو : " السلام ، والرحمة ، والإنسانية " وذلك بالدعوة إلى " الروحية الحديثة " القائمة على تحضير الأرواح ، روح المسلم ، وروح اليهودي ، وروح النصراني ، وروح البوذي ، وغيرهم ، وهي من دعوات الصهيونية العالمية الهدامة ، كما بين خطرها الأستاذ محمد محمد حسين – رحمه الله تعالى – في كتابه : " الروحية الحديثة دعوة هدامة / تحضير الأرواح وصلته بالصهيونية العالمية " .)د. أبوبكر زيد

كل هذا من ألوان التضليل التي لا تنطلي على ذو عقل .
والغرض الأكبر وراء هذا الكذب هو إقصاء الإسلام عن كونه منهجا للحياة ، والطمس على العقيدة وزعزعة منهج الولاء والبراء في نفوس أبنائه ، ليعيش الناس على اختلاف مللهم في البلد الواحد إخوانا متحابين متوافقين وتزول بينهم الخلافات الدينية كما يزعمون .
وهم بذلك يصطبغون بصبغة الحمل الوديع الذي يمد يده للآخرين مناديا بالسلام ونبذ العداوة ، وما هذا في الحقيقة إلا تضليل على الغافلين الذين لا يدرون أين يساقون ، فتلك الأيدي الممدودة بالسلام هي نفسها الملطخة بدماء الأبرياء المسلمين ، وهي نفسها التي تنكر أي حقوق لأحد في العالم سواها ،وهي نفسها التي تعمل في الخفاء ليلبسوا على الناس دينهم!
يقول الدكتور محمد عمارة حول أحد تلك اللقاءات التي حضرها في قبرص : ( ووجدت يومها أن الكنيسة الأمريكية –التي ترعى هذا الحوار وتنفق عليه- قد اتخذت من إحدى القلاع التي بناها الصليبيون إبان حروبهم ضد المسلمين، "قاعدة" ومقراً لإدارة هذا الحوار ؟!
ومؤتمر آخر للحوار حضرته في عمّان –بإطار المجمع الملكي لبحوث الحضارة الإسلامية- مع الكنيسة الكاثوليكية في الثمانينيات وفيه حاولنا –عبثاً- انتزاع كلمة منهم تناصر قضايانا العادلة في القدس وفلسطين، فذهبت جهودنا أدراج الرياح! على حين كانوا يدعوننا إلى "علمنة" العالم الإسلامي لطي صفحة الإسلام كمنهاج للحياة الدنيا، تمهيداً لطي صفحته –بالتنصير- كمنهاج للحياة الآخرة !
ومنذ ذلك التاريخ عزمت على الإعراض عن حضور "مسارح" هذا "الحوار"!)

فالهدف جلي واضح :
(احتواء المد الإسلامي على العالم .حل الرابطة الإيمانية .كف أقلام المسلمين والسنتهم عن تكفير اليهود والنصارى .كف المسلمين عن جهاد الكتابيين ودعوتهم إلى الإسلام وفرض الجزية عليهم إن لم يسلموا ) أهـ د. بكر أبو زيد .
(تهدف ثقافة السلام إلى نزع العدواة من عقل المسلم للكفار من أمة المغضوب عليهم اليهود وأمة الكفر والشرك والضلال والنصارى
إن المراد من هذه الدعوات أن يكفر المسلم لا أن يسلم الكافر ) ولن ترضي اليهود ولا النصارى حتى تتبع ملتهم " ودوا لو تكفرون كما كفروا فتكونون سواء."

بارك الله فيكى

ولاحرمتى الأأأجر…~

ط®ظ„ظٹط¬ظٹط© ط®ظ„ظٹط¬ظٹط© ط®ظ„ظٹط¬ظٹط©}

خليجية

خليجية]

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

بارككي الرحمن غاليتي في ميزان حسناتك ان شاء الله

نورتي النهر الاسلامي في مواضيعك

احترامي

ط®ظ„ظٹط¬ظٹط©

سلمتِ يدِأك ع الطرحِ الرائع ِ والجميل ِ ماننحرم من ابداعك وطرحك الرائع

خليجية

مشكورة فراشة على مروركي العطر
تحياتي لكي

يسلمو ميسو
ولا يحرمنا طلتك ولا نصايحك
تحياتي لكي

مشكور يا صمتي على مرورك العطر
تحياتي لك

بآرك آلله فيك ع آلطرح آلقيم وآلمفيد

بارك الله فيكي ريم وجعله في ميزان حسناتك
شكرا لكي

طرحك اكتر من الرائع
دومتي للتميز عنوان

ودي لك

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.