طريقة سهلة لعلاج المعاصي والذنوب والأحزان 2024.

طريقة سهلة لعلاج المعاصي والذنوب والأحزان

مَن منّا لم يعصي الله ذات يوم؟ ومن منا لم يشعر بالذنب أو الإحباط أو الحزن في يوم من الأيام؟ ولكن ما هو العلاج؟….

إخوتي وأخواتي: هذه طريقة سهلة لعلاج المعاصي والذنوب والأحزان، ففي عصرنا هذا كثُرت الفتن ولم يعد باستطاعة أي واحد منا أن يتجنب المعصية تماماً، فكيف العلاج؟ وكيف نتخلص من عقدة الشعور بالذنب أو النقص؟ … إن الحل سهل جداً ولكن ربما يغيب عن كثير من الناس…
ولكن قبل ذلك أود أن أخبركم بأنني لست مثالياً ولست من عالم الملائكة، إنما أنا إنسان أقل من عادي، له غريزة وشهوات وكان ذات يوم يعصي الله ويمارس بعض الذنوب والأعمال السيئة… ولكن اتبعتُ طريقة محددة وتمكّنتُ بفضل الله تعالى من تطوير نفسي وترك معظم المعاصي.. هذه الطريقة مستمدة من القرآن الكريم، وقد استفدتُ كثيراً من حفظ القرآن وتدبر آياته والعمل بما فيها، فتعاليم القرآن هي أقصر طريق لعلاج أي مشكلة مهما كانت… والآن سوف أحدثكم عن تجربتي الخاصة في ترك المعصية حتى يستفيد منها الإخوة القراء، وأرجو ألا تنسونا من دعوة صالحة في ظهر الغيب.
في هذه المقالة نحاول أن نستفيد معاً من الأفكار التي طرحها القرآن والأحاديث الصحيحة التي أخبر بها سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم، وربما كثير من القراء يجهل هذه المعلومات، أو يعرفها ولكن لا يعرف الطريقة العملية لتطبيقها، ولذلك سوف نعدّد أهم "التقنيات" للتغيير الناجح والابتعاد عن المعصية والتمتع بحياة إيجابية أفضل يملؤها رضا الله تعالى.

1- المحافظة على الصلاة
إن أهم عمل وأحب عمل إلى الله تعالى هو الصلاة، وهي مفتاح الخير وتركها يفتح أبواب الشر. ولكن بعض الناس يعتقدون أن المعصية تلغي أو تمحو العمل الصالح، وهذا الاعتقاد غير صحيح، بل العكس هو الصحيح، فالعمل الصالح هو الذي يلغي العمل السيء، لأن الله تعالى قال: (وَأَقِمِ الصَّلَاةَ طَرَفَيِ النَّهَارِ وَزُلَفًا مِنَ اللَّيْلِ إِنَّ الْحَسَنَاتِ يُذْهِبْنَ السَّيِّئَاتِ ذَلِكَ ذِكْرَى لِلذَّاكِرِينَ) [هود: 114]. فالحسنة تُذهب السيئة، وليس العكس.
إذاً عندما تُبتلى بكثرة المعاصي فعليك بالصلاة لأنها خير وسيلة تساعدك على التخفيف من هذه المعاصي حتى تتركها نهائياً بإذن الله تعالى. ولا يغرنك وسوسة الشيطان عندما يقول لك: إنك لن تستفيد شيئاً من هذه الصلاة ما دمتَ تعصي الله… فهذه طريقة الشيطان لإبعادك عن الخير ولتغوص في المعصية أكثر.
أقنع نفسك فوراً بأن تحافظ على الصلاة مهما كانت الظروف والمعاصي، حتى لو كنتَ تدخن أو تنظر إلى النساء أو تمارس بعض المعاصي فإن الصلاة لا علاقة لها بهذه الأعمال، أي لا تخلط بين الصلاة وبين العمل السيء. فالصلاة أمر أساسي في حياتك لا تتخلى عنه أبداً، لأن الصلاة هي الأمل الوحيد الذي بفضله ستترك المعاصي.
الصلاة هي أهم وسيلة لعلاج المعصية، فما دُمتَ تقيم الصلوات وتحافظ عليها فلا خوف عليك، لأن الصلاة سوف تنهاك عن فعل المنكر، وهذا ليس كلامي بل كلام الله تعالى فهو القائل: (اتْلُ مَا أُوحِيَ إِلَيْكَ مِنَ الْكِتَابِ وَأَقِمِ الصَّلَاةَ إِنَّ الصَّلَاةَ تَنْهَى عَنِ الْفَحْشَاءِ وَالْمُنْكَرِ وَلَذِكْرُ اللَّهِ أَكْبَرُ وَاللَّهُ يَعْلَمُ مَا تَصْنَعُونَ) [العنكبوت: 45].
2- غض من بصرك
لقد أعطانا القرآن الكريم قاعدة ذهبية للوقاية من المعاصي قبل وقوعها، وهي غض البصر. فكم من إنسان ابتُلي بالنظر إلى النساء –وبخاصة في هذا العصر- ثم ارتكب الفاحشة وضيع وقته وماله ودينه وربما مات وهو مدمن على النساء!
ولذلك ننصحك أخي المؤمن أن تنوي منذ هذه اللحظة أن تغض بصرك عما حرم الله، وبخاصة أن العلماء أثبتوا أن النظر إلى النساء يضعف الذاكرة ويسبب مشاكل في نظام المناعة بالإضافة لمشاكل نفسية عديدة.
3- الزم الاستغفار
للاستغفار سرّ غريب فهو أسهل عمل تقوم به لدرء المعاصي وإبدالها بالأعمال الحسنة التي يرضاها الله، فإذا أردتَ أن يفرّج الله همك وينجيك من المواقف الحرجة فالزم الاستغفار لأن النبي الكريم صلى الله عليه وسلم قال: (من لزم الاستغفار جعل الله له من كل هم فرجاً ومن كل ضيق مخرجاً)، ولا ننسى أن الله عز وجل يناديك باستمرار ويقول لك: (وَإِذَا سَأَلَكَ عِبَادِي عَنِّي فَإِنِّي قَرِيبٌ أُجِيبُ دَعْوَةَ الدَّاعِ إِذَا دَعَانِ فَلْيَسْتَجِيبُوا لِي وَلْيُؤْمِنُوا بِي لَعَلَّهُمْ يَرْشُدُونَ) [البقرة: 186].
لقد كان النبي الأعظم وهو الذي جعله الله رحمة للعالمين، كان يستغفر الله سبعين مرة وفي رواية مئة مرة وذلك كل يوم! والأجدر بمن ابتُلي بالمعاصي أن يستغفر الله على الأقل سبعين مرة كل يوم، وهذا الذكر سوف يمنحك حالة من الإحساس بالقرب من الخالق عز وجل، وسوف تكره المعاصي تدريجياً.
ينبغي عليك ألا تنسى الاستغفار والتوبة إلى الله تعالى باستمرار، يقول تعالى: (وَالَّذِينَ عَمِلُوا السَّيِّئَاتِ ثُمَّ تَابُوا مِنْ بَعْدِهَا وَآَمَنُوا إِنَّ رَبَّكَ مِنْ بَعْدِهَا لَغَفُورٌ رَحِيمٌ) [الأعراف: 153]. لا تنسَ أن تستغفر الله بعد كل معصية وتتوب إليه، ولا تدع المعاصي تتراكم عليك فتهلكك.
4- الإصرار على المعصية أخطر من المعصية
في أبحاث عديدة قام بها بعض الخبراء في البرمجة اللغوية العصبية وجدوا أن ما يفكر به الإنسان له دور كبير في سلوكه وتصرفاته وردود أفعاله. فعندما نجد شخصاً يفكر دائماً بالسرقة حتى يسيطر عليه هذا الإحساس فإنه لابد أن يمارس السرقة ولو مرة لأن الفكرة سوف تصبح حقيقة.
على العكس تماماً الإنسان الذي لا يفكر بالسرقة ويفكر دائماً بأن السرقة حرام وأن عقوبتها كبيرة جداً وأكبر من قيمة الشيء المسروق بكثير، فإنه لن يمارس السرقة ولو تم تعريضه لأقسى الظروف.
من هنا نستطيع القول بأن الإنسان الذي يقنع نفسه بأنه لن يعصي الله ولن يرتكب محرماً، فإن هذه الفكرة عندما تتعمق وتتأصل فإنها ستخفض الرغبة لديه بالمعصية، وسوف يجد نفسه محرجاً لمجرد التفكير بالمعصية، ومع مرور الزمن سوف يبتعد عن هذه المعاصي، ولن يستمتع بها أبداً.
ولذلك نجد كثيراً من الناس يقولون إنهم لا يستطيعون ترك المعصية وهذا خارج عن إرادتهم، والحقيقة أن العلاح بسيط وهو أن تعتقد بأن المعصية سوف توصلك إلى غضب الله وعذابه، وأن طريق المعصية هو أسوأ طريق وعواقبه وخيمة ونتائجه مدمرة، وأنك قادر على تغيير هذا الواقع وعندها سوف تشعر بحلاوة الإيمان ولذة ترك المعاصي.
وربما نتذكر نصيحة الحبيب المصطفى صلى الله عليه وسلم عندما أكد لنا أن النظرة سهم من سهام إبليس مسموم، من تركه مخافة الله أبدله الله نوراً يجد حلاوته في قلبه!! ونستفيد من هذا الحديث أن نرسخ فكرة في دماغنا تقول بأنك يجب أن تترك المعصية مخافة الله تعالى وابتغاء رضوانه، والله سوف يساعدك ويبدلك نوراً تجد لذّته وحلاوته في قلبك.
من هنا ندرك معنى قوله تعالى: (وَالَّذِينَ إِذَا فَعَلُوا فَاحِشَةً أَوْ ظَلَمُوا أَنْفُسَهُمْ ذَكَرُوا اللَّهَ فَاسْتَغْفَرُوا لِذُنُوبِهِمْ وَمَنْ يَغْفِرُ الذُّنُوبَ إِلَّا اللَّهُ وَلَمْ يُصِرُّوا عَلَى مَا فَعَلُوا وَهُمْ يَعْلَمُونَ) [آل عمران: 135].
5- اليقين بأن الله قادر على مغفرة الذنب
من أهم الأشياء النفسية التي ينبغي على المؤمن أن يقنع نفسه بها، أن الله تعالى قادر على كل شيء، قادر على أن يرزقك وأن يبعد عنك الشر وقادر على أن يعذبك أو يكرمك… وقادر على أن يغفر لك الذنوب مهما كانت عظيمة، ولن يكلفه ذلك شيئاً.
إن هذه القناعة لها أثر كبير في جلب الراحة النفسية للإنسان وإبعاده عن الاكتئاب واليأس. وتسهل لك طريق التوبة والبعد عن المعاصي. وربما نذكر قصة ذلك الرجل الذي أصاب ذنباً فقال: أي رب اغفر لي، فقال الله تعالى: أعلم عبدي أن له رباً يغفر الذنب ويأخذ به؟ فتقول الملائكة نعم يا رب، فيقول قد غفرت لعبدي، ثم يمكث هذا العبد فيصيب ذنباَ آخر وتتكرر القصة ذاتها مرات… في كل مرة يستغفر، وفي كل مرة يقول الله تعالى: أَعَلِمَ عبدي أن له رباً يغفر الذنب ويأخذ به؟ فتقول الملائكة نعم يا رب، فيقول قد غفرت لعبدي فليفعل ما يشاء!!
هذه هي رحمة الله، وهذه هي ثقافة الرحمة التي ينبغي على كل مؤمن أن يدركها، وأن يعلم أن رحمة الله أوسع بمليارات المرات مما نظن! فالله تعالى يقول: (قُلْ يَا عِبَادِيَ الَّذِينَ أَسْرَفُوا عَلَى أَنْفُسِهِمْ لَا تَقْنَطُوا مِنْ رَحْمَةِ اللَّهِ إِنَّ اللَّهَ يَغْفِرُ الذُّنُوبَ جَمِيعًا إِنَّهُ هُوَ الْغَفُورُ الرَّحِيمُ) [الزمر: 53].
6- إياك واليأس من رحمة الله
أيها الأحبة تأملوا معي قصة سيدنا يوسف عليه السلام، هذا النبي الكريم قد مكر به إخوته وألقوه في غيابة الجب، ولكن الله تعالى لم يتركه وحيداً بل أنقذه وسخر له أسباب الملك، ولكن ماذا عن أبيه سيدنا يعقوب عليه السلام؟ لقد مضى على غياب يوسف سنوات طويلة ولكن الأب لم يفقد الأمل من الله عز وجل، وقال كلمة رائعة ينبغي أن نحفظها ونتذكرها في المواقف الصعبة، يقول تعالى على لسان يعقوب: (يَا بَنِيَّ اذْهَبُوا فَتَحَسَّسُوا مِنْ يُوسُفَ وَأَخِيهِ وَلَا تَيْئَسُوا مِنْ رَوْحِ اللَّهِ إِنَّهُ لَا يَيْئَسُ مِنْ رَوْحِ اللَّهِ إِلَّا الْقَوْمُ الْكَافِرُونَ) [يوسف: 87].
لقد اعتبر أن اليأس من رحمة الله بمثابة الكفر بالله، فالذي عرف الله وأيقن بصفاته وقدرته لا ييأس منه أبداً. وإن أكثر ما يدمر الإنسان ليس المعصية ذاتها، بل الاعتقاد بأن الله لن يغفر الذنوب وأنه لا يمكن ترك المعصية، إذاً الإنسان قد يعصي الله ولكن الخطورة الاستمرار في هذه المعصية.
7- لماذا لا تشغل نفسك بعمل مفيد؟
من أكثر الأشياء المدمرة للذات هو الفراغ، فالشيطان يتسلل إلى عقلك في حالة فراغ الذهن ويوسوس لك لتفعل الشر، ويزين لك الأعمال السيئة لتراها حسنة، وبالتالي فإن أفضل طريقة لمنع الوساوس ودرء المفاسد أن تشغل وقتك بعمل مفيد تبتغي به وجه الله، وبخاصة حفظ القرآن.

فقد ثبت علمياً أن حفظ القرآن وتلاوته والاستماع لآياته ينشط خلايا الدماغ ويرفع النظام المناعي ويمنح المؤمن صحة نفسية وجسدية أفضل. ولذلك ننصحك أخي الحبيب أن تشغل وقتك بأعمال مفيدة مثل الدعوة إلى الله بأسلوب علمي حديث، من خلال نشر مقالة حول إعجاز القرآن قد تصادف من يحتا جلها ويهتدي بها.
يمكنك أن تشغل وقتك بتدبر آيات الإعجاز العلمي وتأمل خلق الله في الكون والنفس، وتحاول إقناع من حولك من الضالين بصدق القرآن، لا تدري فقد تكون أنت سبباً في هداية إنسان حائر، فيكون هذا العمل خير من الدنيا وما فيها كما أخبر بذلك سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم.
8- لا تدع الشيطان يتلاعب بك
الشيطان لديه أساليب متعددة للإغواء والإضلال، وينبغي ألا تترك له مجالاً ليعبث بك ويستخف عقلك ويوسوس لك. وربما يكون أهم أسلوب يستخدمه الشيطان لإبعادك عن طاعة الله والتوبة هو أنه يوسوس لك قائلاً: ما دمت تعصي الله فإن الله لن يقبل منك أي عمل صالح، والعمر أمام طويل لتتوب توبة نهائية، ولكن الآن استغل فترة الشباب لتستمتع بالحياة…
والطريقة السهلة لعلاج ذلك أن تبادر بالتوبة إلى الله فوراً ومن دون أن تنتظر المستقبل، لأن الموت إذا جاء لا ينتظرك حتى تتوب! ويجب أن تخاطب نفسك قائلاً: أيتها النفس سوف أتوب إلى الله وأستغفره وهو القادر على المغفرة والهداية وهو القادر أن يخلصني من الأعمال السيئة وهو القادر على إبعاد المعصية عني.
قد يقول لك الشيطان: ما الفائدة من التوبة إذا كنتَ سترجع إلى ممارسة المعصية؟ فلا تستمع إلى هذا القول بل سارع إلى التوبة ولو رجعت إلى المعصية في اليوم الثاني أيضاً سارع إلى التوبة وهكذا، اجعل كل لحظة من لحظات حياتك عبارة عن توبة إلى الله، فالله تعالى لم يقل: "يحب التائبين" بل قال: (إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ التَّوَّابِينَ وَيُحِبُّ الْمُتَطَهِّرِينَ) [البقرة: 222]، والتوّابون هم الذين يتوبون إلى الله باستمرار "صيغة مبالغة للدلالة على كثرة توبتهم إلى الله" ولا نعجب أن النبي كان يتوب إلى الله كل يوم أكثر من سبعين مرة، فماذا عنا نحن اليوم؟!
9- اكره المعصية
إياك أن تحب المعاصي أو تفتخر بها أو تعتبر أنها شيء حسن، وانظر معي إلى هذه الآية الكريم التي يقول فيها تبارك وتعالى: (أَفَمَنْ زُيِّنَ لَهُ سُوءُ عَمَلِهِ فَرَآَهُ حَسَنًا فَإِنَّ اللَّهَ يُضِلُّ مَنْ يَشَاءُ وَيَهْدِي مَنْ يَشَاءُ فَلَا تَذْهَبْ نَفْسُكَ عَلَيْهِمْ حَسَرَاتٍ إِنَّ اللَّهَ عَلِيمٌ بِمَا يَصْنَعُونَ) [فاطر: 8]. وكم من إنسان عصى الله فستره الله ثم بات بفضح نفسه ويتباهى بالمعصية!
ونصيحتنا أن تعتبر المعصية شيئاً قبيحاً ومكروهاً ويجرّ عليك الدمار والغضب من الله في الدنيا والآخرة، وأن تشعر بمراقبة الله تعالى لك في كل لحظة، فهذه وسيلة فعالة لترك المعصية وعدم الاقتراب منها.
تصور لو أن أحداً ثبت كاميرا تصور حركاتك وتسجل صوتك، فماذا عساك تفعل؟ هل تستطيع أن تخطئ والشريط يسجل كل حركة تقوم بها وسوف يراها الناس؟ فكيف إذا كان الله يراك ويعلم كل شيء عنك وهو معك وأقرب إليك من حبل الوريد! كيف بك إذا كان الله تعالى يعلم كل فكرة تخطر ببالك، حتى ما تختلسه من نظرات أو تخفيه في صدرك يعلمه الله، فهو القائل: (يَعْلَمُ خَائِنَةَ الْأَعْيُنِ وَمَا تُخْفِي الصُّدُورُ) [غافر: 19].
10- التأثير المذهل للصدقة
من الأشياء المهمة أخي المؤمن أن تلجأ إلى التصدق بشيء من المال على من يحتاجه، وبالتالي تعطي على قدر استطاعتك مخلصاً هذا العمل تبتغي به وجه الله وتنوي أن يهديك الله ببركة هذا العمل. وكم من قصة رأينا فيها مريضاً عافاه الله ببركة الصدَقة، وكم من عاصٍ هداه الله ببركه إطعام فقير أو إكرام الأقربين أو مساعدة المحتاج.
فإذا كنتَ ممن ابتلاهم الله بالمعاصي فعليك بالإكثار من الصدقة والعطاء وأن تنوي وأنت تتصدق على الفقراء أن يخلّصك الله من المعصية ويبعد عنك شر الشيطان ويبدلك أعمالاً صالحة، فالله تعالى يقول: (لَا خَيْرَ فِي كَثِيرٍ مِنْ نَجْوَاهُمْ إِلَّا مَنْ أَمَرَ بِصَدَقَةٍ أَوْ مَعْرُوفٍ أَوْ إِصْلَاحٍ بَيْنَ النَّاسِ وَمَنْ يَفْعَلْ ذَلِكَ ابْتِغَاءَ مَرْضَاةِ اللَّهِ فَسَوْفَ نُؤْتِيهِ أَجْرًا عَظِيمًا) [النساء: 114].
11- صادق صالحاً
ننصحكم إخوتي وأخواتي في الله، أن تصادقوا الصالحين والأتقياء، فمثل الجليس الصالح كبائع المسك إما أن يعطرك أو تجد منه ريحاً طيباً أو أن تشتري منه عطراً. ومثل الجليس السيء كنافخ الكير الذي ينفخ النار عند الحداد، إما أن يحرق ثيابك أو تجد منه ريحاً خبيثاً أو أن يؤذيك.
ولذلك إذا كانت لديك معاصي لا تستطيع التخلص منها، ففتش بين أصدقائك عن جليس سيء وتخلص منه أو حاول أن تهديه إلى الطريق الصحيح. حاول التعرف على أصدقاء صالحين وتعمق علاقتك معهم وتدريجياً تقلل عدد أصدقائك السيئين. وهذه الطريقة تساعدك على التخلص من المعاصي بإذن الله.

طريقة سهلة لعلاج المعاصي والذنوب والأحزان

******** type=”text/**********”>doPoem(0)***********

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
جزاك الله خيرا واثابك الجنة
غفر الله لك وعفى عنك
احترامى
ط®ظ„ظٹط¬ظٹط©

بارك الله فيك جمال وجزاك المولى خير الجزاء اخي
ودي ط®ظ„ظٹط¬ظٹط©ط®ظ„ظٹط¬ظٹط©ط®ظ„ظٹط¬ظٹط©ط®ظ„ظٹط¬ظٹط©

بارك الله فيك على الطرح يا أخي
وجزاك الله الفردوس الأعلى
دمت بكل خير

جيمى ط®ظ„ظٹط¬ظٹط©
جًِْزٍُآكَ آللهٍَ خٌِيَرٌٍ
مًشًِْآرٌٍكَةطُْيَبٌَِةلآحٍّرٌٍمًكَ آللهٍَ آجًِْرٌٍهٍَآفْيَ آلدًٍآرٌٍيَيَنْ،،
نْتُِِّْطُْلعًٍ آلى آلمًزٍُيَدًٍمًنْ آبٌَِدًٍآعًٍآتُِّْكَ،،
بٌَِآرٌٍكَ آللهٍَ فْيَكَ وٍنْفْعًٍ بك

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة mesoo خليجية
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

جزاك الله خيرا واثابك الجنة
غفر الله لك وعفى عنك
احترامى
ط®ظ„ظٹط¬ظٹط©


نورتينى مسيووو ن5

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة انا مصريه خليجية
بارك الله فيك جمال وجزاك المولى خير الجزاء اخي
ودي ط®ظ„ظٹط¬ظٹط©ط®ظ„ظٹط¬ظٹط©ط®ظ„ظٹط¬ظٹط©ط®ظ„ظٹط¬ظٹط©

نورتينى مصريه ن5

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ريم الجزائر خليجية
بارك الله فيك على الطرح يا أخي

وجزاك الله الفردوس الأعلى

دمت بكل خير

نورتينى ريـــم ن5

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة روجــيـنـا خليجية
جيمى ط®ظ„ظٹط¬ظٹط©
جًِْزٍُآكَ آللهٍَ خٌِيَرٌٍ
مًشًِْآرٌٍكَةطُْيَبٌَِةلآحٍّرٌٍمًكَ آللهٍَ آجًِْرٌٍهٍَآفْيَ آلدًٍآرٌٍيَيَنْ،،
نْتُِِّْطُْلعًٍ آلى آلمًزٍُيَدًٍمًنْ آبٌَِدًٍآعًٍآتُِّْكَ،،
بٌَِآرٌٍكَ آللهٍَ فْيَكَ وٍنْفْعًٍ بك

نورتينى روجى ن5

بارك الله فيك وادخلك جناته
طرح ممتاز ن5

المعاصي تسلب صاحبها أسماء المدح وتكسوه أسماء الذم 2024.

(المعاصي تسلب صاحبها أسماء المدح وتكسوه أسماء الذم )

ومن عقوبتها :أنها تسلب صاحبها أسماء المدح والشرف وتكسوه أسماء الذم والصغار ,فتسلبه اسم المؤمن ,والبر,والمحسن ,والمتقي ,والمطيع ,والمنيب والولي ,
,والورع ,والصالح ,والعابد ,والخائف ,والأواب ,والطيب ,والمرضى ونحوها .

وتكسوه اسم الفاجر ,والعاصي ,والمخالف ,والمسئ,والمفسد ,والخبيث ,والسخوط ,
والزاني ,والسارق ,والقاتل ,والكاذب ,والخائن ,واللوطي ,وقاطع الرحم ,والغادر وأمثالها .
فهذه أسماء الفسوق و(بِئْسَ الِاسْمُ الْفُسُوقُ بَعْدَ الْإِيمَانِ)الحجرات _11
الذي يوجب غضب الديان ,ودخول النيران ,وعيش الخزي والهوان .
وتلك أسماء توجب رضى الرحمن ,ودخول الجنان ,وتوجب شرف المسمى بها على سائر أنواع الإنسان ,فلو لم يكن في عقوبة المعصية إلا استحقاق تلك الأسماء وموجباتها لكان في العقل ناه عنها ,ولو لم يكن في ثواب الطاعة إلا الفوز بتلك الأسماء وموجباتها لكان في العقل آمر بها ,ولكن لا مانع لما أعطى ,ولا معطي لما منع ,ولا مقرب لما بعد ,ولا مبعد لمن قرب (وَمَنْ يُهِنِ اللَّهُ فَمَا لَهُ مِنْ مُكْرِمٍ إِنَّ اللَّهَ يَفْعَلُ مَا يَشَاءُ)الحج 18.
(الداء والدواء لأبن القيم _ص127_128_تحقيق الشيخ علي حسن عبدالحميد الحلبي _طبعة دار ابن الجوزي ).

(وَمَنْ يُهِنِ اللَّهُ فَمَا لَهُ مِنْ مُكْرِمٍ إِنَّ اللَّهَ يَفْعَلُ مَا يَشَاءُ)الحج 18.

جزاك الله خير

اخوي صدي المشاعر

وجعلها في موازين حسناتك

عطيك العافيه

تحيتي لك

جزاك الخيربإذن الله

يعافيك الرحمن اخي الكريم

تحياتي لك

جزاك الله خيرا اخووي

وبارك الله في طرحك

دمت بخير

خليجية

هلا و غلا صدي المشاعر

جزاك الله خير الجزاء

و جعلها في موازين حسناتك

يعطيك الف الف عافيه

كل الخير لكـ

تسلم ايديكم علي المرور الصلاة والسلام على أشرف الأنبياء والمرسلين سيدنا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين

خليجية

تسلم ع المرور يا غالى

خليجية

لا استطيع الخشوع في صلاتي مع انني اتجنب المعاصي !! 2024.

السسسلام عليكم ورحمة الله وبركاااته

المسألة :

فضيلة الشيخ لدي مشكلة وهي أنني لا أستطيع الخشوع علما بأني أتجنب المعاصي وأفعل الطاعات . كلنا نعرف أن الصلاة عمود الدين وإذا صلحت الصلاة صلح العمل كله ، وإذا فسدت فسدت سائر الأعمال أتعبتني هذي المشكلة كثيرا منذ أن أرفع يدي للتكبير للصلاة تتوالى الأفكار علي والهواجيس وكل أحداث مرت عليّ في اليوم وأمس وقبل سنوات وخطط مستقبلية وأُألّف قصص بل روايات، وإذا تعوذت من إبليس لا ينقطع التفكير بل أفكر بأمور دينية مثل فكرة هداية كيف أنصح فلانة أو أحاديث نبوية أو مقدمة رسالة دعوية وفي الفترة الأخيرة سئمت من هذه الحال وأنه من المستحيل الخشوع .

فأصبحت أفكر بأن صلاتي مردودة عليّ وأن الله لن يقبلها، وكلنا نعرف أن المؤمنين هم اللذين في صلاتهم خاشعون . هل أنا لست منهم ؟وكذلك عند قراءة القرآن أو في المحاضرات أو سماع قصة مؤثرة أو نصيحة فلا أتأثر ، ولا أذكر أنني قد بكيت متأثرة بشي قط .حتى في دعاء التراويح في رمضان أتباكى وأظهر الخوف والرهبة والرجاء وجامعه كل ما أستطيع للخشوع ، ولكن لا أبكي أو أتأثر حتى في الأمور الحياتية العادية . هل أنا قاسية القلب ؟وهل أنا من اللذين وصفهم الله بان قلوبهم كالحجارة أو أشد قسوة ؟

ما هو الحل وكيف النجاة ؟وأين الخلل ؟وهل تنتفي عني صفة الإيمان ؟ومن هم اللذين إذا سمعوا آيات الله وجِلَتْ قلوبهم . ماذا يفعلون ؟ وما هي صفاتهم ؟ وأي طريق يسلكون ؟ وماذا بشأن صلاتي ؟
أفيدوني أدخلكم الله فسيح جناته .

الجواب :

وإياك. وأعانك الله

الإحساس بالمشكلة بداية الحلّ، ويكفي إحساسك بأهمية الخشوع ، ومُجاهدة نفسك على التماسه وطلبه، وحضور القلب والتلذّذ بالطاعة لا يحصل ولا يتأتّـى إلا بالمجاهدة .ولذا جاء عن بعض السلف أنه قال : جاهدت نفسي عشرين سنة على قيام الليل ، وتلذّذت به بقية حياتي .

أيتها الكريمة :

الوسواس في الصلاة ينقسم إلى قسمين :

الأول : وسواس قسري ، وهذا لا يَـدَ للمصلِّي فيه .

الثاني : وسواس اختياري .

ويُقال مثل ذلك في حديث النفس الذي قال فيه النبي صلى الله عليه وسلم بعد أن توضأ : من توضأ نحو وضوئي هذا ثم صلى ركعتين لا يُحدِّث فيهما نفسه غفر الله له ما تقدم من ذنبه . رواه البخاري ومسلم .

فحديث النفس القسري لا يدخل في هذا لأنه لا يُمكن دفعه ، ولا يد للإنسان فيه ، بخلاف ما ينساق معه الإنسان ، ويستطيع دفعه ومنعه بالاستعاذة بالله من الشيطان الرجيم والنفث عن يساره .

ولذا لما أتى عثمان بن أبي العاص النبي صلى الله عليه وسلم فقال : يا رسول الله إن الشيطان قد حال بيني وبين صلاتي وقراءتي يلبسها عليّ . فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ذاك شيطان يقال له خنـزب فإذا أحسسته فتعوذ بالله منه ، واتفل على يسارك ثلاثا . قال : ففعلت ذلك فأذهبه الله عني . رواه مسلم .

فخذي بهذه الوصية النبوية يُذهب الله عنك الشيطان .ولتكوني على ثقة من الله أن الله سوف يُذهبه عنك ويردّ كيده ( إِنَّ كَيْدَ الشَّيْطَانِ كَانَ ضَعِيفًا )

وليس من شرط صحة الصلاة أو قبولها أن تخشعي فيها ، فالخشوع ليس ركنا من أركان الصلاة ولا من واجباتها ، ولكن كلما خشع المصلي كلما كانت صلاته أتم وأكمل .ومن لم يخشع في صلاته فلا ينتفي عنه وصف الإيمان .

وإذا أردت الصلاة وأردت الخشوع فيها فعليك بما يلي :

أولاً : استعدي للصلاة من سماع الأذان أو قبله بقليل .

ثانياً : اتخذي لك مصلّى لا يكون بقربه إزعاج أطفال ، ولا حديث متحدّث ، وليس فيه صور ذوات أرواح .

ثالثاً : فرّغي ذهنك مما يشغله من عمل البيت أو من حاجة البدن .ولذا قال عليه الصلاة والسلام : لا صلاة بحضرة الطعام ، ولا هو يدافعه الأخبثان . رواه مسلم .

رابعاً : اجلسي في هذا المصلَّى ، وصلِّي ركعتين ، لقوله عليه الصلاة والسلام : بين كل أذانين صلاة . قالها ثلاثا ثم قال في الثالثة : لمن شاء . رواه البخاري ومسلم . اقرئي ما تيسر لك من القرآن ، ولو من قصار السور ، فهذا أقرب لحضور القلب ونُفرة الشيطان .

خامساً : ابتعدي قدر الإمكان عن الزخارف والنقوش سواء كان ذلك في ثياب الصلاة أو في سجادة الصلاة أو في الجدران .

وقد صلّى رسول الله صلى الله عليه وسلم في خميصة ذات أعلام ( خطوط ) فنظر إلى علمها ، فلما قضى صلاته . قال : اذهبوا بهذه الخميصة إلى أبي جهم بن حذيفة ، وائتوني بأنبجانيه ، فإنها ألهتني آنفا في صلاتي . رواه البخاري ومسلم .

هذا وهو رسول الله صلى الله عليه وسلم فكيف بغيره ؟!

سادساً : احرصي – بارك الله فيك – على تدبّر ما تقرئين في صلاتك ، واستشعري أن رب العزة جل جلاله يُخاطبكِ أنتِ وحدك .قال ابن مسعود : إذا سمعت يا أيها الذين آمنوا فأرعِ لها سمعك ، فإما خيرٌ يأمر به ، وإلا شرٌّ يَنهى عنه .

ومما يُعين على التدبّر والخشوع معرفة المعاني ، واستعيني على ذلك بقراءة شيء من كتب التفسير ، ولو من المختصرات ككتاب : تيسير الكريم الرحمن للشيخ السعدي ، فإن معرفة المعاني تُعين على الفهم والتدبّر والخشوع بل والحفظ .

ثم احرصي على تحريك شفتيك بالقرآن خلال قراءته ، فإنه أبعد عن الوسواس ، ولأن قراءة القلب لا تُسمّى قراءة .لقوله عز وجل في الحديث القدسي : أنا مع عبدي ما ذكرني وتحركت بي شفتاه . رواه أحمد وابن ماجه وعلّقه البخاري .

سابعاً : أقبلي على صلاتك كأنها آخر صلاة في حياتك لقوله صلى الله عليه وسلم : إذا قمت في صلاتك فَصَـلِّ صلاة مودع . رواه أحمد وابن ماجه .

وأما البكاء فإنه ليس كل إنسان يبكي في كل موقف ، بل ربما يبكي في موقف ولا يبكي في آخر . ولذا قال أبو بكر رضي الله عنه : ابكوا ، فإن لم تبكوا فتباكوا .

وقال ابن أبي مليكة : جلسنا إلى عبد الله بن عمرو في الحِجر ، فقال : ابكوا ، فإن لم تجدوا بكاء فتباكوا . لو تعلمون العلم لصلّى أحدكم حتى ينكسر ظهره ، ولبكى حتى ينقطع صوته . رواه الحاكم وصححه .

ومن أراد حضور قلبه ورقّته فعليه بأمور ، منها :

أكل الحـلال . وعدم الإكثار من الأكل يومه ذلك أو ليلته التي يُريد حضور قلبه فيها . عدم الإكثار من الضحك ، لقوله عليه الصلاة والسلام : لا تكثر الضحك ، فإن كثرة الضحك تميت القلب . رواه الإمام أحمد والترمذي .

الدعاء والتضرّع إلى الله تعالى أن يُلين قلبه . وقد كان النبي صلى الله عليه وسلم يستعيذ بالله من قلب لا يخشع . كما عند مسلم في صحيحه . ومن أراد أن يلين قلبه ، وأن تُقضى حاجته فليمسح برأس اليتيم .

قال عليه الصلاة والسلام : أتحب أن يلين قلبك وتدرك حاجتك ؟ ارحم اليتيم ، وامسح رأسه ، وأطعمه من طعامك ، يلن قلبك ، وتدرك حاجتك . رواه الطبراني وغيره .

وكلنا نشكو إلى الله قسوة في قلوبنا ، ونسأله سبحانه وتعالى أن يُلين قلوبنا، وأن يجعلنا من المخبتين الخاشعين . إنه ولي ذلك والقادر عليه .

المجيب الشيخ/ عبد الرحمن بن عبد الله السحيم
عضو مكتب الدعوة والإرشاد

بارك الله فيك
ورفع الله قـدرك

وفرج الله همك
وأسعد الله أيامك
وألبسك لباس العافية

وجمع الله بيننا دنيا وآخره

يسلمو mesooالعرب علي المرور الرائع
تحياتي لك
ن25ن25ن25ن25ن25

يا حسرتاه على المعاصي الشيخ خالد الراشد مؤثر جداً 2024.

يا حسرتاه على المعاصي الشيخ خالد الراشد مؤثر جداً

لا اله الا الله محمد رسول الله

يا حسرتاه على المعاصي الشيخ خالد الراشد مؤثر جداً

لا اله الا الله سيدنا محمد رسول الله
بارك الله فيك اخي وجزاك خيرا
على هذا الطرح القيم
في ميزان حسناتك ان شاء الله
ط®ظ„ظٹط¬ظٹط©

يا حسرتاه على المعاصي الشيخ خالد الراشد مؤثر جداً

يسسسسسلمو طير انت ط®ظ„ظٹط¬ظٹط©

خليجية

خليجية

فتوي عن خطورة الاسترسال في المعاصي اتكالا على رحمة الله 2024.

فتوي عن خطورة الاسترسال في المعاصي اتكالا على رحمة الله

خليجية
فتوي عن خطورة الاسترسال في المعاصي اتكالا على رحمة الله


سؤال الفتوي :
الفتوي :
زوجي يرتكب بعض المعاصي وكثيرا ما يتحدث إلى النساء بنعومة ولين، وبعض النساء تريده زوجا وإن كانت متزوجة وأحيانا يكذب في الحديث ولا يقرأ القرآن ولا يصلي في المسجد ودائما يصلي في البيت ويشرب السجائر، ومع هذا فهو طيب المعشر وكثير الصدقات, وعند الحديث معه عن سوء العاقبة يردد انه يتكل علي رحمة الله بالعباد , فهل الأتكال علي رحمة الله تعالي تبيح الأسترسال في المعاصي ؟

اجابة الفتوي :
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:

فحال المؤمن في الدنيا يكون بين الخوف والرجاء، وهما محمودان بالقدر الذي يحمل العبد على الكف عن المعاصي والاجتهاد في الطاعات، أما الخوف الذي يقنط العبد من رحمة الله أو الرجاء الذي يجرّئ العبد على المعصية ويقعده عن الطاعة فكلاهما مذموم، وقد عد بعض العلماء الاسترسال في المعاصي اتكالا على رحمة الله تعالى كبيرة من الكبائر، قال الهيتمي رحمه الله: الْكَبِيرَةُ التَّاسِعَةُ وَالثَّلَاثُونَ: الْأَمْنُ مِنْ مَكْرِ اللَّهِ بِالِاسْتِرْسَالِ فِي الْمَعَاصِي مَعَ الِاتِّكَالِ عَلَى الرَّحْمَةِ، قَالَ تَعَالَى: فَلا يَأْمَنُ مَكْرَ اللَّهِ إِلا الْقَوْمُ الْخَاسِرُونَ { الأعراف: 99}.

ولا ريب أن الجرأة على المعصية والاستخفاف بها -وإن صغرت- خطر عظيم، جاء في الجواب الكافي لمن سأل عن الدواء الشافي لابن القيم رحمه الله: وقَالَ الْإِمَامُ أَحْمَدُ: حَدَّثَنَا الْوَلِيدُ قَالَ: سَمِعْتُ الْأَوْزَاعِيَّ يَقُولُ: سَمِعْتُ بِلَالَ بْنَ سَعْدٍ يَقُولُ: لَا تَنْظُرْ إِلَى صِغَرِ الْخَطِيئَةِ وَلَكِنِ انْظُرْ إِلَى مَنْ عَصَيْتَ. وَقَالَ الْفُضَيْلُ بْنُ عِيَاضٍ: بِقَدْرِ مَا يَصْغَرُ الذَّنْبُ عِنْدَكَ يَعْظُمُ عِنْدَ اللَّهِ، وَبِقَدْرِ مَا يَعْظُمُ عِنْدَكَ يَصْغَرُ عِنْدَ اللَّهِ.

وفيه: وَفِي الْحِلْيَةِ أَيْضًا عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ أَنَّهُ قَالَ: يَا صَاحِبَ الذَّنْبِ لَا تَأْمَنْ سُوءَ عَاقِبَتِهِ، وَلَمَا يَتْبَعُ الذَّنْبَ أَعْظَمُ مِنَ الذَّنْبِ إِذَا عَمِلْتَهُ، قِلَّةُ حَيَائِكَ مِمَّنْ عَلَى الْيَمِينِ وَعَلَى الشِّمَالِ ـ وَأَنْتَ عَلَى الذَّنْبِ ـ أَعْظَمُ مِنَ الذَّنْبِ، وَضَحِكُكَ وَأَنْتَ لَا تَدْرِي مَا اللَّهُ صَانِعٌ بِكَ أَعْظَمُ مِنَ الذَّنْبِ.
فبيني ذلك لزوجك وانصحيه برفق وحكمة وتعاوني معه على طاعة الله ولا سيما صلاة الجماعة في المسجد، وراجعي في الأسباب المعينة على ذلك الفتويين رقم: 2444، ورقم: 23962.

المصدر / منتدي نهر الحب

تغطية مميزة صمتي

تسلم الانامل ط®ظ„ظٹط¬ظٹط©

بارك الله فيك يا لصمتي على الطرح
جزاك ربك الفردوس الأعلى
دمت بكل خير

طرح مميـــــز جدـآ ~
طرح رـآئـع وآلـآروع آنه منك ..
ربي يخليك يَ الغلـآ ’
ويعطيك العــــآإفيه .. .
نتتظر جديد آبدآعــآتك

خليجية
فتوي عن خطورة الاسترسال في المعاصي اتكالا على رحمة الله

الاسباب التي تعين العبد عن الابتعاد عن المعاصي 2024.

الاسباب التي تعين العبد في الابتعاد عن المعاصي:
وهي عشرة اسباب :
1- علم العبد بقبحها ورذالتها ودناءتها وان الله انما حرمها ونهى عنها صيانة وحماية عن الدنايا والرذائل.

– الحياء من الله سبحانه وتعالى.فان العبد متى علم بنظره اليه ومقاومه عليه وانه بمراى منه ومسمع.واستحى من ربه ان يتعرض لمساخطه.

3- مراعاة نصحه عليك واحسانه اليك فان الذنوب تزيل النعم ولا بد.

4- خوف الله وخشية عقابه.وهذا انما يثبت بتصديق العبد في وعد الله ووعيده. والايمان به وبكتابه وبرسوله صلى الله عليه وسلم.

– محبة الله وهي اقوى الاسباب في الصبر عن مخالفته ومعاصيه.فان المحب لمن يحب مطيع.

– شرف النفس وزكاؤها وفضلها وانفتها وحميتها ان تختار الاسباب التي تحطها وتضع قدرها وتخفض منزلتها وتحقرها وتسوي بينها وبين السفله.

7- قوة العلم بسوء عاقبه المعصيه وقبح اثرها والضرر الناشئ منها.

8- قصر الامل. وعلمه بسرعة انتقاله وانه كراكب قال في ظل شجرة ثم سار وتركها فليس للعبد انفع من قصر الامل والاضرار من التسويف وطول الامل.

9- مجانبة الفضول في مطعمه ومشربه وملبسه ومنامه واجتماعه بالناس.فان قوة الداعي الى المعاصي انما تنشا من هذه الفضلات.

– وهو جامع لهذه الاسباب كلها ثبات شجرة الايمان في القلب.فصبر العبد عن المعاصي انما هو بحسب قوة ايمانه فكلما كان ايمانه اقوى كان صبره اتم واذا ضعف الايمان ضعف الصبر.

تسلم الحزين ط®ظ„ظٹط¬ظٹط©
جزاك الله خيرا خيو ط®ظ„ظٹط¬ظٹط©
يعطيك العافية ط®ظ„ظٹط¬ظٹط©

الله يبارك فيط يا اخي ريتاج ملكة بطبعى
علي المرور الطيب

سلمت يداااك وجزااك الله خيرا ط®ظ„ظٹط¬ظٹط©

في ميزان حسناتك
وربي يعينا ويسبتنااا اللهم ما امين ط®ظ„ظٹط¬ظٹط©

الســـــلام عليـــــــــكم ورحــــــمة الله وبركاتــــــــه

يسلموووااا على الطــــــــرررح الراقـــــــــى والمــــــــوضوع المميـــــــز

ج ـــــزااااك الله ألــــــــف خ يـــــــــــر

جــ ع ـــلــــــهـ الله فـي موازيـــــــــن حسناتــــــــــك

وجـــ ع ــــل منـــازلك فــي الفردوووس الأع ـلـــى من الــ ج نــــــان

دمـــــتم فــــي ح ـفـــظ الـــرح ـمــــــــــــن

يسلمو اختي العزيزه مريوم علي المرور الراقي

بارك الله فيك اختي mesooالعرب علي المرور الطيب

خطوات لتطهير قلبك من المعاصي 2024.


خطوات لتطهير قلبك من المعاصي

بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على اشرف المرسلين وبعد :ان من اهم الواحبات على المرء في هذه الحياة الدنيا ان يحرص ويهتم برعاية قلبه وتفقده بين الفترة وال

اخرى وذلك ان القلوب تصدأ،وصدأها انما يكون بالذنوب والمعاصي .

حيث ركز القرأن الكريم ونبّه المسلمين الى هذه المسألة الهامة في الدنيا والاخرة وذلك لما يترتب عليها من اثار وتبعات في الدين والدنيا، حيث ان مصير الانسان متعلق تعلقا مباشرا بصلاح قلبه او فساده ,والى هذا اشارت الايات الكريمة في كتاب الله تعالى "اولم تكن لهم قلوب يعقلون بها او اذان يسمعون بها ,فانها لا تعمى الابصار ولكن تعمى القلوب التي في الصدور "فالاية تبين بوضوح وجلاء لا يقبل الشك ان العيون رأت ذلك المشهد العظيم والاذان قد سمعت اخبار ذلك العذاب الذي نزل باؤلئك المكذبين , ولكن الكبر في تلك القلوب منعها من الاعتبار والاتعاظ بتلك المصائر . اجل انه الكبر الذي يعمي القلوب ويميتها ويجعلها خرابا بلقعا،استكبرت قريش على الاستجابة للنبي محمد صلى الله عليه وسلم وهم يعلمون صدقا ويقينا ان ما يقوله حق ويقين ومع ذلك ما زادهم الكبر الا نفورا وعنادا ان يتبعوا الحق بعد ما تبين فخسروا خسرانا مبينا ،بينما تواضع اهل المدينة المنورة فكانوا من السابقين والفائزين.

وقد اشار النبي صلى الله عليه وسلم في الاحاديث الكثيرة على اهمية هذه المسألة في نصوص واحاديث مختلفة ومناسبات متنوعة يقول صلى الله عليه وسلم "الا ان في الجسد مضغة اذا صلحت صلح الجسد كله واذا فسدت فسد الجسد كله الا وهي القلب " . صدقت يا رسول وانت الصادق المصدوق , ان مدار الفلاح والنجاح والسعادة الابدية السرمدية انما يكون بقدر استقامة القلب وصلاحه وصدقه.
لقد طغت الدنيا ومظاهرها البراقة الخلابة الخداعة على قلوب الكثيرين من الناس اليوم خاصة في ظل الاقبال والتعظيم لهذه الامور وتزيينها للناس من قبل شياطين الانس والجن ,ونحن نرى الدنيا كيف فرقت بين الاخوان وباعدت بين الخلان .

من هنا ايها المسلم الكريم وجب عليّ وعليك حالا وسريعا ان تراجع وتفحص هذا القلب حيث هناك قلوب يسكنها الرحمن جل وعلا وهي قلوب اهل الايمان والقرأن جعلنا الله واياك منهم , وهناك قلوب لا تسكنها الا الشياطين .واعلم أْخي ّ ان الله انما ينظر الى قلوبنا واعمالنا ولا ينظر جل وعلا الى اجسامنا ولا الى صورنا فطهّر هذا المكان حتى يكون اهلا ومنزلا لتلك النظرة المباركة، فإن الله اذا نظر الى قلب ووجد فيه الصدق والاخلاص نوره بنوره وأيده بتوفيقه ورزقه القوة والعزة .

خطوات عملية لتطهير القلب :

1- قراءة القرأن الكريم
2- الاكثار من ذكر الله عز وجل خاصة في اوقات السحر .
3- الاكثار من الصلاة على النبي محمد صلى الله عليه وسلم.
4- حضور مجالس العلم التي بها يعرف المرء مداخل الشيطان الى النفس .
5- الحب والتواضع للمسلمين وخدمتهم والقيام قدر الامكان على رعاية وقضاء حوائجهم .
6- قيام اليل مع الدعاء الى الله ان يطهر القلب من امراضه.
7-الاعتكاف في المساجد الخلوة بذكر الله جل وعلا .

مع تحياتى

اختكم

بنت النيل

عليه افضل الصلاه والسلام

جزاك الله خير اختي

تسلمي على الطرح الهادف جعله الله بموازين حسناتك

لك كل الشكر ط®ظ„ظٹط¬ظٹط©

خليجية

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة همس الحجاز خليجية
عليه افضل الصلاه والسلام

جزاك الله خير اختي

تسلمي على الطرح الهادف جعله الله بموازين حسناتك

لك كل الشكر ط®ظ„ظٹط¬ظٹط©

خليجية

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة قمر الجزائر خليجية
خليجية
خليجية

خليجية

بنت النيل

طرح قيم جعله الله فى ميزان حسناتك

خليجية

طرح مهم جدا

جزاااك الله خير

دمتى بحفظ الله

يعطيك العافيه

تقبل مروي

تحيتي

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

الحمدلله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أجمعين

بارك الله فيك ونفع بك

تحيتي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أسلام خليجية
خليجية

بنت النيل

طرح قيم جعله الله فى ميزان حسناتك

خليجية

خليجية

الذنوب والمعاصي تمحق الارزاق 2024.


المعاصي تمحق الأرزاق:

قد ينخدع الناس بزيادة خيرات الدنيا مع معاصيهم؛ فيظنوا ذلك بسطاً في الرزق فيزدادوا غيّاً وإعراضاً، ولكن اقتران المعاصي مع فيض النعم يعني الإمهال من الله تعالى لحصول التوبة، فإذا تعدى ذلك حدود الإياب والتوبة؛ فإنه يكون الاستدراج الذي يليه الهلاك والعذاب.

وقد أشار القرآن الكريم إلى ذلك في عدة مواضع، ولعل من أوضحها دلالة ما جاء في سورة الكهف -في قصة صاحب الجنتين- حيث يقول تعالى: {واضرب لهم مثلاً رجلين جعلنا لأحدهما جنتين من أعناب وحففناهما بنخلٍ وجعلنا بينهما زرعاً . كلتا الجنتين آتت أكلها ولم تظلم منه شيئاً وفجرنا خلالهما نهراً . وكان له ثمر فقال لصاحبه وهو يحاوره أنا أكثر منك مالاً وأعز نفراً . ودخل جنته وهو ظالم لنفسه قال ما أظن أن تبيد هذه أبداً . وما أظن الساعة قائمة ولئن رددت إلى ربي لأجدن خيراً منها منقلباً . قال له صاحبه وهو يحاوره أكفرت بالذي خلقك من تراب ثم من نطفة ثم سواك رجلاً . لكنا هو الله ربي ولا أشرك بربي أحداً . ولولا إذ دخلت جنتك قلت ما شاء الله لا قوة إلا بالله إن ترن أنا أقل منك مالاً وولداً . فعسى ربي أن يؤتين خيراً من جنتك ويرسل عليها حُسباناً من السماء فتصبح صعيداً زلقاً . أو يصبح ماؤها غوراً فلن تستطيع له طلباً . وأحيط بثمره فأصبح يقلب كفيه على ما أنفق فيها وهي خاوية على عروشها ويقول يا ليتني لم أشرك بربي أحداً . ولم تكن له فئة ينصرونه من دون الله وما كان منتصراً . هنالك الولاية لله الحق هو خيرٌ ثواباً وخير عقباً} [الكهف: 32-44].
اعلانات

إن الوقوع في المعاصي والآثام يؤدي إلى محق الرزق وإهلاكه، وتُهلك أصحابها ذلاًّ وضيقاً وعذاباً في الدنيا والآخرة. يقول الرسول صلى الله عليه وسلم: "إن الرجل ليحرم الرزق بالذنب يصيبه" (رواه أحمد والنسائي). ويقول صلى الله عليه وسلم: "إياكم والمعصية؛ فإن العبد ليذنب الذنب الواحد فينسى به الباب من العلم، وإن العبد ليذنب الذنب فيحرم قيام الليل، وإن العبد ليذنب الذنب فيحرم به رزقاً كان قد هيئ له، ثم تلا صلى الله عليه وسلم قول الله عز وجل: {فطاف عليها طائف من ربك وهم نائمون . فأصبحت كالصريم} قد حرموا خير جنتهم بذنبهم" (أخرجه ابن أبي حاتم وابن مردويه).

الذنوب والمعاصي تمحق الارزاق

بارك الله فيك ألحزين

جعله ربى بميزان حسناتك

تحياتى

جزاك الله خيرا اخووي

طرح مفيد

ط®ظ„ظٹط¬ظٹط©

بارك الله فيك اخي أســــــــــ الحرمان ــير علي المرور الطيب

يسلمو آبـوٍ وٍهــآد علي المرور الطيب
ط®ظ„ظٹط¬ظٹط©ط®ظ„ظٹط¬ظٹط©ط®ظ„ظٹط¬ظٹط©ط®ظ„ظٹط¬ظٹط©ط®ظ„ظٹط¬ظٹط©ط®ظ„ظٹط¬ظٹط©ط®ظ„ظٹط¬ظٹط©ط®ظ„ظٹط¬ظٹط©ط®ظ„ظٹط¬ظٹط©ط®ظ„ظٹط¬ظٹط©

جزااك الله خير

دمت ودااام رووعة طرحك القيم ط®ظ„ظٹط¬ظٹط©

بارك الله فيك اختي مريووم علي المرور الرائع
ط®ظ„ظٹط¬ظٹط©ط®ظ„ظٹط¬ظٹط©ط®ظ„ظٹط¬ظٹط©ط®ظ„ظٹط¬ظٹط©ط®ظ„ظٹط¬ظٹط©ط®ظ„ظٹط¬ظٹط©ط®ظ„ظٹط¬ظٹط©ط®ظ„ظٹط¬ظٹط©ط®ظ„ظٹط¬ظٹط©ط®ظ„ظٹط¬ظٹط©

جزاك الله الف خير ..

بارك الله فيك .. ونفع بك ..

يعطيك الف عآآفيه

دمت بحفظ الله ..

المجاهرون بالمعاصي للشيخ محمد العريفي 2024.

خليجية

من أروع خطب الشيخ الدكتور :

محمد بن عبدالرحمن العريفي

بعنوان : المجاهرون بالمعاصي

للمشاهدة عن طريق اليوتيوب:

للاستماع و التحميل mp3 : صوت :

هنــــا

أو

هنــــا

بعنوان : المجاهرون بالمعاصي

يسلموووو وجزاك الله كل خير

سلمت اناملك
فيرو

الأسباب التي تعين العبد على الأبتعاد عن المعاصي 2024.

الأسباب التى تعين العبد في الأبتعاد عن (المعاصي):-
هي عشرة أسباب كما ذكرها الأمام ابن القيم ‘رحمه الله’

1_ علم العبد بقبحها و رذالتها ودناءتها وأن الله أنما حزمها ونهى عنها صيانة وحماية عن الدنايا والرذائل.
2_ الحياء من الله سبحانه، فأن العبد متى علم بنظره إليه ومقامه عليه وأنه بمرأى منه ومسمع -وكان حييأ- استحى من ربه وأن يتعرض لمسا خطه .
3_ مراعاة نصحه عليك وإحسانه إليك ، فإن الذنوب تزيل النعم ، ولابد كما قال الشاعر:
إذا كنت في نعمة فارعها
فإن المعاصى تزيل النعم
4_ خوف الله وخشية عقابه ، وهذا إنما يثبت بتصديق العبد في وعد الله ووعيده ، والأيمان به وبكتابه وبرسوله صلى الله عليه وسلم
5_ محبة الله وهي من أقوى الأسباب في الصبر عن مخالفته ومعاصيه . فأن المحب لمن يحب معيع
6_ شرف النفس وزكاؤها وفضلها وأنفتها وحميتها أن تختار الأسباب التئ تحطها وتضع قدرها . وتخفض منزلتها وتحقرها وتسوى بينها وبين السفلة
7_ قصر الأمل وعلمه بسرعه أنتقاله أنه كراكب قال في ظل شجرة ثم سار وتركها قليس للعبد أنفع من قصر الأمل ، ولا أضر من التسويف وطول الأمل
8_ مجانبه الفضول في مطعمه ومشربه وملبسه ومنامه واجتماعه بالناس فإن قوة الداعي إلى المعاصي أنما تنشأ من هذه الفضلات
9_ قوة العلم بسوء عاقبة المعصية وقبح أثرها والضرر الناشئ منها،
10_ وهو الجامع لهذه الأسباب كلها ثبات شجرة الإيمان في القلب ، فصبر العبد عن المعاصى إنما هو بحسب قوة إيمانه فكلما كان إيمانه أقوى كان صبره آتم وإذا ضعف الأيمان ضعف الصبر.

وهذا وصلى الله وسلم على نبينا محمد وعلى أله وصحبه أجمعين
(لأتنسونا من خالص دعائكم بالثبات والتوفيق)

دومتى مميزه حببتى
تقبلى مرورى

يسلمووو حبيبتى بنوته ع مرورك تحياتى لك ط®ظ„ظٹط¬ظٹط©

بارك الله بكِ اخت
وجزاِ الله خير الجزاءعلى مجهودك القيم والمميزتقبلي تحياتيمع اطيب الامنيات

يسلمووو ميسو ربى يبارك فيك يارب تحياتى لك