العلاقة بين المرآة و المؤمن 2024.

بسم الله الرحمن الرحيم

العلاقة بين المرآة و المؤمن

*المرآة تظهر العيوب بلا صخب
*المرآة لا تبدي العيوب فقط بل والمحاسن ايضاً
*المرآة لا تعكس الصورة إلا إذا كانت ناقية وكذلك قلب المؤمن
*المرآة تظهر العيوب ولا تبالي بمنازل الاشخاص
*المرآة لا تنتظر شكراً ولا أجرا من أحد
*المرآة ترى الغيوب الخارجية ولا تتابع الباطن
*أنها مهما أظهرت العيوب فهي لاتبالغ ولا تضع من قيمة من امامها
*لا تؤدي دورها الا اذا وقف الانسان امامها فما أجمل ان نطلب من الاخرين صورنا ونخبرهم صورهم
*من يقف امام المرآة لايكسرها بل يقف بلباقة وذوق
*الإنسان لا يستطيع العيش دون مرآة ومادام أن الانسان بحاجة الى مرآة فابحثي لنفسك عن مرآة

شـكــ وبارك الله فيك ـــرا لك … لك مني أجمل تحية .

مجهود رائع
مشكوره اختي
دمت بحفظ الرحمن
ط®ظ„ظٹط¬ظٹط©ط®ظ„ظٹط¬ظٹط©ط®ظ„ظٹط¬ظٹط©ط®ظ„ظٹط¬ظٹط©ط®ظ„ظٹط¬ظٹط©ط®ظ„ظٹط¬ظٹط©

السسلا‘م عليكم ط®ظ„ظٹط¬ظٹط©

تسلم ايدك

موضوع رائع

جزاك الله كل خيرٍ ط®ظ„ظٹط¬ظٹط©

جَزآكِـ الله جَنةٌ عَرضُهآ آلسَموآتَ وَ الآرضْ
بآرَكـ الله فيكـ وَجَعَلهُ في مَوآزينَ حَسنآتكـِ
آسْآل الله آنْ يعَطرْ آيآمكِـ بآلريآحينْ
دمْتي بـِ طآعَةالله

جزااااااااااااك الله كل خير
شـكــ وبارك الله فيك ـــرا لك … لك مني أجمل تحية .

حوار التحفيز للتغيير الإيجابي المؤمن 2024.

أين؟ وأين؟ وكيف؟
حوار التحفيز للتغيير الإيجابي المؤمن

الدكتور عماد عطا البياتي

ما زال تغيير ما في النفس من طباع سلبية وصفات غير محمودة

وشهوات دنيوية مهلكة يُطلق لها العنان بين الحين والآخر نتيجة الغفلة القاتلة أو الجهالة الغبية المذمومة والبعد عن استشعار

رقابة الله، الخالق العليم الرقيب العظيم جل جلاله.. أقول: ما زال هذا التغيير هو التحدي الكبير الذي أواجهه في حياتي ومع نفسي.

وهو الاختبار الأصعب والأهم الذي إن فشلت فيه ضيعت نفسي

وأهلي وأولادي، وإن نجحت فيه فقد حفظت نفسي وحفظتهم. وأنا متيقن بأني سأتمكن إن فلحت في هذا المسعى من التقدم خطوات بعيدة في طريق النجاح والسعادة والإيمان والنور والسرور.
ومن وسائل هذا التغيير وأساسياته المهمة الذكية الفطنة هو تحليل واقع الحال بعلمية وحرفية عالية جداً، ووضع الأهداف

التي أطمح إلى الوصول إليها، ثم وضع الخطط المناسبة لتغيير الواقع والوصول بخطى ثابتة وعلمية ومدروسة إلى تلك الأهداف. أي الإجابة بدقة متناهية عن الأسئلة الثلاث:
أين أنا الآن؟..
أين أريد أن أصل؟..
وكيف؟!!.

ومن وسائل تحليل الواقع العملية التي تعلمتها نظريا ومارستها لفترة قليلة من الوقت من خلال العمل الطبي لتحفيز تغيير نمط الحياة لشاربي السكائر أو مدمني الخمر والمخدرات أو غيرهم من المرضى المبتلين بأنماط حياة وسلوك يؤثر سلبا على صحة الجسم.. أقول: ومن هذه الوسائل المستخدمة في تحليل الواقع هي التالية:

أولا: جدول المربعات الأربعة

[IMG]https://img384.i*************/img384/6438/39177481.jpg[/IMG]

هذا المربع يساعد على تحليل الواقع بصورة ممتازة من خلال عرض الإيجابيات والسلبيات.
مثال: عادة شرب السكائر.
الإيجابيات: الراحة والاسترخاء، تهدئة الأعصاب، وغيرها. السلبيات: التكلفة الاقتصادية، التأثير السلبي على الصحة، رائحة

الفم الكريهة، التسبب في أذى العائلة والأولاد والجالسين في الجوار من خلال التدخين السلبي.. إلخ.
ثم يكون الواقع بعد التغيير..

الإيجابيات: الصحة الجسمية، توفير النقود، تجنب أذى الغير.. إلخ.
السلبيات: التوتر النفسي في بداية الأمر.. إلخ.
كل ذلك يسطر بعناية وذكاء ويدرس بفطنة ثم توضع الأساليب المناسبة لكل أمر حسب طبيعة الحالة السلبية المطلوب تغييرها.

وهذا المربع يقوي الدافعية والحافز والإرادة للتغيير بصورة مذهلة جدا كما لُوحظ عمليا مع المرضى ويساعدهم بصورة كبيرة على النجاح في الوصول للأهداف المطلوبة.

ثانياً: مراحل التغيير الخمسة

وذلك من خلال دراسة وتحليل المراحل المنطقية الخمسة لتغيير السلوك والعمل بعد ذلك على الترقي الفكري النظري الساند والعمل الميداني المتنامي ضمن تلك المراحل من خلال خطة عمل مدروسة وذكية وفطنة. هذه المراحل هي:

1. نقد وتشخيص وتحليل السلبية المراد تغييرها
2. معرفة الحاجة للتغيير عقليا وقلبيا وروحيا
3. الرغبة بالتغيير والإرادة اللازمة له
4. الاستطاعة والقدرة على التغيير
5. العمل على التغيير

فأولاً وقبل كل شيء كما ذكرنا يأتي التشخيص للسلبية واستشعار وجودها والتحليل لواقع الحال بصدق وتجرد. ثم يأتي استشعار الحاجة لهذا التغيير وأهميته وضرورته. ثم الرغبة والإرادة. ثم الاستطاعة والقدرة على الفعل. ثم العمل والفعل. وإي قصور في إحدى هذه النقاط الخمس المرتبطة والمتسلسلة يؤدي

حتما إلى الفشل، وهذا يستلزم تشخيص الخلل وفي أية جزئية أو نقطة أو مفصل ثم يأتي السعي والعمل على الاستدراك والتصحيح للسير نحو التغيير المطلوب والنجاح فيه.

ثالثا: دائرة التغيير

[IMG]https://img142.i*************/img142/5894/48557802.jpg[/IMG]

هذه الدائرة قد يستمر الشخص في داخلها يدور ويدور لسنين عديدة ثم ينجح بعد ذلك في الخروج منها والوصول إلى التغيير المطلوب للسلوك وقد ينجح اللبيب صاحب الارادة القوية في ذلك في وقت قصير وقد يستمر شخص آخر طول حياته ساعيا للتغيير

المطلوب والخروج من هذه الدائرة ولا يفلح حتى يدركه الموت وهو على حاله متنقلا بين فقرات دائرة التغيير يقدم خطوة ويؤخر أخرى.

وهنالك كثير من الوسائل والأساليب الأخرى التي يطول شرحها وتفصيلها وملاك ذلك كله هو الصدق مع النفس والتجرد

والإخلاص لله سبحانه وتعالى الخالق العظيم العليم الرقيب جل جلاله.
وسائل عملية إعدت بعد بذل جهد كبير وأموال طائلة من قبل الحكومات والمؤسسات العلمية لمعالجة أمراض الإدمان

والأمراض المزمنة المنتشرة في هذا العصر كارتفاع ضغط الدم وامراض القلب والسكري والتي يلعب فيها السلوك اليومي والعادات دورا مهما.
أحببت أن أنقل هذه الأفكار والنظريات والتجارب إلى مدرسة إنقاذ الإيمان للفائدة بعد اقتباس وترجمة وتعديل وتلخيص.

أسم هذا المقال: أين؟ وأين؟ وكيف؟، وهي أكثر الكلمات

المختصرة القادرة على الإشارة على فحوى الموضوع وتذكره

دائما وفي كل حين لأهمية ذلك العملية في مسعى التغيير الإيجابي.

والله الموفق

السلام عليكم ورحمه الله وبركاته

بارك الله فيكى دلع على الطرح والافكار البناءه والهادفه

جزاكى الله كل خير وجعله فى ميزان حسناتك

تحياتى لكى ط®ظ„ظٹط¬ظٹط©

خليجية

رآآآئع
جزاك الله كل الخير
مجهود تشكري عليه يالغلا
بــانتظار قادمكـ الأجمل دوما
مودتي

خليجية

جدااااا راااائعـ ماسطر هنا

يعطيكـ العافيهـ على اختياركـ المفيد

جعلهـ اللهـ فيـ ميزانـ حسناتكـ

دمتـ بحبـ منـ تحبينـ

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

دًٍلعًٍ عًٍيَنْيَ دًٍلعًٍ

خليجية

هلا وغلاا

اخووي

اسعدني حضورك الراقي

تحيتي

هلا وغلاا

اموولة

اسعدني حضورك الراقي

تحيتي

هلا وغلاا

اسلام

اسعدني حضورك الراقي

تحيتي

هلا وغلاا

هموووووووسة

اسعدني حضورك الراقي

تحيتي

أهمية الاستعانة بالله في حياة المؤمن . 2024.

إن المؤمن الذي يريد أن يرتقي في أشرف منازل الآخرة ، لا يستطيع أن يرتقي إلا بعد عون الله وتوفيقه له ، والمصلي كل يوم يقول في صلاته
إياك نعبد وإياك نستعين .

ولكن كثيرا من الناس لا يفقه شيئا عن الاستعانة بالله ، وأنها ضرورية ومهمة في حياة المؤمن
ولن يستطيع أن ينجز شيئا من أعماله الدينية أو الدنيوية إلا بعد توفيق الله وإعانته وتسهيله وتيسيره له .

· وقفة تأمل :

قال تعالى : إِيَّاكَ نَعْبُدُ وَإِيَّاكَ نَسْتَعِينُ

قال الشيخ السعدي رحمه الله : أي نخصك وحدك بالعبادة والاستعانة

فكأنه يقول : نعبدك ، ولا نعبد غيرك ، ونستعين بك ، ولا نستعين بغيرك .

– و العبادة : اسم جامع لكل ما يحبه الله ويرضاه من الأعمال ، والأقوال الظاهرة والباطنة.

– و الاستعانة : هي الاعتماد على الله تعالى في جلب المنافع ، ودفع المضار ، مع الثقة به في تحصيل ذلك .

– والقيام بعبادة الله والاستعانة به هو الوسيلة للسعادة الأبدية ، والنجاة من جميع الشرور ،
فلا سبيل إلي النجاة إلا بالقيام بهما .

· متى تكون العبادة عبادة ؟

وإنما تكون العبادة عبادة ، إذا كانت مأخوذة عن رسول الله صلى الله عليه وسلم مقصودا بها وجه الله ،
فبهذين الأمرين تكون عبادة .

– وذكر الاستعانة بعد العبادة مع دخولها فيها، لاحتياج العبد في جميع عباداته إلى الاستعانة بالله تعالى.

فإنه إن لم يعنه الله، لم يحصل له ما يريده من فعل الأوامر، واجتناب النواهي. اهـ بتصرف

· قال الحافظ ابن رجب رحمه الله :

– وأما الاستعانة بالله عز وجل دون غيره من الخلق فلأن العبد عاجز عن الاستقلال بجلب مصالحه ،
ودفع مضارّه ، ولا معين له على مصالح دينه ودنياه إلا الله عز وجل .

– فمن أعانه الله ، فهو المُعانُ ، ومن خذله فهو المخذولُ ، وهذا تحقيقُ

معنى قول : ( لا حول ولا قوة إلا بالله ) ،

فإن المعنى : لا تحول للعبد من حال إلى حال ، ولا قوة له على ذلك إلا بالله ، وهذه كلمة عظيمة ،
وهي كنز من كنوز الجنة .

– فالعبدُ محتاج إلى الاستعانة بالله في :

1-فعل المأمورات
.
2-وترك المحظورات .

3-والصبر على المقدورات كلِّها في الدنيا وعندَ الموت وبعده من أهوال البرزخ ويوم القيامة

ولا يقدر على الإعانة على ذلك إلا الله عز وجل

فمن حقق الاستعانة عليه في ذلك كله أعانه .

– قال النبي صلى الله عليه وسلم :
[ احرصْ على ما ينفعُكَ واستعن بالله ولا تعجزْ ].
رواه مسلم

– ومن ترك الاستعانة بالله ، واستعان بغيرِه ، وكَلَهُ الله إلى من استعان به فصار مخذولاً .

– كتب الحسن إلى عمر بن العزيز :لا تستعن بغير الله ، فيكِلَكَ الله إليه .

– ومن كلام بعض السلف: يارب عجبت لمن يعرفك كيف يرجو غيرك ، عجبتُ لمن يعرفك كيف يستعين بغيرك . اهـ

· أقسام الناس في العبادة والاستعانة

· قال ابن القيم رحمه الله : أقسام الناس في العبادة والاستعانة

أربعة أقسام :

أهل العبادة والاستعانة بالله: فعبادة الله غاية مرادهم وطلبهم منه أن يعينهم عليها ، ويوفقهم للقيام بها .

من لا عبادة ولا استعانة : وإن استعان به وسأله ، فعلى حظوظه وشهواته ، لا على مرضاة ربه وحقوقه .

من له نوع عبادة بلا استعانة : فحظه ناقص من التوكل والاستعانة به .

ولهم من الخذلان والضعف والعجز بحسب قلة استعانتهم وتوكلهم .

من عنده استعانة بلا عبادة : وهو من شهد تفرد الله بالنفع والضر ، ولم يسير و يوافق ما يحبه الله ويرضاه
فتوكل عليه واستعان به على حظوظه وشهواته ، وأغراضه وطلبها منه سواء كانت أموالا أو رئاسات ..
ولكن لا عاقبة له .

تحيتي ط®ظ„ظٹط¬ظٹط©

خليجية

شيهانة الفهد

طرح قيم ومتميز ومفيد

جعله الله فى ميزان حسناتك

خليجية

جزاك الله الف خير

بود نتظر جديدك

ط®ظ„ظٹط¬ظٹط©

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أسلام خليجية
خليجية

شيهانة الفهد

طرح قيم ومتميز ومفيد

جعله الله فى ميزان حسناتك

خليجية


هلاااا اخوى اسلام

منور بمرورك العطروالرااائع

آآآآآمــــــين وياك يارب

دمت بخـــير

تحيتي ط®ظ„ظٹط¬ظٹط©

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة نظـرة شوق خليجية
جزاك الله الف خير

بود نتظر جديدك

ط®ظ„ظٹط¬ظٹط©


هلاااا غاليتي ٍٍٍ نظرة ٍٍٍ

آآآآآمـــين وياكِ يارب

منورة بمروركِ العطر والرااائع بروووعتكِ الغالية

دمتِ بسعــادة

حبي وودي لرووووحكِ ط®ظ„ظٹط¬ظٹط©

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
بوركت بنانك
وجزاك الله خير الجزااء
دمتي بخير

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة دفـ القلوب ـا خليجية
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
بوركت بنانك
وجزاك الله خير الجزااء
دمتي بخير


هلاااا حبيبتي ٍٍٍ فوفو ٍٍٍ

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاتة

منورة بمروركِ الراااقي برقيكِ يالغلاااا

آآآآآآآآآآآمـــين وياكِ

دمت بخـــير

حبى وودى لرووووحكِ ط®ظ„ظٹط¬ظٹط©

جزاكى الله خيراا اختى الكريمه

طرح قيم

جزاك الله خير اختي شيهانة

تسلم يدك

تحيتي ط®ظ„ظٹط¬ظٹط©

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة صقر نابلس خليجية
جزاكى الله خيراا اختى الكريمه


هلاااا اخوى صقر نابلس

نورت صفحتى بمرورك الرااائع

آآآآمـــــــــين وياك يارب

تحيتي ط®ظ„ظٹط¬ظٹط©

تأمين رباني – تامين المؤمن 2024.

خليجية

قال رسول الله صلي الله عليه وسلم:
من صلى الصبح فهو في ذمة الله

التأمين الثاني:

قال رسول الله صلي الله عليه وسلم:
من قرأ آية الكرسي دبر كل صلاة مكتوبة لم يمنعه من دخول الجنة إلا أن يموت

التأمين الثالث:

قال رسول الله صلي الله عليه وسلم: أن تقول
اللهم أنت ربي لا اله إلا أنت خلقتني
وأنا عبدك وأنا على عهدك ووعدك ما استطعت
أعوذ بك من شر ما صنعت
أبوء لك بنعمتك علي وأبوء بذنبي
فاغفر لى فإنه لا يغفر الذنوب إلا أنت
قال: من قالها من النهار موقنا بها فمات من يومه قبل أن يمسي فهو من أهل الجنة ومن قالها من الليل وهو موقن بها قبل أن يصبح فهو من أهل الجنة

التأمين الشامل:

هذا تأمين شامل ضد مخاطر الحياة وشرورها ومن المصائب الفجائية
قال رسول الله صلي الله عليه وسلم:
من قال حين يمسي
‘ بسم الله الذي لا يضر مع اسمه شيء في الأرض
ولا في السماء وهو السميع العليم“ ثلاث مرات
لم يصبه فجأة بلاء حتى يصبح ومن قالها حين يصبح ثلاث مرات لم يصبه فجأة بلاء حتى يمسي

التأمين على أموالك وممتلكاتك:

احرص علي أداء الزكاة
والصدقات تحفظ أموالك وتنميها
قال رسول الله صلي الله عليه وسلم:
ما من يوم يصبح العباد فيه إلا ملكان ينزلان فيقول احدهما اللهم أعط منفقا خلفا
ويقول الآخر اللهم أعط ممسكا تلفا
ويقول صلي الله عليه وسلم أيضا
ما نقص مال من صدقة

التأمين على أولادك:

أن تعمل صالحا في حياتك وتتق الله في تصرفاتك
قال الله سبحانه وتعالى في سورة الكهف:
‘وأما الجدار فكان لغلامين يتيمين في المدينة وكان تحته كنزلهما وكان أبوهما صالحا’
قال ابن عباس: حفظ الكنز بصلاح أبيهما
وقال ابن المنكدر: إن الله يحفظ بصلاح العبد ولده وولد ولده

التأمين ضد الأعطال العارضة:

قال رسول الله صلي الله عليه وسلم:
إذا مرض العبد أو سافر كتب الله تعالي له من الأجر مثل ما كان يعمل صحيحا مقيما
فإذا حرصت على الطاعات وأعمال الخير وصلة الرحم والنوافل وجعلتها من برنامجك اليومي فإن الله سيكتبها لك كاملة إذا انقطعت عنها لمرض أو سفر

التأمين على المكان:

قال رسول الله صلي الله عليه وسلم:
من نزل منزلا ثم قال
”أعوذ بكلمات الله التامات من شر ما خلق“
لم يضره شيء حتى يرتحل من منزله ذلك

التأمين على الصحة:

هل تعلم أن الضغوط اليومية والهموم تؤثر علي صحة الإنسان وتجعل مقاومته ضعيفة للأمراض
أما إذا كان الإنسان يملك قلبا هادئا مطمئنا اكتسى جسمه بالصحة والعافية
يقول المولى عز وجل ‘ ألا بذكر الله تطمئن القلوب’ فأكثر من ذكر الله يطمئن قلبك ويقوى جسمك وتكمل صحتك
قال رسول الله صلي الله عليه وسلم:
”داووا مرضاكم بالصدقة“
فالصدقة أفضل وسائل الوقاية من الأمراض والعلل

التأمين على الدعاء:

إذا أحببت أن يستجاب دعاؤك
فأدع لأخيك المسلم بمثل ما تريد
قال رسول الله صلي الله عليه وسلم:
دعوة المرء المسلم لأخيه بظهر الغيب مستجابة عند رأسه ملك موكل كلما دعا لأخيه بظهر الغيب
قال الملك الموكل به آمين

التأمين على النوم:

حتى لا تصاب بالقلق والأرق والاحلام المزعجة احرص علي قراءة أذكار النوم وأهمها قراءة آية الكرسي
قال رسول الله صلي الله عليه وسلم:
إذا آويت إلي فراشك فاقرأ آية الكرسي فإنه لا يزال معك ملك من الله تعالى حافظ ولا يقربك الشيطان حتى تصبح
وكذلك قال رسول الله صلي الله عليه وسلم:
من قرأ الآيتين من آخر سورة البقرة في ليلة كفتاه

التأمين ضد الشيطان:

قال رسول الله صلي الله عليه وسلم:
من قال حين يخرج من بيته
بسم الله توكلت علي الله ولا حول ولا قوة إلا بالله
يقال له هديت وكفيت وعفيت وتنحى عنه الشيطان

مشكور الف شكر على جهودك
الله يعطيك العافيه
ولا يحرم المنتدى
منك
…………………..
تقبل مروري

جزاك الله كل خير عبدو ط®ظ„ظٹط¬ظٹط©

دمت فى طاعه الرحمن ط®ظ„ظٹط¬ظٹط©

يسلمووووو SheToOoOoZ

الله يعطيك العافيه

تحياتي لشخصك

يسعدني مرورك الحزين
ط®ظ„ظٹط¬ظٹط©

يسعدني مرورك يوسف
ط®ظ„ظٹط¬ظٹط©

يسعدني مرورك ملك التوت
ط®ظ„ظٹط¬ظٹط©

المؤمن والكافر 2024.

خليجية

قال الله تعالى في سورة "الكهف"، بعد قصة أصحاب الكهف:
" وَاضْرِبْ لَهُمْ مَثَلًا رَجُلَيْنِ جَعَلْنَا لِأَحَدِهِمَا جَنَّتَيْنِ مِنْ أَعْنَابٍ وَحَفَفْنَاهُمَا بِنَخْلٍ وَجَعَلْنَا بَيْنَهُمَا زَرْعًا كِلْتَا الْجَنَّتَيْنِ آتَتْ أُكُلَهَا وَلَمْ تَظْلِمْ مِنْهُ شَيْئًا وَفَجَّرْنَا خِلَالَهُمَا نَهَرًا وَكَانَ لَهُ ثَمَرٌ فَقَالَ لِصَاحِبِهِ وَهُوَ يُحَاوِرُهُ أَنَا أَكْثَرُ مِنْكَ مَالًا وَأَعَزُّ نَفَرًا وَدَخَلَ جَنَّتَهُ وَهُوَ ظَالِمٌ لِنَفْسِهِ قَالَ مَا أَظُنُّ أَنْ تَبِيدَ هَذِهِ أَبَدًا وَمَا أَظُنُّ السَّاعَةَ قَائِمَةً وَلَئِنْ رُدِدْتُ إِلَى رَبِّي لَأَجِدَنَّ خَيْرًا مِنْهَا مُنْقَلَبًا قَالَ لَهُ صَاحِبُهُ وَهُوَ يُحَاوِرُهُ أَكَفَرْتَ بِالَّذِي خَلَقَكَ مِنْ تُرَابٍ ثُمَّ مِنْ نُطْفَةٍ ثُمَّ سَوَّاكَ رَجُلًا لَكِنَّا هُوَ اللَّهُ رَبِّي وَلَا أُشْرِكُ بِرَبِّي أَحَدًا وَلَوْلَا إِذْ دَخَلْتَ جَنَّتَكَ قُلْتَ مَا شَاءَ اللَّهُ لَا قُوَّةَ إِلَّا بِاللَّهِ إِنْ تَرَنِي أَنَا أَقَلَّ مِنْكَ مَالًا وَوَلَدًا فَعَسَى رَبِّي أَنْ يُؤْتِيَنِي خَيْرًا مِنْ جَنَّتِكَ وَيُرْسِلَ عَلَيْهَا حُسْبَانًا مِنَ السَّمَاءِ فَتُصْبِحَ صَعِيدًا زَلَقًا أَوْ يُصْبِحَ مَاؤُهَا غَوْرًا فَلَنْ تَسْتَطِيعَ لَهُ طَلَبًا وَأُحِيطَ بِثَمَرِهِ فَأَصْبَحَ يُقَلِّبُ كَفَّيْهِ عَلَى مَا أَنْفَقَ فِيهَا وَهِيَ خَاوِيَةٌ عَلَى عُرُوشِهَا وَيَقُولُ يَا لَيْتَنِي لَمْ أُشْرِكْ بِرَبِّي أَحَدًا وَلَمْ تَكُنْ لَهُ فِئَةٌ يَنْصُرُونَهُ مِنْ دُونِ اللَّهِ وَمَا كَانَ مُنْتَصِرًا هُنَالِكَ الْوَلَايَةُ لِلَّهِ الْحَقِّ هُوَ خَيْرٌ ثَوَابًا وَخَيْرٌ عُقْبًا"

قال بعض الناس: هذا مثل مضروب ولا يلزم أن يكون واقعا. والجمهور أنه أمر قد وقع، وقوله: وَاضْرِبْ لَهُمْ مَثَلًا يعني لكفار قريش، في عدم اجتماعهم بالضعفاء والفقراء وازدرائهم بهم، وافتخارهم عليهم كما قال تعالى: وَاضْرِبْ لَهُمْ مَثَلًا أَصْحَابَ الْقَرْيَةِ إِذْ جَاءَهَا الْمُرْسَلُونَ كما قدمنا الكلام على قصتهم قبل قصة موسى، عليه السلام، والمشهور أن هذين كانا رجلين مصطحبين، وكان أحدهما مؤمنا والآخر كافرا، ويقال: إنه كان لكل منهما مال، فأنفق المؤمن ماله في طاعة الله ومرضاته ابتغاء وجهه، وأما الكافر فإنه اتخذ له بستانين، وهما الجنتان المذكورتان في الآية، على الصفة والنعت المذكور؛ فيهما أعناب ونخل تحف تلك الأعناب، والزروع في خلال ذلك والأنهار سارحة ههنا وههنا للسقي والتنزه، وقد استوسقت فيهما الثمار، واضطربت فيهما الأنهار وابتهجت الزروع والثمار وافتخر مالكهما على صاحبه المؤمن الفقير قائلا له: أَنَا أَكْثَرُ مِنْكَ مَالًا وَأَعَزُّ نَفَرًا أي؛ وأمنع جنابا. ومراده أنه خير منه، ومعناه، ماذا أغنى عنك إنفاقك ما كنت تملكه في الوجه الذي صرفته فيه؟ كان الأولى بك أن تفعل كما فعلت لتكون مثلي. فافتخر على صاحبه وَدَخَلَ جَنَّتَهُ وَهُوَ ظَالِمٌ لِنَفْسِهِ أي؛ وهو على غير طريقة مرضية قَالَ مَا أَظُنُّ أَنْ تَبِيدَ هَذِهِ أَبَدًا وذلك لما رأى من اتساع أرضها، وكثرة مائها وحسن نبات أشجارها؛ ولو قد بادت كل واحدة من هذه الأشجار لاستخلف مكانها أحسن منها، وزروعها دارة لكثرة مياهها. ثم قال: وَمَا أَظُنُّ السَّاعَةَ قَائِمَةً فوثق بزهرة الحياة الدنيا الفانية، وكذب بوجود الآخرة الباقية الدائمة، ثم قال: وَلَئِنْ رُدِدْتُ إِلَى رَبِّي لَأَجِدَنَّ خَيْرًا مِنْهَا مُنْقَلَبًا أي؛ ولئن كان ثم آخرة ومعاد فلأجدن هناك خيرا من هذا. وذلك لأنه اغتر بدنياه، واعتقد أن الله لم يعطه ذلك فيها إلا لحبه له وحظوته عنده، كما قال العاص بن وائل فيما قص الله من خبره وخبر خباب بن الأرت في قوله: أَفَرَأَيْتَ الَّذِي كَفَرَ بِآيَاتِنَا وَقَالَ لَأُوتَيَنَّ مَالًا وَوَلَدًا أَطَّلَعَ الْغَيْبَ أَمِ اتَّخَذَ عِنْدَ الرَّحْمَنِ عَهْدًا وقال تعالى إخبارا عن الإنسان إذا أنعم الله عليه لَيَقُولَنَّ هَذَا لِي وَمَا أَظُنُّ السَّاعَةَ قَائِمَةً وَلَئِنْ رُجِعْتُ إِلَى رَبِّي إِنَّ لِي عِنْدَهُ لَلْحُسْنَى قال الله تعالى: فَلَنُنَبِّئَنَّ الَّذِينَ كَفَرُوا بِمَا عَمِلُوا وَلَنُذِيقَنَّهُمْ مِنْ عَذَابٍ غَلِيظٍ وقال قارون إِنَّمَا أُوتِيتُهُ عَلَى عِلْمٍ عِنْدِي أي لعلم الله في أني أستحقه. قال الله تعالى: أَوَلَمْ يَعْلَمْ أَنَّ اللَّهَ قَدْ أَهْلَكَ مِنْ قَبْلِهِ مِنَ الْقُرُونِ مَنْ هُوَ أَشَدُّ مِنْهُ قُوَّةً وَأَكْثَرُ جَمْعًا وَلَا يُسْأَلُ عَنْ ذُنُوبِهِمُ الْمُجْرِمُونَ وقد قدمنا الكلام على قصته في أثناء قصة موسى. وقال تعالى: وَمَا أَمْوَالُكُمْ وَلَا أَوْلَادُكُمْ بِالَّتِي تُقَرِّبُكُمْ عِنْدَنَا زُلْفَى إِلَّا مَنْ آمَنَ وَعَمِلَ صَالِحًا فَأُولَئِكَ لَهُمْ جَزَاءُ الضِّعْفِ بِمَا عَمِلُوا وَهُمْ فِي الْغُرُفَاتِ آمِنُونَ وقال تعالى: أَيَحْسَبُونَ أَنَّمَا نُمِدُّهُمْ بِهِ مِنْ مَالٍ وَبَنِينَ نُسَارِعُ لَهُمْ فِي الْخَيْرَاتِ بَل لَا يَشْعُرُونَ ولما اغتر هذا الجاهل بما خوله الله به في الدنيا، فجحد الآخرة وادعى أنها إن وجدت ليجدن عند ربه خيرا مما هو فيه، وسمعه صاحبه يقول ذلك قَالَ لَهُ صَاحِبُهُ وَهُوَ يُحَاوِرُهُ أي؛ يجادله أَكَفَرْتَ بِالَّذِي خَلَقَكَ مِنْ تُرَابٍ ثُمَّ مِنْ نُطْفَةٍ ثُمَّ سَوَّاكَ رَجُلًا أي؛ أجحدت المعاد وأنت تعلم أن الله خلقك من تراب، ثم من نطفة ثم صورك أطوارا حتى صرت رجلا سويا سميعا بصيرا، تعلم وتبطش وتفهم، فكيف أنكرت المعاد والله قادر على البداءة لَكِنَّا هُوَ اللَّهُ رَبِّي أي؛ لكن أنا أقول بخلاف ما قلت وأعتقد خلاف معتقدك هُوَ اللَّهُ رَبِّي وَلَا أُشْرِكُ بِرَبِّي أَحَدًا أي؛ لا أعبد سواه، واعتقد أنه يبعث الأجساد بعد فنائها ويعيد الأموات ويجمع العظام الرفات، وأعلم أن الله لا شريك له في خلقه ولا في ملكه ولا إله غيره، ثم أرشده إلى ما كان الأولى به أن يسلكه عند دخول جنته فقال: وَلَوْلَا إِذْ دَخَلْتَ جَنَّتَكَ قُلْتَ مَا شَاءَ اللَّهُ لَا قُوَّةَ إِلَّا بِاللَّهِ ولهذا يستحب لكل من أعجبه شيء من ماله أو أهله أو حاله أن يقول كذلك.
وقد ورد فيه حديث مرفوع، في صحته نظر؛ قال أبو يعلى الموصلي: حدثنا جراح بن مخلد حدثنا عمر بن يونس، حدثنا عيسى بن عون حدثنا عبد الملك بن زرارة، عن أنس قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ما أنعم الله على عبد نعمة؛ من أهل أو مال أو ولد فيقول: ما شاء الله لا قوة إلا بالله. فيرى فيه آفة دون الموت وكان يتأول هذه الآية: وَلَوْلَا إِذْ دَخَلْتَ جَنَّتَكَ قُلْتَ مَا شَاءَ اللَّهُ لَا قُوَّةَ إِلَّا بِاللَّهِ قال الحافظ أبو الفتح الأزدي: عيسى بن عون، عن عبد الملك بن زرارة، عن أنس، لا يصح.

ثم قال المؤمن للكافر: فَعَسَى رَبِّي أَنْ يُؤْتِيَنِي خَيْرًا مِنْ جَنَّتِكَ أي؛ في الدار الآخرة وَيُرْسِلَ عَلَيْهَا حُسْبَانًا مِنَ السَّمَاءِ قال ابن عباس والضحاك وقتادة: أي؛ عذابا من السماء. والظاهر أنه المطر المزعج الباهر، الذي يقتلع زروعها وأشجارها فَتُصْبِحَ صَعِيدًا زَلَقًا وهو التراب الأملس الذي لا نبات فيه أَوْ يُصْبِحَ مَاؤُهَا غَوْرًا وهو ضد المعين السارح فَلَنْ تَسْتَطِيعَ لَهُ طَلَبًا يعني، فلا تقدر على استرجاعه. قال الله تعالى: وَأُحِيطَ بِثَمَرِهِ أي؛ جاءه أمر أحاط بجميع حواصله وخرب جنته ودمرها فَأَصْبَحَ يُقَلِّبُ كَفَّيْهِ عَلَى مَا أَنْفَقَ فِيهَا وَهِيَ خَاوِيَةٌ عَلَى عُرُوشِهَا أي؛ خربت بالكلية، فلا عودة لها، وذلك ضد ما كان عليه أمل حيث قال: مَا أَظُنُّ أَنْ تَبِيدَ هَذِهِ أَبَدًا وندم على ما كان سلف منه من القول الذي كفر بسببه بالله العظيم، فهو يقول: يَا لَيْتَنِي لَمْ أُشْرِكْ بِرَبِّي أَحَدًا قال الله تعالى: وَلَمْ تَكُنْ لَهُ فِئَةٌ يَنْصُرُونَهُ مِنْ دُونِ اللَّهِ وَمَا كَانَ مُنْتَصِرًا هُنَالِكَ أي؛ لم يكن له أحد يتدارك ما فرط من أمره، وما كان له قدرة في نفسه على شيء من ذلك، كما قال تعالى: فَمَا لَهُ مِنْ قُوَّةٍ وَلَا نَاصِرٍ وقوله: الْوَلَايَةُ لِلَّهِ الْحَقِّ ومنهم من يبتدىء بقوله: هُنَالِكَ الْوَلَايَةُ لِلَّهِ الْحَقِّ وهو حسن أيضا، كقوله: الْمُلْكُ يَوْمَئِذٍ الْحَقُّ لِلرَّحْمَنِ وَكَانَ يَوْمًا عَلَى الْكَافِرِينَ عَسِيرًا فالحكم الذي لا يرد ولا يمانع ولا يغالب -في تلك الحال وفي كل حال- لله الحق. ومنهم من رفع الحق جعله صفة ل الولاية وهما متلازمتان. وقوله: هُوَ خَيْرٌ ثَوَابًا وَخَيْرٌ عُقْبًا أي؛ معاملته خير لصاحبها ثوابا، وهو الجزاء، وخير عقبا؛ وهو العاقبة في الدنيا والآخرة.
وهذه القصة تضمنت أنه لا ينبغي لأحد أن يركن إلى الحياة الدنيا، ولا يغتر بها، ولا يثق بها، بل يجعل طاعة الله والتوكل عليه في كل حال نصب عينيه، وليكن بما في يد الله أوثق منه بما في يده. وفيها، أن من قدم شيئا على طاعة الله والإنفاق في سبيله، عذب به، وربما سلب منه؛ معاملة له بنقيض قصده. وفيها، أن الواجب قبول نصيحة الأخ المشفق، وأن مخالفته وبال ودمار على من رد النصيحة الصحيحة. وفيها، أن الندامه لا تنفع إذا حان القدر، ونفذ الأمر الحتم. بالله المستعان وعليه التكلان.

جزاك الله الف خير..

ونفع بك..

تحياتي..

خليجية
غرور

نورتى الطرح بحضورك الراقى

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته

بارك الله فييييييييييييييك

اخووووووووووي
ونفع بك

خليجية

بهجت الدنيا

عطرتى الطرح بحضورك الراقى


خليجية

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

آسٌِِّلآمً

خليجية

خليجية

امونه

المؤمن مبتلى في أهله وماله 2024.

إنك لن تخرج يوماً عن إحسان الله عز وجل وستبقى مغموراً دوماً بفائض كرمه وعطائه ومنته .. كان لك مدبراً قبل أن تولد وتكون ..!! ومدبرٌ لك بعد وجودك فثق به وتوكل عليه وأستسلم له وتمسك بكتابه وبهدي حبيبه أعلم ما قدره الله سيكون وما لم يكتبه لن يكون وإن أجتمعت الأنس والجن فإنهم لن يضروك بشيء لم يكتبه الله لك ولن ينفعوك بشيءٍ لم يقدره الله لك ..!!
أعلم وتيقن أن كُل ما يصل إلينا من النفع ودفع الضر آناء الليل وأطراف النهار
هو من الله وحده لا شريك له وعلى المرء منا أن يحمد الله في السراء والضراء ..!!
وأن يؤدي واجب الشكر لله دوماً وليكن شدوك دائماً وأبداً ؟؟؟

(( لا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم ))
(( وحسبنا الله ونعم الوكيل ))

الحسد وسوس بالمسلمين لدرجة انك وانت واقف عند اشارة مرور تلقى سيارتين او ثلاث سيارات عند كل اشاره مكتوب عليها من الخلف ( ماشاء الله تبارك الله) ومن زود الخوف من الحساد تجد هذه العباره أحياناً على سياره متهالكه وموديلها قريب من ايام هتلر
بس الخوف الله يكفينا شر الحسد لكن افضل حل هوا الاتكال التام على الله والله خير حافظ

عليك بقراءة شيءٌ من الذكر الحكيم وبسبعِ عجواتٍ من عجوات المدينة على الريق
فإنها تقيك من السحر وأهله ولك في سنة نبينا محمداً صلى الله عليه وسلم خير هدي وخير دواء فـ / المؤمن مبتلى في أهله وماله وولده ونفسه ولكن العاقل من فطن بواطن الأمور والعاقل من تمسك بحبل الله وعكف على بابه فإنه إذا فزع إليه كفل وإذا طلب ما عنده جاد وإذا سئل ثانيا وثالثاً عاد
أحببت أن أهديكم نصيحته فلعلها تجد لدى حواني قلوبكم من إقامة أبدية مجانية

كم لعنت الحسد مراراً وتكراراً فهو من جعل قابيل يقتل أخيه هابيل
وبهذا الحسد أصبح القتل منتشراً من زمانهم إلى زماننا

وددت لو أن الحسد والحقد مادة محسوسة
فأغلق عليها قارورة وأحكم إغلاقها وأقذف بها في اليم
كم نريد العيش بصفاء ووفاء وبحب ونعيم

(( لا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم ))
(( وحسبنا الله ونعم الوكيل ))

جزاك الله خير موضوع قيم فعلا المؤمن مبتلي في أهله وماله

تحيتي لك

طير النهر

جزاك الله خيرا

بميزان حسناتك ان شاء الله

يعطيك العافيه كل الود

عطر مطر

جزاك الله الف خير اخوي

ويجعل الحروف بميزان حسناتك

يعطيك الف عافيه

تحيتي

جزاك الله خيرا اخووي

موضوع قيم

دمت بخير

مشكور اخوي على النصائح
وصدقت ان الانسان مبتلى من اهله لكن العقللا من تمسك بحبل الله

جزاك الله خيرا

وجعل ذلك في موازين حسناتك

تقبل مروري

طير النهر

[img]https://img383.i*************/img383/6715/a54b66a81ami51gw7.gif[/img]

[img]https://img256.i*************/img256/3963/5fd543c973nc41uq0.gif[/img]

خليجية

جزاك الله خير طير النهر

ومشكور على النصائح

يعطيك العافيه ..

جزاك الله كل خير

~*¤ô§ô¤*~*¤ô§ô¤*~دمت بحفظ الله ~*¤ô§ô¤*~*¤ô§ô¤*~

مشكور اخوي طير على الموووضوووع وعندما يبتلى المؤمن الابتلاء من الله وهو اختباااااار له تقبل مروري

صور اللواء عبد المؤمن فودة رئيس ديوان الجمهورية, صور عبد المؤمن فودة 2024.

صور اللواء عبد المؤمن فودة رئيس ديوان الجمهورية, صور عبد المؤمن فودة

خليجية
صور اللواء عبد المؤمن فودة رئيس ديوان الجمهورية, صور عبد المؤمن فودة

خليجية
صور اللواء عبد المؤمن فودة رئيس ديوان الجمهورية, صور عبد المؤمن فودة

صور اللواء عبد المؤمن فودة رئيس ديوان الجمهورية, صور عبد المؤمن فودة

يسسسلمووو ع الصور موفق ط®ظ„ظٹط¬ظٹط©

صور اللواء عبد المؤمن فودة رئيس ديوان الجمهورية, صور عبد المؤمن فودة

مشششششكور صدي ع الصور

سلاح المؤمن 2024.

خليجية
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
.
.
.
.
.
سلاح المؤمن

عندما تنزل المحن وتشتد الخطوب وتتوالى الكروب وتعظم الرزايا وتتتابع الشدائد ، لن يكون أمام المسلم إلا أن يلجأ إلى الله تعالى ، ويلوذبجانبه ويضرع إليه ، راجيا تحقيق وعده ، الذى وعد به عباده المؤمنين إذ يقول سبحانه وتعالى : ( وقال ربكم ادعونى أستجب لكم ) غافر 60 ، ويقول : ( وإذا سألك عبادى عنى فإنى قريب أجيب دعوة الداع إذا دعان فليستجيبوا لى وليؤمنوا بى لعلهم يرشدون ) البقرة 186 ، فإنى قريب .. أجيب دعوة الداع إذا دعان .. أية رقة ؟ وأية شفافية ؟ وأى إيناس ؟ وأين تقع تكاليف الحياة فى ظل هذا الود ؟ وظل هذا القرب ؟ وظل هذا الإيناس ؟ ( إذا سألك عبادى عنى فإنى قريب أجيب دعوة الداع إذا دعان ) . أضاف العباد، والرد المباشر منه .. ولم يقل : فقل لهم : إنى قريب .. إنما تول بنفسه جل جلاله الجواب على عباده بمجرَّد السؤال فقط ! .. قريب .. ولم يقل : أسمع الدعاء .. إنما عجل بإجابة الدعاء : (أجيب دعوة الداع إذا دعان ) .. إنها آية عجيبة تسكب فى قلب المؤمن النداوة الحلوة ، والود المؤنس ، والرضى المطمئن ، والثقة واليقين ، ويعيش منها فى جناب رضىِّ , وقربى نديَّة ، وملاذ أمين ، وقرار مكين ، قال عليه الصلاة والسلام : " ينزل ربنا تبارك وتعالى كل ليلة إلى السماء الدنيا حين يبقى ثلث الليل الآخر ، فيقول : من يدعونى فأستجيب له ، ومن يسألنى فأعطيه ، ومن يستغفرنى فأغفر له " رواه مسلم ورقمه 1261 من حديث أبى هريرة رضى الله عنه وعنه أيضا قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : : إنه من لم يسأل الله يغضب عليه " رواه الترمذى ورقمه 3373 ، وإبن ماجه ورقمه 3827 بلفظ " من لم يدْعُ الله غضب عليه " وحسَّنه الألبانى . فالدعاء من أنفع الأدوية ، وهو عدو البلاء ، ويعالجه ويمنع نزوله ، ويرفعه أويخففه إذا نزل ، وهو سلاح المؤمن ، وقد روى الحاكم فى صحيحه من حديث عائشة رضى الله عنها قالت : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " لايُغنى حذر من قدر ، والدعاء ينفع مما نزل ، ومما ما لم ينزل ، وإن البلاء لينزل فيلقاه الدعاء فينعلجان إلى يوم القيامة " أخرجه الحاكم ( 1/ 492 ) وصححه ، وقد حسنه الألبانى فى صحيح الجامع (7739) .وفى ظل هذا الأنس الحبيب ، وهذا القرب الودود ، وهذه الإستجابة الحية .. يلفت الله تعالى نظر عباده المؤمنين إلى قضية كبرى ، وهى أن قضية إجابة الدعاء مُعلقة بالإستجابة التامة له ، والإيمان به ، فقال : ( فليستجيبوا لى وليؤمنوا بى لعلهم يرشدون ) . الإستجابة الكاملة التى تعنى السير على المنهج الأوحد الذى اختاره الله لعباده ، ( وأن هذا صراطى مستقيما فاتبعوه ولا تتبعوا السبل فتفرَّق بكم عن سبيله ذلكم وصاكم به لعلكم تتقون ) الأنعام 153 .
الإستجابة لله تعالى تعنى الإنقياد التام لأمره ونهيه ، والتسليم لقضائه ، والخضوع لجنابه ، وبدون ذلك ربما تتعذر الإجابة .
وفقنى الله وإياكم إلى مايحبه ويرضاه ، سائرين على منهجه الذى إختاره لنا الحق عزوجل .

يسلموووووووووووووو

شيتوس

على الطرح المميز

جزاك الله الف خيــــــــــــر ..
بآآآآآآآرك الله فيك .. ونفع بك

يسعدني مرورك صعيدي

كل الحب
ط®ظ„ظٹط¬ظٹط©5

يسعدني مرورك رزاد
كل الحب
ط®ظ„ظٹط¬ظٹط©5

خليجية

يسعدني مرورك المعاقب
كل الحب
ط®ظ„ظٹط¬ظٹط©5

جزاك الله اخي خير الجزاء
وجعله الله في ميزان حسناتك
وجعله الله لك سترمن النار
وجعلك الله ممن تقول لم الملائكة ابشرو بروح وريحان ورب غير غضبان
انه ولي ذالك والقادر

يسعدني مرورك messo
كل الحب
ط®ظ„ظٹط¬ظٹط©5

يسلمووووووووو

شيتوس

على الطرح المميز

فتوي مستقر روح المؤمن بعد الموت 2024.

فتوي مستقر روح المؤمن بعد الموت

خليجية
فتوي مستقر روح المؤمن بعد الموت

دائما عندي أفكار في الموت وماذا سيحدث في القبر وكيف سيكون القبر، فمثلا أقول إنني عندما أموت فستبقى روحي تحت التراب حتى لو عملت صالحا، حتى إنني بدأت أفكر في أفكار بالدين، فمثلا ستبقى الروح تحت التراب ولن أبعث، ووالله بدأت أفكر في الإسلام، فمثلا لا يوجد إسلام، بدأت أشك في القرآن، ولكن أبعد هذه الأفكار عني، فماذا أفعل؟

اجابة الفتوي :
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:

فعليك بالإعراض عن هذه الافكار واترك الاسترسال مع الشيطان فيها وعليك البعد عن تعريض النفس للشبهات حتى تتأهل لدفعها برسوخ العلم وقوة الإيمان واحذر كثرة الجلوس وحدك واحمل نفسك على تعلم الشرع والتفقه في الدين والعمل به ومصاحبة أهل الخير والتعاون معهم على البر والتقوى والتواصي بالحق والصبر، واعلم أن روح المؤمن لا تبقى على الأرض، بل قد دلت الأحاديث على أن صالحي المؤمنين تتمتع أرواحهم بما في الجنة من النعيم، لكن نعيمهم فيها في البرزخ ليس كنعيمهم فيها بعد البعث والنشور، ومن ذلك ما رواه مسلم في صحيحه عن عبد الله بن مرة عن مسروق قال: سألنا عبد الله بن مسعود عن هذه الآية: وَلا تَحْسَبَنَّ الَّذِينَ قُتِلُوا فِي سَبِيلِ اللَّهِ أَمْوَاتاً بَلْ أَحْيَاءٌ عِنْدَ رَبِّهِمْ يُرْزَقُونَ {آل عمران:169} قال: أما إنا قد سألنا عن ذلك؟ فقال: أرواحهم في جوف طير خضر لها قناديل معلقة بالعرش تسرح من الجنة حيث شاءت ثم تأوي إلى تلك القناديل فاطلع إليهم ربهم اطلاعة فقال: هل تشتهون شيئاً؟ قالوا: أي شيء نشتهي ونحن نسرح من الجنة حيث شئنا ففعل ذلك بهم ثلاث مرات، فلما رأوا أنهم لن يتركوا من أن يسألوا قالوا: يا رب نريد أن ترد أرواحنا في أجسادنا حتى نقتل في سبيلك مرة أخرى، فلما رأى أن ليس لهم حاجة تركوا.

فهذا الحديث في الشهداء خاصة، وأما عن عامة المومنين: فقد روى أحمد في مسنده عن كعب بن مالك أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: إنما نسمة المؤمن طائر يعلق في شجر الجنة حتى يُرجعه الله تبارك وتعالى إلى جسده يوم يبعثه. وصححه الأرناؤوط.

قال ابن كثير في تفسيره عن هذا الحديث: فيه البشارة لكل مؤمن، بأن روحه تكون في الجنة تسرح أيضاً فيها وتأكل من ثمارها، وترى ما فيها من النضرة والسرور، وتشاهد ما أعده الله لها من الكرامة. انتهى.
والله أعلم.

فتوي مستقر روح المؤمن بعد الموت

خليجية
فتوي مستقر روح المؤمن بعد الموت

لصمتي

بآرك الله بقولك‘ و عملك‘ الطيب‘
و جزآكـ، الله خيـرآ
و ربي يحفظكـ‘ و يسدد خطآك
إلى مآ يحبـه و يرضآهـ‘ دومـآا
بإذن الله تعـآالـى‘
دمـت بحفظ الرحمـن

خليجية

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
جزاك الله خير ونفع بكـ
وجعل الجنة مثوى لك
وحعله في ميزان حسناتك
يعطيك العافيه
ط®ظ„ظٹط¬ظٹط©ط®ظ„ظٹط¬ظٹط©
ط®ظ„ظٹط¬ظٹط©

فتوي مستقر روح المؤمن بعد الموت

خليجية

أحاديث نبوية – مثل المؤمن 2024.


عن كَعْب بن مالك قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: مَثَلُالْمُؤْمِنِ؛ كَمَثَلِ الْخَامَةِ مِن الزَّرْعِ, تُفِيئُهَا الرِّيحُتَصْرَعُهَا مَرَّةً وَتَعْدِلُهَا أُخْرَى حَتَّى تَهِيجَ, وَمَثَلُالْكَافِرِ؛ كَمَثَلِ الْأَرْزَةِ الْمُجْذِيَةِ عَلَى أَصْلِهَا لَايُفِيئُهَا شَيْء, حَتَّى يَكُونَ انْجِعَافُهَا مَرَّةً وَاحِدَةً.

شرح الحديث:
ففيهذا الحديث مثَّل النبي صلى الله عليه وسلم المؤمن والكافر في تعرضهملأنواع البلاء في هذه الحياة فشبه المؤمن بالنبتة الرطبة اللينة التي تؤثرفيها الريح فتحركها يمنة ويسرة وتخفضها تارة وترفعها أخرى وتظل على هذهالحال حتى تيبس وتنتهي,وهي الخامة من الزرع ومثّل الكافر أو المنافق ـ كمافي بعض الروايات ـ بالشجرة العظيمة التي لا تحركها الريح ولا تزحزحها ولاتؤثر فيها ما دامت ثابتة منتصبة حتى إذا أذن الله بانتهائها وفنائها أرسلعليها ريحا عاصفة قوية فتقلعها من الأرض دفعة واحدة وهي شجرة الصنوبر التيتتميز بعظمها وقوتها وتحملها للظروف المناخية السيئة كما ذكر ذلك شُرَّاحالحديث

ومعنى الحديث أن المؤمن معرض دائما لأنواع البلاء في هذه الدنيا ,في بدنه وأهله وماله كما قال الله تعالى”ولنبلونكم بشيء من الخوف والجوع ونقص من الأموال والأنفس والثمرات وبشر الصابرين ” (البقرة:155) .
والله عز وجلقدر البلاء على المؤمن ليكفر عنه سيئاته ويرفع درجاته , فإنه لا يصيبالمؤمن هم ولا حزن ولانصب ولا وصب , إلا كفر الله بها من خطاياه حتىالشوكة يشاكها وإن الرجل ليكون له عند الله المنزلة فما يبلغها بعمل , فلايزال الله يبتليه بما يكره حتى يبلغه تلك المنزلة كما أخبر بذلك الصادقالمصدوق صلى الله عليه وسلم وأما الكافر فلا يصيبه شيء من البلاء وإنأصابه لم يُكَفَّر عنه بسبب ذلك حتى يموت على حاله فيلقى الله بذنوبه كلهاكاملة موفورة ,من غير أن ينقص منها شئ .

وفي تمثيل النبي صلى الله عليه وسلم للمؤمن بالزرع وللكافر بالشجرة عدةلطائف منها: أن الزرع ضعيف مستضعف , والشجر قوي مستكبر متعاظم , وكذلك حالالمؤمن وحال الكافر , وأهل الجنة وأهل النار , كما وصفهم النبي صلى اللهعليه وسلم في أحاديث كثيرة .

ومنها أن المؤمن يمشي مع البلاء حيثما مشى به , فيلين له , ويقلِّبه يمنةويسرة , وكلما أداره استدار معه , فلا يضره ذلك البلاء , كما أن الريحالعاصفة القوية يسلم منها الزرع , لأنه يلين لها , ولا ينتصب لمواجهتها, وفيه إشارة إلى تسليم المؤمن ورضاه بأقدار الله التي تجري عليه , وأماالكافر فلكفره وتعاظمه , يتقاوى على هذه الأقدار , ويستعصي عليها , كشجرالصنوبر الذي يستعصي على الرياح , ولا يستسلم لها , حتى إذا أراد الله أنيهلكه , سلط عليه ريحا قوية جدا لا يستطيع مقاومتها , فتقلعه من أصله مرةواحدة .

ومنها أن الزرع ينتفع به الناس بعد حصاده, فإنه يحصده أصحابه ثم يبقى منهبعد حصاده ما يلتقطه المساكين , وترعاه البهائم , وهكذا المؤمن يموت ويخلفما ينتفع به , من علم نافع , أو صدقة جارية , أو ولد صالح ينتفع به ويدعوله , أما الكافر فإذا اقتلع من الأرض لم يبق فيه نفع ,بل ربما خلف ما يضر , فهو كالشجرة المنجعفة المقلوعة من الأرض لا تصلح إلا لوقيد النار .

ومن لطائف التمثيل أيضا أن الزرع مبارك في حبه وما يخرج منه , كما ضربالله مثلا للحبة التي أنبتت سبع سنابل , في كل سنبلة مائة حبة , خلافاللشجر , فإن كل حبة غرست منه لا تزيد على إنبات شجرة واحدة .

وكما أن هذا الحب الذي يخرج من الزرع , هو مؤونة الآدميين , وغذاء أبدانهم , وسبب حياتهم, فكذلك الإيمان, هو قوت القلوب ,وغذاء الأرواح , وسببحياتها , ومتى ما فقدته القلوب ماتت , وموت القلوب لا يرجى معه حياة أبدا , بل هو هلاك الدنيا والآخرة.

ومن اللطائفالتي أفادها التمثيل في هذا الحديث أن الزرع وإن كان ضعيفا في نفسه إلاأنه يتقوى بما حوله ويعتضد به , بخلاف الشجر العظام فإن بعضها لا يشد بعضا , وكذلك حال المؤمنين في توادهم وتراحمهم وتعاطفهم ,كالبنيان وكالجسدالواحد , إذا اشتكى منه عضو تداعى له سائر الجسد بالحمى والسهر , ولذلكضرب الله تعالى مثل النبي صلى الله عليه وسلم وأصحابه بالزرع لهذا المعنىفقال سبحانه :{ومثلهم في الإنجيل كزرع أخرج شطأه فآزره فاستغلظ فاستوى على سوقه}(الفتح: الآية29) فشبهت الآية النبي صلى الله عليه وسلم وبعثته بالزرع لكثرة عطائهوخيره ، وشبهت أصحابه بشطأ الزرع الذي يتقوى الزرع به ويستغلظ حتى يعتدلويستقيم .

فهذا الحديث العظيم فيه تسلية للمؤمن عما يصيبه من محن وابتلاءات في هذهالحياة , فينبغي على العبد أن يستسلم لقضاء الله وقدره , وأن يعلم أن كلما يصيبه في الدنيا ففيه الخير له , فإن أصابته سراء فشكر كان خيرا له وإنأصابته ضراء فصبر كان خيرا له .
وقال ابنالقيم: ((هذا المثل ضرب للمؤمن وما يلقاه من عواصف البلاء والأوجاعوالأوجال وغيرها فلا يزال بين عافية وبلاء، ومحنة ومنحة، وصحة وسقم، وأمنوخوف، وغير ذلك، فيقع مرة ويقوم أخرى، ويميل تارة ويعتدل أخرى، فيكفر عنهبالبلاء ويمحص به ويخلص من كدره، والكافر كله خبث ولا يصلح إلا للوقودفليس في إصابته في الدنيا بأنواع البلاء من الحكمة والرحمة ما في إصابةالمؤمن فهذه حال المؤمن في الابتلاء))

بارك الله فيك الي عوده للموضوع

امثال المؤمن والكافر..
قضية الإيمان بالله جل وعلا , هي القضية الأساس , التي من أجلها أرسل الله الرسل, وأنزل الكتب , وخلق الخلق , ولذلك عني النبي صلى الله عليه وسلم ببيان حقيقة هذا الإيمان , و نواقضه ,وثماره وآثاره على الإنسان في الدنيا والآخرة ,وضَرَبَ الأمثال التي تبين حال المؤمن والكافر في أحاديث كثيرة , من هذه الأحاديث الحديث الذي رواه الإمام مسلم في "صحيحه" عن كَعْب بن مالك رضي الله عنه قَال :َ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم مثل المؤمن كمثل الخامة من الزرع تفيئها الريح تصرعها مرة وتعدلها أخرى حتى تهيج ، ومثل الكافر كمثل الأرزة المجذية على أصلها لا يفيئها شيء حتى يكون انجعافها مرة واحدة )

ففي هذا الحديث مثَّل النبي صلى الله عليه وسلم المؤمن والكافر في تعرضهم لأنواع البلاء في هذه الحياة , فشبه المؤمن بالنبتة الرطبة اللينة التي تؤثر فيها الريح ,فتحركها يمنة ويسرة , وتخفضها تارة وترفعها أخرى , وتظل على هذه الحال حتى تيبس وتنتهي,وهي الخامة من الزرع , ومثّل الكافر أو المنافق ـ كما في بعض الروايات ـ بالشجرة العظيمة التي لا تحركها الريح ولا تزحزحها ولا تؤثر فيها ما دامت ثابتة منتصبة ,حتى إذا أذن الله بانتهائها وفنائها أرسل عليها ريحا عاصفة قوية ,فتقلعها من الأرض دفعة واحدة , وهي شجرة الصنوبر التي تتميز بعظمها وقوتها وتحملها للظروف المناخية السيئة , كما ذكر ذلك شُرَّاح الحديث .

ومعنى الحديث أن المؤمن معرض دائما لأنواع البلاء في هذه الدنيا ,في بدنه وأهله وماله , كما قال الله تعالى :{ولنبلونكم بشيء من الخوف والجوع ونقص من الأموال والأنفس والثمرات وبشر الصابرين }(البقرة:155) .

والله عز وجل قدر البلاء على المؤمن ليكفر عنه سيئاته ويرفع درجاته , فإنه لا يصيب المؤمن هم ولا حزن ولانصب ولا وصب , إلا كفر الله بها من خطاياه ,حتى الشوكة يشاكها , وإن الرجل ليكون له عند الله المنزلة فما يبلغها بعمل , فلا يزال الله يبتليه بما يكره حتى يبلغه تلك المنزلة , كما أخبر بذلك الصادق المصدوق صلى الله عليه وسلم, وأما الكافر فلا يصيبه شيء من البلاء , وإن أصابه لم يُكَفَّر عنه بسبب ذلك,حتى يموت على حاله , فيلقى الله بذنوبه كلها كاملة موفورة ,من غير أن ينقص منها شئ .

وفي تمثيل النبي صلى الله عليه وسلم للمؤمن بالزرع وللكافر بالشجرة عدة لطائف منها: أن الزرع ضعيف مستضعف , والشجر قوي مستكبر متعاظم , وكذلك حال المؤمن وحال الكافر , وأهل الجنة وأهل النار , كما وصفهم النبي صلى الله عليه وسلم في أحاديث كثيرة .

ومنها أن المؤمن يمشي مع البلاء حيثما مشى به , فيلين له , ويقلِّبه يمنة ويسرة , وكلما أداره استدار معه , فلا يضره ذلك البلاء , كما أن الريح العاصفة القوية يسلم منها الزرع , لأنه يلين لها , ولا ينتصب لمواجهتها, وفيه إشارة إلى تسليم المؤمن ورضاه بأقدار الله التي تجري عليه , وأما الكافر فلكفره وتعاظمه , يتقاوى على هذه الأقدار , ويستعصي عليها , كشجر الصنوبر الذي يستعصي على الرياح , ولا يستسلم لها , حتى إذا أراد الله أن يهلكه , سلط عليه ريحا قوية جدا لا يستطيع مقاومتها , فتقلعه من أصله مرة واحدة .

ومنها أن الزرع ينتفع به الناس بعد حصاده, فإنه يحصده أصحابه ثم يبقى منه بعد حصاده ما يلتقطه المساكين , وترعاه البهائم , وهكذا المؤمن يموت ويخلف ما ينتفع به , من علم نافع , أو صدقة جارية , أو ولد صالح ينتفع به ويدعو له , أما الكافر فإذا اقتلع من الأرض لم يبق فيه نفع ,بل ربما خلف ما يضر , فهو كالشجرة المنجعفة المقلوعة من الأرض لا تصلح إلا لوقيد النار .

ومن لطائف التمثيل أيضا أن الزرع مبارك في حبه وما يخرج منه , كما ضرب الله مثلا للحبة التي أنبتت سبع سنابل , في كل سنبلة مائة حبة , خلافا للشجر , فإن كل حبة غرست منه لا تزيد على إنبات شجرة واحدة .

وكما أن هذا الحب الذي يخرج من الزرع , هو مؤونة الآدميين , وغذاء أبدانهم , وسبب حياتهم, فكذلك الإيمان, هو قوت القلوب ,وغذاء الأرواح , وسبب حياتها , ومتى ما فقدته القلوب ماتت , وموت القلوب لا يرجى معه حياة أبدا , بل هو هلاك الدنيا والآخرة .

ومن اللطائف التي أفادها التمثيل في هذا الحديث أن الزرع وإن كان ضعيفا في نفسه إلا أنه يتقوى بما حوله ويعتضد به , بخلاف الشجر العظام فإن بعضها لا يشد بعضا , وكذلك حال المؤمنين في توادهم وتراحمهم وتعاطفهم ,كالبنيان وكالجسد الواحد , إذا اشتكى منه عضو تداعى له سائر الجسد بالحمى والسهر , ولذلك ضرب الله تعالى مثل النبي صلى الله عليه وسلم وأصحابه بالزرع لهذا المعنى فقال سبحانه :{ومثلهم في الإنجيل كزرع أخرج شطأه فآزره فاستغلظ فاستوى على سوقه }(الفتح: الآية29) فشبهت الآية النبي صلى الله عليه وسلم وبعثته بالزرع لكثرة عطائه وخيره ، وشبهت أصحابه بشطأ الزرع الذي يتقوى الزرع به ويستغلظ ،حتى يعتدل ويستقيم .

فهذا الحديث العظيم فيه تسلية للمؤمن عما يصيبه من محن وابتلاءات في هذه الحياة , فينبغي على العبد أن يستسلم لقضاء الله وقدره , وأن يعلم أن كل ما يصيبه في الدنيا ففيه الخير له , فإن أصابته سراء فشكر كان خيرا له وإن أصابته ضراء فصبر كان خيرا له .

تسلمي يازوء نورتي ميسو ط®ظ„ظٹط¬ظٹط©

مشكورة على التوضيح ط®ظ„ظٹط¬ظٹط©