إِذَا جَاءكَ الْمُنَافِقُونَ قَالُوا نَشْهَدُ إِنَّكَ لَرَسُولُ اللَّهِ 2024.

سورة المنافقون مدينة في قول الجميع، وهي إحدى عشر آية.
بسم الله الرحمن الرحيم.
" إذا جاءك المنافقون قالوا نشهد إنك لرسول الله" روى البخاري عن زيد بن أرقم قال:
كنت مع عمي فسمعت عبد الله بن أبي أبن سلوم يقول " لا تنفقوا على من عند رسول الله حتى ينفضوا ". وقال "لئن رجعنا إلى المدينة ليخرجن الأعز منها الأذل " فذكرت ذلك لعمي فذكر عمي لرسول الله صلى الله عليه وسلم، فأرسل رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى عبد الله بن أبي وأصحابه فخلقوا ما قالوا، فصدقهم رسول الله صلى الله عليه وسلم وكذبني. فأصابني هم لم يصبني مثله، فجلست في بيتي فأنزل الله غز وجل: " إذا جاءك المنافقون " – إلى قوله – " هم الذين يقولون لا تنفقوا على من عند رسول الله" – إلى قوله – " ليخرجن الأعز منها الأذل " فأرسل إلي رسول الله صلى الله عليه وسلم، ثم قال: "إن الله قد صدقك خرجه" الترمذي قال: هذا حديث حسن صحيح. وفي الترمذي عن زيد بن أرقم قال:
غزونا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم وكان معنا أناس من الأعراب فكنا نبدر الماء، وكان الأعراب يسبقونا إليه فيسبق الأعرابي أصحابه فيملأ الحوض ويجعل حوله حجارة، ويجعل النطع عليه حتى تجئ أصحابه. قال: فأتى رجل من الأنصار أعرابياً فأرخى زمام ناقته لتشرب فأبى أن يدعه، فانتزع حجراً فغاض الماء، فرفع الأعرابي خشبة فضرب بها رأس الأنصاري فشجه، فأتى عبد الله بن أبي رأس المنافقين فأخبره – وكان من أصحابه، فغضب عبد الله بن أبي ثم قال: لا تنفقوا على من عند رسول الله حتى ينفضوا من حوله – يعنى الأعراب – وكانوا يحضرون رسول الله صلى الله عليه وسلم عند الطعام، فقال عبد الله: إذا انفضوا من عند محمد فأتوا محمداً بالطعام، فليأكل هو ومن عنده. ثم قال لأصحابه: لئن رجعتهم إلى المدينة ليخرجن الأعز منها الأذل. قال زيد: وأنا ردف عمي فسمعت عبد الله بن أبي فأخبرت عمي، فانطلق فأخبر رسول الله صلى الله عليه وسلم، فأرسل إليه رسول الله صلى الله عليه وسلم فحلف وجحد. قال: فصدقه رسول الله صلى الله عليه وسلم وكذبني. قال: فجاء عمي إلي فقال: ما أردت إلى أن مقتك رسول الله صلى الله عليه وسلم وكذبك والمنافقون. قال: فوقع علي من جرأتهم ما لم يقع على أحد. قال: فبينما أنا أسير مع رسول الله صلى الله عليه وسلم وفي سفر قد خفقت برأسي من الهم إذ أتاني رسول الله صلى الله عليه وسلم فعرك أذني وضحك في وجهي، فما كان يسرني أن لي بها الخلد في الدنيا. ثم إن أبا بكر لحقني فقال: ما قال لك رسول الله صلى الله عليه وسلم ؟ قلت: ما قال شيئاً إلا أنه عرك أذني وضحك في وجهي، فقال أبشر ! ثم لحقني عمر فقلت له مثل قولي لأبي بكر.
فلما أصبحنا قرأ رسول الله صلى الله عليه وسلم سورة المنافقين. قال أبو عيسى: هذا حديث حسن صحيح. وسئل حذيفة بن اليمان عن المنافق فقال: الذي يصف الإسلام ولا يعمل به.
وهو اليوم شر منهم على عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم، لأنهم كانوا يكتمونه وهم اليوم يظهرونه.
وفي الصحيحين عن أبي هريرة:
أن النبي صلى الله عليه وسلم قال " آية المنافق ثلاث إذا حدث كذب وإذا وعد أخلف وإذا ائتمن خان " وعن عبد الله بن عمرو :
أن النبي صلى الله صلى الله عليه وسلم قال: " أربع من كن فيه كان منافقاً خالصاً ومن كانت فيه خصلة منهن كان فيه خصلة من النفاق حتى يدعها: إذا ائتمن خان وإذا حدث كذب وإذا عاهد غدر وإذا خاصم فجر ". أخبر عليه السلام أن من جمع هذه الخصال كان منافقاً، وخبره صدق. وروي عن الحسن أنه ذكر له هذا الحديث فقال: إن بني يعقوب حدثوا فكذبوا ووعدوا فأخلفوا وأتمنوا فخانوا. إنما هذا القول من النبي صلى الله عليه وسلم على سبيل الإنذار للمسلمين، والتحذير لهم أن يعتادوا هذه الخصال، شفقاً أن تقضي بهم إلى النفاق.
وليس المعنى: أن من بدرت منه هذه الخصال من غير اختيار واعتياد أنه منافق. وقد مضى في سورة براءة القول في هذا مستوفى والحمد لله.
وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم " المؤمن إذا حدث صدق وإذ وعد أنجز وإذا ائتمن وفى ". والمعنى: المؤمن الكامل إذا حدث صدق. والله أعلم.
قوله تعالى: " قالوا نشهد إنك لرسول الله " قيل: معنى نشهد نحلف. فعبر عن الحلف بالشهادة، لأن كل واحد من الحلف والشهادة إثبات لأمر مغيب، ومنه قول قيس بن ذريح:
وأشهـد عنـد الله أنـي أحبهـا فهـذا لهـا عنـدي فمـا عنـدهـا ليـاً
ويحتمل أن يكون ذلك محمولاً على ظاهره أنهم يشهدون أن محمداً رسول الله صلى الله عليه وسلم اعتارافاً بالأيمان ونفياً للنفاق عن أنفسهم، وهو الأشبه. " والله يعلم إنك لرسوله " كما قالوه بألسنتهم. " والله يشهد إن المنافقين لكاذبون ". أي فيما أظهروا من شهاتهم وحلفهم بألسنتهم. وقال الفراء: " والله يشهد إن المنافقين لكاذبون " بضمائرهم. فالتكذيب راجع إلى الضمائر. وهذا يدل على أن الإيمان تصديق القلب. وعلى أن الكلام الحقيقي كلام القلب. ومن قال شيئاً واعتقد خلافه فهو كاذب. وقد مضى هذا المعنى في أول البقرة مستوفى. وقيل: أكذبهم الله في أيمانهم وهو قوله " يحلفون بالله إنهم لمنكم وما هم منكم ".

خليجية

خليجية

هلا وغلا

اسأل الله تعالى ان يحبك محبة يمحو بها ذنوبك

ويطيل بها عمرك ويكثر بها رزقك

ويزكو بها عملك ويزيد بها علمك

وتمشي بها فيحبك بها الخلق اينما اتجهت

امــــــــيـــــــن

جزاك الله الجنه

يعطيك العافيه على التوضيح الكريم للسوره

الى الامام دووم

تحيتي

خليجية

إْنهيـارًٍَُِ حـًلـم

جزاك الله كل خير الله يعطيك العافيه

بارك الله فيك وجعله فى ميزان حسناتك
ابداع ** وتميز ممتاز

خليجية

خليجية

وَبَشِّرِ الصَّابِرِينَ الَّذِينَ إِذَا أَصَابَتْهُمْ مُصِيبَةٌ قَالُوا إِنَّا لِلَّه 2024.

بسم الله الرحمن الرحيم، والصلاة والسلام على نبينا محمد، وعلى آله وصحبه أجمعين، أما بعد..

{وَبَشِّرِ الصَّابِرِينَ الَّذِينَ إِذَا أَصَابَتْهُمْ مُصِيبَةٌ قَالُوا إِنَّا لِلَّهِ وَإِنَّا إِلَيْهِ رَاجِعُونَ أُولَئِكَ عَلَيْهِمْ صَلَوَاتٌ مِنْ رَبِّهِمْ وَرَحْمَةٌ وَأُولَئِكَ هُمُ الْمُهْتَدُونَ} [البقرة: 155-157].

آية توقفت عندها كثيراً.. في أولى لحظات ألمي.. أحقاً أن الله تعالى وعد الصابرين هذا الوعد؟؟.. ولماذا يمنح الله الصابرين كل هذه المنازل والدرجات والوعود؟؟.. ما ميزة الصابرين عن غيرهم؟؟.. ولماذا وصفهم بالمهتدين وصلى عليهم؟؟..

أسئلة كثيرة دارت في خلدي وأنا أسترجع معنى هذه الآية.. أتفكر فيها.. كل هذا في أولى لحظات ألمي.. فتفكرت في الأحوال التي يجب فيها الصبر فوجدت فيما وجدت أن..

البلاء.. امتحانٌ من الله عز وجل لعباده.. ليعرف الصادق من الكاذب.. وليزيد ثبات المؤمن منهم.. فينهار الإنسان أمامه.. ويلعن القدر واليوم الذي نزل فيه هذا البلاء.. ويندب ويبكي، وقد يفقد عقله من هول ما يجد من بلاء.. ومن ثم لا يجد أمامه سوى الانتحار ليرتاح من هذا البلاء الذي لا يرفع عنه ولا يجد سبيلاً لرده..

الهم.. نيران تستعر في القلب.. وتؤرقه وتضيع الوقت.. وتشيب الرأس وتزيد الغضب.. الهم.. عدوٌ للإنسان مرافقٌ له في حله وترحاله.. بسبب الهم يخسر الإنسان علاقاته.. بسبب الهم يدمر الإنسان نفسه.. يحاول الخروج منه بشتى الطرق.. المهدئات والمسكنات والمنشطات.. وفي النهاية يصل الأمر به إلى الانتحار.. للخروج من هذا الهم الذي نغص عليه لذة حياته..

الحزن.. تتنوع أشكاله وطرائقه.. حتى يشحب الوجه.. وتتغير الوجنات.. ويعتصر القلب ألماً.. فيلجأ الإنسان إلى تفريغ طاقة حزنه بطرق شتى.. بالحرام والحلال.. فقد يذهب لشرب المسكر كي يعيش في العالم الآخر.. أو يعتكف على الأفلام المحرمة.. أو يمارس الحرام.. ظناً منه أن شعوره باللذة والشهوة سينسيه ما به من حزن.. فيزيد عليه الحزن.. ويزداد هو تغيرًا إلى الأسوأ.. يقول الحياة ملل.. الحياة ما فيها خير.. ما تضحك لحظة إلا وتبكي ساعة.. فيزداد حزنه بفقد حبيب.. أو إخفاق في الحياة.. فيجد أن أفضل طريق له للراحة.. هو الانتحار..

تأملت هذه الأصناف الثلاثة.. فوجدت أن هناك صنفًا رابعًا هو مغيب عن الواقع.. قسم لم يتأثر بهذه الأصناف الثلاثة.. بل زاد من قوته وثباته وإيمانه.. إنه قسمٌ.. نزل به بلاءٌ.. يكاد يزلزل أركانه.. وقد يجعله يفقد الكثير من إيمانه إن لم يكن صادقاً.. يبتلي الله هذا المؤمن في دينه وماله ونفسه وأهله وعرضه.. كما قال عليه الصلاة والسلام: ما يزال البلاء بالمؤمن والمؤمنة في نفسه وولده وماله حتى يلقى الله وما عليه خطيئة..

هكذا المؤمن.. يستمر البلاء نازلاً صاعداً فيه.. وكلما ازداد إيمانه ازداد بلاؤه.. فكما قال عليه السلام: يبتلى الرجل على حسب دينه.. ويستمر صابراً وهو يقول: لا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم، اللهم أجرني في مصيبتي وأخلف لي خيراً منها.. فيرتاح كيانه.. ويرضى فؤاده.. ويقول: يا رب إني بإيماني وقرآني.. سأصبر أمام كل بلاء قد ينزل بي.. يا رب.. إني أريد أن أكون ممن قلت فيهم: {وَجَزَاهُمْ بِمَا صَبَرُوا جَنَّةً وَحَرِيرًا} [الإنسان: 12].

هذا هو المؤمن.. وهذا هو الصبر.. منزلة عظيمة.. غابت عن الكثير منا.. وتذكرها القليل.. فوضعوا قوله تعالى: {وَالصَّابِرِينَ فِي الْبَأْسَاءِ وَالضَّرَّاءِ وَحِينَ الْبَأْسِ أُولَئِكَ الَّذِينَ صَدَقُوا وَأُولَئِكَ هُمُ الْمُتَّقُونَ} [البقرة: 177] أمام أعينهم.. ونبراساً لاشتعال همتهم.. فلنكن من الصابرين على ما ينزل بدنيا الكدر والتعب من بلاء ونصب.. ننل أعلى المراتب والغرف في جنان الفردوس الأعلى.. والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته..

اوسكار..

خليجية

وجعله في موازين حسناتك يارب..

خليجية

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

جزاك الله خيرا

ونور قلبك

تحيتي

خليجية

إْوسكارًٍَُِ

خليجية

اهلين اختى صمت

نورتينى خيتو

اهليين غرور

جزاكى الله كل خير

اهليين غاليتى الثريا

نورتينى قلبو

مودتى

يسلموا المرور امانى

مودتى

اوسكار

جزاك الله خير

تقبلو مرورى

مروه