ولا تلبسوا الحق بالباطل 2024.

خليجية

ولا تلبسوا الحق بالباطل

أمير بن محمد المدري
إمام وخطيب مسجد الإيمان – اليمن

إن من أعظم الفتن التي يفتن الشيطان بها العباد، فتنة التزيين ولبس الحق بالباطل وإتباع الهوى في ذلك، والكارثة أنهم يحسبون أنهم يُحسنون صنعاً.
إنهم صنف من الناس تعاونوا في وضع هذا التلبيس في قوالب من الأقوال مزخرفة، وألفاظ من القول خادعة، وتسمية للأشياء بغير أسمائها فَضَلّ بسبب ذلك كثير من الناس.

ومن ذلك ترك الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر والجهاد في سبيل الله وحجتهم في ذلك خوف الابتلاء وتعريض النفس للفتن، فهناك من يترك الأمر والنهي عجزاً وكسلاً وجبناً وبخلاً، لكن لا يريد أن يعترف بهذه الصفات الذميمة، فبدلاً من الاعتراف بها والسعي للتخلص منها فإنه يحاول جاهداً في تغطية ضعفه هذا بمبررات شرعية، منها: الخوف من الفتن واعتزال كل ما يعرض النفس للابتلاء والفتنة والهلكة ودرء المفاسد .

ومن ذلك المداهنة وضعف الولاء والبراء بحجة المداراة والتسامح ومصلحة الأمة،وهذا جاء نتيجة الخلط بين المداراة والمداهنة، والتميع في الولاء والبراء بحجة التسامح، كل ذلك ينتج عنه آثار خطيرة على الدين وأهله.

ونرىالانفتاح على الدنيا والركون إليها، بحجة التعفف عن الناس وإنفاق المال في وجوه الخير، و الشيطان لا يألو جهداً في إغواء بني آدم وجرهم إلى حزبه خطوة خطوة، ولهذا: فهو يبدأ مع الإنسان ـ ليجره إلى الدنيا وغرورها ـ من باب التعفف عن الناس، ومساعدة المحتاج، وإغاثة الملهوف..إلخ، ثم بعد ذلك، وبعد إشغاله بالمال وطرق جمعه ومشاكله وشبهاته نبحث عن صاحبنا الذي كنا نراه في لقاءات الخير والدعوة إلى الله (سبحانه) فلا نراه إلا قليلاً، وهكذا، حتى ينفتح على الدنيا، ويركن إليها، ويضع له الشيطان في كل وادٍ من أوديتها شغلاً وهماً يتشعب فيهما الفكر، ويتشتت فيهما الذهن ويتحول المال المكتسب إلى استثمارات جديدة وتوسع في المباحات وإسراف في المآكل والمراكب والمساكن، وقد كان الهدف في البداية هو التعفف والإسهام في وجوه الخير والبر.

وسمعنا ورأينا من يقومون بالتشهير بالدعاة والمصلحين واغتيابهم بحجة النصيحة والتحذير من الأخطاء: فكان هذا شغلهم الشاغل بالليل والنهار تتبع عورات العملاء والدعاء وزلاتهم ونشر ذلك في عبر جميع الوسائل ،ونسوا أن العصمة انتهت بموت النبي المصطفى صلى الله عليه وسلم.

ومن ذلك أيضا الاحتجاج بيسر الشريعة وضغط الواقع، وهذا حق لا شك فيه، ولكن الاحتجاج بهذا التيسير للتفلت من أحكام الشريعة والتحايل عليها، واتباع الهوى في الأخذ بالرخص والشذوذات الفقهية، كل هذا باطل وتلبيس وتضليل، يتبنى ذلك أهل الأهواء الذين يتبعون الشهوات، يريدون بذلك تحلل المجتمع المسلم من أحكام الشريعة باسم التيسير وترك التشديد، وصدق الله العظيم: ((ويريد الذين يتبعون الشهوات أن تميلوا ميلاْ عظيماً))[النساء: 27].
ثبتنا الله وإياكم على الحق وأماتنا عليه ميتة حسنة أته ولي ذلك والقادر عليه.

يسسسَلمو اسلامُ علي الموضوع والجهد الرائع
جزاك الله كل خير ،،، بارك الله فيك
تقبل مروري اخي
تحياتي ُ أَلكُ ط®ظ„ظٹط¬ظٹط© ط®ظ„ظٹط¬ظٹط© ط®ظ„ظٹط¬ظٹط©

خليجية

MoOoKa

نورت الطرح بحضورك الراقى

خليجية

جزاك الله الف خير

خليجية

كاستيلو

كم اسعدنى حضورك الراقى

خليجية

التحذير من اكل اموال الناس بالباطل 2024.

خليجية خليجية
أيها الناس اتقوا الله تعالى وراقبوه واعلموا أن الله طيب لايقبل إلا طيباً من النيات والأقوال والأحوال والأعمال وإن الطيب من الأموال ما اكتسبه الإنسان من طريق الحلال ثم أنفقه فيما يرضي الله أما المال المكتسب من حرام فليس بطيب فلا يقبله الله، عن ابن مسعود رضي الله عنه قال: قال رسول الله : ((إن الله قسم بينكم أخلاقكم كما قسم بينكم أرزاقكم وإن الله يعطي الدنيا من يحب ومن لايحب ولايعطي الدين إلا من يحب فمن أعطاه الله الدين فقد أحبه لا والذي نفسي بيده لايسلم أو لايسلم عبد حتى يسلم أو يسلم قلبه ولسانه ولا يؤمن حتى يأمن جاره بوائقه قالوا: وما بوائقه؟ قال: غشمه وظلمه ولا يكسب عبد مالاً حراماً فيتصدق به فيقبل منه ولا ينفق فيبارك فيه ولا يتركه خلف ظهره إلا كان زاده إلى النار إن الله لا يمحوا السيء بالسيء ولكن يمحوا السيء بالحسن إن الخبيث لا يمحوا الخبيث)).
أيها المسلمون: في هذا الحديث موعظة بليغة وعبرة للمعتبر وهي أن الدنيا يعطيها الله للمؤمنين وللكفار والبررة والفجار ولكن الدين والإستقامة على أمر الله لا يعطيه الله إلا من يحب، فهذا ميزان بين يديك أيها المسلم لتعلم أن الله يحبك أم لا وكذلك يدل الحديث على أن كسب الحرام خسارة عظيمة لا ربح فيها للعبد أبداً لأنه إن تصدق من الحرام فلا يقبل وإن أنفق لم يبارك له فيه وإن خلفه بعده لورثته كان زاده إلى النار ……………..
اللهم اكفنا بحلالك عن حرامك واغننا بفضلك عمن سواك واجعل لنا من كل هم فرجاً ومن كل ضيق مخرجاً، اللهم لا تجعل الدنيا أكبر همنا ولا مبلغ علمنا ولا إلى النار مصيرنا اللهم ارزقنا خوفك ورجاءك وانزع حب الدنيا من قلوبنا واجعلنا أغنى خلقك بك وأفقر عبادك إليك، أقول ما تسمعون وأستغفر الله لي ولكم فاستغفروه وتوبوا إليه إنه هو الغفور الرحيم.
خليجية خليجية

خليجية خليجية
================================================== ====================================
خليجية خليجية

al-rwabi2

جزاك الله خير

وجعلها في موازين حسناتك

يعطيك العافيه

تحيتي لك

الروابي

جزاك الله الجنة وابعنا واياك عن النار

طرح رائع جعله الله في ميزان حسناتك

تحيااااااتي

’،’،’ بـ‘ـآركـ آإللـ‘ـهـ فيـ‘ـكـ ’،’،’

’،’،’ يـ‘ـزآإكـ آإللـ‘ـهـ خيـ‘ـرـر ’،’،’

’،’،’ جعلـ‘ـهـ فـ‘ـي ميـ‘ـزـزآإن حسنـ‘ـآإتكـ ’،’،’

’،’،’ تقبـ‘ـلـ مرـوـوـري آإلمتوآإضـ‘ـع ’،’،’

جزاك الله الف خيرر ..

وجعلها في ميزان حسناتك يارب ..

احترامي لك ..

مشكوووووووووووره اختي

طرح رائع

جزاك الله خيرا"

يارب تبعد عن الجميع هذي الصفة التي تخل في الفرد

وتجعله مكروه من الجميع

اللهم ارزقنا الرزق الطيب الحلال

جزاك الله خير

تحيتي

هلا و مسهلا

الروابي 2

يـــــــــــــارب افتح لكاتب هذا الموضوع

وناشره باب سروره ويســـر امـــوره

واجعل الجنه اول وآخر مـــروره

واجعل الخير دائماً في حضــــوره

ا لاخوه والاخوات الاعزاء
=================
ولـــــــــــــــــــــــد الديــــــــــــــــرة
رومانسيه بعطورفرنسيه حنان
شــــــــموع مضيـــــــــــــــــــئة
امــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــل
انثى لايكررها القــــــــــــــــــــــــــدر
دلع عينــــــــــــــــــــــــي دلـــــــــــــع
عاشـــــــــــــق كتـــــــــــــــــــــالونيا
————————————————————————————-
اشكر لكم جميعا مروركم العطر وتنوير متصفحي المتواضع
لكم مني اجمل الحايا والتقدير

جزاك الله خيرا وبارك فيك على الطرح الراااائع

ودمت فى حفظ الرحمن
تحياااتي

كن دائما مع الحق واياك والباطل 2024.

خليجيةخليجية

بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته


أيها المسلم يجب عليك أن تدافع عن الإنسان المظلوم الذي على الحقّ، لأنك عندما تدافع عنه وهو على الحق، فأنت تدافع عن الحق الذي احقة الله وتعمل بأمر الله، لأنّ الله تعالى يريد للحق أن يُتَّبع وأن يثبت وأن يكون في حياة الناس،أما إذا كان هذا الإنسان الذي تدافع على من الباطل، فلا يجوز لك أن تدافع عنه، لأنك بذلك تقوِّي الباطل أو تقوِّي الجريمة إذا كان الإنسان مجرماً،أو تقوِّي الفساد إذا كان هذا الإنسان مفسداً.
وبذلك فأنت تنصر الباطل على الحق، وتنصر الفساد على الصلاح، وتنصر الشرعلى الخير، وتنصر الجريمة على العدالة وهذا أمر على خلاف ما أراده الله سبحانه وتعالى الذي خلق الكون بالحق، (ما خلقناهما إلا بالحق )
قال تعالى( ولا تجادل عن الذين يختانون أنفسهم إنَّ الله لا يحبُّ من كان خوَّاناً أثيماً)
إن الإنسان الذي يقودُ نفسَهُ إلى ما فيه ضررها وهلاكها ، فإنه يخون نفسه،وأيّة خيانةٍ للنفس أعظم من أن تسير بنفسك إلى ما يؤدِّي إلى غضب ربك وإلىسخطه وإلى دخولك في النار ثم لا تموت فيها ولا تحيا وذلك لآنك تركت الحقواتبعت الباطل وكنت للباطل نصيراولاتجادل، أي لا تدافع، عن الشخص الذي يختان نفسه ويخون المسلمين ويقف الىجانب الباطل ضد الحق ويساعداهل الباطل بما يقوم به من أعمال خبيثة أوأعمال باطلة فيها غضب اللهالله تعالى لا يحبُّ هؤلاء الخونة الذين يرتكبون الإثم،فكيف تدافع عمَّن لا يحبهم الله فمعنى ذلك أنّه يبغضه، فإذا أطاع الإنسان الله فإن الله يحبه، وإذا عصى الله فالله يبغضه أن بعض الناس عندما يحتاج إلى شاهد يأتي إلى صاحبه ويقول لة ان الصديق وقت الضيق، القاضي يريد مني شهوداً، تعال واشهد لي فأنت صديقي والصديق وقت الضيق تعال وكن شاهد معي ولوشاهد كاذب وهذا ما حذرنا منهالله تبارك وتعالى بقوله (فاجتنبوا الرجس من الأوثان واجتنبوا قول الزور) وهذا اليمين الكاذب الذي يحلف به الإنسان في مقام الشهادة، يعرِّضه للبلاء في الدنيا قبل الآخرة حيث ينتقم الله منةثم إنّ الله تعالى يبين حقيقة هؤلاء الناس الذين يجتمعون في الليل ويتآمرون ويقفلون الأبواب حتى لا يطَّلع أحدٌ على مؤامراتهم أحد وينسون انالله شاهد عليهم، فيقول سبحانه( يستخفون من الناس ولا يستخفون من الله وهومعهم إذ يبيّتون ما لا يرضى من القول )فهناك حسابان؛ قضاء الناس، وقضاءالله، هؤلاء عندما يقفون غداً أمام الله، فهل يستطيعون الدفاع عنهم أمام الله الذي (يعلم خائنة الأعين وما تخفي الصدور) هل يستطيعون أن يستخفوا منالله، فمن يكون محامياً يتوكّلهم يوم القيامة. فقد يقتل إنسان شخصاًويتّهم شخصاً آخر،محاولاً الاستفادة من هشاشة القانونيعنيحتى يبرّئ نفسه ويجرم الشخص البريء، (فقد احتمل بهتاناً)، البهتان هو أن تنسب إلى شخصٍ ما لم يفعله، وهذا البهتان أعظم من الغيبة،هذه المسألة نجدها في المحاماة، التي أصبحت مهنة من المهن التي يعتاش من خلالها المحامي الذي يتقدَّم إليه الناس في دعواهم، فالمحامي قد يدرس المسألة، فيجد أنه قادر على أن يدافع عن شخص مجرم ويحصل من خلال هذاالدفاع على مالٍ وغيره،ولا يجوز للمحامي من النّاحية الشرعية أن يدافع عن شخصٍ مجرم أو أن يدافعأيضاً عن شخص عليه مال لشخص آخر ليبرئه من هذا المال، بحيث ينـزع الحق عنصاحب الحق لمصلحة الغاصب ، فالمال الذي يأخذه المحامي في مثل هذة القضاياحرام، لأنه أخذ مالاً على أمر حرام لأن هذا يجعل المجتمع يبرئ المجرمينوالخونة والذين يأكلون أموال الناس بالباطل.
علينا أن نكون ضد الظالم ولو كان مسلماً، ومع المظلوم حتى ولو كان كافراً،إن بعض الناس يجادلون بمعلومات باطلة حتى يسقطوا الحق، وهذا من قبيلجادل عن المجرم لتسقط حق البريء، حق الشخص الآخر الذي وقعت عليه الجريمة.

لذلك لا بد أن نربي أنفسنا على مسألة العدل، لأن القضية ليست أني أدافع عن صاحبي أو عن قريبـي أو عن صديقي ولكن ادافع عن الحق عندما تريد أن تدافع اذكر الله تعالى، لأنّك تستطيع أن تختبئ من الناس،ولكنّك لا تستطيع أن تختبئ من الله (يستخفون من الناس ولا يستخفون من اللهوهو معهم إذ يبيّتون ما لا يرضى من القول وكان الله بما يعملون محيطاً)،ثم إنّ الله تعالى يقول لكل المدافعين عن المجرمين وعن الخيانة (ها أنتم هؤلاء جادلتم عنهم في الحياة الدنيا فمن يجادل الله عنهم يوم القيام)
لذلك علينا أن نبني أنفسناعلى أساس الحق، وهذا ما ينبغي أن نربي أولادناعليه ولذا على الإنسان أن يحب قومه ولكن أن لا يعين قومه على الظلم اذ قال علية الصلاة والسلام
(
انصر اخاك ظالم او مظلوم قالو ننصرة مظلوم فكيف ننصرة ظالم قال ان تمنعةعن ظلمة لغيرة ) او كما قال عليةالصلاة والسلام.

والحمد لله رب العالمين


اللهم اغفر لمعد وناشر وقارئ الموضوع

مشكرو سام سام ع الموضوع الرائع
تحياتي لك يا ذوق

العفو

يسلمووو على المشاركة

تحياتي

اللهم اما اجعلنا مما ينصرون الحق

امين يارب العالمين

مكشور اخى على الطرح
[IMG]https://img366.i*************/img366/5682/97695230wb4.jpg[/IMG]

شكرا لك على الحضووور الرائع

تحياتي

يسلمو اديك اخي الكريم كلام سليم وصحيح

صح لسانك

تحياتي

خليجية

سام سام

طرح قيم جعله الله فى ميزان حسناتك

خليجية

عزيزى …سام سام

اللهم أمين

[IMG]https://www12.*********/2017/08/18/20/314614182.gif[/IMG]

الجمال

شكرا لك على المشاركة

تحياتي

اسلام

شكرا لك على المشاركة

تحياتي

الرجوع الى الحق خير من التمادي في الباطل 2024.

الحمد لله نحمده، ونستعينه ونستغفره، ونعوذ بالله من شرور أنفسنا ومن سيئات أعمالنا من يهده الله فلا مضل له ومن يضلل فلا هادي له، وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له، وأشهد أن محمداً عبده
ورسوله ،، أما بعد .. فالملاحظ على بعض طلاب العلم أنهم يقعون في الخطأ ومخالفة الصواب، وهذا لا عيب فيه إذا رجعوا للحق ووافقوه، ولم يتمادوا في باطلهم، إذ من طبيعة البشر الخطأ إلا من عصمه الله من الأنبياء والرسل فعن أنس قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :" كل بني آدم خطاء وخير الخطائين التوابون ". رواه الترمذي وابن ماجه. فالراجعون إلى الحق نقول لهم جزاكم الله خيراً وأصلح الله حالنا وحالكم ولكن العيب كل العيب أنه إذا تبين له الخطأ يصر على خطئه وباطله، ويدافع عنه وينافح، ويرد النصوص الشرعية، ويرد منهج السلف الصالح؛ لأجل إصراره على موقفه. فإلى هؤلاء المصرين على باطلهم أكتب هذه المقالة رجاء أن ينفعني الله وإياهم بها وأقول لهم ولنفسي . قد قال عز وجل {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ وَكُونُوا مَعَ الصَّادِقِينَ} قال العلامة السعدي :" { وَكُونُوا مَعَ الصَّادِقِينَ } في أقوالهم وأفعالهم وأحوالهم، الذين أقوالهم صدق، وأعمالهم، وأحوالهم لا تكون إلا صدقاً خلية من الكسل والفتور، سالمة من المقاصد السيئة، مشتملة على الإخلاص والنية الصالحة، فإن الصدق يهدي إلى البر، وإن البر يهدي إلى الجنة". وقال عز وجل {وَتُوبُوا إِلَى اللَّهِ جَمِيعًا أَيُّهَا الْمُؤْمِنُونَ لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ} قال العلامة السعدي بعد بيانه لأوامر الله التي سبقت هذه الآية :" لما أمر تعالى بهذه الأوامر الحسنة، ووصى بالوصايا المستحسنة، وكان لا بد من وقوع تقصير من المؤمن بذلك، أمر الله تعالى بالتوبة، فقال: { وَتُوبُوا إِلَى اللَّهِ جَمِيعًا أَيُّهَ الْمُؤْمِنُونَ } لأن المؤمن يدعوه إيمانه إلى التوبة ثم علق على ذلك الفلاح، فقال: { لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ } فلا سبيل إلى الفلاح إلا بالتوبة، وهي الرجوع مما يكرهه الله، ظاهراً وباطناً، إلى: ما يحبه ظاهراً وباطناً، ودل هذا، أن كل مؤمن محتاج إلى التوبة، لأن الله خاطب المؤمنين جميعاً، وفيه الحث على الإخلاص بالتوبة في قوله: { وَتُوبُوا إِلَى اللَّهِ } أي: لا لمقصد غير وجهه، من سلامة من آفات الدنيا، أو رياء وسمعة، أو نحو ذلك من المقاصد الفاسدة" انتهى. وعن عَمْرِو بن الْعَاصِ أَنَّهُ سمع رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم قال :"إذا حَكَمَ الْحَاكِمُ فَاجْتَهَدَ ثُمَّ أَصَابَ فَلَهُ أَجْرَانِ وإذا حَكَمَ فَاجْتَهَدَ ثُمَّ أَخْطَأَ فَلَهُ أَجْرٌ". متفق عليه . وقد اشتملت هذه النصوص على مسائل عظيمة، ومن أهمها مسألتان : المسألة الأولى: أن العبد المسلم غير معصوم من الخطأ تعمداً كان أو سهواً وغفلة. والمسألة الثانية: أن على العبد المسلم أن يتوب إلى الله ويرجع للحق إذا تبين له خطؤه. والرجوع إلى الحق دأب السلف الصالح، وحال العلماء الأتقياء: قال ابن عَبَّاسٍ رضي الله عنهما :" قَدِمَ عُيَيْنَةُ بن حِصْنِ بن حُذَيْفَةَ فَنَزَلَ على ابن أَخِيهِ الْحُرِّ بن قَيْسٍ وكان من النَّفَرِ الَّذِينَ يُدْنِيهِمْ عُمَرُ وكان الْقُرَّاءُ أَصْحَابَ مَجَالِسِ عُمَرَ وَمُشَاوَرَتِهِ كُهُولًا كَانُوا أو شُبَّانًا فقال عُيَيْنَةُ لابن أَخِيهِ يا ابن أَخِي لك وَجْهٌ عِنْدَ هذا الْأَمِيرِ فَاسْتَأْذِنْ لي عليه قال سَأَسْتَأْذِنُ لك عليه قال ابن عَبَّاسٍ فَاسْتَأْذَنَ الْحُرُّ لِعُيَيْنَةَ فَأَذِنَ له عُمَرُ فلما دخل عليه قال هِيْ يا بن الْخَطَّابِ فَوَاللَّهِ ما تُعْطِينَا الْجَزْلَ ولا تَحْكُمُ بَيْنَنَا بِالْعَدْلِ فَغَضِبَ عُمَرُ حتى هَمَّ بِهِ فقال له الْحُرُّ يا أَمِيرَ الْمُؤْمِنِينَ إِنَّ اللَّهَ تَعَالَى قال لِنَبِيِّهِ صلى الله عليه وسلم {خُذْ الْعَفْوَ وَأْمُرْ بِالْعُرْفِ وَأَعْرِضْ عن الْجَاهِلِينَ} وَإِنَّ هذا من الْجَاهِلِينَ والله ما جَاوَزَهَا عُمَرُ حين تَلَاهَا عليه وكان وَقَّافًا عِنْدَ كِتَابِ اللَّهِ" أخرجه البخاري قال ابن تيمية :" كان عمر بن الخطاب وقافاً عند كتاب الله وكان أبو بكر الصديق يبين له أشياء تخالف ما يقع له كما بين له يوم الحديبية ويوم موت النبي ويوم قتال مانعي الزكاة وغير ذلك وكان عمر بن الخطاب يشاور الصحابة فتارة يرجع إليهم وتارة يرجعون إليه … وربما يرى رأياً فيذكر له حديث عن النبي فيعمل به ويدع رأيه وكان يأخذ بعض السنة عمن هو دونه في قضايا متعددة وكان يقول القول فيقال له أصبت فيقول والله ما يدرى عمر أصاب الحق أم أخطأه" انتهى. وقال عمر بن الخطاب في رسالته إلى أبي موسى الأشعري في القضاء وآدابه :" لا يمنعك قضاء قضيته بالأمس راجعت فيه نفسك وهديت فيه لرشدك أن تراجع الحق فإن الحق قديم وإن الحق لا يبطله شيء ومراجعة الحق خير من التمادي في الباطل". قال عبد الرحمن بن عمر يقول قلت لأبي يوسف في المسجد الحرام : واختصم إليك رجلان في امرأة ليس بينهما بينة كيف القول في ذلك أو كيف تقضي ؟ قال : أنظر فإذا رأيت أنها لأحدهما دفعتها إليه . قلت : فإنك دفعتها إليه فبات معها فلما كان الغد رأيت أنها للآخر . قال : آخذها فأدفعها إلى الآخر . قلت : فإنك رددتها إلى الآخر فلما كان الغد رأيت أنها للأول . قال : أردها إليه إذا رأيت ذلك . قلت: فما حجتك في ذلك قال كتاب عمر بن الخطاب إلى أبي موسى الأشعري قال :" فإن الرجوع إلى الحق خير من التمادي في الباطل". قلت له : يا معتوه وهذا هكذا الرجوع إلى الحق خير من التمادي في الباطل هو أن يقضي الحاكم بالرأي ثم يتبين له ذلك عن النبي صلى الله عليه وسلم وأصحابه فيرجع إليه. وأما قولك هذا فهو الرجوع من الباطل إلى الباطل" انتهى.

يسلمو احلام ط®ظ„ظٹط¬ظٹط©

بارك الله فيكى ط®ظ„ظٹط¬ظٹط©

تحياتى ليكى يا عسل ط®ظ„ظٹط¬ظٹط©

شـكــ وبارك الله فيك ـــرا لك ويعطيكي العافية احـــــلآآأإأمـ ط®ظ„ظٹط¬ظٹط© ط®ظ„ظٹط¬ظٹط© ط®ظ„ظٹط¬ظٹط©

جزاكى الله خير

تسلم أيدك أحلام

طرح رائع

تحياتى

بارك اللة فيكي

ارق تحياتي

صح كلامك احلام
ط®ظ„ظٹط¬ظٹط© ط®ظ„ظٹط¬ظٹط© ط®ظ„ظٹط¬ظٹط©
فعل الرجوع الى الحق خير من التمادي في الغلط
ط®ظ„ظٹط¬ظٹط© ط®ظ„ظٹط¬ظٹط© ط®ظ„ظٹط¬ظٹط©
يعطيكي الف عافية اختي على الطرح الجميل
ط®ظ„ظٹط¬ظٹط©
ودي

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ….

اللهم ارنا الحق حقا وارزقنا اتباعه …

وارنا الباطل باطلا وارزقنا اجتنابه ….

يا رب لا تجعلنا من المصرين على اخطاءهم واجعلنا من العائدين دائما الى طلب مرضاتك وعفوك …

اختي الغاليه احلام : جعل الله لكي في كل حرف صعود درجات للوصول الى الفردوس الاعلى من الجنه …

بورك فيكي غاليتي …. دمتي برعاية الله وحفظه … والى الامــــــــــــــــــــــــــــام ….

سلمتم وبارك الله بكم وعليكم ودمتم بود
اختكم احــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـلام