نهايه العنف الاسري 2024.

قصة تقطع القلب….

اقروها وانتظر تعليقاتكمـ….

..×..×..×..×..×..

عائله متكونه من ثلاثه أفراد وهم الأب والأم وطفل يبلغ من العمر تقريباً 4 سنوات .
وتدور القصه بين الوالد وولده.
في إحدى الايام اشترى رب الأسره طقم من الكنب الجديد فوضعه في الصاله وكان طفله كثير الحركه
ويلعب كما يلعب الأطفال
وبعد فتره لم تكن بالطويـله مسك الطفل اداه حاده وقام يلعب بها وهو ذاهب
إلى الصاله متجه إلى الكنب الذي اشتراه والده بذلك المبلغ
ومن دون قصد ضرب الكنبه
وكل ضربـه تحدث شق
وعند عودة والده من الخارج انصدم عندما رأى الكنب
ممزق وتكثر فيه الفتحات

هي لحظات

وتغيرت ملامح وجه ذلك الوالد وكأن ضهر له قرنان فوق رأسه وذهب لطفله مسرع ونزل فيه ضرباً
وامه تمنعه وهوا كأنه لا يسمع ولا يرى.
ثم قال للولد الصغير انا بخليك مره ثانيه ما تمد يدك على الكنب والا تخرب عندي في البيت

أتى بسلك سنارة الصيد ثم قام بربط يداه
سوياً وكأنها كلبشه شرطه , وقال انا راح اخليك كذا لحد
الساعه الفلانيه وكانت تبعد هذه
الساعه 8 ساعات من الوقت

بعد ما فتح الوالد رباط أبنه،قام الولد بالبكاء وألم في يديه،ماهتم الوالد لكن لمــآ زاد الألم ولاحظو بكاءه يزيد ذهبوا به إلى المستشفى

وهناك…..
حصلت المفاجأه بأن يداه تعفنت ولازم تبتر ولا يوجد حل سوى البتر ( ! )
بعد خروج الطفل من المستشفى !

تخيلو ماذآ قال لوالده .

يقول بابا هذي اخر مره..ما العب بالكنب مره ثانيآ بس رجع لي يدي

هلا

اسيرك

قصه مؤثره والف شكر لك

الحول ولا قوة الا بي الله قصه تبكي القلب هذى دايم نهاية العنف وعدم تحكم العقل قبل العقاب يسامو

اشكرك على المجهود والنقل

لكن الموضوع مكرر

تقبل تواجدي ومروري برحابة صدر

دمت بخير

تسلم الايآ’دى لـ طرح القصصصـه .

آرق تحيآ’تى . ط®ظ„ظٹط¬ظٹط©

العنف الاسري 2024.


العنف الأسري

د. عبدالله بن دهيم

إن العنف الأسري هو أشهر أنواع العنف البشري انتشاراً في زمننا هذا، ورغم أننا لم نحصل بعد على دراسة دقيقة تبين لنا نسبة هذا العنف الأسري في مجتمعنا إلا أن آثاراً له بدأت تظهر بشكل ملموس على السطح مما ينبأ أن نسبته في ارتفاع وتحتاج من كافة أطراف المجتمع التحرك بصفة سريعة وجدية لوقف هذا النمو وإصلاح ما يمكن إصلاحه.

قبل الخوض أكثر في مجال العنف الأسري علينا أولاً أن نعرّف الأسرة ونبين بعض الأمور المهمة في الحياة الأسرية والعلاقات الأسرية والتي ما أن تتحقق أو بعضها حتى نكون قد وضعنا حجراً أساسياً في بناء سد قوي أمام ظاهرة العنف الأسري.

تعريف الأسرة:
* الأسرة: هي المؤسسة الاجتماعية التي تنشأ من اقتران رجل وامرأة بعقد يرمي إلى إنشاء اللبنة التي تساهم في بناء المجتمع، وأهم أركانها، الزوج، والزوجة، والأولاد.

أركان الأسرة:
فأركان الأسرة بناءً على ما تقدم هي:
(1) الزوج.
(2) الزوجة.
(3) الأولاد.

وتمثل الأسرة للإنسان «المأوى الدافئ، والملجأ الآمن، والمدرسة الأولى، ومركز الحب والسكينة وساحة الهدوء والطمأنينة

الآن وبعد التحدث عن تعريف الأسرة وتكوينها لننتقل إلى وصف العلاقة الطبيعية المفترضة بين أركان هذه الأسرة.

((الرأفة والإحسان أساس العلاقة الأسرية السليمة))

(1) الحب والمودة: إن هذا النهج وإن كان مشتركاً بين كل أفراد العائلة إلاّ إن مسؤولية هذا الأمر تقع بالدرجة الأولى على المرأة، فهي بحكم التركيبة العاطفية التي خلقها الله تعالى عليها تعد العضو الأسري الأكثر قدرة على شحن الجو العائلي بالحب والمودة.
(2) التعاون: وهذا التعاون يشمل شؤون الحياة المختلفة، وتدبير أمور البيت، وهذا الجانب من جوانب المنهج الذي تقدم به الإسلام للأسرة يتطلب تنازلاً وعطاء أكثر من جانب الزوج.
(3) الاحترام المتبادل: لقد درج الإسلام على تركيز احترام أعضاء الأسرة بعضهم البعض في نفوس أعضاءها.

من الثوابت التي يجب أن يضعها مدير العائلة -الزوج- نصب عينيه هي «أن الله سبحانه وتعالى لم يجعل له أية سلطة على زوجته إلاّ فيما يتعلق بالاستمتاع الجنسي، وليست له أية سلطة عليها خارج نطاق ذلك إلاّ من خلال بعض التحفظات الشرعية التي يختلف الفقهاء في حدودها، وتتعلق بخروج المرأة من بيتها من دون إذن زوجها».
أمّا ما تقوم به المرأة من الواجبات المنزلية التي من خلالها تخدم الزوج والعائلة فإنه من قبيل التبرع من قبلها لا غير، وإلاّ فهي غير ملزمة شرعاً بتقديم كل ذلك. وإن كان البعض يرقى بهذه الوظائف التي تقدمها المرأة إلى مستوى الواجب الذي يعبر عنه بالواجب الأخلاقي الذي تفرضه الأخلاق الإسلامية.
فإذا عرف الزوج بأن هذه الأمور المنزلية التي تتبرع بها الزوجة لم تكن من صميم واجبها، بل تكون المرأة محسنة في ذلك، حيث أن الإحسان هو التقديم من دون طلب، فماذا يترتب على الزوج إزاء هذه الزوجة المحسنة؟
ألا يحكم العقل هنا بأنه يجب على الإنسان تقديم الشكر للمحسن لا أن يقابله بالجفاف؟
إن هذه الحقيقة التي يفرضها العقل هي عين ما أكد عليه القرآن الكريم في قوله تعالى:
{هل جزاء الإحسان إلاّ الإحسان}.
إن أقل الشكر الذي يمكن أن يقدمه الزوج للزوجة المحسنة هو «أن يعمل بكل ما عنده في سبيل أن يحترم آلام زوجته،وأحاسيسها، وتعبها، وجهدها، ونقاط ضعفها».

مسؤولية الزوج تجاه زوجته:
1- الموافقة، ليجتلب بها موافقتها، ومحبتها، وهواها.
2- وحسن خلقه معها، واستعماله استمالة قلبها بالهيئة الحسنة.
3- وتوسعته عليها».

مسؤولية الزوجة في التعامل مع الأبناء وركزنا في هذا الجانب على مسؤولية الزوجة لأنها الجانب الذي يتعامل مع الأبناء أكثر من الزوج:

1- تزيين السلوك الحسن للأولاد وتوجيه أنظارهم بالوسائل المتاحة لديها إلى حسن انتهاج ذلك السلوك، ونتائج ذلك السلوك وآثاره عليهم في الدنيا، وفي الآخرة.
2- تقبيح السلوك الخاطئ والمنحرف لهم، وصرف أنظارهم ما أمكنها ذلك عن ذلك السلوك، واطلاعهم على الآثار السيئة، والعواقب الوخيمة التي يمكن أن تترتب على السلوك المنحرف والخاطئ.
3- تربية البنات على العفة والطهارة، وإرشادهن للاقتداء بالنساء الخالدات، وتحذيرهن من الاقتداء باللاتي يشتهرن بانحرافهن الأخلاقي. كما تحذرهن من الاستهتار، وخلع الحجاب وعدم الاستماع إلى ما يثار ضده من الأباطيل من قبل أعداء الإسلام ومن يحذو حذوهم.
4- الاعتدال في العاطفة وعدم الإسراف في تدليل الأولاد ذلك الذي يقود إلى ضعف شخصية الأولاد، وعدم ارتقائها إلى المرحلة التي تتحمل فيها مسؤولياتها.
5- توجيه أنظار الأولاد إلى المكانة التي يحتلها الأب في الأسرة، وما يجب عليهم من الاحترام تجاهه، والاقتداء به -على فرض كونه رجلاً يستحق الاقتداء به- وذلك كي يتمكن الأب من أداء دوره في توجيه الأولاد، وإصلاح المظاهر الخاطئة في سلوكياتهم.
6- تجنب الاصطدام بالزوج -وخاصة أمام الأولاد- لأنه قد يخلق فجوة بينهما تقود إلى اضطراب الطفل وخوفه وقلقه.
7- وجوب اطلاع الأب على المظاهر المنحرفة في سلوك الأولاد، أو ما قد يبدر منهم من الأخطاء التي تنذر بالانحراف وعدم الانسياق مع العاطفة والخوف من ردة فعل الأب.
8- صيانة الأولاد عن الانخراط في صداقات غير سليمة، وإبعادهم عن مغريات الشارع، ووسائل الأعلام المضللة. من قبيل البرامج المنحرفة، والكتب المضللة.
9- محافظتها على مظاهر اتزانها أمام الأولاد وذلك كي لا يقتدي الأولاد بها، لأنهم على فرض عدم قيامها بذلك سيقعون في تناقض بين اتباع ما تقوله الأم، أو تمارسه.

مسؤولية الزوج -الأب- تجاه الأولاد:

1- ضرورة اختيار الرحم المناسب للولد بأن يختار الزوجة الصالحة التي نشأت في بيئة صالحة.
2- تهيئة الظروف المعيشية المناسبة التي تمكنهم من العيش بهناء.
3- حسن اختيار الاسم وهو من حق الولد على أبيه.
4- أن يحسن تعليم الأولاد وتربيتهم التربية الصحيحة، ويهيئهم التهيئة السليمة ليكونوا أبناء صالحين مهيئين لخدمة المجتمع.
5- أن يزوجهم إذا بلغوا.

الآن وبعد تبيان الأسرة وأهميتها وعلاقاتها وحقوق أفرادها نعود للحديث عن موضوعنا الأساسي وهو العنف الأسري:

ولأننا نعلم يقيناً مما سبق ذكره أعلاه أن الأسرة هي أساس المجتمع ومصدر قوته وتفوقه فإننا نؤكد على حقيقة أن العنف الأسري أكثر فتكاً بالمجتمعات من الحروب والأوبئة الصحية لأنه ينخر أساس المجتمع فيهده أو يضعفه.

ومن هنا تأتي أهمية الإسراع إلى علاج هذا المرض قبل أن يستفحل.

لنستعرض الآن بعض مسبباته التي نعرفها:

أن ظاهرة العنف الأسري جاءت نتيجة للحياة العصرية، فالضغط النفسي والإحباط، المتولد من طبيعة الحياة العصرية اليومية، تعد من المنابع الأولية والأساسية لمشكلة العنف الأسري.

والعنف سلوكٌ مكتسبٌ يتعلمه الفرد خلال أطوار التنشئة الاجتماعية. فالأفراد الذين يكونون ضحية له في صغرهم، يُمارسونه على أفراد أسرهم في المستقبل.

كذلك فإن القيم الثقافية والمعايير الاجتماعية تلعب دوراً كبيراً ومهماً في تبرير العنف، إذ أن قيم الشرف والمكانة الاجتماعية تحددها معايير معينة تستخدم العنف أحياناً كواجب وأمر حتمي. وكذلك يتعلم الأفراد المكانات الاجتماعية وأشكال التبجيل المصاحبة لها والتي تعطي القوي الحقوق والامتيازات التعسفية أكثر من الضعيف في الأسرة،وهذا ينبطق أحياناً بين الإخوة والأخوات.

من هم الأكثر تعرضاً للعنف الأسري:

تبين من جميع الدراسات التي تجريها الدول العربية على ظاهرة العنف الأسري في مجتمعاتها أن الزوجة هي الضحية الأولى وأن الزوج بالتالي هو المعتدي الأول.
يأتي بعدها في الترتيب الأبناء والبنات كضحايا إمّا للأب أو للأخ الأكبر أو العم.

فبنسبة 99% يكون مصدر العنف الأسري رجل.

مسببات العنف الأسري:

أثبتت الدراسات على مستوى العالم الغربي والعربي أيضاً وبما فيها السعودي حسب مقال في جريدة الوطن يوم الأربعاء الموافق 5 ربيع الآخر 1445هـ أن ابرز المسببات وأكثرها انتشاراً هو تعاطي الكحول والمخدرات.

يأتي بعده في الترتيب الأمراض النفسية والاجتماعية لدى أحد الزوجين أو كلاهما.

ثم اضطراب العلاقة بين الزوجين لأي سبب آخر غير المذكورين أعلاه.

دوافع العنف الأسري:

1- الدوافع الذاتية:
وهي تلك الدوافع التي تنبع من ذات الإنسان، ونفسه، والتي تقوده نحو العنف الأسري،

2- الدوافع الاقتصادية:
في محيط الأسرة لا يروم الأب الحصول على منافع اقتصادية من وراء استخدامه العنف إزاء أسرته وإنما يكون ذلك تفريغاً لشحنة الخيبة والفقر الذي تنعكس آثاره بعنف من قبل الأب إزاء الأسرة.

3- الدوافع الاجتماعية:
العادات والتقاليد التي اعتادها مجتمع ما والتي تتطلب من الرجل -حسب مقتضيات هذه التقاليد- قدراً من الرجولة في قيادة أسرته من خلال العنف، والقوة، وذلك أنهما المقياس الذي يبين مقدار رجولته، وإلاّ فهو ساقط من عداد الرجال.
و هذا النوع من الدوافع يتناسب طردياً مع الثقافة التي يحملها المجتمع، وخصوصاً الثقافة الأسرية فكلما كان المجتمع على درجة عالية من الثقافة والوعي، كلما تضاءل دور هذه الدوافع حتى ينعدم في المجتمعات الراقية، وعلى العكس من ذلك في المجتمعات ذات الثقافة المحدودة، إذ تختلف درجة تأثير هذه الدوافع باختلاف درجة انحطاط ثقافات المجتمعات.

نتائج العنف الأسري:

1- أثر العنف فيمن مورس بحقه:
هناك آثار كثيرة على من مورس العنف الأسري في حقه منها:
آ- تسبب العنف في نشوء العقد النفسية التي قد تتطور وتتفاقم إلى حالات مرضية أو سلوكيات عدائية أو إجرامية.
ب- زيادة احتمال انتهاج هذا الشخص -الذي عانى من العنف- النهج ذاته الذي مورس في حقه.
2- أثر العنف على الأسرة:
تفكك الروابط الأسرية وانعدام الثقة وتلاشي الاحساس بالأمان وربما نصل إلى درجة تلاشي الأسرة.
3- أثر العنف الأسري على المجتمع:
نظراً لكون الأسرة نواة المجتمع فإن أي تهديد سيوجه نحوها -من خلال العنف الأسري- سيقود بالنهاية، إلى تهديد كيان المجتمع بأسره.

الحلول:
1. الوعظ والإرشاد الديني المهم لحماية المجتمع من مشاكل العنف الأسري، إذ أن تعاليم الدين الإسلامي توضح أهمية التراحم والترابط الأسري،
2. تقديم استشارات نفسية واجتماعية وأسرية للأفراد الذين ينتمون إلى الأسر التي ينتشر فيها العنف
3. وجوب تدخل الدولة في أمر نزع الولاية من الشخص المكلف بها في الأسرة إذا ثبت عدم كفاءته للقيام بذلك وإعطائها إلى قريب آخر مع إلزامه بدفع النفقة، وإذا تعذر ذلك يمكن إيجاد ما يسمى بالأسر البديلة التي تتولى رعاية الأطفال الذين يقعون ضحايا للعنف الأسري.
4. إيجاد صلة بين الضحايا وبين الجهات الاستشارية المتاحة وذلك عن طريق إيجاد خطوط ساخنة لهذه الجهات يمكنها تقديم الاستشارات والمساعدة إذا لزم الأمر.

الخلاصة:
أننا عندما نريد أن نربي ونثقف كلا من الولد والبنت نربيهما على أساس أن كلا من الرجل والمرأة يكمل أحدهما الآخر.
فأنوثة المرأة إنما هي بعاطفتها، وحنانها، ورقتها.
كما أن رجولة الرجل إنما هي بإرادته، وصلابته، وقدرته على مواجهة الأحداث.
فالرجل يعاني من نقص في العاطفة، والحنان، والرقة، والمرأة -التي تمتلك فائضاً من ذلك- هي التي تعطيه العاطفة، والحنان، والرقة. ولهذا كانت الزوجة سكناً {لتسكنوا إليها}.
والمرأة تعاني من نقص في الإرادة، والحزم، والصلابة، والرجل -الذي يمتلك فائضاً من ذلك- هو الذي يمنحها الإرادة، والحزم، والصلابة. ولهذا كان الزوج قيّماً على الزوجة كما يقول تبارك وتعالى:
{الرجال قوَّامون على النساء}.

فالتربية تكون إذن على أساس أن المرأة والرجل يكمل أحدهما الآخر».

وهناك طرق ممكن انتهاجها لمساعدة الزوجات والأطفال الذين تعرضوا للعنف الأسري، والخطوة الأولى تكمن في دراسة وجمع ما أمكن من معلومات حول ديناميكة أسرهم.

1. توفير أماكن آمنة للنساء والأطفال يمكنهم الذهاب إليها للشعور بالأمان ولو لوقت يسير ويمكن متابعتهم هناك من قبل المختصين.
2. العمل على تعليم النساء والأطفال على تطوير خطط للأمان لهم داخل المنزل وخارج المنزل.
3. التعاون مع الجهات المختصة برعاية الأسر والأطفال لإيجاد حلول تتوافق مع كل أسرة على حدة.
4. تدريب الأطفال على ممارسة ردود أفعال غير عنيفة لتفريغ الشحنات السلبية التي تولدت لديهم نظر العنف الذي مورس عليهم.
5. تعليم الأطفال على سلوكيات إيجابية بحيث نمكنهم من التحكم بموجات الغضب والمشاعر السلبية لنساعدهم على تكوين علاقات مستقبلية آمنة وسليمة.

تم بحمد الله تعالى وآمل أن أكون قد وفقت في تغطية أغلب جوانب الموضوع الذي يحتاج إلى وقت وجهد أكبر من قبل الجميع وما قدمته هنا إلا جهد فرد قابل للصواب وقابل للخطأ وكلي ثقة فيمن يطلع عليه في أن يقوّم نقاط الضعف التي فيه

آرجوٍ ردوٍد كبــريآئي ن5

بجد بيحصل كتير من الاهالي

وبتكن النتيجه مش في صالح حد غير الابناء

ربنا يحمينا

تسلم ايدك

خليجية

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة princess myself خليجية
بجد بيحصل كتير من الاهالي

وبتكن النتيجه مش في صالح حد غير الابناء

ربنا يحمينا

تسلم ايدك

يسسآـممك ربــــــــي خيــووٍ

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة هروب الليل خليجية
خليجية

يسسآـمموٍ هآد من زوئك

النقد الاسري في اطار المحبه 2024.

النقد الأسري في إطار المحبة
خليجية

تحتاج الأسرة المسلمة إلى ممارسة النقد الذاتي والنقاش الحر في أوضاعها وشؤونها المختلفة، ومسوّغ النقد هو تلك الفجوة الأبدية بين ما نفعله على أرض الواقع، وبين ما يجب أن نفعله، حيث لا تستطيع أي أسرة أن تقول: إنّ أوضاعها على ما يرام، وإنّها لا تشكو من أي مشكلة. النقد داخل الأسرة يكون للأوضاع العامّة للأسرة، ويكون من فرد من أفراد الأسرة لفرد آخر، أمّا على الصعيد الأوّل، فإنّ على الأبوين أن يشجعا الأطفال على ممارسة النقد الموضوعي المهذب، فالأسرة في الأصل هي مركز تدريب على إكتساب مهارات الحياة المختلفة، هذا ولد في المرحلة الإبتدائية يقول لوالدته: كلّما دخلت إلى غرفة وجدت الأنوار مضاءة والمكيف في حالة عمل، وليس فيها أحد، وهذا إسراف وتبذير للكهرباء، وهذه بنت في المرحلة الثانوية تقول لأبيها: إنّنا صرنا نتساهل في الإستيقاظ لصلاة الفجر حين تكون مسافراً، حيث إن معظم من في البيت لا يستيقظون إلا لم تقم أنت بإيقاظهم، وهذا طفل يقول لأُمّه: نحن صرنا نتأخّر كثيراً في السهر، وهذا أدى إلى أنّني مع إخوتي صرنا ننام – أحياناً – أثناء الحصص الدراسية… إنّ ترحيب الأبوين بنقد الصغار هو الذي يشجِّعهم عليه، ولا يصح أن يتوقّف الأمر عند الترحيب، بل لابدّ من مناقشة ما يقولونه والإستفادة منه. أمّا نقد أحد أفراد الأسرة لفرد آخر، فهذا يحتاج لشيء من الإنتباه، وذلك لأنّ العلاقات الأسرية في حدودها الدنيا متينة جدّاً، أمّا في مستوياتها العليا، فإنّها هشة جدّاً، حيث إنّ كلمة غير موزونة أو جارحة يوجّهها الرجل لزوجته، أو توجّهها المرأة لزوجها، أو توجّهها أخت لأخيها… يمكن أن تعكر القلوب شهراً، وحين تكثر الكلمات من هذا النوع، فإنّ حياة الأسرة يمكن أن تصبح بائسة وكئيبة. إذا لاحظ أحد الأبناء شيئاً غير ملائم على أحد إخوته، فإنّ عليه أن يفكِّر في طريقة إبداء الملاحظة، وأن يختار الوقت والتعبير المناسبين، وقد يستشير والده في ذلك، ويكون الرأي أن تحدث الأُم أو الأَب الولد بذلك الشيء عوضاً عن الإبن. أحياناً تكون الملاحظة على أحد الأبوين، وحينئذٍ فقد يكون من الأنسب أن يفاتحه به شخص كبير (الولد الكبير أو الزوج..) في كلّ الأحوال، فإنّ على الناقد مهما كان موضوعياً ومحقاً في نقده أن يحرص على صفاء العلاقة بينه وبين مَن ينتقده؛ لأنّ الناقد إذا لم يكن حريصاً، فإنّ الخسارة قد تكون أكبر من الربح، ولدينا الكثير من الأمثلة التي أدّى فيها النقد غير الموزون إلى تجافي أفراد الأسرة وإبتعادهم عن بعضهم، مع عدم وجود أي إصلاح للخلل.

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
مقال روعه ومفيد لنجاح العلاقة الاسرية
تسلمي
خليجية

يسلم قلبك دفا
ويوفقك ربي ويجعل حياتك دافيه كلها حب وتفاهم
تحياتي

يعطيك العافيه
موضوع رائع
تقبل مروري

تحيتي

مشكور ع المرور
جمال يسعدك المولى

يعطيك العافيه
موضوع رائع

طرح رائع بروعتك عزيزتي
يعطيك العافيه
مودتي

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

موضوع جدا مفيد

يعطيك العافيه

تحيتي

مشكوووووورين جميعا ربي يحفظكم

العنف الاسري والحب والرحمه اين هي؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ 2024.

خليجية

إن المرأة كائن تأسره الرقة واللين والإطراء، ويستفزه بقوة كل ما فيه معالم القسوة والفظاظة، ومن هنا أحبت المرأة الرجل الوديع والحليم والرصين، وعافت الرجل المتصلب القاسي، كما عافت المستأنس الضعيف.
وهناك فرق بين الرجولة وبين القسوة.

• الرجولة: تعني حضور الشخصية الرصينة، ومعلم الحماية، وجهوزية الفرد للدفاع المستميت عن عرضه ونصف كيانه.

• القسوة: تعني مظهر قسوة القلب، وانحسار الإنسانية والحنان، وكل امرؤ يهوى ماهو بحاجة إليه.

فالمرأة هي العاطفة والكيان الذهبي، يتطلبان حنانا من جهة،وحماية من جهة اخرى وهنا تكمن الرجولة.

وإليكم هذه القصص من واقع الحياة، ويوجد في مجتمعنا كثير منها، ولكن من وراء ستار «حجاب» فتاة في الثلاثين من عمرها عاشت الست الاولى من طفولتها مع والديها مع وجود زوجة أخرى لوالدها معهم، وارتسمت حياتها القاسية في مخيلتها، من ضرب والد ها لزوجاته، مع الصراخ وعدم الاستقرار، ورأت والدتها لا حول لها ولا قوة، وبعد فترة طلقت والدتها، وعاشت مع والدها وزوجته، مع صغر سنها حتى كبرت، وأصبحت في سن الزواج، تقدم لها شاب وسيم وذات خلق، وحاله بسيط ومستواه التعليمي المتوسط، وهي جامعية، وتعيش حياة رغدة مع والدها، لايبخل عليها بشيْء تزوجته وعاشت معه راضية بوضعه. وبعد مرور عام من زواجهما تغير حاله وأنقلب كيانه، يعاملها بعنف وتقتير وهي متحملة.

حملت وأنجبت ولداً وكبرت المسؤولية والطلبات «حليب، حفاظات، غذاء أطفال….» ضاق ذرعاً وأخذ لا يثبت على عمل معين ينتقل من عمل إلى عمل آخر لديه اهتزاز نفسي وعدم ثبات، وحصل على عمل جيد ولكن لديه عادة البخل متأصلة فيه، رغم المعاناة حملت زوجته مرة أخرى وصار لديه ولدين، واشتد الضيق وأظلمت الدنيا في ناظريه رغم تحسن وضعه المعيشي صار متوحشاً معها يعاملها بالضرب والحرمان وعدم زيارة الأهل لها ولهم ومن الاتصال ايضاً حتى تعبت ومرضت وذبلت، اتصلت بها أختها تسأل عنها وعرفت المشكلة وبدورها أخبرت والدتها وخالها ووالدها، اجتمع الوالد والخال وشيخ له صلة بهذا الزواج وذهبوا للإصلاح بينهما وبينوا له أن الضرب لا يجوز لأنه مبرح ترك آثار على جسمها ووجهها من احمرار وازرقاق ولو ذهبوا للطبيب لأجروا تحقيقاً معه بالتعدي.
ه

دأت العاصفة نوعاً ما ولكن ما إن خرجوا إلا وازداد الأمر سوءاً فإنه لا يريد أن يعلم أهلها بحالها وضربها فور خروجهم ووضع يديه في رقبتها يريد خنقها أما طفليها الصغيرين يصرخان ويتعلقان بأذيال أمهم وهو لا يبالي ولا يهتم بذلك.

ذات مرة التقيت بها ومعها طفلها البالغ من العمر سنتين فتبسمت له فعرفني وأخذ يتكلم «أنا أحب ماما ولا أحب بابا، لأنه يضرب ماما» هذه عبارته.

هنا ترتسم في مخيلته هذا العنف وربما يحمل هذه العقدة في شبابه فيعيد الزمن نفسه.

على لسان هذه الضحية المتضررة «لقد ضاق صدري ذرعاً بما فعله زوجي بي، وضاق هو بهذا المولود الجديد وهو أحب المخلوقات إليهما وأكثرهما قرباً إلى نفسيهما جلست الأم ذات ليلة وقد وضعت طفلها النائم على حجرها وأسندت رأسه إلى كفها وظلت تقول: ليت أمي لم تلدني وليتني لم أكن شيئاً، لولا وجودي ما سعدت ولولا سعادتي ما شقيت وإن كان في العالم وجود أفضل منه، العدم هو وجودي لقد كان لي قبل اليوم سبيل إلى النجاة من هذه الحياة أم اليوم فقد أصبحت أماً فلا سبيل للفرار أأقتل نفسي؟ أم أحيا بجانبه هذه الحياة المريرة؟»

وظلت تلك البائسة المسكينة تحدث نفسها تارة وطفلها تارة أخرى بمثل هذا الحديث المحزن الأليم حتى غلبها صبرها على أمرها فأرسلت من جفنيها قطرات حارة من الدموع هي كل ما يملك الضعفاء العاجزون ويقدر عليه القانطون اليائسون.

الكثير من الأزواج يخطئون في تفسير الآية الكريمة قال الله تعالى ﴿ وَاللاَّتِي تَخَافُونَ نُشُوزَهُنَّ فَعِظُوهُنَّ وَاهْجُرُوهُنَّ فِي الْمَضَاجِعِ وَاضْرِبُوهُنَّ فَإِنْ أَطَعْنَكُمْ فَلاَ تَبْغُواْ عَلَيْهِنَّ سَبِيلاً إِنَّ اللّهَ كَانَ عَلِيّاً كَبِيراً ﴾«النساء34».

أن أهم عنصر في استمرار الحياة الزوجية لكلا الزوجين هو توفر عناصر أربعة لعل أهمها:

1. الأمن النفسي للمرأة.
2. الثقة والتقدير للرجل.
3. وجود طريقة آمنه للحوار وإخراج المشاعر.
4. التعبير عن الغضب.

أما أن اختفت أو تزعزعت تلك المقومات، فإن الخلاف الأسري سيظهر، وهنا قد يصاحبه مع الأسف استخدام العنف الذي هو أمرٌ غير مستحب في ديننا الإسلامي قد ورد عن رسول الله «لا يضرب خياركم» أي الأخيار من أمة محمد لا يستخدمون الضرب وخاصة المبرح منه في حل خلافاتهم الزوجية.
• ما هي النصائح الفورية لوقف هذا التعدي؟

• التخفيف من الاستفزاز وتعديل الإشارات والألفاظ التي تظهر منهما اتجاه الآخر.
• الابتعاد المكاني وعدم البقاء في نفس المساحة المكانية.
• تأجيل مناقشة الموضوع إلى وقت آخر أكثر هدوءاً.
• التذكير بضبط النفس، والتعوذ من الشيطان مما يهدئ النفس ويذهب الغضب.
• ليكن قانون النقاش هو محاولة تجنب الوصول لمرحلة الانفجار أو العمليات المتصلة بالضرب.
• عند الانفعال علينا أن نبتعد من اتخاذ القرار، ولعل قرار رفع الصوت أو استخدام اليد هو اللغة التي تجب علينا الابتعاد عنها.
• في حالة امتداد اليد على الضحية الإمساك بيد البادئ وتحذيره دون انفعال بعدم تكرار هذه العملية «عملية الضرب».
• على الزوجين تذكير إحداهما الآخر عند بوادر الاستشارة تجنباً لأمور لا يحمد عقباها.

إن الرحمة كلمة صغيرة ولكن بين لفظها ومعناها من الفرق ما بين الشمس في منظرها والشمس في حقيقتها.

إذا وجد الحكيم بين جوانح الإنسان ضالته من القلب الرحيم، وجد المجتمع ضالته من السعادة والهناء.

نحن لا نختار في العيش من نرتاح معهم، بل نختار من لا نستطيع العيش بدونهم.

ما أصعب أن نحب من يؤلمنا، والأصعب من ذلك أن نتألم ممن نحب.

خليجية

خليجية

خليجية
خليجية

هلا

نرمين

روعه موضوعك ياذووق وعسى يستفيد الاعضاء

منه قدر الامكاان ..

مكانه الصحيح منتدى الاسره وليس الحياة الزوجيه

تقبلي تحيتي ,,

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته

موضوع رائع ومهم

وظاهره وللأسف موجوده وبكثره الان بل وزدات الى القتل

نسأل الله العافيه

يسلمووووا خيتووو

الغلا

موضوعك واجد اعجبني

لان هو الحقيقه بعالمنا هذا

مشكورين

×?°هـــــــــلا وغــــــلا نرمين

موضوع رائع وجميل ومهم جدا

ظاهر منتشره هذه الايام بكثره

مشكووووره على روووعة ماتطرحتي

يعطيك العافيه

تحيتي لك×?°

إن الرحمة كلمة صغيرة ولكن بين لفظها ومعناها من الفرق ما بين الشمس في منظرها والشمس في حقيقتها.

إذا وجد الحكيم بين جوانح الإنسان ضالته من القلب الرحيم، وجد المجتمع ضالته من السعادة والهناء.

نحن لا نختار في العيش من نرتاح معهم، بل نختار من لا نستطيع العيش بدونهم.

ما أصعب أن نحب من يؤلمنا، والأصعب من ذلك أن نتألم ممن نحب.

خليجية

ساحرالقلوب..الغلا..نجوم..ولد الديره…

خليجية

موضوع رائع ومهم

وظاهره وللأسف موجوده وبكثره الان

نسأل الله العافيه

مشكوره خيتو

تحيتي لك

لا اله الا الله من جد شي يضيق الصدر

تحياتي لتس

تفضلي tta18

صدق الحياة
شكرا لك…موضوعك جدا رائع
الله يخليك ويوفقك يارب
تقبلي مروري
طموح انسان

ما أصعب أن نحب من يؤلمنا، والأصعب من ذلك أن نتألم ممن نحب.

هلا امل وغلاشويهه وسهلا طمح انسان

خليجية