تفنني بتعليم زوجك بعض الآداب 2024.

كثيراتٌ هن من تربين على الأخلاق الحميدة , ونشأن على سيرة الصاحابيات والتابعات العظيمات

ولكن بعضهن تواجه حواجز صلبة في بعض المواقف من حياتها الزوجية

فأهل الزوج يريدونها مرحة مبتسمة متواجدةً في أي وقت كان….

و زوجها يريدها بحبوحة الكلام مع إخوانه وأصحابه.فهم بنظره لها كالإخوان….

وهي تريد أن تصون بيتها دون أن تخدش ستر الحياء….

فقد أمضت عمرها وهي تحوكه حولها كهالة تحميها من غفلة الأيام

لكن زوجها يُصر

يُصر أن تُجلس النساء في بيتها مع الرجال,فهو كما يرى لايُدخل إلى بيته أياً كان

وإن تبسمت أو ضحكت أو حادثت فلان…فهذا أمر جائز ما عليه بهتان

بل إن لم تفعل كانت ذات شخصية تفتقر إلى احترام الزوار

ويُصنفها زوجها أنها من عصر الأحجار

وإن نصحت له اتهمها بأن كل هذا من الأوهام

وتدخل هي وهو دوامة الأفكار تُحدث نفسها: تلك جميلة الطلة عذبة الحديث أنا مقارنة بهاذميمة ضعيفة الحوار…وتلك زوجة فلان ما أن تدخل البيت حتى تتجه إليها الأنظار لأناقتها المبلغ فيها وحديثها المزين باللغات وتلك وتلك و…إلى ماهناك وهو وإن لم يبُح فقد حدث نفسه بنفس الكلام

فهلم بكن يامن تعانين من هذه الأحداث…لتعلموا أزواجكم بعض الآداب

1-أغرقيه في بحر المشاعر والحب والاحترام وعند حدوث موقف ليس كا يُرام,صومي عن حبه ومحادثته ومراعاته.

2-ضعي حاجزاً بين أعينكم فلا تلتقيان

تأكدي أنك إن أتممت صومك على أكمل وجه فإنه سيجوع وإلى دفء حضنك سيعود…فالرجل كما تعوديه يعتاد.

أما إن كان من الصنف العنيد…فاعلمي أن مجهودك معه يتطلب المزيد من الصبر والثبات الشديد

فلا التحدي ولا الجدال ولا الحرمان ينفع مع هذا الصنف من الرجال

1-اروي له بعض القصص وإن كانت مختلقة عن مساوئ الاختلاط وعن تحليل بعض المحرمات من استخفاف بالحجاب أمام أهل الزوج والأصحاب وضعي لها من النهايات ما لايسُر.

أعطيه جرعات العلاج على فترات كي لا يمل أو يعاند بل لتليني عقله المتعند رودياً رويدا,حتى يعتاد على ماتنصحيه به من خير الكلام.

2- اقرأي في كتب التربية الحديثة عن فن التعامل مع الطفل العنيد وعاملي زوجك بالمثل فهو عنيدٌ كالطفل الصغير…جربي هذه الطريقة وستجدين أشفى دواء.

وفي الختام أوجه لكن كلمةً يا معشر الحييات المسلمات المصونات…لاتستسلمن لرغبات أزواجكن مما لايتفق مع الشريعة ..فأنتن كالدرر المصونة بالأصداف إن خرجتن منها سهُل على اللصوص إيجادك.

تفنني بتعليم زوجك بعض الآداب
يسسآـممو شبرو علىآ مع ـلومة ط®ظ„ظٹط¬ظٹط©

تفنني بتعليم زوجك بعض الآداب

يسلمو حبي
ط®ظ„ظٹط¬ظٹط©

يسلمو ابو سمرة

يسسسسسسلمو حفار

الآداب الشرعية » فصل في البهت والغيبة والنميمة والنفاق 2024.

التحليل الموضوعي
[ ص: 5 ] فصل ( في البهت والغيبة والنميمة والنفاق ) .

ويحرم البهت والغيبة والنميمة وكلام ذي الوجهين عن أنس بن مالك رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم { لما عرج بي مررت بقوم لهم أظفار من نحاس يخمشون وجوههم وصدورهم ، فقلت يا جبريل من هؤلاء قال : هؤلاء الذين يأكلون لحوم الناس ويقعون في أعراضهم } رواه أبو داود حدثنا ابن المصفى حدثنا بقية وأبو المغيرة قالا ثنا صفوان حدثني راشد بن سعد وعبد الرحمن بن جبير عن أنس حديث صحيح قال حدثني يحيى بن عثمان عن بقية ليس فيه عن أنس .

وعن سعيد بن زيد عن النبي صلى الله عليه وسلم قال { : إن من أربى الربا الاستطالة في عرض المسلم بغير حق } رواه أحمد وأبو داود .

وروى أحمد حديث أنس عن أبي المغيرة عن صفوان كما سبق .

وقال ابن عبد البر وقال عدي بن حاتم الغيبة مرعى اللئام .

وقال أبو عاصم النبيل : لا يذكر في الناس ما يكرهونه إلا سفلة لا دين له .

وروى أبو داود عن جعفر بن مسافر عن عمرو بن أبي سلمة عن زهير هو ابن محمد عن العلاء بن عبد الرحمن عن أبيه عن أبي هريرة مرفوعا { : إن من أكبر الكبائر استطالة المرء في عرض رجل مسلم بغير حق ، ومن الكبائر السبتان بالسبة } حديث حسن .

وذكر القرظي عن قوم أن الغيبة إنما تكون في الدين لا في الخلقة والحسب ، وإن قوما قالوا عكس هذا ، وإن كلا منهما خلاف الإجماع [ ص: 6 ] لكن قيد الإجماع في الأول إذا قاله على وجه العيب ، وأنه لا خلاف أن الغيبة من الكبائر .

وفي الفصول والمستوعب أن الغيبة والنميمة من الصغائر .

وقد روى أبو داود والترمذي وصححه قول عائشة عن صفية أنها قصيرة وأن النبي صلى الله عليه وسلم قال { لقد قلت كلمة لو مزجت بماء البحر لمزجته } .

وعن همام قال : كان رجل يرفع إلى عثمان حديث حذيفة فقال حذيفة : سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول { لا يدخل الجنة قتات يعني : نماما } رواه أحمد والترمذي . وفي الصحيحين المسند منه

وعن أبي هريرة رضي الله عنه مرفوعا { إن شر الناس عند الله يوم القيامة ذو الوجهين الذي يأتي هؤلاء بوجه وهؤلاء بوجه } رواه أحمد والبخاري ومسلم . ولهما { وتجدون شر الناس }

ولأبي داود والترمذي { إن من شر الناس } وهذا ; لأنه نفاق وخداع وكذب وتحيل على اطلاعه على أسرار الطائفتين ; لأنه يأتي كل طائفة بما يرضيها ، ويظهر أنه معها ، وهي مداهنة محرمة ذكر ذلك العلماء قال ابن عقيل في الفنون قال تعالى : { كأنهم خشب مسندة } .

أي : مقطوعة ممالة إلى الحائط لا تقوم بنفسها ولا هي ثابتة ، إنما كانوا يستندون إلى من ينصرهم ، وإلى من يتظاهرون به { يحسبون كل صيحة عليهم } لسوء اعتقادهم { هم العدو } للتمكن بين الشر بالمخاطبة والمداخلة وعن أبي الشعثاء " قال : قيل لابن عمر إنا ندخل على أميرنا فنقول القول فإذا خرجنا قلنا غيره قال : كنا نعد ذلك على عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم من النفاق " رواه النسائي وابن ماجه .

وعن ابن عمر رضي الله عنهما مرفوعا { مثل المنافق كالشاة العائرة بين الغنمين تعير إلى هذه مرة وإلى هذه مرة } رواه أحمد ومسلم والنسائي وزاد { لا تدري أيهما تتبع } .

وعن أبي هريرة مرفوعا { آية المنافق ثلاث } زاد مسلم { وإن صام وصلى وزعم أنه مسلم : إذا حدث كذب ، وإذا وعد أخلف ، وإذا عاهد غدر } رواه البخاري ومسلم ، ولهما أيضا ولأحمد [ ص: 7 ] وغيره ، { والثالثة وإذا ائتمن خان } .

وعن عبد الله بن عمرو مرفوعا { أربع من كن فيه كان منافقا ، ومن كانت فيه خصلة منهن كانت فيه خصلة من النفاق حتى يدعها : إذا ائتمن خان ، وإذا حدث كذب ، وإذا عاهد غدر ، وإذا خاصم فجر } رواه البخاري ومسلم ولهما أيضا ولأحمد وغيره { وإذا وعد أخلف بدل وإذا ائتمن خان } قال الترمذي وغيره : معناه عند أهل العلم نفاق العمل وإنما كان نفاق التكذيب على عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم .

وعن " حذيفة رضي الله عنه قال : إن كان الرجل ليتكلم بالكلمة على عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم يصير بها منافقا وإني لأسمعها من أحدكم في المجلس عشر مرات " رواه أحمد ، وفي إسناده من لا يعرف .

وللترمذي عن أبي هريرة مرفوعا { خصلتان لا يجتمعان في منافق : حسن سمت ، وفقه في الدين } .

وعن عقبة بن عامر مرفوعا { أكثر منافقي أمتي قراؤها } رواه أحمد من رواية ابن لهيعة وروي مثله من حديث عبد الله بن عمر .

وقال في النهاية : أراد بالنفاق هنا الرياء لأن كليهما إظهار غير ما في الباطن .

وعن ابن عمر مرفوعا { إن الله قال لقد خلقت خلقا ألسنتهم أحلى من العسل وقلوبهم أمر من الصبر ، فبي حلفت لأتيحنهم فتنة تدع الحليم منهم حيران فبي يغترون أم علي يتجرءون } رواه الترمذي وقال : حسن غريب ، وله معنى من حديث أبي هريرة وفي أوله { يكون في آخر الزمان رجال يختلون الدنيا بالدين ، يلبسون للناس جلود الضأن من اللين ، ألسنتهم أحلى من العسل ، وقلوبهم قلوب الذئاب } يقال : أتاح الله لفلان كذا أي : قدره له وأنزل به وتاح له الشيء .

وقوله : يختلون أي : يطلبون الدنيا بعمل الآخرة يقال : ختله يختله إذا خدعه وراوغه ، وختل الذئب الصيد إذا اختفى له .

وقال ابن عبد البر : قال منصور الفقيه شعرا :

لي حيلة فيمن ينم وليس في الكذاب حيله من كان يخلق ما يقول
فحيلتي فيه قليله

وقال موسى – صلوات الله عليه – يا رب إن الناس يقولون في ما ليس في [ ص: 8 ] فأوحى الله إليه يا موسى لم أجعل ذلك لنفسي فكيف أجعله لك ؟

وقال عيسى – صلوات الله عليه – : لا يحزنك قول الناس فيك ، فإن كان كاذبا كانت حسنة لم تعملها ، وإن كان صادقا كانت سيئة عجلت عقوبتها .

وقال ابن حزم : اتفقوا على تحريم الغيبة والنميمة في غير النصيحة الواجبة وقال ابن مسعود { : قسم رسول الله صلى الله عليه وسلم قسمة فقال رجل من الأنصار : والله ما أراد محمد بهذا وجه الله ، فأتيت رسول الله صلى الله عليه وسلم فأخبرته فتمعر وجهه وقال رحمة الله على موسى لقد أوذي بأكثر من هذا فصبر } . وفي البخاري { فأتيته وهو في ملإ فساررته } ، وفي مسلم { قال : قلت لا جرم لا أرفع إليه حديثا بعدها } ، ترجم عليه البخاري ( من أخبر صاحبه بما يقال فيه ) ولمسلم هذا المعنى أيضا . وعندهما وعند غيرهما في أوله أن النبي صلى الله عليه وسلم قال { لا يبلغني أحد عن أحد من أصحابي شيئا فإني أحب أن أخرج إليهم وأنا سليم الصدر } . قال عبد الله فأتي رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى الحديث ، وللترمذي فيه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال لابن مسعود { : دعني عنك فقد أوذي موسى بأكثر من هذا فصبر } .

وروى الخلال عن مالك أنه سئل عن الرجل يصف الرجل بالعور أو العرج لا يريد بذلك شينه إلا إرادة أن يعرف ؟ قال لا أدري هذا غيبة .

وقال محمد بن يحيى الكحال لأبي عبد الله " الغيبة أن تقول في الرجل ما فيه ؟ قال : نعم قال : وإن قال ما ليس فيه فهذا بهت " ، وهذا الذي قاله أحمد هو المعروف عن السلف وبه جاء الحديث رواه أحمد ومسلم وأبو داود من حديث أبي هريرة .

وذكر أبو بكر في زاد المسافر ما نقل عن الأثرم ، وسئل عن الرجل يعرف بلقبه إذا لم يعرف إلا به فقال أحمد الأعمش إنما يعرفه الناس هكذا فسهل في مثل هذا إذا كان قد شهر .

قال في شرح خطبة مسلم قال العلماء من أصحاب الحديث والفقه وغيرهم يجوز ذكر الراوي بلقبه وصفته ونسبه الذي يكرهه إذا كان المراد تعريفه لا تنقصه للحاجة كما يجوز الجرح للحاجة ، كذا قال ويمتاز [ ص: 9 ] الجرح بالوجوب فإنه من النصيحة الواجبة بالإجماع ، وفي ذلك أحاديث وآثار كثيرة تأتي ، والكلام في ذلك في فصول العلم وفي الغيبة في فصول الهجرة ، وتحرم البدع المحرمة وإفشاء السر زاد في الرعاية الكبرى المضر والتعدي بالسب واللعن والفحش والبذاء .

وروى أبو داود والترمذي وقال : غريب والإسناد ثقات عن أبي العالية عن ابن عباس { أن رجلا لعن الريح عند النبي صلى الله عليه وسلم فقال لا تلعن الريح فإنها مأمورة وإنه من لعن شيئا ليس له بأهل رجعت اللعنة إليه } .

، ولأبي داود أيضا هذا المعنى من حديث أبي الدرداء عن نمران ، وفيه جهالة ووثقه ابن حبان .

وعن ابن مسعود مرفوعا { ليس المؤمن بطعان ولا لعان ولا فاحش ولا بذيء } رواه أحمد والترمذي وقال : حسن غريب . وإسناده جيد .

وعن ابن مسعود مرفوعا { سباب المؤمن فسوق ، وقتاله كفر } متفق عليه .

وعن سويد بن حاتم بياع الطعام عن قتادة عن أنس { أن رسول الله صلى الله عليه وسلم سمع رجلا يسب برغوثا فقال لا تسبه فإنه قد نبه نبيا من الأنبياء لصلاة الصبح . } قال ابن حبان : فيه سويد يروي الموضوعات عن الأثبات وهو صاحب حديث البرغوث ثم رواه بإسناده ، وقال ابن عبد البر : هذا حديث ليس بقوي انفرد به سويد وقال ابن عدي في سويد : هو إلى الضعف أقرب وقال ابن معين : لا بأس به وقال أبو زرعة : ليس بقوي .

وعن أبي هريرة مرفوعا { المستبان ما قالا فعلى البادئ منهما إن لم يعتد المظلوم } رواه مسلم والترمذي وصححه ويأتي في الأمر بالمعروف في لعنة المعين قول النبي صلى الله عليه وسلم لعائشة { لا تكوني فاحشة فإن الله لا يحب الفحش ولا التفحش } ، وقوله : { يا عائشة عليك بالرفق وإياك والفحش والعنف } ويأتي ما يتعلق بهذا بعد فصول طاعة الأب بالقرب من ثلث الكتاب .

عن ابن مسعود قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم { إن الصدق يهدي إلى البر وإن البر يهدي إلى الجنة ، وإن الرجل ليصدق حتى يكتب عند الله صديقا ، وإن الكذب يهدي إلى الفجور وإن الفجور يهدي إلى النار ، وإن الرجل [ ص: 10 ] ليكذب حتى يكتب كذابا } رواه البخاري موقوفا . ورواه مسلم مرفوعا .

وله في لفظ آخر { عليكم بالصدق فإن الصدق يهدي إلى البر وإن البر يهدي إلى الجنة وما يزال الرجل يصدق ويتحرى الصدق حتى يكتب عند الله صديقا ، وإياكم والكذب فإن الكذب يهدي إلى الفجور وإن الفجور يهدي إلى النار ، وما يزال الرجل يكذب ، ويتحرى الكذب حتى يكتب عند الله كذابا } رواه الترمذي ، وقال : حسن صحيح .

وعن ابن عمر مرفوعا { إذا كذب العبد تباعد منه الملك ميلا من نتن ما يخرج من فيه } رواه الترمذي عن يحيى بن موسى عن عبد الرحيم بن هارون عن عبد العزيز بن أبي رواد عن نافع عنه وقال : حسن غريب تفرد به عبد الرحيم قال الدارقطني : عبد الرحيم متروك قال أبو حاتم : مجهول . وقال ابن عدي : روى مناكير عن قوم ثقات قال ابن حبان : في الثقات يعتد بحديثه إذا روى من كتابه

[b]
بارك الله فيك على الطرح

وجزاك عنا الف خير

احترامي

ط®ظ„ظٹط¬ظٹط©[

ينقل الى ملاذه المناسب/b]

بارك الله فيك ودي وتقديري ط®ظ„ظٹط¬ظٹط© ط®ظ„ظٹط¬ظٹط©

الآداب التي ينبغي أن يتحلى بها الداعي إلى الله جل وعلا 2024.

خليجية

الآداب التي ينبغي أن يتحلى بها الداعي إلى الله جل وعلا

السؤال:

هذه رسالة وصلت من المستمع صالح سلمان من السودان يقول ارجوا منكم عرض هذه الرسالة على فضيلة الشيخ محمد وهي ما هي الآداب التي ينبغي أن يتحلى بها الداعي إلى الله جل وعلا.

الجواب:

الشيخ: هذا السؤال سؤال مهم وهي الآداب التي ينبغي أن يكون عليها الداعي إلى الله عز وجل فمن الآداب المهمة إخلاص النية لله عز وجل بأن يكون الداعي قاصدا بدعوته رضى الرب وإصلاح الخلق لا أن يكون له جاه وإمامه ورئاسة بين الخلق وذلك لأن النبي صلى الله عليه وآله وسلم قال إنما الأعمال بالنيات وإنما لكل امرئ ما نوى فمن كان هجرته إلى الله ورسوله فهجرته إلى الله ورسوله ومن كان هجرته إلى دنيا يصيبها أو امرأة يتزوجها فهجرته لما هاجر إليه ثانيا أن يكون على بصيرة فيما دعا إليه وهو شريعة الله عز وجل بأن يكون لديه علم بالشرع فيما يدعوا إليه فإذا كان يدعوا للتوحيد وجب أن يكون له أن يكون لديه علم بالتوحيد في مسائله طردا وعكسا إيجابا ونفيا حتى يتمكن من المحاجة إذا حاجه أحد في ذلك لأن من دعاء بغير علم فكمن نزل إلى ميدان القتال بغير سلاح ويدل لهذا الأدب قوله تعالى (قُلْ هَذِهِ سَبِيلِي أَدْعُو إِلَى اللَّهِ عَلَى بَصِيرَةٍ أَنَا وَمَنِ اتَّبَعَنِي) ولأن الجاهل يحتاج هو إلى أن يعلم فكيف يكون معلما لغيره بجهله ولأن الذي يدعوا بجهل قد يدعوا إلى باطل وهو لا يشعر به فيضل ويضل لأن الذي يدعوا بجهل يقف حيران حينما يورد عليه المبطل حجة باطلة ليدحض بها الحق الذي قاله هذا الثالث أن يكون على علم بحال المدعو حتى ينزله منزلته ودليل ذلك أن النبي صلى الله عليه وآله وسلم بعث معاذ إلى اليمن فقال له حين بعثه إنك تأتي قوم أهل كتاب أخبره بحالهم ليكون مستعدا لهم وقابلهم بما تقتضيه حالهم وهكذا الداعي يجب أن يكون عالما بحال من يدعو من يدعوهم لينزله منزلته لأن هناك فرقا بين شخص معاند تدعوه إلى الله وشخص جاهل غافل لا يدري عن شي فالأول يحتاج إلى حجة قوية يدحض بها عناده واستكباره عن الحق والثاني يكفيه فيه أدنى حجة وأدنى الكلام لأنه جاهل غافل ليس عنده ما يدفع به ليس عنده ما يجادل به وعلى هذا يتنزل قوله تعالى (ادْعُ إِلَى سَبِيلِ رَبِّكَ بِالْحِكْمَةِ وَالْمَوْعِظَةِ الْحَسَنَةِ وَجَادِلْهُمْ بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ) فإن الناس منهم من يحتاج إلى الموعظة وتكفيه ومنهم من لا تكفيه الموعظة بل يجادل فأمر الله سبحانه وتعالى أن تكون الدعوة بالحكمة بالموعظة احياننا و بالمجادلة احياننا حسب ما تقتضيه حال المدعو ومن آداب الداعي أن يكون بليغا في منطقه قويا في حجته بحيث يستطيع إقناع المستمع المدعو إقناعا تطمئن إليه نفسه وينقاد إلى الدعوة بيسر وسهولة لأن من الناس من يكون لديه علم لكن ليس لديه بيان بالقول فيفوته شي كثير فإذا كان لدى الإنسان علم وبيان بالقول فإمكانه أن يقنع غيره إقناعا تاما يستجيب به المدعو ومن آداب الداعية أن يكون عاملا بما يدعوا إليه من الحق ليكون داعية بمقاله وفعاله ولا شك بأن عمل الداعية بما يدعوا إليه له تأثير كبير في قبول ما يدعوا إليه فإن الناس إذا رأوا من هذا الداعية أنه عاملا بما يدعوا إليه وثقوا به وعرفوا أنه صادق في دعوته وإذا كان لا يعمل بما يدعوا إليه شكوا في أمره ولم يجعل الله تعالى في دعوته بركه أرأيت لو أن شخص قام يدعوا الناس إلى صلاة الجماعة ويحث الناس عليها ولكنه لا يصلى مع الجماعة فماذا تكون نظرة الناس إلى دعوته ستكون نظرة الناس إلى دعوته هزيلة ولا ينظرون إليه نظر المتقبل لأنه لم يكن يقوم بما يدعوا الناس إليه ومن آداب الداعية أن يكون حليماً صبوراً على ما يصيبه من الأذية القوليه أو الفعلية لأن الدعوة أو لأن الداعية قائم مقام الرسل والرسل ينالهم من الأذى القولي والفعلي ما يصبرون عليه حتى ينالوا درجة الصابرين قال الله تبارك وتعالى لنبيه محمد صلى الله عليه وسلم (وَلَقَدْ كُذِّبَتْ رُسُلٌ مِنْ قَبْلِكَ فَصَبَرُوا عَلَى مَا كُذِّبُوا وَأُوذُوا حَتَّى أَتَاهُمْ نَصْرُنَا) فلا بد للداعية من أن يتحلى بالصبر والحلم لينال درجة الصابرين ويلتحق بطريق المرسلين عليهم الصلاة والسلام ومن آداب الداعية أن يكون بشوشا دائم البشر طليق الوجه حتى يحبه الناس قبل أن يدعوهم لأن قبول الناس للإنسان شخصيا يؤدي إلى قبوله معنويا وإلى الالتفاف حوله وعلى هذا يتنزل قوله تعالى (فَبِمَا رَحْمَةٍ مِنَ اللَّهِ لِنْتَ لَهُمْ وَلَوْ كُنْتَ فَظّاً غَلِيظَ الْقَلْبِ لَانْفَضُّوا مِنْ حَوْلِكَ) ومن آداب الداعية أن ينزل الناس منازلهم وأن يتحين الوقت المناسب والمكان المناسب للدعوة فلا يدعوا الناس في مكان لم يتهيئوا ويستعدوا لدعوته لأن ذلك يلحقهم الملل والسآمة والكراهية لما يدعوا إليه ولو كان حقا ولهذا كان النبي صلى الله عليه وآله وسلم يتخول أصحابه بالموعظة مخافة السآمة إذا كثر عليهم الموعظة…. فأنه يملون ولا يكون عندهم التقبل الذي يكون فيما لو راوح بين الدعوات هذا ما حضرني الآن من آداب الداعية ونسأل الله تعالى أن يجعلنا و وإخواننا هداة مهتدين دعاة إلى الحق صالحين.

فتاوى نور على الدرب

الشيخ محمد بن صالح بن عثيمين – رحمه الله –

https://www.ibnothaimeen.com/all/noor/article_8280.shtml

جزاك الله خير على النقل الرائع والمفيد
وجعلها في مــــــوازين حســــــناتك
يعطيك العافيه
تحيتي لك

خليجية

امل

نورتى الطرح بحضور الراقى

خليجية

مجمل الآداب الإسلاميــة 2024.

مجمل الآداب الإسلاميــة
السلام عليكم ورحمـة الله وبــركاتـــه

إخــــوانــي وأخــواتــي في الله،،

أقدمـ لكم لهذا اليوم مجموعــة فريدة من الآداب الإســلاميــة التي يجب أن يتحلى بهــا كل فـرد ..

وقـــد جمعت هذه الآداب على ست عناوين وهــي :

1- آداب المجالس
2- آداب الكــلامـ
3- آداب الأكــل والشـرب
4- آداب النــومـ
5- آداب اللباس والزينــة
6- آداب معاشــرة الإخــوان

سائلين من الله عــز وجــل أن ينتفــع بها الجميــع ..

أبــدأ بسم الله مستعينا ..

نبـــدأ :
• آداب المجـالس :

– آداب المجالس أيضاً كثيرة من أهمها:

1- يستحب ذكر الله في المجالس قال صلى الله عليه وسلم " ما من قوم يقومون من مجلس لا يذكرون الله فيه إلا قاموا على مثل جيفة حمار وكان لهم حسرة" رواه أبو داود وصححه الألباني. ومن أعظم ذلك ختم المجلس بكفارة المجلس يقول " سبحانك اللهم وبحمدك اشهد أن لا إله إلا أنت أستغفرك وأتوب إليك" رواه الترمذي في سننه.

2- السلام على أهل المجلس عند القدوم، والانصراف قال صلى الله عليه وسلم " إذا أتى أحدكم إلى مجلس فليسلم وإن بدا له أن يجلس فليجلس، ثم إن قام فليسلم فليست الأولى بأحق من الآخرة" رواه أبو داود، صححه الألباني.

3- يكره إقامة الرجل من مجلسه ثم الجلوس فيه، " نهى أن يقام الجرل من مجلسه ويجلس فيه آخر ولكن فسحوا وتوسعوا، وكان ابن عمر يكره أن يقوم الرجل من مجلسه ثم يجلس مكانه" رواه البخاري.

4-لا يجوز التفريق بين اثنين إلا بإذنهما قال صلى الله عليه وسلم " لا يحل لرجل أن يفرق بين اثنين إلا بإذنهما " رواه أبو داود، صححه الألباني، ويجلس حيث ينتهي المجلس.

5-لا يجوز تناجي اثنين دون الثالث، قال صلى الله عليه وسلم " لا يتناجى اثنان دون الثالث فإن ذلك يحزنه " رواه البخاري ومسلم.

6-عدم الإكثار من الضحك فنه داء يميت القلب قال صلى الله عليه وسلم " لا تكثروا من الضحك فإن كثرة الضحك تميت القلب " رواه ابن ماجه وصححه الألباني.

7- يجتنب صور الجلوس المنهي عنه، وهناك صورتان:

أ‌- الجلوس بين الظل والشمس للحديث : " أن النبي نهى أن يقعد ين الظل والشمس" رواه ابن ماجه وصححه الألباني.

ب‌- أن يضع الرجل يده اليسرى خلف طهره ويتكئ على لحمة يده اليمنى التي في أصل الأمام، قال النبي صلى الله عليه لرجل جلس هذه الجلسة " أتقعد قعده المغضوب عليهم " رواه أحمد وصححه الألباني .

• آداب الكـلام :

– الكلمة عظيمة، واللسان مزلق خطر، وآداب الكلام إجمالاً هي:

1- حفظ اللسان قال صلى الله عليه وسلم: " إن العبد ليتكلم بالكلمة ما يتبين فيها فينزل بها في النار ابعد ما بين المشرق" رواه البخاري.

2- الحذر من الغيبة والنميمة قال تعالى: " ولا يغتب بعضكم بعضا… " الحجرات/12 وقال صلى الله عليه وسلم : " لا يدخل الجنة نمام " رواه البخاري، وتباح الغيبة في ست مواطن وهي:

الأول/ التظلم فيجوز للمظلوم أن يتظلم إلى السلطان.

الثاني/ الإستعانه على تغير المنكر فيقول لمن يرجو قدرته على إزالة المنكر فلان يعمل كذا فأخبر عنه ونحو ذلك.

الثالث/ الاستفتاء فيقول للمفتي: ظلمني أبي ونحو ذلك.

الرابع/ تحذير المسلمين من الشر ونصيحتهم مما جرح المجروحين من الرواة، والتحذير من البدع وأهلها.

الخامس/ أن يكون مجاهراً بفسقه فيجوز ذكر ما يجاهر به.

السادس/ التعريف ماذا كان معروفاً بلقب كالأعمى والأصم، وغيرهم جاز تعريفهم بذلك.

3- الحذر عن التحديث بكب ما سمع، نقل الإشاعات قال صلى الله عليه وسلم: " كفى بالمرء إثماً أن يحدث بكل ما سمع " رواه مسلم.

4- الكذب قال صلى الله عليه وسلم: " آية المنافق ثلاث: إذا حدث كذب…. " رواه البخاري ومسلم. لكن يستثنى من الكذب ما جاء في الحديث " لا أعده كاذباً الرجل يصلح بين الناس، يقول القول ولا يريد به الإصلاح، والرجل يقول في الحرب، والرجل يحدث امرأته، والمرأة تحدث زوجها" رواه أبو داود وصححه الألباني.

5- الحذر من إضحاك القوم كذباً قال صلى الله عليه وسلم: " ويل للذي يحدث فيكذب ليضحك به القوم القوم، ويل له، ويل له " رواه أبو داود وحسنه الألباني.
• آداب الأكل والشرب :

– من آداب الأكل والشرب مايلي :

1- عدم الأكل في آنية الذهب والفضة قال صلى الله عليه وسلم: " لا تشربوا في آنية الذهب والفضة ولا تأكلوا في صحافها، فإنها لهم في الدنيا ولنا في الآخرة " رواه البخاري ومسلم.

2- عدم الأكل متكأ، قال صلى الله عليه وسلم: " لا آكل متكئاً " رواه البخاري.

3- التسمية في ابتداء الأكل والشرب وحمد الله بعدها، قال صلى الله عليه وسلم: " يا غلام سم الله " رواه البخاري ومسلم. وقال صلى الله عليه وسلم: " أن الله ليرضى عن العبد أن يأكل الأكلة فيحمده عليها أو يشرب الشربة فيحمده عليها " رواه مسلم.

4- الأكل والشرب باليد اليمنى قال صلى الله عليه وسلم: " إذا أكل أحدكم فليأكل بيمينه وإذا شرب فليشرب بيمينه، وإن الشيطان يأكل بشماله ويشرب بيمينه " رواه مسلم.

5- استحباب أكل الطعام بعد ذهاب حرارته قال صلى الله عليه وسلم: " لا يؤكل طعام حتى يذهب بخاره " أخرجه البيهقي في سننه وصححه الألباني.

6-عدم عيب الطعام واحتقاره " ما عاب رسول الله صلى الله عليه وسلم طعاماً قط، كان إذا اشتهى شيئاً أكله، وإذا كرهه تركه " رواه البخاري ومسلم.

7- كراهية التنفس في الإناء والنفخ فيه " نهى أن يتنفس في الإناء أو ينفخ فيه " رواه الترمذي وصححه الألباني.

هلا وغلا

مرسل

اشكرك على جل جهودك وعذب

مواضيعك بالنهر

جزاك الله خير واثابك جنته

جعله الله في ميزان حسناتك

جزاك الله خيرا …

وجعله في ميزان حسناتك …

جزاك الله الف خيرر ..

وجعلها في ميزان حسناتك يارب ..

احترامي لك ..

يعطيك الف عافيـة اخوي الحبيب ، مرسـَل ،

خليجية

يسلمو يالغلا على طرح الموضوع
القيم والمفيد والرائع
بروعت حضورك يالغلا
الله يعطيك الف عافية
وجعلها ربي في موازين حسناتك
وشفاعة لك يوم القيامة
سلمت يداااك يالغلا

خليجية

جزاك الله خير

ويعطيك العافيه

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته

جزاك الله خير الجزاء

وبارك الله فيك ونفع بك

دمت بود

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته

جزاك الله خيرا

وبارك فيك

تحيتي

آداب المزاح الآداب الاسلامية 2024.

الآداب الاسلامية
آداب المزاح
مرَّ النبي صلى الله عليه وسلم ذات يوم على جماعة من أصحابه يتسابقون في الرمي بالنبال، فقال لهم: (ارموا بني إسماعيل فإن أباكم كان راميًا، ارموا وأنا مع بني فلان). فتوقف أحد الفريقين عن الرمي، فقال لهم الرسول صلى الله عليه وسلم: (ما لكم لا ترمون؟). فقالوا: كيف نرمي وأنت معهم؟ فقال النبي صلى الله عليه وسلم: (ارموا، فأنا معكم كلكم) [البخاري].
***
كان بعض الأحباش يلعبون عند النبي صلى الله عليه وسلم وهو في المسجد، ويلهون بحرابهم، فلما دخل عمر -رضي الله عنه- المسجد أمسك قبضة من الحصى، ورماهم بها، فقال له النبي صلى الله عليه وسلم: (دعهم يا عمر) [البخاري].
ذات يوم، جاء رجل إلى النبي صلى الله عليه وسلم وقال له: يا رسول الله، احملني (أي أنه يريد ناقة يركبها) فقال النبي صلى الله عليه وسلم مازحًا: (إنا حاملوك على ولد ناقة). فظن الرجل أن ولد الناقة سيكون صغيرًا ضعيفًا، ولا يقدر على حمله، فقال للرسول صلى الله عليه وسلم: وما أصنع بولد الناقة؟ فقال له النبي مصلى الله عليه وسل: (وهل تلد الإبل إلا النوق) [أبو داود والترمذي].
الإسلام لا يرفض اللعب واللهو المباح، وكان النبي صلى الله عليه وسلم يمزح مع أصحابه ولا يقول إلا حقَّا.
وهناك آداب يجب على المسلم أن يراعيها في لعبه ومزاحه منها:
الصدق في المزاح: فالمسلم يبتعد عن الكذب في المزاح، وقد حذَّر النبي صلى الله عليه وسلم من الكذب في المزاح، فقال: (لا يؤمن العبد الإيمان كله حتى يترك الكذب في المزاحة والمراء) [أحمد والطبراني].
الاعتدال في المزاح: قال صلى الله عليه وسلم: (لا تكثر الضحك، فإن كثرة الضحك تميت القلب) [الترمذي]. كما يجب على المسلم أن يدرك أهمية الوقت فلا يقضي وقتًا طويلا في المزاح واللعب يترتب عليه تقصير في الواجبات والحقوق.
البعد عن السخرية: يجب على المسلم أن يبتعد في مزاحه ولهوه عن السخرية والاستهزاء بالآخرين، أو تحقيرهم، أو إظهار بعض عيوبهم بصورة تدعو للضحك والسخرية. يقول تعالى: {يا أيها الذين آمنوا لا يسخر قوم من قوم عسى أن يكونوا خيرًا منهم ولا نساء من نساء عسى أن يكن خيرًا منهن ولا تلمزوا أنفسكم ولا تنابزوا بالألقاب بئس الاسم الفسوق بعد الإيمان ومن لم يتب فأولئك هم الظالمون} [الحجرات: 11].
النية الطيبة في المزاح: مثل مؤانسة الأصحاب والتودد إليهم، والتخفيف عن النفس وإبعاد السأم والملل عنها.
اختيار الوقت والمكان المناسبيْن: هناك أوقات وأماكن لا يجوز فيها الضحك والمزاح واللهو، مثل: أوقات الصلاة، وعند زيارة المقابر، وعند ذكر الموت، وعند قراءة القرآن، وعند لقاء الأعداء، وفي أماكن العلم.
عدم المزاح في الزواج والطلاق والمراجعة: فقد نهى النبي صلى الله عليه وسلم عن المزاح في هذه الأشياء الثلاثة وبيَّن أن المزاح والجد فيها جد، فلو مزح إنسان وطلق زوجته أصبح الطلاق واقعًا.
قال صلى الله عليه وسلم: (ثلاث جدهن جد وهَزْلُهُن جد: النكاح والطلاق والرجعة (أي أن يراجع الرجل امرأته بعد أن يطلقها) [أبوداود].
عدم المزاح بالسلاح: المسلم لا يُرعب أخاه، ولا يحمل عليه السلاح، حتى ولو كان يمزح معه، فربما يوسوس له الشيطان، ويجعله يقدم على إيذاء أخيه المسلم، قال الرسول صلى الله عليه وسلم: (من حمل علينا السلاح فليس منا) [مسلم].
وكذلك المسلم لا يتطاول على أخيه، فيمزح معه مستخدمًا يده؛ لأن ذلك يقلل الاحترام بينهما، وربما يؤدي إلى العداوة.
عدم المزاح في أمور الدين: المسلم يحترم دينه، ويقدس شعائره، لذلك فهو يبتعد عن الدعابة التي يمكن أن يكون فيها استهزاء بالله -عز وجل- وملائكته وأنبيائه، وشعائر الإسلام كلها.

الآداب الاسلامية
آداب المزاح
يسلمو يا بطل

الله يسلمك ط®ظ„ظٹط¬ظٹط©
مشكور على المرور ط®ظ„ظٹط¬ظٹط©

آداب المزاح الآداب الاسلامية

إيـــاك إيـــاك الــمزاح فـــإنــه *** يجرىء عليك الطـفل والدنس النذلا
ويذهب ماء الوجه بعد بهاءه ***ويــــــورثـه من بــــعد عـــــزتـــه ذلا

بارك الله فيـــــــك أخي الكريم ابن سوريا
جزِآك الله خيـــرآ
وجعلها في ميزآن حسناتك
سلمت يمناك وبوركت
دمت بحفظهـ تعالــى
ط®ظ„ظٹط¬ظٹط©

الآداب الاسلامية
آداب المزاح

تسلم الايادى ط®ظ„ظٹط¬ظٹط©

شكراا على الرد ط®ظ„ظٹط¬ظٹط©

صلى الله عليه وسلم

ربي يجزآك أعآلي آلجنآن
ويرزقك من حيث لآتحتسب

خليجية

شكرا فراشه
نورتي الموضوع ط®ظ„ظٹط¬ظٹط©

بارك الله فيك ن5

شكرا •.gEmY~LoVe.• ط®ظ„ظٹط¬ظٹط©