مظاهر ضعف الشخصية وكيفية التغلب عليها؟ 2024.

مظاهر ضعف الشخصية وكيفية التغلب عليها؟

خليجية

الشخصية هى مجموعة من العواطف، والأفكار، والاتجاهات، والتصرّفات وقد تحدثنا عن الشخصية وعن تحليل الشخصيه وقوة الشخصية كما تحدثنا عن طرق تنميه وبناء الشخصيه والجدير بالذكر اننا عندما نحاول التعرف على شخصيتنا فبذلك سنحاول التعرف على سلوكياتنا وانماط شخصيتنا المختلفه , وهناك العديد من انماط الشخصيه المتزنه وانماط الشخصيه المضطربه كما اننا تعرفنا ايضا على انماط اضطرابات الشخصية كما تعرفنا هنا على طرق علاج اضطرابات الشخصية.

اختلف علماء النفس كثيراً في تعريف الشخصية ، حتى وصل عدد تعاريف الشخصية إلى أربعين تعريفاً.ويحددها بعض الباحثين على أنها: ( مجموعة الصفات الجسمية والعقلية والانفعالية والاجتماعية التي تظهر في العلاقات الاجتماعية لفرد بعينه وتميزه عن غيره ).

لماذا الاهتمام بالشخصية ؟
– بسبب الواقع العالمي المنكوس حيث بات الإنسان يعيش غريباً معزولاً عن أعماق ذاته ، ويحيا مقهوراً من أجل الوسط المادي الذي يعيش فيه , إن خلاص الإنسانية الأكبر لن يكون إلا بالنمو الروحي والعقلي للإنسان، وتحسين ذاته وإدارتها على نحو أفضل ، وليس في تنمية الموارد المحدودة المهددة بالهلاك .
– إن تنمية الشخصية لا يحتاج إلى مال ولا إمكانات ولا فكر معقد ، وإنما الحاجة تكمن في الإرادة الصلبة والعزيمة القوية .
– تعلمنا تجارب الأمم السابقة أن أفضل طريقة لمواجهة الخارج وضغوطه الصعبة هي تدعيم الداخل وإصلاح الذات واكتساب عادات جديدة ثم يأتي بعد ذلك النصر والتمكين .
ما هي مظاهر ضعف الشخصية ؟
– عدم القدرة على اتخاذ أي قرار حتى في الأمور الشخصية.
– الخوف والخجل من الكلام أمام الآخرين أو محادثتهم.
– عدم التحكم في العواطف والمشاعر. بل ينجرف وراءها دون معرفة بعواقبها.
– التبعية للأقوى في الرأي والفكر والحركات وغيرها.
– كثرة الشكوى واللجوء للآخرين حتى في أبسط الأمور.
– تقليد الآخرين في حركاتهم ولباسهم وهيئاتهم بل حتى وآرائهم وأخلاقهم.
كيفية تنمية الشخصية والتغلب على سلبيات الشخصية الضعيفة ؟
لا تنسى هدفك الأسمى:
ونقصد ذلك الهدف الأعلى الذي يسمو فوق المصالح المادية والغايات الدنيوية ، ولا يواجه المسلم مشكلة في تحديد الهدف الأكبر في وجوده ، ولكن المشكلة تكمن في الغرق في تفاصيل الحياة وتعقيداتها ، وبالتالي يصبح إحساسنا وشعورنا للهدف ضعيفاً رتيباً ، مما يجعل توليده للطاقة التغييرية لا تصل إلى المستوى المجدي لتنمية الذات.
القناعة بضرورة التغيير:
يظن كثير من الناس أن وضعه الحالي جيد ومقبول أو أنه ليس الأسوأ على كل حال ، وبعضهم يعتقد أن ظروفه سيئة وإمكاناته محدودة ، ولذلك فإن ما هو فيه لا يمكن تغييره !! ، والحقيقة أن المرء حين يتطلع إلى التفوق على ذاته والتغلب على الصعاب من أمامه سوف يجد أن إمكانات التحسين أمامه مفتوحة مهما كانت ظروفه .
الشعور بالمسؤولية:
حين يشعر الإنسان بجسامة الأمانة المنوطة به ، تنفتح له آفاق لا حدود لها للمبادرة للقيام بشيء ما ، يجب أن يضع نصب عينيه اللحظة التي سيقف فيها بين يدي الله عز وجل فيسأله عما كان منه ، إن علينا أن نوقن أن التقزم الذي نراه اليوم في كثير من الناس ما هو إلا وليد تبلد الإحساس بالمسؤولية عن أي شيء !!
الإرادة الصلبة والعزيمة القوية:
وهي شرط لكل تغيير ، بل وشرط لكل ثبات واستقامة ، وفي هذا السياق فإن ( الرياضي ) يعطينا نموذجاً رائعاً في إرادة الاستمرار ، فهو يتدرب لاكتساب اللياقة والقوة في عضلاته ، وحتى لا يحدث الترهل فإن عليه مواصلة التدريب ، وهكذا فإن تنمية الشخصية ما هي إلا استمرار في اكتساب عادات جديدة حميدة .

خليجية

عاشت الايادي على المجهود لمميز
تقديري واحترامي
ط®ظ„ظٹط¬ظٹط©

مشششككووور خيووو

شكرا على مروركم
ن25

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.