قصة قصيرة فيها الموعظة والعبرة 2024.

بسم الله الرحمن الرحيم
قصة قصيرة فيها الموعظة والعبرة

اللهم صلى على محمد وال محمد الطبيبن الطاهرين ومن اتبعهم باحسان الى يوم الدين اما بعد……

جاءت امرأة في إحدى القرى لأحد العلماء وهي تظنه ساحرا
وطلبت منه أن يعمل لها عملا سحريا بحيث يحبها زوجها حبا لا يرى معه أحد من نساء العالم
ولأنه عالم ومرب قال لها إنك تطلبين شيئا ليس بسهل لقد طلبت شيئا عظيما فهل أنت مستعدة لتحمل التكاليف ؟
قالت : نعم
قال لها : إن الأمر لا يتم إلا إذا أحضرت شعرة من رقبة الأسد
قالت: الأسد ؟ قال : نعم
قالت : كيف أستطيع ذلك والأسد حيوان مفترس ولا أضمن أن يقتلني أليس هناك طريقة أسهل وأكثر أمنا ؟
قال لها : لا يمكن أن يتم لك ما تريدين من محبة الزوج إلا بهذا وإذا فكرت ستجدين الطريقة المناسبة لتحقيق الهدف ….
ذهبت المرأة وهي تضرب أخماس بأسداس تفكر في كيفية الحصول على الشعرة المطلوبة فاستشارت من تثق بحكمته فقيل لها أن الأسد لا يفترس إلا إذا جاع وعليها أن تشبعه حتى تأمن شره
أخذت بالنصيحة وذهبت إلى الغابة القريبة منهم وبدأت ترمي للأسد قطع اللحم وتبتعد واستمرت في إلقاء اللحم إلى أن ألفت الأسد وألفها مع الزمن
وفي كل مرة كانت تقترب منه قليلا إلى أن جاء اليوم الذي تمدد الأسد بجانبها وهو لا يشك في محبتها له فوضعت يدها على رأسه وأخذت تمسح بها على شعره ورقبته بكل حنان وبينما الأسد في هذا الاستمتاع والاسترخاء لم يكن من الصعب أن تأخذ المرأة الشعرة بكل هدوء
وما إن أحست بتمكلها للشعرة حتى أسرعت للعالم الذي تظنه ساحرا لتعطيه إياها والفرحة تملأ نفسها بأنها الملاك الذي سيتربع على قلب زوجها وإلى الأبد
فلما رأى العالم الشعرة سألها: ماذا فعلت حتى استطعت أن تحصلي على هذه الشعرة؟
فشرحت له خطة ترويض الأسد، والتي تلخصت في معرفة المدخل لقلب الأسد أولا وهو البطن ثم الاستمرار والصبر على ذلك إلى أن يحين وقت قطف الثمرة
حينها قال لها العالم : يا أمة الله … زوجك ليس أكثر شراسة من الأسد .. افعلي مع زوجك مثل ما فعلت مع الأسد تملكيه
تعرفي على المدخل لقلبه وأشبعي جوعته تأسريه وضعي الخطة لذلك واصبري

يسلموووو قناص
ع
القصة
دامت ابداااااااعاتك
كل الود

يسلم عمررررررررررك أخى صياد
منوررر الصفحه تحياتى ألك
ط®ظ„ظٹط¬ظٹط© ط®ظ„ظٹط¬ظٹط© ط®ظ„ظٹط¬ظٹط© ط®ظ„ظٹط¬ظٹط©

يسلموووووووووووووو

يا حب

على الطرح

قصه جميله جدا

يسلموووووووو الايادي علي القصه

مودتي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الصعيدي خليجية
يسلموووووووووووووو

يا حب

على الطرح

يسلمواااااااااااااااااااااااا على المرور الرائع
لا تحرمنا من مرورك الرائع
ارق التحيات
ط®ظ„ظٹط¬ظٹط© ط®ظ„ظٹط¬ظٹط© ط®ظ„ظٹط¬ظٹط© ط®ظ„ظٹط¬ظٹط©

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة eldlo3a خليجية
قصه جميله جدا

يسلموووووووو الايادي علي القصه

مودتي

يسلمواااااااااااااااااااااااا على المرور الرائع
لا تحرمنا من مرورك الرائع
ارق التحيات
ط®ظ„ظٹط¬ظٹط© ط®ظ„ظٹط¬ظٹط© ط®ظ„ظٹط¬ظٹط© ط®ظ„ظٹط¬ظٹط©

لاتهملوا الموعظة 2024.

خليجية

لاتهملوا الموعظة

د. محمد بن عبدالله الدويش

إن النفوس تصيبها القسوة والغفلة، وتبتعد القلوب عن الله وتتعلق بالدنيا وما فيها، ويلابس الناس الذنب والمعصية، فيحتاجون للتذكير والوعظ.
ومن يتأمل سنة النبي صلى الله عليه و سلم يرى أنه كان يعنى بالموعظة، وكان كثيراً ما يذكِّر أصحابه ويرقق قلوبهم، ولم تكن الموعظة خاصة بأولئك حديثي العهد بالإسلام والتوبة، ولا بالمقصرين المخلطين، إنما كانت هدياً راتباً له صلى الله عليه و سلم يتخول بها أصحابه.
عن العرباض بن سارية- رضي الله عنه- قال: "وعظنا رسول الله صلى الله عليه و سلم موعظة ذرفت منها العيون، ووجلت منها القلوب، فقلنا يا رسول الله؛ كأنها موعظة مودع فأوصنا".
ويصف حنظلة الأسيدي وكان من كتاب رسول الله صلى الله عليه و سلم مجالسه صلى الله عليه و سلم فيقول: "لقيني أبو بكر فقال: كيف أنت يا حنظلة؟ قال: قلت: نافق حنظلة قال:سبحان الله! ما تقول؟ قال: قلت: نكون عند رسول الله صلى الله عليه وسلم يذكرنا بالنار والجنة حتى كأنا رأي عين، فإذا خرجنا من عند رسول الله صلى الله عليه وسلم عافسنا الأزواج والأولاد والضيعات فنسينا كثيراً، قال أبو بكر فوالله إنا لنلقى مثل هذا".
وحين دفن النبي صلى الله عليه و سلم أحد أصحابه جلس على القبر وهو لما يلحد فوعظ أصحابه موعظة بليغة وذكر لهم ما يلقاه العبد بعد موته من أحوال البرزخ وأهواله".
وفي خطبه الجمعة كان صلى الله عليه وسلم يعنى بهذا الأمر؛ فعن أم هشام بنت حارثة بن النعمان قالت:ما حفظت (ق) إلا من في رسول الله صلى الله عليه وسلم يخطب بها كل جمعة، قالت: وكان تنورنا وتنور رسول صلى الله عليه و سلم واحدا".
وقد أخبر تبارك وتعالى عن عباده المتقين وأنهم بحاجة إلى تعاهد النفوس ورعايتها، فقال (وَسَارِعُواْ إِلَى مَغْفِرَةٍ مِّن رَّبِّكُمْ وَجَنَّةٍ عَرْضُهَا السَّمَاوَاتُ وَالأَرْضُ أُعِدَّتْ لِلْمُتَّقِينَ* الَّذِينَ يُنفِقُونَ فِي السَّرَّاء وَالضَّرَّاء وَالْكَاظِمِينَ الْغَيْظَ وَالْعَافِينَ عَنِ النَّاسِ وَاللّهُ يُحِبُّ الْمُحْسِنِينَ* وَالَّذِينَ إِذَا فَعَلُواْ فَاحِشَةً أَوْ ظَلَمُواْ أَنْفُسَهُمْ ذَكَرُواْ اللّهَ فَاسْتَغْفَرُواْ لِذُنُوبِهِمْ وَمَن يَغْفِرُ الذُّنُوبَ إِلاَّ اللّهُ وَلَمْ يُصِرُّواْ عَلَى مَا فَعَلُواْ وَهُمْ يَعْلَمُونَ). [آل عمران: 133- 135].
بل أخبر صلى الله عليه و سلم عن نفسه فقال: "إنه ليغان على قلبي، وإني لأستغفر الله في اليوم مائة مرة".
فإذا كانت هكذا نفوس المتقين الذين بلغوا الرتب العالية والمنازل الرفيعة، فكيف. ممن هم في ونذلك بكثير؟ كيف بنا اليوم ونحن نعيش عالماًَ مليئا بالفساد والمنكرات، ونلابس ونواقع كثيراً منها صباح مساء، ناهيك عن الاستغراق في فضول المباحات والوقوع في المشتبهات، وهذه دائرة ربما لم نفكر فيها لأنا لم نتجاوز ما قبلها.
فلئن كان الرعيل الأول وخير القرون يتعاهدهم نبيهم صلى الله عليه و سلم بالوعظ والتذكير، ويتخولهم بها، ويسمعون منه كل جمعة ذلك، فكيف بجيلنا نحن؟ بل وكيف نتصور بعد ذلك أن المواعظ إنما هي لفئات خاصة من حديثي العهد بالاستقامة والتوبة، أما الدعاة ومن قطعوا شوطا في الطريق فهم في غنى عن ذلك كله، وهم بحاجة للحديث عن القضايا الفكرية والدعوية والمسائل الساخنة!.

منقول

جـــــــزاك الله الف خــــــــــير

بـــــــــارك الله فـــيـــــــــك

يعطيــــــــــك الف الف عافيـــــــــه ط®ظ„ظٹط¬ظٹط©ط®ظ„ظٹط¬ظٹط©

خليجية

انثى

عطرتى الطرح بحضورك الراقى

خليجية


وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته

جزاك الله خيرا

وبارك فيك

ونور قلبك بنورة تعالى

تحيتي

موفق بإذن الله … لك مني أجمل تحية .

خليجية

الثريا

عطرتى الطرح بحضورك الراقى

خليجية

خليجية

سعود المطيرى

تشرفت بحضورك الراقى

خليجية

جـــــــــــزاك الله خيرا

وبارك الله فيـــــــــــــك

تقبل مروري

خليجية

فارس المواقع

عطرت الطرح بحضورك الراقى

خليجية


باركـــ الله فيك اخووي اسلام

جزاك الله الجنة على تقديمكــ هذا الموضوع

الى الامام دووووم

تحيتي