فوائد الصيام , واهمية القران في شهر المغفرة 2024.

راحة لجهاز الهضم : رمضان هو فترة راحة للجهاز الهضمي المسؤول عن استهلاك الطعام ، وبالتالي فالكبد أيضا يأخذ فرصة استراحة كونه معمل استقلاب الغذاء الرئيسي في الجسم .

نقص الوزن المعتدل: خلال الصيام ينقص استهلاك السكريات وبالتالي فإن مستوى سكر الدم ينخفض وهذا يجعل الجسم يعتمد على مخزونه من السكر لحرقه وتأمين الحريرات اللازمة للاستقلاب ، ويأتي مخزون السكر من الكبد بتفكيك مادة Glycogen وكذلك من تحطيم الدهون في النسيج الشحمي لتحويلها إلى حريرات وطاقة لازمة لفعاليات الجسم وهذا بالتالي ينتج عنه نقص معتدل في وزن الجسم ، ولهذا يعتبر الصيام فائدة كبيرة لدى زائدي الوزن ، وحتى لمرضى السكري المعتدل غير المعتمدين على الأنسولين "Stable non-insulin diabetes " .

نقص مستوى كولسترول الدم: أثبتت دراسات عديدة انخفاض مستوى الكولسترول في الدم أثناء الصيام وانخفاض نسبة ترسبه على جدران الشرايين الدموية ، وهذا بدوره يقلل من الجلطات القلبية والدماغية ويجنب ارتفاع الضغط الدموي . ونقص شحوم الدم يساعد بدوره على التقليل من حصيات المرارة والطرق الصفراوية .

استراحة للجهاز الكلوي : بينت بعض الدراسات أن عدم تناول الماء لحوالي 10-12 ساعة ليس بالضرورة سيئ بل هو مفيد في كثير من الأحيان ، فتركيز سوائل الجسم تزداد محدثة تجفافا خفيفا يحتمله الجسم لوجود كفاية من مخزون السوائل فيه ، وطالما أن الشخص لا يشكو من حصيات كلوية فإن هذا يعطي الكليتين استراحة مؤقتة للتخلص من الفضلات.

فوائد تربوية ونفسية: يفيد رمضان في كبح جماح النفس وتربيتها بترك بعض العادات السيئة وخاصة عندما يضطر المدخن لترك التدخين ولو مؤقتا على أمل تركه نهائيا ، وكذلك عادة شرب القهوة والشاي بكثرة . وفوائد رمضان النفسية كثيرة ، فالصائم يشعر بالطمأنينة والراحة النفسية والفكرية ويحاول الابتعاد عما يعكر صفو الصيام من محرمات ومنغصات ويحافظ على ضوابط السلوك الجيدة مما ينعكس إيجابا على المجتمع عموما.

اهمية القران في شهر رمضان
في هذا الشهر الله عزوجل أنزل القرآن على رسوله محمد صلى الله عليه وسلم في شهر رمضان وبالتحديد في ليلة القدر وهي ليلة يرجح البعض أنها ليلة السابع والعشرين من رمضان، ويرى آخرون أنها غير معلومة على وجه التحديد، وإنما هي في العشر الأواخر، وفي ليالي الوتر أوكد. ونزول القرآن، قيل إن أول آية نزلت على النبي في رمضان، وذلك كما ورد في حديث الرسول حين نزل عليه جبريل قائلا : اقرأ ! فقال محمد : ما أنا بقارئ، قال فأخذني فغطني حتى بلغ مني الجهد ثم أرسلني فقال اقرأ قلت ما أنا بقارئ فأخذني فغطني الثانية حتى بلغ مني الجهد ثم أرسلني فقال اقرأ فقلت ما أنا بقارئ فأخذني فغطني الثالثة ثم أرسلني فقال { اقرأ باسم ربك الذي خلق خلق الإنسان من علق اقرأ وربك الأكرم } فرجع بها رسول الله يرجف فؤاده)) متفق عليه.

و من قبل ذلك شهد هذا الشهر نزولا آخر، إنه نزول القرآن جملة من اللوح المحفوظ إلى بيت العزة في السماء الدنيا، وكان ذلك في ليلة القدر، قال الله تعالى ((إنا أنزلناه في ليلة القدر)) ((إنا أنزلناه في ليلة مباركة))، قال ابن عباس : أنزل القرآن جملة واحدة إلى سماء الدنيا ليلة القدر ثم أنزل بعد ذلك في عشرين سنة [ النسائي والحاكم ]، وقال ابن جرير : نزل القرآن من اللوح المحفوظ إلى سماء الدنيا في ليلة القدر من شهر رمضان ثم أنزل إلى محمد على ما أراد الله إنزاله إليه

مشكووور شقي على الموضوع المميز والطرح
ط®ظ„ظٹط¬ظٹط© ط®ظ„ظٹط¬ظٹط©
ودى

جزاك الله خير

مشكور ماقصرت ويعطيك العافية

تحيتي

شـكــ وبارك الله فيك ـــرا لك … لك مني أجمل تحية .

جزاااك الله خيرا على اهمية الصيام والقران في شهر رمضان

تحياتي

شـكــ وبارك الله فيك ـــرا لك … لك مني أجمل تحية .

مشكور شقي بريء علي الموضوع

يسلمووا شقي

تحيه وشكر

المغفرة الثلاثية 2024.

الوضوء من أجمل وأرق وأعذب البشريات التي أكرمنا الله بها فكلنا يتوضأ وللوضوء أفضال لا حدَّ لها وهنا أقول لكم في الوضوء بشريات ثلاث للمغفرة ستلحقك بها المغفرة من الوضوء وما بعده لا ريب . . . فمن يترك الوضوء إذاً حتى ولو كان متوضئاً حتى أن بعضهم كان يقول{هلموا بنا يغفر لنا ويتوضأ ثم يدعو ثم يصلى ركعتين ويقول: أبشروا لا تفوتنا مغفرة ربى في ثلاث} الله أكبر فمن يتركه إذاً ودعني اشرح لك الأمر فهو يسير وبه يصير سجلك في المغفرة كبير فالبشرى الأولى للمغفرة أن سيدنا عثمان جمع أصحابه فتوضأ أمامهم ثم قال{رَأَيْتُ رَسُولَ اللَّهِ تَوَضَّأَ مِثْلَ وُضُوئِي هذَا ثمَّ قَالَ: مَنْ تَوَضَّأَ مِثْلَ وُضُوئِي هذَا غُفِرَ لَهُ مَا تَقَدَّمَ مِن ذَنْبِهِ ثُمَّ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ: وَلا تَغْتَرُّوا}[1] فهذه المغفرة الأولى أن تتوضأ الوضوء المسنون والذي نحسنه كلنا فيمنُّ الله عليك بمغفرة من عنده أرأيتم

حتى أن الحبيب قال لسهولة الأمر ويسره: لا تغتروا بكثرة مغفرة الله لكم وتكرار فضله فتستهينوا بحرمات الله وترتكبوا المعاصي وتقولوا هل سيغفر لنا انتبهوا أو لا تغتروا بيسر فعله فتتركوا الإكثار منه فيفوتكم خيره أما المغفرة الثانية فإننا بعد وضوئنا ندعو الله فيغفر لنا لدعائنا هكذا ببساطة ثم نصلى ركعتين بعدها فتأتينا المغفرة الثالثة فمن لم يلحق الأولى أتته الثانية ومن فاتته الثانية نالته البشرى الثالثة واحد اثنان ثلاثة يا بشرانا ويا هنانا والبشرتان يرويهما سيدنا عقبة بن عامر فيخبرنا أنه أتى المسجد متأخراً بعد أن أتمَّ نوبته في الرعي فأسرع ودخل فوجد رسول الله جالساً وسمعه يقول{مَا مِنْ مُسْلِمٍ يَتَوَضَّأُ فَيُحْسِنُ وُضُوءَهُ ثُمَّ يَقُومُ فَيُصَلِّي رَكْعَتَيْنِ مُقْبِلٌ عَلَيْهِمَا بِقَلْبه وَوَجْهِهِ أَلاَّ وَجَبَتْ لَهُ الْجَنَّةُ}

فابتهج بالبشرى وقال{مَا أَجْوَدَ هَذِهِ فَإِذَا قَائِلٌ بَيْنَ يَدَيَّ يَقُولُ: الَّتِي قَبْلَهَا أَجْوَدُ فَنَظَرْتُ فَإِذَا عُمَرُ قَالَ: إِنِّي قَدْ رَأَيْتُكَ جِئْتَ آنِفَاً. فقد قَالَ (رسول الله) مَا مِنْكُمْ مِنْ أَحَدٍ يَتَوَضَأُ فَيُبْلِغُ (أَوْ فَيُسْبِغُ ) الْوُضُوءَ ثُمَّ يَقُولُ: أَشْهَدُ أَنَّ لاَ إِلهَ أَلاَّ اللّهُ وَأَنَّ مُحمَّداً عَبْدُ اللّهِ وَرَسُولُهُ أَلاَّ فُتِحَتْ لَهُ أَبْوَابُ الْجَنَّةِ الثَّمَانِيَةُ يَدْخُلُ مِنْ أَيِّهَا شَاءَ}[2] كلمتان تُفتح بهما أبواب الجنات الثمانية فإذا صلى ركعتين مقبلاً على الله وجبت له الجنة فمغفرة لما سبق أو جنة واجبة أو إختر من أين تحب أن تدخل من أبوابها ولذا ضرب النبي صلي الله عليه وسلم لأصحابه مثلاً ليؤكد لهم ذلك فعندما رجع من رحلة المعراج قال لبلال: يا بلال لمَّا دخلت الجنة سمعت دف نعليك أي صوتهما في الجنة فبم سبقتني إليها؟ قال:{يا رسول الله ما أحدثت إلا توضأت ولا توضأت إلا رأيت أن لله على ركعتين أصليهما قال: بها}[3] نال هذه المنزلة في الجنة لأنه كان لا يحدث إلا ويتوضأ وإذا توضأ لابد أن يصلى ركعتين لله يعنى كان يكثر من الوضوء ولا يتعهد الصلوات وفقط فكانت المغفرات تتوالى عليه كل يوم بالعشرات فنال المكانة العالية وقال أحدهم في أخ له يتابع الوضوء دائما ليغفر الله له الصغائر فقال:

لي صاحب لاث الصغائر ولكن أبداً ما قرب الكبائر
خلط صالحاً بفعال سوء وحسن ظنه بالله وافر
يعيش بحكمة هو فيها ماهر يقول وضوءه للذنب غافر
فما حسناتُه إلا وُضوءٌ يكرر والدعا وصلاة حاضر
فهذا نفله غير الفرائض وحجته بلال ذو المفاخر
روينا حبيبنا سمع خطاه بنعل صوته يأتيه جاهر
قلت يا قوم الفضل باهر صدق صاحبي والحكم شاهر

ونختم ببشريات الحكمة العالية ففي وضوء الجوارح الظاهرة وطهارة المظاهر إشارات حقيَّة إلى وضوء الجوارح الباطنة التي يمنُّ الله تعالى بتطهيرها على من أقبل بقلبه على مولاه حال قيامه بوضوئه الظاهر ثم دعاه متخلياَ وصلى بالمراقبة متحلياً لينعم الله عليه بطهارة الباطن
[1] عن حُمْران مولى عثمان: صحيح ابن حبان
[2] عَنْ عُقْبَةَ بْنِ عَامِرٍ صحيح مسلم
[3] عن عبد الله بن بريدة عن أبيه صحيح ابن حبان

منقول من كتاب [بشائر الفضل الإلهي]

بشائر الفضل الإلهى

خليجية

اخي الكريم
جزانا الله واياكم خير الجزاء

يسلموووو الاياادي

جزاكي الله كوول خير
وجعله الله بميزان حسناتك

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
طرح في غاية الروعة بارك الله فيك
جزآآك الله خيـــر على الطرح القيم
وجعله الله في ميزآآن حسنآآتك
وان يرزقك الفردووس الاعلى من الجنه
الله لايحرمنآآآ من جديــدك
تحيــآآتي
ط®ظ„ظٹط¬ظٹط©ط®ظ„ظٹط¬ظٹط©

شهر التوبة والمغفرة 2024.

التوبة , والمغفرة

شهر التوبة والمغفرة

من النعم التي خصها الله تعالى المؤمنين ان من عليهم بهذا الشهر الفضيل

شهر التوبة والمغفرة

خليجية

من أعظم نعم الله على عباده أن فتح لهم باب التوبة والإنابة، وجعل لهم فيه ملاذاً آميناً، وملجأً حصيناً، يلجه المذنب، معترفاً بذنبه، مؤملاً في ربه، نادماً على فعله، ليجد في قربه من ربه ما يزيل عنه وحشة الذنب، وينير له ظلام القلب، وتتحول حياته من شقاء المعصية وشؤمها، إلى نور الطاعة وبركتها.

فقد دعا الله عباده إلى التوبة مهما عظمت ذنوبهم وجلَّت سيئاتهم، وأمرهم بها ورغبهم فيها، ووعدهم بقبول توبتهم، وتبديل سيئاتهم حسنات رحمة ولطفاً منه بالعباد.

ومنزلة التوبة هي أول المنازل وأوسطها وآخرها، لا يفارقها العبد ولا ينفك عنها حتى الممات، وإن ارتحل إلى منزل آخر ارتحل بها واستصحبها معه، فهي بداية العبد ونهايته، ولذا خاطب الله بها أهل الإيمان وخيار خلقه، وأمرهم أن يتوبوا إليه بعد إيمانهم وصبرهم وجهادهم، وعلق الفلاح بها، فقال سبحانه: {وتوبوا إلى الله جميعا أيها المؤمنون لعلكم تفلحون} (النور:31)، وقسَّم العباد إلى تائب وظالم فليس ثم قسم ثالث، قال سبحانه: {ومن لم يتب فأولئك هم الظالمون} (الحجرات: 11)، وصح عنه صلى الله عليه وسلم أنه قال: (إن الله يبسط يده بالليل ليتوب مسيء النهار ويبسط يده بالنهار ليتوب مسيء الليل حتى تطلع الشمس من مغربها) رواه مسلم.

وإذا كان نبينا صلى الله عليه وسلم الذي غفر له ما تقدم من ذنبه وما تأخر يقول: (يا أيها الناس توبوا إلى الله واستغفروه فإني أتوب إلى الله في اليوم مائة مرة) رواه مسلم، فكيف بغيره من المذنبين والمقصرين.

والتوبة الصادقة تمحو الخطايا والسيئات مهما عظمت، حتى الكفر والشرك، فإن الله تبارك وتعالى لا يتعاظمه ذنب أن يغفره، قال سبحانه: {قل للذين كفروا إن ينتهوا يغفر لهم ما قد سلف وإن يعودوا فقد مضت سنة الأولين} (الأنفال:38)، بل حتى الذين قتلوا الأنبياء، و{قالوا إن الله ثالث ثلاثة} (المائدة:73)، و{قالوا إن الله هو المسيح ابن مريم} (المائدة:17)، -تعالى الله عما يقولون علواً كبيراً- دعاهم للتوبة، وفتح لهم أبواب المغفرة فقال سبحانه: {أفلا يتوبون إلى الله ويستغفرونه والله غفور رحيم} (المائدة 74)، وفي الحديث القدسي يقول الله عز وجل: (يا عبادي! إنكم تخطئون بالليل والنهار، وأنا أغفر الذنوب جميعاً، فاستغفروني أغفر لكم) رواه مسلم، وفي حديث آخر: (يا ابن آدم! لو بلغت ذنوبك عنان السماء، ثم استغفرتني، غفرت لك ولا أبالي، يا ابن آدم! إنك لو أتيتني بقراب الأرض خطايا، ثم لقيتني لا تشرك بي شيئاً، لأتيتك بقرابها مغفرة) رواه الترمذي.


ورمضان من أعظم مواسم التوبة والمغفرة وتكفير السيئات، ففي الحديث الذي رواه مسلم عن أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (الصلوات الخمس، والجمعة إلى الجمعة، ورمضان إلى رمضان، مكفرات لما بينهن إذا اجتنبت الكبائر)، كيف وقد جعل الله صيامه وقيامه وقيام ليلة القدر على وجه الخصوص إيماناً واحتساباً مكفراً لما تقدم من الذنوب؟! والعبد يجد فيه من العون ما لا يجده في غيره، ففرص الطاعة متوفرة، والقلوب على ربها مقبلة، وأبواب الجنة مفتحة، وأبواب النار مغلقة، ودواعي الشر مضيقة، والشياطين مصفدة، وكل ذلك مما يعين المرء على التوبة والرجوع إلى الله.

فلذلك، كان المحروم من ضيع هذه الفرصة، وأدرك هذا الشهر ولم يُغفر له، فاستحق الذل والإبعاد بدعاء جبريل عليه السلام وتأمين النبي صلى الله عليه وسلم، حين قال جبريل: (يا محمد! من أدرك شهر رمضان فمات، ولم يُغفر له، فأُدخل النار فأبعده الله، قل: آمين، فقال: آمين) رواه الطبراني، وقال صلى الله عليه وسلم: (رغم أنف رجل دخل عليه رمضان، ثم انسلخ قبل أن يُغفر له) رواه الترمذي.

وإذا كان الله عز وجل قد دعا عباده إلى التوبة الصادقة النصوح في كل زمان، فإن التوبة في رمضان أولى وآكد، لأنه شهر تسكب فيه العبرات، وتقال فيه العثرات، وتعتق فيه الرقاب من النار، ومن لم يتب في رمضان فمتى يتوب؟!

وللتوبة شروط ستة لابد من توفرها لكي تكون صحيحة مقبولة:

أولها: أن تكون خالصة لله تعالى.

ثانيها: أن تكون في زمن الإمكان، أي قبل أن تطلع الشمس من مغربها فإذا طلعت الشمس من مغربها لم تنفع معها التوبة، قال تعالى: {يوم يأتي بعض آيات ربك لا ينفع نفساً إيمانها لم تكن آمنت من قبل أو كسبت في إيمانها خيراً}(الأنعام:158)، وقبل أن تبلغ الروح الحلقوم، فإن الله يقبل توبة العبد ما لم يغرغر، كما أخبر بذلك المصطفى صلى الله عليه وسلم.

ثالثها: الإقلاع عن الذنب، فلا يصح أن يدعي العبدُ التوبة، وهو مقيم على المعصية.

رابعها: الندم على ما كان منه، والندم ركن التوبة الأعظم، فقد صح عنه صلى الله عليه وسلم أنه قال: (الندم توبة) أخرجه ابن ماجه.

خامسها: العزم على عدم العودة إلى الذنب في المستقبل.

سادسها: رد الحقوق إلى أصحابها والتحلل منهم، إن كان الذنب مما يتعلق بحقوق المخلوقين.

فحري بنا -أخي الصائم- ونحن في هذا الشهر الكريم أن نتخفف من الأوزار، ونقلع عن المعاصي والموبقات، ونتوب إلى الله توبة صادقة، وأن نجعل من رمضان موسما لتقييم أعمالنا وتصحيح مسيرتنا، ومحاسبة نفوسنا، فإن وجدنا خيراً حمدنا الله وازددنا منه، وإن وجدنا غير ذلك تبنا إلى الله واستغفرنا منه، وأكثرنا من عمل الصالحات.

منتدى شهر رمضان المبارك > نهر الخيمة الرمضانية >

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
يـارب يجعله رمضان خير ورضا وفتح للأمه الاسلامية
الله يحيي قلوبنا ويوفقنا جميعا لقيامه وصيامه
ويطهر قلوبنا من الغل والحسد والعجب ويجعل خلقنا القرآن..
اللهم آميـــــــــــــن..
حماك الرحمن

ط®ظ„ظٹط¬ظٹط©ط®ظ„ظٹط¬ظٹط©

التوبة , والمغفرة

شهر التوبة والمغفرة

من النعم التي خصها الله تعالى المؤمنين ان من عليهم بهذا الشهر الفضيل

شهر التوبة والمغفرة

يسلموو يا عسل

التوبة , والمغفرة

شهر التوبة والمغفرة

من النعم التي خصها الله تعالى المؤمنين ان من عليهم بهذا الشهر الفضيل

شهر التوبة والمغفرة

شـكــ وبارك الله فيك ـــرا لك … لك مني أجمل تحية .

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
جزاك الله خير()ومبارك عليك الشهر الكريم

بشائر العتق والمغفرة فى رمضان 2024.

قد رأينا أن كل شيء في رمضان بفضل الله يستوجب المغفرة الله أكبر فالصيام يستوجب المغفرة والقيام يستوجب المغفرة بل إن الله يعطى المغفرة في هذا الشهر الكريم على عمل يسير يقول فيه البشير النذير {مَنْ فَطَّرَ فِيهِ صَائِماً – إحسبوا معى الأجر والبشريات الموعودة!- كَانَ لَهِ مَغْفِرَةً لِذُنُوبِهِ وَعِتْقَ رَقَبَتِهِ مِنَ النَّارِ وَكَانَ لَهُ مِثْلُ أَجْرِهِ مِنْ غَيْرِ أَنْ يَنْقُصَ مِنْ أَجْرِهِ شَيْءٌ يُعْطِي اللَّهُ تَعَالَىٰ هٰذَا الثَّوَابَ مَنْ فَطَّرَ صَائِماً عَلَى مُذْقَةِ لَبَنٍ أَوْ تَمْرَةٍ أَوْ شَرْبَةٍ مِنْ مَاءٍ}[1] فمن أعطى صائماً تمرة غفر الله ذنبه وأعتق رقبته من النار وكان له مثل أجر الصائم من غير أن ينقص من أجر الصائم شيئاً ما هذا الهناء العظيم والكرم الإلهي العميم على عمل يسير؟فإن لم يستطع أن يحضر التمرة يناوله شربة ماء فيحصل على هذا الأجر وهذا الجزاء إكراماً من الله لعباده المؤمنين والمؤمنات فوَّسع الله في رمضان دائرة المغفرة جعل الله في شهر رمضان أجراً عظيماً لمن يريد ألا يشعر بألم العطش والجوع يوم القيامة في يوم كان مقداره خمسين ألف سنة من الذي يريد ألا يظمأ ولا يجوع في هذا اليوم؟وماذا يوصله لذلك؟يقول الحبيب في ذلك{وَمَنْ أَشْبَعَ صَائِماً سَقَاهُ اللَّهُ مِنْ حَوْضِي شَرْبَةً لاَ يَظْمَا حَتَّى يَدْخُلَ الْجَنَّةَ }[2] الذي يُشبع صائماً واحداً يكون يوم القيامة له من حوض الكوثر شربة هنيئة مريئة إذا شربها لا يظمأ بعدها أبداً فهل يعجز أحدنا عن نوال ذلك! فمن يريد؟ ومن المؤمنين من يكرمه الله في هذا الشهر الكريم ببشرى عظيمة وهائلة وذلك بأن يعطيه مولاه صكَّ الأمان يجعله من الآمنين يوم لقاء الله لا يخشون حساباً ولا عقاباً ولا عذاباً ويدخلون في قول الله {إِنَّ الَّذِينَ سَبَقَتْ لَهُم مِّنَّا الْحُسْنَى أُوْلَئِكَ عَنْهَا مُبْعَدُونَ }وصكوك الأمن من عذاب الله هي سجلاتٌ إلهية تنزل من السماء الربانية إلى الأرض في كل ليلة ينزل سجلٌ من السماء فيه ستمائة ألف اسم مكتوب مقابل كل اسم منها: هذا عتيق الله من النار يقول فيهم النبي إنَّ لِلَّهِ فِي كُلِّ لَيْلَةٍ مِنْ رَمَضَانَ سِتَّمِائَةِ أَلْفِ عَتِيقٍ مِنَ النَّارِ فَإذَا كَانَ آخِرُ لَيْلَةٍ أَعْتَقَ اللَّهُ بِعَدَدِ مَنْ مَضَى}[3] وروى{ لِلَّهِ فِي كُل لَيْلَةٍ مِنْ شَهْرِ رَمَضَانَ عِنْدَ الإِفْطَارِ أَلْفُ أَلْفِ عَتِيقٍ مِنَ النَّارِ فَإِذَا كَانَتْ لَيْلَةُ الْجُمُعَةِ أَعْتَقَ فِي كُل سَاعةَ أَلْفِ أَلْفَ عَتِيقٍ مِنَ النَّارِ كُلُّهُمْ قَدِ اسْتَوْجَبُوا النَّارَ }[4] والساعة هي لحظة فهل يمكن تخيل عدد عتقاء الأمة في شهر البشرى والمنة هل يمكن وهؤلاء أجمعون يدخلون في قول الرحمن {أُوْلَـئِكَ لَهُمُ الأَمْنُ وَهُم مُّهْتَدُونَ}وتكاد لا تجد عملاً في رمضان من أعمال البر إلا وثوابه المغفرة أو العتق من النار من إفطار الصائم أو سقايته أو التخفيف عمن يعملون عندك قال النبي{مَنْ فَطَّرَ فِيهِ صَائِماً كَانَ مَغْفِرَةً لِذُنُوبِهِ وَعِتْقَ رَقَبَتِهِ مِنَ النَّارِ وَهُوَ شَهْرٌ أَوَّلُهُ رَحْمَةٌ وَأَوْسَطُهُ مَغْفِرَةٌ وَآخِرُهُ عِتْقٌ مِنَ النَّارِ مَنْ خَفَّفَ عَنْ مَمْلُوكِهِ فِيهِ غَفَرَ اللَّهُ لَهُ وَأَعْتَقَهُ مِنَ النَّارِ وَمَنْ سَقَى صَائِماً سَقَاهُ اللَّهُ مِنْ حَوْضِي شَرْبَةً لاَ يَظْمَأُ حَتَّى يَدْخُلَ الْجَنَّةَ }[5] وكلنا يصلى التراويح وفيها ما شاء الله من التراويح والتفاريح فلنروح عن أنفسنا بريحان تلك البشرى وأعلموا أن جمال تلك البشرى ليس له مثيل وليس كما يظن البعض أنه لابد من القيام طوال الليل وإرهاق النفس بشدة حتى تمل والبدن حتى يكل كما يقول بعضهم فيضجر أبنائنا ويستثقلون القيام وليس هكذا نحبب الناس في هذا المقام لا إنه موسم الرحمة والفوز والأجر الجزيل على العمل القليل فمن حافظ على صلاة القيام ولو بركعتين كل ليلة دخل في قول النبي{مَنْ قَامَ رَمَضَانَ إِيمَاناً وَاحْتِسَاباً غُفِرَ لَهُ مَا تَقَدَّمَ مِنْ ذَنبه }[6] فمن حافظ على صلاة القيام بالإضافة للمغفرة فله منحة عظمى من الملك العلام بأن الله يكتبه في ديوان البركة ويكون من جملة المباركين عند الله يقول في سر ذلك الإمام علىٌ{أنَا حَرَّضْتُ عُمَرَ َعلٰى الْقِيَامِ فِي شَهْرِ رَمَضَانَ وَأَخْبَرْتُهُ أَنَّ فَوْقَ السَّمَاءِ السَّابِعَةِ حَظِيرَةً يُقَالُ لَهَا حَظِيرَةُ الْقُدُسِ يَسْكُنُهَا قَوْمٌ يُقَالُ لَهُمْ: الرُّوحُ (أو الروحانيون في رواية) فَإِذَا كَانَ لَيْلَةُ الْقَدْرِ اسْتَأْذَنُوا رَبَّهُم تَبَارَكَ وَتَعَالٰى في النُّزُولِ إِلٰى الدُّنْيَا فَيَأْذَنُ لَهُمْ، فَلاَ يَمُرُّونَ بِأَحَدٍ يُصَلي أَوْ عَلٰى الطَّرِيقِ إِلاَّ دَعُوا لَهُ فَأَصَابَهُ مِنْهُمْ بَرَكَةٌ فَقَالَ عُمَرُ: يَا أَبَا الْحَسَنِ فَتُحَرضُ النَّاسَ عَلٰى الصَّلاَةِ حَتَّىٰ تُصِيبَهُمُ الْبَرَكَةُ فَأَمَرَ النَّاسَ بِالْقِيَامِ }[7] سعادة دائمة لأنه أطاع الله وصلى القيام في رمضان تأسياً بحبيب الله ورسوله ولذلك ننادى إخواننا أئمة هذه الصلاة أن يعملوا بقول الحبيب في كل جماعة{إذَا أمَّ أحدُكُمُ الناس فَلْيُخَفِّفْ فإنَّ فيهمُ الصغيرَ والكبيرَ والضعيفَ والمريضَ فإذَا صَلَّى وَحدَه، فليصلِّ كَيفَ شَاءَ }[8] حتى نفسح المجال للمسلمين ليؤدوا هذه الصلاة ويحصلوا على هذا الأجر ومن صلى لنفسه فليُطول ما شاء لكن في مساجد المسلمين يجب التخفيف مراعاة لأمر سيد الأولين والآخرين ولشمول الرحمة لجموع المؤمنين التي يُنزلها الله على جموع هؤلاء المصلين ومن إكرام الله الذي لا يُعد ولا يحد في شهر رمضان أنه يكتب لكل مسلم يحافظ على صلاة الفجر والعشاء في جماعة في العشر الأواخر من رمضان أنه قام ليلة القدر ويكون له عند الله من عظيم الأجر عبادةً خير من عبادة ألف شهر يُكتب له زيادة في عمره عند الله ثلاثة وثمانون سنة وأربعة أشهر كل عام إذا أكرمه مولاه بشهود ليلة القدر وأريد أن أزفَّ إليكم هنا بشرى الهناء والسعادة بأن كل المسلمين في رمضان يمكن أن يحظوا بليلة القدر على أن يرتبوا لذلك بالجدِّ والاجتهاد من أول الشهر فيفوزا بأجور لا حصر لها ثم يكتبهم الله من أهل ليلة القدر فما الخطة النبوية لذلك؟ الكل ربما يظن أنها فقط بصلاة القيام أو بإحياء ليلة القدر أصابها من أصابها وأخطأها من أخطأها لا ليس الأمر هكذا وفقط بل البشرى واسعة وأىُّ مداوم على الصلوات المفروضة في جماعة فليلة القدر له مضمونة ونوالها وشهودها منحة من الله مأمونة وهدية تصل إليه مصونة كيف؟من صلى الفجر والعشاء في جماعة في العشر الأواخر على الأقل لقول النبي{مَنْ صَلَّى العِشَاءَ وَالغَدَاةَ (الفجر) فِي جَمَاعَةٍ فَكَأَنَّمَا قَامَ اللَّيْلَ}[9] من حافظ على المغرب والعشاء في جماعة حتى ينقضي رمضان لقول النبي {من صَلّى المغرِبَ والعِشاءَ في جماعةٍ حتى ينقضِيَ شهر رمضان فقد أخذَ من ليلةِ القَدرِ بحَظّ وافِر ِ}[10] من حافظ على الصبح جماعة في رمضان { مَنْ صَلَّى الْعِشَاءَ في جَمَاعَةٍ فَكَأَنَّمَا قَامَ نِصْفَ لَيْلَةٍ وَمَنْ صَلَّى الصُّبْحَ في جَمَاعَةٍ فَكَأَنَّمَا صَلَّى اللَّيْلَ كُلَّهُ }[11] حتى من صلى العشاء جماعة في رمضان أكرموه بليلة القدر لقول النبى{مَنْ صَلَّى الْعِشَاءَ الاخِرَةَ فِي جَمَاعَةٍ فِي رَمَضَانَ، فَقَدْ أدْرَك لَيْلَةَ الْقَدْرِ}[12]وهذا كله من أقوال الحبيب الشفوق الرؤوف العطوف فمن أدرك ليلة القدر فماذا له؟ لا يقدر قدر الجزاء أحد وكي لا نطيل نأتي بحديث واحد جليل عن السيد النبيل {وَإذَا كَانَتْ لَيْلَةُ الْقَدْرِ يَأْمُرُ اللَّهُ جِبْرَائِيلَ عَلَيْهِ السَّلاَمُ فَيَهْبِطُ فِي كَبْكَبَةٍ مِنَ الْمَلاَئِكَةِ وَمَعَهُمْ لِوَاءٌ أَخْضَرُ فَيَرْكُزُوا اللِّوَاءَ عَلَى ظَهْرِ الْكَعْبَةِ، وَلَهُ مِائَةُ جَنَاحٍ مِنْهَا جَنَاحَانِ لاَ يَنْشُرُهُمَا إلاَّ فِي تِلْكَ اللَّيْلَةِ فَيَنْشُرُهُمَا فِي تِلْكَ اللَّيْلَةِ فَيُجَاوِزَانِ الْمَشْرِقَ إلَى الْمَغْرِبِ فَيَحُثُّ جِبْرَائِيلُ الْمَلاَئِكَةَ فِي هذِهِ اللَّيْلَةِ فَيُسَلِّمُونَ عَلَى كُلِّ قَائِمٍ وَقَاعِدٍ وَمُصَلٍّ وَذَاكِرٍ وَيُصَافِحُونَهُمْ وَيُؤَمِّنُونَ عَلَى دُعَائِهِمْ حَتَّى يَطْلُعَ الْفَجْرُ فَإذَا طَلَعَ الْفَجْرُ يُنَادِي جِبْرَائِيلُ مَعَاشِرَ الْمَلاَئِكَةِ الرَّحِيلَ الرَّحِيلَ }[13]
ولذا قال القائل الحكيم عند توديع الشهر الكريم :
وَدّعوا بِالدُموع شَهر الصِلات وَصِلوا فيهِ صَومَكُم بِالصَلاةِ
وَاذكروا اللَه فيهِ ذكراً كَثيراً لِتَفوزوا بِالأَجر قَبل الفَوات
وَاجبروا ما مَضى بِحُسن اعتِكاف وَاحتِفال بِشأَنه والتفات
فَهوَ شَهرٌ فيهِ الدُعا مُستَجاب بِنُصوص مَأثورة عَن ثِقات
فَاطلبوا الآن مِن رَؤوف رَحيم فيهِ مَحو الذُنوب وَالسيّئات
فخبروني بالله عليكم من منا لا يستطيع أن يحظى بتلك البشريات في رمضان ليحظى بفضل قيام الليل ويحظى بفضل ليلة القدر لكن الأمر يتطلب المداومة أو المتابعة للصلاة في الجماعة لتحظوا ببشريات لا عدَّ لها ولا حصر

[1] ابن خزيمة والبيهقى والأَصبهاني في التَّرغيب عن سلمان جامع المسانيد والمراسيل[2] ابن خزيمة والبيهقى والأَصبهاني في التَّرغيب عن سلمان جامع المسانيد والمراسيل[3] عَنِ الْحَسَنِ رواه البيهقي وقال: هكذا جاء مرسلاً الترغيب والترهيب [4] الدَّيلمي عن ابنِ عبَّاسٍ جامع المسانيد والمراسيل [5] باختصار من حديث رواه ابن خزيمة في صحيحه ورواه من طريق البيهقي ورواه أبو الشيخ ابن حبان في الثواب باختصار عنهما[6] الشيخان عن أبى هريرة[7] البيهقى عن على جامع المسانيد والمراسيل[8] عن أَبِي هُرَيْرَةَ: سنن الترمذي[9] عن عثمانَ بنِ عَفَّان صحيح ابن حبان[10] رَوَاه البَـيْهقـيّ فتح المعين بشرح قرة العين بمهمات الدين [11] احمد فى مسنده ومسلم عن عثمان، الفتح الكبير[12] وأخرج ابن خزيمة والبيهقي عن أبي هريرة[13] عن ابن عباس رواه الشيخ ابن حبان في كتاب الثواب، والبيهقي، واللفظ له. الترغيب والترهيب
منقول من كتاب [بشائر الفضل الإلهى]

بشائر العتق والمغفرة فى رمضان

اللهم اغفر لنا وتب علينا واعتقنا من النار
بارك الله فيك وجزاك خيرا
على هذا الطرح القيم والمفيد
جعله في ميزان حسناتك ان شاء الله
احترامي
ط®ظ„ظٹط¬ظٹط©

تم تعديل الموضوع .. ونقله الى ملاذه المناسب ط®ظ„ظٹط¬ظٹط©

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
بآركـ الله لكـ أسعد قلبكـ وأنآر دربكـ
يسلموو على مآقدمت من إبدآع
جعله الله في ميزآن حسنآتكـ
اللهم آآآمـــين
لكـ كل الشكر والتقدير

ط®ظ„ظٹط¬ظٹط©ط®ظ„ظٹط¬ظٹط©
ط®ظ„ظٹط¬ظٹط©

بشائر العتق والمغفرة فى رمضان

بارك الله فيك علي ما طرحت ودي ط®ظ„ظٹط¬ظٹط©

تحقيق المغفرة: 2024.

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

تحقيق المغفرة:

قال تعالى: {وَمَن يَعْمَلْ سوءً أَوْ يَظْلِمْ نَفْسَهُ ثُمَّ يَسْتَغْفِرِ اللّهَ يَجِدِ اللّهَ غَفُورًا رَّحِيمًا} [النساء/110].

وعن أبي هريرة رضي الله عنه ، عن النبي صلى الله عليه وسلم فيما يحكي عن ربه عز وجل: «أَذْنَبَ عَبْدٌ ذَنْبًا فَقَالَ: اللَّهُمَّ اغْفِرْ لِي ذَنْبِي. فَقَالَ تَبَارَكَ وَتَعَالَى: أَذْنَبَ عَبْدِي ذَنْبًا، فَعَلِمَ أَنَّ لَهُ رَبًّا يَغْفِرُ الذَّنْبَ وَيَأْخُذُ بِالذَّنْبِ. ثُمَّ عَادَ فَأَذْنَبَ، فَقَالَ: أَيْ رَبِّ اغْفِرْ لِي ذَنْبِي. فَقَالَ تَبَارَكَ وَتَعَالَى: عَبْدِي أَذْنَبَ ذَنْبًا فَعَلِمَ أَنَّ لَهُ رَبًّا يَغْفِرُ الذَّنْبَ وَيَأْخُذُ بِالذَّنْبِ. ثُمَّ عَادَ فَأَذْنَبَ، فَقَالَ: أَيْ رَبِّ اغْفِرْ لِي ذَنْبِي. فَقَالَ تَبَارَكَ وَتَعَالَى: أَذْنَبَ عَبْدِي ذَنْبًا، فَعَلِمَ أَنَّ لَهُ رَبًّا يَغْفِرُ الذَّنْبَ وَيَأْخُذُ بِالذَّنْبِ، اعْمَلْ مَا شِئْتَ فَقَدْ غَفَرْتُ لَكَ» رواه مسلم.
أي: ما دمت تذنب وتستغفر فإني أغفر لك.
وقال تعالى في الحديث القدسي: «يا ابن آدم، لو بلغت ذنوبك عَنان السماء، ثم استغفرتني غفرت لك ولا أبالي» رواه الترمذي.
وقال صلى الله عليه وسلم: «إِنَّ الشَّيْطَانَ قَالَ: وَعِزَّتِكَ يَا رَبِّ، لَا أَبْرَحُ أُغْوِي عِبَادَكَ مَا دَامَتْ أَرْوَاحُهُمْ فِي أَجْسَادِهِمْ. قَالَ الرَّبُّ: وَعِزَّتِي وَجَلَالِي، لَا أَزَالُ أَغْفِرُ لَهُمْ مَا اسْتَغْفَرُونِي» رواه أحمد.
وقال نبينا صلى الله عليه وسلم: «مَنْ قَالَ: أَسْتَغْفِرُ اللَّهَ الَّذِي لَا إِلَهَ إِلَّا هُوَ الْحَيَّ الْقَيُّومَ وَأَتُوبُ إِلَيْهِ، غُفِرَ لَهُ، وَإِنْ كَانَ قَدْ فَرَّ مِنْ الزَّحْفِ» رواه أبو داود.

عليه الصلاة والسلام

اللهم اغفر لنا وارحمنا

جزاك الله خير اخي وجعل في ميزان حسناتك يارب

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

جزاك الله خيرا …..

نسأل الله العظيم رب العرش العظيم ان يعيننا على ذكره وشكره وحسن عبادته

خيو ياريت تتأكد من عدم وجود روابط تانيه لا مدونة اخرى غير النهر ودي

بارك الله فيك و جزاك خيرا

خليجية
سلمت يداك ع الطرح الرائع والموضوع القيم ط®ظ„ظٹط¬ظٹط©

ط®ظ„ظٹط¬ظٹط© ط®ظ„ظٹط¬ظٹط© وًدىْ ط®ظ„ظٹط¬ظٹط© ط®ظ„ظٹط¬ظٹط©

الايام العشرة الثانية لرمضان ايام المغفرة 2024.

خليجية

ها قد مر الوقت وأقبلت العشرة الثانية من رمضان وهي مشهورة عند المسلمين

بأنها عشرة المغفرة. وكل أيام الله مغفرة لأنه هو الغفور العفو سبحانه وتعالى

ولكن لكي يصيبنا غفران الله وعفوه هيا لنوصي بعضنا البعض

بشيئين مهمين:

أن نجدد جميعاً التوبة إلى الله وأن نرجع إلى الله ونتوب من كل ذنب اجترأنا فيه

على ملك الملوك وأرحم الراحمين، وأن نعلم أنه مادام الله قد وفقك لقراءة هذا الكلام

عن التوبة فهو يريدك أن تتوب وترجع إليه وإلا ما جعلك تقف على هذا الكلام.

لا تيأس أبداً من عفو الله ورحمته لأن رحمته وسعت كل شيء، وإذا كان الله قد قال:

"قل للذين كفروا إن ينتهوا يغفر لهم ما قد سلف"،

فما بالك بنا أمة الحبيب "محمد" صلى الله عليه وسلم؟!

وقال: "وإني لغفار لمن تاب وآمن وعمل صالحا ثم اهتدى"،

فهذا وعد من الملك الذي لا يخلف الميعاد.

بل إن الله تعالى يعد كل عاصٍ إذا تاب إلى الله وبدأ في الأعمال الصالحة

بأن يبدل مكان سيئاته حسنات.

"إلا من تاب وآمن وعمل عمل صالحاً صالحاً فأولئك يبدل الله سيئاتهم حسنات".

فهنيئا لمن سيتوب ويستغفر من ذنوبه… ما أكرمك يا الله!!

وقال النبي صلى الله عليه وسلم: "والذي نفسي بيده لو لم تذنبوا لذهب الله

بكم ولأتى بقوم آخرين يذنبون فيستغفرون فيغفر الله لهم".

فلا تيأس من عفوه وغفرانه وارجع إليه بسرعة في هذه الأيام التي يزيد فيها

العفو على العباد فلنكن جميعاً منهم ولا نيأس مهما كانت ذنوبنا.

وشروط التوبة أربعة أو ثلاثة على حسب نوع الذنب فإن كان في حق الله فقط فثلاثة:

1- الندم على هذا الذنب

2- الاقلاع عنة

3- العزم الأكيد على عدم العودة

وإن كان في حق أحد من الناس يضاف إليه شيء رابع هو إرجاع الحقوق

إلى الناس أو الاعتذار لهم ليسامحونا.

أما الشيء الثاني الذي نحصل به على عفو الله ومغفرته فهو أن نعفو نحن عن

بعضنا البعض وعن كل من أساء إلينا فإن الله عفو يحب العفو. قال تعالى:

"وليعفوا وليصفحوا ألا تحبون أن يغفر الله لكم".

فاعفُ عن غيرك حتى يعفو الله عنك، ولنتفق على أشياء تشجعنا على العفو

عن كل من أساء إلينا:

1- البشر يخطئون وأنت أيضاً تخطئ كما يخطئون، وتسيء إلى غيرك حتى

وأنت لا تشعر. ومن ثم فأنت تحتاج لمن يسامحك ويعفو عنك بمثل ما هو مطلوب

منك العفو عنهم.

2- التسامح عكس طبيعه البشر في حب التشفي والإهانة، فأنت إذا عفوت حاربت

نفسك من أجل الله عز وجل فيعلو مقامك عنده.

ومن صفات أهل الجنة العفو. لقد قال الله تعالى:

"وسارعوا إلى مغفرة من ربكم وجنة عرضها السموات والأرض أعدت للمتقين الذين

ينفقون في السراء والضراء والكاظمين الغيظ والعافين عن الناس والله يحب المحسنين".

فتذكر أن من صفات أهل الجنة المتقين أنهم يعفون عن من أساء إليهم.

ولذلك يقول سيدنا "علي بن الحسن": "إذا كان يوم القيامة نادى مناد

أيكم: أهل الفضل؟ فيقوم بعض من الناس فيقال: انطلقوا إلى الجنة، فتتلقاهم الملائكة

فيقولون: إلى أين، فيقولون إلى الجنة. فيقول الملائكة: قبل الحساب؟ قالوا: نعم،

فيقول الملائكة: من أنتم؟ يقولون: أهل الفضل. فيقول الملائكة: وما كان فضلكم؟ قالوا:

نحن قوم إذا أسيء إلينا عفونا وإذا جهل علينا حلمنا وإذا ظلمنا صبرنا.

فيقول الملائكة: ادخلوا الجنة فنعم أجر العاملين".

هذا هو التمييز في الدنيا الذي يجلب التمييز في الآخرة.

ومن صفات النبي في التوراة كما رواه "البخاري" من حديث "

ابن عمرو بن العاص": "يا أيها النبي إنا أرسلناك شاهداً ومبشراً ونذيراً أنت

عبدي ورسولي سميتك المتوكل، ليس بفظ ولا غليظ ولا صخاب في الأسواق

ولا يدفع بالسيئة السيئة ولكن يعفو ويغفر.."..

وإذا جاء الشيطان فقال لك: إذا عفوت فستكون ذليلا وسط الناس ويضيع حقك

بين الناس فترد عليه بحديث النبي الصادق صلى الله عليه وسلم:

"ما زاد الله عبداًيعفو إلا عزاً".

واقرأ معي كلام سيدنا "أبي بكر الصديق": "

يقال يوم القيامة للناس: من كان له عند الله شيء فليقم. فيقوم أهل العفو فيكافئهم

الله بما كان من عفوهم عن الناس". وكيف لا؟! ألم يقل الله تعالى:

"فمن عفا وأصلح فأجره على الله"؟!

وانظر لهذا الثواب الكبير.. قال النبي صلى الله عليه وسلم:

"تفتح أبواب الجنة يوم الإثنين والخميس فيغفر لكل عبد لا يشرك بالله شيئاً

إلا رجلا كان بينه وبين أخيه شحناء فيقال أنظروا هذين حتى يصطلحا".

أي أن الله سيغفر لكل الناس إلا المتخاصمين الذين لا يعفون عن بعضهم البعض،

فلا تكن منهم بل خذ ثوابك وثواب صاحبك بأن تبدأ أنت بالصلح فيغفر لك وله.

ولما قام "عبد الرحمن بن ملجم" بطعن سيدنا "علي بن أبي طالب"

أمسكه المسلمون وأسروه وأخبروا سيدنا "علياً" قبل أن يموت،

فقال سيدنا "علي": "أحسنوا إليه فإن أنا بقيت أنظر في أمري أخذت حقي أو عفوت،

وإن مت فاقتلوه ولا تعتدوا إن الله لا يحب المعتدين".

وهناك أحد الصالحين اسمه "ميمون بن مهران" قد أقام وليمة فجلس

مع ضيوفه فدخلت جارية صغيرة ممسكة بإناء فيه مرقة سخنة فلما اقتربت منه

تعثرت وسقط منها الإناء الساخن عليه أمام ضيوفه فنظر إليها فقالت له تذكره بقول الله:

"والكاظمين الغيظ" فقال: "كظمت غيظي" فقالت: "والعافين عن الناس"،

فقال: "عفوت عنك"، فقالت: "والله يحب المحسنين" فقال: "اذهبي أنت حرة".

لذلك فالوصية هي العفو عن كل من أساء إلينا

حتى يعفو الله عنا.

وعلينا بالتوبة والرجوع إلى الله..

والله المستعان

خليجية

خليجية

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

اللهم تقبل منا صالح الأعمال و اجعلها خالصة لوجهك الكريم

اللهم اجعل اخر كلامي في الدنيا …لا اله الا الله محمد رسول الله

صلى الله و سلم و بارك على سيدنا ونبينا محمد

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة mesoo خليجية
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

اللهم تقبل منا صالح الأعمال و اجعلها خالصة لوجهك الكريم

اللهم اجعل اخر كلامي في الدنيا …لا اله الا الله محمد رسول الله

صلى الله و سلم و بارك على سيدنا ونبينا محمد

عليه افضل الصلاة والسلام

جزاكي الله الجنة اختي الغالية وبارك الله قيك

سعدت بمرورك الطيب فشكرا لك

ودي واعتزازي فيك

ط®ظ„ظٹط¬ظٹط©

جزاك الله خيرا اختي وبارك الله في طرحك القيم ط®ظ„ظٹط¬ظٹط©

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة Ǻβŭ ŴỆђāĎ خليجية
جزاك الله خيرا اختي وبارك الله في طرحك القيم ط®ظ„ظٹط¬ظٹط©

جزاك الله الجنة اخي الكريم وبارك الله فيك

سعدت بمرورك القيم فشكرا لك

احترمي لك

ط®ظ„ظٹط¬ظٹط©

الايام العشرة الثانية لرمضان ايام المغفرة

اللهم اغفر لنا وارحمنا

جزاك الله كل الخير

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة فانتا خليجية
الايام العشرة الثانية لرمضان ايام المغفرة

اللهم اغفر لنا وارحمنا

جزاك الله كل الخير

اللهم امــــــين

جزاك الله الجنة اختي الكريمة وبارك الله فيكِ

سعدت بمرورك الجميل فشكرا لكِ

احترمي وتقديري لشخصك

ط®ظ„ظٹط¬ظٹط© ط®ظ„ظٹط¬ظٹط©

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته

جزاكِ الله كل خير غاليتي
ط®ظ„ظٹط¬ظٹط©
واللهم اغفرنا لنا وارحمنا اجمعين
ط®ظ„ظٹط¬ظٹط©

لا حرمنا واياكِ الاجر يارب

دمتي بخير ط®ظ„ظٹط¬ظٹط© ط®ظ„ظٹط¬ظٹط©

لايام العشرة الثانية لرمضان ايام المغفرة

جزاكي الله خير خيتي ط®ظ„ظٹط¬ظٹط©

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة قووووت القلووووب خليجية
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته

جزاكِ الله كل خير غاليتي
ط®ظ„ظٹط¬ظٹط©
واللهم اغفرنا لنا وارحمنا اجمعين
ط®ظ„ظٹط¬ظٹط©

لا حرمنا واياكِ الاجر يارب

دمتي بخير ط®ظ„ظٹط¬ظٹط© ط®ظ„ظٹط¬ظٹط©

اللهم امــــــــين

بارك الله فيك اختي الكريمة وجزاك خيرا

سعدت بتواجد وبمرورك القيم والراقي

واشكرك واشكر شعورك الطيب

دمت بالف خير وسعادة

ودي وورودي لروحك

تحيتي

ط®ظ„ظٹط¬ظٹط©