المظاهر الخداعة !!! 2024.

المظاهر الخداعة !!!

خليجية

رجل وزجته يرتديان ملابس بسيطة ذهبوا إلى مكتب رئيس جامعة هارفارد

لبناء مبنى يحمل اسم ابنهم المتوفى لجامعة هارفارد..!

توقف القطار في إحدى المحطات في مدينة بوسطن الأمريكية

وخرج منه زوجان يرتديان ملابس بسيطة. كانت الزوجة تتشح بثوب من القطن ،

بينما يرتدي الزوج بزة متواضعة صنعها بيديه. وبخطوات خجلة ووئيدة توجه

الزوجان مباشرة إلى مكتب رئيس " جامعة هارفارد " ولم يكونا قد حصلا

على موعد مسبق.قالت مديرة مكتب رئيس الجامعة للزوجين القرويين :

" الرئيس مشغول جدا " ولن يستطيع مقابلتكما قريبا….

ولكن سرعان ما جاءها رد السيدة الريفية حيث قالت بثقة :

" سوف ننتظره ". وظل الزوجان ينتظران لساعات طويلة أهملتهما خلالها

السكرتيرة تماما على أمل أن يفقدا الأمل والحماس البادي على وجهيهما وينصرفا.

ولكن هيهات ، فقد حضر الزوجان – فيما يبدو – لأمر هام جدا. ولكن مع انقضاء الوقت ،

وإصرار الزوجين ، بدأ غضب السكرتيرة يتصاعد ، فقررت مقاطعة رئيسها ،

ورجته أن يقابلهما لبضع دقائق لعلهما يرحلان.

هزالرئيس رأسه غاضبا " وبدت عليه علامات الاستياء ،

فمن هم في مركزه لا يجدون وقتا لملاقاة ومقابلة إلا علية القوم ،

فضلا عن أنه يكره الثياب القطنية الرثة وكل من هم في هيئة الفلاحين.

لكنه وافق على رؤيتهما لبضع دقائق لكي يضطرا للرحيل.

عندما دخل الزوجان مكتب الرئيس ،

قالت له السيدة أنه كان لهما ولد درس في " هارفارد " لمدة عام لكنه توفى في حادث ،

وبما أنه كان سعيدا" خلال الفترة التي قضاها في هذه الجامعة العريقة ،

فقد قررا تقديم تبرع للجامعة لتخليد اسم ابنهما.

لم يتأثر الرئيس كثيرا لما قالته السيدة ، بل رد بخشونة :

" سيدتي ، لا يمكننا أن نقيم تمثال ونخلد ذكرى كل من درس في " هارفارد "

ثم توفى ، وإلا تحولت الجامعة إلى غابة من التماثيل والنصب التذكارية ".

وهنا ردت السيدة : نحن لا نرغب في وضع تمثال ،

بل نريد أن نهب مبنى يحمل اسمه لجامعة " هارفارد ".

لكن هذا الكلام لم يلق أي صدى لدى السيد الرئيس ،

فرمق بعينين غاضبتين ذلك الثوب القطني والبذلة المتهالكة ورد بسخرية :

" هل لديكما فكرة كم يكلف بناء مثل هذا المبنى ؟!

لقد كلفتنا مباني الجامعة ما يربو على سبعة ونصف مليون دولار! "

ساد الصمت لبرهة ، ظن خلالها الرئيس أن بإمكانه الآن أن يتخلص من الزوجين ،

وهنا استدارت السيدة وقالت لزوجها : " سيد ستانفورد : ما دامت هذه هي تكلفة

إنشاء جامعة كاملة فلماذا لا ننشئ جامعة جديدة تحمل اسم ابننا؟

فهز الزوج رأسه موافقا غادر الزوجان " ليلند ستانفورد وجين ستانفورد "

وسط ذهول وخيبة الرئيس ، وسافرا إلى كاليفورنيا حيث أسسا

جامعة ستنافورد العريقة والتي ما زالت تحمل اسم عائلتهما وتخلد ذكرى

ابنهما الذي لم يكن يساوي شيئا لرئيس جامعة " هارفارد " ،

وقد حدث هذا عام 1884م.

حقا : من المهم دائما أن نسمع ، وإذا سمعنا أن نفهم ونصغي ، وسواء سمعنا أم لا ،

فمن المهم أن لا نحكم على الناس من مظهرهم وملابسهم ولكنتهم وطريقة كلامهم،

ومن المهم أن " لا نقرأ كتابا أبدا من عنوانه "

حتى لو كان ثمنه عام 1884 سبعة ملايين دولار.

تسلمين يا قمر

حلووووووووو

ط®ظ„ظٹط¬ظٹط©ط®ظ„ظٹط¬ظٹط©ط®ظ„ظٹط¬ظٹط©ط®ظ„ظٹط¬ظٹط©ط®ظ„ظٹط¬ظٹط©

خليجيةخليجيةخليجيةخليجية

ط®ظ„ظٹط¬ظٹط©ط®ظ„ظٹط¬ظٹط©ط®ظ„ظٹط¬ظٹط©ط®ظ„ظٹط¬ظٹط©خليجيةخليجية

إياك والمظاهر الخداعة 2024.

خليجية

إياك والمظاهر الخداعة

الدكتور. عبد الرحمن إبراهيم فودة
أستاذ الأدب المقارن بكلية دار العلوم بجامعة القاهرة

بسم الله والحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله صلى الله عليه وسلم وبعد…السلام الله عليكم ورحمته وبركاته،
معنا اليوم حديث شريف، يشتمل على ـ قصة بل قصتين ـ قصيرة تبين لنا مظهراً من مظاهر ضعف الإنسان فى هذه الحياة ألا وهو اغتراره بالمظاهر وانخداعه ببريقها دون أن يفطن إلى ما تخفيه فى طياتها من شر ..
روى البخارى ومسلم من حديث أبى هريرة رضى الله عنه أن النبى صلى الله عليه وسلم قال : "لم يتكلم فى المهد إلا ثلاثة .. عيسى .. وكان فى بنى إسرائيل رجل يقال له جريج كان يصلى . جاءته أمُّه فدعَتْه فقال أجيبها أو أصلى؟ فقالت : اللهم لا تُمِتْه حتى تُرِيَه وجوهَ المُومِسات، وكان جريج فى صومعة فتعرضت له امرأة فكلمته فأبى، فأتت راعياً فأمكنته من نفسها فولدت غلاماً فقالت : مِنْ جريج، فأتوه، فكسروا صومعته، فأنزلوه وسبُّوه، فتوضأ وصلى ثم أتى الغلام فقال : مَنْ أبوك يا غلام ؟ قال : الراعى. قالوا : نبنى صومعتك من ذهب ؟ قال لا إلا من طين.

وكانت امرأة ترضع ابناً لها من بنى إسرائيل، فمرّ بها رجلٌ راكبٌ ذو شَارَةٍ، فقالت : اللهم اجعل ابنى مثله، فترك ثديها وأتى على الراكب فقال: اللهم لا تجعلنى مثله، ثم أقبل على ثديها يمصه ثم مرت بأَمَةٍ يقولون لها : زَنَيْتِ ـ سرقت ـ فقالت: اللهم لا تجعل ابنى مثل هذه، فترك ثديها وقال اللهم اجعلنى مثلها، فقالت : لِمَ ذاك ؟ فقال : الراكب جبار من الجبارة، وهذه الأمة يقولون سَرَقَتْ ـ زَنَتْ ولم تفعل.
ولننظر إلى الرضيع وأمه لنرى ما قصتها: أمٌّ فقيرة بائسة تقف على قارعة الطريق أمام الغادين والرائحين، تطعم وليدها من ثديها، وبينما هى على تلك الحال، إذ تجد نفسها فجأة أمام راكب ذى شارة، إنها أمام رجل عليه مظاهر العز والقوة والغنى، فاستشرفت نفسها أن يكون ولدها فى مستقبله كهذا الرجل فدعت أن يكون ابنها مثله … لكن الرضيع يعترض على هذا الدعاء ويدعو ألا يكون مثل هذا الرجل.

ثم ترى الأم صورة أخرى تناقض تماماً الصورة الأولى فهى ترى امرأة سوداء تُضْرَب لاتهامها بالسرقة والزنا .. فتسارع المرأة بالدعاء ألا يجعل اللهُ ولدها مثل هذه الجارية .. فيدعو الرضيع أن يكون مثلها … وهنا يتراجعان الكلام معاً (الأمُ والرضيع) .. فالأم حيرى من أمر ابنها .. تراجعه الحديث، وقد اطمأنت إلى نطقه غير المألوف، علها تجد عنده ما يريحها من هذه الحيرة المستبدة التى نشأت من التناقض بين دعائها له، ودعائه لنفسه، وإذا به يتجه إليها، يكشف لها ولنا السر فى تلك المفارقة، ويفسر ذلك الموقف الغامض العجيب ببيان حقيقة ذلك الراكب الذى يبدو فى مظهر الخير، وتلك الجارية التى تبدو فى مظهر الشر، مع أن الواقع أن كلا منهما على نقيض ما يظهر للناس من أمره، وهو كشف غيبى يجريه الله العلى القدير الفعال لما يريد على لسان هذا الرضيع.

ما يقال عن الفرد فى قضيتنا هذه ـ يقال عن الأمم أيضاً فرُبَّ أُمَّةٍ صائلة، فى الأرض جائلة، تملأ القلوب هيبة وفزعاً، وهى من داخلها خاوية على عروشها، فجسدها معطوب، وأخلاقها مريضة، وضمائرها مستترة، تريك من نفسها الأمن وهى خائفة وتُظهر لك الشبع، وهى جائعة، يغتر بها المغرورون، ولكن الله عز وجل يكشف أمرها، ويهتك سترها، وعن مثل هذه الأمة يقول تعالى:
"وضرب الله مثلاً قرية كانت آمنة مطمئنة يأتيها رزقها رغداً من كل مكان فكفرت بأنعم الله فأذاقها الله لباس الجوع والخوف بما كانوا يصنعون" [النحل 112].
وعلى العكس من ذلك فقد كان الصحابة رضى الله عنهم أمة قليلة العدد والعتاد والمال والثروات، وكانوا فى ظاهر أمرهم ضعفاء، لكنهم كانوا عند الله عظماء، ولذا فقد أيّدتهم ملائكة السماء.

هذا ابن مسعود يصعد أعلى نخلة فيعجب الصحابة لدقة ساقيه، فيبين لهم النبى صلى الله عليه وسلم أنها عند الله عز وجل أثقل من جبل أحد. هكذا إخوتى الكرام بينت لنا هذه القصة كيفية النظر إلى الأشياء فلا نغتر بالمظاهر، وإنما نبحث عن الحق فى داخله، والله تعالى لا ينظر إلى صورنا وأجسادنا ولكن ينظر إلى قلوبنا وأعمالنا.

هذا والله أعلى وأعلم ومنه الهداية
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته

صيد الفوائد

مشكور على الموضوع الاكتر من رائع ويا ريت تتقبل هالمرور البسيط

السلام عليكم ورحمه الله وبركاته

جزاك الله كل خير اسلام وجعله فى ميزان حسناتك

طرح مميز تسلم ايدك

بارك الله فيك ونفع بك الاسلام والمسلمين

مودتى ط®ظ„ظٹط¬ظٹط©

خليجية

صلاح

عطرت الطرح بحضورك الراقى

خليجية

خليجية

بلاك لاين

نورت الطرح بحضورك الراقى

خليجية

تقبل الله منا ومنك صالح الاعمال

الله يعطيك العافيه

دايما رووعه

احترامى

ط®ظ„ظٹط¬ظٹط©

خليجية

عصام الروش

نورت الطرح بحضورك الراقى

خليجية

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته

جزآك الله خير

وجعله في ميزآن حسنآتك

بارك الله فيك ط®ظ„ظٹط¬ظٹط©

خليجية

انثى

عطرتى الطرح بحضورك الراقى

خليجية

بارك الله فيك

وتقبل الله منا ومنك صالح الاعمال