تجنبي المربيات واستمعي بحرص لنصائح الأجداد 2024.

لأن تربية الأطفال مسئولية خطيرة
تجنبي المربيات واستمعي بحرص لنصائح الأجداد

خليجية

تربية الأطفال مجهود كبير يقع على عاتق الآباء والأمهات حيث يحتاج هذا الأمر إلى منهج واضح يتفق عليه الوالدين لتنشئة الأطفال بطريقة سوية بدون تدخل عنصر ثالث كالاستعانة بالمربيات أو الحضانة كما يحدث مع بعض الأسر بسبب ضغوط الحياة الاقتصادية ونزول الأم إلى العمل.

ويحذر علماء الاجتماع من الاعتماد على المربيات لتربية الأطفال وخاصة في عمر التلقي حيث يكونون أكثر عرضة لاكتساب كل ما يتعلق بمحيطهم من عادات وتقاليد وسلوكيات، ووجود المربيات في بعض الأحيان يضاعف من حجم الفجوة التي تفصل الأمهات عن أطفالهن.
وأشارت بعض الدراسات التربوية إلى أن الأطفال الذين يتربون على أيدي المربيات هم اقل تحصيلاً في المواد الدراسية وأكثر طلبا للنجدة وأكثر اضطرابا بصحتهم النفسية ، وتبين أن الأطفال الذين تقوم بتربيتهم المربيات الأجنبيات هم أكثر الأطفال عرضة لعدد من التحديات اللغوية والأسرية ، ذلك لان الكثير من هؤلاء الأطفال يقلدون لغة المربية بغض النظر عن جنسيتها ويتأثرون بها إلى درجة الإحلال في بعض الأحيان محل الأم.
وهذا التحدي يؤثر على سنوات الطفل اللاحقة حيث تشوب لغة الطفل مفردات ليست عربية، تجعله إلى حد ما غريبا عن أقرانه ممن لا يستعينون بمربية، بالإضافة إلى التحدي الأسري فهو يتجلى بخلل في التنشئة الاجتماعية للأطفال.
الحضانة نقمة أم نعمة؟

خليجية
أما في حالة وجود ضرورة لذهاب طفلك إلى الحضانة في سن مبكرة ، يجب اختيار الدار الملائمة التي تخضع إلى عدة اعتبارات منها توفير التجهيزات التربوية والنفسية الوافية ، مع الحرص أن تكون على قرب المسافة بين دار الحضانة ومقر عملك أو منزلك ، إضافة إلى التعرف على مستوى الدار ومتابعة ما تقدمه من رعاية صحية وتتوافر بها شروط النظافة وأن تناسب محيط الطفل الاجتماعي.

وإذا توافرت الشروط السابقة ، فثقي أن الحضانة من الممكن أن تكسب طفلك بعض المهارات الفكرية والجسدية على حد سواء، كما أن إضافة النشاطات المتمثلة في الألعاب أو الأغاني يعمل علي قابلية الأطفال في التقاط الأشياء بسرعة واكتساب المعلومات ، فتكون دار الحضانة بذلك أساساً يمهد لانتقاله إلى المدرسة الابتدائية بشكل سلس، نفسياً وعقلياً.
وتعمل دور الحضانة علي إدماج الطفل في المحيط الاجتماعي عبر تعوده على مصاحبة فئات من مختلف الأعمار يتفاعل معها يومياً ويتبادل معها مفردات لغوية تساعده على التحاور بسهولة وعلى تكوين أفكار وآراء خاصة به.
ولكن على الأم تعويض الطفل عن تلك الساعات حتى لا تتسبب الحضانة فى إكسابه سلوك عدواني وذلك بحسب دراسة مصرية أجريت على 1100 طفل وتبين أن أطفال الحضانة أكثر عدوانية من غيرهم.
وعن هذا الأمر يعلق الدكتور هاني السبكي – استشاري الطب النفسي – قائلاً : "لا شك أن الطفل يكون أكثر أماناً وإحساساً بالطمأنينة، وهو بجوار أمه، وهو ما ينعكس على شعوره تجاه العالم المحيط به، إلا أن غياب الطفل عن والدته لعدد محدود من الساعات كل يوم لا يعني بالضرورة اكتساب الطفل سلوكا عدوانيا، بل قد تغني عالمه وتجعله اجتماعيا أكثر، وبخاصة إذا استطاعت الأم تعويض غيابها عن طفلها من خلال اللعب أو القراءة أو مشاركته وقت فراغه بعد عودتها من العمل" ، مضيفاً : "أعتقد أن القضية تتعلق بالكيف لا بالكم، بمعنى الكيفية التي تقضي فيها الأم وقتها مع طفلها، لا عدد الساعات، بدليل أن هناك أمهات لا يعملن ولكنهن فاشلات في تربية أطفالهن والعكس صحيح".
دلع ونصائح
عنصر آخر قد يساهم فى تربية أبنائك هو تدخل الأجداد فى تربية الأبناء ، وغالباً ما يكونوا رمزاً للتدليل بغير حسبان بحجة أن "أعز الولد ولد الولد" الأمر الذي يسبب خللاً فى التربية أحياناً أو مشاكل من نوع آخر مع الحماة ، ولكن ضعي في حسبانك مهما كانت طبيعة النصائح التي تسديها لكِ أمك أو حماتك ففي النهاية أنتِ التي ستقومين بتربية طفلك ولذلك تعلمي أن تكوني صبورة في سماع النصيحة وبعد ذلك يكون لك مطلق الحرية في التصرف وفق ما تشائين .

خليجية
وحتى لا تسبب تربية أطفالك مشاكل عائلية، إليك بعض النصائح التي يقدمها لكِ الخبراء للتعامل مع مثل هذه الأمور:

* لا تأخذي الجانب الدفاعي بمجرد أن تبدأ الحماة بالحديث بل قد يكون الدافع وراء كلامها اهتمام حقيقي بمصلحة طفلك؛ لذلك استمعي إلى ما تحاول أن تخبرك به فقد يحتوي كلامها على نصيحة قيمة لم تكوني قد انتبهت إليها في السابق .
* إذا لاحظت عدم جدوى الإقناع لا تواجهي الحماة وتحاولي تغيير رأيها وإنما استمعي لما تقول ثم ابتسمي في وجهها دون الخوض في أي تفاصيل، وبعد ذلك قومي بعمل ما تريدين وبهذا تكونين قد تجنبت أي اصطدام معها وتكوني قد نفذت ما تريدين بنفس الوقت .
* لا تضخمي الأمور للحد الذي يقضي بك إلى الخصام معها فمثلا إذا أصرت على أن يضع طفلك طاقية على رأسه أثناء التسوق فلا بأس في ذلك، إذ أن الموضوع ليس مصيريا، أما إذا حاولت أن تتدخل في طريقة تربيته مثلا فهنا عليك الإصرار على موقفك .
* تحلي ببعض الذكاء الاجتماعي فإذا أصرت الحماة أو الأم على أمر معين حول طريقة العناية بالطفل، فقولي لها أن نصيحة الطبيب هي أن تفعلي ما تفعلينه للطفل حاليا ذلك قد يقنعها بالتراجع وتركك وشأنك وفي النهاية فإن العناية بالأطفال تحتاج الكثير من الصبر والجهد ولا بأس لو استعنت بمن هم أكثر منك خبرة في هذا المجال.

اختكم

بنت النيل

يعطييك العاافيه بنت النييل

وكلامكـ درر .., واكبر نموذج ممكن يشوفه الإنسان بتربية الأجداد هو نفسـه

لاهنــتي

محبتي

يعطيك العافية غاليتي بنت النيل

معلووومات جد قيمة

الى الامام دووم

تحيتي

يعطيك العافيه بنت النيل

عالمعلوماااااااااات الرائعه

شـكــ وبارك الله فيك ـــرا لك … لك مني أجمل تحية .

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة 7si.be خليجية
يعطييك العاافيه بنت النييل

وكلامكـ درر .., واكبر نموذج ممكن يشوفه الإنسان بتربية الأجداد هو نفسـه

لاهنــتي

محبتي

خليجية

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة دلع عيني دلع خليجية
يعطيك العافية غاليتي بنت النيل

معلووومات جد قيمة

الى الامام دووم

تحيتي

خليجية

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة بهجة الدنيا خليجية
يعطيك العافيه بنت النيل

عالمعلوماااااااااات الرائعه

شـكــ وبارك الله فيك ـــرا لك … لك مني أجمل تحية .

خليجية

ايهما افضل حنان الام او حنان المربيات والخادمات لاولادنا 2024.

ايهما افضل حنان الام او حنان المربيات والخادمات لاولادنا
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على سيد المرسلين وعلى آله وصحبه اجمعين وبعد:

قرأت هذه القصة فأبكتني وأرّقتني وأزعجتني..
قرأت في طياّتها وبين سطورها آلام المحرومين من حنان أمهاتهم, وهنّ أمام أعينهم….
قرأت فيها قسوة قلب طمستْ بصيرتَه الغفلةُ واللهو والعبث…
قرأت فيها شروداً عن الحق والواجبات…
قرأت فيها آلام أطفال لم يعرفوا حضن أمهاتهم بل عرفوا حضن الخادمة وثدي المربية….
قرأت فيها آلام رجال لم يجدوا في ذاكرتهم شيئاً عن حنان أمهاتهم….
فما أحببت أن أمسَّها أو أصوغَها بطريقة أخرى….
أحببت أن أنقلها كما هي, لك أيّتها الأمّ؛ يا صاحبة الحنان؛ لتري كيف يذهب الحنان في زحمة اللهو والمتع؛ في زحمة الاهتمام الزائد والإسراف غير المسوّغ في الأناقة والسهرات والجمال؛ إنها قصّة حقيقية تبكي الحجر, وتنبّه الأمّهات إلى عدم الاعتماد على المربيات في تربية أولادهنّ؛ وإليكم القصّة كما هي:
المكان: قاعة المغادرين في مطار مسقط الدولي.
الزمن :الساعة الثانية عشرة بعد منتصف الليل.
أكتب إليك يا أمّي من مطار مسقط الدوليّ ها أنا الآن في القاعة |23| بانتظار الحافلة التي سوف يقلّني إلى سلّم الطائرة الجو بارد ، وأحسُّ بانتعاش لرؤيتي منظر الأطفال نائمين بأحضان أمهاتهم؛ بعض الهدوء يعم القاعة مع صوت خفيف للمذياع يخبر المتأخّرين بالتعجيل لتخليص إجراءاتهم؛ أما أنا أخرجت ورقتي ، وقلمي من سترتي ، وبدأت أكتب إليك مستغلاً الوقت قبل موعد الإقلاع.
أتمنى أن تفكري بكل حرف سوف أخطّه لك ، وتتمعّي به ، وتسترجعي ذاكرتك إلى الوراء قبل أربعة عشر عاماً عندما حملتِ بي تسعة أشهر من المعاناة ، وبعدها خرجت إلى الدنيا ، و تركتني بعد مضي شهرين لتكمل الشغّالة الهندية ((كوماري)) الحمل الثقيل الذي أحسسْتِ بأنّه سوف يقتل أحلامك وطموحك الوظيفيّ وفوق ذلك تفقدين رشاقتك وتذبلين مثل الوردة التي يمنع عنها الماء.
نعم هذه هي الحقيقة التي دأبت (كوماري) عند بلوغي تلقيني هذه الحكاية وكأنها تقصد صقلي ، وتنشئتي على حبها وكرهك أنت حتى لا يضيع تعبُها سدى ولا أعلم ما الذي كان يدور في خَلَدها ؟ الذي أعلمه الآن أنّ حبي لها حقيقي نابع من قلبي الذي عرفها منذ نشأتي
في كلّ مرّة تمنيت بأن تستقطعي من وقتك الثمين ولو بضعَ دقائق لكي أحكي لك ما يدور بخاطري وأشرح لك ألمي لابتعادك عني وابتعاد مشاعري لجهة أخرى وأبوح لك بما أشعر به بعد أن سافرت (كوماري) إلى بلدها الهند …
صدّقيني أمي وأنأ أناديك بهذا الاسم ولا أشعر به ولا أشعر بأنه من قلبي ، ولكن هي الفطرة وحدها من لقنني هذه الكلمة أما الإحساس الحقيقيّ لا يوجد لديّ لكي أمنحك إياه فقد استهلكتْه شغّالتنا ، وشربتْ منه و ارتوت ورحلَتْ، وتركتْ طفلها الذي لم تلدْه ولكن ربّته على حبّها.
كانت تحكي لي كيف هي الأيام الأولى بعد مضي شهرين من ولادتي كيف تركتِني و عدتِ إلى عملك مع أنّه تمّ منحك إجازة ثلاثةِ أشهر، ولكنّ حبّك لعملك أفقدك إحساسك بطفلك
عند بلوغي سن الفهم كانت (كوماري) تحكي لي قصص بدايات معاناتي ، وصرخاتي ، وأنيني ، وتوجعي حيث كانت تسهر لراحتي وتجلب الدواء لي ، وتسقيني من الحليب المصنّع، و أنت يا من تدَّعين بأنّي طفلك, بالاسم تغطّين في سبات عميق لا تحبين سماع بكائي ،، يؤذيك صراخي وينغّص عليك نومك الهانئ .. فضّلت النوم المريح, حتى تقومي إلى عملك نشيطةً وقبل خروجك تمرّين بي طابعة على خدي قبلة صغيرة و كأني دميةٌ تتركينها صباحاً ثم تعودين إليها بعد الظهر.كم مرّة بكيت و أنا ابن السنتين أجري خلفك صباحاً و أنت ذاهبة إلى العمل ومساء و أنت ذاهبة إلى التسوّق أتمنى أن تأخذيني بحضنك ولكن لا حياة لمن تنادي؛ فقد كانت (كوماري) الحضن الدافئ ، والقلب الحنون والبلسم الشافي.
كبرتُ ولم أجدك أمامي ، وجدْتها هي تلاعبني تلاطفني تسقيني إذا عطشتُ تطعمني إذا جعت, تبدل لي ملابسي إذا اتّسخت, تمسح دمعتي إذا بكيت, تقوم على راحتي حتى عندما أمرض وأحتاج إليك لا أجدك, لكني أجدها, هي من ينام بجانبي يعطيني الدواء ، ويقيس حرارتي ولا تنام إلا إذا أغمضتُ عيني, مرّت السنوات وكبر حبي لها وصغرتِ أنت بعيني ، وبدأت أعي كل ما حولي وأفهم كل شيء ، وكبر تعلقي بها لأنها لم تفارقني منذ اليوم الأول لي بالمدرسة كانت تعدّ لي الإفطار ، وتنتظرني عند موقف الحافلة لكي تتأكد من ركوبي سالماً ، ولا تكتف بذالك إنما تلوح بيدها إلى أن تفارق الحافلة ناظرها, و أنت بالجانب الآخر تضعين المساحيق ، وتتزينين للخروج للعمل ولا تكلفين نفسك بالسؤال عني وعند عودتي من المدرسة أجدها تنتظرني عند باب البيت تحمل حقيبتي عني ، وتغيّر ملابسي وتجهز لي الغداء و أنت يا من تدعين أمي لم أستطع أن أتذكرك ولو بصورة في مخيّلتي أو موقف يشفع لك اليوم, فها أنا قد كبرت وبلغت, و الآن أحمل حقائبي معلناً حسم الصراع الذي يدور في داخلي منذ اليوم الأول لسفر شغّالتنا (كوماري), وإلى اليوم لم أعد أستطيع الجلوس فقد ضاقت الدنيا علي بما رحبت وبلغت من الوجع و الألم والاشتياق مبلغاً لا أريد أن يُؤذى أحد به, فأني أحسّ بأن رأسي سوف ينفجر, ومثلما تركتموني أنت و أبي وأنا طفل صغير ما الذي يضيركم و أنا شاب يافع ابن أربع عشرة أن أختار حياتي وما أريد.
وداعاً أمّاه كم تمنّيت أن تخرج هذه الكلمة من قلبي, حتى و أنا أودّعك الوداع الأخير، ولكن قتلت فيّ كلّ شي جميل كلّ إحساس ومشاعر للأم في .. ذبحتني من الوريد إلى الوريد
هذا ما جنيت و جناه أبي عليّ.
اعذريني الآن فقد جاءت الحافلة الذي يقلنا إلى سلّم الطائرة المتّجهة إلى حيث تعيش أمّي لأعيش معها بقيّة عمري، وصدقيني نصيحة إليك لا تحاولي البحث عنّي أو إرغامي على العودة فإني وإن عدْت أعود جُثة هامدة لا فائدة منه نصيحتي
إليك أنت و أبي إذا أنجبتم ابناً آخر اتخذوني درساً لبقيّة حياتكم.
ارجو ان تكونوا ايها الاباء والامهات قد استفدتم من قصة هذا الشاب الذي تعلق بالخادمه الطيبه كماري وتصورو معي لو كانت كماري بدون اخلاق فكيف تكون نهاية القصة اترككم لضمائركم ودينكم واخلاقكم لتعاملكم مع ابنائكم (فلذات اكبادكم)تحياتي

بارك الله فيك
على عافاك المولى ع الطرح القيم والمفيد

وجزاك الرحمن جنة الفردوس مقراً ومقاماً

وأسأل الكريم أن لايحرمك الأجر
اخي الرجاء منك قبل نشر المواضيع تأكد من عدم وجود روابط لا مدونة اخرى

ايهما افضل حنان الام او حنان المربيات والخادمات لاولادنا

يسلموو ع الطرح المميز والجميل دا ط®ظ„ظٹط¬ظٹط©

ايهما افضل حنان الام او حنان المربيات والخادمات لاولادنا

خليجية

خليجية