قصيدة من الاسير المجاهد لمن يعشق الشعر هدا الاسير من يكون ؟؟؟ 2024.

او تسالين ؟؟ او تجهلين؟؟ لو تعرفين

قصيدة من الاسير المجاهد لمن يعشق الشعر هدا الاسير من يكون ؟؟؟

أو تسألين??!
أو تجهلين؟؟!
لو تعرفين…
اسمي ورسمي من يكون
وتسائلين: من حطم الاغلال
من دك السجون؟
هل تعلمين؟ إنّ الحياة بدونه تبقى سكون
أنا من به الأوطان تحيا في أمان
وكرامة الأديان تعلو، لا تهان
وحضارة الأجيال من هدم تصان
أوبعد ذلك تسألين………من ذا تكون
أنا من ينير الدرب
أنا من يزيل الصعب
حتى يسير الصحب
ليحرروا الأوطان من أسر لعين
أو تجهلين…أنّ المساجدَ دُنست
أنّ المصاحف أحرقت
وكرامة الإنسان في وحلٍ وطين
او بعد ذلك تسألين…من ذا يكون؟
انا ثائرٌ يغشى الردى
روحي على كفي على طول المدى

لست أخشى ظلم أو كيد العدا
أنا مشعلٌ يهدي الذي فقد الرجاء
أو بعد ذلك تجهلين
هذا الذي وهب الحياة لشعبه…..
ولأرضه……
ولدينه……
حتى يكون….حراً أبيّا ماجداً طول السنين
أو بعد ذلك تسألين.. هذا المهاجر من يكون؟؟

منقول

نهر الادب والثقافة والشعر > همس القوافي ، نهر القوافي والشعر

شكرا على مرورك

هل تعلمين؟ إنّ الحياة بدونه تبقى سكون
أنا من به الأوطان تحيا في أمان
وكرامة الأديان تعلو، لا تهان
وحضارة الأجيال من هدم تصان
أوبعد ذلك تسألين………من ذا تكون

رائعة جدا أميرة الأحلام في اختيارك للكلامات

تسلم يمينك وصح لسان قائلها ن1

تسلم مرورك هو الرائع

المجاهد البطل احمد بن عرفان الشهيد 2024.

خليجية

شخصيه جليلة، كان لها الأثر العظيم في الجهاد في الهند، وإعزاز المسلمين هنالك، ألا وهو المجاهد أحمد بن عرفان الشهيد، وهو من أسرة عريقة شريفة لها صلة بعظماء الهند من آل بيت رسول الله صلى الله عليه وسلم الذين كان لهم جهد ملحوظ في إقامة الشريعة في الهند وتربية المسلمين.

نشأته

ولد في بلدة "راي بريلي" بالقرب من "لكنؤ" في الهند سنة 1201هـ أول القرن الثالث عشر الهجري، وتوفي في وادي "بالا كوت" شهيداً إن شاء الله سنة 1246هـ /1831م، ورغم أن عمره قصير؛ لكنه كان حافلاً بجلائل الأعمال.

ولد والهند في قبضة الإنجليز، يمتصون خيراتها، وينهبون ثرواتها، ويذيقون المسلمين صنوف العذاب، ويضيّقون عليهم في مدارسهم ومساجدهم، ويمنعونهم من المناصب العالية، ويقربون الهندوس منهم، بل مالئوا الهنادكة والسيخ في عداوتهم للمسلمين، ومكّنوهم من رقابهم، ولذلك فقد عاش في ظل أحوال صعبة، فماذا صنع يرحمه الله؟
طلب العلم في "الكتّاب" في صغره، لكن نفسه لم تمِل إلى الدراسة؛ فسرعان ما غادر المدرسة، وكانت همته في الجندية وأعمال الفروسية، والضرب والطعن، والرياضة من سباحة وبناء الجسد، وغير ذلك.

التحاقه بالجهاد

ولما بلغ من العمر عشرين سنة ذهب إلى "لكنؤ" ليلتحق بمعسكر للجهاد فيها؛ لكن نفسه كانت تتوق للذهاب إلى "دهلي" -وليس "دلهي" التي حرف اسمها الإنجليز- حيث "مدرسة آل الدهلوي" الذين كان على رأسهم مصلح الهند الكبير "شاه ولي الله الدهلوي" ولم يدركه؛ لكنه أدرك ولديه اللذين رحبا به أعظم ترحيب لمّا عرفاه، فمكث ينهل من العلم والعبادة والزهد والتربية حتى تاقت نفسه للجهاد الذي خلق له، فذهب إلى معسكر النواب أي نائب السلطنة "ميرخان" واجتهد في المعسكر هذا، وتعلم ألواناً من فنون القتال، لكن نفسه لم تطب فيه بسبب أن "ميرخان" كان يقاتل للمغنم، وليس له هدف واضح، وقد هادن الإنجليز فانسحب من معسكره، وأقبل على إفادة الناس ودعوتهم إلى الحق، وقد استجاب له عدد كبير، وكان منهج دعوته يقوم على إنكار البدع الكثيرة التي كانت في المسلمين بسبب اختلاطهم بالهنادكة، وعلى إرجاع المسلمين إلى كتاب ربهم وسنة رسوله صلى الله عليه وسلم ، وتعليم الجهّال أصول دينهم وفروع شريعتهم التي يحتاجون لها، وقد أصلح الله على يديه عشرات الآلاف ممن تاب وأناب، وأسلم على يده من الهنادكة جملة كبيرة.

رحلته إلى الحج

ثم إنه أعلن في كل أنحاء الهند سنة 1236هـ أنه يريد الحج إلى بيت الله الحرام، وأنّ من لا زاد له فزاده عليه، فاجتمع عنده عدد متوسط يقدر بأربعمائة حاج، وكان عدد من المشايخ مما لا فقه في واقع زمانه قد أصدر فتاوى بإسقاط الحج عن مسلمي الهند بدعوى عدم الاستطاعة؛ بسبب أخطار الطريق، وفاتهم أن الحج قد قام به ملايين من الهنود قبل ذلك وفي أحوال مشابهة لكن كان للإنجليز أثر في إصدار عدد من هذه الفتاوى لأنهم وأمثالهم من المستخربين (المستعمرين) يحرصون على إبقاء المسلمين بعيداً عن الصلة بإخوانهم، عن طريق منعهم من الحج، أو التضييق عليهم تضييقاً كبيراً، أو بلبلة المسلمين بنشر شائعات عن أمراض معدية في الحجاز أو أخطار محدقة بالطريق، وهكذا حتى لا يحجَ المسلمون، ويتصلوا بإخوانهم.

وانطلق السيد أحمد بن عرفان الشهيد من بلدته "راي بريلي" بمن اجتمع معه، ومروا في طريقهم بعدد من المدن أقاموا في كل واحدة منها مدة يدعون إلى الله تعالى، ويصلحون بين الناس، ويذكرونهم بالله، حتى تاب آلاف مؤلفة في "مرزابور"، و"بنارس"، و"كلكتا"، وغيرها.

وقد حدثت له طرائف في "مرزا بور" فمن ذلك أنهم أرادوا إفراغ حمولة الباخرة فتأخر الحمّالون، وكان من العيب أن يباشر الأشراف والوجهاء والأغنياء الذين رافقوا في الحملة العمل بأنفسهم؛ فشجعهم وابتدأ العمل بنفسه، وأنزلوا حمولة المراكب والناس ينظرون إليهم في دهشة؛ لأن هذا لم يكن معتاداً في الهند، ولما رأى الحمّارون أي سائقو الحمير ذلك التواضع دعوا السيد أحمد إلى بلدتهم فأجابهم، وكان ذلك صدمة للأغنياء والوجهاء والأشراف الذين رجوه ألا يصنع، وأن مؤاكلة الحمّارين عيب كبير لكنه بيّن لهم أن هؤلاء يقومون بخدمة جيدة، وأن الأنبياء كانوا يركبون الحمير فأي ضير في إجابة دعوتهم؟ وحضر وليمتهم فأثابوه بعدها بأموال وهدايا فرفض أن يأخذ منها شيئاً؛ حتى لا يظن أنه إنما صنع ذلك للدنيا.

وهكذا كان يرحمه الله يغير التقاليد البالية بنفسه، حتى أنه لما تزوج أرملة أخيه "إسحاق" قام عليه الأشراف؛ وذلك لأن المسلمين في الهند تأثروا بالهنادكة في عدم التزوج من الأرامل، فأبطل هذه السنة السيئة بنفسه يرحمه الله.

توبة الألوف

وفي "كلكتا" تأخر ركب الحج قليلاً لإنجاز إجراءات السفر، فاستغل السيد ذلك ودعا إلى الله هو ومشايخ معه حتى تاب على أيديهم ألوف، وتركوا معاقرة الخمر التي كانت شائعة، حتى أغلقت كثير من الحانات، وكسد سوق الخمر فجاء تجارها إلى الحاكم الإنجليزي يطلبون منه إسقاط الضرائب عن الخمور لكساد سوقها فوافقهم لكن إلى حين خروج أحمد بن عرفان من كلكتا.

وفي أثناء تنقله من مدينة إلى مدينة جاءه وفد من مسلمي "التبت" فقراء يريدون الحج معه، فقال لهم : أنتم لا تستطيعون لفقركم. ودلهم على خير من ذلك ألا وهو الرجوع إلى التبت للدعوة، فأخبروه أنهم جُهّال، فعقد لهم دورة شرعية وإيمانية عادوا على إثرها دعاة، وجوبهوا في التبت بمحن وشدائد؛ لكن في النهاية انساق كثير من الناس لدعوتهم، وانصلح حالهم، وأسلم من أسلم، وانتقلت الدعوة من "التبت" إلى "الصين"، وكان في مشورة ابن عرفان الخير الكثير.

ثم تحرك الركب من "كلكتا" إلى الحجاز للحج وعادوا فرحين، وامتدت مدة غيابهم قرابة ثلاث سنين؛ بسبب وقوفهم في أماكن عديدة للدعوة وتربية الناس وهدايتهم مدداً طويلة نسبياً، وأعاد الله بهذا الحج الثقة للمسلمين بسلامة درب الحج.

إمارة إسلامية

ثم لما عاد من رحلة الحج سنة 1239هـ أخذ في دعوة الناس كعادته هو ومن معه لكن نفسه تاقت للجهاد، خاصة أنه وصلت إلى مسامعه أنباء المجازر التي يقيمها السيخ للمسلمين في "البنجاب"، فأعد العدة ونادى في ربوع الهند بالجهاد في سبيل الله، واشتاقت النفوس، وسابق الأبناء الآباء، وتحرك بركبه يريد بلاد الأفغان يستنصرهم، لكنه وجد من بعض أمرائهم صدوداً؛ فعاد في رحلة شاقة جداً إلى بيشاور، واصطدم مع السيخ في معارك انتهت بانتصاره وتأسيس إمارة إسلامية في بيشاور، فوطد دعائم الأمن، وجبى الزكاة، وأقام الإسلام حتى تذكر الناس دولة الإسلام الأولى.

استشهاده

وأقام على ذلك أربع سنين تقريباً، لكن خيانة بعض أمراء الأفغان ضيقت عليه؛ حتى أنهم قتلوا القضاة والمشايخ والدعاة الذين أرسلهم السيد أحمد للدعوة في تلك البلاد فكانت صدمة عنيفة له، يضاف إلى هذه الهموم فتاوى مشايخ السوء الذين أفتوا بأنه وهابي، وأن قتاله جائز بل مطلوب، مما جعل عدداً من أتباعه ينفضون عنه، وهاجمه أمراء من الأفغان، فعزم على ترك بشاور واتجه إلى البنجاب وقاتل السيخ بزعامة قائدهم "رنجيت سيخ" وانتصر عليهم.

لكن المؤامرات ضده كانت مستمرة، فعقد العزم على التوجه إلى كشمير حيث دعاه أمراؤها ووعدوه النصرة، فخرج من البنجاب في طريق محفوفة بالأخطار، واتجه إلى كشمير لكن خانه بعض جنده المسلمين، ودلوا السيخ على قافلته فهاجموها في وادي "بالاكوت" في ذي القعدة من سنة 1246هـ/1831م، وقاتل هو ومن معه قتال الأبطال حتى استشهد وهو لابس كفنه، مقبل على ربه هو ورفيق دربه "الشيخ إسماعيل بن عبد الغني بن شاه ولي الله الدهلوي"، وعدد من أمرائه وجنده، بعد أن هجم عليهم السيخ بجنود كثيرين.

واعتصم من بقي من جنده بالجبال، وواصلوا الجهاد في أحوال صعبة جداً وبرد شديد وجوع وتعب؛ لكنهم صبروا وثبتوا سنوات حتى قضى الإنجليز على جهادهم، وحاكموهم محاكمات طويلة ظهرت فيها ضروب من ثباتهم، وصنوف من عزتهم ما كانت لتخطر على بال أعدائهم، ولقد كان الواحد منهم يقدم على الإعدام أو السجن المؤبد راضياً صابراً ثابتاً، مما يدل على تربية أصيلة، وفهم جليل، وإقبال على الله وتجرد وإخلاص، نحسبهم كذلك والله حسيبهم.

هذا ومن أراد الاستزادة من الاستفادة، فليقرأ الكتاب الفذ الذي ألفه الأستاذ الكبير "أبو الحسن الندوي" يرحمه الله تعالى وغفر له "إذا هبت ريح الإيمان" فمن قرأه مقبلاً بعقله وقلبه يُرجى أن تهب ريحه، وأن يعظم عمله، وأن يقتدي بفعال ذلك المجاهد الكبير، الذي حركه الله للعمل في وقت مات فيه الأمل، واضمحل العمل إلا من قليل كان منهم ذلك المجاهد الفذ والبطل العملاق.

تلك كانت دعوة أحمد بن عرفان الشهيد جهاد باللسان، توجه للجهاد بالسنان، وهداية وإرشاد، وتربية وتعليم، ونقض العادات السيئة وإبطالها، وإعزاز للمسلمين، وبث للثقة في قلوبهم، وصبر على مشاق الطريق، وتضحية بالنفس والنفيس، فلو لم يكن له بعد ذلك من هذا كله إلا تثبيت رحلة الحج واستمرارها، وجهاد السيخ الذين كان من ورائهم الإنجليز، وهداية عشرات الآلاف من المسلمين والهندوس على يده، لو لم يكن له إلا ذلك لكفاه، فكيف وقد أضاف إليه ما ذكرته، فرحمه الله رحمة واسعة، وتقبله في الشهداء.

منقول لافاده

يسلموو اخوي عمرو..

شخصيه رائعه تستحق الطرح..

الله يرحمه ويسكنه فسيح جناته..

تحيتي..

الله لايهنكم على الكلم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاتة

بلاك لاين

يسلمووووو الانامل على الطرح القيم والمفيد شخصية عظيمة

بارك الله فيك

السلام عليكم ورحمه الله وبركاته

يسلمو غرور على مرورك العذب

اسعدنى حضورك العطر

تحياتى ط®ظ„ظٹط¬ظٹط©

السلام عليكم ورحمه الله وبركاته

يسلمو اخى حمود قطر على مرورك الطيب

اسعدنى حضورك العذب

تحياتى ط®ظ„ظٹط¬ظٹط©

السلام عليكم ورحمه الله وبركاته

يسلمو اخى اسلام على مرورك المتميز

اسعدنى حضورك العطر

تحياتى ط®ظ„ظٹط¬ظٹط©

شخصية بجد رائعة
يعطيك العافية اخوي بلاك

دووم انت مميز في تقدم الافضل

الى الامام دووم

تحيتي

السلام عليكم ورحمه الله وبركاته

يسلمو اختى دلع عينى دلع على مرورك العذب

اسعدنى حضورك المميز

دومتى بخير ط®ظ„ظٹط¬ظٹط©

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

عًٍمًرٌٍوٍ

خليجية

المجاهد الداعيه عثمان بن فودى 2024.

خليجية

الحديث عن هذه الشخصية حديث ذو شجون، فهو حديث عن داعية، وعن عالم، وعن مجاهد، وليس عن مجاهد فقط؛ بل مجاهد أقام دولة قوية،

ومن ناحية أخرى يتطرق الحديث إلى دولة السودان الإسلامية التي تكونت في القرن الثالث عشر الهجري/ التاسع عشر الميلادي، في زمن كانت فيه الدولة الإسلامية الأم الدولة العثمانية تجنح إلى الضعف والركود، وسائر الدول الأخرى كانت قد سلكت الطريق الذي سيؤدي بها إلى التفكك والزوال، إذ إن الزمن الذي نشأت فيه هذه الدولة وعوامل تكوينها قد غاير تماماً ما كان سائداً في العالم الإسلامي آنذاك من الضعف والتهاوي.

وعثمان بن فودي من أصول فُلاّنية فلاتية نزح جدّه الحادي عشر موسى جُقّل من غرب أفريقيا في هجرات متتابعة للفُلاّن يريدون "الحجاز"؛ ولأسباب غير معلومة توقف جدّه ومعه جماعته في بلاد الهوسا نيجيريا اليوم، وجدّه من بطن من الفُلاّن يسمون ب"التوروبي"، وبلغة الهوسا "تُورِنْكاوا"، وكان استقرار جدّه في تلك البلاد في القرن الحادي عشر الهجري/ السادس عشر الميلادي.

نشأته

ولد الشيخ عثمان كما كان يلقب سنة 1168 أو 1169هـ/ 1754م، في مملكة "جُوبَرا" إحدى ممالك بلاد الهوسا آنذاك وأقواها،
ونشأ بين والديْن صالحين وأخذ عنهما طرفاً من العلوم، ودرس الفقه والعقيدة، والحديث، واللغة على مشايخ الهوسا، والبرنو، والفلاتة ليس بينهم عربي واحد، وهذا من نعمة الله على تلك البلاد في ذلك الزمان أن جعل العلم الشرعي منتشراً بين أهل البلاد أنفسهم، وبرع في العلوم ومهر، وتقدم ونبغ حتى صار مجتهداً في إطار المذهب المالكي السائد آنذاك في كل أفريقيا الشمالية والوسطى والغربية والشرقية، وهو ما يسمونه بالمجتهد النسبي وليس المطلق، وتسامع به الناس، وأقبلوا على دروسه اليومية، ووعظه الأسبوعي، حتى صار له أتباع سُموا بالجماعة، وصار يلقب بالشيخ، وصار عَلَماً عليه حتى أن أبا بكر غومي أقضى قضاة نيجيريا ذكر في سنة 1383هـ/1963م أن الناس في نيجيريا إذا ولد لهم ذكر، وسموه بعثمان يلقبونه بالشيخ تيمناً بالشيخ "عثمان بن فودي".

حال الإسلام في بلاد الهوسا آنذاك

بلاد السودان كانت تطلق على بلاد شاسعة تمتد من البحر الأحمر إلى المحيط الأطلسي، فيما كان يعرف بالسودان الشرقي والأوسط والغربي، ودوله اليوم السودان، وتشاد، ونيجيريا، والنيجر، ومالي، والسنغال تقريباً، وجزء من الكاميرون، وقد دخل الإسلام إلى بعض تلك البلاد منذ القرن الأول، لكن الانتشار والتمكين كان في القرن الخامس يوم أن دخل المرابطون من "مراكش" إلى "السودان الغربي" وأنشؤوا مملكة "مالي"، وانتقل الإسلام عن طريق التجار المسلمين من شمال أفريقيا وكانوا من البربر الصنهاجيين وبجهود الطوارق أيضاً، فاستنارت المنطقة بنور الإسلام منذ ألف سنة تقريباً.

وفي زمن الشيخ عثمان كان الناس على ثلاثة أقسام قسم مسلمون، وقسم وثنيون، وقسم خلطوا بين الإسلام والوثنية، فكان لا بد له من معالجة هذا الأمر، فكانت طريقته في دعوته ووعظه على الوجه التالي :

1- تعليم العامة أصول الدين، وإبعادهم عن البدع الكثيرة المنتشرة آنذاك.

2- مجالس الوعظ الأسبوعية التي كان يعقدها.

3- تعليم العامة أمور دينهم من صلاة وزكاة وغيرها، ونهيهم عن المنكرات والمعاصي.

4- وكان الناس يتقاطرون عليه رجالاً ونساءً، وكانت النساء قبله ليس لهن حظ في وعظ ولا درس، فشجع الرجال على إحضار نسائهم حتى يستفدن ويفقهن، وكان حضور النساء مدخلاً لأعدائه؛ ليشنعوا عليه بدعوى أنه يخلط الرجال بالنساء.

وكانت صفاته الشخصية مؤهلة له لأمر عظيم، فقد كان صاحب همة عالية، كثير التجوال في أنحاء بلاد الهوسا لإيصال الدعوة حتى أنه مكث مرة في إحدى النواحي خمس سنوات بعيداً عن وطنه من أجل تعليم الناس وإرشادهم، وهذه تضحيات جليلة لا يقدر عليها إلا عظماء الرجال، وكان لا يكل ولا يمل من كثرة الدروس وطولها، مثابراً على إلقاء المحاضرات مثابرة تدل على استعداده الكبير للبذل والتضحية.

ومن صفاته العظيمة إخلاصه وحسن صلته بالله، فقد أخبر ابنه والخليفة من بعده "محمد بَلُّو" أن أباه كان إذا أراد الخروج للناس اعتزل في ناحية وتكلم بكلام لا يفهمه فسأله، فقال : يا بني، إني إذا أردت الخروج للدرس أو الوعظ سألت الله أن يسددني وأن يفهم الناس عني، وأجدد النية، وأعقد العزم على الإخلاص، وهذا منه يرحمه الله تعالى فهم جليل وعمل صائب.

جهاده
قد وفق الله هذا العالم لجهاد طويل مرير، وكان سبب ذلك أن سلطان جوبرا "باواجن غَوْزُو" دعاه في عيد الأضحى مع مجموعة من العلماء، وأهداهم هدايا كثيرة فرفضها الشيخ عثمان، وطلب من السلطان خمسة أمور :

1- الحرية في الدعوة إلى الإسلام والوعظ.
2- رفع الضرائب الثقيلة عن الشعب.
3- الإفراج عن المعتقلين السياسيين.
4- احترام العلماء.
5- ألا يمنع من رغب من رعاياه في الانضمام إلى الشيخ عثمان.

فاستجاب له السلطان، وجعله مفتياً لبلده.

وبعد ذلك خوّفه بعض علماء السوء من ازدياد عدد جماعة الشيخ عثمان فضيّق عليه وحاول قتله لكن الله تعالى نجّى الشيخ عثمان، ثم ما لبث "باواجن" أن مات وجاء من بعده ابنه "نافتا" الذي استمر على منهج أبيه في التضييق على الشيخ.

ثم جاء بعده ابنه "يونفا" الذي كان من تلامذة الشيخ لكنه انقلب عليه، وأمر في سلطنته بثلاثة أوامر:

1- ألا يعظ إلا الشيوخ.
2– ألا يتعمم الرجال ولا تختمر النساء.
3- أن كل من أسلم ولم يكن الإسلام دين آبائه وأجداده فيرتد إلى ما كان عليه. وكانت هذه الأخيرة قاصمة الظهر التي لا يُصبر عليها، فأعلن الشيخ عثمان لجماعته وجوب الخروج من مملكة "يونفا".
وفعلاً خرجوا إلى ولاية أخرى، وكان عددهم خمسة آلاف، وانضم إليهم مثلهم فصاروا عشرة آلاف وسأل الله تعالى أن يريه دولة الإسلام في البلاد السودانية.

وهنا شرع "يونفا" يضيق على الخارجين إلى الشيخ عثمان بأنواع من التضييق حتى انتهى الأمر إلى إعلان الشيخ عثمان وجوب جهاد "يونفا"، وإيقاف مظالمه، وبايعه جماعته على الجهاد واستعدوا بالسلاح؛ فهجم عليه "يونفا" بجيشه فهزمه الله هزيمة منكرة، واستولت الجماعة على بلاده.

ثم إن سلاطين الهوسا تسامعوا بقوة جماعة الشيخ عثمان فضايقوا من كان منهم في بلادهم، وأعلن بعضهم الحرب على الجماعة، فابتدأت سلسلة طويلة صعبة من المعارك انتهت باستيلاء الشيخ وجماعته على كل بلاد الهوسا وأجزاء من بلاد الكاميرون الآن، وأجزاء من تشاد، وأسسوا دولة ضخمة مساحتها تقريباً مليون و500 ألف ميل، وسكانها قرابة عشرين مليوناً، وبويع الشيخ عثمان خليفة على هذه الدولة التي سميت بمملكة "سوكوتو الإسلامية"، وكانت هذه سابقة في تاريخ الدعوات الإسلامية الحديثة.

وعين الشيخ عثمان ابنه العالم "محمداً بَلُّو" أميراً عاماً على شرق البلاد، وأخاه العالم عبد الله على غربها، وقسم بلاده إلى ثلاثين ولاية، وجعل عليها أمراء من أتباعه.

وفي ذلك الوقت برز خلاف بين عبد الله وأخيه الشيخ عثمان في جملة أمور منها مسألة لبس الأمراء الملابس التي فيها ذهب وحرير، مما غنموه من أعدائهم لكن ليس على وجه الاستدامة بل يلبسونها إظهاراً للفرح ثم ينزعونها، ومنها مسألة استعمال الطبول في أفراح الانتصار، ومنها مسألة تصوير الأمراء بصورة عظيمة إذا خرجوا إلى رعاياهم، وعدد آخر من المسائل، فأجابه الشيخ عثمان أن عمر رضي الله عنه ألبس سراقة سواري كسرى وتاجه وهي من ذهب ليرى الصحابة تحقق المعجزة النبوية، وهؤلاء الأمراء يلبسون تلك الملابس إظهاراً لنعمة الله ثم ينزعونها، وأما المسألة الثانية والثالثة، فقد بين له أن البيئة الهوساوية متعلقة بهذه المظاهر ولا تُساس الرعية إلا بها، والأمر فيه خلاف وفيه سعة، وهكذا بين له ما اشتبه عليه في كل المسائل، لكن عبد الله لم يقتنع وأراد الخروج إلى المدينة النبوية المنورة فمنعه أهل "كانو" وقالوا له : إن أخاك بحاجة لمؤازرتك ومساعدتك فبقي.
ثم إن الشيخ عثمان توفي ولم يعين أحداً بعده وكان ذلك في سنة 1232هـ/1817م عن أربع وستين سنة تقريباً، وولى أهل الحل والعقد ابنه محمداً بَلُّو في مكانه، و"بَلُّو" بلغة الفُلاّني هو المعين والمساعد، وقد رضي بذلك عمه عبد الله بعد تمنع وبايعه، واستقر الأمر لمحمد الذي حكم قرابة إحدى وعشرين سنة واشتهر باسم أمير المؤمنين.

ثم توفي سنة 1253م، ثم جاء بعده ابنه، ومن ثم حفيده، وبقيت الدولة مائة عام من سنة 1803م إلى 1903م حيث أسقطها الإنجليز سنة 1903م في عهد الطاهر أحد أحفاد الشيخ عثمان.

آثار دعوة الشيخ عثمان

– القضاء على الوثنية في كل السودان تقريباً، والسودان الذي أعنيه هنا هو السودان التاريخي من البحر الأحمر إلى المحيط الأطلسي كما بيّنت سابقاً، وهذا إنجاز ضخم.

2– أعاد كثيراً من الناس إلى حظيرة الشرع والالتزام بالإسلام قولاً وعملاً واعتقاداً، وقضى على كثير من البدع.

3– أنشأ دولة قوية مترامية الأطراف يهابها أعداء الإسلام، واستمرت شامخة مائة عام، ووضع لها دستوراً محكماً قوياً.

4– أنتجت دعوة الشيخ عثمان نتاجاً ثقافياً ضخماً، فقد ترك مائة وأربعين مؤلفاً تقريباً في الجوانب العقدية والسياسية والاقتصادية والفقهية وغيرها، وتخرج على يديه مائة عالم مجتهد في المذهب المالكي، وهذا منه عمل عظيم على كثرة مشاغله وتشعب اهتماماته.

5– ضبط مسألة الغلو في التكفير، وألف خمسين مؤلفاً تقريباً في الرد على من ذهب إلى التكفير بالمعصية ومن ضمنهم شيخه الأثير "جبريل بن عمر" الذي أحبه كثيراً حتى قال فيه

إن قيل فيّ بحسن الظن ما قيلا ** فأنا موجة من أمواج جبريلا

6– حرر "دارفور" من الوثنية، ولذلك قصة عجيبة، وذلك أنه قبل أن يموت وصى أتباعه أنه إذا ظهر مهدي السودان فلينصره الفُلاّن الفلاتة وكان هذا كرامة له، فبعد موته بمدة طويلة ظهر المهدي في السودان، ونصره الفُلان بالهجرة إليه خاصة بعد ضعف دولتهم واستقروا في وادي النيل ودارفور، وتسمى هجرتهم تلك في السواد ب"الغرّابة"، نسبة لمجيئهم من الغرب، ويقول رئيس السودان الأسبق إسماعيل الأزهري للشيخ عمر محمد فلاتة المجاور في مدينة رسول الله صلى الله عليه وسلم والمدرس بحرمها الشريف لولا أن "الفُلان" سكنوا "دارفور" لتحولت المنطقة إلى الوثنية كما حصل في جنوب السودان.

وقد كان المهدي السوداني يحب هؤلاء الفلاتة حباً جماً، وتزوج منهم، وكان خليفته عبد الله التعايشي منهم رحمهم الله تعالى.

وفي النهاية أقول، إن هذه الثمرات الجليلة كانت لداعية عظيم، نصر الله تعالى به الدين في تلك البلاد، وقضى على كثير من البدع، وحمى الناس من الوثنية، وجمع بين العلم والدعوة والجهاد ورئاسة الدولة على وجه مبدع جليل، وصدق الله تعالى :
{ والَّذٌٌينّ جّاهّدٍوا فٌينّا لّنّهًدٌيّنَّهٍمً سٍبٍلّنّا ّإنَّ اللَّهّ لّمّعّ الًمٍحًسٌنٌينّ } (العنكبوت : 69).

منقول لافاده

يسلموو عمرو على التعريف..

شخصيه مميزه ولها اثرهاا..

الف شكر .

تحيتي.

السلام عليكم ورحمه الله وبركاته

جزاك الله كل خير اختى غرور على مرورك العذب

الله يعطيكى الف عافيه ط®ظ„ظٹط¬ظٹط©

تحياتى ط®ظ„ظٹط¬ظٹط©

اعمال جليلة للشيخ
اسال الله ان اجعلها له نور يوم القيامة

يعطيك العافية اخوي بلاك
بجد نقلة مميزة

الى الامام دووم

تحيتي

السلام عليكم ورحمه الله وبركاته

جزاكى الله الف الف خير اختى دلع عينى دلع على مرورك وحضورك العذب

الله يعطيكى الف عافيه يارب ط®ظ„ظٹط¬ظٹط©

تحياتى ط®ظ„ظٹط¬ظٹط©

خليجية

بلاك لاين

طرح رائع ومميز لشخصية عظيمة يسلمووو الانامل على المجهود المتميز
خليجية

شخصيه رائعه ومميزه

مشكور اخوي ويعطيك العافيه

احترامي لك

السلام عليكم ورحمه الله وبركاته

جزاك الله كل خير اخى اسلام على حضورك المتميز

الله يعطيك الف عافيه ط®ظ„ظٹط¬ظٹط©

تحياتى ط®ظ„ظٹط¬ظٹط©

السلام عليكم ورحمه الله وبركاته

جزاكى الله كل خير امل على حضورك العذب

الله يعطيكى الف عافيه ط®ظ„ظٹط¬ظٹط©

تحياتى ط®ظ„ظٹط¬ظٹط©

معلومات قيمة عن شخصية عظيمة

شكرا لك

صور نادرة لاعدام الشهيد المجاهد عمر المختار 2024.

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
صور نادرة لاعدام الشهيد المجاهد عمر المختار

عند تنفيذ حكم الاعدام

<img src="https://[img]https://n4hr.com/up/uploads/5e4d47495a.png” border=”0″ alt=”خليجية” onload=”” onerror=”this.src=’/wp-content/tasbih.jpg’;” />[/IMG]

[IMG]خليجية[/IMG]

[IMG]خليجية[/IMG]

مع تحياتى the history

تسلم أخى أٍسير
على المرور ط®ظ„ظٹط¬ظٹط© ط®ظ„ظٹط¬ظٹط©

بجد كان انسان الو بصمه ومافي زيو

الي بيروح بهالزمـن ما بيعود يرجع

الله يرحمه ويكتر من امثاله

ربي يسعدكـ اخي

مشكوووور

مودتـي
ط®ظ„ظٹط¬ظٹط© ط®ظ„ظٹط¬ظٹط©

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة فتااافيت سكر خليجية

بجد كان انسان الو بصمه ومافي زيو

الي بيروح بهالزمـن ما بيعود يرجع

الله يرحمه ويكتر من امثاله

ربي يسعدكـ اخي

مشكوووور

مودتـي
ط®ظ„ظٹط¬ظٹط© ط®ظ„ظٹط¬ظٹط©

مشكوررررره فتافيت
على المرور الرائع
هو فعلا انسان شجاع جدا
ولأخر لحظه كان شجاع
ط®ظ„ظٹط¬ظٹط© ط®ظ„ظٹط¬ظٹط©

هيستوري ~
مشكور على الصور يا غالي وبجد كان عمر المختار بطل عظيم ط®ظ„ظٹط¬ظٹط© ط®ظ„ظٹط¬ظٹط©

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة aemn خليجية
هيستوري ~
مشكور على الصور يا غالي وبجد كان عمر المختار بطل عظيم ط®ظ„ظٹط¬ظٹط© ط®ظ„ظٹط¬ظٹط©

مشكورررررررر
أخى على المرور الرائع
ط®ظ„ظٹط¬ظٹط©ط®ظ„ظٹط¬ظٹط©

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة Ǻβŭ ŴỆђāĎ خليجية

يسلموا أخووى
على المرور

صور عمر المختار – اعدام الشهيد المجاهد عمر المختار . صور نادرة 2024.

صور نادرة لاعدام الشهيد المجاهد عمر المختار

خليجية
صور اعدام عمر المختار
خليجية

رحمكــ الله يا عمر المختاار كان مثال للرجل المناضل

الغيور على تراب ارضه ودينه

يعطيك العافيه سام سام ~ ~ ~ ط®ظ„ظٹط¬ظٹط©

بسم الله الرحمن الرحيم

شـكــ وبارك الله فيك ـــرا لك … لك مني أجمل تحية .

مسك الصبايا

يسلمووووو على الحضووور الراقي

تحياتي

افعي الكوبرا

شكرا لك على المشاركة

تحياتي

ساموووووووووووو

يسلمو دياتك
دائما اختياراتك متميزة
لانك مميز

رحم الله عمر المختار
ترك ورائه اكتر من عمر المختار لانه كان قدوة عظيمة للتفانى وانكار الذات

مودتى واحترامى ط®ظ„ظٹط¬ظٹط©

بطل من ابطال الزمـآن

عمر المختار = صدام حسين

ماتو بنفس الطريقة

ابطـآل رحلو وبقيت زكرهم معلقة فى ازهننـآ

تسلمك ايدك سـآمووا ط®ظ„ظٹط¬ظٹط©

طرح قيم ورائع

قبلآتى ْ ط®ظ„ظٹط¬ظٹط©

الله يرحمة بطل من ابطال الزمن

سام صور روعة تستحق التقيم
على طرحك المميز

تحياتى

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

يعطيك العافيه سام سام

رحم الله عمر المختار

مودتي

ريتووو

شكرا لك على الحضوور المميز

تحياتي

العجوز التي ابكت المجاهد خطاب رحمه الله 2024.

خليجية خليجية

الراحلون كثر , فقط 2% من السواد الاعظم لهذه الامة لديهم القدرة على تغيير التاريخ, والمرور عبره والتاثير فيه . رحلوا وقد تركوا بصماتهم , رحلوا وقد استولوا على حب الناس لا بجاه ولا مال , بل لانهم احبوا الله فاسكن الله حبهم في صدور خلقه.

هذه قصة قصيرة لكنها بالغة التأثير , بل انها كانت نقطة التحول في مسيرة القائد الفذ الشهيد باذن ربه خطاب.

كانت نفس خطاب رحمه الله تحدثه بالبقاء أو الانصراف عن الشيشان والرجوع إلى طاجكستان . خاصة وأنه جاءها لعلاج يده فقط ؛ ولم يكن ينوي الإقامة فيها ؛ ولكنه لما رأى الجهاد بدأت نفسه تراوده في البقاء ؛ ولكن مع تردد كثير ، وجرت عادته رحمه الله على رسم خريطة حول كل منطقة يريد العمل فيها سواء من جهة الأماكن أو الطبائع أو العادات أو الأشخاص ، ولما ذهب إلى الشيشان لم يكن يعرف حقيقة هذه المنطقة.

فجعل من نفسه كمراسل تلفازي يمر بين الناس ، ويضع معهم اللقاءات ، ويلقي عليهم الأسئلة ، ويتحسس المعاني المهمة في أجوبتهم ، وقابل شامل باساييف بهذه الطريقة

ولكن الموقف الذي هز شعوره ، وحرك عواطفه هو لقاؤه مع عجوز طاعنة في السن حيث سألها :

ماذا تريدون من قتال الروس ؟

فقالت العجوز له بلغة الواثقة : نريد أن نخرج الروس حتى يرجع إلينا الإسلام ،

فسألها هل عندكِ شيء تقدمينه للجهاد ؟

فقالت وقد كُسِر خاطرها : ليس عندي سوى هذا الجاكيت [ المعطف ] أجعله في سبيل الله .

فجعل خطاب يبكي بشدة وتبللت لحيته بدموعه . فكانت هذه العجوز سبباً في ظهور خطاب الرمز لنا ، فنسأل الله أن لا يحرمها الأجر ، وأن يجعل معطفها مهراً تدخل به جنة ربنا ، وأين هذه العجوز من الشمطاوات في إعلامنا اللاتي فسدن وأفسدن شباب الأمة .

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ..
الموت قادم لا محالة , لكنك انت من يقرر , ان تموت اسد او تموت كالذبابة
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ…

** القصة منقولة من مفكرة الاسلام – بتصرف-

خليجية خليجية

تسلم ايدك

جزاك الله خيرا

بارك الله فيك
على عافاك المولى ع الطرح القيم والمفيد

وجزاك الرحمن جنة الفردوس مقراً ومقاماً

وأسأل الكريم أن لايحرمك الأجر

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة princess myself خليجية
تسلم ايدك

جزاك الله خيرا

تسـآـم خيو ويآك يآ ربي
ن5

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة mesoo خليجية
بارك الله فيك
على عافاك المولى ع الطرح القيم والمفيد

وجزاك الرحمن جنة الفردوس مقراً ومقاماً

وأسأل الكريم أن لايحرمك الأجر

تسآـمي ويآكي يآ ربي ن5

رحمكـ الله ي خطآآبــ …

سلمتــ …

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة مسك الصباياا خليجية
رحمكـ الله ي خطآآبــ …

سلمتــ …

يسآـممك ربـي خيتوٍ كلك زوٍء ن5

يسلموعلى الطرح اخى

العجوز التي ابكت المجاهد خطاب رحمه الله

يسسسسسسسسسسلمو ط®ظ„ظٹط¬ظٹط© ط®ظ„ظٹط¬ظٹط©

موووووودتى ط®ظ„ظٹط¬ظٹط©

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة rooka خليجية
العجوز التي ابكت المجاهد خطاب رحمه الله

يسسسسسسسسسسلمو ط®ظ„ظٹط¬ظٹط© ط®ظ„ظٹط¬ظٹط©

موووووودتى ط®ظ„ظٹط¬ظٹط©

يسسآـممك ربــي ن5
كلك زوء