ستر العورة للاحياء والاموات 2024.

خليجية
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
الحمدلله والصلاة والسلام
على رسول الله
وعلى آله وصحبه أجمعين

فالناظر في طرقات المسلمين اليوم لا يخفى عليه
ما عمت به البلوى من انتشار الفساد
وفشو التبرج وتكشف العورات
وهو ما ينذر بحلول العقاب
ونزول البلاء بالإضافة إلى انتشار الجرائم الأخلاقية
والانحرافات السلوكية في المجتمع
وانطلاقـًا من قول النبي -صلى الله عليه وسلم-:
(إِنَّ النَّاسَ إِذَا رَأَوُا الْمُنْكَرَ فَلَمْ يُغَيِّرُوهُ
أَوْشَكَ أَنْ يَعُمَّهُمُ اللَّهُ بِعِقَابِهِ)
(رواه أحمد وأبو داود والترمذي، وصححه الألباني)
فإنا نوجه صيحة تحذير لعموم الأمة من تبعات هذا الأمر

والذي أصبح عَلمًا على التعري والفجور
-والعياذ بالله-.

تدابير الإسلام الوقائية لستر العورة وعدم الفتنة بها:

1- ففي باب الندب إلى ستر العورة عمومًا
قال الله -عز وجل-:
(يَا بَنِي آدَمَ خُذُوا زِينَتَكُمْ عِنْدَ كُلِّ مَسْجِدٍ)
(الأعراف:31)
وقال -صلى الله عليه وسلم-:
(احْفَظْ عَوْرَتَكَ إِلاَّ مِنْ زَوْجَتِكَ أَوْ مَا مَلَكَتْ يَمِينُكَ)
(رواه أبو داود والترمذي، وحسنه الألباني)
وقال أيضًا:
(لاَ يَنْظُرُ الرَّجُلُ إِلَى عَوْرَةِ الرَّجُلِ
وَلاَ الْمَرْأَةُ إِلَى عَوْرَةِ الْمَرْأَةِ)
(رواه مسلم).

*.*.*.*.**.*

2- تحريم دخول البيوت
إلا بإذن أصحابها وما ذاك إلا خشية وقوع النظر
على عورة مكشوفة ولو بلا قصد
فقال -عز وجل-:
(يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لا تَدْخُلُوا بُيُوتًا غَيْرَ بُيُوتِكُمْ
حَتَّى تَسْتَأْنِسُوا وَتُسَلِّمُوا عَلَى أَهْلِهَا ذَلِكُمْ خَيْرٌ لَكُمْ لَعَلَّكُمْ تَذَكَّرُونَ) (النور:27).
*.*.*.*.*.*.*.*.*.

3- أمر النساء بالحجاب والتستر في آيات
وأحاديث لا تحصى كثرة، منها:
(يَا أَيُّهَا النَّبِيُّ قُلْ لأَزْوَاجِكَ وَبَنَاتِكَ وَنِسَاءِ الْمُؤْمِنِينَ
يُدْنِينَ عَلَيْهِنَّ مِنْ جَلابِيبِهِنَّ
ذَلِكَ أَدْنَى أَنْ يُعْرَفْنَ فَلا يُؤْذَيْنَ)
(الأحزاب:59)
والجلباب هو ما تضعه المرأة على رأسها فيستر جميع بدنها.
ثم خفف الأمر عن بعض النساء
فقال:
(وَالْقَوَاعِدُ مِنَ النِّسَاءِ اللاتِي لا يَرْجُونَ نِكَاحًا
فَلَيْسَ عَلَيْهِنَّ جُنَاحٌ أَنْ يَضَعْنَ ثِيَابَهُنَّ غَيْرَ مُتَبَرِّجَاتٍ بِزِينَةٍ
وَأَنْ يَسْتَعْفِفْنَ خَيْرٌ لَهُنَّ وَاللَّهُ سَمِيعٌ عَلِيمٌ)
(النور:60)

والقواعد هن:
العجائز اللائي يئسن من أن يـُنكحن فلا بأس أن يضعن ثيابهن
أي: عن وجوههن وأيديهن إذا كن غير متبرجات
مع التنصيص على أن الستر الكامل أولى لهن
وقد نص القرآن على ذلك صراحة فقال:
(وَإِذَا سَأَلْتُمُوهُنَّ مَتَاعًا فَاسْأَلُوهُنَّ
مِنْ وَرَاءِ حِجَابٍ ذَلِكُمْ أَطْهَرُ لِقُلُوبِكُمْ وَقُلُوبِهِنَّ)
(الأحزاب:53).

*.*.*.****.*.*.*.*.

4- وفي باب تحذير النساء من الوقوع في كبيرة التبرج
ووعدهن بالعذاب الأليم إذا فعلن ذلك
قال -صلى الله عليه وسلم-:
(صِنْفَانِ مِنْ أَهْلِ النَّارِ لَمْ أَرَهُمَا قَوْمٌ مَعَهُمْ
سِيَاطٌ كَأَذْنَابِ الْبَقَرِ يَضْرِبُونَ بِهَا النَّاسَ
وَنِسَاءٌ كَاسِيَاتٌ عَارِيَاتٌ مُمِيلاَتٌ مَائِلاَتٌ رُءُوسُهُنَّ
كَأَسْنِمَةِ الْبُخْتِ الْمَائِلَةِ لاَ يَدْخُلْنَ الْجَنَّةَ
وَلاَ يَجِدْنَ رِيحَهَا وَإِنَّ رِيحَهَا لَيُوجَدُ مِنْ مَسِيرَةِ كَذَا وَكَذَا)
(رواه مسلم)
وقال -عز وجل-:
(وَلا تَبَرَّجْنَ تَبَرُّجَ الْجَاهِلِيَّةِ الأُولَى)
(الأحزاب:33).

*.*.*.*.*.*.*.*.*.

5- ومن ذلك تحريم الخلوة بالمرأة الأجنبية والاختلاط بها
قال -صلى الله عليه وسلم-:
(لاَ يَخْلُوَنَّ رَجُلٌ بِامْرَأَةٍ إِلاَّ وَمَعَهَا ذُو مَحْرَمٍ)
(متفق عليه)
وقال أيضًا:
(أَلاَ لاَ يَخْلُوَنَّ رَجُلٌ بِامْرَأَةٍ، إِلاَّ كَانَ ثَالِثَهُمَا الشَّيْطَانُ)
(رواه الترمذي، وصححه الألباني)
وقد كان النساء في عهد النبي -صلى الله عليه وسلم-
لا يختلطن بالرجال لا في المساجد ولا في غيرها
بل كن يصلين في صفوف متأخرة عن الرجال امتثالاً
لقول النبي -صلى الله عليه وسلم-:
(خَيْرُ صُفُوفِ الرِّجَالِ أَوَّلُهَا وَشَرُّهَا آخِرُهَا
وَخَيْرُ صُفُوفِ النِّسَاءِ آخِرُهَا وَشَرُّهَا أَوَّلُهَا)
(رواه مسلم).

*.*.*.*.*.*.*.*.*.

6- ومن ذلك الأمر بغض البصر
لأنه يحرك الشهوة ويؤدي للوقوع في الفاحشة
فقال الله -عز وجل-:
(قُلْ لِلْمُؤْمِنِينَ يَغُضُّوا مِنْ أَبْصَارِهِمْ وَيَحْفَظُوا فُرُوجَهُمْ
ذَلِكَ أَزْكَى لَهُمْ إِنَّ اللَّهَ خَبِيرٌ بِمَا يَصْنَعُونَ .
وَقُلْ لِلْمُؤْمِنَاتِ يَغْضُضْنَ مِنْ أَبْصَارِهِنَّ
وَيَحْفَظْنَ فُرُوجَهُنَّ وَلا يُبْدِينَ زِينَتَهُنَّ
إِلا مَا ظَهَرَ مِنْهَا)
(النور:30-31)
ثم حذر من مسارقة النظر عند غفلة الناس فقال:
(يَعْلَمُ خَائِنَةَ الأَعْيُنِ وَمَا تُخْفِي الصُّدُورُ)
(غافر:19).

*.*.*.**.*.*.*.*.*.*.

7- وفي جملة من الآداب وجهها الشرع للنساء
فمنها: نهيه لهن عن ترقيق أصواتهن أو تجميلها
فقال -عز وجل-:
(يَا نِسَاءَ النَّبِيِّ لَسْتُنَّ كَأَحَدٍ مِنَ النِّسَاءِ
إِنِ اتَّقَيْتُنَّ فَلا تَخْضَعْنَ بِالْقَوْلِ
فَيَطْمَعَ الَّذِي فِي قَلْبِهِ مَرَضٌ وَقُلْنَ قَوْلا مَعْرُوفًا)
(الأحزاب:32).

ومنها:
النهي عن ترك المنزل ومزاحمة الرجال في أماكنهم
لأن ترك المرأة لواجبات البيت وخروجها لميدان العمل
يفضي إلى كل الشرور:
من تفكك الأسرة وضياع البيت
ثم حرمانها من ممارسة دورها في الأمومة والتربية
فقال -عز وجل-:
(وَقَرْنَ فِي بُيُوتِكُنَّ)
(الأحزاب:33).
ومنها: تحريم تعطر المرأة خارج بيتها
قال النبي -صلى الله عليه وسلم-:
(أَيُّمَا امْرَأَةٍ اسْتَعْطَرَتْ فَمَرَّتْ عَلَى قَوْمٍ
لِيَجِدُوا مِنْ رِيحِهَا فَهِي زَانِيَةٌ)
(رواه أحمد والنسائي، وحسنه الألباني).

.*.*.*.*.*.*.*.*.*.*.*..*

8- ومن ذلك تحريم لمس المرأة الأجنبية أو مصافحتها
قال رسول الله -صلى الله عليه وسلم-:
(لأَنْ يُطْعَنَ فِي رَأْسِ أَحَدِكُمْ بِمِخْيَطٍ مِنْ حَدِيدٍ خَيْرٌ
لَهُ مِنْ أَنْ يَمَسَّ امْرَأَةً لا تَحِلُّ لَهُ)
(رواه البيهقي والطبراني، وصححه الألباني)
وقال:
(إِنِّي لاَ أُصَافِحُ النِّسَاءَ)
(رواه أحمد والترمذي والنسائي، وصححه الألباني).

*.*.*.*.*.*.*.*.*.*.*.

9- ومن ذلك حث الخـَلق على الحياء والعفة
والتي تحمي صاحبها من التردي في دركات الرذائل والعيوب
فقال -صلى الله عليه وسلم-:
(الْحَيَاءُ لاَ يَأْتِي إِلاَّ بِخَيْرٍ)
(متفق عليه)
وقال:
(إِنَّ لِكُلِّ دِينٍ خُلُقًا وَخُلُقُ الإِسْلاَمِ الْحَيَاءُ)
(رواه الإمام مالك وابن ماجه، وحسنه الألباني)
وقال أيضًا:
(إِنَّ مِمَّا أَدْرَكَ النَّاسُ مِنْ كَلاَمِ النُّبُوَّةِ
إِذَا لَمْ تَسْتَحِي فَافْعَلْ مَا شِئْتَ)
(رواه البخاري).
*.*.*.*.*.*.*.*.*.*.*.*..*

10- ومن ذلك زرع الغيرة في نفوس الرجال
قال -صلى الله عليه وسلم-:
(وَمَنْ قُتِلَ دُونَ أَهْلِهِ فَهُوَ شَهِيدٌ)
(رواه أبو داود والترمذي والنسائي، وصححه الألباني)
وقال:
(إِنَّ اللَّهَ يَغَارُ وَغَيْرَةُ اللَّهِ أَنْ يَأْتِيَ الْمُؤْمِنُ مَا حَرَّمَ اللَّهُ)
(متفق عليه)
وقال:
(ثَلاَثَةٌ لاَ يَنْظُرُ اللَّهُ عَزَّ وَجَلَّ إِلَيْهِمْ يَوْمَ الْقِيَامَةِ:

الْعَاقُّ لِوَالِدَيْهِ

وَالْمَرْأَةُ الْمُتَرَجِّلَةُ

وَالدَّيُّوثُ)

(رواه والنسائي، وقال الألباني حسن صحيح).
==-=-=-=-=-=-=-=-=-=-=-=-=-=-=–=

لطائف من أحكام الجنائز:
.*..**.*.*.*.*.

وقد يتعجب المرء وهو يطلع على أحكام الشرع
في ستر عورات الأموات فما الظن بالأحياء!!
وهذه مجموعة من الأحكام نص عليها الفقهاء
في باب الجنائز نذكرها إتمامًا للفائدة:

1- قالوا:
"إذا أخذ الغاسل في غسل الميت ستر عورته"
-أي وجوبًا-.
2- "يستحب تكفين الرجل في ثلاث لفائف بيض
أما المرأة فتكفن في خمسة أثواب:
إزار، وخمار، وقميص، ولفافتين"
فالإزار يغطي أسفل البدن
والخمار يغطى به الرأس، واللفائف تغطي جميع الجسد
والقميص يغطي جميع الجسد لكن به أكمام.

3- قالوا: "السنة أن يقوم الإمام عند صدر الرجل
أما المرأة فيقف أمام وسطها"
قال الشيخ ابن عثيمين -رحمه الله-:
"والحكمة في ذلك أن وسطها محل العجيزة والفرج
فكان الإمام عنده؛ ليحول بين المأمومين وبين النظر إليها
هذه من الحكمة والله أعلم"
وهذا مع أنه أمر اجتهادي إلا أنه يبين لنا
مدى حرص الفقهاء وتشبعهم بهذه الآداب.

4- قالوا:
"يوضع على نعش المرأة أعواد مقوسة
ويوضع عليها ستر أشبه بالخيمة"
قال الشيخ ابن عثيمين -رحمه الله-:
"وقد استحبه كثير من العلماء؛ لأن ذلك أستر لها".

5- "تغطية فبر المرأة عند إدخالها القبر
من أجل أن يكون أستر لها"
لما روي عن علي -رضي الله عنه-
أنه مر على قوم يدفنون ميتـًا رجلاً وقد سجوه فجذبه
وقال: "إنما يصنع هذا في النساء".

6- "ولرجل وامرأة غسل من له سبع سنين فقط
من ذكر أو أنثى، أما فوق ذلك فلا يغسل الرجل إلا الرجل
وكذلك المرأة، أما من بلغ سبع سنين فإنه يحرم مس عورته".

7- "إن مات رجل بين نسوة أو عكسه فلا يغسلنه
وإما يدفن هكذا أو يمموه"
وفي ذلك قولين للعلماء.

8- "أن يلف الغاسل على يده خرقة فينجي الميت بها
ولا يحل مس عورة من له سبع سنين".

وآخر دعوانا أن الحمد لله رب العالمين.
خليجية

اللهم اجعلنا واجعل امواتنا من اهل الجنة يا رب العالمين

جزاك الله كل خير شيتوز
ط®ظ„ظٹط¬ظٹط© ط®ظ„ظٹط¬ظٹط©
يعطيك العافية حبي
ط®ظ„ظٹط¬ظٹط©
ودي

جزاك الله خير
وبارك فيك ونفع بك

على موضوعك الهادفه

دمت فى حفض الله

يسعدني مرورك جاكو
ط®ظ„ظٹط¬ظٹط©

يسعدني مرورك الحزين
ط®ظ„ظٹط¬ظٹط©

تسلم ايدك اخى الكريم

بارك الله فيك وجزاك كل خير

اللهم استرنا فوق الارض وتحت الارض
ويوم العرض عليك

يسعدني مرورك messo
ط®ظ„ظٹط¬ظٹط©

حكم النظر إلى العورة أثناء الاستحمام 2024.



حكم النظر إلى العورة أثناء الاستحمام
السؤال: هل يجوز للشخص أن ينظر إلى عورته عند الاستحمام ؟

الجواب :
الحمد لله
أولا :
اتفق أكثر الفقهاء على جواز كشف المسلم عورته في خلوته إذا دعت حاجته إلى ذلك ، كوضع العلاج، وقضاء الحاجة ، والاستحمام والتنظف ، والجماع ، وغيرها من الأعذار المقبولة ، إذ لا مفسدة تحصل بسبب هذا الكشف في الخلوة ، والمصلحة الراجحة تدعو إلى ذلك ، وقد ثبت عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه كان يتجرد في خلوته لاغتساله وقضاء حاجته .
ومن ذلك حديث أم هانئ بنت أبي طالب رضي الله عنها قالت :
( ذَهَبْتُ إِلَى رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عَامَ الفَتْحِ ، فَوَجَدْتُهُ يَغْتَسِلُ وَفَاطِمَةُ ابْنَتُهُ تَسْتُرُهُ )
رواه البخاري (357) ومسلم (336)
وقد سبق تقرير ذلك في موقعنا في الجواب رقم : (6976) ، (45514)
قال الحافظ ابن رجب رحمه الله :
" يجوز كشفها – يعني العورة – للحاجة إليه بقدرها ، بغير خلاف " انتهى من " فتح الباري " لابن رجب (2/384)
ثانيا :
كما يقرر الفقهاء أيضا أن الحاجة إلى كشف العورة في الخلوة إن اقتضت أيضا النظر إلى العورة فلا حرج في ذلك ، فقد يحتاج أمر التنظف إلى النظر في مظان وقوع النجاسة ، أو يتطلب وضع الدواء إلى تحديد مكان الألم ونحو ذلك .
أما إذا وسعه ألا ينظر ، وتمكن من تحقيق حاجته دون نظر بالعين : فالأولى والأفضل أن ينزه نظره عن ذلك ، فالإسلام يدعو إلى تأديب النفس وتعويدها على النظر إلى معالي الأمور والتنزه عن سفاسفها ، ولا شك أن للمرئيات تأثيرا في النفس ولو من طرف خفي .
والدليل الشرعي على ذلك حديث بَهْزِ بْنِ حَكِيمٍ ، عَنْ أَبِيهِ ، عَنْ جَدِّهِ ، قَالَ :
( قُلْتُ : يَا رَسُولَ اللَّهِ ! عَوْرَاتُنَا مَا نَأْتِي مِنْهَا وَمَا نَذَرُ ؟ قَالَ : احْفَظْ عَوْرَتَكَ إِلَّا مِنْ زَوْجَتِكَ أَوْ مَا مَلَكَتْ يَمِينُكَ . قَالَ : قُلْتُ : يَا رَسُولَ اللَّهِ ! إِذَا كَانَ الْقَوْمُ بَعْضُهُمْ فِي بَعْضٍ ؟ قَالَ : إِنِ اسْتَطَعْتَ أَنْ لَا يَرَيَنَّهَا أَحَدٌ فَلَا يَرَيَنَّهَا . قَالَ : قُلْتُ : يَا رَسُولَ اللَّهِ ! إِذَا كَانَ أَحَدُنَا خَالِيًا ؟ قَالَ : اللَّهُ أَحَقُّ أَنْ يُسْتَحْيَا مِنْهُ مِنَ النَّاسِ )
رواه أبوداود (4017) وحسنه الألباني في " صحيح أبي داود ".
وقد روى ابن أبي شيبة في " المصنف " (129-130) أثرين جليلين عن أبي موسى الأشعري رضي الله عنهما أنه قال :
( إني لأغتسل في البيت المظلم فأحني ظهري إذا أخذت ثوبي حياء من ربي )
وقال أيضا :
( ما أقمت صلبي في غسلي منذ أسلمت )
كل ذلك حياء من الله تعالى ، وتأدبا مع نفسه ، وبلوغا إلى قمة الحياء والمراقبة .
قال الحطاب المالكي رحمه الله :
" هل يجوز نظر الإنسان إلى فرج نفسه من غير حاجة إلى ذلك ، كرهه بعض الفقهاء ، ولا معنى له ، ولعله أراد أنه ليس من المروءة ، وإلا فلا مانع من جهة الشرع " انتهى من " مواهب الجليل " (1/507)
وقال الإمام النووي رحمه الله :
" قال صاحب البيان وغيره : يستحب لمن هو على قضاء الحاجة أن لا ينظر إلى فرجه ، ولا إلى ما خرج منه ، ولا يعبث بيده " انتهى باختصار من " المجموع " (2/110)
وقال البهوتي الحنبلي رحمه الله :
" يجوز كشفها لحاجة ، كتخل ، واستنجاء ، وغسل ، ولا يحرم عليه نظر عورته حيث جاز كشفها لتداو ونحوه مما تقدم ، لكن يكره " انتهى من " كشاف القناع " (1/265)، وانظر: " فتح الباري " لابن رجب (1/336)
والحاصل أنه لا حرج في النظر إلى العورة أثناء الاغتسال ، غير أن الأولى والأفضل عدم ذلك .
والله أعلم .
خليجية

المصدر:منتدى نهر الحب

جزاك الله خير على النقل الرائع والمفيد
وجعلها في مــــــوازين حســــــناتك
يعطيك العافيه
تحيتي لك

جزاك الله كل خير رذاااذ
وجعلها في مــــــوازين حســــــناتك
يعطيك العافيه
تحيتي لك

ط®ظ„ظٹط¬ظٹط©

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة امل خليجية

جزاك الله خير على النقل الرائع والمفيد
وجعلها في مــــــوازين حســــــناتك
يعطيك العافيه
تحيتي لك

هلا وغلا اموووول
يسلموووو الايــــــــــآآدي ع الرد يالغاليه
ودي لك ط®ظ„ظٹط¬ظٹط©

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة kaza خليجية
جزاك الله كل خير رذاااذ
وجعلها في مــــــوازين حســــــناتك
يعطيك العافيه
تحيتي لك
ط®ظ„ظٹط¬ظٹط©
هلا وغلا كآآزا
يسلموووو الايــــــــــــآآدي ع الرد
تحيه وشكر ط®ظ„ظٹط¬ظٹط©

جزاك الله عنا كل خير
يعتيك العافية رذوو

تحيني ـآ ط®ظ„ظٹط¬ظٹط©

يسلموووو حبيبتي رذااذ وجزاكي الف خير يارب ط®ظ„ظٹط¬ظٹط© ط®ظ„ظٹط¬ظٹط©

يعطيكي العافية ع المجهود ط®ظ„ظٹط¬ظٹط©ن 1

مودتي ط®ظ„ظٹط¬ظٹط© ط®ظ„ظٹط¬ظٹط©

يسلموو رذاذ ربى يعطيكى الف عافيه تحياتى ط®ظ„ظٹط¬ظٹط©