السلام عليكم ورحمة الله..
مأساة الطفل يوسف .. أصغر أسير في سجون الاحتلال
الصهيوني
ولد الطفل الفلسطيني يوسف لأمه الأسيرة فاطمة الزق البالغة من العمر 42 عامًا داخل أحد سجون الاحتلال الصهيوني ليصبح أصغر أسير في العالم.
وتعيش خارج السجن بقية العائلة التي تضم محمد الزق وأولاده الثمانية في انتظار اكتمال شمل العائلة ورؤية الوليد الذي لم يروه حتى الآن إلا عبر الصور.
وقال موقع "الجزيرة نت": إن الأب أبو محمود دائمًا ما يردد بالألم والمرارة: "لقد تحدثت عن يوسف طويلاً ووصفته لكل من قابلني دون أن أراه إلا من خلال الصور التي تردني من داخل السجن على فترات متباعدة عبر اللجنة الدولية للصليب الأحمر".
وحول أسر زوجته التي كانت ترافق شقيقتها وابنتها في رحلة علاج في مايو 2024، حيث اعتقلتهن قوات الاحتلال عند معبر بيت حانون قال الزوج إن الزوجة وشقيقتها وابنتها نقلن إلى سجن هشارون الصهيوني بعد تحقيق طويل ومعاملة قاسية.
واعتقدت الأسرة أن الاعتقال ربما كان ناتجا عن لبس أو اشتباه في الأسماء وبالتالي لن يستمر طويلا، لكن الأمر طال حتى بعدما اكتشفت فاطمة أنها تحمل جنينًا.
الاحتلال يستغل حمل الأسيرة في الضغط عليها:
ويقول أبو محمود: "ظننت في البداية أن حمل زوجتي سيكون سببًا في إطلاق سراحها، لكن العكس هو الذي حدث وكان حملها وسيلة لممارسة مزيد من الضغوط عليها حتى وضعت مولودها في ظروف صعبة بمستشفى مائير الإسرائيلي يوم 18 يناير 2024".
وأشار الموقع إلى أن المأساة لم تقتصر على الوليد يوسف وأمه فاطمة، وإنما جاءت الحرب "الإسرائيلية" الأخيرة على غزة لتشرد الأب وبقية العائلة من منزلهم في مخيم جباليا للاجئين، مثل الآلاف من الأهالي في غزة.
وبات أبو محمود يضع آماله على ما يتردد حول صفقة تبادل الأسرى التي يجري الحديث عنها بين الفصائل الفلسطينية ودولة الاحتلال، ويقول: "نأمل أن يتم الاتفاق على الصفقة قريبًا كي أرى أم محمود إلى جانبي وأضم يوسف إلى أحضاني".
صورة يوسف فى الاسر
بعد التحرير
متى استعبدتك الناس وقد ولدتهم امهاتهم احرارا
انى كمثل النخيل يبقى شامخا وكذالك الاحرار..
اصبرو ياشعب فلسطين هاذا حالكم من بعد صلاح الدين..
وهاذي الحرووب وهاذي نتايجها..
تحياتي..
بارك الله فيك اخية على الطرح الهادف
واسال الله ان يقع كلامك في قلوبنا وان يحركها ويهزها لتنتفض من نومها الطويل
واقول في تعليقي على موضوعك كلمات منقولة حيث يقول قائلها رحمه الله
( اخشى ما اخشاه ان ياتي يوم من الايام تصبح فيه الخيانة وجهة نظر )
وهذا ما نحن عليه اليوم فاتى ما يخشاه القائل واصبحت خيانة فلسطين والاقصى وايكال قضيتهما للفلسطينيين الذين لا حول لهم ولاقوة هي وجهة نظر بل واصبحت واقعا مريرا فلا حول ولا قوة الا بالله