تحريم سب الصحابه 2024.

خليجية خليجية
بسم الله الرحمن الرحيم

الصحابة هم صحابة الرسول ( صلى الله عليه وسلم ) ورفقاء دعوته

الذين أثنى الله عز وجل عليهم في مواضيع كثيره من القرآن

قال تعالى: ( والسابقون الأولون من المهاجرين والأنصار والذين اتبعوهم بإحسان

رضي الله عنهم ورضوا عنه وأعد لهم جنات تجري من تحتها الانهار خالدين فيها ابدا

ذلك الفوز العظيم)

وقال تعالى: ( محمد رسول الله والذين معه اشداء على الكفار رحماء بينهم

تراهم ركعا سجدا يبتغون فضلا من الله ورضوانا )

من سبهم بعد هذه الايات فهو مكذب القرآن

والواجب نحوهم: محبتهم والترضي عنهم والدفاع عنهم ورد من تعرض لأعراضهم

ولا شك أن حبهم دين وإيمان وإحسان وبغضهم كفر ونفاق وطغيان

وقد أجمع العلماء على عدالتهم

و أما التعرض لهم وسبهم وازدراؤهم فقد قال ابن تيميه: إن كان مستحلا

لسب الصحابة رضي اله عنهم فهو كافر

وقد حذر النبي( صلى الله عليه وسلم ) من ذلك بقوله :

(( من سب أصحابي فعليه لعنة الله والملائكة والناس أجمعين ))

وقال عليه الصلاة والسلام :(( لاتسبوا اصحابي لاتسبوا أصحابي

فوالذي نفسي بيده لو أن أحدا أنفق مثل أحد ذهبا ما أدرك مد أحدهم ولا نصيفه ))

وسئل الإمام أحمد عمن يشتم ابوبكر وعمر وعائشة فقال: ما أراه على الاسلام.

وقال الإمام مالك رحمة الله: من يشتم أحدا من أصحاب الرسول أبا بكر ا وعمر

أو عثمان أو معاوية أو عمرو بن العاص فإن قال كانوا على ضلال وكفر قٌتل.

قال الشيخ محمد بن عبد الوهاب : فمن سبهم فقد خالف ما أمر الله

من إكرامهم ومن اعتقد السوء فيهم كلهم أو جمهورهم فقد كذب الله تعالى

فيما أخبر من كمالهم وفضلهم ومكذبه كافر.

أما قذف عائشة أم المؤمنين رضي الله عنها فإنه كذب بالقرآن

الذي يشهد ببراءتها فتكذيبه كفر والوقيعه فيها تكذيب له

ثم إنها رضي الله عنها فراش النبي ( صلى الله عليه وسلم) والوقيعه فيها تنقيص له

وتنقصه كفر.

قال ابن كثير عند تفسيره قوله تعالى : ( إن الذين يرمون المحصنات الغافلات

من المؤمنات لعنوا في الدنيا والآخره ولهم عذاب عظيم )

وقد أجمع العلماء رحمهم الله قاطبة على أن من سبها بعد هذا الذي ذكر

في الآية فإنه كافر لانه معاند للقرآن.

أخي المسلم

إن سب الصحابة رضي الله عنهم يستلزم

تضليل أمة محمد ( صلى الله عليه وسلم )

ويتضمن أن هذه الأمة شر الأمم وأن سابقي هذه الأمة شرارها

وكفر هذا مما يعلم بالاضطرار من دين الإسلام.

اللهم ارزقنا حبك وحب دينك وحب كتابك ونبيك وصحابته الكرام,

ربنا اغفر لنا ولإخواننا الذين سبقونا بالإيمان

ولا تجعل في قلوبنا غلا للذين آمنوا وصلى لله على نبينا محمد

——————————————————————————–

خليجية خليجية

تحريم سب الصحابه
جُ ــزٍآكـ الله كل خير كبريائي
ط®ظ„ظٹط¬ظٹط©

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة shetoooooz خليجية

تحريم سب الصحابه
جُ ــزٍآكـ الله كل خير كبريائي
ط®ظ„ظٹط¬ظٹط©

يسسآـممك ربي

يسسآـمموٍ ياا قلبي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ابـو دمـوع خليجية
يسسآـمموٍ ياا قلبي

العفو خيو

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

بارك الله فيك اخي الفاضل

اخي الكريم لو سمحت رجاء مني الك المواضيع تكون في القسم المختص الها

ينقل للقسم المنااسب

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة mesoo خليجية
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

بارك الله فيك اخي الفاضل

اخي الكريم لو سمحت رجاء مني الك المواضيع تكون في القسم المختص الها

ينقل للقسم المنااسب

يسسآـموٍ آوك

الصحابه وبر الوالدين ! 2024.

الصحابة وبر الوالدين
وأما سلفنا فإن الأنبياء قد ضربوا المثل وكذلك الصحابة والتابعين، فهذا نبي الله إسماعيل ابن نبي الله إبراهيم.. فلَمَّا بَلَغَ مَعَهُ السَّعْيَ قَالَ يَا بُنَيَّ إِنِّي أَرَى فِي الْمَنَامِ أَنِّي أَذْبَحُكَ فَانْظُرْ مَاذَا تَرَى قَالَ يَا أَبَتِ افْعَلْ مَا تُؤْمَرُ [الصافات:102] فلما أطاق الفعل والمساعدة، فرأى إبراهيم الرؤيا ورؤيا الأنبياء حق، صبر هو وأبوه، وصبر الولد على رؤيا الأب التي هي وحي، مع أن العلاقة بينهما كانت شديدة جداً، ألا ترى أنه قال في صحيح البخاري : (لما جاء إبراهيم ليرى إسماعيل بعد فترة طويلة من الغياب، فصنعا كما يصنع الوالد بالولد والولد بالوالد)، وكذلك فإنه قد ساعده في بناء الكعبة وهو من أعظم الأفعال على مر التاريخ. كذلك إسحاق مع إبراهيم، ويعقوب مع إسحاق، ويوسف مع يعقوب ذُرِّيَّةً بَعْضُهَا مِنْ بَعْضٍ [آل عمران:34]، وكذلك لقمان مع ولده. وكذلك الصحابة رضوان الله عليهم ضربوا الأمثال، فهذا ابن عمر و عمر وبره به معروف، و ابن عمرو و عمرو بن العاص وبره به معروف، وهذه عائشة وأبوها، و جابر وأبوه، كل واحد من هؤلاء له قصص تدل على بره بأبيه، و قيس بن سعد بن عبادة وأبوه سعد بن عبادة ، و الحسن و الحسين وأبوهما علي ، و محمد بن طلحة بن عبيد الله سمي بـالسجاد من كثرة عبادته هو وأبوه، و الزبير وابنه عبد الله ، و عبد الله بن عباس وأبوه العباس ، وغيرهم من الصحابة آباء وأبناء كانوا بررة رضي الله تعالى عنهم. وقد كان الصحابة يُفَدون النبي صلى الله عليه وسلم بآبائهم وأمهاتهم، دلالة على أن من أغلى الأشياء عندهم الآباء والأمهات. وهؤلاء التابعون الذين ساروا على منوالهم، فهذا أويس القرني الذي حبسه اشتغاله بأمه وبره بها عن السفر إلى النبي صلى الله عليه وسلم، ففاتته الصحبة، لكنه كان مقيماً على طاعة أمه وبره بها، وقد احتبس معها في اليمن قائماً عليها، وهو الذي مدحه النبي صلى الله عليه وسلم بقوله: (خير التابعين أويس) .. (يأتي عليكم أويس بن عامر مع أمداد اليمن من مراد ثم من قرن، كان به برص فبرئ منه إلا موضع درهم -الله عز وجل يذكره به حتى لا ينسى نعمة الله عليه- له والدة هو بها بر، لو أقسم على الله لأبره، فإن استطعت أن يستغفر لك فافعل) فطلب منه عمر أن يستغفر له، وطلب منه الناس، فلما أحس بذلك هرب منهم، رحمه الله تعالى. وهذا ابن عمر كان باراً بأبيه بعد موته، أعطى حماره وعمامته لأعرابي كان أبوه صديقاً لـعمر. وأيضاً كان السلف من التابعين لهم مواقف، فهذا مسعر بن كدام رحمه الله كانت أمه عابدة، وكان يحمل لها لداً -شيئاً مثل البساط تصلي عليه- ويمشي معها حتى يدخلها المسجد، فيبسط لها اللد، فتقوم فتصلي ويتقدم إلى مقدمة المسجد فيصلي ثم يجلس، ويجتمع إليه من يريد فيحدثهم، كان من العلماء، لكن هذا العالم كان يأتي بأمه معه إلى المسجد، فيفرش لها السجادة تصلي ثم ينصرف إلى درسه، فإذا انتهى حمل لدها وانصرف معها. وكان زين العابدين -من سادات التابعين- كثير البر بأمه، حتى قيل له: إنك من أبر الناس بأمك، ولسنا نراك تأكل معها في صحفة؟ فقال: أخاف أن تسبق يدي إلى ما سبقت إليه عينها، فأكون قد عققتها. و عبد الله بن عون نادته أمه من بعيد، فأجابها من بعيد، فعلى صوته صوتها -صار أرفع- فأعتق رقبتين. وكان هؤلاء رحمهم الله يحتسبون الأجر في برهم لآبائهم وأمهاتهم، قال محمد بن المنكدر : بت أغمز رجل أمي، وبات عمي يصلي ليلته فما تسرني ليلته بليلتي، ولا أظن أني أستبدل عملي هذا ولو بقيام الليل. وكان حيوة بن شريح وهو من كبار العلماء يجلس في حلقته يعلم الناس، فتقول له أمه: قم يا حيوة ! فألقي الشعير للدجاج، فيقوم فيطعمهم، ثم يرجع. وكان عروة بن الزبير يقول في سجوده: اللهم اغفر للزبير بن العوام و أسماء بنت أبي بكر . وكان أبو يوسف الفقيه يقول: اللهم اغفر لأبوي ولـأبي حنيفة . وكان طلق بن حبيب يقبل رأس أمه، وكان لا يمشي فوق ظهر بيته وهي تحته إجلالاً لها. ودخل أحدهم مع أبيه السجن، فاحتاج الأب لماءٍ مسخن، فمنعه السجان من الحطب، فقام الولد إلى إناء، فأدناه من المصباح، فظل واقفاً حتى الصبح؛ كي يجهز لأبيه ماءً دافئاً.

الصحابه وبر الوالدين !

طرح فى منتهى الروعه

جزاكى الله عنه خيرا

تحياتى بنوته

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

تسسلم ايدك

طرح رائع وموفق

جزاك الله كل خير

مودتي ط®ظ„ظٹط¬ظٹط©

يسلمو اسير علي مرورك العطر
ودي
ط®ظ„ظٹط¬ظٹط©

يسلمو طائر جزاك وياني الخير
تحياتي

الصحابة وبر الوالدين
يعطيكي العافية بنوتة
تحياتي

ويعافيكي روانا
تحياتي

الصحابة وبر الوالدين

جزااك الله خير

ودي

جزانا وياكم الخير
تسلم سام
ودي
ط®ظ„ظٹط¬ظٹط©

اللهم آت سيدنا محمد الوسيلة والفضيلة والدرجة الرفيعة وابعثه اللهم المقام المحمود الدي وعدته إنك لا تخلف الميعاد. اللهم اعز الإسلام وانصر المسلمين اللهم صلى وسلم وبارك على سيدنا محمد وعلى آله وأصحابه أجمعين جزاكى الله خيرا اختى الفاضلة وبارك فيكى ونفع بك جعلة الله فى ميزان حسناتك واثابك الجنة االلهم اجمعنا مع حبيبك المصطفى فى الفردوس الاعلى امين يا رب العالمين لا اله الا انت سبحانك انى كنت من الظالمين

اقوال الصحابه والتابعين 2024.

اقوال الصحابه والتابعين

خليجية

أبو بكر الصديق رضي الله عنه

1 – احرص على الموتتوهب لك الحياة.
– 2 – إذا استشرت فاصدق الحديث تصدق المشورة ولا تحزن عن المشيرخبرك فتؤتى من قبل نفسك .
– 3 – إذا فاتك خير فأدركه وإنأدركك فاسبقه.
– 4 – أربع من كن فيه كان من خيار عباد الله : من فرحبالتائب واستغفر للمذنب ودعا المدبر وأعان المحسن .
– 5 – أصلح نفسك يصلح لكالناس .

– 6 – أكيس الكيسالتقوى وأحمق الحمق الفجور وأصدق الصدق الأمانة وأكذب الكذب الخيانة .
– 7 – إن أقواكم عندي الضعيف حتى آخذ له بحقه وإن أضعفكم عندي القويحتى آخذ منه الحق .
– 8 – إن الله قرن وعده بوعيده ليكون العبد راغباراهبا.
– 9 – إن الله يرى من باطنك ما يرى من ظاهرك.

– 10 – إن العبد إذادخله العجب بشيء من زينة الدنيا مقته الله تعالى حتى يفارق تلك الزينة .
– 11 – إن عليك من الله عيونا تراك .
– 12 – إن كثيرالكلام ينسى بعضه بعضا .
– 13 – إن كل من لم يهده الله ضال . وكل من لم يعافهالله مبتلي . وكل من لم يعنه الله مخذول . فمن هدى الله كان مهتديا . ومن أضله اللهكان ضالا .
– 14 – ثلاث من كن فيه كن عليه : البغي والنكث والمكر.

– 15 – حق لميزانيوضع فيه الحق أن يكون ثقيلا وحث لميزان يوضع فيه الباطل أن يكون خفيفا .
– 16 – خير الخصلتين لك أبغضهما إليك .
– 17 – ذل قوم أسندوا رأيهم إلى امرأة .
– 18 – رحم الله أمرأ أعان أخاه بنفسه .
– 19 – صنائع المعروف تقي مصارع السوء .

– 20 – لا خير في خير بعده نار ولا شر في شر بعده الجنة .
– 21 – لا دين لأحد لا إيمان له ولا أجر لمن لا حسبة له ولا عمل لمننية له .
– 22 – لا يكونن قولك لغوا في عفو ولا عقوبة .

– 23 – ليتني كنت شجرة تعضد ثم تؤكل .
– 24 – ليست معالعزاء مصيبة .
– 25 – الموت أهون مما بعده وأشد مما قبله .
وكان يأخذ بطرفلسانه ويقول :
– 26 – ( هذا الذي أوردني الموارد )
– 27 – قال رجل لأبي بكررضي الله عنه : ( والله لأسبنك سبا يدخل القبر معك ) فقال : ( معك يدخل لا معي )

الظلمات خمس ولكن لكل واحدة سراج : الذنوب ظلمة وسراجها التوبة والقبر ظلمة وسراجه الصلاة والميزان ظلمة وسراجه لا اله إلا الله والصراط ظلمة وسراجه اليقين والآخرة ظلمة وسراجها العمل الصالح.

قال أبو بكر رضي الله عنه :
لا يحقرن أحد أحدا من المسلمين ، فإن صغير المسلمين عند الله كبير
وكان دعاء أبي بكر الصديق رضي الله عنه :
اللهم لا تدعنا في غمرة ، ولا تأخذنا على غرة ، ولا تجعلنا من الغافلين

صفحه مفتوحه للرد باقوال من الصحابه والتابعين >>>

من اقوال عمر بن الخطاب

قال عمر رضي الله عنه :
– لا تصاحب الفجار فتتعلم من فجورهم ، وإعتزل عدوك ، وإحذر صديقك إلا الأمين ،ولا أمين إلا من خشي ربه ، وتخشع عند القبور ، وذل عند الطاعة ، واستعصم عند المعصية ، واستشر الذين يخشون الله .
إن الدين ليس بالطنطنة من آخر الليل ، ولكن الدين الورع ..
– لا تنظروا إلى صيام أحد ولا الى صلاته ، ولكن انظروا إلى صدق حديثه إذا حدث .. والى أمانته إذا ائتمن ، وورعه إذا أشفى .

– إذا سمعت الكلمة تؤذيك ، فطأطئ لها حتى تتخطاك .
– من كثر ضحكه قلت هيبته …. ومن مزح استخف به …. ومن أكثر من شيء عرف به .
– ومن كثر كلامه كثر سقطه ، ومن كثر سقطه قل حياؤه …. ومن قل حياؤه قل ورعه ، ومن قل ورعه مات قلبه .

– أحب الناس إلي ،.. من رفع إلى عيوبي ..
– رأس التواضع : أن تبدأ بالسلام على من لقيته من المسلمين ..
– وأن ترضى بالدون من المجلس ، وأن تكره أن تذكر بالبر والتقوى .
– أجرأ الناس ، من جاد على من لا يرجو ثوابه … وأحلم الناس ، من عفا بعد القدرة …. وأبخل الناس ، الذي يبخل بالسلام …. وأعجز الناس , الذي يعجز عن دعاء الله .
– ليس خيركم من عمل للآخره وترك الدنيا ، أوعمل للدنيا وترك الآخره ، ولكن خيركم من أخذ من هذه وهذه ، وإنما الحرج فى الرغبه فيما تجاوز قدر الحاجه وزاد على حد الكفايه.
– نحن قوم اعزنا الله بالإسلام فان ابتغينا العزة بغير الله أذلنا الله
– إن من صلاح توبتك ، أن تعرف ذنبك …. وإن من صلاح عملك ، أن ترفض عجبك …. وإن من صلاح شكرك ، أن تعرف تقصيرك .
– لا تكلم فيما لا يعنيك ، واعرف عدوك ، وأحذر صديقك إلا الأمين ، ولا أمين إلا من يخشى الله ، ولا تمشي مع الفاجر ، فيعلمك من فجوره ، ولا تطلعه على سرّك ، ولا تشاور في أمرك إلا اللذين يخشون الله عز وجل .
– إن لله عباداً ، يميتون الباطل بهجره ، ويحيون الحق بذكره ، رغبوا فرغبوا ، ورهبوا فرهبوا ، خافوا فلا يأمنون ، أبصروا من اليقين ما لم يعاينوا فخلطوا بما لم يزايلوا ، أخلصهم الخوف ، فكانوا يهجرون ما ينقطع عنهم ، لما يبقى لهم . الحياة عليهم نعمة ، والموت لهم كرامة
– لا تتركوا أحداً من الكفار يستخدم أحداً من المسلمين .
– لا خير في قوم ليسوا بناصحين ، ولا خير في قوم لا يحبون الناصحين

قال رضي الله عنه في حكمة بالغة:

إن أغنى الغنى العقل .. وأكبر الفقر الحمق.. وأوحش الوحشة العجب.. وأكرم الكرم حسن الخلق.

ويقول العالم الفقيه عن الصديق الحق:

اياك ومصادقة الأحمق.. فانه يريد أن ينفعك فيضرك ..
واياك ومصادقة الكذاب فانه يقرب عليك البعيد ، ويبعد عليك القريب..
واياك ومصادقة البخيل.. فانه يبعد عنك أحوج ما تكون اليه..
واياك ومصادقة الفاجر فانه يبيعك بالتافه
" رواه ابن عساكر"

ثم يقول:

التوفيق خير قائد
وحسن الخلق خير قرين
والعقل خير صاحب
والأدب خير ميراث " رواه البيهقي ابن عساكر"

ومن أقواله عن النحلة:

"كونوا في الناس كالنحلة في الطير ، انه ليس في الطير شيء الا وهو يستضعفها..

لو يعلم الطير ما في أجوافها من البركة لم يفعلوا ذلك بها ..
خالطوا الناس بألسنتكم وأجسادكم وزايلوهم بأعمالكم وقلوبكم.. فان للمرء ما اكتسب، وهو يوم القيامة مع من أحب"

ومن أقواله لحملة القرآن الكريم:

وما أجمل أقواله لحملة القرآن الكريم .. انه يطلب من حملة القرآن أن يعملوا به ويطالبهم أن يزينوا القرآن بأعمالهم.

فقد أخرج عن يحيي بن جعده قال: قال علي بن أبي طالب:

" ياحملة القرآن اعملوا به وزينوا القرآن بأعمالكم فانما العالم من علم ثم عمل بما علم ووافق علمه عمله…
سيكون أقوام يحملون العلم لا يجاوز تراقيهم، وتخالف سريرتهم علانيتهم ، ويخالف عملهم علمهم، يجلسون حلقا
فيباهي بعضهم بعضا، حتي ان الرجل يعضب علي جليسه أن يجلس الي غيره ويدعه، أولئك لا تصعد أعمالهم
في مجالسهم تلك الي الله"

ومن كلماته في طبيعة البشر:

" اذا سألت كريما حاجة فدعه يفكر ، فانه لا يفكر الا في خير .. واذا سألت لئيما حاجة فعاجله فانه ان فكر عاد إلى طبعه"

لما سأله رجل من أصحابه مداعبا :ما واجب وأوجب ،وعجيب وأعجب ،وصعب وأصعب ،وقريب وأقرب ؟

قال واجب على الناس أن يتوبوا ، لكن ترك الذنوب أوجب ،والدهر فى صرفه عجيب ،وغفلة الناس فيه أعجب ،والصبر فى النائبات صعب ،لكن فوات الثواب أصعب ولكم يرتجى قريب ،والموت من كل ذلك أقرب .

…..

– الصدقة دواء منجح، واعمال العباد في عاجلهم نصب أعينهم في آجلهم.

– البخل عار، والجبن منقصة، والمُقِلُّ غريب في بلدته (1)، والعجز آفة، والصبر شجاعة، والزهد ثروة، والورع جُنَّة(2)

– نعم القرين الرضا، والعلم وراثة كريمة، والآداب حلل مجددة، والفكر مرآة صافية.

– اذا قدرت علي عدوك فاجعل العفو عنه شكرا للقدرة عليه

– اذا أقبلت الدنيا علي أحد أعارته محاسن غيره، واذا أدبرت عنه سلبته محاسن نفسه.

– أعجز الناس من عجز عن اكتساب الاخوان وأعجز منه من ضيع من ظفر به منهم

– أذا وصلت اليكم أطراف النعم فلا تنفروا أقصاها بقلة الشكر

– قرنت الهيبة بالخيبة (3) ، والحياء بالحرمان، والفرصة تمر مر السحاب، فانتهزوا فرص الخير

– من كفارات الذنوب العظام: اغاثة الملهوف والتنفيس عن المكروب.


(1) المقل = الفقير
(2) جنة = وقاية
(3) أي من تهيب أمرا خاب عن ادراكه، ومن أفرط به الخجل من طلب شيء حرم منه، والافراط في الحياء مذموم ، كطرح الحياء ، والمحمود الوسط.



بارك الله فيك

وجزاك خيرا

تسلمى شموخ ط®ظ„ظٹط¬ظٹط©

بارك الله فيك
وجزاك خيرا

جزاك الموولى كل خير

سلمت يمنااك

ط®ظ„ظٹط¬ظٹط©ط®ظ„ظٹط¬ظٹط©

تسلم سعيد ط®ظ„ظٹط¬ظٹط©

تسلمى رينو

1 – احرص على الموت توهب لك الحياة

بعض أقوال الصحابه على فراش الموت 2024.

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته …

هذة بعض المقولات لصحابة سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم على فراش الموت …

::::::::::::: أبو بكر الصديق رضى الله عنه:::::::::::::

حين وفاته قال : "و جاءت سكرة الموت بالحق ذلك ما كنت منه تحيد"
و قال لعائشة : انظروا ثوبي هذين ، فاغسلوهما و كفنوني فيهما ، فإن الحي أولى بالجديد من الميت . و لما حضرته الوفاة أوصى عمر قائلا : إني أوصيك بوصية ، إن أنت قبلت عني : إن لله حقا بالليل لا يقبله بالنهار ، و إن لله حقا بالنهار لا يقبله بالليل ، و إنه لا يقبل النافلة حتى تؤدى الفريضة ، و إنما ثقلت موازين من ثقلت موازينه في الآخرة بإتباعهم الحق في الدنيا ، و ثقلت ذلك عليهم ، و حق لميزان يوضع فيه الحق أن يكون ثقيلا ، و إنما خفت موازين من خفت موازينه في الآخرة باتباعهم الباطل ، و خفته عليهم في الدنيا و حق لميزان أن يوضع فيه الباطل أن يكون خفيفا.

::::::::::::: عمربن الخطاب رضى الله عنه::::::::::::

جاء عبد الله بن عباس فقال: يا أمير المؤمنين ، أسلمت حين كفر الناس ، و جاهدت مع رسول الله حين خذله الناس و قتلت شهيدا و لم يختلف عليك اثنان ، و توفي رسول الله وهوعنك راض . فقال له : أعد مقالتك فأعاد عليه ، فقال : المغرور من غررتموه ، و الله لو أن لي ما طلعت عليه الشمس أو غربت لافتديت به من هول المطلع .
و قال عبد الله بن عمر : كان رأس عمر على فخذي في مرضه الذي مات فيه . فقال : ضع رأسي على الأرض .
فقلت : ما عليك كان على الأرض أو كان على فخذي ؟! فقال : لا أم لك ، ضعه على الأرض .
فقال عبد الله : فوضعته على الأرض . فقال : ويلي وويل أمي إن لم يرحمني ربي عز و جل.

::::::::::::: عثمان بن عفان رضى الله عنه::::::::::::

قال حين طعنه الغادرون و الدماء تسيل على لحيته : لا إله إلا أنت سبحانك إني كنت من الظالمين .
اللهم إني أستعذيك و أستعينك على جميع أموري و أسألك الصبر على بليتي .
ولما استشهد فتشوا خزائنه فوجدوا فيها صندوقا مقفلا . ففتحوه فوجدوا فيه ورقة مكتوبا عليها (هذه وصية عثمان)
بسم الله الرحمن الرحيم
عثمان بن عفان يشهد أن لا إله إلا الله و حده لا شريك له و أن محمدا عبده و رسوله و أن الجنة حق . و أن الله يبعث من في القبور ليوم لا ريب فيه إن الله لا يخلف الميعاد . عليها يحيا و عليها يموت و عليها يبعث إن شاء الله .

::::::::::::: علي بن أبي طالب رضى الله عنه::::::::::::

بعد أن طعن علي رضي الله عنه قال : ما فعل بضاربي ؟ قالوا : أخذناه
قال : أطعموه من طعامي ، و اسقوه من شرابي ، فإن أنا عشت رأيت فيه رأيي ، و إن أنا مت فاضربوه ضربة واحدة لا تزيدوه عليها .
ثم أوصى الحسن أن يغسله و قال : لا تغالي في الكفن فإني سمعت رسول الله يقول : لا تغالوا في الكفن فإنه يسلب سلبا سريعا
و أوصى : امشوا بي بين المشيتين لا تسرعوا بى ، و لا تبطئوا ، فإن كان خيرا عجلتموني إليه ، و إن كان شرا ألقيتموني عن أكتافكم .

مسك الختام
::::::::::::: محمد رسول الله صلى الله عيه وسلم:::::::::::::

في يوم الإثنين الثاني عشر من ربيع الأول للسنة الحادية عشرة للهجرة ، كان المرض قد أشتد برسول الله ، و سرت أنباء مرضه بين أصحابه ، و بلغ منهم القلق مبلغه ، و كان رسول الله قد أوصى أن يكون أبو بكر إماما لهم ، حين أعجزه المرض عن الحضور إلى الصلاة .
و في فجر ذلك اليوم و أبو بكر يصلي بالمسلمين ، لم يفاجئهم و هم يصلون إلا رسول الله و هو يكشف ستر حجرة عائشة ، و نظر إليهم و هم في صفوف الصلاة ، فتبسم مما رآه منهم فظن أبو بكر أن رسول الله يريد أن يخرج للصلاة ، فأراد أن يعود ليصل الصفوف ، و هم المسلمون أن يفتتنوا في صلاتهم ، فرحا برسول الله ، فأشار إليهم رسول الله،و أومأ إلى أبي بكر ليكمل الصلاة ، فجلس عن جانبه و صلى عن يساره، و عاد رسول الله إلى حجرته ، و فرح الناس بذلك أشد الفرح ، و ظن الناس أن رسول الله قد أفاق من وجعه ، و إستبشروا بذلك خيرا . و جاء الضحى، و عاد الوجع لرسول الله ،فدعا فاطمة: فقال لها سرا أنه سيقبض في وجعه هذا ، فبكت لذلك ، فأخبرها أنها أول من يتبعه من أهله ، فضحكت ، و إشتد الكرب برسول الله . و بلغ منه مبلغه، فقالت فاطمة : واكرباه . فرد عليها رسول الله قائلا : لا كرب على أبيك بعد اليوم. و أوصى رسول الله yوصيته للمسلمين و هو على فراش موته : الصلاة الصلاة .. و ما ملكت أيمانكم. الصلاة الصلاة و ما ملكت أيمانكم ، و كرر ذلك مرارا
و دخل عبد الرحمن بن أبي بكر و بيده السواك ، فنظر إليه رسول الله ، قالت عائشة : آخذه لك؟ ، فأشار برأسه أن نعم، فإشتد عليه، فقالت عائشة : ألينه لك؟ فأشار برأسه أن نعم. فلينته له …
و جعل رسول الله yيدخل يديه في ركوة فيها ماء ، فيمسح بالماء وجهه و هو يقول : لا إله إلا الله، إن للموت لسكرات وفي النهاية … شخُصَ بصر رسول الله y.. و تحركت شفتاه قائلا : مع الذين أنعمت عليهم من النبيين و الصديقين و الشهداء و الصالحين ، اللهم إغفر لي و إرحمني، و ألحقني بالرفيق الأعلى اللهم الرفيق الأعلى ..اللهم الرفيق الأعلى اللهم الرفيق الأعلى، و فاضت روح خير خلق الله .. فاضت أطهر روح خلقت إلى ربها .. فاضت روح من أرسله الله رحمة للعالمين و صلى اللهم عليه و سلم تسليما.
اللهم إنا نسألك عيشة هنية و ميتة سوية و مرد غير مخز و لا فاضح .. اللهم اجعل الحياة زيادة لنا فى كل خير واجعل الموت راحة لنا من كل شر ، و إن أردت بأهل الأرض فتنة فاقبضنا إليك غير خزايا و لا مفتونين ..اللهم اجعل خير اعمالنا خواتيمها و خير أيامنا يوم أن نلقاك برحمة يا أرحم الراحمين

نطلب من الله ان يجمعنا بهم في الجنة

ازرع خيراً تجن عواقبه ..
بارك الله فيك على جهودك الطيبة
نسال الله أن يكتب أجرك
وينفعنا وإياك بما تكتب

جزاك الله خـــــــير

اللهم امين

الصراحه بعض الاقوال اول مره اقراها

الله يوفقك يارب وجعله الله من موازين حسناتك

تقبل خالص تحياتي

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته

اللهم آمين

اقوال حكيمه رضي الله عنهم وارضاهم

وحشرنا معهم آمين

اقوال عثمان رضي الله عنه تقطع القلب

وصلى الله على نبينا محمد وعلى اله وصحبه

جزاك الله خيرا

تحيتي

جزاك الله خيرا

يسلمووا اخووي

يعطيك العافيه

مع التحيه

هلا وغلا أختي حلوهـ من عيونها

صح لسانك من زرع حصد

جزانا الله وايك خير الجزاء

يعطيك الف عافيه

هلا وغلا ملك

جزانا الله وايك خير الجزاء

يعطيك الف عافيه

هلا وغلا جزيره

جزانا الله وايك خير الجزاء

يعطيك الف عافيه

هلا وغلا الثريا
جزانا الله وايك خير الجزاء

يعطيك الف عافيه

ادب الصحابه رضي الله عنهم مع النبي صلى الله عليه وسلم 2024.

أدبُ الصحابةِ رضيَ اللهُ عنهم مع النبي صلى الله عليه وسلم

قال الله تعالى: (إِنَّا أَرْسَلْنَاكَ شَاهِدًا وَمُبَشِّرًا وَنَذِيرًا،لِتُؤْمِنُوا بِاللَّهِ وَرَسُولِهِ وَتُعَزِّرُوهُ وَتُوَقِّرُوهُ) (الفتح:8،9)فأوجب عز وجل تعزيره وتوقيره صلى الله عليه وسلم، وألزم إكرامه وتعظيمه، قال المبردخليجية وَتُعَزِّرُوهُ): ((تبالغوا في تعظيمه))، ونهى عن التقدم بين يديه بالقول وسوء الأدب بسبقه بالكلام، فقال عز وجل: (يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لَا تُقَدِّمُوا بَيْنَ يَدَيِ اللَّهِ وَرَسُولِهِ وَاتَّقُوا اللَّهَ) في إهمال حقه، وتضييع حرمته (إِنَّ اللَّهَ سَمِيعٌ عَلِيمٌ).
وقال جل وعلا: (يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لَا تَرْفَعُوا أَصْوَاتَكُمْ فَوْقَ صَوْتِ النَّبِيِّ وَلَا تَجْهَرُوا لَهُ بِالْقَوْلِ كَجَهْرِ بَعْضِكُمْ لِبَعْضٍ أَن تَحْبَطَ أَعْمَالُكُمْ وَأَنتُمْ لَا تَشْعُرُونَ، إِنَّ الَّذِينَ يَغُضُّونَ أَصْوَاتَهُمْ عِندَ رَسُولِ اللَّهِ أُوْلَئِكَ الَّذِينَ امْتَحَنَ اللَّهُ قُلُوبَهُمْ لِلتَّقْوَى لَهُم مَّغْفِرَةٌ وَأَجْرٌ عَظِيمٌ، إِنَّ الَّذِينَ يُنَادُونَكَ مِن وَرَاء الْحُجُرَاتِ أَكْثَرُهُمْ لَا يَعْقِلُونَ) (الحجرات:1-4)، إلى غير ذلك من آيات الذكر الحكيم الآمرة بالأدب العالي مع رسول الله صلى الله عليه وسلم، وقد امتثل الصحابة رضوان الله عليهم تلك الأوامر الإلهية، فحفظوا حقوق سيد البرية، وتأدبوا معه صلى الله عليه وسلم بما يليق بمقامه الشريف، وفضله المنيف.

ففي قصة صلح الحديبية أن عروة بن مسعود (جعل يرمق أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم بعينيه، قال ((فو الله! ما تنخم رسول الله صلى الله عليه وسلم نخامة إلا وقعت في كف رجل منهم، فدلك بها وجهه وجلده، وإذا أمرهم ابتدروا أمره، وإذا توضأ كادوا يقتتلون على وَضوئه، وإذا تكلم خفضوا أصواتهم عنده، وما يُحِدُّون إليه النظر تعظيمًا له))، فرجع عروة إلى أصحابه، فقال: ((أي قوم! والله! لقد وفدت على الملوك؛ وفدت على قيصر وكسرى والنجاشي، والله! إن رأيت ملِكًا قط يعظمه أصحابه ما يعظم أصحاب محمد محمدًا) الحديث.رواه البخاري (5/330- فتح)، وأبو داود (2765)، وأحمد (4/323-331)،وانظر: ((فتح الباري))(5/341).
وفي نفس القصة أن عروة بن مسعود دخل على النبي صلى الله عليه وسلم، فجعل يحدثه، ويشير بيده إليه، حتى تمسَّ لحيته، والمغيرة بن شعبة واقف على رأس رسول الله صلى عليه وسلم بيده السيف، فقال له: ((اقبض يدك عن لحية رسول الله صلى الله عليه وسلم قبل أن لا ترجع إليك!)) فقبض يده عروةُ. رواه البخاري (5/330- فتح)، وأبو داود (2765)، وأحمد (4/323-331)،وانظر: ((فتح الباري))(5/341).

وُروي أن عمر عمد إلى ميزابٍ للعباس على ممر الناس، فقلعه، فقال له: ((أشهد أن رسول الله صلى الله عليه وسلم هو الذي وضعه في مكانه))، فأقسم عمر: ((لتصعدنَّ على ظهري، ولتضعنه موضعه)).أخرجه أحمد (1/210)، وابن سعد (4/20)، وضعفه الشيخ أحمد شاكر لانقطاعه، رقم (1790) تحقيق ((المسند)).
وعن أبي رزين قال: قيل للعباس))أنت أكبرُ أو النبي صلى الله عليه وسلم؟)) قال))هو أكبر، وأنا ولدتُ قبله)).عزاه الهيثمي في ((المجمع))(9/270)إلى الطبري، وقال))رجاله رجال الصحيح)).

ولما قدم رسول الله المدينة، نزل على أبي أيوب، فنزل رسول الله صلى الله عليه وسلم السفل، ونزل أبو أيوب العلو، فلما أمسى، وبات؛ جعل أبو أيوب يذكر أنه على ظهر بيتٍ رسول الله صلى الله عليه وسلم أسفل منه، وهو بينه وبين الوحي، فجعل أبو أيوب لا ينام يحاذر أن يتناثر عليه الغبار، ويتحرك فيؤذيه، فلما أصبح غدا إلى النبي صلى الله عليه وسلم فقال: ((يارسول الله! ما جعلت الليلة فيها غمضًا أنا ولا أم أيوب))، فقال: " ومم ذاك يا أبا أيوب؟ " قال: ((ذكرت أني على ظهر بيتٍ أنت أسفل مني، فأتحرك، فيتنار عليك الغبار، ويؤذيك تحركي، وأنا بينك وبين الوحي)) الحديث.رواه أحمد (5/415)، ومسلم (2053)، والطبراني في ((الكبير))(3986)، والحاكم (3/460-461)، وصححه على شرط مسلم(!)، ووافقه الذهبي(!).

وعن أبي أيوب رضي الله عنه قال: ( لما نزل عليَّ رسول الله صلى الله عليه وسلم قلت: ((بأبي وأمي إني أكره أن أكون فوقك، وتكون أسفل مني))، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "إن أرفق بنا أن نكون في السُّفل لما يغشانا من الناس "، فلقد رأيت جرَّة لنا انكسرت، فأهريق ماؤها، فقمت أنا وأم أيوب بقطيفة (القطيفة: كساء له خمل) لنا، وما لنا لحاف غيرها ننشف بها الماء فـَرَقـَـًا (الفَرَق: الخوف) من أن يصل إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم منا شئ يؤذيه)الحديث.رواه مسلم (2053)، والطبراني في ((الكبير)) رقم (3855)، واللفظ له.

وعن عمرو بن العاص رضي الله عنه قال: ((.. وما كان أحدٌ أحب إليَّ من رسول الله صلى الله عليه وسلم، ولا أجلَّ في عينيَّ منه، وما كنت أطيق أن أملأ عينيَّ منه إجلالاً له، ولو سُئلت أن أصفه ما أطقتُ، لأني لم أكن أملأ عينيَّ منه)).رواه مسلم رقم (121)(1/112).

ولما أذنت قريش لعثمان في الطواف بالبيت حين وجَّهه النبي صلى الله عليه وسلم إليهم في القضية أبى، وقال: ((ما كنت لأفعل حتى يطوف به رسول الله صلى الله عليه وسلم)).انظرخليجية (سير أعلام النبلاء))( 3ك290-291).
وفي حديث قـَيْلَة: ((فلما رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم جالسًا القرفصاء أرْعِدتُ من الفـَرَق، وذلك هيبةَ له وتعظيماً)).انظر: ((الإصابة))( 8/83-87).
وعن البراء بن عازب رضي الله عنه قال: ((إن كان ليأتي عليَّ السنةُ، أريد أن أسأل رسول الله صلى الله عليه وسلم عن شئ، فأتهيَّبُ منه، وإن كنا لنتمنى الأعراب)).عزاه الحافظ في ((المطالب العالية))( 3/325) إلى أبي يعلى، وسكت عليه البوصيري في ((مختصر إتحاف السادة المهرة))(1/28).
عن أنس بن مالك رضي الله عنه قال: ((كانت أبواب النبي صلى الله عليه وسلم تـُقـْرعُ بالأظافير)).رواه البخاري في ((الأدب المفرد)) رقم(1080)، وصححه الألباني في ((الصحيحة)) رقم (2092).
وعن أبي حازم عن سهل بن سعد الساعدي رضي الله عنه: (أنه كان في مجلس قومه وهو يحدثهم عن رسول الله صلى الله عليه وسلم، وبعضهم يقبل على بعض يتحدثون، فغضب، ثم قال: (انظر إليهم أحدثهم عن رسول الله صلى الله عليه وسلم وبعضهم يقبل على بعض؟! أما والله، لأخرجن من بين أظهركم، ولا أرجع إليكم أبداً، فقلت له: ((أين تذهب؟))، قال: ((أذهب فأجاهد في سبيل الله)).رواه الطبراني في ((الكبير))(6/5656،5866).

جزاك الله خير اخ عاطف
وجعله في ميزان حسناتك
شكرا على الموضوع الجميل عن الصحابه

جزاك الله خير عاطف

طرح فى منتهى الروعه

سلمت يمناك أخى

مجهود متميز منك

دومت بود

تقبل مرورى

تحياتى

جزاكـ الله الف خير
بارك الله فيك ,, ونفع بك
يعطيك العافيه
احترامي

جزاك الله كل خير وجعله في صالح اعمالك

دمت ودام عطاؤك

ربي يحفظك

قصص الصحابه على فراش الموت 2024.

قصص الصحابه على فراش الموت ماذا قالوا

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

::::::::::::: أبو بكر الصديق رضي الله عنه :::::::::::::

حين وفاته قال : "و جاءت سكرة الموت بالحق ذلك ما كنت منه تحيد"

و قال لعائشة : انظروا ثوبي هذين ، فاغسلوهما و كفنوني فيهما ، فإن الحي أولى بالجديد من الميت .

و لما حضرته الوفاة أوصى عمر رضي الله عنه قائلا : إني أوصيك بوصية ، إن أنت قبلت عني : إن لله عز و جل حقا بالليل لا يقبله بالنهار ، و إن لله حقا بالنهار لا يقبله بالليل ، و إنه لا يقبل النافلة حتى تؤدى الفريضة ، و إنما ثقلت موازين من ثقلت موازينه في الآخرة بإتباعهم الحق في الدنيا ، و ثقلت ذلك عليهم ، و حق لميزان يوضع فيه الحق أن يكون ثقيلا ، و إنما خفت موازين من خفت موازينه في الآخرة باتباعهم الباطل ، و خفته عليهم في الدنيا و حق لميزان أن يوضع فيه الباطل أن يكون خفيفا.

::::::::::::: عمربن الخطاب رضى الله عنه :::::::::::::

جاء عبد الله بن عباس فقال: يا أمير المؤمنين ، أسلمت حين كفر الناس ، و جاهدت مع رسول الله صلى الله عليه و سلم حين خذله الناس ، و قتلت شهيدا و لم يختلف عليك اثنان ، و توفي رسول الله صلى الله عليه و سلم و هو عنك راض .

فقال له : أعد مقالتك فأعاد عليه ، فقال : المغرور من غررتموه ، و الله لو أن لي ما طلعت عليه الشمس أو غربت لافتديت به من هول المطلع .

و قال عبد الله بن عمر : كان رأس عمر على فخذي في مرضه الذي مات فيه .

فقال : ضع رأسي على الأرض .

فقلت : ما عليك كان على الأرض أو كان على فخذي ؟!

فقال : لا أم لك ، ضعه على الأرض .

فقال عبد الله : فوضعته على الأرض .

فقال : ويلي وويل أمي إن لم يرحمني ربي عز و جل.

::::::::::::: عثمان بن عفان رضي الله عنه :::::::::::::

قال حين طعنه الغادرون و الدماء تسيل على لحيته : لا إله إلا أنت سبحانك إني كنت من الظالمين .

اللهم إني أستعذيك و أستعينك على جميع أموري و أسألك الصبر على بليتي .

ولما استشهد فتشوا خزائنه فوجدوا فيها صندوقا مقفلا . ففتحوه فوجدوا فيه ورقة مكتوبا عليها (هذه وصية عثمان)

بسم الله الرحمن الرحيم

عثمان بن عفان يشهد أن لا إله إلا الله و حده لا شريك له و أن محمدا عبده و رسوله و أن الجنة حق . و أن الله يبعث من في القبور ليوم لا ريب فيه إن الله لا يخلف الميعاد . عليها يحيا و عليها يموت و عليها يبعث إن شاء الله .

::::::::::::: علي بن أبي طالب رضي الله عنه :::::::::::::

بعد أن طعن علي رضي الله عنه

قال : ما فعل بضاربي ؟

قالوا : أخذناه

قال : أطعموه من طعامي ، و اسقوه من شرابي ، فإن أنا عشت رأيت فيه رأيي ، و إن أنا مت فاضربوه ضربة واحدة لا تزيدوه عليها .

ثم أوصى الحسن أن يغسله و قال : لا تغالي في الكفن فإني سمعت رسول الله صلى الله عليه و سلم يقول : لا تغالوا في الكفن فإنه يسلب سلبا سريعا

و أوصى : امشوا بي بين المشيتين لا تسرعوا بي ، و لا تبطئوا ، فإن كان خيرا عجلتموني إليه ، و إن كان شرا ألقيتموني عن أكتافكم .

::::::::::::: معاذ بن جبل رضي الله عنه :::::::::::::

الصحابي الجليل معاذ بن جبل .. حين حضرته الوفاة .. و جاءت ساعة الاحتضار .. نادى ربه … قائلا: يا رب إنني كنت أخافك ، و أنا اليوم أرجوك .. اللهم إنك تعلم أنني ما كنت أحب الدنيا لجري الأنهار ، و لا لغرس الأشجار .. و إنما لظمأ الهواجر ، و مكابدة الساعات ، و مزاحمة العلماء بالركب عند حلق العلم . ثم فاضت روحه بعد أن قال :لا إله إلا الله . روى الترمذي أن رسول الله صلى الله عليه و سلم قال .. : نعم الرجل معاذ بن جبل

و روى البخاري أن رسول الله صلى الله عليه و سلم قال : أرحم الناس بأمتي أبو بكر …. إلى أن قال … و أعلمهم بالحلال و الحرام معاذ .

::::::::::::: بلال بن رباح رضي الله عنه :::::::::::::

حينما أتى بلالا الموت .. قالت زوجته : وا حزناه . فكشف الغطاء عن وجهه و هو في سكرات الموت .. و قال : لا تقولي واحزناه ، و قولي وا فرحاه، ثم قال : غدا نلقى الأحبة ..محمدا و صحبه .

::::::::::::: أبو ذر الغفاري رضي الله عنه :::::::::::::

لما حضرت أبا ذر الوفاة .. بكت زوجته .. فقال : ما يبكيك ؟

قالت : و كيف لا أبكي و أنت تموت بأرض فلاة و ليس معنا ثوب يسعك كفنا .

فقال لها : لا تبكي و أبشري فقد سمعت النبي صلى الله عليه و سلم يقول لنفر أنا منهم :ليموتن رجل منكم بفلاة من الأرض يشهده عصابة من المؤمنين و ليس من أولئك النفر أحد إلا و مات في قرية و جماعة ، و أنا الذي أموت بفلاة ، و الله ما كذبت و لا كذبت فانظري الطريق

قالت :أنى و قد ذهب الحاج و تقطعت الطريق

فقال انظري فإذا أنا برجال فألحت ثوبي فأسرعوا إلي فقالوا : ما لك يا أمة الله ؟

قالت : امرؤ من المسلمين تكفونه ..

فقالوا : من هو ؟

قالت : أبو ذر

قالوا : صاحب رسول الله

ففدوه بأبائهم و أمهاتهم و دخلوا عليه فبشرهم و ذكر لهم الحديث

و قال : أنشدكم بالله ، لا يكفنني أحد كان أمير أو عريفا أو بريدا

فكل القوم كانوا نالوا من ذلك شيئا غير فتى من الأنصار فكفنه في ثوبين لذلك الفتى و صلى عليه عبد الله بن مسعود فكان في ذلك القوم رضي الله عنهم أجمعين.

::::::::::::: أبوالدرداء رضي الله عنه :::::::::::::

لما جاء أبا الدرداء الموت … قال : ألا رجل يعمل لمثل مصرعي هذا ؟ ألا رجل يعمل لمثل يومي هذا ؟ ألا رجل يعمل لمثل ساعتي هذه ؟ ثم قبض رحمه الله.

::::::::::::: سلمان الفارسي رضي الله عنه :::::::::::::

بكى سلمان الفارسي عند موته ، فقيل له : ما يبكيك ؟

فقال : عهد إلينا رسول الله صلى الله عليه و سلم أن يكون زاد أحدنا كزاد الراكب ، و حولي هذه الأزواد

و قيل : إنما كان حوله إجانة و جفنة و مطهرة !

الإجانة : إناء يجمع فيه الماء، و الجفنة : القصعة يوضع فيها الماء و الطعام ، و المطهرة : إناء يتطهر فيه.

::::::::::::: عبدالله بن مسعود رضي الله :::::::::::::

لما حضر عبد الله بن مسعود الموت دعا ابنه فقال : يا عبد الرحمن بن عبد الله بن مسعود ، إني أوصيك بخمس خصال ، فإحفظهن عني : أظهر اليأس للناس ، فإن ذلك غنى فاضل . و دع مطلب الحاجات إلى الناس ، فإن ذلك فقر حاضر . و دع ما تعتذر منه من الأمور ، و لا تعمل به . و إن إستطعت ألا يأتي عليك يوم إلا و أنت خير منك بالأمس ، فافعل . و إذا صليت صلاة فصل صلاة مودع ، كأنك لا تصلي بعدها .

::::::::::::: الحسن بن علي رضي الله عنه :::::::::::::

لما حضر الموت بالحسن بن علي رضي الله عنهما ، قال : أخرجوا فراشي إلى صحن الدار ، فأخرج فقال : اللهم إني أحتسب نفسي عندك ، فإني لم أصب بمثلها !

::::::::::::: معاوية بن أبي سفيان رضي الله عنه :::::::::::::

قال معاوية رضي الله عنه عند موته لمن حوله : أجلسوني .

فأجلسوه .. فجلس يذكر الله .. ، ثم بكى .. و قال : الآن يا معاوية .. جئت تذكر ربك بعد الانحطام و الانهدام ..، أما كان هذا و غض الشباب نضير ريان ؟!

ثم بكى و قال : يا رب ، يا رب ، ارحم الشيخ العاصي ذا القلب القاسي .. اللهم أقل العثرة و اغفر الزلة .. و جد بحلمك على من لم يرج غيرك و لا وثق بأحد سواك … ثم فاضت رضي الله عنه.

::::::::::::: عمرو بن العاص رضي الله عنه :::::::::::::

حينما حضر عمرو بن العاص الموت بكى طويلا و حول وجهه إلى الجدار ، فقال له ابنه :ما يبكيك يا أبتاه ؟ أما بشرك رسول الله . فأقبل عمرو رضي الله عنه إليهم بوجهه و قال : إن أفضل ما نعد شهادة أن لا إله إلا الله ، و أن محمدا رسول الله، إني كنت على أطباق ثلاث.

لقد رأيتني و ما أحد أشد بغضا لرسول الله صلى الله عليه و سلم مني ، و لا أحب إلى أن أكون قد استمكنت منه فقتلته ، فلو مت على تلك الحال لكنت من أهل النار.

فلما جعل الله الإسلام في قلبي ، أتيت النبي صلى الله عليه و سلم فقلت : ابسط يمينك فلأبايعنك ، فبسط يمينه ، قال : فقضبت يدي .

فقال : ما لك يا عمرو ؟ قلت : أردت أن أشترط

فقال : تشترط ماذا ؟ قلت : أن يغفر لي .

فقال : أما علمت أن الإسلام يهدم ما كان قبله ، و أن الهجرة تهدم ما كان قبلها ، و أن الحج يهدم ما كان قبله ؟ و ما كان أحد أحب إلي من رسول الله صلى الله عليه و سلم و لا أحلى في عيني منه ، و ما كنت أطيق أن أملأ عيني منه إجلالا له ، و لو قيل لي صفه لما إستطعت أن أصفه ، لأني لم أكن أملأ عيني منه ، و لو مت على تلك الحال لرجوت أن أكون من أهل الجنة ، ثم ولينا أشياء ، ما أدري ما حالي فيها ؟ فإذا أنا مت فلا تصحبني نائحة و لا نار ، فإذا دفنتموني فسنوا علي التراب سنا ثم أقيموا حول قبري قدر ما تنحر جزور و يقسم لحمها ، حتى أستأنس بكم ، و أنظر ماذا أراجع به رسل ربي ؟

::::::::::::: أبو موسى الأشعري رضى الله عنه :::::::::::::

لما حضرت أبا موسى – رضي الله عنه – الوفاة ، دعا فتيانه ، و قال لهم : إذهبوا فاحفروا لي و أعمقوا ، فعلوا .

فقال : اجلسوا بي ، فو الذي نفسي بيده إنها لإحدى المنزلتين ، إما ليوسعن قبري حتى تكون كل زاوية أربعين ذراعا ، و ليفتحن لي باب من أبواب الجنة ، فلأنظرن إلى منزلي فيها و إلى أزواجي ، و إلى ما أعد الله عز و جل لي فيها من النعيم ، ثم لأنا أهدى إلى منزلي في الجنة مني اليوم إلى أهلي ، و ليصيبني من روحها و ريحانها حتى أبعث .

و إن كانت الأخرى ليضيقن علي قبري حتى تختلف منه أضلاعي ، حتى يكون أضيق من كذا و كذا ، و ليفتحن لي باب من أبواب جهنم ، فلأنظرن إلى مقعدي و إلى ما أعد الله عز و جل فيها من السلاسل و الأغلال و القرناء ، ثم لأنا إلى مقعدي من جهنم لأهدى مني اليوم إلى منزلي ، ثم ليصيبني من سمومها و حميمها حتى أبعث .

::::::::::::: سعد بن الربيع رضي الله عنه :::::::::::::

لما انتهت غزوة أحد .. قال رسول الله صلى الله عليه و سلم : من يذهب فينظر ماذا فعل سعد بن الربيع ؟ فدار رجل من الصحابة بين القتلى .. فأبصره سعد بن الربيع قبل أن تفيض روحه .. فناداه .. : ماذا تفعل ؟ فقال : إن رسول الله صلى الله عليه و سلم بعثني لأنظر ماذا فعلت ؟

فقال سعد : اقرء على رسول الله صلى الله عليه و سلم مني السلام و أخبره أني ميت و أني قد طعنت اثنتي عشرة طعنة و أنفذت في ، فأنا هالك لا محالة ، و اقرأ على قومي من السلام و قل لهم .. يا قوم .. لا عذر لكم إن خلص إلى رسول الله صلى الله عليه و سلم و فيكم عين تطرف …

::::::::::::: عبدالله بن عمر رضي الله عنهما :::::::::::::

قال عبد الله بن عمر قبل أن تفيض روحه : ما آسى من الدنيا على شيء إلا على ثلاثة : ظمأ ا لهواجر ومكابدة الليل و مراوحة الأقدام بالقيام لله عز و جل ، و أني لم أقاتل الفئة الباغية التي نزلت (و لعله يقصد الحجاج و من معه).

::::::::::::: عبادة بن الصامت رضي الله عنه :::::::::::::

لما حضرت عبادة بن الصامت الوفاة ، قال : أخرجوا فراشي إلى الصحن

ثم قال : اجمعوا لي موالي و خدمي و جيراني و من كان يدخل علي ، فجمعوا له …. فقال : إن يومي هذا لا أراه إلا آخر يوم يأتي علي من الدنيا ، و أول ليلة من الآخرة ، و إنه لا أدري لعله قد فرط مني إليكم بيدي أو بلساني شيء ، و هو والذي نفس عباده بيده ، القصاص يوم القيامة ، و أحرج على أحد منكم في نفسه شيء من ذلك إلا اقتص مني قبل أن تخرج نفسي .

فقالوا : بل كنت والدا و كنت مؤدبا .

فقال : أغفرتم لي ما كان من ذلك ؟ قالوا : نعم .

فقال : اللهم اشهد … أما الآن فاحفظوا وصيتي … أحرج على كل إنسان منكم أن يبكي ، فإذا خرجت نفسي فتوضئوا فأحسنوا الوضوء ، ثم ليدخل كل إنسان منكم مسجدا فيصلي ثم يستغفر لعبادة و لنفسه ، فإن الله عز و جل قال : و استعينوا بالصبر و الصلاة و إنها لكبيرة إلا على الخاشعين … ثم أسرعوا بي إلى حفرتي ، و لا تتبعوني بنار .

::::::::::::: الإمام الشافعي رضي الله عنه :::::::::::::

دخل المزني على الإمام الشافعي في مرضه الذي توفي فيه

فقال له :كيف أصبحت يا أبا عبد الله ؟!

فقال الشافعي : أصبحت من الدنيا راحلا، و للإخوان مفارقا ، و لسوء عملي ملاقيا ، و لكأس المنية شاربا ، و على الله واردا ، و لا أدري أ روحي تصير إلى الجنة فأهنيها ، أم إلى النار فأعزيها ، ثم أنشأ يقول :

و لما قسـا قلبي و ضاقـت مذاهبي *** جـعـلت رجـائي نحـو عفـوك سلـما

تعاظـمـني ذنبــي فلـما قرنتـه *** بعـفــوك ربـي كـان عفوك أعظـمـا

فما زلت ذا عفو عن الذنـب لم تزل *** تجـود و تعـفـو منــة و تكـرمــا

::::::::::::: الحسن البصري رضي الله عنه :::::::::::::

حينما حضرت الحسن البصري المنية، حرك يديه و قال : هذه منزلة صبر و استسلام !

::::::::::::: عبدالله بن المبارك :::::::::::::

العالم العابد الزاهد المجاهد عبدالله بن المبارك ، حينما جاءته الوفاة إشتدت عليه سكرات الموت ثم أفاق .. و رفع الغطاء عن وجهه و ابتسم قائلا : لمثل هذا فليعمل العاملون …. لا إله إلا الله، ثم فاضت روحه.

::::::::::::: العالم محمد بن سيرين :::::::::::::

روي أنه لما حضرت محمد بن سيرين الوفاة ، بكى ، فقيل له : ما يبكيك ؟

فقال : أبكي لتفريطي في الأيام الخالية و قلة عملي للجنة العالية و ما ينجيني من النار الحامية.

::::::::::::: الخليفة عمر بن عبدالعزيز رضي الله عنه :::::::::::::

لما حضر الخليفة عمر بن عبد العزيز الموت قال لبنيه و كان مسلمة بن عبدالملك حاضرا : يا بني ، إني قد تركت لكم خيرا كثيرا لا تمرون بأحد من المسلمين و أهل ذمتهم إلا رأو لكم حقا .

يا بني ، إني قد خيرت بين أمرين ، إما أن تستغنوا و أدخل النار ، أو تفتقروا و أدخل الجنة ، فأرى أن تفتقروا إلى ذلك أحب إلي ، قوموا عصمكم الله … قوموا رزقكم الله …

قوموا عني ، فإني أرى خلقا ما يزدادون إلا كثرة ، ما هم بجن و لا إنس ..

قال مسلمة : فقمنا و تركناه ، و تنحينا عنه ، و سمعنا قائلا يقول : تلك الدار الآخرة نجعلها للذين لا يريدون علوا في الأرض و لا فسادا و العاقبة للمتقين ، ثم خفت الصوت ، فقمنا فدخلنا ، فإذا هو ميت مغمض مسجى !

::::::::::::: الخليفة المأمون رحمه الله :::::::::::::

حينما حضر المأمون الموت قال : أنزلوني من على السرير.

فأنزلوه على الأرض … فوضع خده على التراب و قال : يا من لا يزول ملكه … إرحم من قد زال ملكه .

::::::::::::: أمير المؤمنين عبدالملك من مروان رحمه الله :::::::::::::

يروى أن عبد الملك بن مروان لما أحس بالموت قال : ارفعوني على شرف ، ففعل ذلك ، فتنسم الروح ، ثم قال : يا دنيا ما أطيبك ! إن طويلك لقصير ، و إن كثيرك لحقير ، و إن كنا منك لفي غرور … !

::::::::::::: هشام بن عبدالملك رحمه الله :::::::::::::

لما أحتضر هشام بن عبد الملك ، نظر إلى أهله يبكون حوله فقال : جاء هشام إليكم بالدنيا و جئتم له بالبكاء ، ترك لكم ما جمع و تركتم له ما حمل ، ما أعظم مصيبة هشام إن لم يرحمه الله .

::::::::::::: الخليفة المعتصم رحمه الله :::::::::::::

قال المعتصم عند موته : لو علمت أن عمري قصير هكذا ما فعلت … !

::::::::::::: الخليفة هارون الرشيد رحمه الله :::::::::::::

لما مرض هارون الرشيد و يئس الأطباء من شفائه … و أحس بدنو أجله .. قال : أحضروا لي أكفانا فأحضروا له ..فقال : احفروا لي قبرا … فحفروا له … فنظر إلى القبر و قال :

ما أغنى عني مالية … هلك عني سلطانية … !

مسك الختام

::::::::::::: محمد رسول الله صلى الله عليه وسلم :::::::::::::

في يوم الإثنين الثاني عشر من ربيع الأول للسنة الحادية عشرة للهجرة ، كان المرض قد أشتد برسول الله صلى الله عليه و سلم ، و سرت أنباء مرضه بين أصحابه ، و بلغ منهم القلق مبلغه ، و كان رسول الله صلى الله عليه و سلم قد أوصى أن يكون أبو بكر إماما لهم ، حين أعجزه المرض عن الحضور إلى الصلاة .

و في فجر ذلك اليوم و أبو بكر يصلي بالمسلمين ، لم يفاجئهم و هم يصلون إلا رسول الله و هو يكشف ستر حجرة عائشة ، و نظر إليهم و هم في صفوف الصلاة ، فتبسم مما رآه منهم فظن أبو بكر أن رسول الله صلى الله عليه و سلم يريد أن يخرج للصلاة ، فأراد أن يعود ليصل الصفوف ، و هم المسلمون أن يفتتنوا في صلاتهم ، فرحا برسول الله صلى الله عليه و سلم ، فأشار إليهم رسول الله صلى الله عليه و سلم ، و أومأ إلى أبي بكر ليكمل الصلاة ، فجلس عن جانبه و صلى عن يساره، و عاد رسول الله إلى حجرته ، و فرح الناس بذلك أشد الفرح ، و ظن الناس أن رسول الله صلى الله عليه و سلم قد أفاق من وجعه ، و إستبشروا بذلك خيرا . و جاء الضحى، و عاد الوجع لرسول الله صلى الله عليه و سلم ، فدعا فاطمة: فقال لها سرا أنه سيقبض في وجعه هذا ، فبكت لذلك ، فأخبرها أنها أول من يتبعه من أهله ، فضحكت ، و إشتد الكرب برسول الله صلى الله عليه و سلم .. و بلغ منه مبلغه، فقالت فاطمة : واكرباه . فرد عليها رسول الله قائلا : لا كرب على أبيك بعد اليوم. و أوصى رسول الله صلى الله عليه و سلم وصيته للمسلمين و هو على فراش موته : الصلاة الصلاة .. و ما ملكت أيمانكم. الصلاة الصلاة و ما ملكت أيمانكم ، و كرر ذلك مرارا

و دخل عبد الرحمن بن أبي بكر و بيده السواك ، فنظر إليه رسول الله ، قالت عائشة : آخذه لك؟ ، فأشار برأسه أن نعم، فإشتد عليه، فقالت عائشة : ألينه لك؟ فأشار برأسه أن نعم. فلينته له …

و جعل رسول الله صلى الله عليه و سلم يدخل يديه في ركوة فيها ماء ، فيمسح بالماء وجهه و هو يقول : لا إله إلا الله، إن للموت لسكرات .

و في النهاية … شخُصَ بصر رسول الله صلى الله عليه و سلم … و تحركت شفتاه قائلا : مع الذين أنعمت عليهم من النبيين و الصديقين و الشهداء و الصالحين ، اللهم إغفر لي و إرحمني، و ألحقني بالرفيق الأعلى اللهم الرفيق الأعلى ..اللهم الرفيق الأعلى

..اللهم الرفيق الأعلى، و فاضت روح خير خلق الله .. فاضت أطهر روح خلقت إلى ربها .. فاضت روح من أرسله الله رحمة للعالمين و صلى اللهم عليه و سلم تسليما.

اللهم إنا نسألك عيشة هنية و ميتة سوية و مرد غير مخز و لا فاضح .. اللهم أجعل الحياة زيادة لنا في كل خير و اجعل الموت راحة لنا من كل شر ، و إن أردت بأهل الأرض فتنة فاقبضنا إليك غير خزايا و لا مفتونين ..اللهم اجعل خير اعمالنا خواتيمها و خير أيامنا يوم أن نلقاك برحمة يا أرحم الراحمين

جزاك الله خير الجزاء… موضوع موفق…لا حرمك الله أجره

اللهم اجعل قلوبنا سليمة اللهم اصلح لنا قلوبنا واجعلها عامرة بالطاعة مطمئنة بالذكر

جزاك الله كل خير اخي
تقبل مروري
ط®ظ„ظٹط¬ظٹط©

يسلموووو الاياادي ع الطرح الراائع
يعطيك الف عاافيه
لاعدمناا هالاطرووحاات
تحيتي ط®ظ„ظٹط¬ظٹط©

صور من حياة الصحابه 2024.

[COLOR="Blue"]

صور من حياة الصحابه الكرام رضي الله عنهم

ارجو من الاداره الكريمه بتخصيص هذا الباب

لذكر موجز من حياة الصحابه رضي الله عنهم

وتثبيت الموضوع ليكون متجدد باذن الله لانهم

احق الناس بالذكر بعد الانبياء صلوات الله عليهم

واعتقد انه من المهم ان يكون لهم ذكر في هذا الزمان

الذي غفل الكثير من الناس حتى عن اسمائهم

ناهيك عن سيرهم رضي الله عنه وارضاهم

وابدأ بابي بكر الصديق اول الخلفاء الراشدين رضي الله عنه
َقال الله تعالى:{ مِنَ الْمُؤْمِنِينَ رِجَالٌ صَدَقُوا مَا عَاهَدُوا اللَّهَ عَلَيْهِ فَمِنْهُم مَّن قَضَى نَحْبَهُ وَمِنْهُم مَّن يَنتَظِرُ وَمَا بدَّلُوا تَبْدِيلاً }(الأحزاب).
أبي بكر الصديق رضي الله عنه مدة خلافته سنتان وثلاثة أشهر وثلاثة عشر يوما ابتداء من سنة إحدى عشر هجرية من يوم وفاة النبي صلى الله عليه وسلم.

نسب أبو بكر الصديق وكنيته:

هو أبو بكر الصديق معدن الهدى والتصديق وهو عبد الله بن أبي قحافة القرشي.

ولد بعد الفيل بنحو ثلاث سنين كان من رؤساء قريش وعلمائهم محبباً فيهم زاهداً خاشعاً حليماً وقوراً مقداماً شجاعاً صابراً براً كريماً رؤوفاً رحيماً.

كان أبو بكر الصديق أبيض اللون نحيف الجسم خفيف العارضين ناتئ الجبهة أجود الصحابة أول من أسلم من الرجال وعمره سبع وثلاثون سنة عاش في الإسلام ستاً وعشرين سنة. بويع أبو بكر الصديق بالخلافة يوم وفاة النبيّ صلى الله عليه وسلم في السنة الحادية عشرة من الهجرة وأجمعت الصحابة كلهم على خلافته.

تجهيز أبو بكر الصديق الجيوش لنصرة الحق:

لمّا توفي رسول الله صلى الله عليه وسلم وعظمت مصيبة المسلمين والإسلام كثر النفاق واشرأب المشركون وارتدت بعض القبائل، والبعض امتنع عن أداء الزكاة فأسرع أبو بكر رضي الله عنه لمداركة هذا الأمر العظيم فأمر بتجهيز الجيوش لقتال أهل الردة ومن منع الزكاة فتوجهت الجيوش وقاتلوا المرتدين، وقتل مسيلمة الكذاب، وهرب طليحة بن خويلد إلى أرض الشام وكان ادعى النبوة ثم أسلم في زمن عمر بن الخطاب، واستشهد من الصحابة نحو سبعمائة رجل أكثرهم من القراء ثم جمع أبو بكر الصديق رضي الله عنه القرءان وهو أول من سماه مصحفاً وقبل ذلك لم يكن مجموعا بل كان محفوظا في صدور القراء من الصحابة ومكتوباً في صحف مطهرة متفرقة.

وفي السنة الثالثة عشرة جهز أبا عبيدة بن الجراح أميراً على جيوش بلاد الشام.

فكان المسلمون في وقعة اليرموك نحو ستة وثلاثين ألفاً، والعدو مائتان وأربعون ألفا.

وبينما هم في القتال حضر بريد من المدينة المنورة أخبر خالد بن الوليد أن الخليفة أبو بكر الصديق رضي الله عنه قد توفي وولى عمر بن الخطاب رضي الله عنه فأسر خالد ذلك الخبر ولم يعلم أحدا لشغلهم بالقتال.

فضائل عظيمة لرجل عظيم"أبو بكر الصديق":

عن عمر بن الخطاب قال: أمرنا رسول الله صلى الله عليه وسلم أن نتصدق ووافق ذلك مالاً عندي فقلت اليوم أسبق أبا بكر أن سبقته يوما قال فجئت بنصف مالي، فقال لي رسول الله صلى الله عليه وسلم ما أبقيت لأهلك. قلت: مثله، وأتى أبو بكر بكل ما عنده قال له رسول الله صلى الله عليه وسلم: ما أبقيت لأهلك: أبقيت لهم الله ورسوله فقلت: لا أسابقك إلى شىء أبدا". أخرجه الترمذي.

وعن أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "ما نفعني مال قط ما نفعني مال أبي بكر". فبكى أبو بكر وقال: هل أنا ومالي إلا لك يا رسول الله. "أخرجه أحمد.

وذكر أهل العلم والتواريخ والسير أن أبا بكر شهد مع رسول الله بدراً وجميع المشاهد وثبت مع رسول الله يوم أحد حين انهزم الناس ودفع إليه رسول الله رايته العظمى يوم تبوك وأنه كان يملك يوم أسلم أربعين ألف درهم فكان يعتق منها ويقوى المسلمين.

موعظة للخليفة الراشد أبو بكر الصديق:

ورد عن هشام بن عروة عن أبيه قال: لمّا ولي أبو بكر خطب الناس فحمد الله وأثنى عليه بما هو أهله ثم قال: "أما بعد أيها الناس قد وليت أمركم ولست بخيركم، ولكنّ الله أنزل القرءان، وسن النبيّ صلى الله عليه وسلم السنن فعلمنا، اعلموا أنّ أكيس الكيّس التقوى، وأن أحمق الحمق الفجور إن أقواكم عندي الضعيف حتى آخذ له بحقه، وإن أضعفكم عندي القوي حتى آخذ منه الحق، أيها الناس إنما أنا متبع ولست بمبتدع فإن أحسنت فأعينوني وإن زغت فقوموني".

وفاة أبو بكر الصديق رضي الله عنه:

وفاة أبي بكر الصديق رضي الله عنه كانت في السنة الثالثة عشرة عن ثلاث وستين سنة من عمره وكانت خلافته سنتين وثلاثة أشهر وثلاثة عشر يوما. ودفن في بيت عائشة ورأسه عند كتفي رسول الله صلى الله عليه وسلم.

ولمّا توفي جاء علي بن أبي طالب كرّم الله وجهه باكياً مسرعاً مسترجعاً حتى وقف بالباب وقال: يرحمك الله أبا بكر لقد كنت والله أول القوم إسلاما، صدقت رسول الله صلى الله عليه وسلم حين كذّبه الناس وواسيته حين بخلوا، وقمت معه حين قعدوا، وسماك الله في كتابه صديقا فقال: { وَالَّذِي جَاء بِالصِّدْقِ وَصَدَّقَ بِهِ } سورة الزمر.

اللهم احشرنا في زمرة الصديقين وأمتنا على محبتهم واجعلنا من أتباعهم

ط®ظ„ظٹط¬ظٹط©

ودي لكم[/COLOR

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

بارككي الرحمن غالتي في ميزان حسناتك

ينقل للقسم المناسب

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة mesoo خليجية
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

بارككي الرحمن غالتي في ميزان حسناتك

ينقل للقسم المناسب

تسسآـمممممممممي يآ ربــــي ن5
ط®ظ„ظٹط¬ظٹط©

ودي لكم

كبريائي

جزاك الله كل خير يا أخي
اللهم اجعله في ميزان حسناتك

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ريم الجزائر خليجية
كبريائي

جزاك الله كل خير يا أخي
اللهم اجعله في ميزان حسناتك

تسسآـممي خيتـــو كلك زوٍء ويآكـي ن5

بعض أقوال الصحابه على فراش الموت 2024.

بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

إن الحمد الله نحمده ونستعينه ونستغفره

ونعوذ بالله من شرور أنفسنا ومن سيئات أعمالنا

من يهده الله فلا مضل له ومن يضلل فلا هادي له

وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له

وأشهد أن محمدا عبده ورسوله

اما بعد

هذة بعض المقولات لصحابة سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم على فراش الموت …

::::::::::::: أبو بكر الصديق رضى الله عنه:::::::::::::

حين وفاته قال : "و جاءت سكرة الموت بالحق ذلك ما كنت منه تحيد"
و قال لعائشة : انظروا ثوبي هذين ، فاغسلوهما و كفنوني فيهما ، فإن الحي أولى بالجديد من الميت . و لما حضرته الوفاة أوصى عمر قائلا : إني أوصيك بوصية ، إن أنت قبلت عني : إن لله حقا بالليل لا يقبله بالنهار ، و إن لله حقا بالنهار لا يقبله بالليل ، و إنه لا يقبل النافلة حتى تؤدى الفريضة ، و إنما ثقلت موازين من ثقلت موازينه في الآخرة بإتباعهم الحق في الدنيا ، و ثقلت ذلك عليهم ، و حق لميزان يوضع فيه الحق أن يكون ثقيلا ، و إنما خفت موازين من خفت موازينه في الآخرة باتباعهم الباطل ، و خفته عليهم في الدنيا و حق لميزان أن يوضع فيه الباطل أن يكون خفيفا.

::::::::::::: عمربن الخطاب رضى الله عنه::::::::::::

جاء عبد الله بن عباس فقال: يا أمير المؤمنين ، أسلمت حين كفر الناس ، و جاهدت مع رسول الله حين خذله الناس و قتلت شهيدا و لم يختلف عليك اثنان ، و توفي رسول الله وهوعنك راض . فقال له : أعد مقالتك فأعاد عليه ، فقال : المغرور من غررتموه ، و الله لو أن لي ما طلعت عليه الشمس أو غربت لافتديت به من هول المطلع .
و قال عبد الله بن عمر : كان رأس عمر على فخذي في مرضه الذي مات فيه . فقال : ضع رأسي على الأرض .
فقلت : ما عليك كان على الأرض أو كان على فخذي ؟! فقال : لا أم لك ، ضعه على الأرض .
فقال عبد الله : فوضعته على الأرض . فقال : ويلي وويل أمي إن لم يرحمني ربي عز و جل.

::::::::::::: عثمان بن عفان رضى الله عنه::::::::::::

قال حين طعنه الغادرون و الدماء تسيل على لحيته : لا إله إلا أنت سبحانك إني كنت من الظالمين .
اللهم إني أستعذيك و أستعينك على جميع أموري و أسألك الصبر على بليتي .
ولما استشهد فتشوا خزائنه فوجدوا فيها صندوقا مقفلا . ففتحوه فوجدوا فيه ورقة مكتوبا عليها (هذه وصية عثمان)
بسم الله الرحمن الرحيم
عثمان بن عفان يشهد أن لا إله إلا الله و حده لا شريك له و أن محمدا عبده و رسوله و أن الجنة حق . و أن الله يبعث من في القبور ليوم لا ريب فيه إن الله لا يخلف الميعاد . عليها يحيا و عليها يموت و عليها يبعث إن شاء الله .

::::::::::::: علي بن أبي طالب رضى الله عنه::::::::::::

بعد أن طعن علي رضي الله عنه قال : ما فعل بضاربي ؟ قالوا : أخذناه
قال : أطعموه من طعامي ، و اسقوه من شرابي ، فإن أنا عشت رأيت فيه رأيي ، و إن أنا مت فاضربوه ضربة واحدة لا تزيدوه عليها .
ثم أوصى الحسن أن يغسله و قال : لا تغالي في الكفن فإني سمعت رسول الله يقول : لا تغالوا في الكفن فإنه يسلب سلبا سريعا
و أوصى : امشوا بي بين المشيتين لا تسرعوا بى ، و لا تبطئوا ، فإن كان خيرا عجلتموني إليه ، و إن كان شرا ألقيتموني عن أكتافكم .

مسك الختام

::::::::::::: محمد رسول الله صلى الله عيه وسلم:::::::::::::

في يوم الإثنين الثاني عشر من ربيع الأول للسنة الحادية عشرة للهجرة ، كان المرض قد أشتد برسول الله ، و سرت أنباء مرضه بين أصحابه ، و بلغ منهم القلق مبلغه ، و كان رسول الله قد أوصى أن يكون أبو بكر إماما لهم ، حين أعجزه المرض عن الحضور إلى الصلاة .
و في فجر ذلك اليوم و أبو بكر يصلي بالمسلمين ، لم يفاجئهم و هم يصلون إلا رسول الله و هو يكشف ستر حجرة عائشة ، و نظر إليهم و هم في صفوف الصلاة ، فتبسم مما رآه منهم فظن أبو بكر أن رسول الله يريد أن يخرج للصلاة ، فأراد أن يعود ليصل الصفوف ، و هم المسلمون أن يفتتنوا في صلاتهم ، فرحا برسول الله ، فأشار إليهم رسول الله،و أومأ إلى أبي بكر ليكمل الصلاة ، فجلس عن جانبه و صلى عن يساره، و عاد رسول الله إلى حجرته ، و فرح الناس بذلك أشد الفرح ، و ظن الناس أن رسول الله قد أفاق من وجعه ، و إستبشروا بذلك خيرا . و جاء الضحى، و عاد الوجع لرسول الله ،فدعا فاطمة: فقال لها سرا أنه سيقبض في وجعه هذا ، فبكت لذلك ، فأخبرها أنها أول من يتبعه من أهله ، فضحكت ، و إشتد الكرب برسول الله . و بلغ منه مبلغه، فقالت فاطمة : واكرباه . فرد عليها رسول الله قائلا : لا كرب على أبيك بعد اليوم. و أوصى رسول الله yوصيته للمسلمين و هو على فراش موته : الصلاة الصلاة .. و ما ملكت أيمانكم. الصلاة الصلاة و ما ملكت أيمانكم ، و كرر ذلك مرارا
و دخل عبد الرحمن بن أبي بكر و بيده السواك ، فنظر إليه رسول الله ، قالت عائشة : آخذه لك؟ ، فأشار برأسه أن نعم، فإشتد عليه، فقالت عائشة : ألينه لك؟ فأشار برأسه أن نعم. فلينته له …
و جعل رسول الله yيدخل يديه في ركوة فيها ماء ، فيمسح بالماء وجهه و هو يقول : لا إله إلا الله، إن للموت لسكرات وفي النهاية … شخُصَ بصر رسول الله y.. و تحركت شفتاه قائلا : مع الذين أنعمت عليهم من النبيين و الصديقين و الشهداء و الصالحين ، اللهم إغفر لي و إرحمني، و ألحقني بالرفيق الأعلى اللهم الرفيق الأعلى ..اللهم الرفيق الأعلى اللهم الرفيق الأعلى، و فاضت روح خير خلق الله .. فاضت أطهر روح خلقت إلى ربها .. فاضت روح من أرسله الله رحمة للعالمين و صلى اللهم عليه و سلم تسليما.
اللهم إنا نسألك عيشة هنية و ميتة سوية و مرد غير مخز و لا فاضح .. اللهم اجعل الحياة زيادة لنا فى كل خير واجعل الموت راحة لنا من كل شر ، و إن أردت بأهل الأرض فتنة فاقبضنا إليك غير خزايا و لا مفتونين ..اللهم اجعل خير اعمالنا خواتيمها و خير أيامنا يوم أن نلقاك برحمة يا أرحم الراحمين

نطلب من الله ان يجمعنا بهم في الجنة

دمتم في سعادة من الباري جل جلاله

وشكرا

إهـــــــــــــداء

كنز من كنوز الجنة

لاحول ولاقوة إلا بالله

سبحان الله وبحمده سبحان الله العظيم

اخوووي جزاك الله خير على هذا الوضوووع وتسلم

وتحياات لذه غراام

هلا وغلا لذة غرام

جزانا الله وايك خير الجزاء

اسعدني مرورك

دمتي بحفظ الرحمن

جزاك الله خيرا اخووي

موضوع قيم

دمت بحفظ الرحمن

هلا وغلا عين الضبي

جزانا الله وايك خير الجزاء

دمت بحفظ الرحمن

الله يجزاك الجنه يارب
تحياتي لك

هلا وغلا حبيب قلبي زيااد
جزانا الله وايك اعلي درجات الجنه
والجميع يارب ومن قال يسلم
دمت بحفظ الرحمن

يسلمووو غليان

جزاك الله خير الجزاء

يعطيك العافيه

هلا وغلا الغاليه رساله
جزانا الله وايااك خير الجزاء
اسعدني مرورك
يعطيك الف عاغيه
دمتي بحفظ الرحمن

اللهم إنا نسألك عيشة هنية و ميتة سوية و مرد غير مخز و لا فاضح .. اللهم اجعل الحياة زيادة لنا فى كل خير واجعل الموت راحة لنا من كل شر ، و إن أردت بأهل الأرض فتنة فاقبضنا إليك غير خزايا و لا مفتونين ..اللهم اجعل خير اعمالنا خواتيمها و خير أيامنا يوم أن نلقاك برحمة يا أرحم الراحمين

جزاك الله خير الجزاء اخوي غليان

وكتب ذلك في ميزان حسناتك

تحياتي

سلسله تاريخ الصحابه سؤال وجواب رقم 2 2024.

????????

هههههههههههههههههههه تيب ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟

شـكــ وبارك الله فيك ـــرا لك … لك مني أجمل تحية .

فضائل الصحابه رضي الله عنهم 2024.

فضائل الصحابه رضي الله عنهم
فضائل الصحابه رضي الله عنهم

لسلام عليكم ورحمة الله وبركاته

فضائل الصحابة رضي الله عنهم
الحمد لله يخلق ما يشاء ويختار, ويصطفي للشرف من شاء من الأخيار ، شرّف رسوله محمدًا صلى الله عليه وسلم على كل البرية ، وجعل ذريته أشرف ذريّة .
أحمد ربي تعالى وأشكره وأثني عليه وأستغفره وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له وأشهد أن محمدًا عبده ورسوله نتقرب إلى الله تعالى بمحبة رسوله وعترته الطاهرة الزكية صلى الله وسلم وبارك عليهم وعلى الصحابة والتابعين ومن تبعهم بإحسان إلى يوم الدين، أما بعد،
" إن أولى ما نظر فيه الطالب ، وعني به العالم بعد كتاب الله -عز وجل- سنن رسوله -صلى لله عليه وآله وسلم- فهي المبيِّنة لمراد الله -عز وجل- من مجملات كتابه ، والدالة على حدوده ، والمفسرة له ، والهادية إلى الصراط المستقيم صراط الله مَن اتبعها اهتدى ،ومن سُلبها ضل وغوى وولاه الله ما تولى ، ومِن أَوكد آلات السنن المعينة عليها ، والمؤدية إلى حفظها معرفة الذين نقلوها عن نبيهم -صلى الله عليه وآله وسلم- إلى الناس كافة ، وحفظوها عليه ،وبلغوها عنه ، وهم صحابته الحواريون الذين وعوها وأدوها ناصحين محسنين حتى أكمل بما نقلوه الدين ، وثبت بهم حجة الله -تعالى -على المسلمين فهم خير القرون ، وخير أمة أخرجت للناس ثبتت عدالة جميعهم بثناء الله عز وجل عليهم ، وثناء رسوله -عليه السلام- ، ولا أعدل ممن ارتضاه الله لصحبة نبيه ونصرته ، ولا تزكية أفضل من ذلك ، ولا تعديل أكمل منه قال الله تعالى ذكره ( مُحَمَّدٌ رَسُولُ اللَّهِ وَالَّذِينَ مَعَهُ أَشِدَّاءُ عَلَى الْكُفَّارِ رُحَمَاءُ بَيْنَهُمْ تَرَاهُمْ رُكَّعاً سُجَّداً يَبْتَغُونَ فَضْلاً مِنَ اللَّهِ وَرِضْوَاناً سِيمَاهُمْ فِي وُجُوهِهِمْ مِنْ أَثَرِ السُّجُود)( الفتح: 29) " .

" والصحابة أبر هذه الأمة قلوبا ، وأعمقها علما ، وأقلها تكلفا ، وأقومها هديا ، وأحسنها حالا اختارهم الله لصحبة نبيه -صلى الله عليه وسلم- وإقامة دينه " . كما قاله ابن مسعود _رضي الله عنه_ . "فحبهم سنة والدعاء لهم قربة والإقتداء بهم وسيلة والأخذ بآثارهم فضيلة "

وهم صفوة خلق الله تعالى بعد النبيين -عليهم الصلاة والسلام- فعن ابن عباس _رضي الله عنهما_ في قول الله عز وجل ( قُلِ الْحَمْدُ لِلَّهِ وَسَلامٌ عَلَى عِبَادِهِ الَّذِينَ اصْطَفَى ) (النمل:59) قال : أصحاب محمد -صلى الله عليه وسلم- .

وقال سفيان في قوله عز وجل ( الَّذِينَ آمَنُوا وَتَطْمَئِنُّ قُلُوبُهُمْ بِذِكْرِ اللَّهِ)(الرعد: 28) قال : هم أصحاب محمد -صلى الله عليه وسلم- .

وعن وهب بن منبه -رحمه الله -في قوله تعالى ( بِأَيْدِي سَفَرَةٍ (15) كِرَامٍ بَرَرَةٍ) (عبس:16) قال هم أصحاب محمد -صلى الله عليه وسلم-.

وقال قتادة في قوله تعالى ( يَتْلُونَهُ حَقَّ تِلاوَتِه)(البقرة:121) هم أصحاب محمد – صلى الله عليه وسلم -آمنوا بكتاب الله وعملوا بما فيه .

وقال ابن مسعود _رضي الله عنه_ " إن الله نظر في قلوب العباد فوجد قلب محمد -صلى الله عليه وسلم- خير قلوب العباد فاصطفاه لنفسه فابتعثه برسالته ، ثم نظر في قلوب العباد بعد قلب محمد فوجد قلوبَ أصحابهِ خيرَ قلوبِ العبادِ فجعلهم وزراءَ نبيهِ يُقاتِلون على دينه " والصحابي هنا هو مَن لقي النبي -صلى الله عليه وسلم – مؤمنا به ، ومات على ذلك . فقد جاء في حديث قيلة العنبرية -رضي الله عنها- : خرجت أبتغي الصحابة إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم .

وقد ورد في فضلهم آيات وأحاديث كثيرة منها : قوله تعالى ( وَالسَّابِقُونَ الْأَوَّلُونَ مِنَ الْمُهَاجِرِينَ وَالْأَنْصَارِ وَالَّذِينَ اتَّبَعُوهُمْ بِإِحْسَانٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمْ وَرَضُوا عَنْهُ وَأَعَدَّ لَهُمْ جَنَّاتٍ تَجْرِي تَحْتَهَا الْأَنْهَارُ خَالِدِينَ فِيهَا أَبَداً ذَلِكَ الْفَوْزُ الْعَظِيمُ) (التوبة:100)

وقال تعالى ( لَقَدْ رَضِيَ اللَّهُ عَنِ الْمُؤْمِنِينَ إِذْ يُبَايِعُونَكَ تَحْتَ الشَّجَرَةِ فَعَلِمَ مَا فِي قُلُوبِهِمْ فَأَنْزَلَ السَّكِينَةَ عَلَيْهِمْ وَأَثَابَهُمْ فَتْحاً قَرِيباً) (الفتح:18)

وقال تعالى ( مُحَمَّدٌ رَسُولُ اللَّهِ وَالَّذِينَ مَعَهُ أَشِدَّاءُ عَلَى الْكُفَّارِ رُحَمَاءُ بَيْنَهُمْ تَرَاهُمْ رُكَّعاً سُجَّداً يَبْتَغُونَ فَضْلاً مِنَ اللَّهِ وَرِضْوَاناً سِيمَاهُمْ فِي وُجُوهِهِمْ مِنْ أَثَرِ السُّجُودِ ذَلِكَ مَثَلُهُمْ فِي التَّوْرَاةِ وَمَثَلُهُمْ فِي الْأِنْجِيلِ كَزَرْعٍ أَخْرَجَ شَطْأَهُ فَآزَرَهُ فَاسْتَغْلَظَ فَاسْتَوَى عَلَى سُوقِهِ يُعْجِبُ الزُّرَّاعَ لِيَغِيظَ بِهِمُ الْكُفَّارَ وَعَدَ اللَّهُ الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ مِنْهُمْ مَغْفِرَةً وَأَجْراً عَظِيماً) (الفتح : 29)

وفي آيات عديدة ذكرهم الله تعالى وترضى عنهم .

ومما جاء في السنة :

عن أبي هريرة _رضي الله عنه_ قال : قال رسول الله -صلى الله عليه وسلم- ( لا تسبوا أصحابي لا تسبوا أصحابي فوالذي نفسي بيده لو أن أحدكم أنفق مثل أحد ذهبا ما أدرك مد أحدهم ولا نصيفه ) وسبب تفضيل نفقتهم أنها كانت في وقت الضرورة ، وضيق الحال بخلاف غيرهم ، ولأن إنفاقهم كان في نصرته -صلى الله عليه وسلم- ، وحمايته ، وذلك معدوم بعده ، وكذا جهادهم وسائر طاعتهم ، وقد قال تعالى ( لا يَسْتَوِي مِنْكُمْ مَنْ أَنْفَقَ مِنْ قَبْلِ الْفَتْحِ وَقَاتَلَ أُولَئِكَ أَعْظَمُ دَرَجَةً )(الحديد:10) وهذا كله مع ما كان فيهم في أنفسهم من الشفقة ، والتودد ، والخشوع ، والتواضع ، والإيثار ، والجهاد في الله حق جهاده ، وفضيلة الصحبة ولو لحظة لا يوازيها عمل ، ولا ينال درجتها بشيء ، والفضائل لا تؤخذ بقياس ذلك فضل الله يؤتيه من يشاء "

وقال البيضاوي _رحمه الله تعالى_ : " معنى الحديث لا ينال أحدكم بإنفاق مثل أحد ذهبا من الفضل والأجر ما ينال أحدهم بإنفاق مد طعام أو نصيفه ، وسبب التفاوت ما يقارن الأفضل من مزيد الإخلاص ، وصدق النية ) ا.ه" مع ما كانوا من القلة ، وكثرة الحاجة والضرورة " وقيل " السبب فيه أن تلك النفقة أثمرت في فتح الإسلام ، وإعلاء كلمة الله ما لا يثمر غيرها ، وكذلك الجهاد بالنفوس لا يصل المتأخرون فيه إلى فضل المتقدمين لقلة عدد المتقدمين ، وقلة أنصارهم فكان جهادهم أفضل ، ولأن بذل النفس مع النصرة ، ورجاء الحياة ليس كبذلها مع عدمها " .

ومما جاء في فضلهم -رضي الله عنهم- حديث ابن مسعود _رضي الله عنه_ عن النبي -صلى الله عليه وسلم – قال : ( خير الناس قرني ثم الذين يلونهم ثم الذين يلونهم ) " وإنما صار أول هذه الأمة خير القرون ؛ لأنهم آمنوا به حين كفر الناس ، وصدقوه حين كذبه الناس ، وعزروه ، ونصروه ، وآووه ، وواسوه بأموالهم وأنفسهم ، وقاتلوا غيرهم على كفرهم حتى أدخلوهم في الإسلام " ا.هـ .

ومما جاء في فضلهم ما رواه أبو بردة _رضي الله عنه_ قال : قال رسول الله -صلى الله عليه وسلم – (النجوم أمنة للسماء فإذا ذهبت النجوم أتى السماء ما توعد ، وأنا أمنة لأصحابي فإذا ذهبت أتى أصحابي ما يوعدون ، وأصحابي أمنة لأمتي فإذا ذهب أصحابي أتى أمتي ما يوعدون ) وهو إشارة إلى الفتن الحادثة بعد انقراض عصر الصحابة من طمس السنن وظهور البدع وفشو الفجور في أقطار الأرض " .

وها هو أمير المؤمنين علي _رضي الله عنه_ يصف حال الصحابة فعن أبي راكة قال : صليت خلف علي صلاة الفجر فلما سلم انفلت عن يمينه ثم مكث كأن عليه الكآبة حتى إذا كانت الشمس على حائط المسجد قيد رمح قال : لقد رأيت أصحاب محمد -صلى الله عليه وسلم- فما أرى اليوم شيئا يشبههم كانوا يصبحون ضمرا شعثا غبرا بين أعينهم أمثال ركب المعزى قد باتوا لله سجدا وقياما يتلون كتاب الله ويراوحون بين جباههم وأقدامهم فإذا أصبحوا ذكروا الله مادوا كما تميد الشجر في يوم الريح فهملت أعينهم حتى تبتل ثيابهم .

الوعيد الشديد فيمن آذى أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم

عن عبد الله بن مغفل المزني _رضي الله عنه_ قال : قال رسول الله -صلى الله عليه وسلم- ( الله الله في أصحابي الله الله في أصحابي لا تتخذوهم غرضا بعدي فمن أحبهم فبحبي أحبهم ومن أبغضهم فببغضي أبغضهم ومن آذاهم فقد آذاني ومن آذاني فقد آذى الله تبارك وتعالى ومن آذى الله فيوشك أن يأخذه ) قال المناوي _رحمه الله تعالى_ " ( الله الله في حق أصحابي ) أي اتقوا الله فيهم ، ولا تلمزوهم بسوء ، أو اذكروا الله فيهم وفي تعظيمهم وتوقيرهم ، وكرره إيذانا بمزيد الحث على الكف عن التعرض لهم بمنقص ( لا تتخذوهم غرضا ) هدفا ترموهم بقبيح الكلام كما يرمى الهدف بالسهام هو تشبيه بليغ ( بعدي ) أي بعد وفاتي " .

وعن ابن عباس _رضي الله عنهما_ قال : قال رسول الله -صلى الله عليه وسلم- ( مَن سب أصحابي فعليه لعنة الله والملائكة والناس أجمعين ) .

موقف السلف الصالح من الصحابة الكرام

لقد عرف السلف الصالح فضل الصحابة الكرام وبيَّنوا ذلك وردوا على كل من أراد انتقاصهم _رضي الله عنهم_ قال ابن عمر _رضي الله عنهما_ " لا تسبوا أصحاب محمد صلى الله عليه وسلم فلمقام أحدهم ساعة خير من عمل أحدكم عُمره " .

وجاء رجل إلى عبد الله بن المبارك وسأله أمعاوية أفضل أو عمر بن عبد العزيز فقال " لتراب في منخري معاوية مع رسول الله -صلى الله عليه وسلم- خير وأفضل من عمر بن عبد العزيز " .

وجاء رجل إلى الإمام أبي زرعة الرازي -رحمه الله- فقال : يا أبا زرعة أنا أبغض معاوية . قال : لِمَ ؟ قال : لأنه قاتَل عليا . فقال أبو زرعة : إن ربَّ معاوية ربٌّ رحيم وخصمَ معاوية خصمٌ كريم فما دخولك أنت بينهما _رضي الله عنهم_ أجمعين .

وقال الإمام أحمد -رحمه الله تعالى- " إذا رأيت رجلا يذكر أصحاب رسول الله -صلى الله عليه وسلم- بسوء فاتهمه على الإسلام " وقال –رحمه الله تعالى- " لا يجوز لأحد أن يذكر شيئا من مساويهم ولا يطعن على أحد منهم بعيب ولا نقص فمن فعل ذلك فقد وجب على السلطان تأديبه وعقوبته ليس له أن يعفو عنه بل يعاقبه ويستتيبه فان تاب قبل منه وإن ثبت أعاد عليه العقوبة وخلده الحبس حتى يموت أو يراجع "

وقال بشر بن الحارث _رحمه الله تعالى_ " مَن شتم أصحاب رسول الله -صلى الله عليه وسلم- فهو كافر وإن صام وصلى وزعم أنه من المسلمين " . ولعل كثيرا من الكتاب ممن في قلوبهم مرض الذين ينتقصون أصحاب رسول الله –صلى الله عليه وسلم – في الصحف وغيرها يرون أن الوقت لم يحن بعد لانتقاص القرآن والسنة فرأوا أن تقليل شأن الصحابة الكرام عند الناس هو من أخصر الطرق لرد الكتاب والسنة كما قال أبو زرعة _رحمه الله تعالى_ " إذا رأيت الرجل ينتقص أحدا من أصحاب رسول الله -صلى الله عليه وسلم- فاعلم أنه زنديق وذلك أن الرسول حق والقرآن حق وإنما أدى إلينا هذا القرآن والسنة أصحابُ رسول الله -صلى الله عليه وسلم- وإنما يريدون أن يجرحوا شهودنا ليُبطلوا الكتاب والسنة والجرح بهم أولى وهم زنادقة " ا.هـ .

وقال السرخسي _رحمه الله تعالى_ " فمن طعن فيهم فهو ملحد منابذ للإسلام دواؤه السيف إن لم يتب " ا.هـ.

وقال الإمام محمد بن صُبيح بن السماك _رحمه الله تعالى_ لمن انتقص الصحابة " علمتَ أن اليهود لا يسبون أصحاب موسى -عليه السلام- وأن النصارى لا يسبون أصحاب عيسى -عليه السلام- فما بالك ياجاهل سببت أصحاب محمد -صلى الله عليه وسلم- ؟ وقد علمتُ من أين أوتيتَ لم يشغلك ذنبك أما لو شغلك ذنبك لخفت ربك ، ولقد كان في ذنبك شغل عن المسيئين فكيف لم يشغلك عن المحسنين ؟ أما لو كنت من المحسنين لما تناولت المسيئين ، ولرجوت لهم أرحم الراحمين ، ولكنك من المسيئين فمن ثَمَّ عبت الشهداء والصالحين ، أيها العائب لأصحاب محمد -صلى الله عليه وسلم- لو نمتَ ليلك ، وأفطرت نهارك لكان خيرا لك من قيام ليلك ، وصوم نهارك مع سوء قولك في أصحاب رسول الله -صلى الله عليه وسلم- فويحك لا قيام ليل ، ولا صوم نهار ، وأنت تتناول الأخيار فأبشر بما ليس فيه البشرى إن لم تتب مما تسمع وترى .. وبم تحتج يا جاهل إلا بالجاهلين ، وشر الخلف خلف شتم السلف لواحد من السلف خير من ألف من الخلف

وقال ابن الصلاح _رحمه الله تعالى_ " إن الأمة مجمعة على تعديل جميع الصحابة , ومَن لابس الفتن منهم فكذلك بإجماع العلماء الذين يُعتد بهم في الإجماع