ماهي الشخصية السوية معرفة الشخصيات وتحليلها 2024.

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

ما هي الشخصية السوية (التي ينبغي أن نكون عليها).

يندر أن يوجد على الأرض حاضراً أو مستقبلاً شخص سوي تام السواء في صفاته

وطباعه كلها ، كما قيل:

من لك بالمهذب الندب الذي لا يجد العيب إليه مختطى

وروي عن سعيد بن مسيب قوله : ( ليس من شريف ولا عالم ولا ذي فضل إلا وفيه

عيب ولكن من الناس من لا ينبغي أن تذكر عيوبه ، فمن كان فضله أكثر من نقصه

وهب نقصه لفضله).

وإليك أخي المبارك بعض المعايير والضوابط التي تبين صفات الشخصية السوية :

1.التوازن في تلبية المطالب بين الجسد والروح :

وهي تعني أن الإنسان السوي هو الذي يلبي نداءات الروح والجسد على حد سواء

وأن الشذوذ والانحراف يمكن أن يوجد عند إشباع الروح على حساب الجسد أو

العكس.

2.الفطرية :

وتعني انسجام السلوك مع السنن الفطرية التي فطر الله الناس عليها ، فالسلوك

كلما تطابق مع الفطرة أو أقترب منها كان سوياً وكلما ابتعد عنها كان شاذاً ، ومن

ذلك إيمان الإنسان بوحدانية الله وهو أمر فطري ، والشرك هو الشذوذ قال تعالى (

فأقم وجهك للدين حنيفا فطرة الله التي فطر الناس عليها لا تبديل لخلق الله).

3.الوسطية:

وهي خيرية السلوك وفضيلته ، أو هي توازن في أداء السلوك ذاته بين الإفراط

والتفريط ، فالإنفاق يكون بين الإسراف والتقتير ، والعلاقة بالله تكون بين الخوف والرجاء

، والاتجاه إلى أحد الطرفين يعد شذوذاً ، قال تعالى: ( والذين إذا أنفقوا لم يسرفوا

ولم يقتروا وكان بين ذلك قواما ).

4.الاجتماعية:

وهي وجود الإنسان في وسط اجتماعي ، وتجاوبه السلوكي مع هذا الوسط ، وقدرته

على إقامت العلاقة الإنسانية مع الآخرين . ولهذه السمة ارتباط وثيق بالسمة الثانية

فالإنسان اجتماعي بفطرته والاتجاه إلى الفردية أو العزلة بدون سبب ملجئ يعد

شذوذاً.

5.المصداقية:

وهي الصدق مع الذات ومع الناس ، وتطابق ظاهر الإنسان مع باطنه ، وكلما اختلف

ظاهر الإنسان عن باطنه كلما كان شاذاً وازدوجت شخصيته ، وهو النفاق وقد عده

القران مرضاً قال تعالى ( ومن الناس من يقول آمنا بالله وباليوم الآخر وماهم

بمؤمنين . يخادعون الله و الذين آمنوا وما يخدعون إلا أنفسهم وما يشعرون . في

قلوبهم مرض فزادهم الله مرضا ولهم عذاب أليم بما كانوا يكذبون).

6.الإنتاجية:

وهي اتجاه الإنسان إلى العمل وتحمل المسؤولية بحدود قدراته ، فالعمل أو الإنجاز

يعد ركناً مهماً في سواء الإنسان وصحته النفسية ، بينما تؤدي البطالة والسلبية إلى

الانحراف أو الشذو

: وقفات.

1.أغلب الناس أسوياء ذو شخصيات سليمة و يجب أن يكون هذا نصب أعيننا دائماً

قال تعالى (ونفس و ما سواها فألهمها فجورها و تقواها).

2.لا يشخص اعتلال الشخصية دون سن الثامنة عشر (ويرى بعض الباحثين تأجيله

إلى ما بعد سن الحادية والعشرين) حيث إن فترة المراهقة يصحبها العديد من

التقلبات المزاجية والسلوكية والفكرية.

3.لابد من توفر العلامات الكافية للتشخيص وأن يكون لها طابع الاستمرار أو التواجد

الغالب في صفات الشخص خلال فترة زمنية كافية بعد فترة المراهقة.

4.ألا تكون تلك العلامات مرتبطة بمواقف محددة أو أشخاص معينين أو مكان مخصص

وإنما هي مرتبطة بتكوين الشخص وبنائه النفسي.

5.أن يكون تقويم تلك الاعتلالات والحكم عليها مستند إلى المصداقية المناسبة من

حيث المعلومات الوافية مع الوثوق بمصدرها ولاسيما في حالات الخلافات الشخصية

إذ من الخطأ الاعتماد على رأي أحد المتخاصمين في معرفة صفات خصمه فقلما

يكون منصفاً في ذلك.

6.أحياناً قد يكون الشخص متسماً بشخصية معينة، ويصاحبها صفات أخرى من

شخصيات متعددة.

•مفاتيح للاستفادة من البحث:

1.أجعل من الأقارب والمعارف مدرسة في فهم النفسيات ، فإذا استطعت أن تربط

كل شخصية برجل تعرفه وقارنت بين الصفات المذكورة والصفات الموجودة في الرجل

فستكون أقرب للفهم و أرسخ في الذهن.

2.أبدأ أولاً في قراءة تعريف الصفة ثم أمثلتها، وبعد ذلك حاول أن تستنتج أبرز الصفات

التي تتوقعها في هذه الصفة (واكتبها)، وبعد ذلك أقرأ الصفات المكتوبة ثم كيفية

التعامل معها ومجالات نجاحها.

3. أسأل نفسك : ما هي الفائدة التي تود أن تجنيها من قراءتك للشخصيات

وصفاتها؟!!

وإليك بعض الفوائد:

– القدرة على التعامل مع الآخرين بالأسلوب المناسب.

– القدرة على حل المشاكل بالطريقة الصحيحة.

– القدرة على معرفة الشخصيات وتحليلها.

– وضع الرجل المناسب في المكان المناسب.

دمتم بخير ط®ظ„ظٹط¬ظٹط©

ما هي الشخصية السوية (التي ينبغي أن نكون عليها).

تسلمى قوت على اختيارك الطيب

مودتى


شكرا لك على الموضوع الجميل و المفيذ ♥

جزاك الله الف خير على كل ما تقدمه لهذا المنتدى ♥

ننتظر ابداعاتك الجميلة بفارغ الصبر

============ط®ظ„ظٹط¬ظٹط©============

يسلموو الايادي

موفق بإذن الله … لك مني أجمل تحية .

مشاعر الذنب السوية 2024.

مشاعر الذنب السوية (النفسية)

يشعر الإنسان عادة بضرورة مراجعة نفسه ومحاسبتها عما قامت به من سلوكيات أو عن أحاسيس ومشاعر ومعتقدات ، ويصاحب هذه العملية آلام ومعاناة أو رضا وارتياح كل حسب ما سبقه من عمل أو شعور أو بلغة التحليل النفسي مراقبة الأنا العليا لكل من الهو والأنا . ومهما كان الإنسان على قدر من الاتزان الانفعالي والسوي لابد من ارتكابه بعض الأخطاء أو شعوره بالخطأ ولوم الذات ومحاسبتها . وهذه تعتبر ظاهرة صحية إذا كان الشعور بالذنب أو الخطأ واقعياً ويرتبط بالإتيان بأخطاء محددة نحو الذات أو الآخرين أو البيئة من حول الفرد .
والشعور بالذنب ضرورة تهذيبية كي يقلع الفرد عن أخطائه ولكن لا يصل إلى حد الشعور بالذنب الوهمي الذي يعرقل تفكير الفرد ويضخم الأخطاء كما هي لدى مريض الاكتئاب فهو العامل الأساسي والمميز في تشخيص الاكتئاب عن بقية الاضطرابات الأخرى . وتوجد مشاعر الذنب الوهمية لدى بعض المرضى الذهانيين عن أخطاء لم يرتكبوها .

إن الشعور بالذنب أو وخز الضمير هو الألم الذي ينجم عن قيام الفرد بعمل لا يرضاه ضميره وسواء كان هذا العمل خلقياً أو نفسياً أو اجتماعياً فهو شعور سوي ذو قيمة تهذيبية للفرد تثيره مثيرات محددة يعرفها الفرد ويدركها بوضوح كالتورط في عمل غير مشروع أو الإتيان بقول أو فعل خاطئ غير أن هناك شعوراً بالذنب غير معروف المصدر هائماً طليقاً كالقلق العصابي كثيراً ما يقترن بالقلق واستحقار الذات أو الاشمئزاز منها. فترى الفرد لا يعرف لماذا يشعر بالذنب وينتابه شعور غامض متصل بأنه مذنب آثم حتى إن لم يكن أذنب أو ارتكب أي شيء يستحق عليه العقاب ، أو يلوم نفسه على أمور لا تستحق اللوم ويرى في أهون أخطائه ذنوباً لا تغتفر .

وبمعنى آخر فإن الشعور بالذنب هو قلق تجاه الأنا العليا … والدوافع لهذا القلق هو الحاجة إلى البراءة . والضمير الخلقي هو المرجع من حيث الشعور بالإثم أو تقدير الذات ( البراءة ) . ولا يتسع المجال هنا لتقديم كل ما ورد من تعريفات لمشاعر الذنب ونستطيع أن نلخص الشعور بالذنب كالتالي :

الشعور بالذنب هو ألم نفسي يشعر به الفرد داخلياً أي أنه حوار داخلي بين الفرد وذاته وبلغه التحليل النفسي بين الأنا والأنا الأعلى على أنه مخطئ وارتكب ذنوباً أو آثاماً وأحياناً تكون هذه المشاعر وهمية مبالغ فيها لا ترتبط بخطأ واضح أو واقعي وينظر الفرد أحياناً إلى أخطائه وكأنها لا تغتفر ويتوهم أن المحيطين به يعلمونها جيداً وتؤدي إلى تحقير الذات والإشمئزاز منها وأحيانا أخرى يقل الشعور بالذنب لدرجة عدم المبالاة وتحمل المسئولية ويرتبط الشعور بالذنب إما بأخطاء تتعلق بالمحيطين بالفرد أو نحو ذاته وحياته الخاصة .

ومن مصادر الشعور بالذنب الأسرة بتأثيرها من خلال الأفراد وخصوصاً الآباء والأمهات والمجتمع بمختلف فئاته ، والمعايير الاجتماعية والدينية التي يكتسبها الطفل من خلال عملية التنشئة الاجتماعية ومعرفة قائمة المسموحات والممنوعات وبالتالي المخالفة تؤدي إلى مشاعر ذنب ، وعن طريق التقليد والمحاكاة يتم إدخال سلوكيات وأساليب في تناول الأسباب وراء الخطأ مما يولد مشاعر الذنب والألم النفسي تجاه ذات الفرد .

ومشاعر الذنب يتم تعلمها في مرحلة الطفولة من الآباء والأمهات والمشرفين على تربية الطفل وخصوصاً من الأمهات المكتئبات ويرجع ذلك إلى ارتفاع درجة الشعور بالذنب لديهن . وترتبط مشاعر الذنب بالخجل وتعتبر مشاعر الذنب متغيراً من متغيرات دراسة الشخصية وننظر لها كمؤشر من المؤشرات الدالة على السوية أو المرض ، فيمكن وضع مشاعر الذنب على متصل يمثل بثلاث مستويات لمشاعر الذنب وما تؤدي إليه ارتفاعاً أو انخفاضاً .
مشاعر ذنب منخفضة

وتدل على اللامبالاة وعدم الشعور بالمسئولية تجاه الآخرين والذات .

مشاعر الذنب السوية

تتضمن الرغبة في الإصلاح وتؤدي إلى التكيف مع الذات والآخرين .

مشاعر الذنب المرضية

تصل إلى درجة توهم الخطأ وتضخمه مثل مرض الاكتئاب وتؤدي إلى الانحسار وانخفاض تقدير الذات .

وترتبط مشاعر الذنب بنوع الجنس فمشاعر الذنب لدى الأثاث أعلى منها لدى الذكور ففي دراسة عن مشاعر الذنب لدى الطلاب والطالبات بكلية التربية وجدت فروق دالة على اختبار لقياس مشاعر الذنب لصالح الطالبات ، كما يرتبط بمشاعر الذنب العالية كل من العدائية والخوف والحزن وكلها وجدانيات سالبة تجعل الفرد غير متكيف وتصل إلى درجة المرض النفسي . وترتبط مشاعر الذنب المنخفضة بعدم تحمل المسئولية وارتكاب الجرائم والعنف وعدم المبالاة ، وأقل الفئات المرضية شعوراً بالذنب مرضى الفصام البرانويدي نظراً لانفصالهم عن الواقع وعدم إدراك الخطأ بل إزاحة الأخطاء إلى الآخرين وهنا تظهر على هيئة مشاعر اضطهاد موجهة نحو الذات .

وهناك مشاعر ذنب ترتبط بأشياء قدرية لا دخل للفرد فيها ويدل ذلك على اضطراب في أسلوب تفكير الفرد أو التشويه المعرفي وبالإضافة إلى ذلك هناك مشاعر ذنب وهمية لأشياء لا تحدث إطلاقا وأحيانا مشاعر الذنب إلى حد الانتحار لعدم قدرة الفرد على إثبات براءة الذات .

ولخفض مشاعر الذنب العالية من المفيد بشكل عام ما يلي :

1- الإيمان بالقدر خيره وشره .
2- الرضا بالواقع مع محاولة التحسين والتغيير حسب إمكانيات الفرد وطموحه.
3- التوبة النصوحة .
4- ابتعاد الفرد عن أداء بعض الأعمال التي يعقبها شعور بالذنب .
5- اتباع ما أمرنا الله به واجتناب ما نهى عنه .
6- عدم التقصير في أداء الواجبات الخاصة بالفرد نحو ربه وعمله وأسرته وذاته ومجتمعه

المقال

للدكتور : آمال عبد السميع المليحي

مشاعر الذنب السوية (النفسية)ط®ظ„ظٹط¬ظٹط©

يسلمووو الاياادي

موفق بإذن الله … لك مني أجمل تحية .

مشاعر الذنب السوية (النفسية)
يسآـمو قلبو ط®ظ„ظٹط¬ظٹط©

نورتى اميرة
ط®ظ„ظٹط¬ظٹط©

نورت خيو
ط®ظ„ظٹط¬ظٹط©

شـكــ وبارك الله فيك ـــرا لك … لك مني أجمل تحية .
ط®ظ„ظٹط¬ظٹط©

نورت السر المكنون
ط®ظ„ظٹط¬ظٹط©

اختيار موفق ومميز
طـــــــــــــرح جـــدآ راــع
ماننـــحرم من جــديدك
ط®ظ„ظٹط¬ظٹط©ط®ظ„ظٹط¬ظٹط©

نورتى خيتو ميسو
ط®ظ„ظٹط¬ظٹط©