علة تحريم أكل لحم الجوارح وكل ذى ناب 2024.

خليجية

خليجية

قال صلى الله عليه وسلم : ( حرم على أمتي كل ذي مخلب من الطير وكل ذي ناب من السباع ) رواه أبو داود

أثبت علم التغذية الحديثة أن الشعوب تكتسب بعض صفات الحيوانات التي تأكلها لاحتواء لحومها على سميات ومفرزات داخلية تسري في الدماء وتنتقل إلى معدة البشر فتؤثر في أخلاقياتهم.. فقد تبين أن الحيوان المفترس عندما يهم باقتناص فريسته تفرز في جسمه هرمونات ومواد تساعده على القتال واقتناص الفريسة .. ويقول الدكتور ( س ليبج ) أستاذ علم التغذية في بريطانيا : إن هذه الإفرازات تخرج في جسم الحيوان حتى وهو حبيس في قفص عندما تقدم له قطعة لحم لكي يأكلها .. ويعلل نظريته هذه بقوله : ما عليك إلا أن تزور حديقة الحيوانات مرة وتلقى نظرة على النمر في حركاته العصبية الهائجة أثناء تقطيعه قطعة اللحم ومضغها فترى صورة الغضب والاكفهرار المرسومة على وجهه ثم ارجع ببصرك إلى الفيل وراقب حالته الوديعة عندنا يأكل وهو يلعب مع الأطفال والزائرين وانظر إلى الأسد وقارن بطشه وشراسته بالجمل ووداعته وقد لوحظ على الشعوب آكلات لحوم الجوارح أو غيرها من اللحوم التي حرم الإسلام أكلها – أنها تصاب بنوع من الشراسة والميل إلى العنف ولو بدون سبب إلا الرغبة في سفك الدماء .. ولقد تأكدت الدراسات والبحوث من هذه الظاهرة على القبائل المتخلفة التي تستمرئ أكل مثل تلك اللحوم إلى حد أن بعضها يصاب بالضراوة فيأكل لحوم البشر كما انتهت تلك الدراسات والبحوث أيضا إلى ظاهرة أخرى في هذه القبائل وهي إصابتها بنوع من الفوضى الجنسية وانعدام الغيرة على الجنس الآخر فضلا عن عدم احترام نظام الأسرة ومسألة العرض والشرف .. وهي حالة أقرب إلى حياة تلك الحيوانات المفترسة حيث إن الذكر يهجم على الذكر الآخر من القطيع ويقتله لكي يحظى بإناثه إلى أن يأتي ذكر آخر أكثر شبابا وحيوية وقوة فيقتل الذكر المغتصب السابق وهكذا .. ولعل أكل الخنزير أحد أسباب انعدام الغيرة الجنسية بين الأوربيين وظهور الكثير من حالات ظواهر الشذوذ الجنسي مثل تبادل الزوجات والزواج الجماعي ومن المعلوم أن الخنزير إذا ربى ولو في الحظائر النظيفة – فإنه إذا ترك طليقا لكي يرعى في الغابات فإنه يعود إلى أصله فيأكل الجيفة والميتة التي يجدها في طريقة بل يستلذ بها أكثر من البقول والبطاطس التي تعوّد على أكلها في الحظائر النظيفة المعقمة وهذا هو السبب في احتواء جسم الخنزير على ديدان وطفيليات وميكروبات مختلفة الأنواع فضلا عن زيادة نسبة حامض البوليك التي يفرزها والتي تنتقل إلى جسم من يأكل لحمه .. كما يحتوي لحم الخنزير على أكبر كمية من الدهن من بين جميع أنواع اللحوم المختلفة مما يجعل لحمه عسير الهضم.. فمن المعروف علميا أن اللحوم التي يأكلها الإنسان تتوقف سهولة هضمها في المعدة على كميات الدهنيات التي تحويها وعلى نوع هذه الدهون فكلما زادت كمية الدهنيات كان اللحم أصعب في الهضم وقد جاء في الموسوعة الأمريكية أن كل مائة رطل من لحم الخنزير تحتوي على خمسين رطلا من الدهن .. أي بنسبة 50 % في حين أن الدهن في الضأن يمثل نحو 17 % فقط وفي العجول لا يزيد عن 5 % كما ثبت بالتحليل أن دهن الخنزير يحتوي على نسبة كبيرة من الأحماض الدهنية المعقدة .. وأن نسبة الكولسترول في دهن الخنزير إلى الضأن وإلى العجول 9:7:6 ومعنى ذلك بحساب بسيط أن نسبة الكولسترول في لحم الخنزير أكثر من عشرة أضعاف ما في البقر .. ولهذه الحقيقة دلالة خطيرة لأن هذه الدهنيات تزيد مادة الكولسترول في دم الإنسان وهذه المادة عندما تزيد عن المعدل الطبيعي تترسب في الشرايين وخصوصا شرايين القلب .. وبالتالي تسبب تصلب الشرايين وارتفاع الضغط وهي السبب الرئيسي في معظم حالات الذبحة القلبية المنتشرة في أوروبا حيث ظهر من الإحصاءات التي نشرت بصدد مرض الذبحة القلبية وتصلب الشرايين أن نسبة الإصابة بهذين المرضين في أوروبا تعادل خمسة أضعاف النسبة في العالم الإسلامي وذلك بجانب تأثير التوتر العصبي الذي لا ينكره العلم الحديث ومما هو جدير بالذكر أن آكلات اللحوم تعرف علميا بأنها ذات الناب التي أشار إليها الحديث الشريف الذي نحن بصدده لأن لها أربعة أنياب كبيرة في الفك العلوي والسفلي .. وهذا لا يقتصر على الحيوانات وحدها بل يشمل الطيور أيضا إذ تنقسم إلى آكلات العشب والنبات كالدجاج والحمام .. وإلى آكلات اللحوم كالصقور والنسور وللتمييز العلمي بينهما يقال : إن الطائر آكل اللحوم له مخلب حاد ولا يوجد هذا المخلب في الطيور المستأنسة الداجنة ومن المعلوم أن الفطرة الإنسانية بطبيعتها تنفر من أكل لحم الحيوانات أو الطيور آكلة اللحوم إلا في بعض المجتمعات التي يقال عنها إنها مجتمعات متحضرة أو في بعض القبائل المتخلفة كما سبق أن أشرنا . ومن الحقائق المذهلة أن الإسلام قد حدد هذا التقسيم العلمي ونبه إليه منذ أربعة عشر قرنا من الزمان المصدر " الإعجاز العلمي في الإسلام والسنة النبوية " لمحمد كامل عبد الصمد

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

جزاك الله كل خير اسلام

يعطيك ألف عافيه

مودتي

اهلين اسلام

مشكور اخوي وجزاك الله كل خير

لاهنت

ارق تحيهـ ط®ظ„ظٹط¬ظٹط©

خليجية

روااان

نورتى الطرح بحضورك الراقى

خليجية

خليجية

احساس العالم

عطرتى الطرح بحضورك الراقى

خليجية

حفظ الجوارح 2024.

الجوارح هي التي تقوم بالقول والعمل،
فهي – إذن – أدوات القيام بالعبودية لله تعالى،
وترجمة الإيمان الذي يقر القلوب، وهذه الجوارح هي:
اللسان، والسمع، والبصر، واليد، والرِجل، والفرج.

– معنى الجوارح:

يقول تعالى: (وَهُوَ الَّذِي يَتَوَفَّاكُمْ بِاللَّيْلِ وَيَعْلَمُ مَا جَرَحْتُمْ بِالنَّهَارِ) (الأنعام/ 60).
ويقول الشيخ الزحيلي: جرحتم، أي عملتم وكسبتم بالجوارح.. والجرح: الكسب، يطلق على الخير والشر، والاجتراح: فعل الشر خاصة، كما في قوله تعالى: (أَمْ حَسِبَ الَّذِينَ اجْتَرَحُوا السَّيِّئَاتِ) (الجاثية/ 21).

معادلة الجوارح:

يقول الرسول (صلي الله عليه و سلم): "مَنْ يضمن لي ما بين لحييه وما بين رجليه أضمن له الجنة.
والضمان لا يتحقق إلا بالحفظ لهذه الجوارح، والتي من أبرزها الفرج واللسان، لذلك جاءت في هذا الحديث..
يقول الإمام المناوي: ("من يضمن": من الضمان بمعنى الوفاء بترك المعصية، فأطلق الضمان وأراد لازمه وهو أداء الحق الذي عليه، "لي ما بين لحييه" هما العظمان بجانبي الفم، وأراد بما بينهما اللسان، وما يتأتى به النطق وغيره، فيشمل سائر الأقوال والأكل والشرب وسائر ما يتأدى بالفم من الفعل، والنطق باللسان أصل كل مطلوب، "وما بين رجليه" أي الفرج، والمعنى: من أدى الحق الذي على لسانه من النطق بالواجب والصمت عما لا يعنيه، وأذى الحق الذي على فرجه من وضعه في الحلال وكفه عن الحرام، "أضمن" بالجزم جواب الشرط "له الجنة" أي دخوله إياها).
إذن فالشطر الأوّل من المعادلة هو حفظ الجوارح، والشطر الثاني الذي يترتب عليه هو ضمان الجنة.
المسؤولية في الحفظ: يقول تعالى: (وَلا تَقْفُ مَا لَيْسَ لَكَ بِهِ عِلْمٌ إِنَّ السَّمْعَ وَالْبَصَرَ وَالْفُؤَادَ كُلُّ أُولَئِكَ كَانَ عَنْهُ مَسْئُولا) (الإسراء/ 36).
إنّ هذه الجوارح التي هي طوع أوامرنا في حقيقتها ليست ملكاً محضاً لنا، إنّما هي ملكية مؤقتة في دار الدنيا، ومالكها الحقيقي هو الله تعالى، ومن بدهيات الحقوق التي يتفق عليها كل الناس – على إختلاف مللهم ونحلهم – أنّه لا يجوز التصرف بالأمانة إلا بإذن من صاحبها ومالكها، وبما يراه هو لا ما يراه من أودع عنده تلك الأمانة، وكل تصرف بالأمانة بغير ما يريد مالكها فهو خيانة وظلم، ووضع الأمور بغير مكانها، وصاحب الأمانة لابدّ من أن يُسأل عنها يوماً من الأيام.

يقول سيد قطب – رحمه الله – في ظلاله:

(والأمانة العلمية التي يشيد بها الناس في العصر الحديث ليست سوى طرف من الأمانة العقلية القلبية التي يعلن القرآن تبعتها الكبرى، ويجعل الإنسان مسؤولاً عن سمعه وبصره وفؤاده، أمام واهب السمع والبصر والفؤاد.. إنّها أمانة الجوارح والحواس والعقل والقلب، أمانة يُسأل عنها صاحبها، وتُسأل عنها الجوارح والحواس والعقل والقلب جميعاً.. أمانة يرتعش الوجدان لدقتها وجسامتها كلما نطق اللسان بكلمة، وكلما روى الإنسان رواية، وكلما أصدر حكماً على شخص أو أمر أو حادثة).

– الطريق لحفظ الجوارح:

إنّ من رحمة الله سبحانه وتعالى، أنّه ما أمرنا بأمر إلا وبيَّن لنا سبلاً كثيرة لتطبيق هذا الأمر، ولم يتركنا هكذا من غير توجيه، فلما أمرنا بحفظ الجوارح، بين لنا وبين لنا رسوله (صلي الله عليه و سلم) طرقاً كثيرة لحفظ هذه الجوارح.. من أبرزها:

1- الشعور بالرقابة:
قال تعالى في كتابه الكريم: (مَا يَلْفِظُ مِنْ قَوْلٍ إِلا لَدَيْهِ رَقِيبٌ عَتِيدٌ) (ق/ 18)، فعندما يستحضر المسلم رقابة الله الدائمة عليه، وأنّه ما يتلفظ من لفظة إلا وهناك ملكٌ حاضرٌ يرقبه ويكتب كل ما يقوله إن خيراً فخير، أو شراً فشر، فإنّه لاشكّ يتردد كثيراً، قبل أن يتفوه بما يمكن أن يرديه في النار والعياذ بالله، وعندما يغيب عنه هذا الاستحضار لرقابة الله تكون المعصية، لذلك قال الرسول (صلي الله عليه و سلم) في الحديث: "لا يزني الزاني حين يزني وهو مؤمن"، أي لا يقدم على معصية الزنى إلا حينما تغيب عنه رقابة الله تعالى، فالشعور بالرقابة هو أوّل الطريق لحفظ الجوارح.

2- الصمت:
اللسان هو أخطر هذه الجوارح، فصمته أولى كثيراً من كلامه، إذا لم يكن في الكلام منفعة، أو كان من النوع الذي يغضب الرب سبحانه وتعالى، ولذلك قال النبي (صلي الله عليه و سلم) في الحديث: ".. ومن كان يؤمن بالله واليوم الآخر فليقل خيراً أو ليصمت".

قال القرطبي: (معناه أنّ المصدق بالثواب والعقاب المترتبين على الكلام في الدار الآخرة لا يخلو من أمرين، إما أن يتكلّم بما يحصل له ثواباً أو خيراً فيغنم، أو يسكت عن شيء يجلب له عقاباً أو شراً فيسلم، وعليه فـ"أو" للتنويع والتقسيم، فيسن له الصمت عن المباح لأدائه إلى محرم أو مكروه، وبفرض خلوه عن ذلك فهو ضياع الوقت فيما لا يعنيه.
ويقول الإمام الغزالي: (ذلك أنّ خطر اللسان عظيم، وآفاته كثيرة، من نحو: كذب وغيبة ونميمة ورياء ونفاق، وفحش ومراء وتزكية نفس، وخوض في باطل، ومع ذلك فإنّ النفس تميل إليها، لأنها سباقة إلى اللسان، ولها حلاوة في القلب، وعليها بواعب من الطبع، والشيطان، فالخائض فيها قلما يقدر على أن يلزم لسانه فيطلقه فيما يحب، ويكفه عما لا يحب، ففي الخوض خطر، وفي الصمت سلامة).
وعند الحديث عن الصمت لابدّ من أن يكون واضحاً أنّ جميع هذه الأحاديث، وأقوال العلماء، إنما حثت على الصمت عن الخوض في الكلام الباطل، أو فيما يغضب الله تعالى أو ما يوصل إلى غضب الله، أمّا الصمت عن الحق، ونصرة المظلوم، والدعوة إلى الله تعالى، من أمر بالمعروف ونهي عن المنكر، وحديث تتقرب فيه إلى زوجك وولدك ومَنْ تريد كسبه للدعوة فهو جريمة، وإثم يستحق العقوبة من الله تعالى، لأنّه تفريط في واجب أمر به سبحانه وتعالى.

3- تذكر الجنة:
عن سهل بن سعد، عن رسول الله (صلي الله عليه و سلم) قال:
"مَنْ يضمن لي ما بين لحييه وما بين رجليه أضمن له الجنة".

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
واسئل الله ان يكون ذلك في ميزان حسناتك
بوركت جهودك ط®ظ„ظٹط¬ظٹط©

حفظ الجوارح

جزآكِ الله كل خير
ولآ حرمك آلآجر
على كل حرف سطرتيه هنآ
جل تقديري وإحترآمي لشخصك
دمتي بحفظ الله
ط®ظ„ظٹط¬ظٹط©

حفظ الجوارح

تسلمى عيونى

جزاكى الله كل الخير عناا

ط®ظ„ظٹط¬ظٹط©ط®ظ„ظٹط¬ظٹط©