من هي شهرزاد الجعفرى عشيقة بشار الأسد – سيرة ذاتية عن شهرزاد الجعفرى
يبدو أن عناد وسوء إدارة وسلوك الرئيس السورى بشار الأسد ليست منعكسة فقط على أمور السياسية وإدارة شئون سوريا .. بل ممتده أيضا إلى حياته الشخصية ، فقد بدأت الصحافة البريطانية فى نشر أخبار عن علاقة سرية بين الأسد وسيده سورية اسمها شهرزاد الجعفرى تبلغ من العمر 22 سنة.
هذا ما أكدته صحيفة " دايلى تلغراف" البريطانية ، حيث أكدت فى تقرير لها أن الرئيس بشار الأسد متزوج عرفيا من شهرزاد الجعفرى التى كانت تعمل كمستشارة إعلامية له للشئون الخارجية ، وهى ابنة بشار الجعفرى مندوب سوريا الدائم لدى الأمم المتحدة ، وقد بدأت شهرزاد فى لفت أنظار جميع من يعمل بقصر الرئاسة بسبب جمالها وذكائها ، ويبدو أن العاملين فى القصر ليسوا هم من لاحظوا ذلك بمفردهم انما لاحظه معهم الرئيس السورى ، وبسرعة شديدة ظلت تقترب شهرزاد خطوة خطوة من الأسد ، حتى أصبحت واحدة من الدائرة الأولى المحيطة بالرئيس ، وواحدة من أصحاب النفوذ والقرار داخل اروقة القصر ، لدرجة أنها كانت تتدخل فى بعض القرارات الرئاسية ، لتوصف بأنها أصبحت الباب الخلفى لبشار الأسد.
تقول المذيعة التفزيونية الأمريكية "باربرا والترز" أن من اقترح على الرئيس السورى فكرة أعمال القمع والعنف الذى يمارسها النظام ضد الثوار وأبناء الشعب السورى ثم نسبها إلى الإرهاب والبلطجية هى شهرزاد الجعفرى ، وبالفعل اخذ الأسد بنصيحة سيدة القصر وأصبح فى كل تصريحاته وخطبه يرهب الشعب من الثوار ويصورهم على أنهم بلطجية مأجورين من جهات أرهابية لتدمير سوريا داخليا ، رغم ما يتردد من عشق وحب بشار الأسد لزوجته السرية إلا أنه تم إخراجها من القصر وأرسالها إلى الولايات المتحدة الأمريكية حتى تكون بعيدة عن الصورة والمشهد فى سوريا فى الوقت الراهن ، هذا بعد تسرب أخبار عن العلاقة بين الأثنين والتى وصلت إلى السيدة أسماء الأسد زوجة الرئيس بشار ، كما يتردد أن من كان وراء إرسال شهرزاد إلى أمريكا هى غيرة زوجة الرئيس السورى بعد ما سمعته عن شكل العلاقة بين زوجها ومستشارته الإعلامية، خاصة مع تبادل الأثنين لرسائل الحب والغرام وإرسال بشار الأسد لها العديد من مقاطع الأغانى الرومانسية على بريدها الشخصى ،
كما كانت شهرزاد تناديه بـ " دود" ، وعما تقوم به شهرزاد الأن فى أمريكا خاصة فى ظل الظروف التى تعيشها سوريا ليس اكثر من تفرغها الكامل لبيوت التجميل والمساج ، وحضور الحفلات .
كل هذا دفع الصحافة البريطانية لفتح النيران على شهرزاد الجعفرى ، وأشار الكاتب الصحفى البريطانى " راف شانشيز" إلي قيام المذيعة الأمريكية " باربرا والترز" بالإعتذار لأنها حاولت أستخدام منصبها ونفوذها فى تقديم خدمة لشهرزاد الجعفرى، وذلك بعد أن طلبت منها الأخيرة مساعدتها و توفير فرصة عمل لها داخل قناتها ، إلا أن والترز أخبرتها أن إدارة القناة لن توافق لأن هذا فيه تضارب بالمصالح ، لأن القناة أجرت حديثاً تلفزيونياً مع الأسد عن طريق مذيعتها " باربرا" ، وأن من سهل لها إجراء المقابلة هى شهرزاد الجعفرى مستشارة الأسد الإعلامية فى ذلك الوقت ، ولكن وعدتها " باربرا" أنها ستحاول توفير فرصة عمل لها فى اى محطة تلفزيونية اخرى وتوفير فرصة دراسة فى احدى الجامعات الأمريكية حتى يكون هناك مبرر من وجودها فى امركيا ، ورغم أنها لم تحقق لها ما وعدتها به لكن المذيعة رأت أن هما كانت تنوى فعله شئ مخالف للتقاليد المهنية الإعلامية التى تربت تعلمتها ولذلك وجب عليها الإعتذار.
6 