الامبراطورية الرومانية 2024.

الإمبراطورية الرومانية هو مصطلح أطلق على المرحلة التي تلت الجمهورية الرومانية التي حكمت روما، فهي تطور للحكم السياسي لروما، وقد تميزت مرحلة الحكم الإمبراطوري لروما في تلك الفترة بـالحكم الاستبدادي، وقد خلف الحكم الإمبراطوري 500 عام من الحكم الجمهوري لروما (510 ق . م – القرن الأول قبل الميلاد) الذي كان قد ضعف بسبب النزاع بين جايوس ماريوس وسولا والحرب الأهلية من يوليوس قيصر ضد بومبي، ليس هناك تاريخ محدد يبين انتقال روما من الجمهورية إلى الإمبراطورية، ولكن يمكن اعتبار بداية الإمبراطورية الرومانية من بداية تعيين يوليوس قيصير دكتاتوراً دائماً لروما سنة 44 ق . م، في المرحلة التي انتصر فيها أوكتافيين وريث يوليوس قيصر في معركة أكتيوم (32 سبتمبر 31 قبل الميلاد)، وكذلك منح مجلس الشيوخ الروماني عبارات التعظيم لأوكتافيين عبارات التعظيم وتلقيبه (أغسطس العظيم) في (16 يونيو 27 ق . م).
نبذة عن الرومان
الرومان هم شعب استقروا في وسط شبه الجزيرة الإيطالية ابتداء من القرن الثاني عشر قبل الميلادي وقاموا بتأسيس مدينة روما القديمة، ثم عمل هذا الشعب على تنظيم وتطوير مؤسساته السياسية والعسكرية والإجتماعية وبدأ بالتوسع التدريجي وأسس دولة سيطرت في بادئ الأمر على شبه الجزيرة الإيطالية ثم اتسعت هذه الدولة وسيطرت على معظم العالم القديم وأصبحت حدودها شاسعة امتدت من الجزر البريطانية وشواطئ أوروبا الأطلسية غرباً إلى بلاد مابين النهرين وساحل بحر قزوين شرقاً ومن وسط أوروبا حتى شمال جبال الألب والى الصحراء الإفريقية الكبرى والبحر الأحمر جنوباً، وبذلك كانت مثالاً على مفهوم الدولة الجامعة (Universal Stat) ذات الطابع الإستعماري واستمرت حتى القرن الخامس الميلادي الذي فيه تمكنت القبائل الجرمانية من السيطرة على مقاطعات الدولة الرومانية عام 476 م.ii

تأسيس مدينة روما التاريخية
ليس هناك وثائق أو إثباتات تاريخية تحدد مجيء الرومان إلى شبه الجزيرة الإيطالية وتأسيسهم مدينة روما وإنما يعتمد المؤرخون على مجموعة من الأساطير والروايات التي تناقلها الأشخاص الذين درسوا التاريخ القديم على مر العصور. وتؤكد الإكتشافات الأثرية والمستندات التاريخية وقائع تأسيس القرية الصغيرة على يد الزعيم اللاتيني (رومولوس) Romulus وقد أطلق عليها اسم (روما) نسبة إلى مؤسسها (رومولوس) ونصب نفسه ملكاً عليها كأول ملك على روما والمناطق المحيطة بها، وأسس بذلك سلسلة من الملوك، بلغ عددهم سبعة حكموا روما. وتشير الروايات إلى أن (رومولوس) ركز خلال تأسيس الدولة على النواحي العسكرية وقد وضع استراتيجية تتلخص في الآتي:

السيطرة على الأراضي المحيطة بروما.
أرسى القواعد الأولى للشرائع والديانة الرومانية.
التوسع والسيطرة على الأقاليم المجاورة.

قيام الإمبرطورية الرومانية
أسقطت ثورة الشعب الروماني الملك الطاغية (تارلينيوس) واعتبر الرومان عام (509 ق.م) مفترقاً أساسياً في حياتهم السياسية والإجتماعية والإقتصادية وأطلقوا عليه اسم (عام المجد) وكان ذلك بعد سلسلة من الأحداث السياسية والعسكرية التي لاتزال غامضة حتى وقتنا الحاضر، وتوصل الشعب الروماني إلى تنظيم جديد للسلطة في روما، وابتداءً من ذلك التاريخ بدأت العملية الفعلية لبناء الإمبرطورية الرومانية، فعملوا على التوسع الجغرافي حيث وضعوا نصب أعينهم هدفاً أساسيا ينحصر في التوسع الجغرافي باستخدام القوة العسكرية والسياسية والإقتصادية، ورأوا بأن هذه الطريقة هي الأفضل لتحقيق طموحات هذه الدولة الفتية، فبدأوا بحروب شبيهة بالغزوات القبلية المحدودة تستهدف إخضاع العشائر والعائلات المحيطة بروما وكان ذلك خلال مراحل قيام الجمهورية الأولى التي قامت بتأسيس الإمبراطورية الرومانية، ثم بدأت مرحلة قيام الجمهورية الثانية التي شهدت تحول الدولة الصاعدة من قوة لاتينية داخل شبه الجزيرة الإيطالية إلى قوة عسكرية عالمية تتأثر بمايجري وتؤثر على في مركز العالم القديم (حوض البحر الأبيض المتوسط) وفي هذه المرحلة انتهت حروب روما داخل شبه الجزيرة الإيطالية، وبدأت حروب الرومان مع الفينيقيين (القرطاجيين) التي كانت مدينة قرطاجة الكائنة في شمال أفريقيا عاصمة لهم، وقد سميت هذه الحروب (بالحروب البونيقية) Punic Wars.

الصراع الروماني الفينيقي (الحروب البونيقية)
بدأ الصراع الروماني – القرطاجي كصراع تجاري ثم أخذ أبعاداً عسكرية وكان أول احتكاك بين الطرفين عندما احتل الرومان جزيرة صقلية عام (264 ق.م) واعتبر القرطاجيون هذا الغزو مساساً مباشراً بمصالحهم الإقتصادية والسياسية، وهذه الواقعة كانت البداية الأولى بين الرومان والقرطاجيين وقد استمرت الحرب البونية من عام (264 ق.م) إلى عام (241 ق.م).

وفي الحروب البونية خاض الطرفان سلسلة من المعارك البرية والبحرية حسم بعضها وبقي الآخر دون نتائج حاسمة ولكن كان غالبية حسم المعارك للرومان وخصوصاً المعارك البرية أما المعارك البحرية فكانت غالباً نتائجها للقرطاجيين حيث كانت معظم قواتهم بحرية بخلاف الرومان الذين كانت قواتهم برية.

وقد حقق الرومان أول إنجاز لهم عندما أخرجوا القرطاجيين من صقلية عام (241 ق.م)، ثم تلا ذلك أن تمكن القائد الروماني (ماركوس ديغولوس) من هزيمة الأسطول القرطاجي عام (256 ق.م) وكانت هذه المعركة أول معركة بحرية يخوضها الجيش الروماني، ولكن القرطاجيين لم يستكينوا للرومان وقرر قائدهم في هذه الحقبة من الزمن (هانيبال) الإستمرار في مدّ رقعة السيطرة القرطاجية على الساحل الإسباني وقد وصلوا إلى (مرسليا) عاقدين العزم على غزو الأراضي الإيطالية من الجهة الشمالية الغربية، وكانت آمال (هانيبال) كبيرة في أن يساعده الرومان. وبدأ القرطاجيون حملتهم الجديدة على الرومان، ومن هنا بدأ ميزان القوى يميل ضد مصالح (روما) فبعد أكثر من عشر سنوات من الحروب المستمرة مع أعداء مختلفين على جميع الإتجاهات لشبه الجزيرة الإيطالية، قويت حملة (هانيبال) المدروسة والمعد لها جيداً وأصبحت مثل رأس الحربة في وجه الطموحات الرومانية، خصوصاً أن هذه الحملة قد ظهرت مع ظهور عدد من الأطراف المعادية للرومان وأصبحت الدولة الرومانية في ريب وخوف من التحالفات التي سوف تقف في وجه المخططات التوسعية.

انتصارات هانيبال
تمكن هانيبال من تحقيق سلسلة من الانتصارات للقرطاجيين على الرومان تتمثل في :

الإنتصار على الجيش الروماني في معركة (كاني) CANNAE.
الإستيلاء على مدينة (ساعونتوم) حليفة روما.
قطع نهر (تريبيا).
وقد سبق تلك الفترة تحالف بين الملك المقدوني (فيليب الخامس) و (هانيبال) ضد الرومان، وزاد الطينة بلة انفصال (سيراكوز) في صقلية عن السلطة المركزية في روما ومن هنا أصبحت روما على حافة الهزيمة ولكن أصر الرومان على الصمود في وجه جيوش هانيبال وحلفاؤه وبهذا الصمود تعثر تقدم هانيبال إلى روما وتم دحر الجيوش القرطاجية، وقد تعددت أسباب الهزائم القرطاجية ومنها :

القدرة الرومانية على مواجهة المصاعب بهدوء ورباطة جأش.
الإستفادة من الدروس العسكرية القتالية المتتابعة بأسرع وقت.
بقاء معظم حلفاء روما اللاتينيين إلى جانبها في أوقات الأزمات.
عدم وصول المساعدات والإمدادات إلى قوات (هانيبال).
كانت الحكومة القرطاجية تعاني من الإنقسامات والفساد مما أدى إلى عدم مساندة الحملة الهانيبالية.
كان القسم الأكبر من جيش (هانيبال) من الخيالة، وكان هذا السلاح فعالاً في العمليات القتالية المتحركة والسريعة، ولكنه غير ملائم لعمليات الحصار واحتلال الأراضي.
وهذه المواقف والمؤثرات استغلها الرومان فأعادوا تنظيم جيوشهم ونشرها على مختلف الجبهات وقاموا بسلسلة من الحملات التي أدت إلى استعادة كل من مدينة (سيراكوز) و(كابي)، وقرر الرومان فتح جبهة في أسبانيا لمحاصرة قوات (هانيبال) ومنع التعزيزات من الوصول إليها.

وقد ألحقت القوات الرومانية هزيمة بالقوات القرطاجية في معركة (إيليبا) Ilipa في إسبانيا وفي هذه الأثناء تراجع الملك المقدوني (فيليب) الخامس عن التحالف مع هانيبال فسعى الرومان إلى مصالحته.

وقد قاد القائد الروماني (سيبيو) جيشاً قوامه (25) ألف رجل من المشاة المدعمين بالخيالة وقطع به البحر الأبيض المتوسط متجهاً إلى قرطاجة، وأصر القرطاجيون على استدعاء هانيبال من إسبانيا لقيادة الجيوش القرطاجية، والتقى الجيشان في معركة (زاما) التي انهزم فيها القرطاجيون. بعد هذه الهزيمة عقدت معاهدة اتفق فيها الطرفان على أن :

يدفع القرطاجيون الجزية خمسين عاماً.
تخفيض سفن القرطاجيين إلى عشر سفن.
عدم شن أي حرب خارج أفريقيا إلا بموافقة روما.
وهذا الإنتصار الروماني كان من نتائجه السيطرة الرومانية على الساحل الإسباني الشرقي والجنوبي وتم تقسيم إسبانيا إلى مقاطعتين تحت اسم إسبانيا القريبة وإسبانيا البعيدة.

عصر التوسع الروماني

إثر الإنتهاء من درء الخطر القرطاجي اتجهت أنظار الرومان شرقاً وأصبحوا يفكرون في الإستيلاء على مملكة مقدونيا وبالفعل أعلنوا عليها الحرب وكان لهم أهداف تتمثل في :

الحد أو القضاء على النفوذ المقدوني في الشرق.
السيطرة على الجزر الواقعة في شرق حوض البحر الأبيض المتوسط نظراً لأهميتها البالغة على صعيد الملاحة والتجارة.
الوصول إلى أراضي المملكة السلوقية التي كانت تسيطر على أجزاء من آسيا الصغرى وشمال سوريا.
وبعد تحديد تلك الأهداف، شن الرومان سلسلة من المعارك التي انتهت باحتلال كامل للأراضي المقدونية في الشرق وتم السيطرة على بلاد الإغريق (اليونان)، وبنهاية هذه الحروب أتسعت حدود الجمهورية الرومانية من إسبانيا غرباً إلى السواحل الغربية لأسيا الصغرى شرقاً، بالإضافة إلى الأراضي القرطاجية في شمال أفريقيا، وقسمت هذه الأراضي الشاسعة إلى سبع مقاطعات مرتبطة بالحكومة المركزية في روما.

وبدأت عملية التوسع بالتوجه نحو فرض النظام الإمبراطوري وتم ذلك على فترتين:

الإمبراطورية الأولى: دخلت الدولة الرومانية المرحلة الجديدة والحاسمة من تاريخها، وهي المرحلة الإمبراطورية، بعد أن أصبح القائد (أوكتافيان) أول إمبراطور على روما واستمر حكمه حوالي (40 عاماً) وتم خلالها بسط السيطرة على مصر بعد هزيمة كليوباترا في موقعة أكتيوم البحرية، وماتبقى من بلاد(الغال) فرنسا، وحاول غزو جرمانيا الداخلية فانهزم في موقعة تيوتبيرج وأبيدت الكتائب الرومانية بالكامل وكان عددها خسمة وعشرين ألف مقاتل ورجع القائد فاروس إلى روما مهزوما. وأسس (أوكتافيان) السلالة الإمبراطورية التي عرفت باسم السلالة الجوليانية نسبة إلى عمه يوليوس قيصر.
الإمبراطورية الثانية: في هذه الفترة بدأت الديانة المسيحية بالإنتشار في الأرجاء الشرقية للإمبراطورية، إلا أن الديانة الرسمية للإمبراطورية كانت وثنية تعود في أصولها إلى الديانة الإغريقية.

نكبة الدولة الرومانية وانحطاطها
بدأ العد العكسي في حياة الدولة الرومانية اعتباراً من عام (235 م) فقد شهد ذلك العام ازدياداً خطيراً في الإضطرابات السياسية والإجتماعية وتصاعدت فيه الهجمات الخارجية وخصوصاً من القبائل الهمجية والجرمانية وعودة الإمبراطورية الفارسية في الشرق التي انتزعت أرمينيا من يد الرومان وسيطرت على أراضي مابين النهرين وزحف الجيش الفارسي واجتاح إنطاكية وسوريا ولم يستطع الرومان صدّه حتى جاء الإمبراطور (ديوكلتيانوس) DIOCLETIAN الذي يعتبر مؤسس الإمبراطورية الثالثة وتمكن من إعادة الحكم بحيث يسند إلى أربعة أشخاص يتقاسمون السلطة وهو النظام الذي عرف باسم (الحكم الرباعي) وقد استمر العمل بهذا النظام حتى عام (305 م) ثم تبع ذلك صراع على السلطة استمر طيلة الفترة من (306- 313 م) إلى أن جاء إلى العرش الإمبراطور (قسطنطين) الذي اعتبر حكمه نقطة تحول أساسية في مسار الإمبراطورية الرومانية.

).
nu

مجهووود رااائع اخوووي شاادي

تسلم على المعلومااااات

دمت بتالق خيووووووووو

يسلموا هموسة
نورتينى يا عسل

مواضيع رائعه ومجهود مميز

تسلم ايدك اخووي شادي

ويعطيك العافيه

دمت بوود..

يسلموااا شادي

ويعطيك العافيه ع المجهود

تحياااااتي

يعافيكم حبايبى
نورتونى

يعطيكـ الف عافيهـ

يسلموا

يسلموا المرور

ط®ظ„ظٹط¬ظٹط© موضوع رائع وطرح جميل ط®ظ„ظٹط¬ظٹط©
خليجية

ط®ظ„ظٹط¬ظٹط© ط®ظ„ظٹط¬ظٹط© ط®ظ„ظٹط¬ظٹط©

الاشوريين وقوة الامبراطورية واشهر الملوك 2024.

خليجية


الآشوريون

خليجية

الآشوريون قوم سامي سكن شمالي العراق منذ الألف الثالث قبل الميلاد وكان امراؤهم يتحينون الفرص للاستقلال في مدنهم عن حكم الدول التي كانت في جنوبي العراق . وقد خضعوا للمملكة الاكدية . ثم استقل بعض امرائهم في العهد الكوتي وخضعوا ثانية لملوك سلالة أور الثالثة ثم ظهر فيهم ملوك أقوياء كانت مملكة آشور القديمة في زمنهم دولة مستقلة ذات كيان الى أن ظهر حمورابي ملك بابل وقضى عليها ثم استمرت المناوشات بين الشمال والجنوب . فتارة كان الجنوب يسيطر على بلاد ملوكهم وسني حكم كل منهم وقد وجد عددا من قوائم الملوك هذه اشتهر منها قوائم خرسباد التي دونت في زمن سرجون (722 – 705 ق م ) مبتدئة من أقدم الملوك الآشوريين حتى زمن حكمه . ولما كانت هذه الحقبة من تاريخ بلاد أشور طويلة تحشدت فيها الحوادث والأخبار فقد ارتأى علماء الآثار تقسيمها إلى العهود الآتية :

العهد الآشوري القديم

خليجية

ويبدأمن فجر التاريخ الآشوري حتى إلى نهاية حكم سلالة بابل الأولى . ولم يكن للآشوريين كيان سياسي لاسيما خلال الألف الثالث قبل الميلاد بل كانوا حينذاك خاضعين للحضارة السومرية ودويلاتها وبحسب ثبت الملوك إن الحكام السبعة عشر الأولين من الآشوريين كانوا من سكنة الخيام ثم دانو للحكم الاكدي وتعاونوا معهم على نشر الحضارة العراقية والتجارة إلى الأطراف الشمالية ثم استقل بعض أمرائهم في العهد الكوتي وقد وردت اسماء بعضهم في الاخبار الاشورية القديمة من ذلك ما ذكر عن الامير ( كيكيا ) انه شيد اسوار مدينة آشور وان الامير ( اوشبيا ) بني في آشور معبدا للاله آشور . وكلاالاسمين من الاسماء السوبرية . والسوبريون هم سكنة شمال شرقي بلاد الرافدين اختلط بهم الاشوريون فتكون من ذلك الاختلاط العنصر الاشوري .
ثم خضع الاشوريون لحكم الجنوب في عهد سلالة أور الثالثة وذكرت الأخبار أن ( زار يقوم ) الآشوري كان معاصرا لسيده امارسن ملك اور في نحو ( 2045 – 2037 ق م ) ثم أخذت بلاد آشور بالتقدم نحو الاستقلال رويدا رويدا ففي زمن ( ايلوشوما ) الذي كان معاصرا لمؤسس سلالة بابل الاولى الذي حكم في نحو عام ( 1894 – 1881 ق م )كانت بلاد آشور مستقلة بل امتد نفوذها الى الجنوب وكذلك بلغت مملكة آشور القديمة شأوا عظيما من النفوذ في زمن ( شمشي أداد ) ( شمشي أدو ) ( 1815 – 1782 ق م ) الذي فتح مدنا كثيرة في اواسط العراق وعلى الفرات كمدينة مارى ( تل الحريرى اليوم ) وفي أواخر حكمه طهر حمورابي وقضى على استقلال بلاد أشور . كانت عاصمة العهد الاشوري القديم مدينة أشور وهي من أقدم المدن الآشورية وأقدسها تقع على نحو من ثمانين كيلو مترا جنوب الموصل على يمين دجلة نقبت فيها بعثة متحف برلين الالمانية خلال اثنتي عشرة سنة من بداية القرن الحالي وكشفت فيها عن معابدها وقصورها وقبور ملوكها وسائر معالمها ووجدت آثارا كثيرة ترجع الى العهود السومرية والاكدية فالاشورية .

العهد الاشوري الوسيط

خليجية


ويبدأ من نهاية مملكة بابل الاولى ويستمر خلال الحكم الكشي وينتهي في بداية القرن التاسع . بقيت بلاد آشور تحت الحكم البابلي الى ان سقطت بابل بيد الحثيين في القرن السادس عشر قبل الميلاد ولما تراجع الحثيون عنها احتلها الكشيون فأسسوا دولة الكشيين التي حكمت العراق الجنوبي . أما في الشمال فقد ظهر امراء أقوياء استطاعوا تثبيت الحكم الاشوري خلال القرن الخمسة وكانوا في كفاح مرير ضد القبائل الآرامية القادمة من الغرب وضد موجات الشعوب الجبلية كالحوريين الذين شكلوا حينذاك المملكة الميتانية في أواسط العراق في منطقة كركوك وضد الدولة الحثية في الانضول والتي كانت تسيطر آنذاك على الفرات الاعلى والخابور هذا الى أطماع الملوك الكشيين الاقوياء في فرض سيطرتهم على الشمال ايضا . وقد دامت هذه الاوضاع السياسية المتداخلة خمسة قرون تغلب خلالها الآشوريون على المصاعب والشدائد وخرجوا بعدها اقوياء كاملي النمو والكيان السياسي . وقد انتعشت الدولة الاشورية الوسطى في زمن
:


آشور اوبلط ( 1365 – 1330 ق م )

خليجية

وبه ابتدأ العهد الاشوري الوسيط وقد قضى على الدولة الميتانية في اواسط القرن الرابع عشر وضم مملكتها الى الدولة الاشورية وكان على صلات حسنة مع الحثيين ومع اخناتون فرعون مصر وكان ذا نفوذ على بلاد بابل وقد زوج ابنته من الملك الكشي .


شلمنصر الاول ( 1274 – 1245 ق م )

خليجية

وفي زمنه اتسع نفوذ الدولة الاشورية شرقا لاسيما في المنطقة الجبلية فضلا عن امتداده الى الغرب والجنوب واشتهر هذا الملك ببنائه " كالح " عاصمة جديدة وتعرف اطلالها اليوم باسم نمرود.وحكم بعده ابنه:


توكلتي ننورتا ( 1244 – 1208 ق م )

خليجية

حارب الكشيين وفتح بلاد بابل ولكن حدثت فتنة في آشور وقتل الملك وبدأ عهد اضطرابات وانحطاط وركود .
وفي أواسط القرن الثاني عشر هجم العيلاميون على بابل وانهوا حكم الدولة الكشية وتناهبوا ما وقع تحت ايديهم من كنوز المعابد والنقوش بينها مسلة حمورابي الشهيرة . واستمر دور الانتكاس في آشور وكانت هناك مناوشات بين الاشوريين والبابليين في زمن الملك نبوخذ نصر الاول واخيرا تسلم الحكم في آشور :

تجلات تبلاسر الاول ( 1115 – 1077 ق م )

خليجية


كان هذا الملك حازما أعاد الى الدولة سلطانها واستولى على الاطراف الشرقية والشمالية في منطقة نائرى وارمينية ووصل الى البحر الاسود شمالا . ثم اتجه غربا نحو سواحل آسيا الصغرى وفينيقية وكانت حنذاك الموجات البلقانية تقترب من سواحل آسيا الصغرى وسوريا ووجه تجلاتبلاسر بعد ذلك هجومه على بلاد بابل وكانت حينذاك باسم ( كاردنياش ) وأخضعها سنة ( 1100 ق م ) فتم له حكم الشرق الاوسط من البحر الجنوبي الى الشمالي وسواحل البحر المتوسط وقد انتهت الينا من زمن هذا الملك كتابات كثيرة كانت خير مصدر لنا في معرفة تاريخ العراق القديم في تلك الفترة سياسيا وحضاريا .

العهد الاشوري الحديث

خليجية

ويقسم الى دورين الامبراطورية الاولى ثم الثانية وبينهما فترة انتكاس وينتهي هذا العهد بسقوط نينوى عام ( 612 ق م ) .

الامبراطورية الاشورية الاولى

خليجية

اطورية الاشورية الاولى بعد فترة الانتكاس تسلم الحكم في آشور ملوك بلغوا الذروة في السؤدد فقضوا على الدويلات الآرامية في سوريا وأزالوا خطرها كما أخضعوا بابل وفتحوا المناطق الجبلية في الشمال والشرق في بلاد ارمينية . وشيدوا الحصون في النقاط الهامة الجبلية حبا بسلامة الامبراطورية ولحماية طرق الموصلات ومساندة تجارهم اثناء رحلاتهم المستمرة وقد دون هؤلاء الملوك اخبارهم ورحلاتهم وحملاتهم العسكرية أو التي ذهبوا بها الى الصيد واللهو , بالتفصيل على مناشير وأساطين من الفخار أو على الواح من الحجر وفي المتحف العراقي كثير منها قد عرض في القاعة الثانية عشرة ( الخزانة رقم 18 ) . ومن ملوك هذا العهد :

( 912 – 891 ق م ) أداد نيرارى الثاني

خليجية

اهتم قبل كل شيء بتقوية الجيش الاشوري الذي استطاع به اخضاع بعض الاقاليم المجاورة , ثم تحالف مع بابل . وابتداء من زمن حكم هذا الملك أرخ الاشوريون اخبارهم بالطريقة المعرفة باسم ( اللمو ) وهي اعطاء تأريخ كل سنة يحكم فيها موظف كبير ابتداء من تبؤ الملك العرش . ثم خلفه :

توكلتي ننورتا الثاني

خليجية

الذي أمن طرق الموصلات التجارية والحربية مع جميع أطراف المملكة وأقام فيها القلاع ثم تبعه في الحكم ابنه الشهير :


( 884 – 858 ق م ) آشور ناصر بال الثاني

خليجية


أوغل في فتوحاته في الجبال الشرقية والشمالية ووطد الامن في أطراف المملكة ومستعمراتها وحارب الاراميين وفتح دمشق . وكان من الملوك القساة في الحكم وادخل نظام الخيالة في جيشه بصورة واسعة كما اتخذ الدبابات للهجوم على القلاع وقسم المملكة الى أقضية يحكم في كل منها ولاة يعينهم الملك .


ومن أهم أعماله تجديد بناء مدينة كالح ( نمرود ) وقد شيد لها مسناة من الحجر المهندم على دجلة وبنى له فيها قصرا فخما يعد من أعضم البنايات الاشورية وزينه بالواح كبيرة من الرخام نقشت نقشا بارزا بمناظر مختلفة تمثل الملك في صيده وحروبه والامراء الذين أخضعهم حاملين الهدايا والجزية وقد كشفت بعثة التنقيب البريطانية قبل مائة سنة كثيرا من هذه الالواح كما ان بعثة الاستاذ مالوان بعد الحرب العالمية الثانية أكملت اكتشاف الباقي منها وكمية من آثار العاج المنقوشة نقشا بديعا معظمها اليوم في القاعة ( الثالثة عشرة ) من المتحف العراقي ووجدت لهذا الملك في نمرود مسلة كبيرة نقشت بكتابات عن أعماله خلال الخمس سنوات الاولى من حكمه لاسيما فيما يتعلق بحفلة افتتاح قصر الملك في نمرود وهي اليوم من معروضات متحف الموصل ثم تبعه في الحكم ابنه :

يتبع..


شلمنصر الثالث ( 858 -824 ق م )

خليجية


ورت عن أبيه امبراطورية شاسعة مترامية الاطراف ثم أضاف اليها مستعمرات جديدة بعيدة ووصل الى منابع دجلة والفرات وقضى حكمه الذي دام خمسة وثلاثين عاما في سلسلة من الحملات الحربية دون تفاصيلها على مسلة كبيرة من حجر أسود وهي اليوم من معروضات المتحف البريطاني وفي القاعة الثانية عشرة في المتحف العراقي نسخة من الجبس لهذه المسلة . وقد دون فتوحاته على لوح كبير من الرخام ايضا وهو موجود في ( القاعة 12 في الخزانة رقم 18 ) . حارب هذا الملك في سوريا وفلسطين وقضى على أحلاف الآراميين واليهود وحارب في الاناضول وهضبة ايران الشمالية وهاجم القبائل العربية في الصحراء ونشر الحضارة الاشورية في كل مكان وقدس الاله آشور وفضله على بقية الالهة في بابل وبلاد الاشوريين.
وانتهت الثورة بتغلب ( شمشي أداد الخامس ) وارث العرش على أخيه الثائر بينما بقى ملك بابل المدعو ( مردوك زاكرشمي ) على ولائه لملك آشور . وقد تزوج الملك الاشوري من اميرة بابلية تدعى ( شمورامات ) فكان لها أثر ظاهر في تحسين العلاقات بين وآشور ونشر الثقافة البابلية في الشمال لاسيما عبادة الالة نابو . ثم تسلم الحكم ابنه :


أداد نيرارى الثالث ( 811 – 781 ق م )

خليجية

وكان صغير السن تولت الوصاية والدته ( شمورامات ) التي أحرزت شهيرة عالمية وقد ذكرتها المصادر الاغريقية باسم سميراميس وقد قام أداد نيرارى باعمال مجيدة عند تسلمه الحكم . وقد وجدت له في تل الرماح , حيث نقبت بعثة بريطانية , مسلة كبيرة من الرخام تمثله واقفا امام رموز الالهة وعلى المسلة كتابات كثيرة تثبت أعماله ( القاعة العاشرة – الرقم 22 ) ثم تولى الحكم في نمرود بعد أداد نيرارى ابنه ( شلمنصر الرابع ) ثم ( آشور دان الثاني ) الذي اتخذ فيما بعد أساسا لضبط التقويم الاشوري عند المؤرخين أذ أمكن ارجاع زمنه بالحساب الفلكي الى حزيران عام ( 763 ق م ) .
واخذ امر الدولة الاشورية بالتدهور والضعف ونشبت في مدينة نمرود ثورة داخلية تولى بعدها الملك ( تجلات تبلاسر الثالث ) فأعاد الى المملكة مجدها وأنقدها من الدمار وكان ذلك بدء عهد الامبراطورية الثانية .

خليجية


سقوط نينوى ونهاية الآشوريين

خليجية

وظهر في بلاد بابل الامير الكداني ( نبوبو لصر ) فأسس فيها سلالة جديدة مستقلة في عام ( 626 ق م ) عرفت بالسلالة البابلية الاخيرة أو المملكة الكلدانية . وبعد ان استقل هذا الامير في بابل حاول الاستيلاء على المدن الاشورية وممتلكاتها وفي نينوى تمرد القائد الاشوري ( سن شر لشر ) على سيده الملك ( اشوراتيل ايلاني ) واستقل ثم عزل الملك الذي كان يقيم حينذاك في نمرود . الا ان اخا الملك ( سن شر اشكن ) حارب القائد الثائر وتمكن من القضاء عليه واستأثر بالسلطة وسكن في نينوى . وقد اثرت الحروبالداخلية هذه في سمعة مملكة آشور وكانت سببا لانفصال اكثر الاطراف عنها ومع ذلك بقيت مصر موالية للدولة الاشورية وكذلك كانت القبائل الشمالية من الصيثيين والليديين لانها كانت خائفة من توسع ملك الماذيين الجديد وهو ( كي اخسار ) الذي استطاع تأليف جيش ميذى قوي استولى به على شمال ايران والرفدين ثم نزل الى سهول آشور واشتبك مع الجيش الاشوري في حروب طاحنة .

خليجية

واستاع ( كي اخسار ) بعد اتفاقة مع ملك بابل نبوبو لصر من تقويض المملكة الاشورية ان هجم كل منها على العاصمة نينوى وحاصراها وبعد حملات شديدة ومقاومة عنيفة سقطت حصون المدينة بيد الغزاة ( 612 ق م ) فحرق الملك ( سن شر اشكن ) آخر ملوك آشور نفسه في قصره وهرب من المجزرة احد الامراء الاشوريين المدعو ( آشور اوبلط الثاني ) الى حران . فاستولى ( كي اخسار ) على شمال شرقي بلاد آشور كما استولى نبوبولصر على جنوبيها وارسل ابنه ( نبوخذ نصر ) للحاق بفلول الجيش الاشوري الهارب الى حران وقضى عليه عام ( 609 ق م ) وهكذا اسقطت الدولة الاشورية التي دوخت الشرق الاوسط زمنا طويلا بحروبها المستمرة وغزواتها المتاقبة .

خليجية


ثم استمر ( نبوخذ نصر ) في التوغل غربا سالكا طريق الفرات الاعلى واحتل المقاطعات التي كانت فيما مضى تحت الحكم الاشوري وكان فرعون مصر المعو نخو ابن بسماتيك يتقدم لمساعدة الاشوريين الاان تقدمه كان بطيئا لانشغاله بفتح مدن فلسطين وسواحل سوريا وقد نقش صورته في الصخور الجبلية عند مصب نهر الكلب قرب بيروت ولما تقدم شرقا اصطدم بجيوش نبوخذ نصر قرب مدينة كركميش عام (605 ق م ) وكانت واقعة حاسمة بين الطرفين انكسر فيها الجيش المصري وتراجع الى حدود بلاده .

خليجية


مع كل الحب والود..

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته

الله يعطيك العاافيه على المعلومات

يسلموووو

هلا

غرور

تسلمي على جهودك المميزه

وتقبلي تحيتي

تسلمين اختي

موضوع جميل

تقبلي مروري

يسسسلموووو غـــرور

الله يعطيكـِ العافيهـ

ع المجهود المميز

دمتي بــــــــــــــــوووود

بــــــتــــــــــوََََل

يسلموا الطرح غرور

يعطيكى الف عافية

ملكة الصمت..

خليجية

اوسكار..

خليجية

همس الحجاز..

خليجية

الامبراطورية البيزنطية 2024.

الإمبراطورية البيزنطية ( باللغةاليونانية ، Βασιλεία τῶν Ρωμαίων ) هي إمبراطورية تاريخية كانت عاصمتها القسطنطينية (بيزنطة). وكان يطلق عليها الإمبراطورية الرومانية الشرقية و كلمة بيزنطي اخترعها مؤرخ ألماني (هيرونيموس ولف) سنة 1557 ونشرها الفرنسيون في القرن 18 للإشارة للإمبراطورية الرومانية الشرقية. رعايا الامبراطورية كانوا يستخدمون كلمة روماني وكان امبراطورهم يدعى الامبراطور الروماني. عاشت الإمبراطورية البيزنطية ما يزيد عن إحدى عشر قرناً ونضيف من الزمان [1]وظلت قائمة حتي عام 1453 م. وكانت معبرا للقوافل التجارية بين الشرق والغرب.

كانت الإمبراطورية البيزنطية تضم عند تقسيم الامبراطورية الرومانية قبيل وفاة الامبراطور ثيوديسيوس الأناضول بآسيا و اليونان وجزر بحر إيجه وأرمينية وآسيا الصغرى وسوريا و الجزيرة الفراتية السورية و مصر وبرقة,وعندما أعتلي الامبراطور جستنيان العرش بدأ في تنفيذ مشروعه بتوحيد الامبراطورية الرومانية الكبري مرة أخري ،فاستطاع في غضون 30 عام تقريبا ضم شمال أفريقيا,و جنوب أسبانيا, إقليم دلماشيا, وإيطاليا, بالإضافة إلي استيلاؤه علي جزر البحر المتوسط مثل سردينيا و كورسيكا,وبذلك أصبح البحر المتوسط بحيرة رومانية مرة آخري
الثقافة والعلوم
كانت هذه الإمبراطورية تأخذ طابعا إغريقيا في الثقافة والعلوم حيث حافظت علي التراث الإغريقي والروماني . كما تأثرت بحضارات وفنون سوريا ومصر وبلاد الإغريق ومابين النهرين . لكن البيزنطيين إستحدثوا لهم ثقافاتهم وطرزهم المعمارية الخاصة بهم ولاسيما في بناء الكنائس والقصور والحمامات والمكتبات والمستشفيات والخانات والأسواق المغطاة وبيوت الضيافة علي طرق القوافل . واشتهروا بالأيقونات الملونة . ولشتهرت مخطوطاتهم بالتزيين والخط البديع وتهميش الصفحات ووضع العناوين . كما إشتهروا بصناعة ابواب القصور والقلاع المصفحة ونسج الحرير الملون وصناعة الأختام من الرصاص والسيراميك (الفسفساء) والزجاج الملون وسك الدنانير البيزنطية الذهبية و التي كانت متداولة في الإمبراطورية .

مصطلح البيزنطيه
مصطلح الامبراطوريه البيزنطيه هو من اختراع المؤرخون و لم يستعمل قط خلال مدى عمر الامبراطوريه . مصطلح "البيزنطيه" تاتى من اسم مدينة القسطنطينيه نفسها "بيزنطه", يرجع أصل اللفظة Byzantion اليونانية Buzavntion إلى اسم بلدة قديمة بناها الاغريق على ساحل البوسفور الأوروبي ، قبل ان تصبح عاصمة قسطنطين. هذا الاسم الأقدم للمدينة نادرا ما استخدم من هذه النقطه فصاعدا الا في سياقات تاريخية او شعريه. تسمية الامبراطوريه الرومانيه الشرقية بالامبراطوريه "البيزنطيه" بدأت في أوروبا الغربية في سنة 1557.

كان العرب يطلقون عليها اسم بلاد الروم وكانت على الحدود الشمالية ل سورية. وكان مؤسسها الإمبراطور قسطنطين قد جعل عاصمتها القسطنطينية عام 335م. بعدما كانت روما عاصمة للإمبراطورية الرومانية .والتي أصبحت بعد انفصال جزء ها الشرقي( البيزنطي ) عاصمة للإمبراطورية الرومانية الغربية. وظلت روما مقرا للكنيسة الكاثوليكية الغربية وبها كرسي الباباوية (الفاتيكان) ، وبعد ان انتشرت الامبراطورية شرقا وضمت كامل سوريا للامبراطورية الرومانية .

مولود

الإمبراطورية الرومانية الشرقية

الامبراطوريه الرومانيه الشرقية 476 مالامبراطوريه الرومانيه الشرقية (Eastern Roman Empire) هو الاسم المعطى إلى الجزء الشرقي من الامبراطوريه الرومانيه بعد تقسيمها في القرن الثالث الميلادي. عاصمتها مدينة القسطنطينيه او (روما الجديدة).انه يمثل تقسيم اداري من الامبراطوريه الرومانيه ، ولكنها نجت بعد سقوط الجزء الغربى من الامبراطوريه الرومانيه حتى سقوط القسطنطينيه في عام 1453م. شرق الامبراطوريه كان يطلق عليه ايضا اسم الامبراطوريه البيزنطيه . مصطلح "الامبراطوريه البيزنطيه" بدأ من القرن السابع عشر.

تقسيم الإمبراطورية الرومانية
خلال القرون الثاني والثالث ، جاءت ثلاث أزمات معا وهددت انهيار الامبراطوريه الرومانيه : الغزوات الخارجية ، والحروب الاهليه الداخلية ، والاقتصاد تعتريها نقاط الضعف والمشاكل وفي غضون ذلك ، اصبحت مدينة روما اقل اهمية بوصفها المركز الاداري للامبراطوريه الرومانيه. ازمة القرن الثالث أظهرت عيوب النظام المتجانس للحكومة التي أنشأة أوغسطس لادارة الامبراطوريه الرومانيه. ادخل خلفاؤه بعض التعديلات ، ولكن الاحداث وضحت ان نظام عالمي جديد موحد أكثر مركزية هو النظام المطلوب , بدأ تقسيم الإمبراطورية في أواخر القرن الثالث من قبل ديوكلتيانوس في عام 286م ، كانت تهدف إلى السيطرة بكفاءه على الامبراطوريه الرومانيه الإمبراطورية الرومانية الغربية (Western Roman Empire) يشير إلى النصف الغربي من الامبراطوريه الرومانيه ، النصف الآخر من الامبراطوريه الرومانيه أصبح يعرف باسم الامبراطوريه الرومانيه الشرقية ، واليوم معروفة على نطاق واسع باعتبارها الامبراطوريه البيزنطيه والتي قامت مدنها بشكل كبير في كافة ارجاء سورية .

قسم ثيودوسيوس الأول (يطلق عليه ايضا اسم "العظيم") الامبراطوريه الرومانيه لولديه آركاديوس إلى الشرق (مع عاصمة بلاده في القسطنطينيه) و هونوريوس في الامبراطوريه الغربية (مع عاصمة بلاده في ميلانو).

جستنيان الأول

الامبراطورية البيزنطية (باللون الأخضر) في أقصى أتساعها عام 550 ميلاديةكان اهتمام جستنيان الأول هو إعادة بناء الامبراطورية الرومانية في الغرب،،فقد كانت كل الولايات الرومانية في الغرب تحت سيطرة حكام من الجرمان،فإن القوط لشرقيين كانوا يحكمون إيطاليا، والوندال في شمال أفريقيا،والقوط الغربيين في اسبانيا، والفرنج في غاله،والانجلوساكسونيين في إنجلترا.

بلغت الإمبراطورية البيزنطية أقصى اتساعها في عهد جستنيان الذي حكم ما بين عامي 527م و565م.تم استرداد إيطاليا بما فيها روما على يد قائده بليزاريوس.كما اتسعت الإمبراطورية بضم آسيا الصغرى (تركيا الحالية) وشبه جزيرة البلقان وسوريا وشمالي إفريقيا وفلسطين والساحل الجنوبي لأسبانيا . وقد ساعدت بطوله بليزاريوس وبسالته في ميدان القتال على رسم صورة لعهد جستنيان كعصر ذهبي في تاريخ الإمبراطورية البيزنطية.[2].

تدهور الإمبراطورية
في سنة 1071م، أنتصر السلاجقة الاترالك علي الرومان الشرقيين في موقعة ملازكر وكان من أهم نتائج ذلك الانتصار تثبيت قدم الاتراك في آسيا الصغور وتأسيسهم سلطنة سلاجقة الروم. وطلب الإمبراطور البيزنطي ألكسيوس كومنينوس الذي اعتلى العرش سنة 1081م المساعدة من مسيحيي أوروبا الغربية، للدفاع عن الإمبراطورية ضد الأتراك . وكان هؤلاء قد سيطروا على الأراضي المقدسة وهددوا الإمبراطورية البيزنطية كذلك. وأًصبحت الحملات العسكرية التي قام بها مسيحييو أوروبا الغربية على الأراضي المقدسة تعرف باسم الحروب الصليبية. وخلال الحملة الصليبية الأولى،استولى الصليبيون على المناطق الساحلية من الأراضي المقدسة.وسواحل سوريا وبلاد الشام, خلال الحملة الصليبية الرابعة سنة 1204م، استولت جيوش الغرب على القسطنطينية، وكان ذلك يعود، جزئيًا، إلى رغبة تجار مدينة فينيسيا الإيطالية في الهيمنة على التجارة في الشرق الأوسط وفي تقويض أركان الكنيسة الأرثوذكسية.

نجح بعض رجال البلاط من البيزنطيين المهزومين، في تأسيس قواعد لهم في آسيا الصغرى واسترداد القسطنطينية سنة 1261م. ولكن استولى الأتراك العثمانيين على أجزاء من آسيا الصغرى، كما تقدم الصرب في البلقان، في حين أضعفت الحروب الأهلية أركان الإمبراطورية.

سقوط الإمبراطورية
في أواخر القرن الرابع عشر الميلادي، لم يكن قد بقي في حوزة الإمبراطورية البيزنطية سوى القسطنطينية وجزء من بلاد اليونان. وسقطت عندما استولى الأتراك العثمانيون عليها سنة 1453م. ومات آخر إمبراطور بيزنطي، وهو قسطنطين الحادي عشر، بينما كان يدافع عنها. وسقطت طرابزون ـ وكانت المعقل للسلطة الإغريقية ـ بيد الأتراك العثمانيين سنة 1461م[2].

معلومات شيقه ..

اخووي شادي

تسلم ايدك ويعطيك العافيه…

دمت بوود

تسلم الانامل

ويعطيك العافيه ع المجهود

تحيااااتي

معلووومه جدا رااائعه

الله يعطيك العاااافيه

ط®ظ„ظٹط¬ظٹط© موضوع رائع وطرح جميل ط®ظ„ظٹط¬ظٹط©
خليجية

ط®ظ„ظٹط¬ظٹط© ط®ظ„ظٹط¬ظٹط© ط®ظ„ظٹط¬ظٹط©

يسلمو يا قمر علي الطرح ط®ظ„ظٹط¬ظٹط©