الاتراك . جذورهم واصولهم 2024.

في منطقة ما وراء النهر والتي نسميها اليوم ( تركستان ) والتي تمتد من هضبة منغوليا وشمال الصين شرقاً إلى بحر الخزر ( بحر قزوين ) غرباً ، ومن السهول السيبرية شمالاً إلى شبه القارة الهندية وفارس جنوباً ، استوطنت عشائر الغز وقبائلها الكبرى تلك المناطق وعرفوا بالترك أو الأتراك .
ثم تحركت هذه القبائل في النصف الثاني من القرن السادس الميلادي ، في الانتقال من موطنها الأصلي نحو آسيا الصغرى في هجرات ضخمة ، وذكر المؤرخون مجموعة من الأسباب التي ساهمت في هجرتهم ، فالبعض يرى أن ذلك بسبب عوامل اقتصادية ، فالجدب الشديد وكثرة النسل جعلت هذه القبائل تضيق ذرعاً بمواطنها الأصلية فهاجرت بحثاً عن الكلأ والمراعي والعيش الرغيد ، والبعض الآخر يعزو تلك الهجرات لأسباب سياسية حيث تعرضت تلك القبائل لضغوط كبيرة من قبائل أخرى أكثر منها عدداً وعدة وقوة وهي المغولية فأجبرتها على الرحيل لتبحث عن موطن آخر وتترك أراضيها بحثاً عن نعمة الأمن والاستقرار.
واضطرت تلك القبائل المهاجرة أن تتجه غرباً ، ونزلت بالقرب من شواطئ نهر جيحون ، ثم استقرت بعض الوقت في طبرستان وجرجان ، فأصبحوا بالقرب من الأراضي الإسلامية والتي فتحها المسلمون بعد معركة نهاوند سنة 21 هـ .
في عام 22 هـ تحركت الجيوش الإسلامية إلى بلاد الباب لفتحها وكانت تلك الأراضي يسكنها الأتراك ، وهناك التقى قائد الجيش الإسلامي عبد الرحمن بن ربيعة بملك الترك شهربراز ، فطلب من عبد الرحمن الصلح وأظهر استعداده للمشاركة في الجيش الإسلامي لمحاربة الأرمن ، فأرسله عبد الرحمن إلى القائد العام سراقة بن عمرو ، الذي قبل منه ذلك وكتب يعلم عمر بن الخطاب بذلك فوافقه عليه ، وعقد الصلح ولم يقع بين المسلمين والترك قتال ، بل ساروا جميعاً لفتح بلاد الأرمن . وزالت دولة الفرس وتم الاتصال بالشعوب الإسلامية واعتنق الأتراك الإسلام وانضموا لصفوف المجاهدين .
وفي عهد الخليفة عثمان بن عفان رضي الله عنه تم فتح بلاد طبرستان ، ثم عبر المسلمون نهر جيحون سنة 31 هـ ونزلوا بلاد ما وراء النهر ، فدخل كثير من الترك في دين الإسلام .
وواصلت الجيوش الإسلامية تقدمها في تلك الأقاليم ، فتم فتح بلاد بخارى في عهد معاوية بن أبي سفيان رضي الله عنه وتوغلت تلك الجيوش حتى وصلت سمرقند ، حتى صارت جميع تلك الأقاليم تحت الحكم الإسلامي .
وزاد عدد الترك في بلاط الخلفاء والأمراء العباسيين وشرعوا في تولي المناصب القيادية والإدارية في الدولة ، فكان منهم الجند والقادة والكتاب ، وقد التزموا بالهدوء والطاعة حتى نالوا أعلى المراتب .
ولما تولى المعتصم العباسي الخلافة فتح الأبواب أمام النفوذ التركي وأسند إليهم مناصب الدولة القيادية وأصبحوا يشاركون في تصريف شؤون الدولة ، مما أدى إلى سخط شديد لدى الناس والجند فخشي المعتصم من نقمة الناس فأسس مدينة جديدة هي سامراء وسكنها هو وجنده وأنصاره .
وهكذا ظهر الأتراك وعلا شأنهم حتى أسسوا لهم دولة كبيرة كانت على صلة بخلفاء الدولة العباسية عرفت بالدولة السلجوقية .

يعطيك العافيه

معلومات رائعه

تحيتي

يعطيك العافيه شادي على المعلومات تحياتي وتقديري….

يسلموا المرور

الله يعطيك العاافيه على المعلومات

لك فائق الشكر

يسلموا المرور
تحياتى

يسلموا شادي

ويعطيك العافيه يارب

تحياااااتي

ط®ظ„ظٹط¬ظٹط© موضوع رائع وجميل ط®ظ„ظٹط¬ظٹط©
خليجية

ط®ظ„ظٹط¬ظٹط© ط®ظ„ظٹط¬ظٹط© ط®ظ„ظٹط¬ظٹط©

تاريخ الاتراك والتركمان ماقبل الاسلام 2024.

ان اقدم اثار وجدت للانسان القديم، حسب مكتشفات العلم، تعود الى مئات الالاف من السنين وكانت موزعة في بضع مواضع من العالم القديم؛منها مناطق تركستان ، قفقاسيا ، اواسط افريقيا، شرق المتوسط..حيث وجدت اثار سلف الانسان الاول ( النيا ندرتا لي).
ويرى كثير من العلماء ان منطقة تركستان كانت في فجر التاريخ خزانا بشريا خرجت منه كثير من القبائل الرحل المهاجرة ، فمنها-مثلا-هاجرت القبائل الارية كلها وتوزعت في اوربا وجنوب غرب اسيا، ومنها ايضا هاجرت القبائل الجرمانية قديما مدفوعين هاربين من ضغط القبائل التركية القديمة التي كانت جوالة ايضا في الشمال والشرق من سيبيريا وفي منغوليا وحول جبال التاي ..
واما التاريخ البشري فيبدا مع بدء الكتابة- لاول مرة في التاريخ- مع ما تركه السومريون(الاتراك) اصحاب اول حضارة واعرقها في التاريخ(حوالي3500ق.م)في جنوب العراق- بلاد مابين النهرين اذ تعد الكتابة المسمارية التي ابتدعوها اقدم كتابة في التاريخ، وتعد ملحمة جلجا مش السومرية-على سموها- اقدم اثر ادبي عرفه التاريخ ويقرر علماء اللغات، الذين درسوا اللغة السومرية- وهي القديمة جدا- دراسة مقارنة مع ما نعرف من لغات اليوم، انه لا علاقة لها مطلقا باللغات السامية ولا بالهندو- اوربية ، وانما هي لغة الصاقية تشبه اللغة التركية الحالية
يقول د. محمد السيد غلاب في كتابه"الجغرافية التاريخية"ص414:
((اما عن الجماعات الجنوبية التي تعرف بالسومرية، فقد كانوا جماعات لا نعرف عنهم سوى انهم قدموا من الشرق، وكانو يتحدثون لغة شبيهة با للغة التركية او المغولية ، اذ لا يظهر قي لغتهم اي تاثير لغوي اخر
وقد عاشت هذه الجماعات، في مرحلة العصر الحجري الحديث، وتمكنت من تطوير فخارها لدرجة عالية من الجودة والاتقان حيث انتجت انواعا من الفخار الملون،… وهؤلاء المزارعون الاوائل الذين وجدت عصيهم المعقوفة ومناجلهم الحجرية في كل المواقع التي تنتمي اليها.. وهم الذين وضعوا بذور المدنية في العراق، اذ ان عديدا من المراكز المدنية الكبرى التي تظهر هناك في اثناء الفترة التاريخية ترجع باصولها الى هولاء المستقرين الاوائل.
والسومريون التجار نشروا حضارتهم ايضا الى الاجزاء الشمالية التي تقع ضمن نفوذ الساميين والى الاجزاء الغربية في العمق على نهر العاصي الادنى.)) انتهى
"السومريون من اقدم الامم التي سكنت بلاد الرافدين فقد اقاموا في سهل شنعار عددا من المدن منها، لاكاش، نيبور، واستخدمو الكتابة المسمارية والمحراث الى ان تمكنت العناصر العربية (السامية) القديمة
التي نزحت من شبه الجزيرة العربية وتو طنت بجوار السومرين في شمالي سهل شنعار وتاثرت بهم في انشاء بعض المدن منها اكاد، كيش، بابل…." انتهى
انتبه جيدا
السومريون والعيلاميون والاورارتيون( واحفادهم الهوريون والصوباريون) والكاشيون هولاء جميعا هم شعوب قديمة كانت تسكن بلاد الرافدين- قبل قدوم الساميين اليها-: ففي جنوبها سكن( السومريون)، وفي شمالها( الاورات)، وفي شرقها سكن الكاشيون واما العيلاميون فسكنوا في فارس، و كانت هذه الشعوب
تتكلم لغات مختلفة فيما بينها، ولكنها جميعا كانت لغات الصاقية تشبه من حيث البناء اللغوي اللغة التركية،
وليس لها اي صلة باللغات الساميةو لا باللغات الهندو اوروبية( التي تضم- فيما تضم-اللغات الايرانية كلها).
فاذا نحن استثنينا حضارة السومرين( وهم من اسلاف الانراك) في بلاد الرافدين وهي الحضارة الاقدم في التاريخ.. فان التاريخ التركي القديم، في معظمه، لم يخطه الاتراك بل كتبته عنهم الامبراطوريات العظيمة التي كانت- على عظمتها وسلطانها- تخضع لهم اما خضوعا مباشرا بان تحكم من سلالات تركية حاكمة، او ان تدفع له الجزية صاغرة..
ففي الزمن القديم، قبل الميلاد بقرون، يحدثنا مورخو الصين( ذلك البلد العظيم بتراثه وحضارته وسلطانه)
عن قبائل شديدة الباس كانت تعيش في شمالي الصين، وكانت تعرف عند مورخي الصين باسم هيونغ نو وهي
قبائل الهون التركية المشهورة بمقاتليها الرماة الفرسان( الرماة الماهرين من على ظهور الخيل)
؛ والتي انشا الامبراطور الصيني( تشين شيه هوانغ تي الذي حكم من 221-209ق.م) سور الصين الشهيردراء لغاراتها الخاطفة المدمرة!
السور الموجود اليوم ليس هو السور القديم نفسه فقد جددوه بناؤه بعد ذلك عدة مرات اسس الهون- فيما بعد- واحدة من اكبر الامبراطوريات التي عرفها التاريخ، فقد امتد سلطانهم من سيبيريا شرقا وحتى اجتازت نهر الراين في المانيا غربا، وقد وصلت هذه الامبراطورية الى قمة مجدها تحت حكم ملكهم العظيم اتيلا ( ولد اتيلا عام406م-وتوفي عام 453م) وفي جبهة فارس كان اقرباؤهم ( الهون البيض او الهياطلة)،
قد انشؤوا امبراطورية قوية جدا حكمت تركستان وافغانستان وشمالي الهند، وبلغو من القوة انهم اجتاحو الامبراطورية الفارسية اكثر من مرة؛ بل وكانوا- احيانا- يخلعون ملكا فارسيا ويضعون مكانه ملكا اخر ( ابنه مثلا)! هذا عن الهون … وهذا كله ليس الا تاريخ مجموعة فبلية تركية واحدة.

يعطيك العافيه اخووي

على المعلوومات الرائعه

يسلمك ربي اوسكار

تحيتي

يعافيكى دلوعة

نورتينى وربى

عوافى اختى

يسلمووو اوسكار..

خليجية

ومشكوور على المعلومات.

يسلمك ربى غرور

نورتينى

ط®ظ„ظٹط¬ظٹط© موضوع رائع وجميل ط®ظ„ظٹط¬ظٹط©
خليجية

ط®ظ„ظٹط¬ظٹط© ط®ظ„ظٹط¬ظٹط© ط®ظ„ظٹط¬ظٹط©