ابيات شعر حزينه جدا 2024.


ابيات شعر حزينه جدا

كان فيه شحص إسمه خالد كان وسيم وعنده سياره فخمه
وكانت فيه بنت جاره تحبه مره إسمها أمل ودايم تمدحه قدام أخواته وتقول عنه
خالد أحلى شباب الرياض ومافيه مثله

المهم دخل خالد كلية الطب وبعد أمل دخلت الطب
ومستمرين على حبهم وكان يقول فيه أبيات يتغزل فيها

يقول:

الفرق بين الديم وبين دمعي ….. هو إن دمعي لك والديم للناس

أغليكي وأحلف لك بربي وربك ….. وأفخر بحبك ياأمل وأرفع الراس

لكن بعد ثلاث سنوات صار لخالد حادث ، و دخل العنايه المركزه وسيارته راحت
ورقد في المستشفى سنتين
يوم طلع كانت أمل توها متخرجه ، وراح وكمل دراسته وبعد شهر سمع إن أمل إنخطبت ووافقت

وعرسها في العطله فقعد يصيح ويهدونه أهله لكنه مو راضي يهدأ ، إلين ما أعطوه مسكن وبالغصب نام
يوم صحى بنص الليل قعد يبكي وفاضت قريحته بهذه الأبيات الحزينه :

إسمحي لي ياأمل في كلمتين
كلمتين أبقولها قبل الرحيل

بكرا تنسيني وبغيري تلتقين
لكن أنساكي أنا شيء مستحيل

ياأمل في داخلي جرح دفين
ماأقدر أرقد لابنهار ولابليل

ياأمل سموني بعدك بالحزين
أمشي وأبكي ياأمل كني هبيل

ياأمل تعبت من كثر الأنين
أشكي من همي ومن ليلي الطويل

ياأمل وشفيه قلبك مايلين
شعري ذا لو يسمعه صخر(ن) يسيل

ليش صديتي وقمتي تبعدين
وين قولك أول إن مالي مثيل

ابيات شعر حزينه جدا

يسلمو الانامل بنوتة

كلمات ولا اروع

مشكورة اختي الغالية عالموضوع والقصة المؤثرة وابياتها المؤلمة

تحيتي

قصص رومانسيه حزينه 2024.

قصص رومانسيه حزينه

قصص رومانسيه حزينه جدا هذه القصص الرومانسيه قد تحدث لاي شخص اترككم مع هذه القصص الرومانسيه الحزينه
قصص رومانسيه حزينه
إنها قصة اثنين قاوموا وجاهدوا وضحوا في سبيل حبهم … وفعلوا وحاربوا المستحيل من اجل بقاء حبهم .. ذلك الحب الطاهر الذي اصبح نادرا في هذا الزمان .. هو يعشقها بلا حدود.. هي متيمه في عشقه وحبه ..اصبحوا روحين في جسد … لا احد يستطيع تفرقتهم ..اصبح حبهم يضرب به الامثال .. حتى انهم قاوموا الصعاب .. ووقفوا في وجه اهلهم حتى لايمنعوا ذلك الحب ..

وبالفعل .. تزوجوا .. رغم معارضة بعض الاهل .. واكتمل حبهم الآن .. هي احبته من كل قلبها ولاترى بعالمها غيره ولا تستطيع الاستغناء عنه لو لحظات .. هو مجنونها ويموت في حبها ..

بعد الزواج ..قضوا أحلى شهر عسل .. وأحلى أيام العمر.. ومر على زواجهما شهر .. شهرين .. ثلاثه .. حتى اكتملت سنه كامله .. عاشوا في هذه السنه حلم جميل تمتعوا به وتمنوا ان لا يصحون منه …

وفي يوم من الايام..استيقظ هو على صوت جرس الهاتف .. ولما ذهب إليه ورفع السماعه .. وإذا بذلك الصوت الذي يدل على غضب .. إنها والدته … وحصل هذا الحوار بينهم ..

رفع السماعه وإذا بصوت والدته يأتيه غاضباً … فأحب أن يقطع الصمت فقال: وهو يبتسم : صباح الخير يا أحلى ام في الدنيا

الام ( وبنبرة حادة ): أي صباح هذا اللي تتكلم عنه ؟ ..الساعه الحادية عشرة ظهراً وتقول لي صباح الخير !؟!؟

سامي : لكننا مازلنا في الصباح !

الام : اترك عنك هذا الكلام الفارغ والآذن اذهب إلى تغيير ملابسك وتعال بسرعة ,, هيا لا تتأخر !!

سامي : لماذا يا أمي ..خير إن شاء الله .. ماذا حدث ؟!

الام :قلت لك تعال بسرعة ولا تتأخر .. أريدك في موضوع مهم ..

سامي: إن شاء الله يا أمي .. سوف أتناول فطوري مع حنان ( زوجته ) وبعد الفطور سوف نمر عليك .. ولن نتأخر إن شاء الله ..

الام ( وبنبرة استغراب وغضب ): ماذا !؟؟… وأنت لا تمشي إلا معاها ؟! ولا تخرج إلا بصحبتها .. اتركها في البيت وتعاتل بمفردك ولا أريد أن أراها معك .. ولا بد أن تأتي بسرعة والآن .. ولا تتأخر !!

سامي ( وبنبرة حزن وهو يعرف ان والدته لا تحب زوجته ) : إن شاء الله يا أمي ..

عندما وضع سامي السماعه وذهب لتغيير ملابسه وخرج إلى الصاله إذا بزوجته حنان ترتب الفطور على المائدة .. ولما رأت زوجها على عجلة من أمره .. سألته بكل ود: سامي .. حبيبي .لماذا أنت مستعجل !؟؟! لقد جهزت لك الفطور..

سامي : لا عليك يا حبيبتي .. أمي تريدني في موضوع مهم ولابد أن أذهب لها الآن ..

حنان : خير إن شاء الله .. لا تنسى أن تسلم على خالتي يا سامي ..

سامي : إن شاء الله .. مع السلامه ..

أغلق سامي الباب وراءه وذهب إلى أمه ليرى ما عندها من أمر مهم يجعلها تكلمه بهذه اللهجة القاسية ..

وهنـــــــاك ( في بيت أم سامي ) …فتحت أم سامي النار على ولدها قائلة له : بذمتك كم صار من الوقت على زواجك ؟

سامي : تقريباً سنة كاملة يا أمي ..

الام : ماذا تقول ؟ سنة ؟؟ مضى على زواجك أكثر من سنة !!

سامي : لماذا يا أمي ؟! هل هناك شيء يختص بزواجي ؟

الام : لماذا تسأل ؟ ألا تعرف ماذا هناك ؟!

سامي ( مستغرباً ) : ماذا هناك يا أمي ؟!؟

الام : مضى على زواجك أكثر من سنة وإلى الآن لم نر منك شيئاً !!

سامي: مني أنا ؟

الام : يعني بالله عليك .. مني أنا ؟ ..أكيد من زوجتك النحس !!

سامي ( وهو متكدر ) : أمي .. ما هذا الكلام الذي تقولينه ؟!؟

الام : بذمتك .. ألم تمض سنة كاملة ولم نر منها شيئاً !؟!

سامي : يا أمي .. أنجبنا أبناء أم لم ننجب هذا الموضوع يخصنا أنا وهي فقط .. ثم لم يمض من الوقت سوى سنة على زواجنا !؟!؟

الام : ما شاء الله .. ما شاء الله أصبحت تصرخ في وجهي وتتطاول علي .. العيب ليس فيك بل في هذه الزوجة النحسة التي عندك !!

سامي : أمي لا تقولي مثل هذا الكلام . يكفي .. لا تظلمي زوجتي ..

تظاهرت الام بالبكاء حتى تلين قلب ابنها قليلا وقال الام وهي تتظاهر: العيب مني أنا التي أريد أن أفرح بك وبرؤية أبنائك قبل أن أموت وأدفن تحت التراب !!

سامي : يا أمي لا تقولين هذا الكلام .. أطال الله في عمرك وغداً إن شاء الله سترين أبنائي وأبناء أبنائي أيضاً ..

الام : ومتى؟ متى سيأتي اليوم الذي سأراهم فيه ..

سامي : قريباً إن شاء الله يا أمي ..

الام: ومتى قريب ؟ في كل مرة تقول لي نفس الكلام والآن مرت سنة كاملة ولم أرى شيئاً .

سامي ( يحاول ان يغلق الموضوع ): يا أمي .. كل شيء بيد الله تعالى وليس بيدينا شيء ..

الام : اسمعني يا ولدي .. سوف أصبر وأفوض أمري إلى الله ..

سامي : إن شاء الله يا أمي العزيزة .. سوف أذهب الآن .. هل تريدين شيئاً ؟؟

الأم : اهتم بنفسك . وفي أمان الله وحفظه ..

لما رجع إلى البيت …. كانت حنان جالسه على مائدة الفطور بانتظار عودة سامي ..

حنان : أهلا بحبيبي سامي ..

سامي ( ويبدو عليه الحزن ) : أهلا حبيبتي حنان ..

حنان : سامي حبيبي .. تعال لتناول الإفطار . لم أفطر فقد كنت أنتظرك وكلي شوق ولهفة لرؤيتك ..

سامي : لا أشتهي طعاماً ثم دخل الغرفه … ودخلت حنان وراءه ..

حنان : سامي .. لماذا أراك حزيناً ؟!؟ ليست هي عادتك يا حبيبي ..

سامي : سلامتك يا حبيبتي .. ليس هناك شيء ..

حنان : سامي حبيبي .. هذا الكلام تقوله للشخص الذي لا يعرفك .. ولكنني زوجتك وأعرف ما بك ..

سامي ( وبعد تنهيده طويله ) : حنان .أمي .. أمي يا حنان..

حنان : خالتي؟ .. خير إن شاء الله ما بها ؟

سامي :هذي المرة الثانية يا حنان التي تقول لي فيها . ( ثم توقف سامي عن الكلام خوفا من ان يجرح مشاعرها ) ..

حنان : ماذا يا سامي أكمل؟

سامي ( يتابع حديثه ) : التي تقول لي فيها .. ( ويقول بغصه ) أريد أن أرى عيالك ..

حنان ( وبدأ بعض الحزن في ملامحها لكنها سرعان ماخبأته ) : سامي حبيبي .. هي أمك ومن الطبيعي أن تقول لك هذا الكلام لأنها تريد أن تفرح بك وترى أطفالك يلعبون أمامها .. ولا أعتقد أن خالتي قالت شيئاً غريباً وهذا الشيء من الطبيعي أن تقوله كل أم لولدها ..

سامي : يكفي . يكفي ..

حنان : إذا كنت تريد أن نذهب لأداء التحاليل والفحوصات فأنا مستعده وليس لدي مانع ولكن لا أريد أن أراك متضايقاً وحزيناً هكذا !!

ذهب سامي وقبل جبين زوجته حنان ثم قال لها : هل تعلمين يا حبيبتي أن حياتي بدونك لا تساوي شيئاً ؟!؟

حنان ( بابتسامة هادئة ) وأنا أيضاً يا سامي ..

وبالفعل بعد أيام ذهب سامي وحنان لإجراء الفحوصات والتحاليل اللازمه …. وبعد أيام قليلة ظهرت النتائج .. وذهبوا لاستقبالها .. وفي المستشفى ظهر سامي وتبدو عليه علامات التوتر والخوف وكان خوف حنان أكبر لكنها كانت تخفيه بابتسامة كاذبة في وجه سامي . وعندما ظهرت النتائج ….. ظهرت الصاعقة التي لم يكن يحتملها الزوجان أبداً … حنان عقيم …عقيم ..عقيم .. ولاتستطيع الإنجاب أبداً … ومن الصعب علاجها .. أخفت حنان فمها بيدها من الدهشه … وامتلأت عيناها بالدموع وهي تنظر إلى سامي سامي الذي امتلأت عيناه بالدموع كذلك ولكنه ضم حنان بقوة وهي تبكي وعندما وصلوا المنزل وفتحوا الباب تفاجأوا بمفاجأه أخرى كانت تنتظرهم هناك .. إنها أم سامي جالسه في الصاله تنتظر … وعندما فتحوا الباب اندهشوا لتواجدها … فقالت أم سامي باحتقار : صباح الخير .. كان ظني صائباً أليس كذلك ؟!؟

ذهبت حنان تركض وهي تبكي بشده إلى غرفتها … وأما سامي فقد وقف امام الصاله … وماكاد ان يذهب إلى زوجته .. حتى نادته والدته بصوت حاد : سامي كان ظني صائباً أليس كذلك ؟!

سامي ( وهو يتلعثم ) : أمي .. أمي

الأم ( قاطعته بغضب شديد ) : : كان ظني صائباً !؟ العيب فيها طبعا ؟

سامي : أمي .. هذا قضاء الله وقدره ..

الام ( وهي مندهشه وتلومه بغضب ) : أرأيت يا سامي .. هذا جزاء الولد الذي لا يطيع أمه .. هذه هي التي أحببتها وكنت مجنوناً بها .. أنظر الآن ماذا أتى من ورائها .. هذه هي التي أخذتها رغماً عني ووقفت بوجهنا كلنا من أجلها . ألم أقل لك ؟؟ ألم أخبرك بأنه لا فائدة ترجى من ورائها !؟؟!

هناك في الغرفه كانت حنان واقفه ومسنده رأسها على الجدار .. ودموعها الحاره تنسكب على خديها بدون توقف وهي تسمع كل الكلام الذي دار بين سامي ووالدته ..

وفي الصاله مازال سامي يكلم أمه فقال لها : يا أمي هذا قضاء الله وقدره

الام ( وهي غاضبه ) : ونعم بالله .. ولكنك تستحق ما يحدث لك .. هذا هو جزاؤك .. عصيت أمك وتزوجت منها .. لو تزوجت بنت خالتك أريج لكانت أحسن من هذه العقيمة التي لا تنجب !!

غضب سامي من كلام والدته وقال : يكفي يكفي يا أمي .. هذي حياتنا ونحن أحرار .. لا أريد أطفالاً .. لا أريد أحداً .. أنا أحبها .. أحبها ولن أتخلى عنها ولن أتزوج غيرها !!

الام غاضبة : حبتك الجراده أنت وزوجتك النحس قول آمين !! … اسمع يا سامي .. في أول الأمر عصيت أمرنا ومشيت على هواك وتزوجتها ووافقناك على ما أردت وانظر الآن إلى أن أخذك عنادك .. أخذك إلى امرأة عاقر لا تنجب والآن جاء دوري لأتكلم ولن أسكت أبداً !!

سامي : هذه حياتنا ونحن أحرار وليس لأحد دخل بنا ..!

الأم ( غاضبة ) : اصمت .. لا تقل كلمة واحدة بهذا الشأن .. هل يوجد رجل في هذه الدنيا لا يريد أطفالاً يكبرون أمام عينيه ويحملون اسمه واسم عائلته !!؟؟ .. ماذا تريد الناس أن يقولون عنا ؟؟ يالها من فضيحة .. سامي يرفع صوته في وجه أمه ولا يطيع أمرها ويقول لأمها : أحبها . ولا اريد أبناءاً ابداً !!

سامي (وهو يخفض صوته) : أمي . أرجوك .. اخفضي صوتك واسكتي .. حنان حزينة جداً بسبب هذا الموضوع ولا أريد أن أزيدها هماً على همها !!

ترد الأم وهي مندهشة وغاضبة : لا والله .. دعها تسمع كل شيء فلا يهمني أنا إن كانت تسمع أم لا .. العيب منها هي وليس منك أنت حتى تخاف عليها .. اسمع يا سامي .. أنت مازلت شاباً صغيراً فلا تقل لي أنك سوف تضيع حياتك مع امرأة لا فائدة ترجى من ورائها !!

حنان مازالت في غرفتها مسندة رأسها إلى الجدار وهي تبكي مستمعة إلى الحديث الذي يدور بين زوجها سامي وبين أمه ..

يواصل سامي حديثه مع أمه فيقول لها : سوف أقضي عمري كله مع حنان ولست مهتماً بموضوع الأطفال ولن أهتم بأحد مهما كان ..

الأم ( ترد باستهزاء ) : يا عيني على الحب .. يا سلام يا سلام .. اترك عنك هذا الكلام الفارغ واترك عنك قصص الأفلام .. اليوم سوف أذهب إلى الخطابه ( أم جمعة ) وسأجعلها تبحث لك عن زوجة أحسن منها تنجب لك الأبناء الذين يحملون اسمك واسمنا ..

يرد سامي وهو مندهش ومصر على قراره : اسمعي يا أمي .. لو انطبقت السماء على الأرض فلن أترك حنان مهما كان ولن أتخلى عنها حتى لو أحضرت لي أجمل وأغنى نساء الأرض !!

الام : اسكت .. ولا تنطق بكلمة .. من الغد سوف أبحث لك عن زوجة جديدة أفضل من هذه المرأة عديمة الفائدة هذه عقيـــــم .. عقيــــــــم .. افهم!!… عقيم ولا تنجب العيال .. !!

مازالت حنان تستمع للحوار وتبكي بحرارة وحرقة ونهمر دموعها الساخنة على وجنتيها وكلمات خالتها تتردد : عقيم.. عقيم .. عقيم ولا تنجب الأبناء ..

قال سـامي لأمه وقد جن جنونه وغضب غضباً شديداً : لن أتزوج أبداً وافعلي كل ما تريدين فعله .. حنان زوجتي وحبيبتي وكل دنيتي ..

الام ترد بغضب : أف عليك وعلى حنان .. سوف تتزوج غصباً عنك وعنها . انا امك وادرى بمصلحتك .. وأريد أن أرى عيالك قبل أن أموت .. هل تسمع ؟ إذا لم تسمع كلامي وتأخذ بقراري فمن اليوم فصاعداً لست بولدي ولست بأمك وسأبقى غاضبة عليك إلى يوم الدين !!

سامي : حنان حبيبتي وزوجتي وستبقي حبيبتي وزوجتي طول العمر !!

دهشت الام وجن جنونها … وحدقت بولدها بنظره غضب وكأنه يتطاير منها عيناها الشرار .. ثم فتحت فمها وقالت : روووح ياسامي ولا انتا …….. وما كادت الأم تكمل كلامها حتى فتح باب الغرفه … وظهرت حنان راكضه ودموعها تنسكب كالشلال ساخنه وعيناها اللتان احمرتا من كثرة الدموع وصرخت على خالتها : يكفي يا خالتي لاتكملي .. ثم أتت راكضه إلى زوجها متوسله إليه وانزلت رأسها وهي تقبل يده ودموعها تبلل يده وهي تقول ببكاء شديد وهي تصرخ متوسله تحت قدميه : سامي حبيبي .. أقبل يديك وقدميك .. أرجوك وافق وتزوج يا سامي ولا تغضب امك عليك ياسامي … !!

أخذت دموع ساخنة تنهمر بحرارة على خدي سامي ..حتى نزل إلى حنان وهي تحته وأمسك يديها وهو يقبلها بشده قائلا : حنان .. حنان .. لا يمكنني العيش بدونك .. أنتي لي الدنيا بأكملها .. لا يمكن أن أتزوج من امرأة أخرى غيرك .. سوف نبقى معاً للأبد .. سوف نبقى للأبد ..

كانت الام تنظر مندهشه حتى امسكت حنان قدم سامي وهي تبكي بشده وتصرخ متوسله وتقول :ارجوك يا سامي .. أرجوك وافق يا سامي .. وااافق انا موافقه انك تتزوج .. انا موافقه .. وافق ياسامي .. ولا تجعل أمك تغضب عليك يا سامي !!

بقى سامي صامتاً صامداً وهو يبكي ويقول: لا يمكن أن أعيش مع أخرى .. لا أريد عيالاً .. أنا أريدك أنتي .. وأخذت حنان تبكي وتنتحب وتقول : سامي إذا كنت تحبني وتريد لي الراحة وافق على الزواج .. أرجوك وافق .. وهي تقبل يده حتى انكسر هنا قرار سامي .فلقد حلفته بحبها وبها .فنظر إلى والدته وعيناه تملأها الدموع بغضب .. ثم رأى حنان التي تبكي وتتوسل .. ثم اسدل رأسه واخفضه .. ليدل على الموافقه عندما رأت الام ذلك الموقف …مسحت تلك الدمعه التي نزلت على خدها .. وابتسمت بانتصار لموافقة ولدها على طلبها وذهبت …. وبالفعل .. بعد عدة ايام وجدت العروس المناسبه .. وتم فعل كل شيء .. وخططت هي مع اهل العروس على كل شيء .. حتى حددوا موعداً للزواج ليكون خلال الاسبوع القادم وهو يوم الخميس … وقبل العرس بأسبوع ..عندما اتى سامي إلى منزله .. ودخل وبدل ملابسه وعلى ملامحه الحزن الشديد والحيره .. وجد هناك على تسريحه الغرفه ورقه مربعة .عندما اقترب منها ..تبين له ان هذا هو خط حنان .. ثم دهش . .وأخذ يقرأهـا :

حبيبي سـامي .. لقد أخذت كل أغراضي وحاجياتي لأترك لك المكان .. ورتبت كل المنزل لزوجتك الجديده …اعذرني يا حبيبي لكنني لااستطيع الآن ان اعيش مع الانسان الذي احببته من اعماق قلبي والآن أراه مع شخص آخر .. لكن تأكد حبيبي ..أنني في منتهى السعاده .. متمنية لك اجمل حياة معها .. وان شاء الله ترزق بالذريه الصالحه لتفرح قلب خالتي …آسف لعدم وضوح الخط .ابعثر كلماتي في هذه الورقه ودموعي تنزل متشتته عليها ..انت اوفى مخلوق على وجه الأرض ..انت حبي وستبقى حبي ولن ارضى بغيرك .. حياتي ستنتهي بدونك .. لأنك بالأصل حياتي …حبيبي هذا قدر الحكم وظروف الزمن…لا احد يستطيع الاعتراض .. عش حياتك حبيبي … وصدقني يا حبيبي من أجلك ..سوف احضر عرسك … ليكون هذا آخر لقاء بيننا . بعدها سأرحل …الوداع يا حبيبي … وألف مبـروك ..الوداع الأول هذا .. والوداع الثاني في ليلة عرسك … حبيبي اتمنى ان تقرأ رسالتي مرتين هذه المره الأولى والثانيه بعد الليلة الثانيه في ليلة عرسك .. وداعا …. حنان ..

كان سامي يقرأ الرساله والكلمات التي خطتها حنان ودموعه تنهمر بشده … لقد كان يرى تلك الورقه التي تلطخت بدموع شديده من عيون حنان … وهنا عاد إلى واقعه … ليصرخ صراخ مكتوم في قلبه ودموعه التي اصبحت نهرا… ومر الأسبوع ببطئ…وبحزن شديد ودموع لا تفارق سامي …اتت تلك الليله الموعوده ليلة العرس ليلة زفاف سامي ليجلس بكرسي بجنب امرأه اخرى …غريبه وعندما بدأ العرس … ودخلت العروس … وبعد ساعه …ارتفع صوت الزغاريد وكانت الأم غاية في السعادة وأغلب النساء يشاركونها هذا الفرح … عندما دخل سامي وهو يرتدي البشت .. ومن ورائه الرجال … ارتفع صوت الأم وهي تهلل بولدها وصوت النساء الذين يشاركونها فرحتها .. وارتفع صوت الزفه .. والنساء :ألف الصلاة والسـلام عليك يا حبيب الله محمد …… وازداد صوت الزغاريد والتصفيق وسامي يمشي ببطيء وعيناه تبحث عن شيء ..انه ينتظر احد الأشخاص ؟ .. كان يبحث عنها في عينيه .. حتى وصل إلى عروسه ليجلس بجنبها … ..العروس تملأ وجهها ابتسامه… ووالدة سامي واقفه في قمة السعادة … وسامي يبحث عنها من بين الحاضرين ..أين هي ..اين هي . لا وجود لها بالحفله … !!

أحست أم سامي بولدها وهيئته الحزينة في وسط الناس والمدعوين وذهبت إليه لتهمس في اذنه : سامي ..ابتسم .. الناس بدأت تشك في أمر زواجك !!

كان سامي غير مبال بشيء وكان شكله يثير الجدل لكل من المدعوين .. وكانت عروسه بجنبه تنظر إليه وهو غير مبال بأي شي … يبحث عنها … عندما انفتح الباب ودخلت ..هو ذلك الشخص الذي كان يبحث عنه ..انها هي .. مرتديه ذلك الفستان الأسود الذي يعبر عن حزنها ووجها الذي دائما اعتاد عليه .. كان شاحبا لكنه كان منيرا وعيناها التي زينتهما بكحل أسود …. إنها هي .. هذه هي حنان .. وقع نظره عليها في وسط المدعوين وهي تفتح الباب ..آه لقد رأته .. تبادلا تلك النظره في وسط هذا الضجيج وفي وسط هذه الناس .. إنهما الآن اصبحا في عالم آخر..!!

نسي سامي كل شيء من حوله ..الناس والمدعوين وعروسه وكل شيء وأصبحت عيناه كلها عليها هي فقط .. وهي تقترب وتقترب وتقترب … وقلبه الذي طالما دفأته هي يدق اكثر .. دقاته سريعه .. يرى في عينها دموع حائره توشك على الانهمار … حتى توقفت الاغاني … ليهدأ المدعوين … وليقولون في السماعات : أغنيه من شخص عزيز على المعرس .. تهديها له في هذه الليله ….. سامي انبهر عندما جلس الحاضرون يرون من هو ذلك الشخص العزيز . وإذا بها تشق طريقها بين الحاضرين .. وتحاول ان تجمد دمعتها لثواني حتى تبتسم قليلا امامه وامامهم … حتى اوشكت ان تبدي الأغنيه بموسيقى جميله معبره وحزينه . وهي تمشي بذلك البطئ وكل عيون المدعوين تراها .. الكل يتسائل من هذه؟ من هي؟ من تكون؟… ما هو وجه القرابة بينها وبين العريس ؟ .. لماذا تمشي بذلك البطء؟ لماذا عيناها تملأ بدموع ؟.. كل هذه التساؤلات كانوا يتهامسون بها .. النساء والمدعوين .. حتى بدأت تلك الأغنيه ليقول مطلعها وحنان تبطيء خطواتها :… حرمتيـــــنا .. يا دنيانا من الغالي حرمتينا … بقت كلمه بخواطرنا بعدنا لا ما قلناها … وعلى غفله من الفرحه .. يافرقانا سرقتينا .. حكايتنا مع الغالي بعدنا ماكتبناها … لنا غنوة فرح عيت حروفك لاتخليها .. نغنيها وهو ياما بصوته قال وغناها!!؟ .. رسمنا الحلم بعيونه وبالغنا بأمانينا .. أثارينا نعيش اوهام بنتعب ما وصلناها ..

وهنا كانت حنان تمشي خطوات راقصة حزينة ببطء وبدأت في الرقص الحزين …. وعيناها تسيح من الدموع كأنها نهر جاري … وهو يشاهد ذلك المنظر الحزين وتدمع عيناه .. والناس على دهشه من امرهم … سامي ينظر إليها وهي ترقص وتبكي …انها تكاد تسقط حزينه باكيه ليحدق بها ليطلب منها ان تجلس لأنه احس انها متعبه … وفجأة .. وسط كل الحاضرين جاءت تقترب من العريس … حتى اقتربت منه … تناظره بعينيها التي أصبحت من الدموع حمراء وتنسكب الدموع على وجهها ومن بقايا كحل امتزج بدموعها فأصبح شلالاً اسود اللون على خدها … ولما اقتربت اتته تقول له وهي تبكي : مبــــروك ………

لم يستطع سامي منع نفسه من البكاء فنزلت دموعه الحاره على وجنتيه فأتت هي ومسحت دموعه بيدها قائلة له : لا .. لاتبكي يا حبيبي .. لاتشيل همي ..انا بروح ..

سامي باكيا : لا يا حنان لا لا تقولين هذا الكلام ..

حنان : سامي حبيبي لاتحزن علي .. وفقك الله .. سوف أذهب ..

قال سامي حائرا : تذهبين ؟ إلى أين ؟

ثم نظرت إليه وهي تبكي وذلك الشلال الاسود ينهمر على خديها …. ثم قالت : الوداع وقبلته ثم نزلت إلى وسط الصاله وهي تنظر إليه وتبكي وتتمتم وتقول : آه يا زمن آه …آه يا زمن آه … ما بكيت وانا طفله صغيره ..لكن في هذا العمر أبكي أبكي ..آه يا زمن آه … ما شكيت من واحد غيرك .. واليوم انا غصب علي ابكي أبكي ..آه يازمن ..

وهنا نظرت إليه بحرقة قلب … والشلال الأسود ينهمر … صرخت بكلمة آه … ثــم .. ثـم سقطت فالتم الناس عليها وسامي وقف جامداً صامتاً لا يتحرك .. توقف كل شيء فيه .. دقات قلبه .. عروقه .. كل شيء تجمد فيه .. وحبيبة قلبه ملقاة على الأرض … ليــــــــــصرخ مناديا متوســــــــــــلا : حنــــــــــــــــــان … ويأتيها راكضا بوسط الصاله .. لكنه كان متأخرا .. حنان . ذلك الملاك ..فقد الحياة …لم يبقى منها إلا جثتها الجامده .. فاتاها باكيا وهو يصرخ بشده والجميع ينظرون … وأخذ يبكي على جثتها ويحتضنها ويصرخ .. ومن ثم يقوم ويغطيها بالبشت .. حنان حنان .. وضمها بقوه من جديد إلى صدره …

اتصل أحد المدعوين بالاسعاف وبعد ربع ساعه أتت سيارة الإسعاف .. وأخذوها وهو يبكي عليها .. عيناه لاترى شيئاً سواها وسوى الدموع … الحــلم الجميل … والبيت الصغير .. كل شيء ولى و راح ؟ .. كل شيء تكسر . كل شيء تغير .. ذهبت التي كانت تمسك بيده عندما يسقط .. ذهبت التي كانت تسمعه وتحاكيه .. ماتت صاحبة القلب الكبير .. !!

من المـــرار والحرقة أخذ سامي يصرخ بقوة ويضرب رأسه بقوه .. لتأتيه أمه باكيه وتضمه وهو يقول باكياً من الألم : آه يا أمي .. آه .. راحت حنـــــــــــان .. لقد ماتت حنان يا أمي … الغاليه راحت يا أمي .. راااااااااحت … وأخذت الام تبكي وتضم ولدها : الله يرحمها يا ابني ..

وفي خضم هذه الساعة الرهيبة أحست الأم بابنها لا يتحرك في صدرها .. فنادت منفزعة : سامي ؟؟

وجدته ساكنا لا يتحرك وهي تضمه … سامي ؟ .. ساااااااااااااااااااامي لقد فقد الوعي ……. ونقل إلى المستشفى وبعد يومان خرج من المستشفى ………

عندما رجع إلى المنزل ومعه امه … دخل وهو يبكي ووالدته ممسكه به فقال : البيت من دونها لا يساوي شيئاً ..

الام وهي تبكي : اطلب لها الرحمه يا إبني ..

دخل سامي غرفته … تذكر .. الرســاله … لقد قالت له انها تاركه له رساله …. ولـما ذهب وعثر عليها قرأها :

حبيبي سامي ..اتمنى لك من اعماق قلبي التوفيق .. ومبروك على الزواج … واتمنى ان تبقى ذكراي في قلبك إلى الأبد ..انني احبك ومازلت احبك .. لكنني رحلت .. كل ماا طلبه هو ان تذكرني … حبيبي سامي … لا اريد أن اعيش دنيتي الآن .. لأنك حياتي كلها وحياتي قد انتهت … اتمنى ان تكون حنان دائما في ذاكرتك .. وداعا يا حبيبي … وداعا لا لقاء بعده … سوف ارحل .. حنان

أخذ يبكي بشده ويضرب على صدره ويقول : أنا السبب .. أنا السبب .. لقد ضيعتها وضيعت نفسي ..

أتت أمه وضمته بشده إليها وهي تبكي : شد حيلك يا إبني .. الله يرحمها برحمته إن شاء الله ..

قال سامي : باكيا : لقد ذهبت يا أمي … لن تعود أبداً .. حنان راحت .. رااااااحت حنان .. خلاص .. ما عاد لي حياة أعيشها دونها ..

أخذت الأم تتحسر على ولدها وتبكي : لا يا ابني .. اصبر وما صبرك إلا بالله . يكفي يا سامي .. لقد مزقت قلبي يا حبيبي ..

بالأمس كانوا جنبنا .. حاسين بنار جرحنا .. ويصبرون قلبنا على الحياه .. لو تهنا او ضعنا عيون ترجعنا .. وقلوب تسمعنا .. لو قلنا آه وفضيت علينا الدار .. والوحده مثل النار .. راحواا اللي كانوا بيمسحوا بيدهم دموعنا . راحوا اللي كنا نرمي بأحضانهم وجعنا حلم السنين تاه .. وبقلبي مئه آه ..من يومها طعم الحياه ..مثل المرار ولا ألف صرخة ألم .. ولا ألف دمعة ندم ..وقت الفراق اتحسم .وبأيدينا أيش ؟..هذا نصيبنا وقدرنا … احزانا تكثرنا .. يارب صبرنا على اللي احنا فيه …

بعد ذلك …. ذهب إليها .. نعم .. ذهب إليها .. يزورها هناك ..ليرى قبرها وعندما ذهب وشاهده .. ارتجفت قدماه فلم يستطع .. فأتته الذكريات كالبرق في ذاكرته … يوم زواجه .. ذكرياته مع حنان .. وجه حنان .. وفي الأخير وفاة حنان .. حتى سقط على قبرها باكيا مناديا : حنـــــان سامحيني يا حنـــــــــــــان !!!

لا يا عمر يا من زهور لا تروح لا تروح .. يكفي الم يكفي جروح لا تروح لا تروح واليوم ماتفيد الدموع .. ولا الندم ولا الرجوع بانت نهايتنا خلاص .. خلاص .. وش باقي فينا ما بقى وش باقي فينا حتى الحزن منا اشتكى .. وش باقي فينا واليوم ما تفيد الدموع ولا الندم ولا الرجوع بانت نهايتنا خلاص … خلاص ..

نعم .. الحب الحقيقي لا يموت .. الحب الحقيقي يبقى حتى النهاية

ط®ظ„ظٹط¬ظٹط©

قصص رومانسيه حزينه

يسلمووو كاستيلووو

ودي

مشكورعلى الطرح الرائعه والمميز..

وعاشت الايادي

دمت متالق مبدعه متميز

بانتظار جديدكِ المميز

ودي واحترامي

لشخصكِ الرائع

تح ــــياتي

السلام عليكم ط®ظ„ظٹط¬ظٹط©

قصــــ ط®ظ„ظٹط¬ظٹط© ـــــة رومنسيــ ط®ظ„ظٹط¬ظٹط© ـــــة جميلهً ط®ظ„ظٹط¬ظٹط©

تسلم ايدك ـأخيً

مانتحرٍم من جديدك ط®ظ„ظٹط¬ظٹط© وننتظرٍ جديدك بكل شــ ط®ظ„ظٹط¬ظٹط© ــــوٍق

مودتي ط®ظ„ظٹط¬ظٹط©

يسلمو سام سام لمرورَك بالموضوع يآ عسَل .

دندونه يا قمر نورتى الموضوع .

طآئر ولكم يآ حبى .

آرق تحياتى
ط®ظ„ظٹط¬ظٹط©

مــــــــــ علي القصة الرائعة ــــــــــكو
تقبل مروري
تحياتي
ودي ط®ظ„ظٹط¬ظٹط©

يسلمو شيتوس يا عسل لمرورِك فى قصصـه [رومنسيه حزينه ] .، ط®ظ„ظٹط¬ظٹط©

يسلمو كاستيلو يعطيك العافية
لا تحرمنا من جديدك
لك من جزيل الشكر
ارق تحياتي و اعذبها ط®ظ„ظٹط¬ظٹط©

يسسسسسآـموِ مآروِ لمرورَك بالقصة يآ’عسَل .

آرِق تحيآ’إًٌََِْتى إلَِك . 😐 ط®ظ„ظٹط¬ظٹط©

يسلمووووو على القصه النايس

الله يعطيكِ العافيه

تحياتي لشخصكِ

نهاية ذئب بشري 2024.

طالبة جامعية عمرها عشرون عاما

بنت …. جملية وعاطفية ومن عائلة متواضعة ذات أخلاق كريمة… تربت على الفضائل وحلمت كغيرها من البنات….إجتاحتها عواطف الرومانسية وغرتها ملذات الحياة
ذات يوم تعرض لها إحدى صعاليك هذا الزمان …بعد أن كان يراقبها منذ فترة …فتعرفت إليه… وأخذ هذا الذئب الأحوش يتلاطف معها.. فأصبح يحكى لها أجمل ما قاله شعراء الكون وأخذ يداعبها بكلامه المعسول المحفوف بالسموم ويتغزل فيها من أطرافها حتى أخمص قدميها…حتى أخذت هذه الطفلة البرئية تذوب بين ساعديه و ترتمي في أحضانه وتتعطر بالمسك لملاقاته… وتعد الثوانى لمجاراته …الى أن ختم الوضع بينهما بيوم مشؤم لها فقط… فقد أخذ يترقب لها ويترقب حتى فتحت لهما أبواب الجحيم وأصبحوا زانيين ففقدت البنت بعد ذلك مفتاح شرفها وعفتها المصونة والأهل في خبر كان لم يعلموا بما كان مرت الأيام وأنقطع هذا الوحش الجاثم عن ملاقت كبشه … فلقد نال ما يشبعه وراح يتصيد فرائس أخرى … أصبحت البنت مثل الخرقة البالية ..لا طعام ولا شراب …أهملت حياتها ومستقبلها وماعاد يهمها سوى كيفية أسترجاع ما سلب منها…..أو على الأقل أن يتقدم هذا الذئب لطلب يدها مرت أشهر على الحادثة..فبدأت تظهر عوارض الحمل لديها خافت .. وأنقلبت بها الأرض راسا على عقب فالأهل سوف
يلاحظون ذلك مؤكد خلال الشهر الرابع أو الخامس فأخذت تلاحق الذئب الشادر من زاوية لزاوية ومن طريق الى منفذ لكي تخبره بأنها تحمل "جروه" في بطنها
أخذ هذا الشاب يتهرب منها ويقول لها يمكن أن لا يكون هذا الطفل طفلي … قد يكون طفل رجل آخر …. أنظروا لأي درجة وقاحه قد وطىء هذا النذل الأعور
وأخذت هي المسكينة تحن وتزن عليه ولا تتركه لا ليل ولا نهار تريد منه أن يتزوجها قبل أن يفضح أمرها… ومن كثر ما حنت وزنت هذه المسكينة على رأسه حتى جلبت له الصداع … فأخذ يفكر هو بمنحى آخر وهو كيف يتخلص من زناتها المتواصلة على رأسه
خطرت على باله فكرة جهنمية تجعله ينقلب بمجرد التفكير بها … رأسا على عقب… فى نار جهنم
أرسل في طلب أصدقاء له من نفس عجينته التي ولد عليها… ذئاب … وأخبرهم بأنه يريد منهم التواجد في شاليهه الساعة الرابعة غدا وبأنه ستحظر بنت في هذا الشاليه فيريدهم أن يعتدوا عليها ولا يدعوا منها شيء يقول الله أكبر…فقالوا له سمعا وطاعة وأنه لطلب لسهل تنفيذه ومتعة التحضير له
فأتصل على البنت المغدورة وقال لها أريد تواجدك في الشاليه الساعه الرابعة .. فأمى تريد التعرف عليك قبل التقدم لخطبتك ففرحت أشد الفرح وقالت حمد وشكرا لله أن الله هاداه عليها , وسيستر عرضها اخيراوجاء اليوم الموعود….. وفي تمام الساعة الرابعة أخ البنت المغدورة شعر بالمرض وبألم في بطنه وأستلزم أخذه للمستشفى والا سوف تسوء حالته .. فوقعت هي بين نارين … بين الموعد مع أم الحبيب … وبين أخيها الذي أخذ يتلوى من شدة ألآمه
فخطر في بالها الآتي … أتصلت على أخت حبيبها وهي طبعا هذه الأخيرة لا تعلم شيئا من السالفة كلها…. وقالت لها أن أخوك وأمك ينتظران مجيئي الى الشاليه فهلا ذهبت بدلا عني وأخبرتهم بأني لا أستطيع الحظور لأسباب قويه منعتني …. فقالت لها طيب …( لقد كانت أخت الغادر تعرف المغدورة من الجامعة فهما من نفس العمر تقريبا) فذهبت هذه الأخت على عمى ابصارها .. تحسب بوجود امها وأخيها في الشاله وما أن دخلت ذلك الشاليه … حتى أنقضى عليها الوحوش وأخذوا يقطعون أشلائها ويهشمون برائتها وعفتها … ويرمون بها الأرض ويرفعونها السماء تاره
بعد ساعات جاء الذئب الأكبر بعد أن أنتظر ما سيفعله أصحابه فدخل لهم وقال : ( هااااا أش سويتون ….) فقالوا له: ( بيضنا وجهك
فقال لهم : ( يعطيكم ألف عافية ….) وضحكات صوتهم أخذت تهزّ جدران الشالية
وأخذ هو يتقدم بخطواته الى الغرف التي نفذوا فيها فيها الجريمة البشعة ظنا منه بأنه سيلاقي البنت التي أهدر شرفها ليخبرها بأنه مادام أعتدى عليها أكثر من شاب غيره هو فهو أذن لن يستطيع بعد الآن التقدم لطلب يدها وأبتسامته تعلو وجه … مسك مقبض الباب فتحه … فإذا هي أخته ملقاة فى حال لا يرثى لها …. ويبكى لها الأعمى والبصير…
بعد أن رأها لم يتكلم ولم يعد ينطق ….من هول الصدمة … سكت وعمّ الهدوءالشاليه … فتقدم بخطوات نحو سيارته … وسحب منها كلاشنكوف ورمى نفسه قتلا بالرصاص حتى أصبح أشلاءا … وألقى بنفسه الى جهنم

نهاية ذئب بشرى

نهاية ذئب بشرى

يسلمووووووو

بنوته مصريه

على الطرح

لا حول ولا قوة الا بالله العلى العظيم
من حفر حفرة لاخيه وقع فيها
شو ذنبها البنت يعمل فيها
ما بدا له
ثم يتركها
الله شربو من نفس الكاس
ولكن ما الفائدة عاش ندل
ومات كافر
الزانى والزانية فى النار
ما لازم البنت تفرط فى شرفها

الف شكر بنوتة
يعطيك العافية

عن جد الحب اعمى 2024.

هذه قصه قصيرة رائعة بعنوان

هكذا بدأت قصة الحب

فى قديم الزمان

‏حيث لم يكن على الأرض بشر بعد

‏كانت ‏الفضائل والرذائل , تطوف العالم معاً

‏وتشعر بالملل الشديد

‏ذات يوم وكحل لمشكلة الملل المستعصية

اقترح الإبداع لعبة
وأسماها الأستغماية
أو الغميمة

‏أحب الجميع ‏الفكرة
والكل بدأ يصرخ : ‏أريد أنا ان أبدأ .. أريد انا ‏أن أبدأ

‏الجنون قال :- أنا من سيغمض عينيه ويبدأ العد

‏وأنتم ‏عليكم مباشرة الأختفاء

‏ثم أنه اتكأ بمرفقيه على شجرة وبدأ

‏واحد , اثنين , ثلاثة

‏وبدأت الفضائل والرذائل ‏بالأختباء

‏وجدت ‏الرقه ‏مكاناً لنفسها فوق ‏القمر

‏وأخفت ‏الخيانة ‏نفسها في كومة زبالة

‏وذهب ‏الولع ‏بين الغيوم

‏ومضى ‏الشوق ‏الى باطن الأرض

‏الكذب ‏قال بصوت عالٍ :- سأخفي نفسي تحت الحجارة

ثم ‏توجه لقعر البحيرة
‏واستمر ‏الجنون :- ‏تسعة وسبعون , ‏ثمانون , واحد ‏وثمانون
‏خلال ذلك
‏أتمت كل الفضائل والرذائل ‏تخفيها
‏ماعدا ‏الحب
‏كعادته لم يكن ‏صاحب قرار وبالتالي لم يقرر ‏أين يختفي

‏وهذا غير مفاجيء ‏لأحد , فنحن نعلم كم هو صعب ‏اخفاء الحب

‏تابع ‏الجنون :- ‏خمسة وتسعون , ستة وتسعون , سبعة وتسعون

‏وعندما ‏وصل ‏الجنون ‏في تعداده الى :- المائة

‏قفز ‏الحب ‏وسط أجمة من الورد واختفى بداخلها

‏فتح ‏الجنون ‏عينيه ‏وبدأ البحث صائحاً :- أنا آتٍ ‏إليكم , ‏أنا آتٍ إليكم

‏كان ‏الكسل ‏أول من ‏أنكشف لأنه لم يبذل أي جهد في ‏إخفاء نفسه

‏ثم ظهرت ‏الرقّه ‏المختفية في القمر

‏وبعدها خرج ‏الكذب ‏من قاع البحيرة مقطوع النفس

‏واشار الجنون على ‏الشوق ‏ان يرجع من باطن الأرض

الجنون ‏وجدهم ‏جميعاً واحداً بعد الآخر

‏ماعدا ‏الحب

‏كاد يصاب بالأحباط واليأس في بحثه عن ‏الحب

واقترب الحسد من الجنون , ‏حين اقترب منه ‏الحسد همس في أذن الجنون

قال :- ‏الحب ‏مختفاً بين شجيرة الورد

إلتقط ‏الجنون ‏شوكة خشبية أشبه بالرمح وبدأ في ‏طعن شجيرة ‏الورد بشكل طائش

‏ولم يتوقف الا عندما سمع صوت بكاء يمزق القلوب

‏ظهر ‏ الحب من تحت شجيرة الورد ‏وهو يحجب عينيه بيديه والدم يقطر من ‏بين أصابعه

‏صاح ‏الجنون ‏نادماً :- يا إلهي ماذا فعلت بك ؟

لقد افقدتك بصرك

‏ماذا أفعل كي أصلح غلطتي بعد أن أفقدتك ‏البصر ؟

‏أجابه ‏ الحب :- ‏لن تستطيع إعادة ‏النظر لي , لكن ‏لازال هناك ما تستطيع ‏فعله لأجلي
( كن دليلي )

‏وهذا ماحصل من يومها

يمضي ‏الحب ‏الأعمى ‏يقوده ‏الجنون

يسسسلمووا حببتي ع ابداعك ن5

مرسي حبيبتي ومشكور على مرورك الدائم اتمنالك التوفيق ومبروك على الترقيه

يسلموووووووووووووو ع الطرح
.. موضوع جميل تسلم الايادى

لك منى كل الود ط®ظ„ظٹط¬ظٹط©

خليجية

شـكــ وبارك الله فيك ـــرا لك … لك مني أجمل تحية .

………….

حوار بين زوجين ليلة زفافهم 2024.

حوارٌ بين زوجين ليلة زفافهما

الزوج: يااااه أخيرا الحلم بيتحقق ..

الزوجة: عاوزني أبعد عنك …. ؟؟

الزوج: لاااا.. متقوليش الكلام ده مره ثانيه .

الزوجة: إنت … تحبني ؟؟

الزوج: اكييييييييييييد .

الزوجة: طيب ممكن تفكر تبعد عني ؟

الزوج : لا طبعاً ؟
الزوجة: طيب ممكن تهديني بوسه ؟

الزوج: طبعا.. و على خدك كمان .

الزوجة: طيب تعتقد إنك ممكن تضربني في يوم من الأيام ؟

الزوج:لا طبعا … انا مش من النوع ده من الرجال .

الزوجة: ممكن أثق فيك ؟

الزوج: ايووووه…

الزوجه: يا حبيبي …

بعد سنة من الزواج ..

وفي ذكرى زواجهما كان هناك حوارٌ آخر
.

والآن أقرأ من الاسفل للاعلى
صدقني مش هتندم اقراء من الاسفل للاعلي

يسلمو صعيدى

دائما معطاء أخى

حوار بيجنن

موفق بإذن الله … لك مني أجمل تحية .

شـكــ وبارك الله فيك ـــرا لك … لك مني أجمل تحية .

يسلمووووووووووووو

اسير

على المرور

يسلمووووووووووووووو

طيف

على المرور

شكرا لك متميز دائما

تحيتي

شكرا لك متميز دائما

تحيتي

يسلموووووووووووووووووووووو

مجنونه

على المرور

يسلمو صعيدي علي الطرح الجميل

يسلمووووووووووووووووو

الحزين

على المرور

A cute love story 2024.

A BOY HAD CANCER AND HE HAD ONE MONTH TO
LIVE…

HE LIKED A GIRL WORKING IN A CD SHOP VERY
MUCH…

BUT, HE DID NOT TOLD HER ABOUT HIS LOVE…

EVERYDAY HE WENT TO THE CD SHOP AND
BOUGHT A CD ONLY TO TALK TO HER…

AFTER A MONTH HE DIED…

WHEN THE GIRL WENT HIS HOME AND ASKED
ABOUT HIM,

HIS MOM TOLD THAT HE DIED AND TOOK HER TO
HIS ROOM………..* * ..

SHE SAW ALL THE CD’S
UNOPENED…….* * …..

THE GIRL CRIED N CRIED N FINALLY DIED…

YOU KNOW Y SHE CRIED??

Becoz, SHE HAD KEPT HER OWN LOVE LETTERS
INSIDE THE CD PACKS…

SHE ALSO LOVED HIM…………* * :

A cute love story
يسآـمو الاياادي ط®ظ„ظٹط¬ظٹط©

وهناك قصة حب لطيف

حلوةَ كتير

وهنآَ دموعٌ نزَلت ونسينآ منَ كآنَ يبكي علينآَ

ونسينآ مـنَ رئآ دموعنآ تنَزل لإجلـةةَ

يسآـموَ قصـةةَ جميلةة
وَدي (~ ط®ظ„ظٹط¬ظٹط©

نورتو ،

ط®ظ„ظٹط¬ظٹط©

يسآـمو الاياادي ط®ظ„ظٹط¬ظٹط©

الله يسلمكـ

نورتي كبريآء أنثى ،

ط®ظ„ظٹط¬ظٹط©

يـ ع ـطيك الـ ع ـآفيه ع ـلى الطرح
ع ـسانا ماننحرم إبداع ـاتك
لــ كـ كـ ـل الشـ كــ ر والتقدير

قصة عيد الحب ,سبب الاحتفال بعيد الحب 2024.

قصة عيد الحب ,سبب الاحتفال بعيد الحب
خليجية

سبب الاحتفال بعيد الحب

ترجع قصة الاحتفال بعيد الحب إلى الرومان الوثنيين قبل ما يزيد على سبعة عشر قرنًا، الذين كانوا يحتفلون به تعبيرًا عن الحب الإلهي، إلا أنهم عندما اعتنقوا النصرانية أبقوا على الاحتفال بعيد الحب السابق ذكره، لكن نقلوه من مفهومه الوثني (الحب الإلهي) إلى مفهوم آخر يعبر عنه باسم "شهداء الحب"، ممثلاً في القديس "فالانتين" الذي كان يدعو إلى الحب والسلام ومات في سبيل ذلك

فالانتينو هو الأسقف فالانتين Bishop Valentine (ويوجد قديس آخر من الأتقياء يدعى بنفس الاسم وينسب إليه البعض العيد أيضاً) من أساقفة روما وقد استشهد من أجل الإيمان بالمسيح في عهد الإمبراطور كلوديوس الثاني يوم 14 فبراير سنة 270 ميلادية. وقد اشتهر هذا الأسقف بمحبته لجميع الناس، كما اشتهر بما قدمه من أعمال الشفقة والرحمة حتى أصبح رمزاً نابضاً للحب ، في حبه لإلهه الذي استشهد من أجل الإيمان به، وفي حبه لشعبه وأخوته بما قدم من أجلهم . وحينما أراد جيلاسيس Gelasius بابا روما سنة 496م أن يصنع عيداً للحب وجد أن هذا الأسقف يمثل الحب المسيحي الصادق فحدد يوم استشهاده ليكون عيدا للحب.

وقد سمي أيضًا هذا العيد بعيد العشاق، كما اعتبر أيضًا القديس فالانتين شفيع العشاق وراعيهم.

المصدر نهر الحب

قصة عيد الحب ,سبب الاحتفال بعيد الحب

مشششكورة دلع ط®ظ„ظٹط¬ظٹط©

يسلموو الاياادي

ماتت وهي ترقص ودفنت وهي ترقص 2024.

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

ماتت وهي ترقص ودفنت وهي ترقص

ركبت السيارة ، كشفت الغطاء عن وجهها

أصلحت من حال عباءتها ، تأكدت من حقيبتها

الهاتف النقال ، المال ، عطرها …. لم تنس شيء ….

انطلقت السيارة بهدوء نحو صالون التجميل ، وتجولت هي بنظرها …

وقفت السيارة ، ارجع إلينا الساعة الثانية عشر …

النساء كثير في الداخل ، لا بأس فأنا عميلة دائمة ومميزة

لابد أن تراعي صاحبة الصالون هذا الأمر وإلا

استقبال حافل ، تبادلن الابتسامات ، ذهب الخوف ، لن نتأخر كثيراً …

هذا حمام زيتي ، انتظري ساعة …

مجلة أزياء ، عرض لبعض التسريحات ، قلبت الصفحات تنقلت بين المجلات المختلفة…

مضت الساعة ، ارتفع آذان المغرب ، أسلمت نفسها لمصففة الشعر

جففت شعرها ، غاب الآذان ، ومضت الصلاة …

إزالة الشعر وتنظيف البشرة ، أنصتت لموسيقى هادئة ، تحولت لأخذ حمام مائي …

ارتفع الآذان ، إنها صلاة العشاء ، لم يتبق على الفرح سوى بضع ساعات …

وضعت رأسها بين يديّ المصففة ، اختارت التسريحة ، تناثر الشعر بين يديها ، يودعها وداعاً حزيناً

ألقت نظرة إلى المرآة لم تعرف نفسها ، ارتسمت ابتسامة على شفتيها ، لن يسبقني أحد …

رسمت وجهها لطخته بالألوان ، تغيرت ملامحها ، نظرت إلى الساعة

الواحدة ، ألقت العباءة على كتفها ، وبحذر شديد و ضعت الغطاء على رأسها …

ركبت السيارة … إلى المنزل بسرعة لقد تأخرت …

لبست فستانها ، تعرت من حياءها ، بدت بطنها ، وسائر ظهرها

أنكمش الفستان عن ركبتيها ، دارت حول نفسها ، لن يغلبني أحد …

العيون ترقبها ، الكل يتأملها ، نظرات الإعجاب تحيط بها ، تقترب منها …

نظرات السخط تنفر منها ، تغمض عينيها تقززاً من حالها …

السفيهات يلاحقنها بالتعليقات الساخرة …

رقصت على أنغام الموسيقى ، اهتز جسدها …

تنوعت الأغاني وتنوع رقصها … لم يسبقها أحد ، ولم يغلبها أحد …

الكل يتابعها ، الكل يتحدث عنها …

من أين أتت بكل هذا ؟

كيف تعلمت كل هذا ؟ وكيف حفظت كل هذه الأغاني ؟ الكل يعرف الإجابة …

توقفت عن الرقص ، سقطت على الأرض ، ارتفع الصراخ

تدافع النساء إلى المسرح ، نادوها فلم تجب ، حركوها فما تحركت

ارتفع الصراخ ، حملوها ، أحضروا الماء ، مسحوا وجهها ، بكت الأم والأخوات

ارتفع العويل ، علا النحيب ، تدخل الأب والأخ

اختلطت الأمور تحول الفرح إلى حزن ، والضحكات إلى بكاء ، توقف كل شيء …

ألبسوها … غطوا ما ظهر من جسدها …

حضر الطبيب ، أمسك بيدها ، وضع سماعته على صدرها

أرخى رأسه قليلا ، انطلقت الكلمات من شفتيه لقد

ماتت … لقد ماتت …

ارتفع النحيب ، جرت الدموع …

ألقت الأم بجسدها على صغيرتها الجميلة

أخفى الأب وجهه بين يديه ، الأخ يدافع عبراته

خلاص يا أمي خلاص …

قامت الأم مذهولة ، صرخت ، لقد تحركت ، تحولت الأنظار نحوها

لقد جنت ، لقد ماتت هكذا قال الطبيب …

أسرع الأب والأخ والأخوات نحو الأم …

المشهد رهيب ، والمنظر مؤلم …

سقطت الأم على الأرض…

الأخوات فقدن السيطرة على مشاعرهن …

والأخ يصرخ … لا … لا … مستحيل …

تجلد الأب ، أمسك بالأخ ، وبلهجة حازمة أخرج الأخوات

وهن يحملن أمهن …

حضر بعض النسوة من الأسرة …

نظروا إلى الميتة ، ترقرقت الدموع ، وضعت الكبيرة منهن يدها على رأسها

انطلقت منها كلمة : فضيحة … فضيحة …

أسرعت نحو الأب ، يجب أن تستر عليها ، أحضروا المغسلة هنا

ادفنوها بين الصلوات ، إنها فضيحة ، ماذا يقول الناس عنا …

أرخى الأب رأسه ، نعم ، نعم …

إنا لله وإنا إليه راجعون …

جاءت المغسلة ، جهزت سرير الغسل ، وضعت الأكفان والطيب ، جهزت الماء …

أين جثة المتوفاة ؟…

سارت العمة أمامها ، فتحت الباب …

الفتاة على السرير مغطاة بغطاء سميك ..

وبجانب السرير وقفت الأم تكفكف دموعها …

أمسكت بورقة الوفاة ، الاسم ………… العمر : ثمانية عشر عام

سبب الوفاة : سكتة قلبية …

شعرت بالحزن ، نطقت بكلمات المواساة للجميع …

كشفت الغطاء ، تحول الحزن إلى غضب ، لماذ تركتموه على هذا الوضع

لقد تصلبت أعضائها ، كيف نكفنها …

الحاضرات لم يستطعن الإجابة ، سكتن قليلاً …

زاد حنق المغسلة ، انبعث صوت الأم ممزوجاً بالبكاء …

لم تكن هكذا حينما ماتت ، لقد اتخذت هذا الوضع بعد لحظات من موتها …

لقد سقطت على المسرح وهي ترقص

حملناها جثة هامدة ، حضر الطبيب ، كتب التقرير

أيقنت حينها بأنني قد فارقت ابنتي ، ألقيت بجسدها عليها

رحت أقبلها ، وأبكي ، شعرت بيدها اليمين ترتفع

ويدها اليسرى تعود وراء ظهرها ، أما قدمها اليسرى فقد تراجعت للوراء

أرعبني الموقف ، صرخت حينها ثم سقطت على الأرض

لأجد نفسي في غرفتي ومن حولي بناتي يبكين أختهن

ويبكين نهايتها المؤلمة …

انتحبت بالبكاء ، أنا السبب أنا من فرط في تربيتها

أنا من غشها ، ياويلي وياويلها من عذاب الله ياويل أباها وياويلنا جميعاً …

كانت تحب الرقص والغناء ، فماتت ……

وستدفن في قبرها …….. يارب ارحمها يارب ارحمني يارب اغفر لها …

محاولات لأعادة جسدها إلى وضعه الطبيعي ، الفشل كان النتيجة …

بذلت المغسلة مجهوداً جباراً في تكفينها …

وفي لحظة هدوء وبعيداً عن العيون ، نقلت الجنازة إلى المقبرة …

وهناك صلى عليها الأب والأخ وبعض المقربين …

نعم لقد دفنت وهي في وضع راقص …


اللهم ثبتنا عند الموت

وجعل خاتمتنا أشهد أن لا إله إلا الله وأن محمداً رسول الله

اللهم ارحمنا إذا غسلنا أهلونا وارحمنا إذا كفنونا يا ارحم الراحمين

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته

يسلمو روبين على القصه

تحياتى

يسلموووووووو

روبين

على الطرح

شكرا على الطرح

مرسي اسير

شـكــ وبارك الله فيك ـــرا لك … لك مني أجمل تحية .

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
يسسسسسسسسسسسلمو يا قمر على القصه
تسلم ايديك
تقبلى مرورى

اغرب قصة حب 2024.


في يوم من الايام كانت هناك فتاة تجري خلف

في يوم من الأيام كانت فتاة تجري خلف رجل ،، فألتفت لها و سآلها عن السبب ،، قالت الفتاة : لقد رأيت فيك جمال وروعه ، ورجوله جذابه ، وعقل متزن ، وثقل طبيعي ، وذكاء فذ ، لقد أحببتك ، فابتسم وقآل لها : انظري خلفك صديقي موجود ، انه أفضل مني بكل شي ،، فألتفتت ولم تجد أحد فسألته : أين هو ؟ لا يوجد أحد ؟ فابتسم وقآل : لو كنتي أحببتيني لما التفتي تبحثين عن غيري ،، (
.شوفوا القصة الي بعدها

.

.

..

قصة (٢) معاكم

‎​‏​‏​‏​‏​‏​‏​شاب رأى فتاة جميلة. ،،، فلحقها وقالت له : ليش تلحقني ؟ قال : لقد اعجبت بجمالك و حبيتك من اول نظرة قالت : انظر خلفك صديقتي اجمل مني !! قال : تحسبيني الغبية اللي في القصة الاولى

هههههههههههههههههههه

انشاءالله اعجبتكم

انتظر ردودكم

مودتي

ههههههههههه

يعطيكى العافيه

تسلم الايادى

خليجية

هههههههههههههههههه
جــــــــــــــاااااااااااامده … بس بالنسبه للقصة الأولى لو كانت فعلا حبته مكنتش هتبص وراها عشان تشوف غيره
تسلمى يا قمر ع التوبيك

هههههههههههههه

جميله اووووى

يسسسسلموووو الاياادى

ط®ظ„ظٹط¬ظٹط©ط®ظ„ظٹط¬ظٹط©

هههههههههه
مشكور خيتوو ع القصة
وربي يعطيكي العافية
ولايحرمنا منك
تقبلي مروري
سعودية وكلي فخر
ط®ظ„ظٹط¬ظٹط©

اغرب قصة حب
تسلمى ايدك
القصه جميله
لو حبت ما كانت بصت خلفها
تحياتىن5

ههههههههههههه
حلوة كيف حالك إن شاء الله دائما بخير ؟ ن25

قصة ولا اروع

دومت للابداع
عنوان

يسلمو ع القصة
دوم مميز ط®ظ„ظٹط¬ظٹط©

يسلمووووووووو
علي القصه
حبيبي
دومت
ولا هنت

قصيدة تحكي قصة فتاة مع الحب 2024.

هذه قصيده تحكي قصة فتاة مع الحب وتقول فيها
جـت أمـي تـاخـذ أوراقـي .. تبـي تقـرا وش المكتـوب ..
(( خفــت )) وسحبتهــا منهـــا !!!
شكــّـت وش فـي ها الأوراق ؟؟ قالــت : ليـه وش صـايـر !!
قلـت يمــه أوراقـي مالـه داعـي تقريهـا !!
أصـرت تـاخـذ الأوراق .. تسحبهـــا << وأسحبهـــا
جلسـت أرجيهـا يايمـه .. خلــي عنــكـ أوراقــي ..
قالــت .. ليـه كـل ها الخـوف ..
قلـت .. يمـه ما هـو خـوف بـس أسـراري يايمــه ..
يمـــه واللـه تعـودت محــد يقرا بأوراقــي ..
ولكنهـــا .. (( رفضــت عــذري )) ..
++++++++
وبعــد مايأســت أنـا منهـا .. تركــت كــل أوراقـي وطحـت أبكــي
وأبكـــــــــــي
وأبكــــــــــــــــي
وأبكـــــــــــــــــــــي
ناظــرتنـــي وقالــت (( عــرفتينـــي ؟؟ ))
يابنـــت أصحــي أنــا أمــكـ فهمتينــــي أنــا أمــكـ !!
وبـدت تحكـي لهـا دمـوعــي (( تكفيـن إلا ها الأوراق لاتقريهـا يايمــه ))

فتـرة صمـت
تفرقنــــا وتألمنــــا
بعــدهـا يأسـت مـن حـالـي قلـت يمـه أقريهــا
بـس تكفيـن أبـي منـك ..
ماتلوميـن أقلامــي وماتتجـاهلــي إحســاســي
(( يمـــه واللــــه أنـا أحبــــه ))
(( يمـــــه واللـــه أنـــا أحبــــه ))
(( يمـــــه واللــــــه أنـــــا أحبـــــه ))

جلسـت تنـاظـر عيونــي وهـي بدموعهــا غرقـــا
رمـت أوراقـــي بـ وجهـــي
بــدت تلــومـ وتعــاتــب ..
بديــت أنطـق وأنـا ما أشعـــر ..
تـرا لـو راح واللـه أمــوت .. أنـا أمـوت وأحيـا بـه ..
أحبــه حيــل يايمــه .. أحبــه حيــل يايمــه .. أحبــه حيــل يايمـــه
أبيهـــا تــرد بكلمـــه .. ولكــن ساكتــه وتبكـــي
رجعــت وقلــت أنـا أرجــاكـ !!!
يمــه مــوت أنـا أحبــه ..
واللــه ياخــذ أيامــي إذا بـ تاخذوننــي منــه ..

طلعـت مـن غرفتـي تعاتــب .. تركــت أوراقــي منثــوره
هنــا أحبـــك .. هنـــا أعشقـــك ..
وهنــاك أمــوت وأحيـــا بــــك !!!!
صرخــت بحــرقــه تألمنــــي ..
أبيــه ألحيــن يايمــه .. أنـا محتـاجـه لـ حضنــه ..
أنـا لقيــت بعيونــه .. وطـن عمــري وكــل كونــه
أبيـــه تكفيـــن يايمــــه . !!
أبيهــا تــرد بكلمـــه .. لو أنهــا تجــرح إحساســي
ولكنهــا تركــت روحــي وهــي تعانـــي ..
فقــدت محبوبهـــا الغــالـــي .. وفقــدت حنـان عامــرهـــا
راحــــــــت إيــه نعـــمـ راحــــــــت
وخــذت أحــلامـ خــذت آمـال (( وأغلــى (( إنســان )) مالكنــــي ))ن5

يعطيك العافيه
حسن

قصيدة جميلة تسلم الايادى

تقبل مرورى ط®ظ„ظٹط¬ظٹط©