نشوء الفلسفه اليونانية 2024.

نشوء الفلسفه اليونانية
لقد ظهرت الفلسفة لأول مرة في بلاد اليونان القديمة، حوالي القرن 6 قبل الميلاد مع الفلاسفة الذين ينعتون بالفلاسفة الطبيعيين، أمثال : طاليس – أنكسمنس – أنكسمندر…
و قد سموا بذلك الاسم لأن تفكيرهم انصب حول البحث في الطبيعة وأصل الكون. و قد ظهرت كلمة فيلوسوفوس « philosophos » لأول مرة مع فيتاغورس الذي يعتبر أول من سمى نفسه فيلسوفا، أي محبا للحكمة و باحثا عن المعرفة. وقد ظهر مصطلح فيلوسوفوس كمقابل لمصطلح سوفوس « sophos » ؛ ففيلوسوفوس « philosophos » هو الفيلسوف الذي يحب الحكمة و يبحث عن الحقيقة أما سوفوس فهو الحكيم الذي يدعي امتلاك المعرفة.
هكذا فالفلسفة في أصلها الاشتقاقي في اللغة اليونانية تعني محبة الحكمة والبحث عن الحقيقة بشكل مستمر دون ادعاء امتلاكها.

و قد ظهرت الفلسفة في الحضارة اليونانية كتفكير عقلاني مقابل التفكير الأسطوري الخيالي الذي كان عند اليونانيين قبل ظهور الفلسفة.

-1فما الذي يميز التفكير الفلسفي عن التفكير الأسطوري؟

-2و كيف كانت البداية الأولى لفعل التفلسف؟

-3 و ما هي العوامل التي ساعدت على ظهور الفلسفة في الحضارة اليونانية؟

بداية فعل التفلسف:
نص لفريدريك نيتشه :
مؤلف النص
هو الفيلسوف الألماني فريدريك F. Nietzsche (1900 – 1844 ) يعتبر من رواد الفكر الفلسفي المعاصر من أهم مؤلفاته (العلم المرح – أفول الأصنام – هكذا تكلم زرادشت .
-الشرح الإجمالي للنص:
يتناول نيتشه في هذا النص تأمل عبارة طاليس (الماء أصل كل الأشياء)، و يعتبرها فكرة غريبة و مع ذلك يجب التوقف عندها و أخذها مأخذ الجد، و ذلك لثلاثة أسباب رئيسية : الأول : أنها تتناول أصل الأشياء، و الثاني أنها تبتعد عن السرد الخيالي الأسطوري،و الثالث : أنها تتضمن فكرة الكل واحد. و يرى نيتشه أنه بحسب السبب الأول لازال طاليس معدودا على الكتاب الخرافيين، و بحسب السبب الثاني فإن طاليس ينتمي إلى طائفة علماء الطبيعة، أما حسب السبب الثالث فيصبح طاليس أول فيلسوف يوناني
. و قد بين نيتشه أن التجارب العلمية و لو البسيطة التي كان بإمكان طاليس القيام بها، لم تكن تسمح بالوصول إلى هذه النتيجة المتمثلة في القول بأن الكل واحد. إنها إذا صادرة عن حدس فلسفي، و هي التي جعلت طاليس بحق أول فيلسوف يوناني.
الإجابة عن أسئلة الفهم:
الفكرة الغريبة التي يتحدث عنها النص هي : الماء أصل كل الأشياء. و هناك
ثلاثة أسباب جعلت صاحب النص يفسر هذه الفكرة:

السبب الأول : أنها تتناول أصل الأشياء.
السبب الثاني : أنها تبتعد عن السرد الخيالي.

السبب الثالث : أنها تتضمن فكرة الكل واحد.

لقد اعتبر نيتشه طاليس أول فيلسوف لأنه أرجع الكل إلى الواحد عن طريق نوع من الحدس الفلسفي، ولأن التفسيرات العلمية الاختبارية لم يكن بإمكانها إثبات ذلك.
تدل عبارة الكل واحد على رغبة الفيلسوف في إرجاع الكثرة الموجودة في الكون إلى عنصر طبيعي واحد هو الماء – الهواء – النار – التربة…

الإجابة عن أسئلة الإطار المفاهيمي
الأصل ← مصدر تكون الأشياء

الماء ← عنصر فيزيائي طبيعي.

المسلمة ← الفرضية التي ينبني عليها الاستدلال.

التحولات الفيزيائية ← الصفات التي يتخذها عنصر طبيعي في انتقاله من حالة إلى أخرى.
المبدأ ← الأسباب الذي تقوم عليه فكرة ما.

العلاقة بين الماء كعنصر طبيعي و الماء كمبدأ هي علاقة انتقال من الحسي إلى المجرد.

خلاصة عامة للمحور الأول :

لقد كانت البدايات الأولى للتفكير الفلسفي عند اليونان في القرن 6 ق م، مع من كان يطلق عليهم اسم الحكماء الطبيعيين أمثال طاليس و هيرقليطس. و قد ساهمت عدة عوامل في ظهور الفلسفة : منها استفادتهم من ثقافات و علوم الحضارات الشرقية القديمة كالفرعونية و البابلية. كما ارتبط ظهور الفلسفة بظهور نظام الدولة المدينة كنظام سياسي ديمقراطي عرف جدلا و حوارا و حرية في التعبير، و استخدام الأساليب الحجاجية البرهانية، أما الأسطورة فهي تفكير شفوي يعتمد على الإغراء و السرد الحكائي
و قد تجلت بداية الفلسفة في البحث عن مبدأ و أصل الكون. و يعني المبدأ إرجاع ظواهر الكون إلى عنصر منظم و مفسر هو الواحد.

أولاً :- بداية ظهور الفلسفة الحديثة

نشاة الفلسفة الحديثة

أ- اضمحلال الفلسفة المدرسية وظهور المذهب الانساني

نحن نعرف أن القديس توما (1225-1274) كان أعظم ممثليب الفلسفة المدرسية وانه حاول التوفيق بين أرسطو وتعاليم الدين المسيحي أو بمعنب أخر حاول أن يفسر أرسطو بطريقة تجعله يتفق مع العقيدة المسيحية ولهذا فقد خرج علي مذهب أرسطو في كثير من مواضعه لانه كان يضع نصب عينيه الحقيقة المدرسية الكبري التي كان علي الانسانين أن يهزوها هزا عنيفا هذه الحقيقة القائلة بأن العقل يجب ان يخضع لسيطرة النصوص الدينية وما تتضمنه من اراء. ولم يلبث هذا الاتجاه المدرسي ان أخذ في الانكماش والتراجع حينما برزت معالم حركة الاحياء واتجه المفكرون الي اغتراف التراث اليوناني الخاص من منابعه الاصلية.

ويمكن تلخيص العوامل التي أدت البي تدهور الفلسفة وظهور المذهب الانساني فيما يلي:

أولا: حدوث انشقاق في مذاهب الفلسفة المدرسية نفسها وخصوصا بعد ظهور الفرنسكان ومن بينهم جون سكوتس سنة 1308م وهؤلاء الفرنسكان كانوا علي طرفي نقيض مع طائفةالدومينكان هؤلاء الذين ينسبون الي القديس توما.

وكان جون سكوتس يقول بحرية الارادة وحرية الخلق معارضا في ذلك موقف القديس توما وجاء فرنسكي أخر وهو وليم الأوكامي 1332م وكان يعتنق المذهب الاسمي وهذا المذهب كان معارضا أيضا لموقف القديس توما.
ثانيا: احساس مفكري الفترة الاخيرة من القرون الوسطي بضعف الفكر الانساني وعجزه عن تفسير الاسرار وحقائق الدين العليا ولهذا فقد اتجهوا الي تجاوز هذه الاسرار أي الي تجنب الخوض فيها والاتجاه المباشر الي العالم الخارجي للبحث عن الحقيقة بعيدا عن سيطرة الدين وحينذلك بدأ عصر الملاحظة والتجربة والاستدلالات التجربية. بدأ كل هذا يظهر ليكون إعداد ليصاغة المنهج الجديد الذي يعد بالفعل ثورة علي الدين وعلي المفاهيم المدرسية المتعارفة فبعد أن كان الفليسوف يحاول التوفق بين الفلسفة والدين نجده الان في نهاية عصر انتشار الفلسفة المدرسية وبداية عصر النهضة، يقبل طواعية ازدواج الحقيقة، فالحقيقة في نظهره وجهان متعارضان: وجه ديني من شئون الكنيسة ومجال اختصاصها ووجه واقعي هو الذي يتجه اليه المنهج الجديد المسمي بمنهج الملاحظة والتجربة ولم يكن هذا التحول سهلا هينا بل لقد وجه مواجهة عنيفة من قبل الكنيسة وعلي الاخص في هذه الفترة التي اشتدت فيها سطوة محاكم التفتيش وديوان الفهرست.
ثالثا: وتعد حركة احياء الاداب القديمة أيضا من اسباب تدهور الفلسفة المدرسية وقد اتخذ شراح هذه الاداب طريقا مستقلا عن الدين يتناولون بمقتضاه نصوص فلسفة اليونان ويشيدون بما فيها من مبادئ خلقية واجتماعية وجمالية علي الرغم من انها تعبر عن اراء مفكرين وثنين كأفلاطون وأرسطو ولهذا فان هذه الفترة تعتبر بحق المرحلة التي وجه فيها النظر الي الفكر الانساني لذاته منفصلا عن الدين. قامت اذن الحركة الانسانية علي انقاض الفكر المدرسي ولكن هذه الحكرة كان لها عيواب ومميزات، ومن مميزاتها انها استغلت التراث الفلسفي القديم بطريقة تتمشي مع روح العصر فقد كان رجالها يستخدمون الفلسفة القديمة في سبيل توسيع مداركهم وزيادة فهمهم للعالم والانسان وتمكينا للبشر من السيطرة علي الطبيعة.

عند مدرسة مارتن لوثر.

ب-الاتجاهات الفلسفية خلال الفترة الانسانية :

إذا كان مطلع الفكر الحديث قد صاحبه نهوع من التعثر الناشئ عن عدم وجود معنى محدد للعلم ، فإن ذلك إنما يرجع إلى ما كان يموج به مطلع العصر الحديث من مذاهب مع ما كانت تحله هذه المذاهب من الرواسب الفكرية المدرسية.

نشوء الفلسفه اليونانية
يسآـمو حبي ط®ظ„ظٹط¬ظٹط©

يسآـموَ موَدي ع الَمرورَ الآنيقَ

وَدي ط®ظ„ظٹط¬ظٹط©

نشوء الفلسفه اليونانية

يسسسسـآـمو حبى ط®ظ„ظٹط¬ظٹط©

منَورَ شبرآَ

َتوآجدكَ إروعَ

وَدي ط®ظ„ظٹط¬ظٹط©

سلمت .. ودام ابداعك
ط®ظ„ظٹط¬ظٹط©ط®ظ„ظٹط¬ظٹط©
ط®ظ„ظٹط¬ظٹط©

نورتيَ متصفحي وَدي

م1

موضوع شيق جدا ط®ظ„ظٹط¬ظٹط©

تسلم يمينك ط®ظ„ظٹط¬ظٹط©

يسآـموَ بدرَ مروركَ رآقي

وَدي ط®ظ„ظٹط¬ظٹط©

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.