سورة الكهف مكية وهي خامس السور التي تبدأ بـ الحمد لله , والسور الخمس المباركات هي ,,, (الفاتحة، الأنعام، الكهف، سبأ، فاطر) .. ذكر الله في سورة الكهف أربع قصص قرآنية لها حكم عظيمة لبني آدم ,, هي أهل الكهف ، صاحب الجنتين، موسى علية السلام والخضر , وذو القرنين .. ولهذه السورة فضل كما قال النبي عليه الصلاة والسلام ( من قرأ سورة الكهف في يوم الجمعة أضاء الله له من النور ما بين قدميه وعنان السماء ) وقال .. ( من أدرك منكم الدجال فقرأ عليه فواتح سورة الكهف كانت له عصمة من الدجّال ) وقصص سورة الكهف الأربعة يربطها محور واحد وهو أنها تجمع الفتن الأربعة في الحياة ,, وهذه الفتن شديدة على الناس والمحرك الرئيسي لها هو الشيطان الذي يزيّن هذه الفتن ولذا جاءت الآية في كتابه العزيز: (وَإِذْ قُلْنَا لِلْمَلَائِكَةِ اسْجُدُوا لِآدَمَ فَسَجَدُوا إِلَّا إِبْلِيسَ كَانَ مِنَ الْجِنِّ فَفَسَقَ عَنْ أَمْرِ رَبِّهِ أَفَتَتَّخِذُونَهُ وَذُرِّيَّتَهُ أَوْلِيَاء مِن دُونِي وَهُمْ لَكُمْ عَدُوٌّ بِئْسَ لِلظَّالِمِينَ بَدَلًا) آية 50 1- فتنة الدين .. قصة الفتية الذين هربوا بدينهم من الملك الظالم فآووا إلى الكهف حيث حدثت لهم معجزة إبقائهم فيه ثلاثمئة سنة وازدادوا تسعا وكانت القرية قد أصبحت كلها على التوحيد..ثم تأتي آيات تشير إلى كيفية العصمة من هذه الفتنة 2. فتنة المال .. قصة صاحب الجنتين الذي آتاه الله كل شيء فكفر بأنعم الله وأنكر البعث فأهلك الله تعالى الجنتين ثم تأتي العصمة من هذه الفتنة قال تعالى: (وَاضْرِبْ لَهُم مَّثَلَ الْحَيَاةِ الدُّنْيَا كَمَاء أَنزَلْنَاهُ مِنَ السَّمَاء فَاخْتَلَطَ بِهِ نَبَاتُ الْأَرْضِ فَأَصْبَحَ هَشِيمًا تَذْرُوهُ الرِّيَاحُ وَكَانَ اللَّهُ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ مُّقْتَدِرًا * الْمَالُ وَالْبَنُونَ زِينَةُ الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَالْبَاقِيَاتُ الصَّالِحَاتُ خَيْرٌ عِندَ رَبِّكَ ثَوَابًا وَخَيْرٌ أَمَلًا) آية 45 و46. 3 – فتنة العلم .. قصة موسى علية السلام مع الخضر وكان ظنّ أنه أعلم أهل الأرض فأوحى له الله تعالى بأن هناك من هو أعلم منه فذهب للقائه والتعلم منه فلم يصبر على ما فعله الخضر لأنه لم يفهم الحكمة في أفعاله وإنما أخذ بظاهرها فقط. وتأتي آية العصمة من هذه الفتنة: (قَالَ سَتَجِدُنِي إِن شَاء اللَّهُ صَابِرًا وَلَا أَعْصِي لَكَ أَمْرًا) آية 69 4- فتنة السلطة .. قصة ذو القرنين الذي كان ملكاً عادلاً يمتلك العلم وينتقل من مشرق الأرض إلى مغربها عين الناس ويدعو إلى الله وينشر الخير حتى وصل لقوم خائفين من هجوم يأجوج ومأجوج فأعانهم على بناء سد لمنعهم عنهم وما زال السدّ قائماً إلى يومنا هذا. وتأتي آية العصمة قال تعالى: (قُلْ هَلْ نُنَبِّئُكُمْ بِالْأَخْسَرِينَ أَعْمَالًا * الَّذِينَ ضَلَّ سَعْيُهُمْ فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَهُمْ يَحْسَبُونَ أَنَّهُمْ يُحْسِنُونَ صُنْعًا) آية 103 و 104 ـ ختام السورة .. العصمة من الفتن جاءت في آخر آية من سورة الكهف.. المصدر / |
||
ووقاكم الله فتنة المسيح الدجال..
وفتنة المحيا والممات..
آآآمين يارب العالمين
وجعله الله في ميزان حسناتك
تحيتي
يسلموووو الثريا على المرور
والله يعطيك العافيه
تقبلي تحيتي …
جزاك الله خيرر ياغزاله
موضوع رائع فيه فائدة ومعلومه طيبه من سورة الكهف
تحياتي
اسأل الله العفو والعافيه لي ولكم
اشكرك اخوي عين الضبي على مرورك
مع خالص تقديري واحترامي …
جزاكي الله خير
عاد انا ادور تفسير لسوره الكهف لاني اقراها ولا اعرف تفاسيرها
والان بموضوعك هذا قدر اعرف شي اكثر عن السوره
جعله الله في ميزان حسناتك
تحياتي
هستوب
هستوب
الف شكر على المرور
تحيتي لك …..
جزاك الله خير ياغزاله
وموضوع اكثر من رائع
جعله الله في ميزان حسناتك
تحياتي
يسلمووووووووووووووووووو
الله يعطيك العافيه
تحيتي