متحف اللوفر 2024.

متحف اللوفر
معلم ثقافي وجمالي وفني يجمع معالم حضارية متنوعة من مصطفى البدر باريس – 26 – 8 (كونا) — في احدى المناطق القديمة من باريس يتربع متحف اللوفر التاريخي الشهير مضفيا بهاء خاصا على عاصمة الثقافة والجمال في العالم ومدونا بلوحاته ورسومه احداثا ومراحل كثيرة مرت بها الحضارة الانسانية. والناظر الى ذلك المتحف من الخارج ستدهشه تلك التزيينات الفخمة والهندسة الدقيقة الراقية وتبهره تلك التصاميم التي جعلت من مجسمه الخارجي لوحة جمالية متكاملة ابدعتها ايدي معماريين ارادوا للمتحف ان يكون احد المعالم الجمالية المهمة في باريس. اما الداخل الى صالات المتحف والمتجول في اروقته الداخلية فسيتوقف طويلا عند كل زاوية وركن متأملا في تلك الخطوط الرائعة والزخارف المختلفة وتأخذه اجواؤه الى ازمنة قديمة حاول فيها الانسان التعبير عن ما يمتلكه من امكانات جمالية وطاقات ابداعية. ويتنقل الزائر للمتحف من عمل فني رائع الى اخر يمتلك مميزات الضخامة والفخامة وتبهره تلك الرسوم المتنوعة التي وضعها فنانون كبار والتي يمثل كل منها عالما فريدا فكيف يكون الامر عندما تجتمع كل هذه الاعمال في مكان واحد. والناظر الى اي من اللوحات الفنية التي تزين جدران المتحف وقاعاته ستمتثل امامه تلك اللمسات الابداعية التي تميز بها الفنانون الذين خطت ريشة كل منهم لوحة جمالية تعبر عن احاسيس الفنان وهمومه ومشاغله وتطلعاته وواقع عصره ومعاناة ابنائه. ويمكن رؤية ذلك بجلاء مثلا في احدى اللوحات التي يقلد فيها الامبراطور نابليون الاول التاج لزوجته الامبراطورة جوزفين في كاتدرائية نوتردام بباريس وهي لوحة رسمها الفنان الفرنسي جاك لوي ديفيد بين عامي 1806 و1807 . ويضم المتحف العديد من آثار الحضارات القديمة مثل الحضارة الفرعونية والبابلية والرومانية واليونانية والفارسية والاسلامية. – وقام الامير الوليد بن طلال اخيرا بالتبرع بمبلغ 17 مليون يورو لتمويل مشروع انشاء قسم متحفي جديد يبرز الثقافات والفنون الاسلامية داخل متحف اللوفر. وحديثا افتتح القائمون على المتحف الصالة الجديدة في جناح سالي الذي بناه نابليون الثالث عام 1859 وفيها لوحة يتحدث العالم عنها في كل زمان ومكان وهي (موناليزا) التي رسمها الفنان الايطالي ليوناردو دافنشي ما بين العامين 1503 و 1506 . ويوفر المتحف للزائرين عدة خدمات منها أشخاص مرشدون وخرائط ارشادية ومركز للمعلومات موجود في منتصف الهرم الزجاجي اضافة الى محال الكتب والتذكارات وكذلك امكانية شراء التذاكر عن طريق الانترنت. وهنالك ايضا الارشاد الصوتي المتوافر على اشرطة مدمجة (سي.دي) بعدة لغات كما يوجد مركز للبحوث والدراسات ومركز للعضوية وكتيبات تعليمية وبرامج تثقيفية والكثير من المقاهي والمطاعم. ويمكن تأجير بعض الامكنة بالمتحف كساحة الهرم الزجاجي وبعض المقاهي لاضافة جو فني وراق على المناسبات الخاصة مثل حفلات الموسيقى وعروض الافلام مع العشاء وكذلك حفلات الشركات المختصة بعرض منتجاتها والحفلات الخيرية والحفلات الرسمية. وتعود نشأة متحف اللوفر الى القرن الثاني عشر حيث بدأ كقلعة للدفاع والحماية الى أن اصبح قصرا واخيرا تحول الى متحف يضم العديد من الاعمال مثل اللوحات التصويرية والرسوم والمنحوتات والخزف وآثار الحضارات القديمة. وراوح عدد الزائرين للمتحف في السنوات الاخيرة بين خمسة وستة ملايين زائر سنويا يقصدون ذلك المعلم الجمالي والفني والثقافي الذي يمثل جهودا بشرية امتدت على مدى الاف السنين.
متحف أللـوفـر الفرنسي
..أشهر متحف بالعالميعود أصل اللوفرإلى العام 1200 م حيث قام فيليب

بتشيد حصنه على ضفاف نهر السين.

و كان قصر اللوفر في البداية ،

هو المكان الرسمي لإقامة الملك تشالز الخامس.

فكرة متحف اللوفر يوم بدأ فرانسوالأول

بجمع مختارات فنية جديدة مكونة من اثنتي عشر لوحة

ثم تابع هنري الثاني و كاثرين دو ميديسي

عملية إثراء المجموعة بأعمال مميزة ،

كما فعل الكثير من الحكام غيرهم .

و عندما توفى لويس الرابع عشر في العام 1715 م

كانت حصيلة المجموعة قد وصلت إلى 2500 قطعة و تحفة فنية ،

ظلت هذه المجموعة خاصة لمتعة البلاط الملكي الحاكم فقط ،

و ذلك حتى قيام الثورة الفرنسية عام 1789 م ،

أدرك لويس السادس عشر أهمية تحويل القصر إلى متحف العام 1793 م ،

أصبح المتحف في العام 1848 م ملكاً للدولة ) .

واللوفر كما هو الآن أكبر متحف في العالم ،

إلا أنه لم يكن بالقادر قبل مراحل التوسيع المتواصلة

– التي بدأت في سنة 1984 م –

على عرض جميع كنوزه …

وأستمر العمل فيه حتى بداية سنة 1998 م ،

ليأخذ شكله النهائي الذي هو عليه الآن .

و تبلغ المساحة المخصصة للعرض 60 ألف مترا مربعا ،

و يـبلغ عدد التحف المعروضة فيه

30 الف تحفة

كما يقارب عدد العاملين في المتحف الآن قرابة الـ 1500 موظف

وهو يستقبل سنويا أكثر من خمسة ملايين زائر.

وينقسم المتحف جغرافيا إلى ثلاث أجنحة

( ريشليو و دونون و سوللي )

تنقسم بدورها إلى عشرة دوائر و تتم الزيارة

انطلاقا من قاعة نابليون

نحو كل واحدة منها …

الأقسام و المدارس الفنية التي يضمها المتحف

كالآتي :

– الشرقيات.

– مصر القديمة.

– الحضارتان اليونانية والرومانية

بالإضافة إلى المدارس الفنية التالية :

– المدرسة الفرنسية.

– المدرسة الإيطالية.

– المدرسة الهولندية و الفنلندية.

– المدرسة الإنجليزية.

مع عدد من المنحوتات والتحف النادرة ..

لوحة الموناليزة من ضمن اللوحات الموجودة بالمتحف
متحف اللوفر يعيد لمصر بعض اثارها المسروقة:
اكد الامين العام للمجلس الاعلى للاثار زاهي حواس ان متحف اللوفر الباريسي قرر اعادة القطع الاثرية الخمس التي انتزعت من مقبرة فرعونية بالبر الغربي لمدينة الاقصر (جنوب) وخرجت بطريقة غير مشروعة من مصر.
وبعد افتتاحه ندوة عن "وادي الملوك منذ هيوارد كارتر" الاربعاء في الاقصر قال حواس للصحافيين ان "المتحف الفرنسي ابلغنا انه على استعداد لاعادة هذه القطع في اي يوم بعد 20 تشرين الثاني/نوفمبر الجاري وسنقوم مباشرة بعد هذه التاريخ بارسال وفد مصري من اربعة اشخاص ليعود بهذه القطع".
وكان زاهي حواس افتتح الندوة بحضور اكثر من مائة عالم مصريات واعضاء بعثات التنقيب الاجنبية والمصرية حول وادي الملوك والحفريات التي اجريت فيه بعد عهد هيوارد كارتر ضمن احتفالية المجلس الاعلى للاثار بترميم وافتتاح استراحة كارتر وتحويلها لمتحف خاص به.
وكارتر هو مكتشف مقبرة الفرعون الشاب توت عنخ امون التي كانت المقبرة الوحيدة التي عثر عليها كاملة متضمنة كل كنوزها واثاثها الجنائزي والتي قدمت صورة غنية عن حياة الفراعنة قبل اكثر من 3500 عام.
وقام حواس على الاثر بجولة على معبد الاقصر مع رئيس مجلس المدينة سمير فرج حيث افتتح البوابة الجديدة التي ستستخدم في زيارة معبد الاقصر الذي شيده امنحتب الثالث.
وتفقد حواس كشفا اثريا جديدا كشفت عنه البعثة المصرية العاملة في المعبد التي عثرت على الجدار الشرقي لكنيسة شيدت جنوب شرق الصرح الامامي للمعبد عام 400 ميلادية استخدمت في بنائها حجارة انتزعت من معبد اخناتون في مجمع معابد الكرنك.
والدليل على انتزاع هذه الحجارة من معبد اخناتون وجود لوحة لنفرتيتي زوجة اخناتون وقد وضعت تاجا على راسها ممثلا بقرني بقرة يتوسطهما قرص الشمس. وقرر زاهي حواس انتزاع هذه اللوحة من الجدار ونقلها مباشرة الى متحف اخناتون في المنيا.
وعلى الاثر قام حواس مع رئيس مجلس مدينة الاقصر بافتتاح استراحة كارتر التي شيدت عام 1912 على مقربة من وادي الملوك بالبر الغربي لمدينة الاقصر بحضور ابن وابنة شقيق هيوراد كارتر وحفيد اللورد كارنافون الذي انفق على بعثة التنقيب التي قادها كارتر في هذه المنطقة.
وقال حواس اثناء افتتاح الاستراحة ان المجلس سيقوم بتأجيرها ثلاث ليالي في العام بينها ليلة 4 تشرين الثاني/نوفمبر من كل عام، تاريخ اكتشاف مقبرة توت عنخ امون، بمبلغ يصل الى 30 الف دولار لليلة الواحدة.
ويحصل الضيف بذلك على فرصة قضاء ليلة وسط متعلقات اهم المكتشفين الاثريين في القرن العشرين.

كلنا نعلم بالمساهمة المتميزة لعلماء الآثار في مجال الإكتشافات التي أظهرت لنا حقائق وخفايا حضارات بلاد الرافدين وحوض النيل, ولكن القليل منا يعرف مدى مثابرة وصبر هؤلاء الرجال ومساهمتهم في إنقاذ آثارنا النفيسة وتعريف العالم بعمقها وقيمتها الإنسانية. وحينما نذكر بالأخص إهتمام الفرنسيين بآثار الشرق القديم, يتبادر الى ذهننا حالاً "متحف اللوفر" في باريس الذي يضم بفخر أفضل ثمرات تلك الجهود. ولا بد أن نتذكر بالخصوص إنجازات الباحث الأثري دومنيك ﻓﻴﻔﺎﻥ ﺩﻭﻨﻭﻥ. ( Dominique Vivant Denon ) ﺍﻟﺫﻱ كان له الدَور المتميز في انشاء هذا المتحف .ان التاريخ يذكر بأن دونون هو أكثر من شغف بالحضارات الشرقية, وهو دبلوماسي سابق وفنان ماهر, وكان قد رسم عدد غير محدود من النصب أثناء وجوده في ﻤﺼر, وهو صاحب ﻜﺘﺎب " ﺭﺤﻼﺕ ﻓﻲ ﻤﺼﺭ ﺍﻟﻌﻠﻴﺎ ﻭ ﺍﻟﺴﻔﻠﻰ ". وقد شغل وظيفة مدير عام المتاحف الفرنسية منذ عام 1804 وخلال عمله أنشأ متحف بونابرت الذي أصبح فيما بعد متحف اللوفر, أحد المعالم الرئيسية التي يسعى ملايين القادمين لباريس سنوياً إلى زيارتها.وكان نابوليون بونابرت قد كلفه بإنشأ قسم المصريات باللوفر وبالمشاركة في اعداد الكتاب الشهيرالذي إصدره عن "وصف مصر". وأنه كان دائم الإتصال بالمنقبين الفرنسيين في بلاد الرافدين, وحصل اللوفر على مقتنيات ثمينة من أشهر الآثار التي عثروا عليها ومنها المجسمات الاشورية العملاقة للثيران المجنحة ذات الرؤس البشرية الحارسة لمدخل غرفة العرش إلى جانب تماثيل الأسود المروضة.في الحقيقة ان الدور الرئيسي في إكتشاف ونقل هذه التحف الأثرية يعود الى خبراء الآثار الذين وصلوا الى الموصل منتصف القرن التاسع عشر , وفي مقدمتهم الباحث المعروف "باول أميل بووتا" Botta Paul الذي شغل منصب قنصل فرنسا في الموصل, وهو الذي عثر بخبراته ومثابرته على آثار مدينة نينوى القديمة عاصمة الاشوريين. ومنهم كذلك الباحث الفرنسي "فيكتور باليس" الذي أشرف على نقل بعض الاثار التي يزن بعضها عدة أطنان بواسطة نهر دجلة الى ميناء البصرة ومن هناك تم نقلها الى باريس, وكانت إحداها قد وقعت في نهر دجلة لثقلها. ويحتضن متحف اللوفر أيضاً "مسلة حمورابي" التي تعرف بشريعة حمورابي والتي تعتبر برأيي من أعظم كنوز اللوفر، وهي تتصدر الآن الصالة الحديثة التي أطلق عليها إسم "حمورابي".وقد اكتشفت هذه المدونة على يد بعثة أثرية فرنسية برئاسة "جاك دي مورغان" Jacques De Morgan , في حفائر مدينة "سوسة" التي تبعد عن بابل بمئات الكيلومترات, حيث كان قد نهبها ونقلها العيلاميون الى هناك. وبذلك كان وما زال دي مورغان محل تقدير في الأوساط الثقافية, مع العلم أنه مهندس مناجم وجيولوجيا وعالم آثار, وكان He was the director of Antiquities in during the 19th century قد شغل منصب مدير عام الآثار في مصر خلال القرن التاسع عشر. والآن, وبعد مرور أكثر من ملئة سنة على إكتشاف مسلة حمورابي, فإن أبناء بلاد الرافدين, بقدر ما يشعرون بالفخر, فأنهم ما زالوا يحملون التقدير الى الشخص الذي عثر على هذا الأثر الحضاري واستخرجه من أعماق الأرض ليظهر للعالم مدى التطور الفكري الذي عاشه أسلافنا, وأعطانا الحق في أن ندخل بثقة العصر الحديث بتراثنا.وفي جنوب العراق نالت المدن الرئيسية للسومريين أيضاً القدر اللائق من إهتمام مجموعات الباحثين , ومنها مدينة " لجش" بقيادة أرنست دي سارزيك Ernest de Sarzec منذ بداية 1877 الذي كان في نفس الوقت نائب القنصل الفرنسي في ولاية البصرة, ومنها أيضاً مدينة " كيش " بقيادة هنري دي جينويلاك Henri de Genouillac بين عامي 1911 و 1912.والكل يذكر بتقدير رائد آخر وهو العالم "جان فرانسوا شامبوليون" (Jean-François Champollion‏) ، الذي استطاع في عام 1822 عبر مهارته اللغويه ومثابرته الطويلة فك رموز الكتابة المصرية القديمة "الهيروغليفية", مستعيناً بحجر رشيدReset الذي كان قد اكتشفه ضابط في الجيش الفرنسي أثناء الحملة لمصر والموجود في المتحف البريطاني ونسخة منه في باريس. وهكذا ذاع صيت هذا العالم لإنه جعل آلاف الصروح والبرديات الأثرية ترفع ستار الصمت عنها, وتأسس إثر ذلك ‘علم المصريات’ Egyptology. وعندما نقرأ ما سجله التاريخ عن شامبوليون, نجد أنه قد توفر على مواهب فريدة منذ صغرة وأظهر نبوغاً مبكرا جدا، فقبل أن يبلغ السابعة عشرة كان قد قدم بحثا متميزاً وكان يحسن 9 لغات قديمة مما لَفَت الأنظار اليه.وأذكر هنا حادثة طريفة تدل على المهارة المبكرة لهذا العالم, فانه لما أراد أن يدرس في ليسيه باريس طُلب منه إن يكتب مقالة للتعرف على مستواه، فكتب لهم كتاباً بدل المقالة وقرأُه شامبوليون على الأساتذة، فانبهروا به وأدركوا عبقريته، وبدلاً من أن يقبلوه كطالب عندهم عينوه مدرساً معهم. ومما يروى عن تميزه أيضاً أنه قد عُينَ منذ أن كان عمره 19 سنة استاذاً للتاريخ القديم في جامعة غرنوبل. وبعد عودته من مصر التي زارها سنة 1828 شغل وظيفة أستاذ كرسي للآثار المصرية في الكوليج دي فرانس.ولكي أُوضح مدى إخلاص شامبوليون لمصر, أذكر أنه كتب مذكرة لمحمد علي باشا يناشده إنقاذ الآثار المصرية من الصراع الشرس بين ‘جامعي التحف’, وقال فيها: انها مصلحة عليا لمصر نفسها ان تحافظ على الآثار التي تتعرض للنهب والتدمير يوميا. وأذكراحتفالات التكريم التي اقيمت في فرنسا قبل عامين بمناسبة مرور 170 سنة على رحيله والتي حضرت بعضها, وكذلك إحتفالات مصر إمتناناً لمساهمته التاريخية.ولا بد أن يتبادر إلى ذهننا أيضاً عالم المصريات "جورج لوجران" Georges Legrain الذي ولد في باريس عام 1865، والذي يطلق عليه بعض العلماء «رجل الكرنك» بامتياز، لكونه مكتشف خبيئة الكرنك وكاشف أسرار معبد آمون رع.وجاءت بداية دخول لوجران ميدان علم المصريات بقيامه بمهمة النسخ النهائي للرسوم التخطيطية الملحقة بمجلد نصوص معبد حورس. وفي عام 1892 التقى بمورغان رئيس هيئة الآثار المصرية، الذي ضمه إلى فريق عمله ليبدأ رحلة الحفر والتنقيب عن الآثار المصرية المدفونة تحت الرمال. والكل يشهد على ولع لوجران بالحضارة المصرية الذي امتد لكل من كان يعمل معه في من مساعدين وعمال حفر, ليس فقط من أجل المكافآت ولكن أيضاً تقديراً لحماسته وحرصه على حمايتهم من الأخطار. وفي عام 1908 حصل لوجران على وسام الشرف من مصر. وعرف عنه أنه وظف كل إمكانياته لحماية معبد الأقصر من أخطار الفيضان المتكررة, حتى أنه في عام 1917 ظل أياما في الكرنك يشرف على جهود الحماية رغم مرضه، حتى فارق الحياة, وكان هذا محل تقدير في مصر.وحسب علمنا أن متحف اللوفر حريص على أن تكون الآثارالمعروضة لديه قد تم خروجها من بلدها بصورة مشروعة , وإلا فانه يقوم بإعادتها إلى بلدها وفقا للقوانين والمعاهدات الدولية ومنها اتفاقية اليونسكو لعام 1970. وعليه تقرر مؤخراً أن يعيد المتحف الى مصر اللوحات الجدارية الخمس التي طلبتها بعد أن تبين له ان خروجها من الأقصرعام 1980 لم يتم بصورة مشروعة.كما أصبح بإمكان البلدان أن تطلب من المتاحف إستعارة بعض القطع من آثارها المعروضة ليشاهدها مواطنيها, حتى يشعروا بالزهو بما تركه أسلافهم من صور حضارية وإنسانية, ويتذكروا من كان وراء إكتشافها وتعريف العالم بها, لكي تتواصل الروابط الحضارية وجسور المحبة عبر الأجيال.وهذه خطوات هامة وقد تتوفر في المستقبل الظروف المناسبة للتوصل الى اتفاقات دولية تسمح بإعادة بعض هذه القطع الأثرية شعر الملك الفرنسي "فيليب أوغست" أن باريس قد تكون عرضة للهجوم المفاجئ أثناء غيابه ، فقرر بناء قلعة ضخمة على الضفة الشمالية لنهر السين في باريس في عام 1190م لحماية المدينة من أي خطر مفاجئ ، و أخذت القلعة اسم المكان التي شيدت عليه و هو لوفر .

هذه القلعة التاريخية هي التي تحولت إلى متحف اللوفر أحد أشهر المتاحف في العالم.

فكرة إنشاء المتحف تعود إلى الملك الفرنسي "فرانسوا الأول" و هو أحد ملوك فرنسا الذي جمع 12 لوحة فنية إيطالية لمجموعة من أهم الفنانين و زين بها قلعة اللوفر .

مع مرور الأشهر و السنوات أخذت المجموعة في الازدياد و تابع عدد من حكام فرنسا عملية إثراء المتحف بأعمال فنية مميزة إلى أن وصل عددها إلى نحو 2500 قطعة و تحفة فنية عام 1715م و لكنهم احتفظوا بها لمتعتهم الخاصة ، و عرضوها في البلاط الملكي ، كما اتخذ بعض هـؤلاء الملوك من قلعة اللوفر مكانا خاصاً لإقامتهم الدائمة مثل "فرانسوا الثاني" و "شارل التاسع" و "هنري الثالث" و راح كل منهم يعدل شكل قصر اللوفر وفقاً لذوقه الخاص مهملين جميع اللوحات و القطع الفنية إلى أن قامت الثورة الفرنسية عام 1789م و تحولت قلعة اللوفر إلى متحف الجمهورية و ذلك في العاشر من أغسطس 1793م و فتح أبوابه للجمهور الذي تمكن لأول مرة بمشاهدة مجموعة ضخمة من الأعمال الفنية الشهيرة .

بعد مرور ثلاث سنوات على افتتاح متحف الجمهورية او المتحف الفرنسي تقرر اغلاقه لأعمال الصيانة ثم أعيد فتحه مرة أخرى عام 1799م باسم المتحف المركزي للفنون ثم تغير إلى متحف نابليون .

كان لـ"نابليون بونابرت" دور كبير في زيادة أعداد القطع الفنية النادرة المعروضة بين جدران المتحف ، كان يأخذها كنوع من أنواع الضريبة من الدول التي يستعمرها ، كما اهتم بتعديل قاعاته ، و ركز على صيانته و أمر بنحت واجهة المتحف التي تطل على نهر السين .

كان نابليون ينوي ربط المتحف بقصر "التويلري" الذي لا يبعد عن المتحف كثيراً ليكونا قصراً واحداً .

إلا أن خسارة" نابليون" في معركة "ووتر لو" و دخول أعدائه إل فرنسا و استيلائهم على أكبر قدر من الكنوز ..دفع نابليون إلى توزيع عدد من اللوحات و القطع الفنية في جميع أنحاء فرنسا و إهدائها إلى متاحف المقاطعات الفرنسية المختلفة و الكنائس .

حريق مدمر

مع تولي "شارل العاشر" حكم فرنسا أضيفت الآثار الفرعونية المصرية و التحف اليونانية إلى معروضات المتحف ، أما القاعة التي تضم آثار الحضارة الآشورية فقد افتتحت في عهد الملك "لويس فيليب" الذي أخذ على عاتقه إطلاق مشروع ربط اللوفر بقصر "التويلري"..إلا أن المشروع لم يبدأ تنفيذه إلا أيام "نابليون الثالث" ، واستغرق العمل فيه خمس سنوات .

و بعد مضي 13 عاماً على ربط القصرين ببعضهما البعض أحرِق قصر التويلري و دُمر معه نحو نحو 70 ألف كتاب و مخطوطة نادرة ، و كادت نيران الحرائق أن تبتلع اللوفر لولا تدخل البحارة الفرنسيين لإنقاذه .

بقيت آثار الحريق ظاهرة على المتحف حتى عام 1822م إلى أن تم إزالة آثار بمرور السنوات توالت الترميمات و التعديلات ، و تدفقت المقتنيات التي تنوعت بين لوحات فنية و قطع أثرية و منحوتات نادرة إلى أن أصبح أحد أشهر و أضخم متاحف فرنسا و العالم ، إلا أنهلم يكن يتسع لعرض كنوزه في الماضي ، فاتخذ الرئيس الفرنسي عام 1981م قراراً بترميم المتحف و إعادته إلى هيئته الأصلية تحت مسمى "جراند لوفر" و لهذا بدأت مراحل توسعته عام 1984م و استمرت إلى 1998م ليأخذ الشكل النهائي الذي هو عليه حتى يومنا هذا .

يستقبل متحف اللوفر سنويا 7 ملايين زائر سنوياً يأتونه من مختلف بقاع العالم لمشاهدة مقتنياته التي بلغ عددها 35 ألف تحفة وُزِّعت على مساحة تصل إلى 60 ألف كيلومتر مربع .

"هرم اللوفر" هو المدخل الرئيسي للمتحف و هو مبنى زجاجي هرمي تم افتتاحه في عام 1989م يقع تحته بهو الإستقبال المسمى "رواق نابليون"، و يضم تحفا شرقية و منحوتات مصرية قديمة و فنوناً إسلامية بالإضافة إلى التحف الإغريقية و الرومانية و قاعات تروي تاريخ اللوفر في القون الوسطى

خالص تحياتى ….ط®ظ„ظٹط¬ظٹط© ط®ظ„ظٹط¬ظٹط© ط®ظ„ظٹط¬ظٹط© ….معلومات لمن يهمة الأمر

هلا ريتو
معلومات روعة حبيتى
دمتى مبدعة
نتظار جديدك

تحياتى

يعطيك الف عافية حبيبتي

موضوع مهم

مودتي

تسلم الأيادي ريتو
معلو مات قيمه عن متحف اللوفر

مودتي

مريومتى

الاروع مرورك

دامت سعادتك

غاليتى ط®ظ„ظٹط¬ظٹط©4

جوهرة نهر الحب

يسلم قلبك.. ويديم سعادتك

مودتى … غاليتى ط®ظ„ظٹط¬ظٹط©4

قمرنا

عافاكى المولى … غاليتى
ط®ظ„ظٹط¬ظٹط©4

يعطيك العافيه

تقبل مروري

تحيتي

الجمال الباكى

أهلين فيك دائما

تحياتى ط®ظ„ظٹط¬ظٹط©

معلومات حلوه وتثقف يسسلللموووو ريتو على الموضوع

الباحث

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.