كيـف تحفـظ القـرآن الكريم وأنت نائــم 2024.

خليجية
قرأت هذا الموضوع فأعجبني وشدني لما فيه من فوائد علمية مهمة لكل مسلم يتمنى حفظ القرآن الكريم ..
أترككم مع القصة:

قصة مع القرآن هناك من يقول: لقد كنتُ في فترة من الفترات أستمع إلى القرآن وأنا نائم، وذلك من خلال آلة التسجيل التي أتركها تعمل وأستمع إلى صوت أحد المقرئين وأنام. وبعد فترة بدأتُ ألاحظ أن عملية الحفظ قد أصبحت أسهل بكثير، بل وبعد عدة سنوات لاحظتُ أن ما حفظته من القرآن قد تثبت في ذاكرتي، وقد تمضي سنوات لا أراجع سورة محددة ثم أجد نفسي أحفظها على الرغم من عدم المراجعة!! وقد وجدتُ تفسيراً لهذه الظاهرة، وهو أن الحفظ أثناء النوم يترك انطباعا وتأثيراً أكبر بكثير من الحفظ أثناء اليقظة، ولذلك جعل الله النوم آية من آياته العظمى. وعلينا أن نغتنم الوقت لأن النبي الكريم عليه الصلاة والسلام يؤكد على أهمية الوقت بالنسبة للمؤمن. حقيقة علمية مذهلة إذا نام أحدنا بمعدل 8 ساعات كل يوم، فهذا يعني أنه يمضي ثلث عمره في النوم، بل إن أكثر شيء نصرف فيه الوقت هو النوم! ولكن هل يعني أن النوم لا فائدة منه؟ أم أنه آية من آيات الله تعالى عندما قال: (وَمِنْ آَيَاتِهِ مَنَامُكُمْ بِاللَّيْلِ وَالنَّهَارِ وَابْتِغَاؤُكُمْ مِنْ فَضْلِهِ إِنَّ فِي ذَلِكَ لَآَيَاتٍ لِقَوْمٍ يَسْمَعُونَ) [الروم: 23]

إذن النوم سواء كان في الليل أو في النهار فهو آية من آيات الله التي ينبغي علينا أن نتفكر فيها. وانظر معي كيف ختمت الآية بكلمة: (يَسْمَعُونَ) وكأن هنالك علاقة بين حاسة السمع وبين عملية النوم، وهذا ما أثبته العلماء بالصورة الحيةَّ ! فقد قام أحد العلماء بمراقبة أشخاص أثناء نومهم، وقام بتصوير دماغ كل منهم بطريقة المسح بالرنين المغنطيسي، وقد وجد أن الدماغ ينشط أثناء النوم! ثم قام بقراءة بعض المعلومات على هؤلاء النائمين، وكانت المفاجأة أنه وجد استجابة من الدماغ لما يقرأه، إذن عملية التعلم تحدث مع العلم أن الإنسان نائم، ولكن ما هو التفسير العلمي لهذه الظاهرة الغريبة؟ بل إن الأبحاث الجديدة على الدماغ وفي علم النوم بينت أن الدماغ لا يهدأ حتى وهو نائم، بل إن الدماغ يقوم بتثبيت المعلومات التي تعلمها في النهار يثبتها أثناء النوم، فسبحان الله!

_ وقد وجدتُ فوائد كثيرة لاستماع القرآن وخصوصاً أثناء النوم، وسوف أقتطع جزءاً من مقالة لي بعنوان: العلاج بالاستماع إلى القرآن: إن السماع المتكرر للآيات يعطي الفوائد التالية والمؤكدة:

زيادة في مناعة الجسم. – زيادة في القدرة على الإبداع. – زيادة القدرة على التركيز. – علاج أمراض مزمنة ومستعصية. – تغيير ملموس في السلوك والقدرة على التعامل مع الآخرين وكسب ثقتهم. – الهدوء النفسي وعلاج التوتر العصبي. – علاج الانفعالات والغضب وسرعة التهور. – القدرة على اتخاذ القرارات السليمة. – سوف تنسى أي شيء له علاقة بالخوف أو التردد أو القلق. – تطوير الشخصية والحصول على شخصية أقوى. – علاج لكثير من الأمراض العادية مثل التحسس والرشح والزكام والصداع. – تحسن القدرة على النطق وسرعة الكلام. – وقاية من أمراض خبيثة كالسرطان وغيره. – تغير في العادات السيئة مثل الإفراط في الطعام وترك الدخان .

– بينت الصور الملتقطة الدماغ أثناء النوم، أن الدماغ يقوم بنشاطات العلم والتذكر وتثبيت الحفظ أثناء النوم، ولذلك يقوم العلماء اليوم بابتكار طريقة جديدة للحفظ أثناء النوم، فهل نسبقهم ونستفيد من هذه الطريقة التي سخرها الله لنا في حفظ القرآن؟
خليجية

كيـف تحفـظ القـرآن الكريم وأنت نائــم

موضوع مثير وغريب في نفس الوقت

يسلمو ميسو على الطرح

ط®ظ„ظٹط¬ظٹط©

بارك الله فيك بدر منور موضوعي في مرورك

جزاك الله خير يا احلا ميوس

سبحاان الله

سلمتي ميسو وبارك الله فيكي

جزااك الله خيرا ط®ظ„ظٹط¬ظٹط©

جزاك الله خيراً

ميسو

مودتي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة زهرة الجبل خليجية
جزاك الله خير يا احلا ميوس


بارككي الرحمن يا زهره نورتي موضوعي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة nour sky blue خليجية
سبحاان الله

سلمتي ميسو وبارك الله فيكي

جزااك الله خيرا ط®ظ„ظٹط¬ظٹط©

بارككي الرحمن غاليتي على مرورك الرائع

بارك الله فيكي

يسلموووو ميسو

طرح قيم ومتميز ومجهود رائع

جعله الله فى ميزان حسناتك


خليجية

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.