قصة . لو كتمت الشوق من تأليفي و أول قصة أكتبها أتمنى منكم قرائتها اخواني 2024.

خليجية

خليجية

لم تمل عيناي من رؤية القمر …و الشمس ..فهما إما كرة فضية أو كرة ذهبية … أجلس وحيدا … الأصح إني أعيش وحيدا …. و الغريب أنني لست يتيم الأبوين …بل وحيد الأخوة … أما عن الصديق …فهو صعب الحصول عليه …و السبب … مثلما يقولون عني … صعب المراس
…> . < …يا ترى هل أنا كذلك …؟؟؟
…الله أعلم ..× _ × ….
الشمس هي الصديق ….طوال النهار معي …مثل الصديق الذي يرافق خليله …أما القمر … عندما أراه …ينتابني شعور غريب …بل و مخجل …لا أمل في رؤياه ….شكله عادي …دائرة ! هههههه …ولكن ….بشعاعه الفضي … ما أجمله … ^_^ …أحيانا عندما لا أشعر بالنعاس ليلا …ألجأ إلى هذا القمر …أذهب إلى الشاطئ …كي أرى بريقه على البحر الهادئ … و أمواجه التي لا تكاد حتى أن تسمع صوتها …ما أجمله من إحساس …إحساس!….يبعد عني الحزن و الهم الذي يرافقني … بسبب وحدتي تلك التي أعيشها في داخلي … و الكل عندما يراني ….يظن أني ..أعيش في بحر الملايين من الدراهم …و البعض يظن بأني أتلقى إتصالات كلها من غزل و حب .. و فرص للتسلية و اللهو …. و لكني أنا .. مجرد إنسان يبحث عن السعادة الحقيقية …السعادة التي أبحث عنها … من أين أجدها …؟؟؟ لا أدري …*_*…. حياتي مملة …ليس فيها شيء من الإثارة …. مواقف تنسيك على الأقل عن المواقف الجامدة الخالية من الإحساس… و لكن حياتي تخلو من تلك المواقف … فأين لي بتلك السعادة ….طبعا الأبدية ….؟؟؟؟؟

أرجوك أيتها الشمس …ساعديني …فلم أطلب منك أي شيء في حياتي …غير أني أريد السعادة …..أريد أن أضحك …من كل قلبي في يوم ما ….. فلا و الله …لم أضحك في حياتي …إلا عندما أرى المشاهد المضحكة في التلفاز ….من دون أن يشاركني أي خليل أو حبيب ..فأنا داااائما.. وحيد الجلسة …وحيد النوم … وحيد بالإبتسامة …

فأرجوك … قبل أن تختبئي خلف البحار لتنامي …إهمسي لي ما هو الحل … فلقد تعبت من حياتي السكينة الصامتة الخالية من الحياة و ألوانها ….

أبكي الآن … و أنا أراك تذهبين … ألست صديقك … دموعي تنهمر فوق خدي … و كأني طفل يرى أعز الناس يتخلون عنه … حقا أنت خائنة … و لن أراك مجددا … إنسيني … فليس لك وجود في قلبي … حتى لشبيهك القمر .. هل هناك غيري جلس ليحدثك عن أحاسيسه مثلي ! …. كل لجأ إليك في لحظة فراق أو لقاء …أما أنا …أتأملك في طوااال عمري …. لن أراك مجددا ….( يمسح دموعه بقسوة ، و عيناه تملآن الغضب ) ….

ذهب رفيقنا إلى بيته حيث أمه التي كانت تنتظره للعشاء كذلك الوالد ….. دخل المنزل …و كالعادة ..أمه و سؤالها الدائم : حبيبي شهاب وين كنت ؟؟؟
رد عليها شهاب و هو مشتت التفكير : يمه ! … لو كنتي إنسانة ذاتية الشأن … و تخلت عنج أعز رفيجاتج الحريم و أنت إنزعجت منها عشانها ما لبت لطلبج الوحيد ….شو بتسوييين ؟؟؟

أم شهاب : الصراحة …برد على جوابك بس إنت من وين لك هالرفيج ؟؟؟
أبو شهاب : الله! الله! ….هههههههه… منو رفيجك هذا؟؟؟

شهاب : = _ = ..( أبوي وقته إنت و تعليقاتك )… آاااه …! …واحد بن أمه و أبوه …اش تبي …المهم يمه أرجوج ردي تكفين .

أم شهاب : الصراحة الصراحة ….!!!
شهاب : هاااه …شو الصراحة …!
أم شهاب : بعطيها كف …حتى اسنانها تنخلع من مكانها …عيل شلون …و أنا أعز رفيجاتها …و هي ما بتسوي لي شيء …( الأم معصبة و متأثرة من سؤال شهاب )…

أبو شهاب : ههههههههه ….أكيد على بالج أم فيصل الملسونة … الي على قلبها بلسانها .ههههه..الشين و الزين ..
أم شهاب : هاذي الينية …إف منها …على بالها أن بزوج ولدي شهاب ببنتها الخايسة الماسخة …ريموه …الله يغربلها … من حرمه … جنها ابليس يمشي … هي و أكلها السم …كله محترق …

شهاب : ( آآ وييييه …شككتوني حتى إني ولدكم … كلامكم ما فيه أي عسل كله ضراب و تعليقات بس المهم عرفت راي أمي )…أبوي ؟؟ …و أنت ايش راايك ؟؟؟
أبو شهاب : بفففففف …سؤالك غبي …!

شهاب : ؟؟ أنا سؤالي …..>>> غبي ؟؟؟
أبو شهاب : مئة بالمئة …تدري ليش ؟؟….يا ولدي شهاب … الصديق مب هو انسان يلبي الطلب بعد صبرك لجلوسك وياه لسنين … الرفيج هو باقي نصف الإنسان … الضحك و السوالف …يعني تجي ..اللعب و شوي غشمرة … بس عاد ما تكون حساس .. و ما تتحمل أي كلمة ….
شهاب : ( الله ! …^^ …عجبني كلام أبوي … و أول مرة يكلمني بجد بعد ما تمسخر ويا أمي )…إنزين و بعدين أبوي …كمل أسمعك ترى …

أبو شهاب : إنت إش تبي بالضبط من هالرفيج الي عندك ؟؟؟؟

شهاب : صراحة أبوي … استحي أقولها لك …( يا ربي أقول و لا لا؟)….أنا ….أبي السعادة …يعني حياة صدجية كلها فرح و مواقف لا تنسى مع ناس …صدج ناس …أحس إني ناقص مثل ما تقول … و تعبت من هالعيشة المذلة … كله شغل و ارهاق …بس أنا أشوف الصحبة ما يبوني رفيجهم . أدري إن الغلط فيني …بس.. و البنات ……

( قاطعه الأب )…

أبو شهاب : يا سلام و تبي تتزوج بعد …ههههههههههه … ما قلت لي …( يا سلام عليك يا ولدي …تفكر بحياة زوجية رغم هدوئك القاتل … و الله عوالم الشباب عجاب )…

شهاب { مستحي } : أبوي لو سمحت أنا بس أبي أتزوج عشان تكبر العيله .. و لا أنا أصلا … ما أحب البنات و الصبغة الي على ويهم …

أتمنى أنها اعجبتكم خليجية

و التكملة قريبة ان شاء الله

و شكرا أختكم : جمره(uu1

يسسسسسسسسسسآـمو [ ط®ظ„ظٹط¬ظٹط© ] لـ طرح القصـة .

آرق تحيآإًْتى . . .

مجــــ رائع ـــــــود
تمنياتي ب التوفيق و النجاح الدائم
ودي ط®ظ„ظٹط¬ظٹط©

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.