ضرورة حفظ اللسان 2024.

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
* ضرورة حفظ اللسان :
قيل للرسول صلى الله عليه وسلم : ( ما النجاة ؟ قال : أملك عليك لسانك وليسعك بيتك , وأبكِ على خطيئتك) حديث صحيح رواه الترمذي وغيره .
وقال الرسول صلى الله عليه وسلم: ( من يتوكل لي ما بين لحييه و رجليه أتوكل له بالجنة ) رواه البخاري .
وسُئل الرسول صلى الله عليه وسلم عن أكثر ما يدخل الناس الجنة فقال : ( تقوى الله وحسن الخلق , وسئل عن أكثر ما يدخل الناس النار. فقال : الأجوفان : الفم والفرج )
حديث صحيح أخرجه ابن ماجه .
قال معاذ رضي الله تعالى عنه : ( يا رسول الله : وإنا لمؤاخذون بما نتكلم به ؟ فقال : ثكلتك أمك يا معاذ , وهل يكب الناس في النار على مناخرهم إلا حصائد ألسنتهم ) صحيح رواه الترمذي.
وقال رجل ما أخوف ما تخاف علي يا رسول الله ؟ فقال : هذا , وأشار إلى لسانه ) حديث صحيح رواه الترمذي .
وقال الرسول صلى الله عليه وسلم ( كل المسلم على المسلم حرام : دمه وماله وعرضه ) رواه مسلم .
واعلم بأن ( أكثر خطايا ابن آدم في لسانه ) حديث حسن .
واعلم أن ( المسلم من سلم المسلمون من لسانه ويده ) رواه البخاري .
لقد جاء أعرابي وقال : يارسول الله : دلني على عمل يدخلني الجنة , فقال الرسول صلى الله عليه وسلم : أطعم الجائع , واسق الظمآن وأمر بالمعروف وانه عن المنكر, فإن لم تطق فكف لسانك إلا من خير) صحيح أخرجه الإمام أحمد .
ومما يدل على خطر اللسان:
هذا الحديث : قال الرسول صلى الله عليه وسلم: ( إن الرجل ليتكلم بالكلمة من رضوان الله ما يظن أن تبلغ مابلغت يكتب الله له بها رضوانه إلى يوم يلقاه , وإن الرجل ليتكلم بالكلمة من سخط الله , ما يظن أن تبلغ ما بلغت , يكتب الله عليه بها سخطه إلى يوم القيامة ) رواه النسائي .
وفي لفظ عند أبي داود ( إن الرجل ليتكلم بالكلمة ما يُلقي لها بالاً , يهوي بها في جهنم , وإن الرجل ليتكلم بالكلمة ما يُلقي لها بالاً , يرفعه الله بها إلى الجنة ).
* خطر النميمة:
في الحديث ( أن الرسول صلى الله عليه وسلم مر على قبرين فقال : إنهما ليعذبان وما يعذبان في كبير , أما أحدهما فكان يمشي بالنميمة وأما الآخر فكان لا يستبرئ من بوله ) الرواية المشهورة في الصحيحين
( النميمة ) ولكن هناك رواية أخرى ( أما أحدهما فكان يغتاب الناس ..) أخرجه البخاري في الأدب المفرد , وله شواهد وهو صحيح .

ومما يدل على خطر الغيبة :هذا الحديث : قال الرسول صلى الله عليه وسلم ( مررتُ ليلة أُسري بي على قوم يخمشون وجوههم بأظافيرهم , فقلت : يا جبريل من هؤلاء ؟ فقال : هؤلاء الذين يغتابون الناس ، ويقعون في أعراضهم ) أخرجه أحمد وهو حديث صحيح .
وحديث : ( كنا مع الرسول صلى الله عليه وسلم , فارتفعت لنا ريح منتنة , فقال الرسول صلى الله عليه وسلم : أتدرون ما هذه الريح ؟ هذه ريح الذين يغتابون المؤمنين ) أخرجه أحمد وقال الحافظ في الفتح: إسناده حسن .
ومما يدل على خطر الغيبة:
هذا الأثر : مر عمرو بن العاص رضي الله تعالى عنه على بغل ميت فقال لمن معه : والله لأن يأكل أحدكم من لحم هذا خير له من أن يأكل من لحم أخيه .
وفي تفسير قوله تعالى ( ولا تلمزوا أنفسكم ) قال ابن عباس رضي الله تعالى عنه : لا يطعن بعضكم على بعض .
* السلف و اللسان:
كان أبو بكر رضي الله تعالى عنه يأخذ بلسانه و يقول : هذا الذي أوردني الموارد .
قال ابن مسعود رضي الله تعالى عنه : ما شيء أحق بطول سجن من اللسان.
وقال ابن عباس رضي الله تعالى عنه : يا لسان قل خيراً تغنم , أو اسكت عن شر تسلم .
وقال أبو هريرة رضي الله تعالى عنه : أنذركم فضول الكلام ,بحسب أحدكم ما بلغ حاجته .
وقال ابن عمر رضي الله تعالى عنه : إن أحق ما طهَّر الرجل لسانه .
قال بعضهم : حق على العاقل أن يكون عارفاً بزمانه حافظاً للسانه مقبلاً على شأنه .
وقيل : من عدَّ كلامه من عمله , قلَّ كلامه إِلا فيما يعنيه .
وقيل : الحكمة عشرة أجزاء, تسعة منها في الصمت والعاشرة عزلة الناس .
وقال أحدهم : وجدتُ العزلة في اللسان .
وقيل : إن الرجل ليصمت فيجتمع إليه لُبُّه .
وقيل : كثرة الكلام تذهب الوقار .
وقيل : من كثر كلامه كُثر سقطه .
وقيل : ما من الناس أحد يكون لسانه منه على بال إلا رأيت صلاح ذلك في سائر عمله .
وقال عطاء : يا بني إن من كان قبلكم كانوا يكرهون فضول الكلام ,وكانوا يعدّون فضول الكلام , ماعدا كتاب الله, أن تقرأه , أو تأمر بمعروف .
وقال الحسن : يا ابن آدم , بسطت لك صحيفة ووكِّل بك ملكان كريمان يكتبان عملك , فأكثر ما شئت أو أقل .
وقال التيمي : المؤمن إذا أراد أن يتكلم نظر ,فإن كان كلامه له تكلم , وإلا أمسك عنه والفاجر إنما لسانه رسلاً رسلاً .
وقال عمر بن عبد العزيز : إنه ليمنعني من كثير من الكلام مخافة المباهاة .
وقيل : من فتنة العلم أن يكون الكلام أحب إِليه من الاستماع .
وقيل : يهلك الناس في خلتين : فضول المال , وفضول الكلام .
وقال التيمي : ما عرضتُ قولي على عملي إِلا خشيتُ أن أكون مكذباً .
دخلوا على أبي دُجانة وهو مريض , ووجهه يتهلل فقالوا : ما لوجهك يتهلل ؟
فقال : ما من شيء من عملي أوثق في نفسي من اثنتين : لم أتكلم فيما لا يعنيني وكان قلبي للمسلمين سليماً .
قال عيسى عليه السلام : من كثر كلامه ذهب جماله ومن لاحى الرجال سقطت مروءته , ومن كثر همه سقم جسمه .
أقوال في اللسان وما يتعلق به :
قيل :عليكم بالصدق فإنه نجاة .
قال أحدهم : لأن أموت قائما عطشاً , أحب إلي من أكون مخلافاً لموعد .
قال أحدهم : أدركنا السلف وهم لا يرون العبادة في الصوم , والصلاة , ولكن في الكف عن أعراض الناس .
قال أبن عباس رضي الله تعالى عنه : إذا أردت أن تذكر عيوب صاحبك فاذكر عيوبك .
وقال أحدهم : ما أحسب أحداً تفرَّغ لعيوب الناس إلا لغفلة غفلها عن نفسه .
وقال آخر : ما ذكرتُ أحداً بسوء بعد أن يقول من عندي .
وقال آخر : عليكم بذكر الله فإنه دواء , وإياكم وذكر الناس لأنه داء .
أجمعت الأطباء , أن رأس الطب الحمية , وأجمعت الحكماء , أن رأس الحكمة الصمت .
وقيل : ما رأيتُ أحداً لسانه منه على بال , إِلا رأيتُ ذلك صلاحاً في سائر عمله.
وقيل : هلك الناس في صفتين : فضول المال , وفضول الكلام.
وقيل : أدركتُ وهم يعملون ولا يقولون , وهم اليوم يقولون ولا يعملون.
وقيل : لو أن عبداً اختار لنفسه , ما اختار شيئاً أفضل من الصمت.
وقيل : إن الرجل ليطغى في كلامه , كما يطغى في ماله .
وقيل : الصمت وعاء الأخيار.
وقال أحدهم : لم أغتب أحداً منذ علمتُ الغيبة حرام.
قيل لأحدهم : أوصني , قال : أقلل من الكلام .
إذا أردت أن تذكر عيوب صاحبك فاذكر عيوبك.
قال أبو بكر رضي الله تعالى عنه : إياكم والكذب , فإنه مجانب الإيمان .
قال أحدهم : لأن أقول (لا) أحب إلي من أن أقول : نعم ,ثم لا أفعل .
قيل : الكذب يسقي باب كل شر .
قيل : الكذب جماع النفاق .
قال عمر رضي الله تعالى عنه : لا تجد المؤمن كذاباً .
وقال أحدهم : عالجتُ السكوت عشرين سنه , فما بلغتُ منه ما أردت .
وقال أحدهم : ما عرضتُ قولي على عملي , إلا خشيت أن أكون مكذباً .
وقيل : من دعا لظالم بالبقاء , فقد أحب أن يُعصى الله .
وقيل : لا يضر المدح من عرف نفسه .
وقيل : مكتوب في الحكمة , من يصحب صاحب السوء لا يسلم , ومن يدخل مداخل السوء يُتهم ومن لا يملك لسانه يندم .
وقيل : ظلمُ لأخيك أن تذكره بأقبح ما تعلم منه وتنسى أحسنه .

منقول

جزاكي الله كل خير

وتسلم يداتك ع الطرح الرآئع

ولا تحرمينا جديدك المميز

ودي،،،

خليجية


عليكم بذكر الله فإنه دواء , وإياكم وذكر الناس لأنه داء .
ط®ظ„ظٹط¬ظٹط© ط®ظ„ظٹط¬ظٹط© ط®ظ„ظٹط¬ظٹط©
فعلا كلمات رائعه وموضوع جميل وراقي ومفيد.

جزاكِ الله خير جزاء … بالتوفيق

ويجعله في ميزان حسناتك
ط®ظ„ظٹط¬ظٹط© ط®ظ„ظٹط¬ظٹط©
****

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.