ضاع الوفاء ضاعت الكلمات 2024.

على المقعد المعتاد

تحت الشجرةشهدت كل حوار

جلست بكل هدوء

والنسائم تداعبها

وعيناها تجول في المكان

لأول مرة تراه خاليا

موحشا صامتا ساكنا

وقفت ،، جمعت يداها المرتعشة

مع بعضها لتشعرها ببعض الأمان

وبدأت تلعب بخصلات شعرها

علها بذلك تقتل الوقت

الذي يمر ببطء شديد

وإذا بصوت يشق جدار الصمت

ويقترب منها شيئا فشيئا

حتى إستقر بجانبها

يحجب نور الشمس عن وجهها

بكل هدوء رفعت بصرها

حتى إستقرت عيناه في عينيها

وقبل ان تسأل قال لها

أرسلت إليك ؟؟؟!!!

وضلت تنظر إليه دونما جواب

جلس بجانبها وهي تتبعه بنظراتها

وبعد فترة قصيرة من الصمت

قال أنا هنا لأوصلك ؟؟؟؟

قالت والحيرة تحتلها

الى أين ؟؟؟!!!!

قال بعد ان أبعد نظره عنها

الى عالم النسيان …

ضاعت منها الكلمات وخانتها العبارات

فوقف ومد يده قائلا هيا بنا ..

رفعت عيناها وقالت ..

قبل أن نذهب أجبني من أرسلك

بدون تردد قذفها بسهم

أرسلني من تنتظرين !!!

ضاع الوفاء ضاعت الكلمات

أنتهكت العهود

و تبعثرت الذكريات

__________________
المعمرة………………….ادمــــــــــــــــــ ـــــــــــــــ…………………….

أخي العزيز
رائعة الكلمات والاحاسيس اسعدني جدا تواجدي هنا بين حروفك
اهنئك لاحساسك المرهف وتفاعل نبض قلمك
توجت خاطرتك الرائعة بتاج الجمال والحب
سلمت اناملك وكما اعتدنا ابداع تلو الاخر
وبانتظار ما يخطه قلمك
تحيتي

ط®ظ„ظٹط¬ظٹط© ط®ظ„ظٹط¬ظٹط©

يسلموووووووووووووو

ادم ط®ظ„ظٹط¬ظٹط© ط®ظ„ظٹط¬ظٹط©

على الطرح

ضاع الوفاء ضاعت الكلمات

قمة الروعة

يعطيك العافية اخوي

تحيتي

يسلمو يا كبير
روعه ط®ظ„ظٹط¬ظٹط©

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.