رسائل دعوية الجزء الثاني للنساء 2024.

يأتي الزميل ، أو القريب أو ….فيبادرها السلام و ليس قولا فقط ،
بل لشدة أدبه و نبل أخلاقه يمد إليها يده كي يصافحها مصافحة ( أخوية )
و طبعا هي لرقة طبعها تمد يدها و تسلم عليه بحرارة.
و قد يكون أخوها أو أبوها أو حتى زوجها جالسا ينظر ، فرحا بأخلاقها
و حسن طبعها و استقبالها للضيف .
هذا مشهد يتكرر علينا كل يوم من شبابا و فتيات نسوا
قول الرسول صلى الله عليه و سلم :
( لأن يطعن في راس أحدكم بمخيط من حديد خير له من أن يمس امرأة لا تحل له )
كما نسوا قوله صلى الله عليه و سلم أن كل جارحة من جوارح الانسان تزني ،
و زنا اليدين اللمس و يهونون الأمر ، و يصغرونه
يحسبونه هينا و هو عند الله عظيم
فيا فتاة الإسلام
لم تمدين يدك الى النار ؟
لم تدعين رجلا أجنبيا يصافحك ؟
ألست أغلى من هذا ؟
فلا يحل الا لمحارمك بمس يدك و مصافحتك
يا أختي
اتق الله و قاطعي مصافحة الرجال
حتى لو دعوك معقدة ،
حتى لو دعوك متخلفة ،
حتى لو دعوك غريبة ،
فطوبي للغرباء

بارك الله فيك

جعلها الله في ميزان حسناتك

واسعدك الله في الدارين

ورزقنا الله واياكم الفردوس الاعلى يارب

بارك الله فيك اخي الفاضل ن5

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.