{أَنَاْ خَيْرٌ مِّنْهُ خَلَقْتَنِي مِن نَّارٍ وَخَلَقْتَهُ مِن طِينٍ}
[الأعراف: 12]،
هي باطلة؛ لأنه عارض النص بالقياس؛
ولهذا قال بعض السلف: ويظهر فسادها بالعقل من وجوه خمسة:
أحدها: أنه ادعى أن النار خير من الطين، وهذا قد يُمنع، فإن الطين فيه السكينة والوقار، والاستقرار، والثبات والإمساك ونحو ذلك، وفي النار الخفة والحدة والطيش، والطين فيه الماء والتراب.
الثاني: أنه وإن كانت النار خيرًا من الطين؛ فلا يجب أن يكون المخلوق من الأفضل أفضل، فإن الفرع قد يختص بما لا يكون في أصله، وهذا التراب يخلق منه من الحيوان والمعادن والنبات ما هو خير منه، والاحتجاج على فضل الإنسان على غيره بفضل أصله على أصله حجة فاسدة احتج بها إبليس، وهى حجة الذين يفخرون بأنسابهم، وقد قال النبي صلى الله عليه وسلم"من قَصَر به عَمَلُه لم يبلغ به نَسَبه".
الثالث: أنه وإن كان مخلوقًا من طين،فقد حصل له بنفخ الروح المقدسة ِ فيه ما شرف به؛فلهذا قال:{فَإِذَا سَوَّيْتُهُ وَنَفَخْتُ فِيهِ مِن رُّوحِي فَقَعُوا لَهُ سَاجِدِينَ} [ص:72]، فَعَلَّق السجود بأن ينفخ فيه من روحه، فالموجِب للتفضيل هذا المعنى الشريف الذي ليس لإبليس مثله.
الرابع: أنه مخلوق بيدي الله تعالى كما قال تعالى: {مَا مَنَعَكَ أَن تَسْجُدَ لِمَا خَلَقْتُ بِيَدَيَّ} [ص:75]، وهو كالأثر المروى عن النبي صلى الله عليه وسلم مرسلاً، وعن عبد الله بن عمرو في تفضيله على الملائكة، حيث قالت الملائكة" يا رب، قد خلقتَ لبنى آدم الدنيا يأكلون فيها ويشربون ويلبسون وينكحون؛ فاجعل لنا الآخرة كما جعلتَ لهم الدنيا، فقال: لا أفعل. ثم أعادوا. فقال: لا أفعل. ثم أعادوا. فقال: وعزتي، لا أجعل صالح من خلقت بَيَدَيَّ كمن قلت له: كن فكان".
الخامس: أنه لو فُرِض أنه أفضل، فقد يقال: إكرام الأفضل للمفضول ليس بمستنكر.
لعنه الله عليه
يسلمو ألحزين
سلمت يداك
تحياتى
مشكور أســــــــــ الحرمان ــير علي المرور
مشكور جاسر المصرى علي المرور
تحياتي
يسلموو الحزين على الافادة
شـكــ وبارك الله فيك ـــرا لك …
لك مني أجمل تحية .
مشكور لؤلؤه علي المرور
لعن الله ابليس
جزاك الله كل خير حبي على الطرح
يعطيك العافية
مودتى
شـكــ وبارك الله فيك ـــرا لك … لك مني أجمل تحية .