تحميل كتاب :
مُحَمَّدٌ رَسُولُ اللهِ
)( فِي التَّوْرَاةِ وَالإِنْجِيلِ )(
بحث.. محمد رسول الله في التوراة والإنجيل
د. محمد عبد الخالق شريبة
جانب من البحث :
" خاتم الرسالات
الإسلام هو خاتم الرسالات؛ فهو الجامع لما قبله، الناسخ لما سبقه، الذي لا دين بعده..
فيه من الأخلاق ما يضمن صلاح العباد، ومن التشريعات ما يضمن صلاح الدنيا والآخرة..
(شَهِدَ اللّهُ أَنَّهُ لاَ إِلَـهَ إِلاَّ هُوَ وَالْمَلاَئِكَةُ وَأُوْلُواْ الْعِلْمِ قَآئِمَاً بِالْقِسْطِ لاَ إِلَـهَ إِلاَّ هُوَ الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ* إِنَّ الدِّينَ عِندَ اللّهِ الإِسْلاَمُ وَمَا اخْتَلَفَ الَّذِينَ أُوْتُواْ الْكِتَابَ إِلاَّ مِن بَعْدِ مَا جَاءهُمُ الْعِلْمُ بَغْيًا بَيْنَهُمْ وَمَن يَكْفُرْ بِآيَاتِ اللّهِ فَإِنَّ اللّهِ سَرِيعُ الْحِسَابِ). [آل عمران: 18،19].
والدين الذي يملك صفات الكمال – لا تنقصه شهادة تأتيه من خارجه، لكي تثبت صحة رسالته، وسلامة عقيدته، وصدق حامله للعالمين الرسول الكريم – صلى الله عليه وسلم -، فمحمد الذي أخرج الناس من الكفر والضلال إلى الإيمان بالله وحده، ومن عبادة الأصنام إلى عبادة الواحد الأحد – لا يعوزه شهادة تأتيه من خارج دينه، لكي تثبت أنه خاتم الأنبياء، أو أن رسالته هي آخر الرسالات.
سيدنا محمد الذي علم رجلا بدويا يئد البنات كعمر بن الخطاب – رضي الله عنه –؛ فصار بعد الإسلام قائدا للبشرية، وحاكما للعالم، ومن أعظم قادة التاريخ – لا يحتاج لمن يشهد له؛ كيف والله تعالى يقول:
( لَّـكِنِ اللّهُ يَشْهَدُ بِمَا أَنزَلَ إِلَيْكَ أَنزَلَهُ بِعِلْمِهِ وَالْمَلآئِكَةُ يَشْهَدُونَ وَكَفَى بِاللّهِ شَهِيدً ا). النساء:166
ويقول أيضا:( وَيَوْمَ نَبْعَثُ فِي كُلِّ أُمَّةٍ شَهِيدًا عَلَيْهِم مِّنْ أَنفُسِهِمْ وَجِئْنَا بِكَ شَهِيدًا عَلَى هَـؤُلاء وَنَزَّلْنَا عَلَيْكَ الْكِتَابَ تِبْيَانًا لِّكُلِّ شَيْءٍ وَهُدًى وَرَحْمَةً وَبُشْرَى لِلْمُسْلِمِينَ ). النحل:89
فسيدنا محمد الذي فتح الله به عيونا عمياً، وأسمع به أذانا صماً، وشرح به قلوباً غلفاً، – لا يحتاج لمن يشهد له من خارج رسالته، أو من خارج الكتاب الذي أنزل معه.
ونحن إذ نتحدث عن بعض البشارات التي وردت في التوراة والإنجيل تبشر بالنبي الكريم، فإنما يدفعنا إلى ذلك أمران:
أما الأمر الأول: فإنه ينبع من حبنا الجم، وشوقنا الكبير لصاحب الرسالة العظمى – صلى الله عليه وسلم -.
كيف لا وهو أستاذنا ومعلمنا وزعيمنا وقائدنا؟!
وهل أعطانا بشر مثلما أعطانا سيدنا محمد – صلى الله عليه وسلم –؟!
وهل لمخلوق على مخلوق من فضل مثل فضل سيدنا محمد – صلى الله عليه وسلم – علينا؟!
فما لنا إذن لا نتلمس خطاه، ونقتفى أثره، وننقب عنه في كتب الأولين وفى كتب الآخرين؛ فتسعد بذكره قلوبنا، وتنشرح به صدورنا، وتقر به عيوننا.
وأما الأمر الثاني: فهو ما نصبو إليه من هداية الضالين، وتثبيت المتشككين، وإرشاد التائهين، من داخل هذا الدين ومن خارجه.
وأسأل الله العلي العظيم أن يجعل هذا العمل خالصا لوجهه الكريم، وما كان فيه من صواب فهو من الله وحده، وما كان فيه من خطأ فهو من نفسي.
(ربنا آتنا من لدنك رحمة وهيئ لنا من أمرنا رشدا)…
مازال الكتاب المقدس يتلألأ بنور سيدنا محمد:
أنا اللبنة وأنا خاتم النبيين:
يقول الرسول-صلى الله عليه وسلم- في الحديث الذي رواه البخاري ومسلم:(إن مثلي ومثل الأنبياء من قبلي كمثل رجل بنى بيتا فأحسنه وأجمله إلا موضع لبنة من زاوية، فجعل الناس يطوفون بالبيت ويعجبون له ويقولون:هلا وضعت هذه اللبنة؟ قال:فأنا اللبنة وأنا خاتم النبيين).
والحديث السابق يجعل النبي في ختامه للرسالات ومكانته بين الأنبياء مثل حجر الزاوية أو اللبنة الأساسية التي لا يكتمل البناء ولا يتم حسنه وجماله إلا بها..
ولكن ما الذي يقوله الكتاب المقدس عن هذه اللبنة أو حجر الزاوية؟
ورد في إنجيل متى الإصحاح 21 الفقرة 42،43(قال لهم يسوع أما قرأتم قط في الكتب الحجر الذي رفضه البناءون هو قد صار رأس الزاوية من قبل الرب كان هذا وهو عجيب في أعيننا لذلك أقول لكم إن ملكوت الله ينزع منكم ويعطى لأمة تعمل أثماره ومن سقط على هذا الحجر يترضض ومن سقط هو عليه يسحقه). " .
التحميل من هنا
أوالتحميل من هنا
https://n4hr.com/up//download.php?fil…961445db28.rar
شكرا وبارك الله لك
ن5ن5ن5ن5ن5ن5
شـكــ وبارك الله فيك ـــرا لك
نورت الموضوعن5ن5ن5
موفق بإذن الله … لك مني أجمل تحية .
شـكــ وبارك الله فيك ـــرا لك
نورت الموضوع
وجزاك الله خير
وجزاك الفردوس الأعلى
دمت بكل خير
شكرا على المرور
و بارك الله لك