بين ترسبات حكم نظام صدام واطماع ايران وامريكا .منقول 2024.

——————————————————————————–

العراق يسير نحو الهاوية

لا يمكن لأمة من الأمم أن تحرك مسيرتها بالمسار الصحيح ما لم تقرأ صفحات تاريخها لتعرف تفاصيل ماضيها بغثه وسمينه وتستقرى من خلاله ثوابت لتعاملاتها مع الأمم لأننا نعرف من علم المنطق أن الاستقراء لحوادث متشابه(جزئيات) ولفترات متباينة وتحمل نفس النتائج يمكننا من استخلاص قاعدة كليه نستفيد منها في عمليات الاستدلال. ولكي لا يكون بحثا في علم المنطق ولربطه مع واقع ما يعيشه بلدنا المحتل من شر احتلالين(( أمريكا وإيران )) وكي نستفيد من قواعد علم المنطق ودراسة التاريخ فإننا نجد وبشكل واضح وجلي انه وعلى مدى تاريخ العلاقة بين إيران والعراق والممتدة في عمق التاريخ لآلاف من السنين والتي فرضتها الجغرافية الطبيعية كون البلدين متجاورين نجد أن السمة السائدة في هذه العلاقة هو تكرر فترات الاحتلال الإيراني الفارسي للعراق بالرغم من تغير نظام الحكم الإيراني في تلك الفترات المتعاقبة من حيث النوع والديانة والمذهب والسياسة لكن الثابت فيها على اختلاف فتراتها وتوجهاتها كان هو احتلال العراق مما يجعلنا نخرج بقاعدة كليه وهي وجود أطماع تسلطيه لدى العقلية الايرانيه ألفارسيه على العراق مهما اختلف نوع ودين ومذهب السلطة الحاكمة في إيران و ما إن تجد الظرف المناسب حتى تنفذ مشروعها .
ولذلك فان الواجب علينا هو أن نستفيد من هذه القاعدة ولا نطمئن في يوم من الأيام للجارة إيران ولا نعتقد منها حسن النوايا في ما تقدمه من دعم للسلطة العراقية مشيرين في نفس الوقت إلى نقطة مهمة وهي أن الاحتلال في العصر الحديث قد خرج عن عرفه المألوف والمتمثل بإرسال الجيوش والعدة لينتقل إلى الاحتلال الفكري والسياسي والاجتماعي والذي يأتي من خلال صنع ورعاية ودعم جهات محليه للامساك بزمام السلطة لكنها تتبنى مشروع المحتل وهو ما تسعى إليه إيران ((ومعها أمريكا ))في الوقت الحاضر بعد أن هيأت لها أمريكا انسب الظروف من خلال إزالة النظام الدكتاتوري الدموي ألصدامي والذي عجزت إيران خلال فترة تسلطه على العراق من فرض سياستها وأهدافها على العراق حتى مع استخدامها القوة العسكرية في حرب ألثمان سنوات لتجد اليوم وبفضل الدبابة الامريكيه ومشرعها الديمقراطي في العراق الجديد ضالتها من خلال إسنادها ودعمها وتأييدها لأطراف سياسيه محلية عاشت بل تأسست ونشأت في ضل الدولة الإيرانية خلال فترة حكم البعث للعراق والذي كان في عهد سلطته يحرم العمل السياسي تحت أي عنوان غير عنوان البعث بل يعتبره جريمة مخلة بالشرف يعاقب عليها بالإعدام حتى بأثر رجعي ولعل هذه السياسة الدكتاتورية وقمع الحريات السياسية والتعددية ألحزبيه من قبل نظام البعث هي التي أوصلت البلد إلى هذه المرحلة التي سهلت دخول المحتل الأمريكي وتحرك المشروع الإيراني الفارسي التوسعي وانعدام ردة الفعل الجماهيرية التي ترقى إلى حالة عامه في رفض الاحتلالين أو مقاومتهما بسب الكبت الذي مارسه نظام البعث خلال فترة حكمه مع اعتزازنا واحترامنا للجهود ألوطنيه الخيرة المخلصة التي رفضت وترفض الاحتلالين الأمريكي والإيراني ومن قبلها التسلط ألبعثي الدكتاتوري لكنها تبقى ضئيلة وضائعة للأسباب التي اشرنا لها أنفا ومن أهمها امتداد حالة الرفض لسياسة نظام البعث ألدكتاتوريه والتي لازالت مستمرة بسبب إذكائها من قبل القوى السياسية الموالية للمشروع الإيراني الفارسي متمثلة اليوم بالائتلافين الوطني ودولة القانون وتقف من ورائها مرجعية دينية صامته بل ناطقه بالباطل والذل والخنوع لكل الاحتلالين واعني بها مرجعية السيستاني حصرا والتي أساءت للتاريخ المشرف للمرجعية الشيعية والمتصف برفضه لشتى أنواع الاستعمار الخارجي أو الاستبداد والدكتاتورية من قبل الأنظمة المحلية والذي يشهد به التاريخ من خلال الثورات التي كان للمرجعية فيها القول الفصل وأشهرها ثورة العشرين . وهذه الحالة ولدت حالة من القبول والرضا بواقع الاحتلال الأمريكي والتدخل الإيراني باعتباره الأفضل مع كل سلبياته اذاما قورن بنظام البعث الدكتاتوري ولعل هذه الحالة تعتبر حالة مرضية خطيرة أفرزت اتجاهين شعبيين مختلفين في التوجه وكلاهما على خطا ليضيع أو لنقل يتعثر مشروع الاتجاه الوطني الذي يريد أن يحفظ هيبة الوطن والدين والمذهب وتخليصهما مما علق بهما من ترسبات أطماع الحاكمين والذين تحركهم نزواتهم وليس ثوابت الوطن والدين والمذهب وهذين الاتجاهين هما اتجاه اخذ من دكتاتورية نظام البعث ودمويته ذريعة للرضا والقبول بأي أداة تغيير بما فيها الاحتلال الأمريكي والتدخل أو لنقل الاحتلال الإيراني لينسلخ بذلك عن هوية الوطن والدين واتجاه أخر رافض لكلا الاحتلالين لكن رفضه هذا جعله يمجد فترة الحكم البعث الدموي الدكتاتوري متناسيا ويلاته ومصائبه وسياسته التي أوصلت البلاد لهذه الحالة ومعتبره يمثل المشروع القومي لتصل به الحالة إلى الإساءة حتى للخط العام للمرجعية الدينية الشيعية مستغلا نموذجها الحالي السيئ ألا وهو السيستاني محاولا إلغاء تاريخها الوطني المشرف يقابله الاتجاه الأول والذي يعتبر نظام البعث كحالة عامة وسيئة للحكم السني ليتجرد من وطنيته ويتمسك بالمذهبية.
وأمام تلك الحقائق والتحديات فان المطلوب هو وقفه وحركة وطنيه من الأقلام والطاقات الوطنية الشريفة التي تعيد للوطن والدين والمذهب هيبته وترفض كل المشاريع الخارجية مهما اتفقت معنا في المذهب أو القومية أو السياسة لأنها بالنتيجة ذات أطماع توسعية استعمارية وهو ما أثبتنا له مثالا من خلال استقرائنا للتاريخ…………..

ههههههههههه

صدام حسين ديكتاتور … والعملاء هم الديمقراطيين

من اتي على ظهر الدبابة الامريكية والعمامة الخمينية ويسفك الدماء ويفعل الافاعيل هم اهل الديمقراطية والعدل والتنمية

صدام من دافع عن الخليج والبوابة الشرقية للوطن العربي ضد الفرس … ديكتاتور

اللهم ارفع مقتك وغضبك عن المسلمين

سناكل (ايرانيا) واحد بعد الاخر

لقد سقطت الاقنعة

وكما تكونوا يولى عليكم

ينقل للقسم المناسب

تحياتي

ط®ظ„ظٹط¬ظٹط© موضوع رائع وطرح جميل ط®ظ„ظٹط¬ظٹط©
خليجية

ط®ظ„ظٹط¬ظٹط© ط®ظ„ظٹط¬ظٹط© ط®ظ„ظٹط¬ظٹط©

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.