بـــــــــــــــر الوالدين 2024.

بر الوالدين

اهتم الإسلام ببر الوالدين والإحسان إليهما والعناية بهما، وهو بذلك يسبق النظم المستحدثة في الغرب مثل: ( رعاية الشيخوخة، ورعاية الأمومة والمسنين ) حيث جاء بأوامر صريحة تلزم المؤمن ببر والديه وطاعتهما قال تعالى موصيا عباده: وَوَصَّيْنَا الْإِنسَانَ بِوَالِدَيْهِ إِحْسَاناً [الأحقاف:15]، وقرن برهما بالأمر بعبادته في كثير من الآيات؛ برهان ذلك قوله تعالى: وَقَضَى رَبُّكَ أَلاَّ تَعْبُدُواْ إِلاَّ إِيَّاهُ وَبِالْوَالِدَيْنِ إِحْسَاناً [الإسراء:23]، وقوله تعالى: وَاعْبُدُواْ اللّهَ وَلاَ تُشْرِكُواْ بِهِ شَيْئاً وَبِالْوَالِدَيْنِ إِحْسَاناً [النساء:36]، وجاء ذكر الإحسان إلى الوالدين بعد توحيده عز وجل لبيان قدرهما وعظم حقهما ووجوب برهما. قال القرطبي رحمه الله في قوله تعالى: وَبِالْوَالِدَيْنِ إِحْسَاناً [الأنعام:151]، أي: ( برهما وحفظهما وصيانتهما وامتثال أوامرهما ).

أنواع البر:

أنواع بر الوالدين كثيرة بحسب الحال وحسب الحاجة ومنها:

1 – فعل الخير وإتمام الصلة وحسن الصحبة، وهو في حق الوالدين من أوجب الواجبات. وقد جاء الإحسان في الآيات السابقة بصيغة التنكير مما يدل على أنه عام يشمل الإحسان في القول والعمل والأخذ والعطاء والأمر والنهي، وهو عام مطلق يدخل تحته ما يرضي الإبن وما لا يرضيه إلا أنه لا طاعة لمخلوق في معصية الخالق.

2 – لا ينبغي للإبن أن يتضجر منهما ولو بكلمة أف بل يجب الخضوع لأمرهما، وخفض الجناح لهما، ومعاملتها باللطف والتوقير وعدم الترفع عليهما.

3 – عدم رفع الصوت عليهما أو مقاطعتهما في الكلام، وعدم مجادلتهما والكذب عليهما، وعدم إزعاجهما إذا كانا نائمين، وإشعارهما بالذل لهما، وتقديمهما في الكلام والمشي إحتراماً لهما وإجلالاً لقدرهما.

4 – شكرهما الذي جاء مقروناً بشكر الله والدعاء لهما لقوله تعالى: وَقُل رَّبِّ ارْحَمْهُمَا كَمَا رَبَّيَانِي صَغِيراً [الإسراء:24]. وأن يؤثرهما على رضا نفسه وزوجته وأولاده.

5 – اختصاص الأم بمزيد من البر لحاجتها وضعفها وسهرها وتعبها في الحمل والولادة والرضاعة. والبر يكون بمعنى حسن الصحبة والعشرة وبمعنى الطاعة والصلة لقوله تعالى: وَوَصَّيْنَا الْإِنسَانَ بِوَالِدَيْهِ حَمَلَتْهُ أُمُّهُ وَهْناً عَلَى وَهْنٍ وَفِصَالُهُ فِي عَامَيْنِ أَنِ اشْكُرْ لِي وَلِوَالِدَيْكَ إِلَيَّ الْمَصِيرُ [لقمان:14]، ولحديث: { إن الله حرم عليكم عقوق الأمهات } [متفق عليه] الحديث.

6 – الإحسان إليهما وتقديم أمرهما وطلبهما، ومجاهدة النفس برضاهما حتى وإن كانا غير مسلمين لقوله تعالى: وَإِن جَاهَدَاكَ عَلى أَن تُشْرِكَ بِي مَا لَيْسَ لَكَ بِهِ عِلْمٌ فَلَا تُطِعْهُمَا وَصَاحِبْهُمَا فِي الدُّنْيَا مَعْرُوفاً [لقمان:15].

7 – رعايتهما وخاصة عند الكبر وملاطفتهما وإدخال السرور عليهما وحفظهما من كل سوء. وأن يقدم لهما كل ما يرغبان فيه ويحتاجان إليه.

8 – الإنفاق عليهما عند الحاجة، قال تعالى: قُلْ مَا أَنفَقْتُم مِّنْ خَيْرٍ فَلِلْوَالِدَيْنِ وَالأَقْرَبِينَ [البقرة:215]، وتعتبر الخالة بمنزلة الأم لحديث: { الخالة بمنزلة الأم } [رواه الترمذي وقال حديث صحيح].

9 – استئذانهما قبل السفر وأخذ موافقتهما إلا في حج فرض قال القرطبي رحمه الله: ( من الإحسان إليهما والبر بهما إذا لم يتعين الجهاد ألا يجاهد إلا بإذنهما).

10 – الدعاء لهما بعد موتهما وبر صديقهما وإنفاذ وصيتهما.

فضل بر الوالدين:

دلت نصوص شرعية على فضل بر الوالدين وكونه مفتاح الخير منها:

1 – أنه سبب لدخول الجنة: فعن أبي هريرة عن النبي قال: { رغم أنفه، رغم أنفه، رغم أنفه }، قيل: من يا رسول الله؟ قال: { من أدرك والديه عند الكبر أحدهما أو كليهما ثم لم يدخل الجنة } [رواه مسلم والترمذي].

2 – كونه من أحب الأعمال إلى الله: عن أبي عبدالرحن عبدالله بن مسعود قال: سألت النبي أي العمل أحب إلى الله؟ قال: { الصلاة على وقتها }. قلت: ثم أي؟ قال: { بر الوالدين }. قلت: ثم أي؟ قال: { الجهاد في سبيل الله } [متفق عليه].

3 – إن بر الوالدين مقدم على الجهاد في سبيل الله عز وجل: عن عبدالله بن عمرو بن العاص رضي الله عنهما قال: ( أقبل رجل إلى النبي فقال أبايعك على الهجرة والجهاد أبتغي الأجر من الله تعالى، فقال : { هل من والديك أحد حي؟ } قال: نعم بل كلاهما. قال: { فتبتغي الأجر من الله تعالى؟ } قال: نعم. قال: { فارجع فأحسن صحبتهما } ) [متفق عليه] وهذا لفظ مسلم وفي رواية لهما: { جاء رجل فاستأذنه في الجهاد، فقال: أحي والداك؟ قال: نعم. قال: ففيهما فجاهد }.

4 – رضا الرب في رضا الوالدين: عن عبدالله بن عمرو بن العاص رضي الله عنهما عن النبي قال: { رضا الرب في رضا الوالدين، وسخط الرب في سخط الوالدين } [رواه الترمذي وصححه إبن حبان والحاكم].

5 – في البر منجاة من مصائب الدنيا بل هو سبب تفريج الكروب وذهاب الهم والحزن كما ورد في شأن نجاة أصحاب الغار، وكان أحدهم باراً بوالديه يقدمهما على زوجته وأولاده.

التحذير من العقوق:

وعكس البر العقوق، ونتيجته وخيمة لحديث أبي محمد جبير بن مطعم أن رسول الله قال: { لا يدخل الجنة قاطع }. قال سفيان في روايته: ( يعني قاطع رحم ) [رواه البخاري ومسلم] والعقوق: هو العق والقطع، وهو من الكبائر بل كما وصفه الرسول من أكبر الكبائر وفي الحديث المتفق عليه: { ألا أنبئكم بأكبر الكبائر؟ قلنا بلى يا رسول الله، قال: الإشراك بالله، وعقوق الوالدين. وكان متكئاً وجلس فقال: ألا وقول الزور وشهادة الزور، فما زال يرددها حتى قلنا ليته سكت }. والعق لغة: هو المخالفة، وضابطه عند العلماء أن يفعل مع والديه ما يتأذيان منه تأذياً ليس بالهيّن عُرفاً. وفي المحلى لابن حزم وشرح مسلم للنووي: ( اتفق أهل العلم على أن بر الوالدين فرض، وعلى أن عقوقهما من الكبائر، وذلك بالإجماع ) وعن أبي بكرة عن النبي قال: { كل الذنوب يؤخر الله تعالى ما شاء منها إلى يوم القيامة إلا عقوق الوالدين، فإن الله يعجله لصاحبه في الحياة قبل الموت } رواه الطبراني في الكبير والحاكم في المستدرك وصححاه].

البر بعد الموت:

وبر الوالدين لا يقتصر على فترة حياتهما بل يمتد إلى ما بعد مماتهما ويتسع ليشمل ذوي الأرحام وأصدقاء الوالدين؛ { جاء رجل من بني سلمة فقال: يا رسول الله. هل بقي من بر أبواي شيء أبرهما بعد موتهما؟ قال: نعم، الصلاة عليهما، والاستغفار لهما، وإنفاذ عهدهما بعدهما، وصلة الرحم التي لا توصل إلا بهما، وإكرام صديقهما } [رواه أبو داود والبيهقي].

ويمكن الحصول على البر بعد الموت بالدعاء لهما. قال الإمام أحمد: ( من دعا لهما في التحيات في الصلوات الخمس فقد برهما. ومن الأفضل: أن يتصدق الصدقة ويحتسب نصف أجرها لوالديه ).

أحكام شرعية خاصة بالوالدين:

لا حد على الوالدين في قصاص أو قطع أو قذف. وللأب أن يأخذ من مال ولده إذا احتاج بشرط أن لا يجحف به، ولا يأخذ شيئاً تعلقت به حاجته. ولا يأخذ من مال ولده فيعطيه الولد الآخر [المغني:6/522]، وإذا تعارض حق الأب وحق الأم فحق الأم مقدم لحديث: { أمك ثم أمك ثم أمك ثم أباك } [رواه الشيخان]، والمرأة إذا تزوجت فحق زوجها مقدم على حق والديها.

وقال في المقنع: ( وليس للإبن مطالبة أبيه بدين، ولا قيمة متلف، ولا أرش جناية ) قلت: وعلى الوالدين أن لا ينسيا دورهما في إعانة الولد على برهما، وذلك بالرفق به، والإحسان إليه، والتسوية بين الأولاد في المعاملة والعطاء. والله أعلم.
**أقتباس من موقع وزارة الأوقاف والدعوه والأشاد**

الحمد لله الذي أمرنا بشكر الوالدين ، والإحسان إليهما ، وحثّـنا على

اغتنام برّهما واصطناع المعروف لديهما ، وندبنا لخفض الجناح

من الرحمة لهما إعظاما وإكبارا ، ووصانا بالترحم عليهما كما

ربيانا صغارا ..

اللهم فارحهم والدينا واغفر لهم ، وارض عنهم رضا تُـحل به

عليهم جوامع رضوانك ، وتحلهم به دار كرامتك ..

اللهم اغفر لهم مغفرة جامعة تمحو بها سالف أوزارهم ، وسيء

إصرارهم ، وارحمهم رحمة تنير لهم بها قبورهم وتؤمنهم بها

يوم الفزع عند نشورهم ..

اللهم تحنن على ضعفهم كما كانوا على ضعفنا متحننين ، وتعطف

عليهم كما كانوا علينا في حال صغرنا متعطفين ..

اللهم احفظ لهم ذلك الود الذي أشربته قلوبهم ، والحنانة التي ملأت

بها صدورهم واللطف الذي شغلت به جوارحهم ، واشكر لهم ذلك

الجهاد الذي كانوا فينا مجاهدين ، ولا تضيع لهم ذلك الاجتهاد الذي

كانوا فينا مجتهدين ، وجازهم على ذلك السعي الذي كانوا فينا

ساعين ، والرعي الذي كانوا لنا راعين ، أفضل ما جزيت به

السعاة المصلحين ، والرعاة الناصحين ..

اللهم برهم أضعاف ما كانوا يبروننا ، وانظر إليهم بعين الرحمة كما

كانوا ينظروننا ..

اللهم هب لهم ما ضيعوا من حق ربوبيتك بما اشتغلوا به في حق

تربيتنا ، وتجاوز عنهم ما قصروا فيه من حق خدمتك بما آثرونا به

في حق خدمتنا ، واعف عنهم ما ارتكبوا من الشبهات من أجل ما اكتسبوا

من أجلنا ، ولا تؤاخذهم بما دعت إليه الحمية من الهوى لما غلب على

قلوبهم من محبتنا ، وتحمل عنهم الظلامات التي ارتكبوها فيما اجترحوا

لنا وسعوا علينا ، والطف بهم في مضاجع البلى لطفا يزيد على لطفهم

في أيام حياتهم بنا ..

اللهم وما هديتنا له من الطاعات ، ويسرته لنا من الحسنات ، ووفقتنا

له من القربات فنسألك اللهم أن تجعل لهم منها حظا ونصيبا ، وما اقترفناه

من السيئات ، واكتسبناه من الخطيئات ، وتحملناه من التبعات ، فلا تلحقهم

منا بذلك حوبا ولا تحمل عليهم من ذنوبنا ذنوبا ..

اللهم وكما سررتهم بنا في الحياة ، فسرهم بنا بعد الوفاة ..

اللهم ولا تبلغهم من أخبارنا ما يسوءهم ، ولا تحملهم من أوزارنا ما

ينوءهم ، ولا تخزهم بنا في عسكر الأموات بما نحدث من المخزيات

ونأتي من المنكرات ..

اللهم وما تلونا من تلاوة فزكيتها ، وما صلينا من صلاة فتقبلتها ، وما

تصدقنا من صدقة فنمّـيتها ، وما عملنا من أعمال صالحة فرضيتها ،

فنسألك اللهم أن تجعل حظهم منا أكبر من حظوظنا ، وقسمهم منا أجزل

من أقسامنا ، وسهمهم من ثوابها أوفر من سهامنا ، فإنك وصيتنا ببرهم ،

وندبتنا إلى شكرهم ، وأنت أولى بالبر من البارين ، وأحق بالوصل

من المأمورين ..

اللهم اجعلنا لهم قرة أعين يوم يقوم الأشهاد ، وأسمعهم منا أطيب النداء

يوم التناد ، واجعلهم بنا من أغبط الآباء بالأولاد ، حتى تجمعنا وإياهم

والمسلمين جميعا في دار كرامتك ومستقر رحمتك ، مع الذين أنعمت

عليهم من النبيين والصديقين والشهداء والصالحين وحسن أولئك رفيقا ،

ذلك الفضل من الله وكفى بالله عليما ، سبحان ربك رب العزة عما

يصفون ، وسلام على المرسلين والحمد لله رب العالمين ، وصلى الله

على سيدنا محمد النبي الأمي وعلى آله وصحبه وسلم تسليما كثيرا ..

جزاك الله خير اخوي كلي شوق

وجعلها في موازين حسناتك

تحيتي لك

عجبتني هذه الدعوات فأقتبستها

اللهم فارحهم والدينا واغفر لهم ، وارض عنهم رضا تُـحل به

عليهم جوامع رضوانك ، وتحلهم به دار كرامتك ..

اللهم اغفر لهم مغفرة جامعة تمحو بها سالف أوزارهم ، وسيء

إصرارهم ، وارحمهم رحمة تنير لهم بها قبورهم وتؤمنهم بها

يوم الفزع عند نشورهم ..

اللهم تحنن على ضعفهم كما كانوا على ضعفنا متحننين ، وتعطف

عليهم كما كانوا علينا في حال صغرنا متعطفين ..

اللهم احفظ لهم ذلك الود الذي أشربته قلوبهم ، والحنانة التي ملأت

بها صدورهم واللطف الذي شغلت به جوارحهم ، واشكر لهم ذلك

الجهاد الذي كانوا فينا مجاهدين ، ولا تضيع لهم ذلك الاجتهاد الذي

كانوا فينا مجتهدين ، وجازهم على ذلك السعي الذي كانوا فينا

ساعين ، والرعي الذي كانوا لنا راعين ، أفضل ما جزيت به

السعاة المصلحين ، والرعاة الناصحين ..

اللهم برهم أضعاف ما كانوا يبروننا ، وانظر إليهم بعين الرحمة كما

كانوا ينظروننا ..

اللهم هب لهم ما ضيعوا من حق ربوبيتك بما اشتغلوا به في حق

تربيتنا ، وتجاوز عنهم ما قصروا فيه من حق خدمتك بما آثرونا به

في حق خدمتنا ، واعف عنهم ما ارتكبوا من الشبهات من أجل ما اكتسبوا

من أجلنا ، ولا تؤاخذهم بما دعت إليه الحمية من الهوى لما غلب على

قلوبهم من محبتنا ، وتحمل عنهم الظلامات التي ارتكبوها فيما اجترحوا

لنا وسعوا علينا ، والطف بهم في مضاجع البلى لطفا يزيد على لطفهم

في أيام حياتهم بنا ..

اللهم وما هديتنا له من الطاعات ، ويسرته لنا من الحسنات ، ووفقتنا

له من القربات فنسألك اللهم أن تجعل لهم منها حظا ونصيبا ، وما اقترفناه

من السيئات ، واكتسبناه من الخطيئات ، وتحملناه من التبعات ، فلا تلحقهم

منا بذلك حوبا ولا تحمل عليهم من ذنوبنا ذنوبا ..

اللهم وكما سررتهم بنا في الحياة ، فسرهم بنا بعد الوفاة ..

اللهم ولا تبلغهم من أخبارنا ما يسوءهم ، ولا تحملهم من أوزارنا ما

ينوءهم ، ولا تخزهم بنا في عسكر الأموات بما نحدث من المخزيات

ونأتي من المنكرات ..

اللهم وما تلونا من تلاوة فزكيتها ، وما صلينا من صلاة فتقبلتها ، وما

تصدقنا من صدقة فنمّـيتها ، وما عملنا من أعمال صالحة فرضيتها ،

فنسألك اللهم أن تجعل حظهم منا أكبر من حظوظنا ، وقسمهم منا أجزل

من أقسامنا ، وسهمهم من ثوابها أوفر من سهامنا ، فإنك وصيتنا ببرهم ،

وندبتنا إلى شكرهم ، وأنت أولى بالبر من البارين ، وأحق بالوصل

من المأمورين ..

اللهم اجعلنا لهم قرة أعين يوم يقوم الأشهاد ، وأسمعهم منا أطيب النداء

يوم التناد ، واجعلهم بنا من أغبط الآباء بالأولاد ، حتى تجمعنا وإياهم

والمسلمين جميعا في دار كرامتك ومستقر رحمتك ، مع الذين أنعمت

عليهم من النبيين والصديقين والشهداء والصالحين وحسن أولئك رفيقا ،

ذلك الفضل من الله وكفى بالله عليما ، سبحان ربك رب العزة عما

يصفون ، وسلام على المرسلين والحمد لله رب العالمين ، وصلى الله

على سيدنا محمد النبي الأمي وعلى آله وصحبه وسلم تسليما كثيرا ..

جزاك الله خير اخوي كلي شوق

وجعلها في موازين حسناتك

تحيتي لك

اللهم ارحم والدينا

وارحمنا

اللهم اعنا على برهما والدعاء لهما

جزاك الله خيرا

كلام جميل لايمل

تحيتي

جزاك الله خير الجزاء

وبارك الله فيك

وجعل طرحه في ميزان حسناتك

دمت بحفظ الرحمن

اللهم امين
يسلمووو على الطرح الموضوع
القيم والمفيد والرائع
بروعة حضووورك يالغلا
الله يعطيك الف عاافية
وجعلها ربي في موازين حسناتك
وشفاعة لك يوم القياامة
سلمت يداااك

اللهم فارحهم والدينا واغفر لهم ، وارض عنهم رضا تُـحل به

عليهم جوامع رضوانك ، وتحلهم به دار كرامتك ..

اللهم اغفر لهم مغفرة جامعة تمحو بها سالف أوزارهم ، وسيء

إصرارهم ، وارحمهم رحمة تنير لهم بها قبورهم وتؤمنهم بها

يوم الفزع عند نشورهم ..

كل الشكر لك وتسلم الانامل ..

اللهم فارحهم والدينا واغفر لهم ، وارض عنهم رضا تُـحل به

عليهم جوامع رضوانك ، وتحلهم به دار كرامتك ..

اللهم اغفر لهم مغفرة جامعة تمحو بها سالف أوزارهم ، وسيء

إصرارهم ، وارحمهم رحمة تنير لهم بها قبورهم وتؤمنهم بها

اللهم امين


جزاك الله خيرا

وبارك الله فيك

جعله الله في موازين حسناتك

ارق تحيه

خليجية

خليجية

خليجية

خليجية

خليجية

خليجية

خليجية

[img]https://up3.*********/uploads/4960ec0607.gif[/img]

خليجية

خليجية

خليجية

[img]https://www3.*********/2017/04/20/08/873023436.gif[/img]

خليجية

خليجية خليجية

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.