الصلب يوم الجمعه العظيمه فى الفلبين 2024.

الصلب يوم الجمعه العظيمه فى الفلبين
خليجية

الصلب يوم الجمعه العظيمه فى الفلبين

اصر نحو 24 فلبينيا على صلبهم في يوم الجمعة العظيمة في أحد المظاهر الدينية المتطرفة التي ترفضها الكنيسة الكاثوليكية لكنها تعجز فيما يبدو عن منعها.

وتجتذب إعادة تصوير معاناة السيد المسيح آلاف السائحين الى منطقة بامبانجا الواقعة على بعد 80 كيلومترا شمالي العاصمة مانيلا لمشاهدة أشخاص حفاة يجلدون انفسهم الى جانب عمليات الصلب على تل صناعي.

وبدأت هذه الممارسات في المنطقة منذ نحو 60 عاما من جانب فقراء ينشدون المغفرة او الشفاء من الامراض او تحقيق امنيات أخرى.

وقال الاسقف باسيانو انيسيتو إن هذه الممارسات العنيفة تشويه لتعاليم السيد المسيح التي تدعو إلى الحب والإيثار. لكنه اعترف بأن الكنيسة لا تستطيع منع هذه الطقوس التي تتمتع "بالشعبية" على حد وصفه.

وقال اسقف آخر إنه ينبغي تفهم مثل هذه الممارسات الشعبية في الفلبين التي يوجد بها اكبر عدد من المسيحيين في اسيا إذ يمثل الكاثوليك نحو 80 في المئة من سكانها البالغ عددهم 96 مليون نسمة.

وقال الاسقف بابلو فيرجيليو ديفيد لرويترز "لسنا في موقع يسمح لنا بقمعهم."

وأضاف "لا أعتقد أن من الصواب أن نوصد أبوابنا امامهم لمجرد انجذابهم الى هذه الممارسات الشعبية اكثر من انجذابهم لطقوسنا الكاثوليكية التي قد يعتبرونها دخيلة او عقلانية اكثر من اللازم."

وتم دق مسامير من الصلب طول الواحد منها خمس بوصات في ايدي المسيحيين الذين أصروا على أنهم مستعدون لتحمل الآلام ثم علقوا على صلبان خشبية لبضع دقائق.

وقال روبن ايناجي وهو عامل طلاء أصر على أن يجسد صلب السيد المسيح على مدى 27 عاما "نفعل هذا بدافع الإيمان وليس لكي نتقاضى مالا."

وأضاف قبل أن يحمل صليبا وزنه 50 كيلوجراما ويتجه به الى موقع الصلب "منذ عامين قلت إن هذه ستكون المرة الاخيرة التي افعل فيها هذا. لكن في كل مرة اقول فيها هذا تمرض زوجتي. أعتقد أن الرب يريدني أن ألتزم بهذه التضحية مدى الحياة

عجائب و غرائب

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.