«الجنة منزهة عن الجنس والحور العين ليسوا للمتعة الحسية!» 2024.

« الجنة منزهة عن الجنس والحور العين ليسوا للمتعة الحسية!»

الحمد لله وحده، والصلاة والسلام على من لا نبي بعده، نبينا محمد، وعلى آله وصحبه أجمعين.
وبعد :
فقد فاجأنا سعادة الدكتور أنور بن ماجد عشقي في ملحق الرسالة بصحيفة المدينة، بتاريخ 28/6/1431هـ بمقال غريب عجيب، تمنيت من الدكتور أنور أن لم يكن خطَّه بيده! وكان تحت عنوان: «الجنة منزهة عن الجنس والحور العين ليسوا للمتعة الحسية!».
وقد خلَّط الكاتب في مقاله تخليطاً عجيباً، وتبنَّى أحكاماً وآراءًا لم يبنها على دليل، وأتى بأشياء غريبة ما قال بها أحد من أهل العلم والبصيرة 00 وقد زعم في مقاله أشياء :
1- إنكار وجود الممارسة الجنسية في الجنة ؛ لأنها منزهة عن الجنس على حدِّ زعمه.
2- أن الجنة تنعدم فيها الدواعي الجنسية.
3 – أن الأعضاء والأجهزة التناسلية سوف تختفي عند الإنسان في الدار الآخرة.
4 – أن وجود الحور العين في الجنة ليس للمتعة الجنسية.
5 – أن الجنة ليس فيها تلك الغرائز التي كانت لدى الإنسان في الدنيا، بل تنعدم في الجنة معظم الغرائز.
6 – أن الله تعالى لم يخرج آدم وزوجه من الجنة إلى الأرض بسبب المعصية التي ارتكباها، بل بسبب ظهور السوأتين بعد أكلهما من الشجرة.
7 – أن أبانا آدم وأمنا حواء عليهما السلام لم يكن لهما سوأتان عند بدء الخلق.8 – أن الأنبياء عليهم السلام لم يعبدوا الله لأجل الجنة ونعيمها، ولا خوفاً من النار وشررها، بل عبدوه حباً لذاته
.

1 – عن أنس بن مالك رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: «يُعطى المؤمن في الجنة قوة كذا وكذا من الجماع». قيل: يا رسول الله أو يطيق ذلك؟ قال: «يُعطى قوة مائة». أخرجه الترمذي وقال: صحيح غريب. وقال الألباني (2059): حسن صحيح.
2 – وعن زيد بن أرقم رضي الله عنه مرفوعاً: « إن الرجل من أهل الجنة ليُعطى قوة مائة في الأكل والشرب والجماع والشهوة ». أخرجه أحمد والنسائي والحاكم وصححه.
3 – وعن أبي هريرة رضي الله عنه قال: قيل يا رسول الله! هل نصل إلى نسائنا في الجنة؟ قال: «إن الرجل ليصل في اليوم إلى مائة عذراء». أخرجه الطبراني والمقدسي في «صفة الجنة» وقال: هذا الحديث عندي على شرط الصحيح.
4 – وعن أبي أمامة رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم سئل: أيجامع أهل الجنة؟ قال: «دحاماً دحاماً، ولكن لا منيّ ولا منية». أخرجه الطبراني في «الكبير»، وأبو يعلى، والبيهقي في «البعث والنشور».
وفي لفظ: «هل تتناكح أهل الجنة؟». وفي آخر: «هل تتناك أهل الجنة؟». وفي ثالث قالوا: «هل تمسُّ أهل الجنة أزواجهم؟». وفي رواية أجاب عليه الصلاة والسلام: «دَحْماً دَحْماً».
* ومعنى قوله : « دَحْماً دَحْماً » : قال ابن الأثير في «النهاية» (2/106): « هو النكاح والوطء بدفع وإزعاج، وانتصابه بفعل مضمر، أي يُدحمون دحماً، والتكرير للتأكيد، وهو بمنزلة قولك: لقيتهم رجلاً رجلاً، أي دحماً بعد دحمٍ ».
5 – وعن ابن عباس رضي الله عنهما قال: قيل يا رسول الله! أنفضي إلى نسائنا في الجنة كما نُفضي إليهن في الدنيا؟ قال: «والذي نفسي بيده! إن الرجل ليفضي في الغداة الواحدة إلى مائة عذراء». أخرجه أبو يعلى والبيهقي في «البعث والنشور».

بارك الله فيك جزاك الله كل خير دومت مبدع ان شاء الله في ميزان حسناتك ن5

جزاك الله خيرعلى ماتفضلت
جعله الله في ميزان حسناتك
ورزقك الفردوس الاعلى
دمت برعاية الله


موضوع بغاااايه الروعه ..

جزاك الله كل الخير

مجهود تشكرِ عليه

بانتظار قادمك الأجمل دوما

يعطيك العافيه
سلمت يمناك
طرح رائع
تحياااااتي

جزاك الله الف خيـــــــــرر
باارك الله فيك .. ونفع بك
دمت برعااية الله

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.