الجائزة الكبرى: مصر حزب الإخوان المسلمين والشيعة الرافضة في إيران 2024.

بسم الله والحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وآله ومن اتبع هداه،
أما بعد، فأنه منذ تأسيس حزب الإخوان المسلمين على يد حسن البنا، وهو لا يستحي عن إظهار التعاون مع الشيعة الرافضة الذين يكفِّرون أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم، ويقذفون أم المؤمنين عائشة رضي الله عنها بالزنا، وجاء هذا نتيجة السياسة الخبيثة التي زيَّنها الشيطان لقادة الإخوان من استحلال التعاون مع أي أحد –ولو كان الشيطان- من أجل إقامة دولتهم، ولو على حساب العقيدة، وحسن البنا أخذ عن جمال الدين الأفغاني عدة قواعد خبيثة أسَّس حزبه عليها، منها:
زرع بدعة التقريب بين السنة والشيعة في العالم الإسلامي، فألَّف الأفغاني "أمة واحدة: لا سنة ولا شيعة" (الأعمال الكاملة للأفغاني ص324-325)، مِمَّا مكَّن الشيعة الرافضة من خداع المسلمين تحت مسمى هذه الوحدة الكاذبة، ومنها: التنظيم السري، ومنها الثورية القائمة على إحداث الانقلابات عن طريق المظاهرات والاعتصامات والمنشورات المشبوهة.
وقد شيَّد الخميني دولته الشيعية الحديثة على الوثنية المتمثلة في عبادة القبور وتعظيم مشاهد الأئمة،
كما قال في (تحرير الوسيلة 1/165): "ولا بأس بالصلاة خلف قبور الأئمة، وعن يمينها وشمالها، وإن كان الأولى الصلاة عند الرأس على وجه لا يساوى الإمام -عليه السلام، وقال أيضًا ( "وكذا يستحب الصلاة في مشاهد الأئمة خصوصًا مشهد أمير المؤمنين وأبي عبد الله الحسين،
ويقول الأستاذ الندوي عن مشهد (علي الرضا) في إيران: "فإذا دخل غريب في مشهد سيدنا علي الرضا لم يشعر إلاَّ وأنه داخل الحرم، فهو غاص بالحجيج، مدوي بالبكاء والضجيج عامر بالرجال والنساء، مزخرف بأفخر الزخارف والزينات، قد تدفقت إليه ثروة الأثرياء وتبرعات الفقراء، أما المساجد فهي تشكو قلة المصلين وزهد القاصدين". (مجلة الاعتصام، العدد 3 السنة 41).
وقال صاحب (التحفة الإثني عشرية): "إنهم يعظمون قبور الأئمة ويطوفون حولها ويصلون إليها مستدبرين القبلة إلى غير ذلك من الأمور التي يستقل لديها فعل المشركين مع أصنامهم،
وقد حكم عليه إمام السنة محمد ناصر الدين الألباني،
وغيره من العلماء الربانيين بالكفر، فقد عميت أبصار حزب الإخوان، وختم الله على قلوبهم وأسماعهم، فقاموا بكتابة هذا العزاء في إمام الكفر والضلالة الخميني، وهذا نصُّ العزاء: "الإخوان المسلمون يحتسبون عند الله: فقيد الإسلام الإمام الخميني، القائد الذي فجَّر الثورة الإسلامية ضد الطغاة، ويسألون الله له المغفرة والرحمة، ويقدمون خالص العزاء لحكومة الجمهورية الإسلامية الإيرانية والشعب الإيراني الكريم، إنا لله وإنا إليه راجعون، المرشد العام: حامد أبو النصر..
قلت: فلا ندري أي إسلام هذا الذي يصير الخميني الزنديق –سفَّاك دماء المسلمين وداعية الوثنية والزندقة والفجور- فقيدًا له، هل هو دين الله الحق الذي يبرأ من اعتقادات الخميني الكفرية، أم هو دين آخر -لا معالم له- خاص بحزب الإخوان، يستخدمونه كشعار فقط ووسام يلبسونه لمن شاءوا!!

و قال الشيخ حسين الموسوي في كتابه "لله ثم للتاريخ" (ص80) بعد أن نقل عدة نقولات موثقة من أشهر مراجع الشيعة الإمامية التي يطبعونها وينشرونها ولا ينكرون شيئًا منها حتى الآن:
"وهكذا نرى أن حكم الشيعة في أهل السنة يتلخص بما يأتي:
أنهم كفَّار أنجاس شر من اليهود والنصارى، أولاد بغايا، يجب قتلهم وأخذ أموالهم، لا يمكن الالتقاء معهم في شيء، لا في رب ولا في نبي ولا في إمام، ولا يجوز موافقتهم في قول أو عمل، ويجب لعنهم وشتمهم وبالذات الجيل الأول أولئك الذين أثنى الله تعالى عليهم في القرآن الكريم، والذين وقفوا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم في دعوته وجهاده …

وفي جلسة خاصة مع الإمام قال : آن الأوان لتنفيذ وصايا الأئمة صلوات الله عليهم، سنسفك دماء النواصب -أي: الـمسلمين-، ونقتل أبناءهم، ونستحي نساءهم، ولن نترك أحدًا منهم يفلت من العقاب، وستكون أموالهم خالصة لشيعة أهل البيت، وسنمحو مكة والـمدينة من على وجه الأرض؛ لأن هاتين المدينتين صارتا معقل الوهابيين، ولابد أن تكون كربلاء أرض الله المباركة المقدسة قبلة للناس في الصلاة، وسنحقق بذلك حلم الأئمة، لقد قامت دولتنا التي جاهدنا سنوات طويلة من أجل إقامتها، وما بقي إلاَّ التنفيذ!". اهـ

وقال الأستاذ سالم البهنساوي في "السُنَّة المفترى عليها" (ص57): "منذ أن تكوَّنت جماعة التقريب بين المذاهب الإسلامية، والتي ساهم فيها الإمام البنَّا والإمام القمي والتعاون قائم بين الإخوان المسلمين والشيعة، وقد أدَّى ذلك إلى زيارة الإمام نواب صفوي سنة (1954) للقاهرة"، ثم قال: "ولا غرو في ذلك فمناهج الجماعتين تُؤدِّي إلى هذا التعاون".

وفي مجلة المجتمع الكويتية العدد 434 بتاريخ (25/2/1979م): نشرت المجلة بيانًا صادرًا من التنظيم الدولي للإخوان المسلمين عند قيام الثورة الخمينية هذا نصُّه: "دعا التنظيم الدولي للإخوان المسلمين قيادات الحركة الإسلامية.. بالإضافة إلى تنظيمات الإخوان المسلمين المحلية في العالم العربي، وأوروبا وأمريكا إلى اجتماع أسفر عن تكوين وفد توجه إلى طهران على طائرة خاصة وقابل الإمام آية الله الخميني لتأكيد تضامن الحركات الإسلامية الممثلة في الوفد كافة.."، وذكر عمر التلمساني في حديث نشرته مجلة (الكرسنت) الإسلامية التي تصدر في كندا) (16/ 12/1984)، وقال فيه بالحرف الواحد: "لا أعرف أحدًا من الإخوان المسلمين في العالم يهاجم إيران".

فأما سعيد حوى -أحد أقطاب الفكر الحزبي الإخواني الصوفي في سوريا- فإنه لم يتحمل الرَّخم الروافض، ولم يصبر على الإلحاد الخميني الذي يأنف منه عتاة أهل البدع الذين ينتسبون إلى أهل القبلة.
ومن ثَمَّ كتب سعيد حوى كتابه: "الخمينية شذوذ في العقائد"، الذي اعترف فيه بضلال حزب الإخوان في مدحه الثورة الإيرانية، فقال: "جاءت الخمينية المارقة تحذو حذو أسلافها من حركات الغلو والزندقة … فتدعي نصرة الإسلام وهي حرب عليه عقيدة ومنهجًا وسلوكًا، وتتظاهر بالغيرة على وحدة الصف الإسلامي وهي تدق صباحًا ومساءً إسفينًا بعد إسفين في أركان الأمة الواحدة متوسلة إلى ذلك بنظرة مذهبية شاذة، وتزعم نصرة المستضعفين في الأرض وهي تجنِّد الأطفال والصغار وتدفعهم قسرًا وإلجاءً إلى محرقة الموت الزؤام…"،
وأجريت صحيفة >الوطن< لقاء مع محمد مهدي عاكف –مرشد الإخوان السابق- (27 مارس 2024): قال فيه: "لكنني معجب بالموقف الرجولي لإيران ضد الطغيان الأمريكي والصهيوني".
فرد عليه د حمد عثمان: "المرشد العام نسي احتلال إيران للجزر الإماراتية، ونسي مطالب إيران وحقوقها التاريخية المزعومة في البحرين، ونسي نصرة إيران لأمريكا في إسقاط طالبان، ونسي تناقض إيران وازدواجيتها في ايوائها لعناصر القاعدة لزعزعة أمن الخليج والسعودية خصوصًا… نسي الكوادر الكويتية التي دربتها إيران في صحراء الوفرة التي قامت بتفجيرات في الحرم المكي عام (1406هـ)، ونسي فيلق مكة الذي أنشأته إيران في جنوب العراق لتصدير الفوضى للسعودية..نسي مرشد الإخوان دور إيران في إفساد العراق وزعزعة استقراره من خلال الميليشيات الكبيرة التي انشأتها وزرعتها في العراق، نسي الجهود الخبيثة التي قامت بها إيران لتغيير الهوية العراقية من خلال إدخال الملايين من الإيرانيين للعراق وتصييرهم من حملة الهوية العراقية من خلال عملائهم في العراق
نسي مرشد الإخوان دور إيران في تخريب لبنان من خلال صناعة >حزب الله< في لبنان، وتصييره دولة داخل دولة.
..نسي أم جهل أن إيران تساند >الحوثيين< بمحافظة صَعدة من اليمن للخروج على الحاكم وزعزعة الأمن، وأن من شروط >الحوثيين< لوقف فتنتهم إغلاق دار الحديث بدماج التي أسسها العلامة مقبل الوادعي -رحمه الله-… المرشد العام للإخوان عند سؤاله عن جهود إيران في تشييع مصر، أجاب بعدم علمه بذلك، وأن ذلك واقع في المغرب والجزائر، وهذا من عجائب الأمور!!! وإذا كان الأستاذ المرشد يرى أن لا فرق بين السنة والشيعة فلماذا تُصر إيران على تصدير ثورتها، وكأننا لا ندين بالإسلام(؟!…
فالإخوان بأي عقل أم بأي دين ينصرون إيران، وقد حكينا شرورها وعدوانها على ديار الـمسلمين؟!!

ولمن يدافع عن حماس
وأذاعت وكالة الأنباء الفلسطينية: ووكالة الأنباء الشيعية الإيرانية: "مُهْر=، هذا الخبر: "اعتبر رئيس المكتب السياسي لحركه المقاومه الإسلاميه الفلسطينية: «حماس» الابن الروحي للإمام الخميني، وذلك لدى لقائه حسن الخميني حفيد الإمام الراحل.
وأفادت وكالة >مُهْر< للأنباء أن >خالد مشعل< رئيس المكتب السياسي لحركه المقاومة الإسلاميه الفلسطينية >حماس<، أكَّد في هذا اللقاء الذي تم يوم الأربعاء بعد وضعه إكليلاً من الزهور على مرقد الخميني، علي الدور الذي أداه مؤسس الجمهورية الإسلامية الإيرانية في يقظة وصحوة الشعوب الإسلامية

هذا فيض من غيض من التعاون الخبيث بين حزب الإخوان المسلمين والشيعة الرافضة في إيران.

وصلى اللهم على محمد وعلى آله وسلم. خليجية

اللهم ما انصر الاسلام واعز المسلمين

الخوف من هؤلاء والله

تسلم الايادى ع طرحك الراقى

ربي بيحمينااا ن5

تسلم يدينك على جمال طرحك
مع خالص تقديري لأختيارك المتميز
والله لا يحرمنا من إبداعك
تحيتي والورد

يسسسسسسلمووا حببتي نورتي ن5

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.