اسباب الهجمات الشرسة على رسول الله 2024.

يتساءل الكثيرون ويقولون : إننا في تعب وضيق شديد ممن هاجم حضرة النبي صلي الله عليه وسلم من أهل الدنمارك وغيرهم من الكافرين والفيلم المسيء لرسول الله فدعونا نفهم معا ما هو أساس الموضوع ؟ ولنعد إلى كلام الطبيب الأعظم الذي لا ينطق عن الهوى إذ قال {يُوشكُ الأمَمُ أنْ تَدَاعَى عليكُم كَمَا تَدَاعَى الأكَلَةُ إلى قَصْعَتِها قالوا: أَوَ مِنْ قِلَّةٍ نَحْنُ يَوْمَئِذ؟قال: بَلْ أنتم يَوْمَئِذ كَثِيٌر ولكنكم غُثَاءٌ كَغُثَاء السَّيل ولْيَنْزَعَنَّ الله من صُدُورِ عَدُوكم المَهَابَةَ

منكم وليَقْذِفَنَّ الله في قلوبكم الْوَهَنَ قالوا :وما الْوَهَنُ يا رسولَ الله؟قالَ: حُبُّ الدنيا وكَرَاهِيةُ المَوْت}[1]فهذا الحديث الشريف يقرر حقيقة لاجدال فيها مع مرارتها لو لم يسكن حب الدنيا قلوبنا ويخرج منها حب الحبيب الأعظم صلي الله عليه سلم لما تداعت علينا الأمم من حولنا آمنة من بطشنا مستنقصة لقدرنا ولما جرؤ إنسان في الوجود أن ينال منه صلوات ربي وسلامه عليه هذه هي الحقيقة المرَّة وكلُّنا موقنٌ بذلك ومقرٌ ولكن هذه الحقيقة والحال الذي صرنا إليه نئنُ

من قسوته ونشتكى من وطأته لم ينزل علينا فجأة من السماء وإنما تسلسل وتسلَّل على مراحل عدة إذ بدأ الخلل بنا نحن المسمون بتقصيرنا في حب نبينا شغلاً بالأرزاق وبيعاً للأخلاق وتركاً لدعوة الحق تحت ضغط إرضاء الخلق أو استجداء منافعهم فاستهان بنا أعداؤنا واستباحوا حرماتنا وأجَّجوا نار الفتنة بيننا وزرعوا صنائعهم في أوساطنا فانكشفت لهم أظهرنا وبطوننا فكانت هجماتهم علينا نتاجا لما زرعناه و
حصادا لما أهملناه وعاقبة لما نسيناه ولا حول

ولا قوة إلا بالله ولنرى معا كيف بدأ الأمر؟ وتوالى ؟ حتى صرنا على كثرتنا غثاءاً كغثاء السيل كيف كانت البداية ؟ إن الله أمر المؤمنين أمراً صريحاً وقال لنا ولجميع المؤمنين {لِتُؤْمِنُوا بِاللَّهِ وَرَسُولِهِ وَتُعَزِّرُوهُ وَتُوَقِّرُوهُ} أمرنا أن نعزِّره أي نساعده في نشر رسالته ونعاونه في تبليغ دعوته كل على قدره وأقل القدر أن نكون نحن مثالاً ونموذجاً للمسلم القويم في

أخلاقنا وسلوكياتنا ومعاملاتنا ولكنا نسمع من يدخل في الإسلام وآخرهم رجل دخل من شهر في فرنسا ثم ذهب لزيارة بلد من بلاد المسلمين فرأى العجب وقال : الحمد لله أنني قد دخلت في الإسلام قبل أن أرى المسلمين وإلا لما دخلت فيه لماذا؟لأن المسلمين غير ملتزمين بأحكام دينهم هل بسلوكنا هذا نكون قد عزَّرنا رسول الله صلي الله عليه وسلم أو وقَّرناه على نهج القرآن وكما أمرَّ الرحمن ؟أم نكون قد استهنَّا به بل وشجعنا غيرنا على ذلك
[1] صحيح أبى داود ، عن ثوبان غثاء السيل :أي الرغاوي التي تطفو فوق ماء البحر .

منقول من كتاب [واجب المسلمين المعاصرين نحو الرسول]
واجب المسلمين المعاصرين نحو الرسول (ص)

يعطيك العافيه وجزاك الله خير ..
ومشكووور والله يكتبه في ميزان حسناتك ..

يسلموو الاياادي

موفق بإذن الله … لك مني أجمل تحية .

الفتى
جزاك الله خير الجزاء
جعل يومك نوراً وسروراً
وجبالاً من الحسنات تعانقها بحوراً
جعلها الله في موازين اعمالك
دام لنا عطائك
دمت بطاعة الله

اسباب الهجمات الشرسة على رسول الله

عليه افضل الصلاة والسلآم
فداك ابي وامي يارسول الله صلى الله عليه وسلم
جزاك الله خيرا اخي وجعله في ميزان حسناتك
ولا حرمك الاجر يارب
وانار الله قلبك بنور الايمان
دمت بحفظ الرحمن
ط®ظ„ظٹط¬ظٹط©

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
جزاك الله خير ونفع بكـ
وجعل الجنة مثوى لك
وحعله في ميزان حسناتك
يعطيك العافيه
ط®ظ„ظٹط¬ظٹط©ط®ظ„ظٹط¬ظٹط©
ط®ظ„ظٹط¬ظٹط©

خليجية

خليجية

خليجية

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.