من كتاب المستطرف النبطي لبراهيم الخالدي
[align=center]قد يكون الغزل من الأغراض الجادة في الشعر عموما ولكن بعض قصائد الغزل تحتوي على طرافة نتلمسها في المواقف التالية :-
– يدعو الشاعر بندر بن سرور بالسقيا لقوم محبوبته ( حصة ) من أجل خاطرها ، ولذلك عندما تغادرهم فلا داعي للمطر الذي يدعو لهم بخيره :
سرى البارق اللي روس مزنه تنصت غال ******** على هجرة ابن سنون وادنى الشبيكية
على شان حصه جعل يسقيهم الهمال ********* والى عودت مالي ومال الحبردية ؟
وفي قصيدة أخرى لبندر يوضح أن النور الذي عم دياره من وجه محبوبته خزنة وليس صادرا عن مولد كهربائي يفخر به صاحبه ( حشاش ) فيقول :
ترى الذي نور على نجد كله *********** خزنة ماهي ب مكينة قوم حشاش
– المطية
ليس لهذه القصة رواية واحدة ، ولكن الشائع أن رجلا حاول مرار منع ابنه عن الهيام بفتاة معينة ، ولما عجز معه أخذه في رحلة إلى صحراء الصمان في يوم قائظ ، وهناك خاطبه بهذا البيت مدللا على إمكانية التخلي عن الحبيب لحاجات أهم :
لاصرت بالصمان والقيظ حاديك ********** شوفة حسين الدل، والا المطية ؟
فرد الولد الذي لم يكن يقل عن أبيه مكرا :
باكر ليا من صرت بين أهاليك ******** شوفة حسين الدل ، تسوى المطية !!
وتقول مويضي البرازية ساخرة من الهوى وأهله :
ياهل الهوى وشلون ملة هواكم ******** ** بالله عليكم .. كيف جاكم وجيتوه ؟
والله لو يبطي عليكم عشاكم ********** ويمركم غض النهد ماعرفتوه
– الجيكر
يعترف هذا الشاعر بدمامه وجهه الذي ينفر الفتيات منه وبالتالي فلا مجال لمغازلتهن ، فيقول :
الله حسيبي على لوني ******** لا شفت انا البنت يدبلها
بالزايد ان شافت عيوني ******* كني من العام مزعلها
الغزل من الأغراض الجادة
صح شعر الغزل أكثر قبولا وأكثر شيوعا بين الناس لما فيه من روما نسيه
جميله
شعر المدح غالبا يكون فيه مبالغه او مها ترات ولذلك يفتقد كثير من رغبة الناس
شعر النصح وهو الا صدق وذو هدف واضح وهو فعلا من أكثر أنواع القصائد
حفظا وأحتفاظا للحكمه او للتعلم من تجارب او لتعليم صغار وضرب لهم الامثله من خلااله
مثل قول مويضي
ياهل الهوى وشلون ملة هواكم ******** ** بالله عليكم .. كيف جاكم وجيتوه ؟
والله لو يبطي عليكم عشاكم ********** ويمركم غض النهد ماعرفتوه
يسلمو النايفه لا عدمناك يالغلا ننتظر جديدك
