2024,2016,هل ,تتشاجر, مع ,شريكك, أمام, طفلك,المشاكل , الاب ,الام ,المشكله
هل تتشاجر مع شريكك أمام طفلك؟
لا مفرّ من الشجارات في العلاقة الزوجية، وهذا أمرٌ طبيعي وعادي بالنسبة إلى الشريكَين، ولكن لها تأثيرها السلبي في الطفل، خصوصاً عندما تحصل أمامه، ويراقب التواصل العنيف بين والدَيه.
الخطر يكمن في مشاهدة الطفل للشجار
يحذّر موقع Psychology Today من هذه المسألة، ويذكر المعالِج النفسي المتخصص بأمور العائلة في الموقع: "لا تقلقوا إذا لم يصغِ طفلكم إليكم، بل اقلقوا عندما يشاهد شجاركم"، داعياً الأهل أن يحوّلوا شجاراتهم إلى تجربة تعليمية إيجابية للطفل. ويوضح أن لكل شجار بين الزوجَين القدرة على أن يشكّل درساً للطفل، في التواصل والتعبير عن الذات والتوصل إلى حل، إذا ما اتّبع الوالدان طريقة تواصلية سليمة، حتى خلال تشاجرهما.
كل الشجارات تؤثر سلباً في الطفل، أيّها يؤثر أقل؟
في دراستها، وجدت جامعة نوتردام (University of Notre Dame) في ولاية إنديانا الأميركية أن كل الشجارات بين الزوجَين تؤثر سلباً في الطفل، لكن فقط الشجار الذي يتوصّل فيها الوالدان إلى حلّ هو الذي يؤثّر أقل من غيره في نمو الطفل النفسي. من هنا، نصح المشرف على الدراسة الدكتور مارك كامينجز أن يبتعد الأهل عن الكلمات النابية ويركّزوا على إيجاد الحل لموضوع شجارهم، خصوصاً عندما يكون الطفل مراقباً لتصرفاتهما ومصغياً لشجارهما.
كيف يكون الشجار مفيداً للطفل؟
أوضح موقع Psychology Today أن الشجار بين الوالدَين يفيد الطفل إذا ما اتّبع الأهل الخطوات الثلاث التالية:
– الانتباه إلى "نوعية" كلامهم عبر الامتناع عن اعتماد الكلمات الجارحة والمستفِزّة.
– السعي لإيجاد الحل وللتضحية، عبر اعتماد الدبلوماسية، بدل رِبح الشجار.
– الاعتذار في نهاية الشجار، وتشارُك لحظة حميمة (معانقة، قبلة، لمس اليد، أو حتى معانقة الطفل…).
2024,2016,هل ,تتشاجر, مع ,شريكك, أمام, طفلك,المشاكل , الاب ,الام ,المشكله
هل تتشاجر مع شريكك أمام طفلك؟