في ليلة باردة مقمرة…
لها من ضوء وجه القمر نصيب…
وقفت أنا وأنتِ متأملين…
في ذالك القمر … بكبد السماء…
والذي… يعكس روعته على الأرض…
تغلغل نوره بين دروبها…
رسم صور أوراق وأغصان الشجر بممراتها…
سواد هي الوان تلك اللوحة بخلفية فضيةً مُتلئلئة…
فكانت لوحة فنان مبدع بإتقان…
تأملنا لوحة أخرى….
فكانت للبحر…
فكانت لاتقل جمالا عن الأولى…
سطح يتلامع بخطوط الفضة لنور القمر…
منظر خلاب … له من الشاعريه ما له…
له من الروعة ما له…
له من الرومانسية ما له….
هنا تلفتنا حولينا … نقلب النظر بين اللوحتين…
فإذا بنا نرى قُبة رائعة … تطرزها أنوار بروعة متناهيه….
هي سماء قد توسط بها قمرها … وتزينت بنجومها…
زرقاء قاتمة تميل للسواد… المخملي…
ثلاث لوحات … لكل منها جمالها وروعتها…
كانت لوحات متكاملة ينقصها البرواز…
لتكون على حائط معروضات فنان…
لكن ليس له وجود… بين بني الإنسان…
لي لوحة رابعة …. لم تسأليني عنها….!!؟
لوحة قد ابدعها رب الأكوان…
ليس لها مثيل بين بني إنس ولا جان…
لوحة أستطيع لمس مكوناتها…
لها من شروق وغروب الشمس نصيب…
كما لها من شعاع القمر أوفر الحظ…
لوحة لاتحتاج لبرواز…
لوحة خُلقت في أحسن تقويم…
وجهكي حيبيتي تلك اللوحة…
لشعاع القمر صور على جبينك اللجين…
ولبريق ضوئه روعة في عينيكِ…
حبيبتي … أتعبني وصف هذه اللوحة…
أوقعتني في أسرها فكبلت نفسي وقدتها لها…
فصورتك لا تفارقني ليلا نهارا…
كأنها نُقشت بوسط عيني…
فلا صور أرى غيرها…. هي .. أنتِ
تمنْيتُ حين أحببت …
أن يبادلني من أحبتْ …
شيئاً من وفاء ..
أن أزرع معه …
بذور هذه الكلمة …
في دروب حياتنا ..
لنحصد ثمراً له مذاقاً ..
يفوق الشهد المصفا ..
اخي العداوي
لاأعرف اي حروف
تستطيع ان تعبر بجمال ماطرحت
او اي الكلمات تستطيع ان تقف امام هذه الأسطوره من الكلمات
فانت حقآ مبدع لاتحرمنا
جديدك
كلي لهفه لجديدك
سيدي
* الــعداوي*
صاحب الهمس الخمائلي
اسطر رقيقة كرقة كاتبها
اسطر متناغمة عذبة
احرف تتوشح الحب
احرف همت بها كثيرا
سيدي :
كتبت فابدعت
باأنتظار جديدك
تقبل اطلالتي
شــواقهـ
مبدعنا العداوي
(جف حبر قلمي عندما راى اسمك لان قلمك جذب جميع الاحبر
وصورها في تلك الكلمات الرائعة)
لاادري مااذا اقول !!!!!!!!
هنيئا لك بهذا القلم الرائع