صراع الآصوليات وآليات متغيرات القرآن
يولد الصراع بين أبناء الديانة الواحدة مع رحيل أخر أنفاس صاحب الديانة ومفارقتة للحياة .!! .. بل وقبل أن يوارى جثمانه الثرى، فيظهرعلى السطح تكتل جماعى متفرق تحت مسمى ( الطائفية ) ويطلق عليه( صراع الطوائف )00 ذلك الصراع الذى يؤدى إلى التفرقة بين أصحاب الديانة الواحدة إلى أشياع ومذاهب وأحلاف وتكتلات وملل وأحزاب وطرائق مختلفة .
** حدث ذلك بعد موت نبى الله ورسوله موسىu .
**حدث ذلك بعد موت نبى الله ورسوله عيسى u .
** حدث ذلك بعد موت نبى الله ورسوله محمد r .
** حدث ذلك ويحدث من مجمل متابعة تاريخ الديانات بعد موت الآنبياء .. هذا بخلاف من يرتدون على الديانة القائمة فى أزماننا الحالية . *** هذا بخلاف من يدعون النبوة والرسالة بعد رحيل الآصيل .
** هكذا حال التكوين النفسى للآفراد وهكذا حال ماأفرده لنا التاريخ فى تبيانه الموثق بشهادته . ** بيد أن النكسة الفادحة والطامة الكبرى هو تحديد نص قدسى من قبل الله تعالى ويتم الآختلاف عليه من خلال تفسيره علميا وبيانه عمليا. !!! بمعنى أن الآختلاف ليس فى تفسير ( الظاهر ) لأن الآختلاف فى الرأى لا يفسد للود قضية ، لذا فهو ( خلاف ) وليس ( أختلاف ) .!!! بيد أن الخلاف هنا فى ( الباطن ) تفسيرا علميا وقياما عمليا شكلا ومضمونا. ** وهنا بيت القصيد الذى تقطنه تلك المصيبة الكبرى والتى تعد معيابا يشوبه
الآسقاط فى معية علماء الدين الإسلامى والقائمين فيه على ولايات الآمور . يقول الله تعالى فى سورة البقرة – آية 185
e(شَهْرُ رَمَضَانَ الَّذِيَ أُنزِلَ فِيهِ الْقُرْآنُ هُدًى لِّلنَّاسِ وَبَيِّنَاتٍ مِّنَ الْهُدَى وَالْفُرْقَانِ فَمَن شَهِدَ مِنكُمُ الشَّهْرَ فَلْيَصُمْهُ وَمَن كَانَ مَرِيضًا أَوْ عَلَى سَفَرٍ فَعِدَّةٌ مِّنْ أَيَّامٍ أُخَرَ يُرِيدُ اللّهُ بِكُمُ الْيُسْرَ وَلاَ يُرِيدُ بِكُمُ الْعُسْرَ وَلِتُكْمِلُواْ الْعِدَّةَ وَلِتُكَبِّرُواْ اللّهَ عَلَى مَا هَدَاكُمْ وَلَعَلَّكُمْ تَشْكُرُونَ ) a
** تلك الآية تتكلم عن شهر رمضان.. ذلك الشهر الذى أنزل فيه القرآن فخاصه الله تعالى بأعظم الليال ( ليلة القدر ) . ** تلك الآية تفصح عن مدلول هام متعارف عليه ( فَمَن شَهِدَ مِنكُمُ الشَّهْرَ ) وبما أن الشهور ليست بكائن مادى يرى فإنه بالتالى تكون الرؤيا للشئ المرئ ألا وهو المتعارف عليه ( القمر ) لآننا نتبع الشهور القمرية فى التقويم السنوى الهجرى لذلك بمجرد رؤية ( القمر) حيث يكون فى بوادر ظهوره (هلال ) يتم التعارف على الشهر المقبل والآنتهاء من الشهر المنصرم، لذا فإن المقصود من قول الله تعالى ( فَمَن شَهِدَ مِنكُمُ الشَّهْرَ ) هو رؤية ( هلال ) بدايات الشهر . أولا : ـــــــــــ من نقطة الوقوف على رؤية ( هلال ) الشهر الجديد يتبين أن الله تعالى فى قوله ( فَمَن شَهِدَ مِنكُمُ الشَّهْرَ فَلْيَصُمْهُ ) هو شمولية المراد وليس التخصيص، أى أن الله تعالى لم يقصد كل من يشاهد القمر يصوم الشهر ومن لم يشاهده فلا يصوم .. معنى ذلك أن كل من فقدوا نعمة البصر لن يتعارفوا على رؤيته ولن يدركهم الصيام فى الموعد الذى ظهر فيه ( الهلال ) . !! .. معنى ذلك أن كل من تواجد فى الآماكن القطبية حيث من النادر رؤية القمر لن يدركهم الصيام فى موعده . !!!
** وبما أن الآرض كروية الشكل بعض الشئ .. وبما أنها تدور حول نفسها
دورة كاملة فى اليوم الواحد، فهناك بلدان يرى سكانهم ( هلال ) القمر قبل بعض البلدان الآخرى بحكم كروية الآرض ودورانها حول نفسها. !!! معنى ذلك أن الله تعالى يشيع الفرقة بين الناس ، وحاشا لله أن يكون المقصود هو ذلك. !!!.. بيد أن مقصود الله تعالى هو أن من يشاهد منكم الشهر فكأن كل الناس قد شاهدوه لآن خاصية الرؤيا هنا واضحة ( فَمَن شَهِدَ مِنكُمُ الشَّهْرَ) بمعنى أن الله تعالى لم يحدد قصرا ، بل هو جمعا شموليا ، حيث أن الزمن الآول للرسالة كان محدودا مكانيا ولم يكن به عدسات مجهرية مكبرة ، بل كان التحديد الوقتى والمكانى بالنجوم والمجرات والليل والنهار حيث يقول الله تعالى : ــ ( وَكُلُواْ وَاشْرَبُواْ حَتَّى يَتَبَيَّنَ لَكُمُ الْخَيْطُ الأَبْيَضُ مِنَ الْخَيْطِ الأَسْوَدِ مِنَ الْفَجْرِ ) البقرة – آية 187 – لذلك فخاصية المعنى المقصود أيضاحه هنا لصاحب النظر الثاقب الذى يمكنه رؤية ( هلال ) الشهر الجديد وأبلاغ مقصرى النظر وفاقدى البصر وكل من لم يراه . ** وعليه يكون كل من يرى ( هلال قمر ) الشهر الجديد فكأنما قد رأه الناس جميعا، وتلك الرؤيا مترتبة على كافة الشهور القمرية وليست مقتصرة على شهر رمضان فقط . ثانيا : ـــــــبالرجوع لقول الله تعالى ( وَمَن كَانَ مَرِيضًا أَوْ عَلَى سَفَرٍ فَعِدَّةٌ مِّنْ أَيَّامٍ أُخَرَ يُرِيدُ اللّهُ بِكُمُ الْيُسْرَ وَلاَ يُرِيدُ بِكُمُ الْعُسْرَ ) البقرة – آية 185
يتبع
7
7
7
صراع الآصوليات وآليات متغيرات القرآن
يولد الصراع بين أبناء الديانة الواحدة مع رحيل أخر أنفاس صاحب الديانة ومفارقتة للحياة .!! .. بل وقبل أن يوارى جثمانه الثرى، فيظهرعلى السطح تكتل جماعى متفرق تحت مسمى ( الطائفية ) ويطلق عليه( صراع الطوائف )00 ذلك الصراع الذى يؤدى إلى التفرقة بين أصحاب الديانة الواحدة إلى أشياع ومذاهب وأحلاف وتكتلات وملل وأحزاب وطرائق مختلفة .
** حدث ذلك بعد موت نبى الله ورسوله موسىu .
**حدث ذلك بعد موت نبى الله ورسوله عيسى u .
** حدث ذلك بعد موت نبى الله ورسوله محمد r .
** حدث ذلك ويحدث من مجمل متابعة تاريخ الديانات بعد موت الآنبياء .. هذا بخلاف من يرتدون على الديانة القائمة فى أزماننا الحالية . *** هذا بخلاف من يدعون النبوة والرسالة بعد رحيل الآصيل .
** هكذا حال التكوين النفسى للآفراد وهكذا حال ماأفرده لنا التاريخ فى تبيانه الموثق بشهادته . ** بيد أن النكسة الفادحة والطامة الكبرى هو تحديد نص قدسى من قبل الله تعالى ويتم الآختلاف عليه من خلال تفسيره علميا وبيانه عمليا. !!! بمعنى أن الآختلاف ليس فى تفسير ( الظاهر ) لأن الآختلاف فى الرأى لا يفسد للود قضية ، لذا فهو ( خلاف ) وليس ( أختلاف ) .!!! بيد أن الخلاف هنا فى ( الباطن ) تفسيرا علميا وقياما عمليا شكلا ومضمونا. ** وهنا بيت القصيد الذى تقطنه تلك المصيبة الكبرى والتى تعد معيابا يشوبه
الآسقاط فى معية علماء الدين الإسلامى والقائمين فيه على ولايات الآمور . يقول الله تعالى فى سورة البقرة – آية 185
e(شَهْرُ رَمَضَانَ الَّذِيَ أُنزِلَ فِيهِ الْقُرْآنُ هُدًى لِّلنَّاسِ وَبَيِّنَاتٍ مِّنَ الْهُدَى وَالْفُرْقَانِ فَمَن شَهِدَ مِنكُمُ الشَّهْرَ فَلْيَصُمْهُ وَمَن كَانَ مَرِيضًا أَوْ عَلَى سَفَرٍ فَعِدَّةٌ مِّنْ أَيَّامٍ أُخَرَ يُرِيدُ اللّهُ بِكُمُ الْيُسْرَ وَلاَ يُرِيدُ بِكُمُ الْعُسْرَ وَلِتُكْمِلُواْ الْعِدَّةَ وَلِتُكَبِّرُواْ اللّهَ عَلَى مَا هَدَاكُمْ وَلَعَلَّكُمْ تَشْكُرُونَ ) a
** تلك الآية تتكلم عن شهر رمضان.. ذلك الشهر الذى أنزل فيه القرآن فخاصه الله تعالى بأعظم الليال ( ليلة القدر ) . ** تلك الآية تفصح عن مدلول هام متعارف عليه ( فَمَن شَهِدَ مِنكُمُ الشَّهْرَ ) وبما أن الشهور ليست بكائن مادى يرى فإنه بالتالى تكون الرؤيا للشئ المرئ ألا وهو المتعارف عليه ( القمر ) لآننا نتبع الشهور القمرية فى التقويم السنوى الهجرى لذلك بمجرد رؤية ( القمر) حيث يكون فى بوادر ظهوره (هلال ) يتم التعارف على الشهر المقبل والآنتهاء من الشهر المنصرم، لذا فإن المقصود من قول الله تعالى ( فَمَن شَهِدَ مِنكُمُ الشَّهْرَ ) هو رؤية ( هلال ) بدايات الشهر . أولا : ـــــــــــ من نقطة الوقوف على رؤية ( هلال ) الشهر الجديد يتبين أن الله تعالى فى قوله ( فَمَن شَهِدَ مِنكُمُ الشَّهْرَ فَلْيَصُمْهُ ) هو شمولية المراد وليس التخصيص، أى أن الله تعالى لم يقصد كل من يشاهد القمر يصوم الشهر ومن لم يشاهده فلا يصوم .. معنى ذلك أن كل من فقدوا نعمة البصر لن يتعارفوا على رؤيته ولن يدركهم الصيام فى الموعد الذى ظهر فيه ( الهلال ) . !! .. معنى ذلك أن كل من تواجد فى الآماكن القطبية حيث من النادر رؤية القمر لن يدركهم الصيام فى موعده . !!!
** وبما أن الآرض كروية الشكل بعض الشئ .. وبما أنها تدور حول نفسها
دورة كاملة فى اليوم الواحد، فهناك بلدان يرى سكانهم ( هلال ) القمر قبل بعض البلدان الآخرى بحكم كروية الآرض ودورانها حول نفسها. !!! معنى ذلك أن الله تعالى يشيع الفرقة بين الناس ، وحاشا لله أن يكون المقصود هو ذلك. !!!.. بيد أن مقصود الله تعالى هو أن من يشاهد منكم الشهر فكأن كل الناس قد شاهدوه لآن خاصية الرؤيا هنا واضحة ( فَمَن شَهِدَ مِنكُمُ الشَّهْرَ) بمعنى أن الله تعالى لم يحدد قصرا ، بل هو جمعا شموليا ، حيث أن الزمن الآول للرسالة كان محدودا مكانيا ولم يكن به عدسات مجهرية مكبرة ، بل كان التحديد الوقتى والمكانى بالنجوم والمجرات والليل والنهار حيث يقول الله تعالى : ــ ( وَكُلُواْ وَاشْرَبُواْ حَتَّى يَتَبَيَّنَ لَكُمُ الْخَيْطُ الأَبْيَضُ مِنَ الْخَيْطِ الأَسْوَدِ مِنَ الْفَجْرِ ) البقرة – آية 187 – لذلك فخاصية المعنى المقصود أيضاحه هنا لصاحب النظر الثاقب الذى يمكنه رؤية ( هلال ) الشهر الجديد وأبلاغ مقصرى النظر وفاقدى البصر وكل من لم يراه . ** وعليه يكون كل من يرى ( هلال قمر ) الشهر الجديد فكأنما قد رأه الناس جميعا، وتلك الرؤيا مترتبة على كافة الشهور القمرية وليست مقتصرة على شهر رمضان فقط . ثانيا : ـــــــبالرجوع لقول الله تعالى ( وَمَن كَانَ مَرِيضًا أَوْ عَلَى سَفَرٍ فَعِدَّةٌ مِّنْ أَيَّامٍ أُخَرَ يُرِيدُ اللّهُ بِكُمُ الْيُسْرَ وَلاَ يُرِيدُ بِكُمُ الْعُسْرَ ) البقرة – آية 185
يتبع
7
7
7
وكذلك قوله تعالى ( كُلُواْ َوَاشْرَبُواْ حَتَّى يَتَبَيَّنَ لَكُمُ الْخَيْطُ الأَبْيَضُ مِنَ الْخَيْطِ الأَسْوَدِ مِنَ الْفَجْرِ ثُمَّ أَتِمُّواْ الصِّيَامَ إِلَى الَّليْلِ ) البقرة – آية 187 وكذلك قوله تعالى ( أَيَّامًا مَّعْدُودَاتٍ فَمَن كَانَ مِنكُم مَّرِيضًا أَوْ عَلَى سَفَرٍ فَعِدَّةٌ مِّنْ أَيَّامٍ أُخَرَ ) البقرة آية- 184 فإن بيت القصيد هنا والذى يعول عليه العمل كله هو قوله تعالى ( أَيَّامًا مَّعْدُودَاتٍ ) بمعنى أنهم ( أياما حصرية ) ليس بهم تفاوت أطلاقا وأبدا ، وبالتالى يترتب على ذلك أن تكون تلك الآيام ( مَّعْدُودَاتٍ) ذات نمط حسابى وحصرى مشتملة أمة الإسلام جميعا لثبوت أن رؤية ( هلال الشهر الجديد ) للناس جميعا ، كذلك ثبوت اللفظ الجماعى فى النص .
** معنى ذلك أن أيام شهر رمضان أياما حصرية معدوده لاتفاوت فيهم أطلاقا
لآنه يترتب على تلك الحصرية المعدودة .
( 1 ) أثبات تحديد ليلة القدر مصداقا لقول الله تعالى e
( إِنَّا أَنزَلْنَاهُ فِي لَيْلَةِ الْقَدْرِ، وَمَا أَدْرَاكَ مَا لَيْلَةُ الْقَدْرِ ، لَيْلَةُ الْقَدْرِ خَيْرٌ مِّنْ أَلْفِ شَهْرٍ ، تَنَزَّلُ الْمَلَائِكَةُ وَالرُّوحُ فِيهَا بِإِذْنِ رَبِّهِم مِّن كُلِّ أَمْرٍ ، سَلَامٌ هِيَ حَتَّى مَطْلَعِ الْفَجْرِ ) a ودون تحديد يوم ( رؤية الهلال ) فى شمولية بدء الصيام سوف يترتب عليه أسقاط واقع ذلك اليوم وتفرقته بين أمة الإسلام . ( 2 ) أثبات تحديد بدء ( عيد الفطر المبارك ) إذ أنه بدون تحديد يوم ( رؤية الهلال ) للشهر الجديد فسوف يترتب عليه أيضا تفاوت بدء العيد وتفرقته بين أمة الإسلام ، وخصوصا إذا ثبتت الرؤيا من قبل فى بعض البلدان على تمام الشهر (30 ) يوما. **وعليه يكون( دون ) ذلك التحديد والتوافق بين أمة الإسلام جميعا هو أسقاط شرعى علميا وعمليا فى رؤية ( هلال ) الشهر القمرى الجديد، ويليه يالتبعية أسقاطا لبدء شهر الصوم الكريم .
ومن ثم أسقاطا لتخليد ( لَيْلَةِ الْقَدْرِ ) التى قدرها الله تعالى بأنها ( خَيْرٌ مِّنْ أَلْفِ شَهْرٍ ) .. وبالتالى أسقاطا وأنتهاكا لليوم الجليل وفرحة كافة الصائمين .. يوم بدء ( عيد الفطر المبارك ) . ** هذا جميعا من جهة ( الظاهر ) العلمى . ** أما عن الشطر الآخر ( الباطن ) العملى.. الشطر الذى يحوى كوامن الإعجاز من قلب الإنجاز فأننا نضع بين يدى العالمين جزئية علمية من جزئيات علوم عظمة الله تعالى نبرهن بها من واقع الآثبات العملى عن مدى قدرة الخالق الآعظم فى تبيان أعظم الليال.. ليلة القدر . الإعجاز العلمى فى تحديد ليلة القدرعندما بدء الله تعالى فى خلقة كائناته الحية للقيام بكافة الآعمال المراد الآناطة بها فى تكوينات الطبيعة والكون ، وضع الملائكة فى المصاف الآول من حيث القدرة والأمكانات وجعلهم ( جنوده الخاصة ) والمصطافين الآخيار لخلقتهم من نور كيان تكوينه الذاتى وعليه صاروا من العليين .. وعندما خلق القرناء والجان والآنس ولوضعهم الآرضى جعلهم من السفليين ووضع على رأس كل واحد منهم ملك من الملائكة أخذا بناصيته وسائقا لكافة المسارات ومدونا لكافة الآتجاهات والآعمال والآفعال والآشارات والأيماءات . ** وبما أن الملائكة ( جنود الله الخاصة ) لايتزاوجون ولا يتناسلون ولا يطعمون ولا تغفوا أعينهم ولا يكل أو يرهق لهم بدن أو يصيبهم أحباط أو مرض فإن تكوينهم الكيانى يفوق تكوين كافة آجساد المخلوقات الآخرى شكلا وموضوعا، هنا أرتأى الله تعالى فى توزيع أنصبة الخدمات القائمة فى التكوين والنشأة أن تكون تلك الخدمات مساوية للتحمل البدنى لكل مخلوق حسبما ذلك التكوين الذى نشأ منه . ** وبما أن الصفة التكوينية للملائكة فى عليائهم يجعلهم الآقوى وصفة الجان فى سفلياتهم يجعلهم الآضعف، وبما أن الملائكة أخذين بنواصى الجن ، فقد صار كافة مخلوقات الجن تلقائيا وطبقا لقانون الله تعالى خداما مطيعين للملائكة لا يعصون لهم أمرا .
** وبما أن كافة تكوينات الله تعالى العينية والمادية فى التكوين والنشأة يعتبرالقائمين عليهم أفعالا وأعمالا وحراسة وتكليفا هم الملائكة حسبما عليائهم والجان حسبما سفلياتهم، فقد أناط الله تعالى بالملائكة الآيام السبعة قياما وكفالة. ** وبما أننا أدركنا مدار الآعمال والآفعال والتحمل الجسمانى. فإن الله تعالى ( الرحيم بعباده ) قدر للقيام بتلك الآعمال حسبما تحمل قدرة الجان، ومن ثم تم أنشاء ( نظام المناوبة ) وهو يعد أول عمل تتبعى غير متلاحق فى الكون – نظام الوردية النهارية والليلية – وعليه فقد تم توزيع
الآيام السبعة على النظام المريح للجان حيث لايشكل هذا عبئا على الملائكة.
** وحتى لا تتوه الآمور ( الخدمية ) بين الملائكة والخدام فيما يتولى نوبات العمل مواقيتا ونظاما صار للملائكة وخدامهم السفليين من الجان ( وردية عمل صباحية ) ثم مثلها ( وردية عمل ليلية ) وطبقا للتوزيعة الجديدة ( نصف اليوم نهارا أو ليلا ) تم التباعد بين الورديتين تبعا للرقم المسلسل للآيام وطبائع الكواكب التابعين لهم وموازنة المراتب التسعة والبروج الآثنى عشر والدروج الثمانية والعشرون.
** وعليه طبقا للموازنة السابقة وضع الله تعالى نظاما صارما لايحيد عنه أحدهما قيد أنملة .
يتبع
7
7
وهو أن من يخدم نصف اليوم ( 12 ساعة نهارا ) يخدم بالتناوب طبقا للتسلسل ( 12 ساعة ليلا ) طبقا لتطبيق معادلة توزيع الآنصبة على مدار الآسبوع أبتداء باليوم الواحد ( الآحد ) حسبما كافة البدايات الطبائعية والحروف الهجائية والآرقام العددية على الترتيب العام التالى . ( 1 ) خدام الآحد نهارا …………. يخدمون الخميس ليلا ( 2 ) خدام الآثنين نهارا …………. يخدمون الجمعة ليلا ( 3 ) خدام الثلاثاء نهارا …………. يخدمون السبت ليلا ( 4 ) خدام الآربعاء نهارا ……….. يخدمون الآحد ليلا ( 5 ) خدام الخميس نهارا ………… يخدمون الآثنين ليلا ( 6 ) خدام الجمعة نهارا ………… يخدمون الثلاثاء ليلا ( 7 ) خدام السبت نهارا ………… يخدمون الآربعاء ليلا وهكذا وضع الله تعالى القواعد البينية طبقا لمنظومة مسيرات خلقته للطبيعة
وأصبح لكل نصف يوم ( نهارا ) من وقت الشروق وحتى الغروب ملك علوى له أسم يعرف به وكينونة يلقب بها وخادم من الملوك السفلية تابعا له أخذا بناصيته، له أسم يعرف به وكينونة يلقب بها.. وهكذا أيضا حال كل نصف يوم ( ليلا ) من وقت الغروب وحتى الشروق – تبيان رؤية الخيط الآبيض من الخط الآسود غروبا وشروقا – وبذلك يكتمل معا نظام دورة اليوم الكامل ( 24 ساعة ) بالتمام والكمال . ***وبما أن ( ليلة القدر ) فلكيا هى ليلة واحدة من ضمن الليال السبعة فقد دخلت فى منظومة الآيام وما يتبعها من قواعد ثابتة دورية لا تحول ولا تزول منذ التكوين وحتى التكوير . ***وبما أن تلك الليلة المباركة ( ليلة القدر ) مشروطة بأن يكون تواجدها فى العشرة الآخيرة من الشهر العربى. ***وبما أن تلك الليلة من شروطها أيضا أن تكون فردية العدد ( 21 )،( 23 )،( 25 )،( 27 )، ( 29 ) فإنه بالتالى يكون نهارها زوجى العدد ( 20 )،( 22 )،( 24 )،( 26 )،(28 )، (30 ) لذلك قرر الله تعالى – طبقا لمنظومة قواعد المناوبة- أن من يكون فى خدمته ( نهار ) أول أيام شهر رمضان – طبقا لظهور رؤيا ( الهلال ) أن يكون أملاكه وخدامه هم أيضا الموكلون بأعظم الليال ( ليلة القدر ) مع عدم تغيير أو تبديل أو تحويل أى مسارا من المسارات المنظومة ، وهذا يعد إعجازا علميا من الإنجازات اللآلوهية للخالق الآعظم العليم الحسيب الخبير .
بناءا على ماسبق – على سبيل المثال – إذا دخل ( نهارا ) أول أيام شهر رمضان يوم ( الآحد ) فطبقا لمنظومة المسار الإلهى لجدول الآيام وأملاكه وخدامه تكون ليلة القدر يوم الخميس الآخير من الشهر الكريم ( ليلا ) من الغروب إلى شروق يوم ( الجمعة ) وبمراجعة ذلك علميا وعمليا نجد أن يوم الخميس ( الموعود ) سوف يكون صباحه زوجى العدد ( يوم 26 ) وليله ( يوم 27 ) ليلا من صباح الجمعة ، ولتبيان ذلك الآعجاز الإلهى والإنجاز الربانى الآوحد، يكون صحيح ماعبر عنه وصدق نبى الله ورسوله محمد بن عبد الله هr حين كشف عن تلك الليلة المباركة قائلا: ….. ( أنتظروها فى ليال الآيام الفردية من العشر الآواخر للشهر الكريم ) صدق رسوا الله . **ومن ثم نظهر للعالمين ولآمة الإسلام أجمعين الجدول النهائى لتبيان ظهور ( ليلة القدر ) على مدار أيام الآسبوع . الآحد : ـــــ 1 8 15 22 29 الآثنين : ـــ 2 9 16 23 30 الثلاثاء : ـــ 3 10 17 24 الآربعاء:ــــ 4 11 18 25 الخميس :ـــ 5 12 19 26 الجمعة : ــــ 6 13 20 27 السبت : ـــــ 7 14 21 28 ومن ذلك الجدول وطبقا للمنظومة الإلهية إذا دخل شهر رمضان الكريم ( نهار ) يوم الآحد ( يوم بدء الصيام ) فإنه طبقا لمدار نوبات الخدمة للآملاك العلوية وخدامهم السفليين تكون ( ليلة القدر ) هى من بعد غروب الخميس الآخير من الشهر ( 26 ) المواكب لشروق الجمعة ( 27 ). ولو جمعنا عدد كل أيام الخميس ماقبله يتضح الآتى…
5 + 12 + 19 = 36 ولو جمعنا الرقم المستخرج الحالى ورقم الليلة الموعودة….
36 + 27 = 63 ولو جمعنا المستخرجين معا : ـــــ 36 + 63 = 99 وهكذا يتضح أن مستخرجات يوم ( الخميس ) أصولية الرقم والآستخراج لتبيان الرقم الآعظم ( 99 ) . الآحد : ــــ 7 14 21 28 الآثنين : ــ 1 8 15 22 29 الثلاثاء : ــ 2 9 16 23 30 الآربعاء:ـــ 3 10 17 24 الخميس :ــ 4 11 18 25 الجمعة : ـــ 5 12 19 26 السبت : ــــ 6 13 20 27 يتبع
7
7
[align=center] [align=justify]
) يوم الآثنين وطبقا لجدول أعمال ( النوبات المحدد للآملاك ) يكون غروب يوم ( الجمعة ) الآخيرة ( 26 ) . هو المواكب لشروق السبت ( 27 ) .
وبجمع عدد كل أيام الجمعة ماقبل الجمعة الآخيرة يتضح…
5 + 12 + 19 = 36 وبجمع الرقم المستخرج ورقم الليلة الموعودة ( 27 )…
36 + 27 = 63 وبجمع المستخرجين معا 36 + 63 = 99 وهكذا يتضح أن مستخرج يوم ( الجمعة ) هو أصولى الرقم والآستخراج .
كما أنه مطابقا للآستخراج الذى قبله وهذا يعد أعجازا علميا وإنجازا كشفيا جديدا ينشر على الملآ لآول مرة فى التاريخ . الآحد : ـــــ 6 13 20 27 الآثنين : ـــ 7 14 21 28 الثلاثاء : ـــ 1 8 15 22 29 الآربعاء :ـــ 2 9 16 23 30 الخميس : ــ 3 10 17 24 الجمعة :ـــــ 4 11 18 25 السبت : ـــــ 5 12 19 26 من ذلك الجدول يتضح أن يم الثلاثاء ( نهارا ) هو دخول شهر رمضان وبدء الصيام وطبقا لقانون توزيع الخدمات ( الثابت ) المعمول به من قبل الله تعالى ( حيث قد أنفرط عقد السر ) فإن غروب السبت الموافق ( 26) هو المواكب لشروق الآحد ( 27) . وبجمع عدد أيام السبت قبل الآخير نجدهم كالآتى :…
5 + 12 + 19 = 36
وبجمع الرقم المستخرج ورقم الليلة الموعودة ( 27 )…
36 + 27 = 63 وبجمع المستخرجين معا 36 + 63 = 99 وهكذا يتضح أن مستخرج يوم السبت هو أصولى الرقم والآستخراج، كما أنه أيضا مطابقا لكافة أستخراجات الآيام السابقة وكأنهم جميعا قد تكاتفوا وتوحدوا فى منطوق توائمى قياسى واحد لاتغيير ولا تبديل فيه. الآحد : ــــــ 5 12 19 26 الآثنين : ــــ 6 13 20 27 الثلاثاء : ـــ 7 14 21 28 الآربعاء :ـــ 1 8 15 22 29 الخميس :ـــ 2 9 16 23 30 الجمعة : ـــ 3 10 17 24 السبت :ـــــ 4 11 18 25 من ذلك الجدول يتضح أن دخول أول أيام شهر رمضان المبارك هو ( نهار ) يوم ( الآربعاء ) وطبقا لمنظومة قانون العمل الإلهى المناوب فإن غروب الآحد ( 26 ) هو المواكب لشروق الآثنين ( 27 ) وبجمع عدد الآحد قبل الآخير يتبين الآتى : ـــ
5 + 12 + 19 = 36 وبجمع ذلك المستخرج بعدد الليلة الموعودة ( 27 ) يتضح أن
36 + 27 = 63 وبجمع المستخرجين معا 36 + 63 = 99 وهكذا يتضح أن مستخرج يوم الآحد هو أصولى الرقم والآستخراج ، كما أنه مطابقا ومتوائما لكافة أستخراجات الآيام السابقة رغم أختلاف أسماء ونوعية الآيام . الآحد :ــــ 4 11 18 25 الآثنين :ــــ 5 12 19 26 الثلاثاء: ـــ 6 13 20 27 الآربعاء :ــ 7 14 21 28 الخميس :ــ 1 8 15 22 29 الجمعة : ـــ 2 9 16 32 30 السبت : ــــ 3 10 17 24 من ذلك الجدول يتبين أن دخول أول أيام شهر رمضان الكريم هو ( نهار ) يوم الخميس وطبقا لمنظومة قانون العمل الإلهى المناوب فإن غروب الأثنين (26 ) هو المواكب لشروق الثلاثاء ( 27 ) وبجمع عدد أيام الآثنين قبل الآخير يتبين أن :ــ يتبع
7
7
7
وبجمع عدد أيام الثلاثاء قبل الآخير يتبين أن : ـــــــ 5 + 12 + 19 = 36 وبجمع ذلك المستخرج الحالى والرقم العددى لليلة القدر ( 27) 36 + 27 = 63 وبجمع المستخرجين معا 36 + 63 = 99 *** وهكذا ( بيانا ) و ( تبيانا ) يتضح أن مستخرج يوم الثلاثاء هو أصولى الرقم والآستخراج، كما أنه متوائم تماما مع كافة أستخراجات باقية الآيام رغم أختلاف الآسماء والنوعية. بمعنى أن تلك الآرقام متواكبة ومتوائمة مع كافة أسماء الآيام رغم أختلاف تلك الآسماء.. بمعنى أنه مهما أختلفت مسميات الآيام ونوعيتهم فعند دخول الشهر الفضيل ( بدء الصيام ) تتوحد ( ليلة القدر ) طبقا للجدول الرئيسى لآيام المناوبة العملية عند الرقم الفردى ( 27 ) ليلا والرقم الزوجى ( 26 ) نهارا، وبذلك يعد هذا من قبيل الإعجاز الإلهى فى مدلول الصيام وليلة القدر العظمى. الآحد : ــ 2 9 16 23 30 الآثنين : ــ 3 10 17 24 الثلاثاء : ــ 4 11 18 25 الآربعاء :ــ 5 12 19 26 الخميس :ــ 6 13 20 27 الجمعة :ــ 7 14 21 28 السبت : ــ 1 8 15 22 29 من ذلك الجدول يتبين أن دخول شهر رمضان المعظم ( بدء الصيام ) هو ( نهار ) يوم السبت وطبقا لمنظومة قواعد عمل المناوبة الإلهى للآملاك العلوية والخدام السفلية فإن غروب الآربعاء ( 26 ) هو المواكب لشروق الخميس ( 27 ) وبجمع عدد أيام الآربعاء قبل الآخير يتضح الآتى : ـ 5 + 12 + 19 = 36 وبجمع المستخرج الحالى والرقم العددى لليلة القدر ( 27 ) 36 + 27 = 63 وبجمع المستخرجين معا 36 + 63 = 99 وهكذا يتضح أن مستخرج يوم الأربعاء هو أصولى الرقم والآستخراج . ***بناءا على أجمالى ذلك الإنجاز البشرى الفرعونى العصرى من قلب الآعجازالدينى الإلهى فإن مجمل ذلك الوضع .
أولا :ــ إذا كان أول شهر رمضان الآحد فإن ليلة القدر الخميس الآخير الموافق 27 منه. ثانيا : ــ إذا كان أول شهر رمضان الآثنين فإن ليلة القدر الجمعة الآخير الموافق 27 منه ثالثا : ــ إذا كان أول شهر رمضان الثلاثاء فإن ليلة القدر السبت الآخير الموافق 27 منه. رابعا : ــ إذا كان أول شهر رمضان الآربعاء فإن ليلة القدر الآحد الآخير الموافق 27 منه. خامسا : ــ إذا كان أول شهر رمضان الخميس فإن ليلة القدر الآثنين الآخير الموافق 27 منه. سادسا : ــ إذا كان أول شهر رمضان الجمعة فإن ليلة القدر الثلاثاء الآخير الموافق 27 منه. سابعا : ــ إذا كان أول شهر رمضان السبت فإن ليلة القدر الآربعاء الآخير الموافق 27 منه. *** kوهكذا نكون قد وضعنا للعالمين وأمة الإسلام فى جميع أرجاء
يتبع
7
7
والبرهان .
***ومن ذلك التحديد يتضح أن هناك يوما ( واحدا ) هو الذى يتم فيه تحديد ( ليلة القدر ) . ***ومن ذلك التبيان الموقوت دوما والمنظم أبدا بميقات إلهى بلا تغيير أو تبديل يتضح أن هناك تاريخا ( واحدا ) يتم فيه تحديد ( ليلة القدر) وهو ليلة ( 27 ) من الشهر الكريم . *** من قلب ذلك التنظيم لقواعد الله تعالى العلمية والعملية يتم تحديد يوم ( واحد ) فى ليلة ( واحدة ) بتاريخ ( واحد ) فى الشهر ( الواحد ) لايبدل ولا يتغير ولا يحول ولا يزول أطلاقا وأبدا ونهائيا منذ التكوين وحتى التكوير. ***بناءا على كافة كل تلك المستخرجات : ـــ ( 1 ) لايجوز أن تختلف رؤيا ( هلال ) شهر رمضان بين الدول الإسلامية مهما تباعدت المواقع الجغرافية، بالتالى كل من رأه من موقعه رسميا فكأنما رأه الناس جميعا . ( 2 ) بتوحد ( رؤية هلال) شهر رمضان يتم ( توحيد ليلة القدر) حيث أنها ( رقمية الميقات) و ( محددة الميعاد ) وبالتالى لا يمكن ( تجزئتها ) علميا وعمليا بأى شكل من الآشكال او بأى وضع من الآوضاع . ( 3 ) بتوحد ( رؤية الهلال ) تتوحد تلقائيا ( ليلة القدر ) حيث علميا وعمليا ومنطقيا لايجوز ( تجزئتهما ) لآن بتلك ( التجزئة ) يفقد كل منهما مصداقيته وفعالياته وأمكاناته ولايمكن التعرف على حقيقة كيان كل منهما. ( 4 ) إن ربط ( رؤية الهلال ) بين الدول الإسلامية يعنى الوقوف تحديدا على الميقات المعين إلى ( ليلة القدر ) التى أنزل فيها القرآن، وعليه فإن التفرقة بين الدول المعنية بدين الإسلام وذكرى ( ليلة القدر ) هو تفرقة وتشيع لآعظم الشهور وأجل الليالى ، وهذا يخالف ناموس الله وعلمه الآعظم . ***من ذلك التبيان الآعظم فى أظهار الإنجاز من قلب الإعجاز علانية وبين الآشهاد ، على أولى الآمر ومن بيدهم صواب أصداره ، القائمين على محافل علم الدين الإسلامى الحنيف فى ( ديار الآفتاء ) بكافة الدول الإسلامية أن ينتبهوا جميعا لهذه الفرقة وأن يعملوا على توحيدها والرجوع للآصول الآولى كما كان قديما موحدا بين الدول التى دخلها الإسلام . ***ولتبيان كافة المصداقيات التى تم ذكرها ( علميا ) و ( عمليا ) من قلب بحث ( الباطن ) بعد أن أفردنا ( الظاهر ) فأننا نعرض سورة الصيام ليكون عملنا أظهار الإنجاز من قلب الإعجاز واضحا على الملأ وبين الآشهاد . يقول الله تعالى فى سورة البقرة – آية 185 e ( شَهْرُ رَمَضَانَ الَّذِيَ أُنزِلَ فِيهِ الْقُرْآنُ هُدًى لِّلنَّاسِ وَبَيِّنَاتٍ مِّنَ الْهُدَى وَالْفُرْقَانِ فَمَن شَهِدَ مِنكُمُ الشَّهْرَ فَلْيَصُمْهُ وَمَن كَانَ مَرِيضًا أَوْ عَلَى سَفَرٍ فَعِدَّةٌ مِّنْ أَيَّامٍ أُخَرَ يُرِيدُ اللّهُ بِكُمُ الْيُسْرَ وَلاَ يُرِيدُ بِكُمُ الْعُسْرَ وَلِتُكْمِلُواْ الْعِدَّةَ وَلِتُكَبِّرُواْ اللّهَ عَلَى مَا هَدَاكُمْ وَلَعَلَّكُمْ تَشْكُرُونَ ) a
*** إن تلك الآية ( الواحدة ) هى لوحة بلاغية ابداعية .. علمية السهل الممتنع من ضمن لوحات الآعجاز القرآنى وما يحوى خلال إنجازات عملية من تقنيات وأليات لا تصدر عن البشر جمعيا ولو كانوا بعضهم لبعض ظهيرا
*** إن تلك الآية ( الواحدة ) هى دلالة الرحمة من قبل الله تعالى فى الواجبات الفرضية وتشريعات مواقيتها من الله تعالى على عبادة .. العالم ببواطن الآمور والمدرك بأحوال عباده .
وعليه طبقا لمنظومة التبيان الآعظم فى نظريتنا ( التكامل الطبائعى ) نبسط حروف الآية أحرف مفرقة لنتبقى على الآصول ونحذف المكرر …( ش ض ز ل ه ن ق ل م ى س د ا و ك ع ذ ب خ ف ص ض ت )
الطابع النارى الطابع الترابى الطابع الهوائى الطابع المائى
ش ض ز ر
ه ن ق ل
م ى س د
ا و ك ع
ذ ب خ
ف ص
ض ت . ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
يتبع
7
7
الطابع النارى الطابع الترابى الطابع الهوائى الطابع المائى
ش ض ق ر
ه ن ك ل
م ى د
ا و ع
ذ ب
ف ص
ت
. ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
1126 1358 120 304
10 17 3 7
1 8 3 7
+ +
9 10 . 9 1 وبظهور الرقمين الآعظمين (الآصولى والتوحيدى 9 ـــــ 1 ) يليه بالتتابع ظهور الآسم ( الباطن ) الآعظم ساكن الآية الكريمة…… ( دكل يفص منق هت ذضش أبو رع ) أجمالى عدده = 2908 ومن خلال تبيان الآسم الآعظم المستخرج من الآية يتضح الآتى : … ( 1 ) أن الآسم الآعظم المستخرج هو أسم الله العظيم الآعظم الرب المعبود إله إبراهيم ويعقوب والآسباط، والحاكم العام على السفليات، وجزئية المشيئة العظمى ( كن فيكون ). ( 2 ) أن الآسم الآعظم المستخرج لايحوى جزئية ( جس ) مفتاح السفليات لكونه صادر من الآرادة العليا لمطلق السفلية . ( 3 ) أن الآسم الآعظم المستخرج يحوى جزئية ( يفص ) وهذا إعجاز إلهى لاينصب إلا من منبع القدسية العظمى، حيث أن هذا يعد ( علميا ) إنجازا ( عمليا ) غير قابل للمساومة والتأويل بأعتبار أن شهر ( رمضان ) غير متواصل شهريا بصفة مستمرة طوال العام، بل هو ( متكرر ) مرة واحدة كل عام ..صدقت يالله وصدق علمك وصدقت حينما قلت انك العليم الخبير الحسيب ** مما سبق يتضح أن حروف آيات ( القرآن العظيم ) لم توضع هباءا منثورا أو فى عشوائية ، أو منمقة الآبداع فى كيان فن الآسلوب فقط ، بل هم حروف مرصوصة بعلم لآهوتى أعظم – علم الآعداد والحروف – علم يتجاوز كافة أمكانات البشر جميعا أن يستوعبوه على حقيقته . *** وكما أتضح تبيان ( علمية ) الشهر الكريم من خلال ( عملية ) أستخراج ( باطنه ) فإنه يتحتم علينا أن نوضح مدى أمكانات ومفاهيم وصفات( ليلة القدر). يقول الله تعالى فى سورة القدر – كاملة – . e ( إِنَّا أَنزَلْنَاهُ فِي لَيْلَةِ الْقَدْرِ، وَمَا أَدْرَاكَ مَا لَيْلَةُ الْقَدْرِ ، لَيْلَةُ الْقَدْرِ خَيْرٌ مِّنْ أَلْفِ شَهْرٍ ، تَنَزَّلُ الْمَلَائِكَةُ وَالرُّوحُ فِيهَا بِإِذْنِ رَبِّهِم مِّن كُلِّ أَمْرٍ ، سَلَامٌ هِيَ حَتَّى مَطْلَعِ الْفَجْرِ ) a .. تلك السورة ( الكاملة ) بآياتها الخمس هى التعبير الآوحد لله تعالى فى قرآنه العظيم عن تلك ( الليلة ) المباركة العظيمة،التى حباها الله تعالى بنعمة ( الرحمة والغفران ) والتى أيضا تتنزل فيها كافة الملائكة والروح القدس على العالمين ، وعليه نبسط حروف السورة ( الكاملة ) أحرف مفرقة لنتبقى على الآصول ونحذف المكرر( ا ن ز ل ه ى ق د ف ت ك ر م و س خ ش ب ج ح ذ ع ط )
الطابع النارى الطابع الترابى الطابع الهوائى الطابع المائى
ا ن ز ل
ه ى ق د
ف ت ك ر
م و س خ
ش ب ج ح
ذ ع
ط ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
ونوائم الحروف طبائعيا ومن لم يتوائم يحذف من تلقاء ذاته .
الطابع النارى الطابع الترابى الطابع الهوائى الطابع المائى
ا ن ق ل
ه ت ك د
م و س ر
ط ب ج ع ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
55 458 183 304
10 17 12 7
1 8 3 7
+ +
9 10 . 9 1 وبأشراق بهاء العظمة القدسية يهل الرقمين الآعظمين (الآصولى والتوحيدى ) يليه بالتبعية الآسم الآعظم (باطن) السورة الشريفة وساكن أغوارها ……… يتبع
7
7
***وبتأمل الآسم الآعظم المستخرج ( لآول مرة فى العالمين على
مدار التاريخ القديم والحديث ) يتبين عدة نقاط هامة : …
أولا : ـ تكافئ وتعادل وتساوى كافة الطبائع الآربعة فى عدد الحروف
المستخدمة فى كل طابع، يدل على مصداقية أن كافة الآملاك العلوية والسفلية قد نزلت أفرادا وجماعات فى ذلك اليوم وعلى رأسهم الروح القدس بأمر وأيعاز من الله تعالى .
ثانيا : ــكمالية الرقم الآجمالى للآسم الآعظم المستخرج – الآلف ( 1000)
يدل على أن تلك ( الألفية ) هى أخر الآعداد، وبما أن ( الآخر ) هو( الباطن ) فإن ( الآول ) مرتبط به لآنه الخلفية الآخرى من ( الظاهر ) كما الرقم ( 1 : 1000 ) – راجع سلسلة إعجازات الرسالات السماوية – ومن هنا يتبين لنا ( علميا ) أن ذلك الآسم الآعظم هو الوحيد التى تتكون حروفه من الرقم ( النهائى ) للآعداد، وعليه يكون هو الآسم ( الباطن ) الآوحد ( الآول والآخر ) الذى لايثنى ولا يجمع .
ثالثا : ــ أختفاء جزئية ( يفص ) صاحبة التكرار وعدم الدوام من الآسم الآعظم المعظم المستخرج يوضح دوام أبدية ( ليلة القدر ) منذ نزولها لآول مرة ولحين ميعاد الساعة، وهذا إن دل على شئ فهو يدل على أن تلك ( الليلة المباركة ) لم تكن (( ذكرى )) بعد نزولها (( أول مرة )) وأن الآحتفاء بها سنويا فى شهر رمضان ليس لمجرد الآحتفال ( بذكرى ليلة القدر ) بل أن أختفاء جزئية ( يفص ) يؤكد ( علميا وعمليا ) أن كافة الملائكة علويين وسفليين وعلى رأسهم الروح القدس ينزلون كل (( عام )) فى ذات التوقيت بأمر من الله تعالى لآجل ( الرحمة والغفران ) من الله تعالى لعباده الموعودين وأن هذا النزول (( دائم بدوام الآبدية )) وحتى قيام الساعة .. وهنا يتبين مدى الفصل فى ظهور جزئية ( يفص ) فى تحديد شهر رمضان ، لآنه كان موجودا فى الآصل قبل نزول القرآن ومستقطع سنويا من الشهور ، أما ليلة القدر فقد تواجدت بوجود القرآن فى يوم نزوله . صدقت ياأعظم الآعظميين .
***من هنا يتبين للعالمين ولآمة الإسلام أجمعين أن كلمة ( الآحتفال بذكرى ليلة القدر ) هو تعبير مغالط غير حقيقى لآن ( ليلة القدر ) ليست بذكرى للآحتفال بها بل هى (( أبدية )) الكيان والفعل لها أمكانات وخصائص ( الرحمة والغفران ) .
***ومن مجمل كافة تلك الإنجازات الفرعونية يتضح ( باطنا ) كما أتضح ( ظاهرا ) من قبل، أن عدم توحد ( رؤية الهلال ) بين الآقطار الإسلامية ينتج عنه أسقاطا رهيبا لتوحد ( ليلة القدر ) بين كافة المسلمين حيث أنها ( ليلة واحدة ) مرقومة عدديا بمقياس( علمى ) كما أتضح سالفا لا تحيد عنه قيد أنملة ***وعلى ذلك يجب أن يهب كافة علماء ومشايخ الإسلام فى كافة الآقطار الإسلامية ودوار الإفتاء ( متضامنين ومتكاتفين ) على قلب رجل واحد ليتم ( توحيد ) رؤية الهلال لآنه يليه بالتبعية ( توحيد ) ليلة القدر الذى لايتجزء أحدهما منفصلا أو متصلا عن الآخر .
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
الباحث العلمى
سيد جمعة
تحياتى
مشكور شـكــ وبارك الله فيك ـــرا لك … لك مني أجمل تحية . وجزاك الله خيرا