كيف يمكن ان نجعل الطفل يخبرنا بما حدث له من مشاكل .. وخاصة في السن 11 إلى 13 سنة ؟
إن أفـضل عـلاج في مثل هذه الأحوال يبدو في تعويض نقص التدريب أثناء الطفولة وذلك بما يلي :ـ
أولا ـ بناء رغبات قوية للحب والعطف و الاحترام 0
ثانيا ـ توفير الوسائل التي تشبع بها تلك الرغبات 0
وبذلك يكون الخوف من فقدان تلك الجزاءات أو المكافآت هو الوسيلة للتنظيم الذاتي الأخلاقي كما يحدث في الفرد السوي 0
2ـ مشكلة النظام :
حيث يشكو الكثير من الآباء والأمهات من أن بعض أطفالهم لا يهتمون بالنظام ولا يشعرون بالمسؤولية ، ولا يكترثون بعقاب 00 ويسألون عن أسباب ذلك ، والوسيلة التي تعلم بها الطفل النظام 0 والواقع أنه يجب على الطفل أن يكتشف أنه لا يستطيع الحصول على كل شيء ، وأن يقبل ضبط نفسه عند الحاجة ، وأن يقبل كلمة ( لا )وأن يتعلم النظام ، ويتعلم ما هو أمان وما هو خطر 0 والطفل الذي ينشأ دون نظام فغالبا ما يكون غير محبوب من قبل بعض أفراد أسرته وجيرانه وفي المدرسة ، وتنتابه ثورات الغضب ، وقد يكون أنانيا ، غير مهذب ، متمردا ، ومستهدفا للحوادث بصفة خاصة 0
إذن متى نبدأ نعلم الطفل النظام ؟
والجواب : لا يمكن أن نعلم الطفل النظام حتى يصل إلى عمر مناسب يمكنه من فهمه وإدراكه ، فالطفل العادي في عمر ثلاث سنوات يمكنه تعلم الكثير ، أما في عمر عام واحد فإنه يستحيل عليه أن يتعلم شيئا 0 ولكن الأساس يوضع في السنوات المبكرة ، لأن الطفل الذي لا خبرة له بالحب يحتمل ألا يقبل النظام بسهولة ، وأساس النظام هو الحب المتبادل والاحترام 0 فالطفل الذي يطيع لأنه يحترم والديه ويسعى إلى إرضائهما ويعلم أنه سيفقد الحب إذا عصاهما 0 وفي المدرسة يراعي الأطفال تحسين سلوكهم في وجود المعلمين الذين يحترمونهم 0 أي أنه لكي نساعد طفلا على أن يسلك سلوكا حسنا ، وأن يكون أمينا ، محبا ، عطوفا ، وأن يضبط نفسه ، ويعتذر عن أخطائه حينما يفقد أعصابه ، فعلينا مراعاة ما يلي :ـ
1ـ يجب أن نهيء له القدوة الحسنة 0
2ـ يجب أن يكون النظام ثابتا ، فمن الخطأ أن نمنع شيئا في وقت ما ، ثم نسمح به في وقت آخر ، ومن الأخطاء التربوية الذريعة أن يسمح أحد الوالدين ما يمنعه الآخر ، أو حينما يتدخل الجد أو الجدة في أمر ما ، ويسمحا للطفل بأداء شيء حاول الوالدان منعه 0
3ـ يجب أن يكون النظام معقولا ومناسبا ، وينبغي أن تكون الأوامر والنواهي قليلة فضلا عن ضرورة وجود أسباب وجيهة تبرزها بحيث يفهمها الطفل 0
4ـ إن من أكثر الأخطاء شيوعا في تعليم النظام هو الفشل في الإصرار على الطاعة 0
5ـ لا فائدة من فقد الأعصاب في تعليم الطفل ، فالضرب والشخط لا يعنيان بالنسبة له أكثر من ذلك
هناك كثير من الاطفال الكتوم اقصد اذا ..مثلا ضرب في الروضه مثلا او في الشارع لا ينقل هذا الحدث لاهله
حتى ولو اكتشفت الام هذا ..يصر الطفل على انه لا يعلم مصدر هذه الضربه او العلامه
او حدث لة اى مشكلة مع المعلم او المعلمة لا ينقلها الى الاهل
سر كتمان الطفل على الاهل سيدتى راجع الى
عزل الطفل بمعنى منعة من اقامة صداقات وعلاقات تحت دعاوى الحرص والخوف علية من رفقة السوء مما يعطى احساسا قاسيا بالعزلة وسط العالم
*تخويف الطفل يخلق جوا من الفزع والرعب بالاضافة الى الكلمات الحادة الخانقة والتى تعطية احساسا مؤلما بالاضطهاد والعدوانية
*التجاهل : عندما يحرم الاب والام ابنهما من المثيرات والمنبهات والاستجابات الاجتماعية اللازمة مما يعطل نموة الاجتماعى والعاطفى والذهنى
ولذلك عليكى باتباع الاتى :-
*احتواء الطفل واحتضانة عاطفيا
*تجنب المشاكل الزوجية امامة
*ايجاد القدوة الحسنة للطفل فالاباء خير قدوة للابناء بالمصارحة والصدق والتعامل معا بدون حذر لذلك يجب ان يكونوا على قدر المسئولية
*غرس الحب فى نفوس طفلك فهو سلاح قوى لحل كافة المشاكل النفسية التى قد تعترض الطفل فى حياتة ومنها الكتمان
تحياتى
دور الأسـرة في التربيـة :
الأسرة هي أقدم المؤسسات التربوية ولها مكانتها وتتلخص في النقاط التالية :ـ
1ـ تقوم الأسرة بدورها في السنوات الأولى للطفل ، لأنه عاجز عن إدراك وتفهم اتجاهات المجتمع ، فتتحمل مسئولياته وتعمل على التوفيق بين تصرفاته وما يرضى المجتمع 0 والأسرة هي البيئة الأولى ، والمدرسة الأولى التي تضع القواعد الأساسية للتربية والتي يكون لها تأثير عميق ودائم لأنه قليل الخبرات ومستعد لقبول الخبرات الجديدة 0
2ـ يكن الطفل للأبوين الاحترام والتقدير لأنهما قدوة ومثل أعلى لذا يتأثر كثيرا بأخلاقهما وآرائهما 0 وتربية الأم لا يستغني عنها ، فهي تحمي طفلها من كل ما يضر جسمه وعقله ووجدانه وتزود الأسرة الطفل بالعوامل النفسية والثقافية ، كما يتأثر بالعلاقات بين أفراد الأسرة من حب أو كراهية أو تعاون أو تنافر وأنانية 0
3ـ يتأثر الطفل بعوامل وراثية عن الوالدين أو خصائص مكتسبة غير وراثية ، وتنطبق الوراثة على النواحي الخلقية ، مثل : الطول ، ولون الشعر ، والعينين ، كما يتأثر بالوراثة في استعداداته الفطرية والعصبية والنفسية مثل الاتجاه العلمي أو الأدبي 0
4ـ ويرى البعض أهمية دور المنزل ويشمل الأسرة والأصدقاء وتتوفر فيه العادات الاجتماعية الحسنة والبيئة الاجتماعية الصالحة 00 ويفضل برتراندرسل دور الأسرة على المدرسة في التربية لأن عناية الأبوين تعتمد على الغرائز ، والدوافع الفطرية التي تكفل عدم الإهمال والضرر البليغ ، أما إهمال المدرسة فله أضرار بليغة بالنسبة للطفل 0
5ـ الطفل الصغير لا يفرق بين ذاته والعالم الخارجي المحيط به ولا يفرق بين نفسه وأمه ، فهي مصدر الغذاء والوقاية والدفء 0 وعندما يكبر يتسع عالمه وخبراته وتكثر العوامل التي تؤثر في تربيته ويدرك ما هو جزء من ذاته وما هو ليس منها ، وتظهر شخصيته ، لأن الشخصية لا تنمو إلا عن طريق العلاقات الشخصية 0
6ـ للأسرة أثر كبير في غرس الفضائل الدينية 0 فللدين أثره في التربية إذ يبرز المبادىء الأخلاقية ويتميز المسلم عن غيره بفضائل أخلاقية وحسن سيرته ومثله العليا ..
معلومـــاتـ جداً مهمــــــة يعطيـك العافيــــهـ
بأانتظــــار جديدك بكل محبــــــة غاليتي
هلا وغلا
طرح رائع
سلمت الانامل
الغلا
هلا نرميـن
طرح جدا مهـم ومييز
شآكره لك ..
تحيااتي .. إلك
/
يارب يرزقنا اطفال هههههههههه
ونرجع لهذا الموضوع
مشكورة نرمين حبيبتي
هلا
نظرة شوق
شكراع المشاركة
تحياتي
هلا
الغلا
الف شكر على المشاركة
تحياتي
هلا
*زنزانة الااحلام*
شكرا ع المشاركة
تحياتي
هلا وغلا
ميت على قيد الحياة
أشكرك ع المرور
تحياتي