رحاب دويكات
مّروا بذاكرتي
واقطفوا ثمرة فؤادي
واجمعوا دموعكم
تناثرت مطرا
على نعشي..
واغسلوا أفكاري
وكفنوها بثوب
ابتسامتي…
حزينة هي أوراقي
تعثرت بصمت
هواجسي، وتساقطت
ألما على حزني..
ماذا أخبركم؟
فقلبي شاشة صغرى
بلا لون… بلا صوت
ينعى قمرا مات بالأمس
واعتصمت ملامحه
على الجدران تتلوى
دعوني أفرش جراحي
أكلم الموتى، فها قد بات
في أحضانكم زائر
فأكرموا يا أيها الموتى
صديقي….
سرت والليل يواسيني
ومصابيح النهار تقطرني
بنور يضّم أجزائي
بـصبر يلجم أشعاري
فلا مرثى يودعك
ولا موج على
الألواح على
سفني على
أشرعتي تهدهد
وداعك…
باتت تأن عليك جذوعي
أحلامي تنوح على
أكتافها قطع التراب
على رحيلك من دنيا
إلى دنيا أحياءها
موتى….
ها قد رحلت….
" فكيف ابتدئ الوداع؟
أو كيف أحتمل الوداع؟
فقلبي تمزق بالرحيل
مثل الشراع…..؟ "
مهداه إلى روح الدكتور محمد سبوبه…………..
ها قد رحلت….
" فكيف ابتدئ الوداع؟
أو كيف أحتمل الوداع؟
فقلبي تمزق بالرحيل
مثل الشراع…..؟ "
حلوه كتير كتير
لانو عن جد ما في اصعب من الوداع
ثانكس كتير
أيتها القادمه على ظهر أمسية ربيعة
أيتها المستوطنه حقول الرقة والإبداع
أرق تحية هناا مني لكِ ولروحكِ